You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 11

11

11

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على يقين تام بذلك.

الفصل 11: وانغ تشونغ يُقنع والده
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، لم يشرح وانغ تشونغ الموقف بوضوح تام.

لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.

“أعلم أن والدي لن يصدقني مهما قلت، لكن هناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها. أولًا، ما إن يخرج والدي من جناح الكركي الشاهق، سيستدعيه الملك سونغ على الفور، والمبعوث الذي أرسله يجب أن يصل في أية لحظة. ثانيًا، بعد لقاء الملك سونغ، سيتم الإعلان قريبًا عن أمر إعادة الانتشار من ديوان الشؤون العسكرية، وسيتوجب على والدي التوجه إلى معسكر الحدود!”

لم يتفاجأ وانغ تشونغ برؤية لو تينغ وباو شوان هنا، ففي حياته السابقة، كان لهذين الشخصين دور مهم أيضًا في ما حدث.

“وعندها فقط، سيتمكن والدي من تمييز ما إذا كنت أتحدث بكلام فارغ، أم أنني أقول الحقيقة.”

“كفى!”

قال وانغ تشونغ بصوتٍ ثقيل جاد.

لا شك أن خطته تؤتي ثمارها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حياته السابقة، بعد أن التقى والده بياو غوانغ يي، جاء أمر استدعاء الملك سونغ فور خروج قدميه من جناح الكركي الشاهق. فقد كان ياو غوانغ يي قد أخبر الملك سونغ عمدًا بذلك اللقاء.

لم يقل وانغ تشونغ شيئًا، بل تبع والده بصمت. وخرج الثلاثة معًا من جناح الكركي الشاهق.

كان كل شيء منسقًا بدقة في خطة ياو غوانغ يي، بحيث تتلاحق الأحداث دون فسحة للتفكير أو التراجع، وبدقة خانقة.

“عُد إلى المنزل! وسنتحدث لاحقًا!”

ثم استخدم ياو غوانغ يي والملك تشي نفوذهما في ديوان الشؤون العسكرية لإعادة نشر والده إلى الحدود، ما جعل والده يخسر فرصته في شرح موقفه أمام الملك سونغ.

ثم وقعت حادثة غزو القبائل البربرية.

لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!

في البداية، لم تكن تلك الحادثة بالأمر الخطير. فالغزو لم يشكل تهديدًا حقيقيًا، وكان من السهل على والده صدّهم نظرًا لمهاراته العسكرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوسل إليك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في لحظة حرجة، ظهرت قوات ياو غوانغ يي فجأة لتقديم “الدعم”، وتم سحق القبائل البربرية بسهولة. ومع ذلك، فإن ظهور القوات بذلك الشكل أعطى انطباعًا للآخرين بأن وانغ يان وياو غوانغ يي حليفان، بل وربما أن العائلتين متحالفتان.

لقد بدأ والده يتردد!

وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.

وما إن يتراجع والده خمسين ليًّا (أي 25 كيلومترًا) عند رؤيته لغزو القبائل البربرية، فستكون الكارثة قد تم تجنبها.

تذكّر وانغ تشونغ كل هذه التفاصيل بوضوح، لكنه لم يُفصح عنها بالكامل لوالده.

عندما رأى تعبير الخوف على وجه أخته الصغيرة، لم يملك إلا أن يضحك. كانت هذه الفتاة البريئة لطيفة إلى حد لا يُحتمل!

ففي لحظة كهذه، لن يصدّقه والده مهما حاول. بل قد يؤدي الإلحاح الزائد إلى نتيجة عكسية، فيظن أنه يحاول تضليله عمدًا. لكن ما إن يرى والده قوات ياو غوانغ يي تتحرك وتصل إلى منطقة نفوذه، فسيدرك الحقيقة بنفسه دون الحاجة لأي توضيح.

أما وانغ تشونغ فوقف خلف والده صامتًا.

وكما أن النهر لا يتجمد من ليلة صقيع واحدة، فإن الثقة لا تُبنى في لحظة، بل تحتاج إلى وقت!

بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.

وفي لحظة، خيّم الصمت على المكان!

وما إن يتراجع والده خمسين ليًّا (أي 25 كيلومترًا) عند رؤيته لغزو القبائل البربرية، فستكون الكارثة قد تم تجنبها.

تذكّر وانغ تشونغ كل هذه التفاصيل بوضوح، لكنه لم يُفصح عنها بالكامل لوالده.

ولن تذهب جهوده سدى عندها.

بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!

ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!

خفق قلب وانغ يان بشدة، فسارع إلى الاقتراب منهما. هذان الاثنان، “باو شوان” و”لو تينغ”، كانا من مستشاري البلاط الملكي.

بعد سماع كلام وانغ تشونغ، بدا وانغ يان مذهولًا، حتى شقيقته الصغيرة اتسعت عيناها بدهشة. كانت تفهم كل كلمة قالها أخوها، لكنها لم تفهم المعنى الكامل عندما جُمعت معًا.

ارتجف قلب وانغ يان، وأدار نظره نحو ابنه وانغ تشونغ، وقد بدا الذهول جليًّا في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلامه بدا أشبه بالخرافة، بل وكأنه مستحيل!

لكن ما قاله وانغ تشونغ بدا مستحيلًا بكل المقاييس.

“ما هذا الهراء الذي تهذي به؟!”

“حتى في موقف كهذا، لا تزال تُحرج نفسك؟ عد إلى المنزل فورًا! وإن رأيتك تتسكع في الخارج مجددًا، فسأكسر ساقيك!”

استعاد وانغ يان توازنه أخيرًا وهمّ بتوبيخ ابنه، لكن تعبير وجه وانغ تشونغ الجاد أوقفه. لم يكن يبدو عليه أنه يقول كلامًا فارغًا.

“كفى!”

وأي أبٍ لا يتمنى أن ينجح ابنه؟! رغم خيبة أمله، لا يزال في أعماق قلب وانغ يان شيء من الأمل بأن ابنه قد نضج حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كانا شاهدي عيان أمام الأمير سونغ على الاجتماع السري بين والده ياو غوانغ يي. وقتها، أتى المستشاران الملكيان إلى هذا المطعم من أجل احتفال، ليكتشفا أنه مغلق أمام العامة، ومليء برجال الأمير تشي، ولا يُسمح لأحد بالدخول.

لكن ما قاله وانغ تشونغ بدا مستحيلًا بكل المقاييس.

“عليكما أن تعودا إلى المنزل الآن! سأتدبر أمركما حين أعود!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد التقى لتوّه بالملك سونغ، ومن غير المنطقي أن يستدعيه مجددًا بهذه السرعة، خاصة بعد لقائه بياو غوانغ يي. أما عن أمر ديوان الشؤون العسكرية، فهو نفسه – الجنرال – لم يسمع به بعد، فكيف لطفلٍ مثل وانغ تشونغ أن يعرف عنه؟

وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.

بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رحل وانغ يان، حتى أمسكت وانغ شياو ياو بذراع وانغ تشونغ بخوف، وقد بدا عليها القلق كما لو كانت نملة ترقص فوق صفيح ساخن. لا تزال كلمات والدها عن العقوبة تتردد في ذهنها.

— هذا هراء لا يُصدق!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“أبي، أعلم أنك لا تصدقني، لكني لم أحضر شقيقتي إلى هنا للتسبب بالمشاكل. ياو غوانغ يي يخطط للإضرار بعائلتنا، وقد نصب لك فخًا. لقد أخبر الملك سونغ بنفسه عن لقائكما. وإن كنت لا تصدقني، فأراهن أن الملك سيسألك عن ياو غوانغ يي فور استدعائك.”

“وعندها فقط، سيتمكن والدي من تمييز ما إذا كنت أتحدث بكلام فارغ، أم أنني أقول الحقيقة.”

“وإن كنت مخطئًا، فأنا مستعد لتحمّل العقوبة. لكن… إن كنت على حق، أرجوك يا أبي، فقط قُل له إن ياو غوانغ يي حاول استمالتك، لكنك رفضته بالفعل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتوسل إليك!”

“أخي، لا تتكلم أكثر!”

وقبل أن يُكمل كلماته، ركع وانغ تشونغ على الأرض وانحنى عميقًا.

ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!

ففي عشيرة وانغ كلها، لم يكن سواه يعلم بالخطر المحدق الذي يتهددهم. كان عليه أن يفعل كل ما في وسعه لمنع العائلة من تكرار مصيرها السابق.

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

وفي تلك اللحظة، لم يكن بيده سوى أن يتوسل أن يتذكر والده كلماته هذه.

بعد سماع كلام وانغ تشونغ، بدا وانغ يان مذهولًا، حتى شقيقته الصغيرة اتسعت عيناها بدهشة. كانت تفهم كل كلمة قالها أخوها، لكنها لم تفهم المعنى الكامل عندما جُمعت معًا.

“كفى!”

لقد فعل ما يكفي. ومن خلال نافذة الجناح، رأى شخصين مألوفين وسط الحشد المتجمهر في الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد لحظة صمت، انفجر وانغ يان غاضبًا:

“كبير الخدم!”

“حتى في موقف كهذا، لا تزال تُحرج نفسك؟ عد إلى المنزل فورًا! وإن رأيتك تتسكع في الخارج مجددًا، فسأكسر ساقيك!”

راحت أفكار كثيرة تدور في ذهنه، لكن مهما حاول، لم يستوعب كيف أن هذا الابن الطائش الذي لا يعرف سوى التسكع مع الأوباش، قد توقّع الأمر بهذه الدقة.

“أخي، لا تتكلم أكثر!”

وأي أبٍ لا يتمنى أن ينجح ابنه؟! رغم خيبة أمله، لا يزال في أعماق قلب وانغ يان شيء من الأمل بأن ابنه قد نضج حقًا.

انكمشت وانغ شياو ياو من الخوف وارتجفت. ملامح والدها كانت مرعبة بحق، لم تره غاضبًا إلى هذه الدرجة من قبل.

تذكّر وانغ تشونغ كل هذه التفاصيل بوضوح، لكنه لم يُفصح عنها بالكامل لوالده.

“نعم! فهمت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خرج الثلاثة من المبنى حتى صدح صوت تحية من بين الحشد. التفت وانغ يان فرأى شخصين مألوفين ينظران نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقها وانغ تشونغ بنظرة طمأنينة، يخبرها بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقف دون أن يزيد في غضب والده.

ثم استخدم ياو غوانغ يي والملك تشي نفوذهما في ديوان الشؤون العسكرية لإعادة نشر والده إلى الحدود، ما جعل والده يخسر فرصته في شرح موقفه أمام الملك سونغ.

لقد فعل ما يكفي. ومن خلال نافذة الجناح، رأى شخصين مألوفين وسط الحشد المتجمهر في الخارج.

لكن ما قاله وانغ تشونغ بدا مستحيلًا بكل المقاييس.

طالما أن هذين الشخصين قد وصلا، فهذا يعني أن الملك سونغ على وشك التحرك. وعندها، سيعرف والده ما إذا كان صادقًا أم لا.

“لا تفكّري كثيرًا، فقط ثقي بي.”

وربما، بفضل طاعة وانغ تشونغ هذه، هدأ غضب والده قليلًا.

بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.

“عُد إلى المنزل! وسنتحدث لاحقًا!”

انكمشت وانغ شياو ياو من الخوف وارتجفت. ملامح والدها كانت مرعبة بحق، لم تره غاضبًا إلى هذه الدرجة من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالها وانغ يان وهو يلوّح بكُمّه، وخرج من الجناح بوجهٍ مظلم متجهًا نحو الدرج.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لم يقل وانغ تشونغ شيئًا، بل تبع والده بصمت. وخرج الثلاثة معًا من جناح الكركي الشاهق.

بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.

❃ ◈ ❃

بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.

الشوارع خارجًا تعج بالناس. فالجناح يُعدّ من أرقى المطاعم في العاصمة، وقد أثارت الحادثة أنظار الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقها وانغ تشونغ بنظرة طمأنينة، يخبرها بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقف دون أن يزيد في غضب والده.

“هم، الأخ وانغ! ما الذي تفعله هنا؟”

لم يتفاجأ وانغ تشونغ برؤية لو تينغ وباو شوان هنا، ففي حياته السابقة، كان لهذين الشخصين دور مهم أيضًا في ما حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن خرج الثلاثة من المبنى حتى صدح صوت تحية من بين الحشد. التفت وانغ يان فرأى شخصين مألوفين ينظران نحوه.

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

“اللورد باو! اللورد لو!”

وكان من المتوقع تمامًا كيف سيفهم الأمير سونغ هذا الأمر!

خفق قلب وانغ يان بشدة، فسارع إلى الاقتراب منهما. هذان الاثنان، “باو شوان” و”لو تينغ”، كانا من مستشاري البلاط الملكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”

لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.

لم يكن لديه وقت للتفكير، إذ بدأ كبير الخدم يلحّ عليه. فصعد إلى العربة واختفى بها سريعًا باتجاه مقر إقامة الأمير سونغ.

“ما الذي أتى بكما إلى هنا اليوم؟”

بعد سماع كلام وانغ تشونغ، بدا وانغ يان مذهولًا، حتى شقيقته الصغيرة اتسعت عيناها بدهشة. كانت تفهم كل كلمة قالها أخوها، لكنها لم تفهم المعنى الكامل عندما جُمعت معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب وانغ يان وبدأ يتحدث معهما.

وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.

“هيهي”، ضحك لو تينغ وقال: “اليوم، كسر الأخ باو عادته ودعاني إلى جناح الكركي الشاهق لتناول الطعام. كيف لي أن أفوّت مثل هذه الفرصة النادرة؟ كان لا بد أن آتي مهما كلّفني الأمر!”

لو تينغ وباو شوان كانا من الأكاديميين وزملاء العمل، ويخدمان الأمير سونغ. لكن خارج المهام الرسمية، نادرًا ما تواصلا مع بعضهما. وكانت هذه أول مرة يبادر فيها باو شوان بدعوة لو تينغ إلى مطعم فاخر مثل هذا.

لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!

أما وانغ تشونغ فوقف خلف والده صامتًا.

وما إن يتراجع والده خمسين ليًّا (أي 25 كيلومترًا) عند رؤيته لغزو القبائل البربرية، فستكون الكارثة قد تم تجنبها.

لم يتفاجأ وانغ تشونغ برؤية لو تينغ وباو شوان هنا، ففي حياته السابقة، كان لهذين الشخصين دور مهم أيضًا في ما حدث.

ففي لحظة كهذه، لن يصدّقه والده مهما حاول. بل قد يؤدي الإلحاح الزائد إلى نتيجة عكسية، فيظن أنه يحاول تضليله عمدًا. لكن ما إن يرى والده قوات ياو غوانغ يي تتحرك وتصل إلى منطقة نفوذه، فسيدرك الحقيقة بنفسه دون الحاجة لأي توضيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد كانا شاهدي عيان أمام الأمير سونغ على الاجتماع السري بين والده ياو غوانغ يي. وقتها، أتى المستشاران الملكيان إلى هذا المطعم من أجل احتفال، ليكتشفا أنه مغلق أمام العامة، ومليء برجال الأمير تشي، ولا يُسمح لأحد بالدخول.

قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.

ورغم ذلك، كان وانغ يان يلتقي بياو غوانغ يي سرًا في الداخل.

ارتجف قلب وانغ يان، وأدار نظره نحو ابنه وانغ تشونغ، وقد بدا الذهول جليًّا في عينيه.

وكان من المتوقع تمامًا كيف سيفهم الأمير سونغ هذا الأمر!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب وانغ يان وبدأ يتحدث معهما.

حينها، أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في العاصمة. لكن وانغ تشونغ، بعد سنوات من نهايتها، اكتشف الحقيقة المخفية صدفة: أن لو تينغ استُغلّ، والمخطط الحقيقي كان باو شوان، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.

وربما، بفضل طاعة وانغ تشونغ هذه، هدأ غضب والده قليلًا.

فقد دعاه خصيصًا ليكون شاهدًا على اللقاء السري، بعدما كان قد أفشى للأمير سونغ بوجوده. ولو تينغ، المعروف بنزاهته، كان الشاهد المثالي.

ولن تذهب جهوده سدى عندها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبسبب شهادته تلك، بدأ الأمير سونغ يشك في وانغ يان رغم ثقته الكبيرة فيه طوال تلك السنين.

وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!

“إذا كان باو شوان هنا، فلا بد أن كبير خدم الأمير سونغ سيظهر قريبًا!” فكّر وانغ تشونغ.

❃ ◈ ❃

وبالفعل، كما لو أن أفكاره استُجيب لها، اهتزّت الأرض تحت أقدامهم، واقتربت عربة فاخرة ضخمة من المكان. كانت العجلات منقوشة برموز تنين، دلالة على السلطة الملكية.

لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!

رفع الستار وظهر شيخ صارم الملامح، يخفي يديه داخل كُمّيه، وجهه خالٍ من التعبير، وهالته تبعث رهبة يصعب تفسيرها.

ارتجف قلب وانغ يان، وأدار نظره نحو ابنه وانغ تشونغ، وقد بدا الذهول جليًّا في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمير سونغ يطلب حضورك، تفضل بالقدوم معي.”

استعاد وانغ يان توازنه أخيرًا وهمّ بتوبيخ ابنه، لكن تعبير وجه وانغ تشونغ الجاد أوقفه. لم يكن يبدو عليه أنه يقول كلامًا فارغًا.

قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.

بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.

وفي لحظة، خيّم الصمت على المكان!

“نعم! فهمت.”

“كبير الخدم!”

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

ارتجف قلب وانغ يان، وأدار نظره نحو ابنه وانغ تشونغ، وقد بدا الذهول جليًّا في عينيه.

“إذا كان باو شوان هنا، فلا بد أن كبير خدم الأمير سونغ سيظهر قريبًا!” فكّر وانغ تشونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد تحقق ما قاله وانغ تشونغ! فور خروجه من جناح الكركي الشاهق، أرسل الأمير سونغ من يطلبه! بل أرسل أقرب شخص إليه وأهمهم شأنًا!

لقد فعل ما يكفي. ومن خلال نافذة الجناح، رأى شخصين مألوفين وسط الحشد المتجمهر في الخارج.

في تلك اللحظة، اضطرب قلب وانغ يان بشدة، وظهر على وجهه تعبير مذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”

بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على يقين تام بذلك.

لو كانت دعوة عادية، لما أتى بنفسه!

“لا تقلقي، الأب لن يعود. لن نتعرض لأي مشكلة.”

لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!

راحت أفكار كثيرة تدور في ذهنه، لكن مهما حاول، لم يستوعب كيف أن هذا الابن الطائش الذي لا يعرف سوى التسكع مع الأوباش، قد توقّع الأمر بهذه الدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”

“كبير الخدم!”

خفق قلبه بقوة. لم يكن غريبًا أن يعرف وانغ تشونغ أن الأمير سونغ سيستدعيه، فهما حليفان في نهاية المطاف. لكن التوقيت الدقيق؟ ذلك كان صعب التصديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمير سونغ يطلب حضورك، تفضل بالقدوم معي.”

راحت أفكار كثيرة تدور في ذهنه، لكن مهما حاول، لم يستوعب كيف أن هذا الابن الطائش الذي لا يعرف سوى التسكع مع الأوباش، قد توقّع الأمر بهذه الدقة.

ولن تذهب جهوده سدى عندها.

“عليكما أن تعودا إلى المنزل الآن! سأتدبر أمركما حين أعود!”

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

لم يكن لديه وقت للتفكير، إذ بدأ كبير الخدم يلحّ عليه. فصعد إلى العربة واختفى بها سريعًا باتجاه مقر إقامة الأمير سونغ.

بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمل وانغ تشونغ العربة تختفي في الأفق، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خافتة. لقد رأى بوضوح تعبير الذهول على وجه والده قبل رحيله.

لو كانت دعوة عادية، لما أتى بنفسه!

لا شك أن خطته تؤتي ثمارها!

خفق قلب وانغ يان بشدة، فسارع إلى الاقتراب منهما. هذان الاثنان، “باو شوان” و”لو تينغ”، كانا من مستشاري البلاط الملكي.

لقد بدأ والده يتردد!

— هذا هراء لا يُصدق!

لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذه ليست سوى البداية. حين يلتقي والده بالأمير سونغ، سيدرك أخيرًا أن “ابنه العاق”، رغم كل أفعاله الطائشة، لم يكن كاذبًا في هذا الأمر!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب وانغ يان وبدأ يتحدث معهما.

“أخي، ماذا سنفعل؟ سنكون في ورطة حين يعود الأب!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن رحل وانغ يان، حتى أمسكت وانغ شياو ياو بذراع وانغ تشونغ بخوف، وقد بدا عليها القلق كما لو كانت نملة ترقص فوق صفيح ساخن. لا تزال كلمات والدها عن العقوبة تتردد في ذهنها.

قالها وانغ تشونغ مطمئنًا.

هي لا تخاف شيئًا، سوى غضب والدها! على عكس وانغ تشونغ، فهي لا تملك الجرأة على مواجهته.

رفع الستار وظهر شيخ صارم الملامح، يخفي يديه داخل كُمّيه، وجهه خالٍ من التعبير، وهالته تبعث رهبة يصعب تفسيرها.

عندما رأى تعبير الخوف على وجه أخته الصغيرة، لم يملك إلا أن يضحك. كانت هذه الفتاة البريئة لطيفة إلى حد لا يُحتمل!

“أعلم أن والدي لن يصدقني مهما قلت، لكن هناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها. أولًا، ما إن يخرج والدي من جناح الكركي الشاهق، سيستدعيه الملك سونغ على الفور، والمبعوث الذي أرسله يجب أن يصل في أية لحظة. ثانيًا، بعد لقاء الملك سونغ، سيتم الإعلان قريبًا عن أمر إعادة الانتشار من ديوان الشؤون العسكرية، وسيتوجب على والدي التوجه إلى معسكر الحدود!”

“لا تقلقي، الأب لن يعود. لن نتعرض لأي مشكلة.”

“نعم! فهمت.”

قالها وانغ تشونغ مطمئنًا.

“هيهي”، ضحك لو تينغ وقال: “اليوم، كسر الأخ باو عادته ودعاني إلى جناح الكركي الشاهق لتناول الطعام. كيف لي أن أفوّت مثل هذه الفرصة النادرة؟ كان لا بد أن آتي مهما كلّفني الأمر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه؟!”

كان كل شيء منسقًا بدقة في خطة ياو غوانغ يي، بحيث تتلاحق الأحداث دون فسحة للتفكير أو التراجع، وبدقة خانقة.

رفعت رأسها نحوه في ذهول، تحدّق به بصمت دون أن تفهم.

أما وانغ تشونغ فوقف خلف والده صامتًا.

“لا تفكّري كثيرًا، فقط ثقي بي.”

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

ضحك وانغ تشونغ وربّت على خدها برقة.

“وإن كنت مخطئًا، فأنا مستعد لتحمّل العقوبة. لكن… إن كنت على حق، أرجوك يا أبي، فقط قُل له إن ياو غوانغ يي حاول استمالتك، لكنك رفضته بالفعل!”

قد يكون والده قد توعّدهما بالعقوبة بعد عودته، لكن وانغ تشونغ كان واثقًا من أن أمر إعادة الانتشار إلى الحدود سيصدر فورًا بعد لقاء الأمير.

قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان على يقين تام بذلك.

لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.

بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.

انكمشت وانغ شياو ياو من الخوف وارتجفت. ملامح والدها كانت مرعبة بحق، لم تره غاضبًا إلى هذه الدرجة من قبل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في لحظة حرجة، ظهرت قوات ياو غوانغ يي فجأة لتقديم “الدعم”، وتم سحق القبائل البربرية بسهولة. ومع ذلك، فإن ظهور القوات بذلك الشكل أعطى انطباعًا للآخرين بأن وانغ يان وياو غوانغ يي حليفان، بل وربما أن العائلتين متحالفتان.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلامه بدا أشبه بالخرافة، بل وكأنه مستحيل!

“وإن كنت مخطئًا، فأنا مستعد لتحمّل العقوبة. لكن… إن كنت على حق، أرجوك يا أبي، فقط قُل له إن ياو غوانغ يي حاول استمالتك، لكنك رفضته بالفعل!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط