1074. التفاوض
بدأ نوح يتجاهل الوحش فورًا بعد كلماته. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعلم أنه سيثور داخل القفص مجددًا.
تذكر نوح البيئة في بُعد شاندال المنفصل. حاول ملك الإمبراطورية إعادة بناء الأراضي الخالدة هناك، وكانت السماء البيضاء القارسة خصمًا طبيعيًا للزواحف المجنحة.
“من الأفضل أن تتوصل إلى شيء ما، وإلا سأتركك هنا ” قال نوح في مرحلة ما.
بدا الأمر كما لو أن السماء والأرض أعلنتا عدم أهلية جنسهما للمستوى الأعلى. لم يستطع نوح إلا أن يشعر بالدهشة لأن العينة من الرتبة السابعة تمكنت حتى من بناء قطيع هناك.
بدا البتروداكتيل مذهولاً، لكن نوح لم يكن متأكداً من فهمه لسلوك المخلوق بشكل صحيح. لم تستطع حواسه استيعاب الكثير فيما يتعلق بالكائنات السماوية. كان يستخدم معرفته في مجال الوحوش السحرية في الغالب لمساعدة عقله.
مع ذلك، بدا هناك حدٌّ لمدى اهتمامه بتلك المعلومات. أراد نوح أن يفهم إن بإمكانه استغلال ذلك اللقاء لمصلحته، لكن الوضع بدا عصيًّا على الفهم.
بإمكانهم فصل عقولهم عن أجسادهم إن أرادوا. ما لم يكن نوح يعلمه هو أنهم سيضطرون إلى التخلي عن أجسادهم إلى الأبد إن فعلوا ذلك.
لم يستطع فتح القفص، وكان كسره مستحيلاً. كما أن إطلاق سراح البتروداكتيل من الرتبة السابعة لم يكن الحل الأمثل، لأنه سيموت إن نجح.
“أتركه هنا؟” فكّر نوح وهو يراقب الوحش وهو يهيج داخل القفص. كان عادةً يقتله ليُخرجه من قبضة الملك إلباس، لكنه لم يكن متأكدًا حتى من قدرته على ترك خدش على جسده السماوي.
“هذا لن يحدث ” قال نوح، وبدأ الوحش يثور تحته مرة أخرى.
“من الأفضل أن تتوصل إلى شيء ما، وإلا سأتركك هنا ” قال نوح في مرحلة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية إخضاع مخلوق سماوي. لم تكن قوته كافية للسيطرة عليه، وكان أضعف من أن يستخدم تفوق جنسه ضده.
كانت معرفته محدودة بسبب المستوى الأدنى، لكن هذا المخلوق عاش في الأراضي الخالدة. علاوة على ذلك، كان وحشًا سماويًا، لذا بدا على قدراته أن تتجاوز حدود الوحوش العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية إخضاع مخلوق سماوي. لم تكن قوته كافية للسيطرة عليه، وكان أضعف من أن يستخدم تفوق جنسه ضده.
استمرّ الزاحف المجنح في غضبه لبضع ثوانٍ قبل أن يهدأ ويفكّر في الأمر. شعر نوح بنظراته عليه، بينما ترددت كلمات بشرية في الظلام. “ماذا يمكنك أن تُقدّم؟ إن ظلامك مُثير للشفقة.”
بدا هناك اهتمامٌ مختلفٌ في عيني نوح. لم يكن الملك إلباس يرى إلا مادةً ومخلوقًا غريبًا عند النظر إلى الزاحف المجنح، بينما رأى نوح موردًا قد يزيد من قوته.
ارتسمت على وجه نوح حاجباه. لم يعتقد أن المخلوق سيُصغي إلى كلامه، لكن بدا أن ذلك مخرجٌ من هذا المأزق. المشكلة الوحيدة كانت: هل عليه أن يثق بالبتروداكتيل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال البتروداكتيل رأسه مشيرًا إلى سنور. وتبعت خطوطه رفيق الدم الذي يطوف ببطء خلف نوح، ومع ذلك، لم يتكلم. ظل البتروداكتيل صامتًا وهو يواصل التحديق في كائن مصنوع بالكامل من طاقة أعلى.
زفر بجانبه قبل أن يطلق موجة من النيران السوداء. انتشرت المادة المظلمة التي شنّت هجومها العنصري في القفص وغمرت الوحش السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر بجانبه قبل أن يطلق موجة من النيران السوداء. انتشرت المادة المظلمة التي شنّت هجومها العنصري في القفص وغمرت الوحش السماوي.
اهتزّ البتروداكتيل عندما لامست الطاقة العليا خطوطه. لم يُصَب بأي ضرر، لكنها كانت أول مرة يرى فيها ظلامًا لا يستطيع الاندماج معه.
مع ذلك، بدا هناك حدٌّ لمدى اهتمامه بتلك المعلومات. أراد نوح أن يفهم إن بإمكانه استغلال ذلك اللقاء لمصلحته، لكن الوضع بدا عصيًّا على الفهم.
بدت المادة المظلمة أفضل بكثير من طاقة عنصر الظلام العادي. كان ظلام نوح بنفس مستوى تلك الطاقة، لكن المادة المظلمة كانت أقوى بكثير.
استعاد البتروداكتيل هدوئه بعد برهة، وحدق في نوح. يعلم أنه لا يملك أي فرصة أخرى للخروج من هناك، لذا عليه أن يجد طريقة لاستغلالها.
ظلّ الوحش صامتًا وهو يشاهد النيران تتبدد. غادرت المادة المظلمة القفص واختفت في ظلمة الوادي.
قال نوح، مؤكدًا مدى اهتمامه بالمادة المظلمة: “يمكنني صنع جسد مماثل لك. سأحل مشكلتك حتى باستخدام ضوء الشمس. ما عليك سوى الخضوع لي”.
بدا البتروداكتيل مذهولاً، لكن نوح لم يكن متأكداً من فهمه لسلوك المخلوق بشكل صحيح. لم تستطع حواسه استيعاب الكثير فيما يتعلق بالكائنات السماوية. كان يستخدم معرفته في مجال الوحوش السحرية في الغالب لمساعدة عقله.
ظلّ الوحش صامتًا وهو يشاهد النيران تتبدد. غادرت المادة المظلمة القفص واختفت في ظلمة الوادي.
قال الوحش أخيرًا: “لديك أشياء مثيرة للاهتمام. لماذا لا تُغذّيني بتلك الطاقة حتى أصبح قويًا بما يكفي لكسر القفص؟”
“لن أكون عبدًا أبدًا ” قال البتروداكتيل في النهاية.
“هل هذا ما يأكله جنسك؟ الظلام؟” سأل نوح.
مرّت بضع دقائق من الصمت قبل أن ينطق البتروداكتيل مجددًا: “أقبل الخضوع. أبقِ ظلامك في القفص قليلًا لأتمكن من الاندماج معه.”
“أجل، الظلام وحده قادر على تغذية الكائنات المصنوعة من الظلام، وطاقتك نقية تمامًا ” أجاب البتروداكتيل. “الآن، أسرع. أعطني هذا، لكن لا تحوّله إلى لهب أو أي شيء من هذا القبيل. إنه يُشوّه نقائه.”
بدا هناك اهتمامٌ مختلفٌ في عيني نوح. لم يكن الملك إلباس يرى إلا مادةً ومخلوقًا غريبًا عند النظر إلى الزاحف المجنح، بينما رأى نوح موردًا قد يزيد من قوته.
“هذا لن يحدث ” قال نوح، وبدأ الوحش يثور تحته مرة أخرى.
بدأ نوح يتجاهل الوحش فورًا بعد كلماته. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعلم أنه سيثور داخل القفص مجددًا.
ابتسم نوح بينما ارتطم رأس الزاحف المجنح بالقضبان المعدنية. لم يستطع إلا أن يستمتع بهذا الموقف حتى لو لم يوقع الوحش السماوي بنفسه في الفخ.
“أخرجوني حالًا!” صرخ البتروداكتيل، لكن نوح هز رأسه. إذا كان سيتعاون مع المخلوق، فلا بد أن يكون ذلك بشروطه.
قال نوح بعد أن فكّر قليلًا: “لديّ عرض. كن عبدي”.
قال نوح بعد أن هدأ البتروداكتيل: “تتحدث بطلاقة. هل كل الوحوش السماوية مثلك؟”
كان الوحيد القادر على إجابته داخل القفص، وكان سيقول أي شيء للخروج. مع ذلك، أراد نوح أن يستفيد من تلك المواجهة. سيغادر دون أن يجد حلاً.
تردد البتروداكتيل لبضع ثوانٍ. لم يُرِد الإجابة على أسئلة نوح، لكنه بدا مختلفًا عن البشر الآخرين الذين درسوه خلال الفترة الماضية.
“من الأفضل أن تتوصل إلى شيء ما، وإلا سأتركك هنا ” قال نوح في مرحلة ما.
بدا هناك اهتمامٌ مختلفٌ في عيني نوح. لم يكن الملك إلباس يرى إلا مادةً ومخلوقًا غريبًا عند النظر إلى الزاحف المجنح، بينما رأى نوح موردًا قد يزيد من قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال البتروداكتيل رأسه مشيرًا إلى سنور. وتبعت خطوطه رفيق الدم الذي يطوف ببطء خلف نوح، ومع ذلك، لم يتكلم. ظل البتروداكتيل صامتًا وهو يواصل التحديق في كائن مصنوع بالكامل من طاقة أعلى.
قال البتروداكتيل: “جميع الوحوش السماوية تستطيع استخدام الكلمات البشرية. طلاقة الكلام تعتمد على ذكائنا الفطري”.
“ماذا تريد إذًا؟” سأل نوح. كان عرضه السابق مجرد حيلة لإجبار الوحش على قبول نتيجة غير مرغوبة. لم يتوقع أن يُسايره.
اتسعت ابتسامة نوح حين سمع ذلك. بدأ الوحش السماوي أخيرًا بالتعاون، وإجابة واحدة عززت معرفته بمجال تخصصه.
“هل تريدني أن أتخلى عن جسدي؟” قال المخلوق، وأجاب نوح بإيماءة بسيطة ولكنها عالمية.
إن وجود حليفٍ خبيرٍ بالعالم الأعلى قد يُساعده على الوصول إلى مراتب الآلهة، بل قد يزيد من فرص نجاته خلال المحنة السماوية.
بدا الأمر كما لو أن السماء والأرض أعلنتا عدم أهلية جنسهما للمستوى الأعلى. لم يستطع نوح إلا أن يشعر بالدهشة لأن العينة من الرتبة السابعة تمكنت حتى من بناء قطيع هناك.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن معرفة البتروداكتيل قد تذهب ضده أثناء المفاوضات لأنه لم يكن يعرف حدود المخلوقات السماوية.
“هل هذا ما يأكله جنسك؟ الظلام؟” سأل نوح.
قال نوح بعد أن فكّر قليلًا: “لديّ عرض. كن عبدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرجوني حالًا!” صرخ البتروداكتيل، لكن نوح هز رأسه. إذا كان سيتعاون مع المخلوق، فلا بد أن يكون ذلك بشروطه.
بدأ نوح يتجاهل الوحش فورًا بعد كلماته. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعلم أنه سيثور داخل القفص مجددًا.
مع ذلك، بدا هناك حدٌّ لمدى اهتمامه بتلك المعلومات. أراد نوح أن يفهم إن بإمكانه استغلال ذلك اللقاء لمصلحته، لكن الوضع بدا عصيًّا على الفهم.
لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية إخضاع مخلوق سماوي. لم تكن قوته كافية للسيطرة عليه، وكان أضعف من أن يستخدم تفوق جنسه ضده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الوحش أخيرًا: “لديك أشياء مثيرة للاهتمام. لماذا لا تُغذّيني بتلك الطاقة حتى أصبح قويًا بما يكفي لكسر القفص؟”
كان الوحيد القادر على إجابته داخل القفص، وكان سيقول أي شيء للخروج. مع ذلك، أراد نوح أن يستفيد من تلك المواجهة. سيغادر دون أن يجد حلاً.
بدا هناك اهتمامٌ مختلفٌ في عيني نوح. لم يكن الملك إلباس يرى إلا مادةً ومخلوقًا غريبًا عند النظر إلى الزاحف المجنح، بينما رأى نوح موردًا قد يزيد من قوته.
استعاد البتروداكتيل هدوئه بعد برهة، وحدق في نوح. يعلم أنه لا يملك أي فرصة أخرى للخروج من هناك، لذا عليه أن يجد طريقة لاستغلالها.
مع ذلك، بدا هناك حدٌّ لمدى اهتمامه بتلك المعلومات. أراد نوح أن يفهم إن بإمكانه استغلال ذلك اللقاء لمصلحته، لكن الوضع بدا عصيًّا على الفهم.
“لن أكون عبدًا أبدًا ” قال البتروداكتيل في النهاية.
لم يفهم البتروداكتيل في البداية ما تعنيه كلمات نوح، ولكن هديرًا منخفضًا انتشر في جميع أنحاء الوادي عندما فهم.
“ماذا تريد إذًا؟” سأل نوح. كان عرضه السابق مجرد حيلة لإجبار الوحش على قبول نتيجة غير مرغوبة. لم يتوقع أن يُسايره.
“من الأفضل أن تتوصل إلى شيء ما، وإلا سأتركك هنا ” قال نوح في مرحلة ما.
أمال البتروداكتيل رأسه مشيرًا إلى سنور. وتبعت خطوطه رفيق الدم الذي يطوف ببطء خلف نوح، ومع ذلك، لم يتكلم. ظل البتروداكتيل صامتًا وهو يواصل التحديق في كائن مصنوع بالكامل من طاقة أعلى.
قال البتروداكتيل: “جميع الوحوش السماوية تستطيع استخدام الكلمات البشرية. طلاقة الكلام تعتمد على ذكائنا الفطري”.
قال نوح، مؤكدًا مدى اهتمامه بالمادة المظلمة: “يمكنني صنع جسد مماثل لك. سأحل مشكلتك حتى باستخدام ضوء الشمس. ما عليك سوى الخضوع لي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الوحش أخيرًا: “لديك أشياء مثيرة للاهتمام. لماذا لا تُغذّيني بتلك الطاقة حتى أصبح قويًا بما يكفي لكسر القفص؟”
“هذا لن يحدث ” أجاب البتروداكتيل، لكن جواب نوح وصل قبل أن يتمكن حتى من التفكير في شيء آخر ليقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة نوح حين سمع ذلك. بدأ الوحش السماوي أخيرًا بالتعاون، وإجابة واحدة عززت معرفته بمجال تخصصه.
قال نوح: “إذن ستبقى هنا إلى الأبد ” وبدا أن هذه الكلمات قد أثّرت في المخلوق بشدة. لم يكن يعلم كم من الوقت ظلّ محبوسًا هناك، لكن لا بد أنه كان يائسًا للغاية حتى فكّر في كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر بجانبه قبل أن يطلق موجة من النيران السوداء. انتشرت المادة المظلمة التي شنّت هجومها العنصري في القفص وغمرت الوحش السماوي.
مرّت بضع دقائق من الصمت قبل أن ينطق البتروداكتيل مجددًا: “أقبل الخضوع. أبقِ ظلامك في القفص قليلًا لأتمكن من الاندماج معه.”
تذكر نوح البيئة في بُعد شاندال المنفصل. حاول ملك الإمبراطورية إعادة بناء الأراضي الخالدة هناك، وكانت السماء البيضاء القارسة خصمًا طبيعيًا للزواحف المجنحة.
“هذا لن يحدث أيضًا ” رفض نوح العرض. لن يسمح لمادة غريبة بالاندماج مع طاقته. سيفقد حياته على الأرجح إذا حاول مخلوق من الرتب السماوية أن يصبح جزءًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرجوني حالًا!” صرخ البتروداكتيل، لكن نوح هز رأسه. إذا كان سيتعاون مع المخلوق، فلا بد أن يكون ذلك بشروطه.
“هذه هي الطريقة الوحيدة ” أجاب البتروداكتيل بنبرة هادئة، لكن نوح استطاع أن يرى الأكاذيب تحت صوته البشري. كان الوحش يلجأ إلى العنف كلما خالف أمرٌ ما خططه، لذا كان السلوك السلمي فعلًا مدروسًا.
بدت المادة المظلمة أفضل بكثير من طاقة عنصر الظلام العادي. كان ظلام نوح بنفس مستوى تلك الطاقة، لكن المادة المظلمة كانت أقوى بكثير.
قال نوح: “قلتَ إن جميع الوحوش السماوية تتكلم. لكن يبدو أنك تتفوق على المتوسط ذكاءً. ماذا عن وعيك؟ هل تستطيع تحريكه؟”
“هل تريدني أن أتخلى عن جسدي؟” قال المخلوق، وأجاب نوح بإيماءة بسيطة ولكنها عالمية.
لم يفهم البتروداكتيل في البداية ما تعنيه كلمات نوح، ولكن هديرًا منخفضًا انتشر في جميع أنحاء الوادي عندما فهم.
“هل تريدني أن أتخلى عن جسدي؟” قال المخلوق، وأجاب نوح بإيماءة بسيطة ولكنها عالمية.
بدأ نوح يتجاهل الوحش فورًا بعد كلماته. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعلم أنه سيثور داخل القفص مجددًا.
ساد الصمت المكان بينما كان المخلوق يفكر في العرض.
قال نوح: “إذن ستبقى هنا إلى الأبد ” وبدا أن هذه الكلمات قد أثّرت في المخلوق بشدة. لم يكن يعلم كم من الوقت ظلّ محبوسًا هناك، لكن لا بد أنه كان يائسًا للغاية حتى فكّر في كلماته.
كان تخمين نوح صحيحًا. جوهر هذا النوع يكمن في موجات ذهنية قليلة تُبقي الخطوط متماسكة. أما البتروداكتيل، فلم يكن سوى أفكار سيطرت على الظلام.
كان تخمين نوح صحيحًا. جوهر هذا النوع يكمن في موجات ذهنية قليلة تُبقي الخطوط متماسكة. أما البتروداكتيل، فلم يكن سوى أفكار سيطرت على الظلام.
بإمكانهم فصل عقولهم عن أجسادهم إن أرادوا. ما لم يكن نوح يعلمه هو أنهم سيضطرون إلى التخلي عن أجسادهم إلى الأبد إن فعلوا ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرجوني حالًا!” صرخ البتروداكتيل، لكن نوح هز رأسه. إذا كان سيتعاون مع المخلوق، فلا بد أن يكون ذلك بشروطه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		