12
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 12: التمييز
ترجمة: Arisu san
“اللورد لو.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
“اللورد لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكّر المسؤول أنه ذكر هذا الأمر سابقًا عرضًا أمام لو تينغ.
انحنى وانغ تشونغ تجاه لو تينغ، متجاهلًا باو شوان الذي كان يقف بجانبه.
“أبي… أنا المخطئ… لم أكن أعلم!”
“أيها الشاب الثالث.”
فـ”ياو غوانغ يي” كان من أتباع الأمير تشي، بينما “وانغ يان” من أتباع الأمير سونغ، والاثنان عدوّان لدودان، لذا من الطبيعي أن تقع صدامات بين أتباعهما. بل على العكس، لو علم الأمير سونغ أن ابن وانغ يان البالغ من العمر خمسة عشر عامًا لقّن ياو فنغ، ابن عشيرة يان، درسًا قاسيًا، فلن يلومه، بل قد يُعجب به ويقنع وانغ يان بعدم معاقبتهما.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
❃ ◈ ❃ “حقًا؟”
فـ”ياو غوانغ يي” كان من أتباع الأمير تشي، بينما “وانغ يان” من أتباع الأمير سونغ، والاثنان عدوّان لدودان، لذا من الطبيعي أن تقع صدامات بين أتباعهما. بل على العكس، لو علم الأمير سونغ أن ابن وانغ يان البالغ من العمر خمسة عشر عامًا لقّن ياو فنغ، ابن عشيرة يان، درسًا قاسيًا، فلن يلومه، بل قد يُعجب به ويقنع وانغ يان بعدم معاقبتهما.
صرخ ياو غوانغ يي بوجهه، والغضب يملأ قسماته: “يا خنزير! أتعلم أنك قد دمّرت خطتي المدروسة؟! هل تعرف كم من الجهد بذلت في ترتيب هذا اليوم؟!”
ضحك لو تينغ قائلًا:
“أيها الشاب الثالث، لا داعي للقلق. كل ما فعلته هو جرح نجل عشيرة ياو. سأخبر الأمير سونغ بما حدث، ولن يُصيبك أنت أو أختك مكروه.”
“أيها الصعلوك، ما الذي تقصده؟”
❃ ◈ ❃
“حقًا؟”
وصل إلى أذنيه صوت خافت. ارتجف ياو فنغ، ثم التفت ليرى رجلاً مهيب القامة يقف عند النافذة، يدير ظهره له.
تعلّقت عينا الأخت الصغيرة لأسرة وانغ بكلماته، وأضاء وجهها بالحماس، مما أضحك لو تينغ.
انحنى وانغ تشونغ تجاه لو تينغ، متجاهلًا باو شوان الذي كان يقف بجانبه.
شعر وانغ تشونغ بدفء في صدره. فرغم أن هذا اللورد لو كان قد شهد ضد والده في الماضي، إلا أنه كان مجرد أداة استُخدمت حينها، ولم يكن قصده الإيذاء. كل ما فعله أنه قال ما رآه، دون أي سوء نية.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
قال وانغ تشونغ بنبرة هادئة ولكن حادّة في مغزاها:
“اللورد لو رجل محترم بحق، وأنا أكنّ له الاحترام. غير أن المرء، وإن لم ينوي الأذى، فعليه دائمًا أن يتحلّى بالحذر. يجب على اللورد لو أن ينتبه، فهناك من يبدون مخلصين وأوفياء، لكنهم في الخفاء انحازوا إلى الأمير تشي، وخانوا ضمائرهم طمعًا في المكاسب. عليك أن تحذر من هؤلاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن حديثه موجّه للو تينغ، إلا أن نظره كان مركزًا على باو شوان، مما جعل وجه الأخير يتغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لو تينغ غبيًا، فأدار بصره مباشرة نحو باو شوان، وقد تغيرت ملامحه. على عكس والد وانغ تشونغ، كان لو تينغ أكثر فطنة.
“أيها الصعلوك، ما الذي تقصده؟”
أخذ العرق البارد يتصبب من جبين باو شوان، وكلما تحدث أكثر ازداد ارتباكه. وفي النهاية، لم يعد قادرًا على المواصلة، فاستدار وغاص وسط الحشود في فوضى.
لم يكن لو تينغ غبيًا، فأدار بصره مباشرة نحو باو شوان، وقد تغيرت ملامحه. على عكس والد وانغ تشونغ، كان لو تينغ أكثر فطنة.
بدأ قلب ياو غوانغ يي يلين. فهو لم يكن يملك إلا هذا الابن، وهو نفسه يتحمل جزءًا من الخطأ.
كان يعلم أن عددًا كبيرًا من أتباع الأمير سونغ قد انحازوا إلى الأمير تشي. رغم أن وانغ يان لم يكن يدرك ذلك تمامًا، فإن لو تينغ كان على دراية تامة به. وبعد أن فهم مغزى كلمات وانغ تشونغ، تذكّر الدعوة المفاجئة من باو شوان إلى جناح الكركي، وظهور كبير الخدم العجوز على نحو غير متوقع، فمشت في جسده قشعريرة، وشعر أن خلف هذا الأمر شيئًا خفيًا.
“أبي!”
فقد استُغِلّ لأنه لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية. والناس الطيبون يرون الجميع طيبين مثلهم. من أعماق قلبه، لم يكن لو تينغ يظن أن باو شوان قد يغيّر ولاءه.
فقد استُغِلّ لأنه لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية. والناس الطيبون يرون الجميع طيبين مثلهم. من أعماق قلبه، لم يكن لو تينغ يظن أن باو شوان قد يغيّر ولاءه.
لكن، لوقوع كل تلك الأحداث بسبب “وجبة بسيطة” في جناح الكركي، فكان لا بد من التعمّق أكثر في التفكير.
❃ ◈ ❃
صرخ باو شوان بغضب متصنّع، وقد بدأ بالتلعثم تحت أنظار لو تينغ الحادّة:
“أيها الفتى، أي هراء تقوله؟ أ… أخي لو، لا تصدقه!”
كان يعلم أن عددًا كبيرًا من أتباع الأمير سونغ قد انحازوا إلى الأمير تشي. رغم أن وانغ يان لم يكن يدرك ذلك تمامًا، فإن لو تينغ كان على دراية تامة به. وبعد أن فهم مغزى كلمات وانغ تشونغ، تذكّر الدعوة المفاجئة من باو شوان إلى جناح الكركي، وظهور كبير الخدم العجوز على نحو غير متوقع، فمشت في جسده قشعريرة، وشعر أن خلف هذا الأمر شيئًا خفيًا.
لكنه لم يستطع أن يُخفي اضطرابه. فمن لديه ضمير مذنب، لن ينام مطمئنًا إذا سمع طرقًا على بابه في منتصف الليل — وهذا القول ينطبق تمامًا على باو شوان.
“أبي؟!”
كان يشعر بالذنب فعلًا. وزاد من توتره كون لو تينغ شخصًا مستقيمًا، ذو نظرة حادة تكشف ما في أعماق القلوب. ومع انكشاف سره على يد وانغ تشونغ، ووقوعه تحت نظرات لو تينغ الفاحصة، انهار تماسكه الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا: “بمعنى أن دخول الشقيقين كان بسبب ما تشو؟”
قال لو تينغ ببرود قاتل:
“لم أتوقع أنك شخص كهذا يا باو شوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشعر بالذنب فعلًا. وزاد من توتره كون لو تينغ شخصًا مستقيمًا، ذو نظرة حادة تكشف ما في أعماق القلوب. ومع انكشاف سره على يد وانغ تشونغ، ووقوعه تحت نظرات لو تينغ الفاحصة، انهار تماسكه الداخلي.
في البداية، كان مترددًا بشأن ما قاله وانغ تشونغ، لكنه اقتنع كليًا عندما رأى رد فعل باو شوان. فرغم أن وانغ تشونغ لا يزال طفلًا، إلا أن ردة فعل باو شوان أكدت صدق كلامه.
صفعته نزلت كالصاعقة على وجه ياو فنغ، وانتفخت خده على الفور.
لم يكن غبيًا ليُخدع، فقد امتلك من الحكمة ما يكفي ليميز بين الصدق والكذب.
❃ ◈ ❃
قال وانغ تشونغ باستخفاف وهو يتقدم خطوة للأمام:
أجاب ياو فنغ: “نعم.”
“اللورد باو، دعني أقدم لك نصيحة: ’من يضحك أخيرًا، يضحك كثيرًا‘. لا يزال من المبكر الحكم على من سيفوز في النهاية، الأمير سونغ أم الأمير تشي. فكن حذرًا، فقد تراهن على الشخص الخاطئ!”
كانت تلك الهدية الوحيدة التي تلقتها في عيد ميلادها!
كان الحديث مع الأذكياء أكثر راحة وسهولة. في البداية، ظنّ أن إقناع لو تينغ سيتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه فوجئ بأن الأخير أكثر دهاءً مما توقع. فبمجرد تلميح بسيط، استوعب كل شيء.
لكن، لوقوع كل تلك الأحداث بسبب “وجبة بسيطة” في جناح الكركي، فكان لا بد من التعمّق أكثر في التفكير. ❃ ◈ ❃ صرخ باو شوان بغضب متصنّع، وقد بدأ بالتلعثم تحت أنظار لو تينغ الحادّة: “أيها الفتى، أي هراء تقوله؟ أ… أخي لو، لا تصدقه!”
“أ… أخي لو، لا تصدق كلامه… وما الخطأ في الأمير تشي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخذ العرق البارد يتصبب من جبين باو شوان، وكلما تحدث أكثر ازداد ارتباكه. وفي النهاية، لم يعد قادرًا على المواصلة، فاستدار وغاص وسط الحشود في فوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، شخص مثله لا يساوي شيئًا أمامهم. ومع ذلك، نجح هذا “النكِرة” في التأثير على اثنين من أمراء العائلة الملكية — الأمير تشي والأمير سونغ — وعلى شخصيات رفيعة في البلاط الإمبراطوري.
لم يعره لو تينغ أي اهتمام، بل التفت مجددًا إلى وانغ تشونغ.
أخذ العرق البارد يتصبب من جبين باو شوان، وكلما تحدث أكثر ازداد ارتباكه. وفي النهاية، لم يعد قادرًا على المواصلة، فاستدار وغاص وسط الحشود في فوضى.
قال بإعجاب صادق:
“’من يضحك أخيرًا، يضحك كثيرًا‘… كما هو متوقع من سليل دوق جيو، كلماتك مميزة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد منحه هذا الفتى البالغ من العمر خمسة عشر عامًا انطباعًا غريبًا، لكنه لم يكن عاديًا أبدًا.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
اكتفى وانغ تشونغ بابتسامة. فهذه العبارة لم تكن غريبة في عالمه السابق، بل شائعة، لكنها بدت جديدة كليًا في هذا العالم، لذا وجدها لو تينغ مثيرة للإعجاب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ الفصل 12: التمييز ترجمة: Arisu san
قال وهو يحني رأسه برقيّ:
“شكرًا على ثنائك الكريم.”
“أيها الصعلوك، ما الذي تقصده؟”
تصرفه كان راقيًا، لا متعالٍ ولا متواضع بإفراط، مما حيّر لو تينغ.
انحنى وانغ تشونغ تجاه لو تينغ، متجاهلًا باو شوان الذي كان يقف بجانبه.
قال وانغ تشونغ:
“اللورد لو، لدي أمور عليّ إنجازها، أستأذنكم بالرحيل.”
اكتفى وانغ تشونغ بابتسامة. فهذه العبارة لم تكن غريبة في عالمه السابق، بل شائعة، لكنها بدت جديدة كليًا في هذا العالم، لذا وجدها لو تينغ مثيرة للإعجاب.
بما أن هذه كانت أول مرة يلتقي فيها بلو تينغ، لم يرغب بإطالة الحديث. كل ما أراده أن يترك انطباعًا جيدًا ويُظهر له أنه ليس مجرد شاب طائش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكّر المسؤول أنه ذكر هذا الأمر سابقًا عرضًا أمام لو تينغ.
فمن ذاكرته في حياته السابقة، كان يعلم أن هذا اللورد لو، رغم مظهره البسيط، كان يتمتع بنفوذ كبير لدى الأمير سونغ.
لكن ياو فنغ كان يعرف طبع والده جيدًا، ولم يجرؤ على الاعتراض، فسارع إلى سرد كل ما حدث، بما في ذلك التفاصيل الصغيرة.
في حياته السابقة، وقع أمر غريب: كان عيد ميلاد لإحدى محظيات مسؤول بارز، وقد نسي المسؤول نفسه المناسبة. ومع ذلك، وصلت هدية من الأمير سونغ لها في نفس اليوم!
بوتونغ!
كانت تلك الهدية الوحيدة التي تلقتها في عيد ميلادها!
قال وانغ تشونغ بنبرة هادئة ولكن حادّة في مغزاها: “اللورد لو رجل محترم بحق، وأنا أكنّ له الاحترام. غير أن المرء، وإن لم ينوي الأذى، فعليه دائمًا أن يتحلّى بالحذر. يجب على اللورد لو أن ينتبه، فهناك من يبدون مخلصين وأوفياء، لكنهم في الخفاء انحازوا إلى الأمير تشي، وخانوا ضمائرهم طمعًا في المكاسب. عليك أن تحذر من هؤلاء!”
تساءل الجميع: كيف علم الأمير سونغ؟ فهو لم يقابل المحظية من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكّر المسؤول أنه ذكر هذا الأمر سابقًا عرضًا أمام لو تينغ.
ثم تذكّر المسؤول أنه ذكر هذا الأمر سابقًا عرضًا أمام لو تينغ.
كان يعلم أن الأمير تشي يريد القضاء على الأمير سونغ، وأفضل وسيلة لفعل ذلك هي خلق فجوة بين الأمير سونغ وعشيرة وانغ.
بعد تلك الحادثة، أدرك الجميع أن لو تينغ يحظى بمكانة استثنائية لدى الأمير سونغ، فهو ينقل إليه كل ما يسمعه ويراه.
لم يكن غبيًا ليُخدع، فقد امتلك من الحكمة ما يكفي ليميز بين الصدق والكذب. ❃ ◈ ❃ قال وانغ تشونغ باستخفاف وهو يتقدم خطوة للأمام:
ولأن تلك الحادثة انطبعت في ذاكرته، لم ينسها وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استيقظت.”
إذا ترك انطباعًا جيدًا الآن، فسيكون له منفعة كبيرة لاحقًا عندما تصل أخبار وانغ تشونغ إلى الأمير سونغ. ولهذا السبب تحديدًا، بذل جهده أمام لو تينغ.
بوتونغ!
قال وانغ تشونغ:
“أختي الصغيرة، هيا نذهب.”
لقد وعد والده الأمير تشي بأن كل شيء سيكون تحت السيطرة. والآن وقد وقعت الفوضى، فمن الصعب توقع ردة فعل الأمير تشي.
ركب مع شقيقته في العربة التي تحركت ببطء نحو قصر أسرة وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لو تينغ وهو يراقب العربة تبتعد، وقد لمعت عيناه بإعجاب:
“شخص مثير للاهتمام… هو حقًا كذلك.”
ولأن تلك الحادثة انطبعت في ذاكرته، لم ينسها وانغ تشونغ.
ظل واقفًا صامتًا لحظة، ثم استدعى عربة وتوجّه مباشرة إلى مقر الأمير سونغ.
❃ ◈ ❃
في الوقت نفسه، في مقر عشيرة ياو
لو أنه أخبر ياو فنغ بالخطة مسبقًا، لما وقع ما وقع.
“آه!”
لكن ياو فنغ كان يعرف طبع والده جيدًا، ولم يجرؤ على الاعتراض، فسارع إلى سرد كل ما حدث، بما في ذلك التفاصيل الصغيرة.
وسط صرخة ألم، بدأ ياو فنغ يستعيد وعيه تدريجيًا. كان الألم ينهش كل عظمة من عظام جسده. فالأخ والأخت لم يُظهرا أي رحمة في ضرباتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس الأب بعد أن رأى حال ابنه المرتجف: “… لا يمكن تحميلك كامل المسؤولية.”
“لقد استيقظت.”
سخر ياو غوانغ يي ببرود، وبدا عليه هدوء غير متوقع: “كيف تفشل خطة من خطط ياو غوانغ يي بهذه السهولة؟ بما أنني تصادمت علنًا مع وانغ يان في جناح الكركي، فليس أمامي الآن سوى اللجوء إلى خدعة إيذاء النفس.”
وصل إلى أذنيه صوت خافت. ارتجف ياو فنغ، ثم التفت ليرى رجلاً مهيب القامة يقف عند النافذة، يدير ظهره له.
فمن أجل الإبقاء على سرية الخطة، تعمّد إخفاءها، حتى عن ابنه. على الأرجح، حتى الضيوف التابعين للأمير تشي في جناح الكركي ما زالوا لا يعلمون شيئًا عن ذلك.
“أبي!”
فقد استُغِلّ لأنه لم يكن حذرًا بما فيه الكفاية. والناس الطيبون يرون الجميع طيبين مثلهم. من أعماق قلبه، لم يكن لو تينغ يظن أن باو شوان قد يغيّر ولاءه.
حاول ياو فنغ الوقوف مترنحًا والاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس الأمير سونغ، كان الأمير تشي معروفًا بعدم تسامحه مع فشل أتباعه.
قال الصوت البارد:
“أخبرني بكل ما حدث مع وانغ تشونغ اليوم… كل شيء، حتى أدق التفاصيل!”
لكن ياو فنغ ظنّ أن مثل هذه الأمور ستأخذ وقتًا طويلًا للتخطيط والتنفيذ، ولم يتوقع أن تبدأ الخطة بهذه السرعة.
لم يكن من الممكن تمييز مشاعر ياو غوانغ يي من صوته.
ظل واقفًا صامتًا لحظة، ثم استدعى عربة وتوجّه مباشرة إلى مقر الأمير سونغ. ❃ ◈ ❃ في الوقت نفسه، في مقر عشيرة ياو
“وانغ تشونغ؟”
“اللورد باو، دعني أقدم لك نصيحة: ’من يضحك أخيرًا، يضحك كثيرًا‘. لا يزال من المبكر الحكم على من سيفوز في النهاية، الأمير سونغ أم الأمير تشي. فكن حذرًا، فقد تراهن على الشخص الخاطئ!”
تفاجأ ياو فنغ، فلم يكن يتوقع أن يكون أول ما يسأله عنه والده هو ذلك الفتى التافه. فمكانة والده كانت أعلى بكثير من أن يهتم بوجود شخصية هامشية مثل وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشعر بالذنب فعلًا. وزاد من توتره كون لو تينغ شخصًا مستقيمًا، ذو نظرة حادة تكشف ما في أعماق القلوب. ومع انكشاف سره على يد وانغ تشونغ، ووقوعه تحت نظرات لو تينغ الفاحصة، انهار تماسكه الداخلي.
لكن ياو فنغ كان يعرف طبع والده جيدًا، ولم يجرؤ على الاعتراض، فسارع إلى سرد كل ما حدث، بما في ذلك التفاصيل الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الشاب الثالث.”
بعد أن انتهى، أسودّ وجه ياو غوانغ يي، وغرق في صمت طويل.
“أ… أخي لو، لا تصدق كلامه… وما الخطأ في الأمير تشي؟”
قال أخيرًا:
“بمعنى أن دخول الشقيقين كان بسبب ما تشو؟”
“وانغ تشونغ؟”
أجاب ياو فنغ:
“نعم.”
لكنه لم يستطع أن يُخفي اضطرابه. فمن لديه ضمير مذنب، لن ينام مطمئنًا إذا سمع طرقًا على بابه في منتصف الليل — وهذا القول ينطبق تمامًا على باو شوان.
صفعة!
فمن أجل الإبقاء على سرية الخطة، تعمّد إخفاءها، حتى عن ابنه. على الأرجح، حتى الضيوف التابعين للأمير تشي في جناح الكركي ما زالوا لا يعلمون شيئًا عن ذلك.
صفعته نزلت كالصاعقة على وجه ياو فنغ، وانتفخت خده على الفور.
كلما فكر في الأمر، كلما شعر أن ما حصل مع وانغ تشونغ وشقيقته كان غريبًا وغير مريح.
“أبي؟!”
لم يكن غبيًا ليُخدع، فقد امتلك من الحكمة ما يكفي ليميز بين الصدق والكذب. ❃ ◈ ❃ قال وانغ تشونغ باستخفاف وهو يتقدم خطوة للأمام:
أمسك ياو فنغ بخده الأيسر، مصعوقًا من فعل والده. لم يسبق له أن ضربه بهذه الطريقة من قبل.
كانت تلك الهدية الوحيدة التي تلقتها في عيد ميلادها!
صرخ ياو غوانغ يي بوجهه، والغضب يملأ قسماته:
“يا خنزير! أتعلم أنك قد دمّرت خطتي المدروسة؟! هل تعرف كم من الجهد بذلت في ترتيب هذا اليوم؟!”
قال ياو فنغ بقلق: “أبي… هل هذا يعني أن الخطة فشلت تمامًا؟”
كان وجهه مشوّهًا من شدة الغضب. أثناء الحفل في جناح الكركي، لم يكن مناسبًا أن يُظهر غضبه، لكنه الآن أطلق العنان لما في صدره.
ركع ياو فنغ على الأرض على الفور، وقد تغيّر لون وجهه. كانت هذه أول مرة يرى فيها والده بهذا الانفعال.
بوتونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب مع شقيقته في العربة التي تحركت ببطء نحو قصر أسرة وانغ.
ركع ياو فنغ على الأرض على الفور، وقد تغيّر لون وجهه. كانت هذه أول مرة يرى فيها والده بهذا الانفعال.
فما من مكسب إلا ويتبعه خسارة.
لكن رغم ذلك، لم يخمد غضب ياو غوانغ يي.
اكتفى وانغ تشونغ بابتسامة. فهذه العبارة لم تكن غريبة في عالمه السابق، بل شائعة، لكنها بدت جديدة كليًا في هذا العالم، لذا وجدها لو تينغ مثيرة للإعجاب.
كلما فكر في الأمر، كلما شعر أن ما حصل مع وانغ تشونغ وشقيقته كان غريبًا وغير مريح.
إذا ترك انطباعًا جيدًا الآن، فسيكون له منفعة كبيرة لاحقًا عندما تصل أخبار وانغ تشونغ إلى الأمير سونغ. ولهذا السبب تحديدًا، بذل جهده أمام لو تينغ.
لم يكن يتخيل أبدًا أن خطته المثالية، التي صاغها بدقة متناهية، قد تنهار بسبب مجرد شقي من شوارع العاصمة.
رغم أن ياو فنغ لم يكن غبيًا، إلا أن كلمات والده أربكته. لم يستطع استيعاب ما قصده بـ”إيذاء النفس”. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ خدعة إيذاء النفس (苦肉计 – Ku Rou Ji): هي الخطة الرابعة والثلاثون من “الخطط الست والثلاثين”، وتقوم على إلحاق الأذى بالنفس لكسب ثقة العدو. وهي حيلة شهيرة في الحروب والسياسة الصينية، استخدمها العديد من القادة على مر العصور.
ما تشو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحه هذا الفتى البالغ من العمر خمسة عشر عامًا انطباعًا غريبًا، لكنه لم يكن عاديًا أبدًا.
ما هذا؟!
اكتفى وانغ تشونغ بابتسامة. فهذه العبارة لم تكن غريبة في عالمه السابق، بل شائعة، لكنها بدت جديدة كليًا في هذا العالم، لذا وجدها لو تينغ مثيرة للإعجاب.
عادة، شخص مثله لا يساوي شيئًا أمامهم. ومع ذلك، نجح هذا “النكِرة” في التأثير على اثنين من أمراء العائلة الملكية — الأمير تشي والأمير سونغ — وعلى شخصيات رفيعة في البلاط الإمبراطوري.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
لو انتشر الخبر، لصرنا أضحوكة بين الجميع!
لم يكن يتخيل أبدًا أن خطته المثالية، التي صاغها بدقة متناهية، قد تنهار بسبب مجرد شقي من شوارع العاصمة.
قال بانفعال:
“عشيرة ياو كانت على وشك أن ترتقي إلى مراتب أعلى، لكن بسببك، وبسبب ذلك النكِرة ما تشو، دُمّر كل شيء! أتدرك مقدار الخسائر التي ستلحق بنا؟ أتدري كم كان الأمير تشي يعتبر هذه الخطة مهمة؟ كنت أؤكد له أنه لن يحدث أي خطأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، شخص مثله لا يساوي شيئًا أمامهم. ومع ذلك، نجح هذا “النكِرة” في التأثير على اثنين من أمراء العائلة الملكية — الأمير تشي والأمير سونغ — وعلى شخصيات رفيعة في البلاط الإمبراطوري.
في البداية، شعر ياو فنغ بالظلم بعد الصفعة، لكن مع سماعه لهذه الكلمات، بدأ وجهه يشحب تدريجيًا. وبعد قليل، بدأ جسده يرتجف، والعرق البارد يسيل من جبينه.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
“أبي… أنا المخطئ… لم أكن أعلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس الأمير سونغ، كان الأمير تشي معروفًا بعدم تسامحه مع فشل أتباعه.
شعر ياو فنغ بالخوف الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ياو فنغ بالخوف الحقيقي.
كان يعلم أن الأمير تشي يريد القضاء على الأمير سونغ، وأفضل وسيلة لفعل ذلك هي خلق فجوة بين الأمير سونغ وعشيرة وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ياو فنغ بالخوف الحقيقي.
وكان المفتاح هو إبعاد الأمير سونغ عن وانغ يان. تلك كانت الوسيلة الأسهل لضرب عشيرة وانغ.
أجاب ياو فنغ: “نعم.”
لكن ياو فنغ ظنّ أن مثل هذه الأمور ستأخذ وقتًا طويلًا للتخطيط والتنفيذ، ولم يتوقع أن تبدأ الخطة بهذه السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحديث مع الأذكياء أكثر راحة وسهولة. في البداية، ظنّ أن إقناع لو تينغ سيتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه فوجئ بأن الأخير أكثر دهاءً مما توقع. فبمجرد تلميح بسيط، استوعب كل شيء.
لم يخطر بباله أن وليمة جناح الكركي ستكون السبب في تدمير كل شيء.
قال وانغ تشونغ: “أختي الصغيرة، هيا نذهب.”
همس الأب بعد أن رأى حال ابنه المرتجف:
“… لا يمكن تحميلك كامل المسؤولية.”
في البداية، كان مترددًا بشأن ما قاله وانغ تشونغ، لكنه اقتنع كليًا عندما رأى رد فعل باو شوان. فرغم أن وانغ تشونغ لا يزال طفلًا، إلا أن ردة فعل باو شوان أكدت صدق كلامه.
بدأ قلب ياو غوانغ يي يلين. فهو لم يكن يملك إلا هذا الابن، وهو نفسه يتحمل جزءًا من الخطأ.
قال وانغ تشونغ: “أختي الصغيرة، هيا نذهب.”
فمن أجل الإبقاء على سرية الخطة، تعمّد إخفاءها، حتى عن ابنه. على الأرجح، حتى الضيوف التابعين للأمير تشي في جناح الكركي ما زالوا لا يعلمون شيئًا عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الشاب الثالث.”
فما من مكسب إلا ويتبعه خسارة.
قال بإعجاب صادق: “’من يضحك أخيرًا، يضحك كثيرًا‘… كما هو متوقع من سليل دوق جيو، كلماتك مميزة بالفعل.”
لو أنه أخبر ياو فنغ بالخطة مسبقًا، لما وقع ما وقع.
قال الصوت البارد: “أخبرني بكل ما حدث مع وانغ تشونغ اليوم… كل شيء، حتى أدق التفاصيل!”
لكن رغم محاولة ياو غوانغ يي تهدئة الأمور، لم يستطع ياو فنغ أن يشعر بالطمأنينة. فهو يدرك فداحة ما ارتكبه.
ضحك لو تينغ قائلًا: “أيها الشاب الثالث، لا داعي للقلق. كل ما فعلته هو جرح نجل عشيرة ياو. سأخبر الأمير سونغ بما حدث، ولن يُصيبك أنت أو أختك مكروه.”
فلو قرر الأمير تشي تحميلهم المسؤولية، فلن يستطيع والده تحمّل العواقب وحده.
قال وهو يحني رأسه برقيّ: “شكرًا على ثنائك الكريم.”
قال ياو فنغ بقلق:
“أبي… هل هذا يعني أن الخطة فشلت تمامًا؟”
قال وانغ تشونغ: “أختي الصغيرة، هيا نذهب.”
فكر فورًا في الأمير تشي.
كانت تلك الهدية الوحيدة التي تلقتها في عيد ميلادها!
لقد وعد والده الأمير تشي بأن كل شيء سيكون تحت السيطرة. والآن وقد وقعت الفوضى، فمن الصعب توقع ردة فعل الأمير تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحديث مع الأذكياء أكثر راحة وسهولة. في البداية، ظنّ أن إقناع لو تينغ سيتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه فوجئ بأن الأخير أكثر دهاءً مما توقع. فبمجرد تلميح بسيط، استوعب كل شيء.
وعلى عكس الأمير سونغ، كان الأمير تشي معروفًا بعدم تسامحه مع فشل أتباعه.
ابتسم لو تينغ تجاه وانغ تشونغ، وكان لديه فكرة عامة عمّا حدث في جناح الكركي العظيم. رغم أن والد وانغ تشونغ، وانغ يان، كان غاضبًا من تصرفاته وظنّ أن ابنه ورّط نفسه في مشكلة كبيرة، إلا أن لو تينغ لم يرَ في الأمر ما يدعو للقلق.
“فشل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الممكن تمييز مشاعر ياو غوانغ يي من صوته.
سخر ياو غوانغ يي ببرود، وبدا عليه هدوء غير متوقع:
“كيف تفشل خطة من خطط ياو غوانغ يي بهذه السهولة؟ بما أنني تصادمت علنًا مع وانغ يان في جناح الكركي، فليس أمامي الآن سوى اللجوء إلى خدعة إيذاء النفس.”
إذا ترك انطباعًا جيدًا الآن، فسيكون له منفعة كبيرة لاحقًا عندما تصل أخبار وانغ تشونغ إلى الأمير سونغ. ولهذا السبب تحديدًا، بذل جهده أمام لو تينغ.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحديث مع الأذكياء أكثر راحة وسهولة. في البداية، ظنّ أن إقناع لو تينغ سيتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه فوجئ بأن الأخير أكثر دهاءً مما توقع. فبمجرد تلميح بسيط، استوعب كل شيء.
رغم أن ياو فنغ لم يكن غبيًا، إلا أن كلمات والده أربكته. لم يستطع استيعاب ما قصده بـ”إيذاء النفس”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خدعة إيذاء النفس (苦肉计 – Ku Rou Ji):
هي الخطة الرابعة والثلاثون من “الخطط الست والثلاثين”، وتقوم على إلحاق الأذى بالنفس لكسب ثقة العدو.
وهي حيلة شهيرة في الحروب والسياسة الصينية، استخدمها العديد من القادة على مر العصور.
كان يعلم أن عددًا كبيرًا من أتباع الأمير سونغ قد انحازوا إلى الأمير تشي. رغم أن وانغ يان لم يكن يدرك ذلك تمامًا، فإن لو تينغ كان على دراية تامة به. وبعد أن فهم مغزى كلمات وانغ تشونغ، تذكّر الدعوة المفاجئة من باو شوان إلى جناح الكركي، وظهور كبير الخدم العجوز على نحو غير متوقع، فمشت في جسده قشعريرة، وشعر أن خلف هذا الأمر شيئًا خفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الشاب الثالث.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات