10
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“توقف! سأقتل هذا الوغد إن اقترب أحد!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن يتخيّل أن ياو فنغ سينتهي به المطاف في مثل هذه الحالة.
الفصل 10: تأديب ياو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أقسم للملك تشي مرارًا بأن الخطة ستنجح. ولكن بعد ما حدث اليوم، فحتى إن لم يغضب الملك منه، فسوف يشكك في قدرته على الإنجاز.
ترجمة: Arisu san
“أخي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أبي!”
“ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
جلس وانغ تشونغ على ظهر ياو فنغ، وبمساعدة شقيقته الصغرى، بذل كل ما في وسعه وانهال على وجهه باللكمات، حتى تورّم وجه ياو فنغ من شدة الضرب.
“أبي، الأمر ليس كما تظن—”
كان قلب وانغ تشونغ يغلي بالغضب. فالكبير من آل ياو كان يتآمر على والده في القبو، أما الصغير فقد أرسل ما تشو ليقضي عليه. لم يكن فيهم أي خير!
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
لولا ظهوره في اللحظة المناسبة، لكان آل وانغ قد هلكوا على أيديهم.
“أخي!”
“هذه الضربة لأجل أخي الكبير!”
انهمرت قبضات وانغ تشونغ كالمطر، وكل لكمة كانت تحمل قوة غاشمة. رغم أن مستوى الزراعة لدى ياو فنغ كان أعلى بكثير من وانغ تشونغ، إلا أنه لا يزال جسدًا من لحم ودم. وفوق ذلك، فقد كان وانغ تشونغ قائدًا عسكريًّا عامًا في حياته السابقة لأكثر من ثلاثين عامًا، خبيرًا بكل طرق التعذيب في الجيش. كان يعرف تمامًا مكامن الضعف في الجسد البشري وأشد المواضع إيلامًا.
“وهذه لأجلي!”
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
“أيها الابن العاق! توقف حالًا!”
انهمرت قبضات وانغ تشونغ كالمطر، وكل لكمة كانت تحمل قوة غاشمة. رغم أن مستوى الزراعة لدى ياو فنغ كان أعلى بكثير من وانغ تشونغ، إلا أنه لا يزال جسدًا من لحم ودم. وفوق ذلك، فقد كان وانغ تشونغ قائدًا عسكريًّا عامًا في حياته السابقة لأكثر من ثلاثين عامًا، خبيرًا بكل طرق التعذيب في الجيش. كان يعرف تمامًا مكامن الضعف في الجسد البشري وأشد المواضع إيلامًا.
“هذه الضربة لأجل أخي الكبير!”
في البداية، حاول ياو فنغ التحمُّل بصمت، رافضًا أن يُذلّ أمام طفلين. عضّ على أسنانه ولم يُصدر صوتًا. لكن بعد عدة ضربات، أدرك أن ضربات وانغ تشونغ، رغم أنها أضعف من ضربات شقيقته الصغرى، كانت أشدّ ألمًا بأضعاف. وفي النهاية، لم يعُد قادرًا على الصمت، فصرخ من شدة الألم.
ساد الصمت في الغرفة. فقد كانت هيبة وانغ يان لا توصف، ولم يجرؤ أحد في جناح الكركي الشاهق على التفوّه بكلمة. أما وانغ شياو ياو، فقد شحب وجهها، وبدأ جسدها بالارتجاف من شدّة الخوف.
“أيها الوغد الصغير، أتجرؤ؟!”
❃ ◈ ❃
بووم! اهتزت الأرض وظهر ياو غوانغ يي من الأسفل. ورغم براعة ياو غوانغ يي في إخفاء مشاعره، فإن حالة ياو فنغ البائسة فجّرت غضبه.
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
لم يكن يتخيّل أن ياو فنغ سينتهي به المطاف في مثل هذه الحالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تخاف والدها، نعم، لكنها لم تحتمل أن يُظلم أخوها. كان واضحًا أن أخاها لم يرتكب خطأ، فلماذا يتحمّل الذنب وحده؟
“أنتما الاثنان، ستدفعان حياتكما ثمنًا لما فعلتماه!”
ازداد الألم في قلب ياو غوانغ يي.
بوجه قاتم، اندفع ياو غوانغ يي نحو وانغ تشونغ ووانغ شياو ياو. تجمّعت ألسنة اللهب اللامعة في كفه الممدودة، مكوّنة شمسًا صغيرة أشعت ضوءًا ساحقًا غطّى على تألق شقيقة وانغ تشونغ رغم شهرتها في القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وانغ يان بغضب لا يُوصف. “لقد خيّبت أملي! ظننت أنا وأمك أنك قد ندمت على ما فعلت وقررت أن تبدأ من جديد، لكنك لا تزال كما كنت! — لقد خيّبت أملي بشدة!”
“أخي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غصّ وانغ تشونغ بمرارة لا توصف.
تصلّب وجه شقيقته، وبدت ملامح الخوف واضحة عليها. كانت شجاعة ولا تخشى شيئًا مقارنة بأقرانها، لكن ياو غوانغ يي، الذي صال وجال في ساحات المعارك، لم يكن بمقدورها مجاراته.
قال وانغ يان ببرود.
“توقف! سأقتل هذا الوغد إن اقترب أحد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
تحت الضوء الساطع، لم يستطع وانغ تشونغ تمييز الوضع جيدًا أو معرفة هوية القادم، لكن ذلك لم يمنعه من التهديد.
انفجرت مشاعر الفرح في صدر وانغ تشونغ، وهتف هو وشقيقته معًا.
قينغ! استلّ خنجرًا من كمه ووضعه على رقبة ياو فنغ. سالت قطرة دم رقيقة، وإذا ما دفع الخنجر أكثر، فسيموت ياو فنغ على يد مراهق لم يتجاوز الخامسة عشرة.
سارع وانغ تشونغ لشرح الموقف:
ووونغ! توقّف الضوء الساطع على بُعد بضعة أقدام من الأخوين. وظهر وجه ياو غوانغ يي القاسي خلف النور.
“أنتما الاثنان، ستدفعان حياتكما ثمنًا لما فعلتماه!”
“ياو غوانغ يي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ياو غوانغ يي من الغضب، وارتعش جسده بالكامل، وكاد يطحن أسنانه من الغيظ.
خفق قلب وانغ تشونغ بقوة. فقد أدرك أخيرًا من هو خصمه! لقد التقى به عدة مرات في حياته السابقة، لكنها المرة الأولى التي يراه فيها في هذه الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حراس مقرّ إقامة آل ياو بدت على وجوههم علامات الرعب.
كانت نظرات ياو غوانغ يي عميقة، وكأنها تخفي أسرارًا لا تُحصى، تمامًا كما تذكّره. وجه رجل لا يؤتمن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
“أيها الوغد، إن مسست شعرة من رأس فنغ-إر، سأمزقك إربًا!”
انهمرت قبضات وانغ تشونغ كالمطر، وكل لكمة كانت تحمل قوة غاشمة. رغم أن مستوى الزراعة لدى ياو فنغ كان أعلى بكثير من وانغ تشونغ، إلا أنه لا يزال جسدًا من لحم ودم. وفوق ذلك، فقد كان وانغ تشونغ قائدًا عسكريًّا عامًا في حياته السابقة لأكثر من ثلاثين عامًا، خبيرًا بكل طرق التعذيب في الجيش. كان يعرف تمامًا مكامن الضعف في الجسد البشري وأشد المواضع إيلامًا.
كان وجه ياو غوانغ يي مريعًا، ونظرته كأنها تقتل. ولو كانت النظرات تقتل، لمات وانغ تشونغ ألف مرة.
“أبي، أعلم أنك لن تصدّق أيّ شيء أقوله الآن، لكن عليك أن تتذكر شيئًا واحدًا! عندما تعود إلى المعسكر الحدودي، وإن لاحظت أن القبائل البربرية تعبر الحدود، فتراجع خمسين ليًّا على الفور! يجب أن تتذكر هذا!”
“هيهي! حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
قهقه وانغ تشونغ بسخرية. لم يكن يحتمل التهديد، وخاصة حين يأتي من ياو غوانغ يي:
جلس وانغ تشونغ على ظهر ياو فنغ، وبمساعدة شقيقته الصغرى، بذل كل ما في وسعه وانهال على وجهه باللكمات، حتى تورّم وجه ياو فنغ من شدة الضرب.
“إن مزّقتني، سأضمن أن تنتهي سلالتك إلى الأبد. وأود أن أرى إن كان ابنكم مصنوعًا من فولاذ، وهل يمكنه النجاة من خنجري هذا.”
سارع وانغ تشونغ لشرح الموقف:
ثم ضغط الخنجر أكثر، فانهمرت الدماء، وازداد شحوب وجه ياو غوانغ يي وياو فنغ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أما وانغ تشونغ، فقد شدّ على يد شقيقته لتهدئتها، وفي الوقت ذاته، كان قلبه يغوص في ظلمة ثقيلة بعد سماع كلمات والده. اختفى كل بصيص أمل شعر به قبل قليل دون أن يترك أثرًا.
“لاااا!”
لولا ظهوره في اللحظة المناسبة، لكان آل وانغ قد هلكوا على أيديهم.
صرخ ياو فنغ من الرعب.
تحدثت شقيقته الصغيرة بامتعاض. لم تكن تخاف شيئًا، سوى والدها. وما إن ظهر وانغ يان حتى شحب وجهها وارتجف جسدها من الخوف. لكنها عندما سمعت نبرة الظلم في صوت أخيها، شعرت بالحنق من حكم والدها الجائر، حتى إنها اعترضت على كلامه دفاعًا عن أخيها.
“يا سيّدي!!”
وعندما رأى وانغ تشونغ هذا المشهد، شعر بالراحة. فوالده لا يزال يقف إلى جانبه! لكن وانغ تشونغ لم يكن يرغب في تصعيد الصراع بين والده وياو غوانغ يي بعد.
صُعق الحاضرون. فالأخوان وانغ مجرد طفلين، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد تهديد حياة نجل أسرة ياو، خاصة مع العلاقة المعقدة بين العائلتين.
ووونغ!
لكن ملامح وانغ تشونغ المجنونة أقنعتهم بأنه قد يفعلها حقًا. لم يكن من النوع الذي يُحكم عليه بالمنطق.
“أخطاء؟! أية أخطاء؟ هم من هاجمونا أولًا…”
“أيها الوغد! لا تفعلها!”
حتى حين اجتمع الآخرون ضدهم، كان الخطأ لا يزال محسوبًا عليهم؟ لم تكن تعلم سبب تصرف أخيها، لكنها كانت واثقة تمامًا من أن لديه أسبابه.
اتسعت عينا ياو غوانغ يي من الغضب، وارتعش جسده بالكامل، وكاد يطحن أسنانه من الغيظ.
“أيها العاق! أنظر ما اقترفت يدك!”
“أيها الابن العاق! توقف حالًا!”
“أيها الوغد الصغير، أتجرؤ؟!”
دوّى صوت كالبرق في الغرفة. ومن خلف ياو غوانغ يي، وقف شخص جليل، مألوف، وذو هيبة طاغية كجبل راسخ.
جاء هذا السؤال من وانغ يان لا إراديًا. فالكلمات بدت غريبة، غير منطقية، ومع ذلك، رغم أنه كان في قمة غضبه، فقد ذُهل بها وسأل تلقائياً.
“أبي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أبي!”
ووونغ!
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يراقب المشهد بعينين محمرتين، لم يستطع ياو غوانغ يي كبح جماح غضبه. كان من الممكن أن كل ما حدث ليس إلا تمثيلية من الأب وابنه!
انفجرت مشاعر الفرح في صدر وانغ تشونغ، وهتف هو وشقيقته معًا.
“نعم! والدي على حق، أعترف بأخطائي!”
“أيها العاق! أنظر ما اقترفت يدك!”
حتى حين اجتمع الآخرون ضدهم، كان الخطأ لا يزال محسوبًا عليهم؟ لم تكن تعلم سبب تصرف أخيها، لكنها كانت واثقة تمامًا من أن لديه أسبابه.
بدا وجه وانغ يان أكثر قبحًا من وجه ياو غوانغ يي. كان يحتقر كل من يخالف القانون، بل إنه قبل قليل، وهو يحتسي الخمر مع ياو غوانغ يي في الأسفل، كان يتحدث عن أن العاصمة ليست مكانًا للفوضويين.
في البداية، حاول ياو فنغ التحمُّل بصمت، رافضًا أن يُذلّ أمام طفلين. عضّ على أسنانه ولم يُصدر صوتًا. لكن بعد عدة ضربات، أدرك أن ضربات وانغ تشونغ، رغم أنها أضعف من ضربات شقيقته الصغرى، كانت أشدّ ألمًا بأضعاف. وفي النهاية، لم يعُد قادرًا على الصمت، فصرخ من شدة الألم.
ولم يخطر بباله أن مثيري الشغب في جناح الكركي الشاهق هما ابنته وابنه!
“أخي!”
لكن وانغ تشونغ لم يهتم بذلك. فبمجرد أن رأى والده، شعر بسعادة غامرة. كل ما أراده هو إخراجه من الاجتماع مع ياو غوانغ يي، وإفشال الصفقة. وإن تحقق ذلك، فكل العناء يستحق العناء.
تحدثت شقيقته الصغيرة بامتعاض. لم تكن تخاف شيئًا، سوى والدها. وما إن ظهر وانغ يان حتى شحب وجهها وارتجف جسدها من الخوف. لكنها عندما سمعت نبرة الظلم في صوت أخيها، شعرت بالحنق من حكم والدها الجائر، حتى إنها اعترضت على كلامه دفاعًا عن أخيها.
“أبي، الأمر ليس كما تظن—”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سارع وانغ تشونغ لشرح الموقف:
“أنتما الاثنان، ستدفعان حياتكما ثمنًا لما فعلتماه!”
“أخي ياو وأسرة ياو هم من بدأوا أولًا—”
رغم أنهما متساويان في المنصب، لم يعُد هناك ما يدعو وانغ يان لمجاملته. فتربية أولاده وتوبيخهم شأنه وحده، ولا دخل لأي غريب بذلك!
“اصمت!”
صرخ وانغ يان بغضب.
صرخ وانغ يان بغضب لا يُوصف. “لقد خيّبت أملي! ظننت أنا وأمك أنك قد ندمت على ما فعلت وقررت أن تبدأ من جديد، لكنك لا تزال كما كنت! — لقد خيّبت أملي بشدة!”
“توقف! سأقتل هذا الوغد إن اقترب أحد!”
ساد الصمت في الغرفة. فقد كانت هيبة وانغ يان لا توصف، ولم يجرؤ أحد في جناح الكركي الشاهق على التفوّه بكلمة. أما وانغ شياو ياو، فقد شحب وجهها، وبدأ جسدها بالارتجاف من شدّة الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
كانت تلك أول مرة ترى والدها في مثل هذا الغضب العارم. وأدركت بصمت أنها وقعت في مأزق كبير.
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
أما وانغ تشونغ، فقد شدّ على يد شقيقته لتهدئتها، وفي الوقت ذاته، كان قلبه يغوص في ظلمة ثقيلة بعد سماع كلمات والده. اختفى كل بصيص أمل شعر به قبل قليل دون أن يترك أثرًا.
بعد كل ما فعله لتجنّب كارثة كانت ستحل بعائلته، لم يرَ والده فيه سوى ابنٍ عنيدٍ عاق!
بعد كل ما فعله لتجنّب كارثة كانت ستحل بعائلته، لم يرَ والده فيه سوى ابنٍ عنيدٍ عاق!
“نعم! والدي على حق، أعترف بأخطائي!”
غصّ وانغ تشونغ بمرارة لا توصف.
أسرع ياو غوانغ يي إلى ابنه والتقطه.
“نعم! والدي على حق، أعترف بأخطائي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غصّ وانغ تشونغ بمرارة لا توصف.
انحنى وانغ تشونغ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
“أخطاء؟! أية أخطاء؟ هم من هاجمونا أولًا…”
هتفت وانغ شياو ياو بذعر. لم يكن يزعجها البقاء في المنزل، لكن أن تُحبس في غرفتها الصغيرة فذلك خنقٌ لها.
تحدثت شقيقته الصغيرة بامتعاض. لم تكن تخاف شيئًا، سوى والدها. وما إن ظهر وانغ يان حتى شحب وجهها وارتجف جسدها من الخوف. لكنها عندما سمعت نبرة الظلم في صوت أخيها، شعرت بالحنق من حكم والدها الجائر، حتى إنها اعترضت على كلامه دفاعًا عن أخيها.
صُعق الحاضرون. فالأخوان وانغ مجرد طفلين، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد تهديد حياة نجل أسرة ياو، خاصة مع العلاقة المعقدة بين العائلتين.
هي تخاف والدها، نعم، لكنها لم تحتمل أن يُظلم أخوها. كان واضحًا أن أخاها لم يرتكب خطأ، فلماذا يتحمّل الذنب وحده؟
شعر وانغ تشونغ بالإحباط. فالنهر لا يتجمّد من ليلة صقيع واحدة. وفوق ذلك، لم يكن قد مر وقت طويل على فضيحة اغتصابه المفبركة مع ما تشو، وها هو الآن يتورّط في شجار مع ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق . سيكون من الأصعب كثيرًا تغيير نظرة والده له الآن.
حتى حين اجتمع الآخرون ضدهم، كان الخطأ لا يزال محسوبًا عليهم؟ لم تكن تعلم سبب تصرف أخيها، لكنها كانت واثقة تمامًا من أن لديه أسبابه.
فبعد أن ضُرب ياو فنغ حتى كاد يلفظ أنفاسه، أمام أعين الجميع وعلى يد وانغ تشونغ وأخته، لم يعُد بإمكان ياو غوانغ يي – مهما بلغت دهاؤه – أن يزعم وجود علاقة جيدة مع والده.
“اصمتي!”
كان وجه ياو غوانغ يي مريعًا، ونظرته كأنها تقتل. ولو كانت النظرات تقتل، لمات وانغ تشونغ ألف مرة.
صرخ وانغ يان بغضب.
“أيها الوغد! لا تفعلها!”
“أختي الصغيرة، لا تتكلمي بعد الآن…”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
أمسك وانغ تشونغ بيد شقيقته الصغيرة بسرعة. رغم أن والده قد أساء فهمه، وكان في غاية الحزن لذلك، إلا أنه ما دام قد نجح في خطته، فكل شيء آخر لا يهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك وانغ تشونغ بيد شقيقته الصغيرة بسرعة. رغم أن والده قد أساء فهمه، وكان في غاية الحزن لذلك، إلا أنه ما دام قد نجح في خطته، فكل شيء آخر لا يهم.
فبعد أن ضُرب ياو فنغ حتى كاد يلفظ أنفاسه، أمام أعين الجميع وعلى يد وانغ تشونغ وأخته، لم يعُد بإمكان ياو غوانغ يي – مهما بلغت دهاؤه – أن يزعم وجود علاقة جيدة مع والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
“أخطاء؟! أية أخطاء؟ هم من هاجمونا أولًا…”
أما والده، وانغ يان…
سارع وانغ تشونغ لشرح الموقف:
ففي يوم من الأيام، سيفهم جهوده.
اسودّ وجه ياو غوانغ يي، وتبادل النظرات الحادة مع وانغ يان. توتر الجو فجأة في الغرفة الصغيرة، وكأنها على وشك الانفجار، بسبب غضب اثنين من جنرالات سلالة تانغ العظمى.
وبينما كان يراقب المشهد بعينين محمرتين، لم يستطع ياو غوانغ يي كبح جماح غضبه. كان من الممكن أن كل ما حدث ليس إلا تمثيلية من الأب وابنه!
“ياو غوانغ يي! خذ ابنك، طالما تريده بهذا القدر!”
“أيها الوغد، أطلق سراح فنغ-إر الآن!”
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
“ياو غوانغ يي، اخرس!”
حتى حين اجتمع الآخرون ضدهم، كان الخطأ لا يزال محسوبًا عليهم؟ لم تكن تعلم سبب تصرف أخيها، لكنها كانت واثقة تمامًا من أن لديه أسبابه.
دوّى صوت هدّار كأنه يهزّ السماء. لم يعُد وانغ يان قادرًا على الاحتمال.
لم يكن يتخيّل أن ياو فنغ سينتهي به المطاف في مثل هذه الحالة.
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
لكن ملامح وانغ تشونغ المجنونة أقنعتهم بأنه قد يفعلها حقًا. لم يكن من النوع الذي يُحكم عليه بالمنطق.
لقد تجاوز ياو غوانغ يي حدوده!
لولا ظهوره في اللحظة المناسبة، لكان آل وانغ قد هلكوا على أيديهم.
رغم أنهما متساويان في المنصب، لم يعُد هناك ما يدعو وانغ يان لمجاملته. فتربية أولاده وتوبيخهم شأنه وحده، ولا دخل لأي غريب بذلك!
لم يكن يتخيّل أن ياو فنغ سينتهي به المطاف في مثل هذه الحالة.
ووونغ!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اسودّ وجه ياو غوانغ يي، وتبادل النظرات الحادة مع وانغ يان. توتر الجو فجأة في الغرفة الصغيرة، وكأنها على وشك الانفجار، بسبب غضب اثنين من جنرالات سلالة تانغ العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
وتحت هذه الأجواء المشحونة، تراجع جميع الحاضرين إلى الخلف في خوف، ولم يجرؤ أحد على الحركة.
“وانغ يان، لن أترك هذا الأمر يمرّ مرور الكرام. سأرفع شكوى إلى جلالة الإمبراطور ليُحاسب آل وانغ على ما اقترفوه!”
حتى حراس مقرّ إقامة آل ياو بدت على وجوههم علامات الرعب.
ترجمة: Arisu san
وعندما رأى وانغ تشونغ هذا المشهد، شعر بالراحة. فوالده لا يزال يقف إلى جانبه! لكن وانغ تشونغ لم يكن يرغب في تصعيد الصراع بين والده وياو غوانغ يي بعد.
تحدثت شقيقته الصغيرة بامتعاض. لم تكن تخاف شيئًا، سوى والدها. وما إن ظهر وانغ يان حتى شحب وجهها وارتجف جسدها من الخوف. لكنها عندما سمعت نبرة الظلم في صوت أخيها، شعرت بالحنق من حكم والدها الجائر، حتى إنها اعترضت على كلامه دفاعًا عن أخيها.
“ياو غوانغ يي! خذ ابنك، طالما تريده بهذا القدر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﴿الخمسون لي تساوي 25 كيلومترًا.﴾
لم يحن وقت القطيعة بعد. كان وانغ تشونغ على دراية تامة بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل. فرغم أن ياو غوانغ يي لم يكن رجلًا صالحًا، إلا أن العائلتين لم تقطع علاقتهما بعد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بِنغ! دفع وانغ تشونغ ياو فنغ نحوه، وفي اللحظة نفسها، استخدم تقنية خاصة للنقر على نقطة ضغط في ظهره، مما أفقده وعيه على الفور.
بِنغ! دفع وانغ تشونغ ياو فنغ نحوه، وفي اللحظة نفسها، استخدم تقنية خاصة للنقر على نقطة ضغط في ظهره، مما أفقده وعيه على الفور.
فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر غير قابل للنقاش!”
أسرع ياو غوانغ يي إلى ابنه والتقطه.
❃ ◈ ❃
“وانغ يان، أنظر كيف ربيتَ ولدك!”
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الأب والابن يمثلان عليه، لكن ما من شك أن خطته تحطّمت تمامًا.
نظر ياو غوانغ يي إلى وجه ابنه المشوّه، المدمّى، وكأن قلبه ينزف. لقد بذل مجهودًا هائلًا لإعداد هذه الخطة، ودعا عددًا كبيرًا من أتباع الملك تشي ليجعل الأمر يبدو مقنعًا. لم يتوقّع أن يُفشل خطته طفلان فقط من آل وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو فنغ! لقد أرسلتَ ما تشو كي يوقع بي! واليوم، جئنا نردّ لك الصاع صاعين!”
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الأب والابن يمثلان عليه، لكن ما من شك أن خطته تحطّمت تمامًا.
“أخي!”
لقد أقسم للملك تشي مرارًا بأن الخطة ستنجح. ولكن بعد ما حدث اليوم، فحتى إن لم يغضب الملك منه، فسوف يشكك في قدرته على الإنجاز.
“أبي!”
ازداد الألم في قلب ياو غوانغ يي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تخاف والدها، نعم، لكنها لم تحتمل أن يُظلم أخوها. كان واضحًا أن أخاها لم يرتكب خطأ، فلماذا يتحمّل الذنب وحده؟
“وانغ يان، لن أترك هذا الأمر يمرّ مرور الكرام. سأرفع شكوى إلى جلالة الإمبراطور ليُحاسب آل وانغ على ما اقترفوه!”
بدا وجه وانغ يان أكثر قبحًا من وجه ياو غوانغ يي. كان يحتقر كل من يخالف القانون، بل إنه قبل قليل، وهو يحتسي الخمر مع ياو غوانغ يي في الأسفل، كان يتحدث عن أن العاصمة ليست مكانًا للفوضويين.
رمق ياو غوانغ يي وانغ يان بنظرة حاقدة. وبما أن خطته قد فشلت، لم يعُد هناك جدوى من النفاق. حمل ابنه، وقاد رجال أسرته خارجًا دون أن يلتفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما يُقال “لا تعضّ اليد التي تُطعمك”، لم يكن وانغ تشونغ ليرتكب حماقة. ياو فنغ كان أقوى منه بكثير، ولو أطلق سراحه بهذه السهولة، فقد تتعقّد الأمور لاحقًا.
وبمجرد خروجه، اسودّ وجه وانغ يان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﴿الخمسون لي تساوي 25 كيلومترًا.﴾
“أيها الابن العاق! لمَ لا تزال واقفًا هنا؟! أما يكفيك ما سبّبته من فضيحة لي؟!”
نظر ياو غوانغ يي إلى وجه ابنه المشوّه، المدمّى، وكأن قلبه ينزف. لقد بذل مجهودًا هائلًا لإعداد هذه الخطة، ودعا عددًا كبيرًا من أتباع الملك تشي ليجعل الأمر يبدو مقنعًا. لم يتوقّع أن يُفشل خطته طفلان فقط من آل وانغ.
رمقه والده بنظرة غاضبة، ثم التفت إلى وانغ شياو ياو:
اسودّ وجه ياو غوانغ يي، وتبادل النظرات الحادة مع وانغ يان. توتر الجو فجأة في الغرفة الصغيرة، وكأنها على وشك الانفجار، بسبب غضب اثنين من جنرالات سلالة تانغ العظمى.
“ياو-إر، لقد خيّبتِ أملي حقًا. من الآن فصاعدًا، ابتعدي عن شقيقك الثالث. وإلا، فليس سوى مسألة وقت قبل أن يُفسدك. — سيتم حبسُك في غرفتك لثلاثة أيام فور عودتنا، ولا يُسمح لك بمغادرتها!”
رمقه والده بنظرة غاضبة، ثم التفت إلى وانغ شياو ياو:
“أبي!”
بوجه قاتم، اندفع ياو غوانغ يي نحو وانغ تشونغ ووانغ شياو ياو. تجمّعت ألسنة اللهب اللامعة في كفه الممدودة، مكوّنة شمسًا صغيرة أشعت ضوءًا ساحقًا غطّى على تألق شقيقة وانغ تشونغ رغم شهرتها في القوة.
هتفت وانغ شياو ياو بذعر. لم يكن يزعجها البقاء في المنزل، لكن أن تُحبس في غرفتها الصغيرة فذلك خنقٌ لها.
❃ ◈ ❃
“الأمر غير قابل للنقاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ وانغ يان بغضب لا يُوصف. “لقد خيّبت أملي! ظننت أنا وأمك أنك قد ندمت على ما فعلت وقررت أن تبدأ من جديد، لكنك لا تزال كما كنت! — لقد خيّبت أملي بشدة!”
قال وانغ يان ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ياو غوانغ يي من الغضب، وارتعش جسده بالكامل، وكاد يطحن أسنانه من الغيظ.
شعر وانغ تشونغ بالإحباط. فالنهر لا يتجمّد من ليلة صقيع واحدة. وفوق ذلك، لم يكن قد مر وقت طويل على فضيحة اغتصابه المفبركة مع ما تشو، وها هو الآن يتورّط في شجار مع ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق . سيكون من الأصعب كثيرًا تغيير نظرة والده له الآن.
مهما حدث، يظل وانغ تشونغ ابنه. ومع ذلك، ناداه ياو غوانغ يي مرارًا بـ”الوضيع” أمام عينيه، فكيف يمكنه السكوت على ذلك؟
ولكن، سواء صدّقه والده أم لا، كان عليه أن يقول ما في قلبه:
❃ ◈ ❃
“أبي، أعلم أنك لن تصدّق أيّ شيء أقوله الآن، لكن عليك أن تتذكر شيئًا واحدًا! عندما تعود إلى المعسكر الحدودي، وإن لاحظت أن القبائل البربرية تعبر الحدود، فتراجع خمسين ليًّا على الفور! يجب أن تتذكر هذا!”
نظر ياو غوانغ يي إلى وجه ابنه المشوّه، المدمّى، وكأن قلبه ينزف. لقد بذل مجهودًا هائلًا لإعداد هذه الخطة، ودعا عددًا كبيرًا من أتباع الملك تشي ليجعل الأمر يبدو مقنعًا. لم يتوقّع أن يُفشل خطته طفلان فقط من آل وانغ.
﴿الخمسون لي تساوي 25 كيلومترًا.﴾
❃ ◈ ❃
“ماذا تقصد؟”
حتى الأغبياء، عندما يسمعون بما حدث، لن يشكوا بعد الآن في احتمال تواطؤ وانغ يان مع ياو غوانغ يي وخيانة الملك تشي. وقد أدرك ياو غوانغ يي هذه الحقيقة، ولذلك كان غضبه لا يوصف.
جاء هذا السؤال من وانغ يان لا إراديًا. فالكلمات بدت غريبة، غير منطقية، ومع ذلك، رغم أنه كان في قمة غضبه، فقد ذُهل بها وسأل تلقائياً.
دوّى صوت كالبرق في الغرفة. ومن خلف ياو غوانغ يي، وقف شخص جليل، مألوف، وذو هيبة طاغية كجبل راسخ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان قلب وانغ تشونغ يغلي بالغضب. فالكبير من آل ياو كان يتآمر على والده في القبو، أما الصغير فقد أرسل ما تشو ليقضي عليه. لم يكن فيهم أي خير!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﴿الخمسون لي تساوي 25 كيلومترًا.﴾
ازداد الألم في قلب ياو غوانغ يي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات