9
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كلما اشتد القتال، ازداد ياو فنغ دهشةً وغضبًا، واحمرّت عيناه كليًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ ياو فنغ. فقد أدرك أن تلك الفتاة ما كانت لتتغلب عليهم لولا أوامره وتوجيهاته.
الفصل 9: الفوضى المتصاعدة
“فِنغ-إر!”
ترجمة: Arisu san
فكر ياو غوانغ يي للحظة، ثم قرر أن يُرضي وانغ يان أكثر. فطبع هذا الرجل الصلب، الملتزم بمبادئه، قد يدفعه رغم كل شيء للنهوض والتحقق مما يحدث:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولم يكن لعائلة ياو سوى ابنٍ وحيد، هو فنغ-إر. وقد كرّس ياو غوانغ يي جهده ليكون وريثه في المستقبل. إن حدث له مكروه، ستنقطع سلالة العائلة!
“من يجرؤ على إثارة الشغب في العاصمة!”
لم يسع وانغ تشونغ إلا أن يعجب بتصميم ذلك الثعلب العجوز.
وضع وانغ يان كأس الخمر من يده وارتفع حاجباه بغضب. لم تكن حاجته للكلام ضرورية لترهيب من حوله؛ فمجرد انزعاجه كافٍ لبث الرعب في القلوب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان هذا الجنرال، الذي اعتاد أن يجتاح ميادين المعارك، لا يطيق أن تزعجه حتى ذرة غبار. لا يرى الأمور إلا بالأبيض أو الأسود، وأكثر ما يمقته هو من يتعدى على القانون.
كانت كسولة بالفطرة، وتتقاعس دائمًا عن التدريب، فلا تُجيد سوى حركات معدودة. لكنها كانت شديدة الطاعة لأخيها الأكبر.
وأن يجرؤ أحدهم على إثارة المتاعب في “جناح الكركي الشاهق”، داخل العاصمة التي يقيم فيها الإمبراطور، فتلك وقاحة لا تُغتفر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن أنهى عبارته، حتى—بِنغ!—طار جسدٌ آخر من نافذة الجناح، وارتطم بقوة في الشارع. وبعده جاء الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع…
عندها، ضرب وانغ يان الطاولة بيده اليمنى ونهض واقفًا، مستعدًا للتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية ذلك، ومضة من القلق ظهرت في عيني ياو غوانغ يي، فسارع لتهدئته:
سقط ياو فنغ كأنه ضُرب بمطرقة خفية، وتحطّمت الألواح الخشبية تحته.
“ههه، أخي وانغ، أنت جنرال للبلاط الإمبراطوري، لا حاجة لتدخلِك في هذه الأمور التافهة! هيا، هيا، اشرب! لنستمتع بالخمر الليلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
وفي منتصف حديثه، رفع ياو غوانغ يي كأسه، مشيرًا إلى وانغ يان أن يتجاهل الضوضاء ويعود إلى جلسته. يا للسخرية! لقد خطط لهذا اللقاء طويلاً، وإذا سمح له بالرحيل الآن، فقد لا ينجح في استدراجه مرة أخرى.
“ألستَ واعيًا بعد؟”
“هذا… حسنًا إذًا.”
في تلك اللحظة، عمّ الذهول كل من في المكان، بما فيهم ياو فنغ نفسه.
كان وانغ يان غير راضٍ، لكنه حين رأى ياو غوانغ يي يرفع كأسه، لم يجد مفرًّا من الجلوس مجددًا.
كانت كسولة بالفطرة، وتتقاعس دائمًا عن التدريب، فلا تُجيد سوى حركات معدودة. لكنها كانت شديدة الطاعة لأخيها الأكبر.
عندها فقط شعر ياو غوانغ يي وكأن صخرة أُزيحت عن صدره. صبّ المزيد من الخمر في كأس وانغ يان، لكنه مع ذلك، لم يشعر بالطمأنينة. لقد كان يعرف جيدًا حالة جناح الكركي الشاهق، فكل من بداخله من رجاله.
“ألستَ واعيًا بعد؟”
فكيف يمكن أن تندلع مشاجرة هناك؟ أيمكن أن أحدهم اقتحم المكان؟
ولو قامت حقًا بخلع ذراعه، فمستقبله سيكون قد انتهى!
لقد استعدّ كثيرًا لهذا المخطط. جدران الجناح مغطاة بالحديد، وحتى البعوض لا يمكنه الدخول! فمن هذا الذي استطاع إثارة الفوضى رغم كل هذه التحصينات؟
سقط ياو فنغ كأنه ضُرب بمطرقة خفية، وتحطّمت الألواح الخشبية تحته.
“إن عرفت من تجرأ على إفساد خطتي في جناح الكركي الشاهق، لأجعلنّ حياته جحيمًا!”
جدران جناح الكركي مُصفّحة بالحديد، وفي داخله خبراء يعملون تحت إمرة ياو غوانغ يي. لم يبالوا بالضجة في البداية، لكن ما إن اشتعل القتال، حتى اندفعوا فورًا.
قبض ياو غوانغ يي يده بقوة، ولمعت في عينيه نظرة شرسة. هذه الخطة كانت جزءًا أساسيًا من الصراع بين الأمير تشي والأمير سونغ، وكذلك من الصراع السياسي في البلاط الملكي.
في الطابق السفلي من الجناح، حين بدأ الناس يُطرَحون في الشوارع، لم يُعر ياو غوانغ يي الأمر اهتمامًا. كان كل تركيزه منصبًّا على تهدئة وانغ يان، مرددًا عبارات كـ”لا تقلق، مجرد شغب لا أكثر”.
لقد تحالف آل ياو مع الأمير تشي، ولم يعد بإمكانهم التراجع. ومن يفسد خططهم الآن، فهو عدوّهم اللدود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما تملكه عشيرة ياو من نفوذ داخل البلاط، ودعم الأمير تشي، فلن يكون من الصعب عليهم سحق أي مسؤول عادي!
تقدّم ياو فنغ وهو يهاجم بقوة، محاولًا ضرب قلبها، لكن قبضته أصابت الفراغ.
“أخي وانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن نطق بهذه الكلمات، رفرف رداؤه، وانفجر وميض ذهبي من تحت قدميه.
فكر ياو غوانغ يي للحظة، ثم قرر أن يُرضي وانغ يان أكثر. فطبع هذا الرجل الصلب، الملتزم بمبادئه، قد يدفعه رغم كل شيء للنهوض والتحقق مما يحدث:
ضيّق وانغ تشونغ عينيه وهو يحدق في وجه ياو فنغ بتمعّن، ورأى في نظراته الحيرة. تأكّد أنه لا يعرف شيئًا عمّا يحدث.
“تعرف أن العاصمة مليئة بأبناء الذوات الطائشين، ولا يمكن تفادي المشاجرات بينهم. لا بأس طالما لم يُقتل أحد. كما أننا نملك حراسًا خبراء داخل الجناح لضبط الأمور، ولا شك أنها ستهدأ قريبًا…”
وتلك الهفوة، التي كانت لتُغتفر في العادة، أصبحت الآن قاتلة.
لكن ما إن أنهى عبارته، حتى—بِنغ!—طار جسدٌ آخر من نافذة الجناح، وارتطم بقوة في الشارع. وبعده جاء الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع…
اخترق السقف بقوة، واندفع كالسهم نحو الطابق الثالث من جناح الكركي الشاهق!
في تلك اللحظة، تغيّر وجه ياو غوانغ يي كليًا.
كانت كسولة بالفطرة، وتتقاعس دائمًا عن التدريب، فلا تُجيد سوى حركات معدودة. لكنها كانت شديدة الطاعة لأخيها الأكبر.
❃ ◈ ❃
في الطابق الثالث من جناح الكركي الشاهق، كانت الأخت الصغيرة لعائلة وانغ تتحرك بخفة وأناقة، وكأنها تعلق لوحات على الجدار، وهي ترسل شبان آل ياو الطامحين والخبراء يتطايرون ككرات مطاطية.
“أختي الصغيرة، استخدمي حركة قرن الظبي!
في تلك اللحظة، عمّ الذهول كل من في المكان، بما فيهم ياو فنغ نفسه.
الآن، حركة تمشيط ريشة الكركي!
في تلك اللحظة، تغيّر وجه ياو غوانغ يي كليًا.
… وأخيرًا، القرد يسرق الخوخ
ضيّق وانغ تشونغ عينيه وهو يحدق في وجه ياو فنغ بتمعّن، ورأى في نظراته الحيرة. تأكّد أنه لا يعرف شيئًا عمّا يحدث.
❃ ◈ ❃
وكأن خصومها يتهافتون نحو قبضتها، فتطرحهم أرضًا بلكمة واحدة. بالنسبة لها، بدا الأمر وكأنه لعبة.
في الطابق الثالث من جناح الكركي الشاهق، كانت الأخت الصغيرة لعائلة وانغ تتحرك بخفة وأناقة، وكأنها تعلق لوحات على الجدار، وهي ترسل شبان آل ياو الطامحين والخبراء يتطايرون ككرات مطاطية.
“تجرؤ؟!”
كانت كسولة بالفطرة، وتتقاعس دائمًا عن التدريب، فلا تُجيد سوى حركات معدودة. لكنها كانت شديدة الطاعة لأخيها الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمامًا مستوى ياو فنغ، ومن النادر وجود من يماثله. أضف إلى ذلك أنه ملأ الجناح بخبراء كُثر مسبقًا. فأن يتمكّن أحدهم من جرح ياو فنغ وسط كل هؤلاء… فهذا يدل على قوة استثنائية.
وحين امتزجت قوتها الطبيعية المخيفة مع بصيرة وخبرة وانغ تشونغ المكتسبة من حياته السابقة، انقلبت الموازين فورًا.
كان هذا الجنرال، الذي اعتاد أن يجتاح ميادين المعارك، لا يطيق أن تزعجه حتى ذرة غبار. لا يرى الأمور إلا بالأبيض أو الأسود، وأكثر ما يمقته هو من يتعدى على القانون.
لم يكن أحد قادرًا على مواجهتها سوى ياو فنغ، أما البقية فقد طُرحوا أرضًا خلال لحظات معدودة وهم يئنّون من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط شعر ياو غوانغ يي وكأن صخرة أُزيحت عن صدره. صبّ المزيد من الخمر في كأس وانغ يان، لكنه مع ذلك، لم يشعر بالطمأنينة. لقد كان يعرف جيدًا حالة جناح الكركي الشاهق، فكل من بداخله من رجاله.
تخلخلت الجدران وسقط نصف الغرفة، ولم تكتفِ برميهم أرضًا، بل أطاحت بهم خارج الغرفة، محدثة فجوات في الحائط، ليسقطوا في الشارع واحدًا تلو الآخر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعرف تمامًا مستوى ياو فنغ، ومن النادر وجود من يماثله. أضف إلى ذلك أنه ملأ الجناح بخبراء كُثر مسبقًا. فأن يتمكّن أحدهم من جرح ياو فنغ وسط كل هؤلاء… فهذا يدل على قوة استثنائية.
“أيتها الفتاة الوقحة!”
عند هذا الحد، لم يعد بإمكانه الجلوس.
كلما اشتد القتال، ازداد ياو فنغ دهشةً وغضبًا، واحمرّت عيناه كليًا.
كان هذا الجنرال، الذي اعتاد أن يجتاح ميادين المعارك، لا يطيق أن تزعجه حتى ذرة غبار. لا يرى الأمور إلا بالأبيض أو الأسود، وأكثر ما يمقته هو من يتعدى على القانون.
فقد استهان تمامًا بها كونها مجرد طفلة في العاشرة. لم يتوقّع أنها ستكون بهذا المستوى من التوحش! لقد أفسدت عليه التجمع، وأصابته أيضًا!
كلما اشتد القتال، ازداد ياو فنغ دهشةً وغضبًا، واحمرّت عيناه كليًا.
“تجاهلوا تلك الفتاة! أمسكوا بوانغ تشونغ! أمسكوا بذلك الأحمق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد قادرًا على مواجهتها سوى ياو فنغ، أما البقية فقد طُرحوا أرضًا خلال لحظات معدودة وهم يئنّون من الألم.
صرخ ياو فنغ. فقد أدرك أن تلك الفتاة ما كانت لتتغلب عليهم لولا أوامره وتوجيهاته.
“تجرؤ؟!”
وما دامت تطيعه بهذه الدرجة، فبمجرّد القبض عليه، ستستسلم فورًا!
سقط ياو فنغ كأنه ضُرب بمطرقة خفية، وتحطّمت الألواح الخشبية تحته.
وووش!
كان يصغي جيّدًا منذ أن سقط أول جسد من الأعلى، لكن لم يتوقع أن يتورّط ابنه الوحيد في هذه الفوضى.
بمجرد سماعهم الأمر، تجاهل ثلاثة أو أربعة من حرس آل ياو تلك الطفلة الخارقة، واندفعوا مباشرة نحو وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدم ينزف من وجهه، ونصف رأسه غارق في الأرضية الخشبية. شعر بالإهانة والذل. فمنذ متى يُهزَم شخص بمستواه من قِبل طفلة؟!
لكن وانغ تشونغ انزلق على الأرض بخفة، كأنه سمكة، متفاديًا هجماتهم ببراعة. صحيح أنه لم يكن قويًّا بما يكفي لمواجهة أحدهم، لكن خبرته من حياته السابقة جعلته قادرًا على تفاديهم جميعًا.
“أختي الصغيرة، اسمعي كلامي! انهيهم الآن! حركة جرس الذهب العكسي!”
“أختي الصغيرة، اسمعي كلامي! انهيهم الآن! حركة جرس الذهب العكسي!”
في الطابق الثالث من جناح الكركي الشاهق، كانت الأخت الصغيرة لعائلة وانغ تتحرك بخفة وأناقة، وكأنها تعلق لوحات على الجدار، وهي ترسل شبان آل ياو الطامحين والخبراء يتطايرون ككرات مطاطية.
دَنْ دَنْ دَنْ!—سمع وانغ تشونغ صوت خطوات صاعدة من أسفل الدرج. لقد بدأت تعزيزات آل ياو بالصعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالخطر. تلك الضربة لم تكن كما توقّع. لقد أخطأ في تقديرها، فقد كانت تقنية الأخت الصغيرة مختلفة تمامًا عن الأصل.
جدران جناح الكركي مُصفّحة بالحديد، وفي داخله خبراء يعملون تحت إمرة ياو غوانغ يي. لم يبالوا بالضجة في البداية، لكن ما إن اشتعل القتال، حتى اندفعوا فورًا.
❃ ◈ ❃
وفي مثل هذا الوضع، لم يكن من الحكمة الاستمرار بالقتال. كان عليهما إنهاء الأمر بسرعة، وإلا فحتى لو نبتت لهما أذرع إضافية، فلن يستطيعوا الصمود.
الآن، حركة تمشيط ريشة الكركي!
“حاضر!”
“ههه، أخي وانغ، أنت جنرال للبلاط الإمبراطوري، لا حاجة لتدخلِك في هذه الأمور التافهة! هيا، هيا، اشرب! لنستمتع بالخمر الليلة!”
أجابته أخته الصغيرة بحماسة، وكل خلية في جسدها ترتجف من الإثارة. لم تشعر من قبل بهذه المتعة في القتال.
لم يسع وانغ تشونغ إلا أن يعجب بتصميم ذلك الثعلب العجوز.
وكأن خصومها يتهافتون نحو قبضتها، فتطرحهم أرضًا بلكمة واحدة. بالنسبة لها، بدا الأمر وكأنه لعبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبعد لحظات فقط، أخلَت نصف الغرفة بمفردها.
“فِنغ-إر!”
“الآن يا أختي! حركة ذيل الأفعى الروحية!”
“أخي وانغ، أعذر وقاحتي!”
رأى وانغ تشونغ فرصة، ووجّه أخته للقبض على ياو فنغ.
صرخ ابن عائلة تشو وهو يشير إلى وانغ تشونغ.
لكن هذا الأخير، رغم انشغاله بالقتال، لاحظ حركة وانغ تشونغ. كانت ذيل الأفعى الروحية حركة بدائية للغاية. وظنّ أن وانغ تشونغ واهم إن ظن أن أخته ستتمكن من إسقاطه بها.
وووش!
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
تقدّم ياو فنغ وهو يهاجم بقوة، محاولًا ضرب قلبها، لكن قبضته أصابت الفراغ.
وفي منتصف حديثه، رفع ياو غوانغ يي كأسه، مشيرًا إلى وانغ يان أن يتجاهل الضوضاء ويعود إلى جلسته. يا للسخرية! لقد خطط لهذا اللقاء طويلاً، وإذا سمح له بالرحيل الآن، فقد لا ينجح في استدراجه مرة أخرى.
“تبًّا!”
كانت كسولة بالفطرة، وتتقاعس دائمًا عن التدريب، فلا تُجيد سوى حركات معدودة. لكنها كانت شديدة الطاعة لأخيها الأكبر.
شعر بالخطر. تلك الضربة لم تكن كما توقّع. لقد أخطأ في تقديرها، فقد كانت تقنية الأخت الصغيرة مختلفة تمامًا عن الأصل.
لم يكن ياو فنغ ضعيفًا على الإطلاق، بل كان يُعدّ من ألمع الموهوبين، وكان ياو غوانغ يي نفسه يثني عليه دومًا. لكن لا أحد تجرأ على تخيّل أن شخصًا بمثل قوّته… سيسقط على يد فتاة صغيرة!
غالبًا ما يحدث هذا لمن لم يُتقن الحركات جيدًا. لكنه أساء فهمها… وظن أنها وصلت لمستوى أعلى مما تملكه في الواقع، بينما الحقيقة أنها فقط فتاة كسولة لم تتعلّم سوى أساسيات مشوّهة!
لكن هذا الأخير، رغم انشغاله بالقتال، لاحظ حركة وانغ تشونغ. كانت ذيل الأفعى الروحية حركة بدائية للغاية. وظنّ أن وانغ تشونغ واهم إن ظن أن أخته ستتمكن من إسقاطه بها.
وتلك الهفوة، التي كانت لتُغتفر في العادة، أصبحت الآن قاتلة.
فقد استهان تمامًا بها كونها مجرد طفلة في العاشرة. لم يتوقّع أنها ستكون بهذا المستوى من التوحش! لقد أفسدت عليه التجمع، وأصابته أيضًا!
وما إن أدرك الخطأ، حتى حاول التراجع، لكن الأوان كان قد فات.
بووم!
ركلة صغيرة اخترقت دفاعاته، واصطدمت برأسه.
“رائع!”
بوووم!
❃ ◈ ❃
سقط ياو فنغ كأنه ضُرب بمطرقة خفية، وتحطّمت الألواح الخشبية تحته.
❃ ◈ ❃
ثم أمسكت الفتاة الصغيرة بذراعيه، وثبّتته أرضًا، وهي تجلس فوق ظهره وتثني ذراعيه للخلف. بدأ عظامه تصدر أصواتًا مؤلمة من شدة الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … وأخيرًا، القرد يسرق الخوخ
“سيدي الشاب!”
وفي منتصف حديثه، رفع ياو غوانغ يي كأسه، مشيرًا إلى وانغ يان أن يتجاهل الضوضاء ويعود إلى جلسته. يا للسخرية! لقد خطط لهذا اللقاء طويلاً، وإذا سمح له بالرحيل الآن، فقد لا ينجح في استدراجه مرة أخرى.
“ياو غونغتسي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يجرؤ على إثارة الشغب في العاصمة!”
❃ ◈ ❃
لكن الواقع دائمًا أقسى من التصور. هذه الفتاة الصغيرة، رغم سنّها، كانت أقوى منه بكثير. لم يكن أمامه إلا الاستسلام. ومع ذلك، لم يكن ليسمح للأمر بالمرور ببساطة.
توقّفت خطوات من في الخارج فجأة. حدّق خبراء آل ياو، ومعهم أبناء الذوات في الداخل، بدهشة مطلقة نحو وانغ شياو ياو الجالسة على ظهر ياو فنغ.
“رائع!”
لم يكن ياو فنغ ضعيفًا على الإطلاق، بل كان يُعدّ من ألمع الموهوبين، وكان ياو غوانغ يي نفسه يثني عليه دومًا. لكن لا أحد تجرأ على تخيّل أن شخصًا بمثل قوّته… سيسقط على يد فتاة صغيرة!
“وانغ تشونغ، ماذا تريد؟! لا أصدق أن عائلة وانغ تجرؤ على الاعتداء عليّ في هذا المكان! دعني أخبرك… مهما حدث اليوم، سأجعل عائلتك تدفع الثمن! أودّ أن أسمع ما سيقوله والدك، وانغ يان، عن هذا الحادث!”
“من يجرؤ على إيذاء السيد الشاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد قادرًا على مواجهتها سوى ياو فنغ، أما البقية فقد طُرحوا أرضًا خلال لحظات معدودة وهم يئنّون من الألم.
وبعد لحظة الذهول، انقضّ خبراء آل ياو نحوهم دفعة واحدة.
صرخ ابن عائلة تشو وهو يشير إلى وانغ تشونغ.
“أمسكوا بذلك الصبي! إنه الابن البكر لعائلة وانغ! يمكننا استخدامه كورقة مساومة مقابل ياو غونغتسي!”
وكأن خصومها يتهافتون نحو قبضتها، فتطرحهم أرضًا بلكمة واحدة. بالنسبة لها، بدا الأمر وكأنه لعبة.
صرخ ابن عائلة تشو وهو يشير إلى وانغ تشونغ.
وتلك الهفوة، التي كانت لتُغتفر في العادة، أصبحت الآن قاتلة.
وما إن سمعت الأخت الصغيرة لعائلة وانغ تلك الكلمات، حتى اشتعل الغضب في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ تشونغ انزلق على الأرض بخفة، كأنه سمكة، متفاديًا هجماتهم ببراعة. صحيح أنه لم يكن قويًّا بما يكفي لمواجهة أحدهم، لكن خبرته من حياته السابقة جعلته قادرًا على تفاديهم جميعًا.
“من يجرؤ على إيذاء أخي، سأقتل سيّدكم هذا!”
كلما اشتد القتال، ازداد ياو فنغ دهشةً وغضبًا، واحمرّت عيناه كليًا.
ومع عبارتها، لوت ذراعه بقوة أكبر، ودوّى صوت تمزّق العظام في أرجاء الغرفة. لقد وُلدت بقوة خارقة، وهذه الحركة العفوية التي نفذتها بدافع الغضب كادت تخلع ذراع ياو فنغ من مكانه.
الفصل 9: الفوضى المتصاعدة
ورغم صلابته وشدّة تحمّله، لم يستطع منع نفسه من إطلاق صرخة ألم مروّعة. شحب وجهه حتى صار شبيهًا بالأموات، وتصبّب جبينه عرقًا باردًا من شدّة الوجع. لم تكن هذه الفتاة مطيعة لأخيها فحسب، بل كانت شديدة التعلّق به أيضًا.
“أخي وانغ، أعذر وقاحتي!”
ولو قامت حقًا بخلع ذراعه، فمستقبله سيكون قد انتهى!
“ألستَ واعيًا بعد؟”
“توقفوا! كلكم، توقفوا فورًا!”
ضيّق وانغ تشونغ عينيه وهو يحدق في وجه ياو فنغ بتمعّن، ورأى في نظراته الحيرة. تأكّد أنه لا يعرف شيئًا عمّا يحدث.
كان ياو فنغ مزيجًا من الغضب والذعر. لم يكن معتادًا على الهزائم قط، فغروره ومواهبه النادرة جعلاه يعتقد دومًا أنه في القمّة. لكنه الآن، سُحق على يد طفلة!
❃ ◈ ❃
“وانغ تشونغ، ماذا تريد؟! لا أصدق أن عائلة وانغ تجرؤ على الاعتداء عليّ في هذا المكان! دعني أخبرك… مهما حدث اليوم، سأجعل عائلتك تدفع الثمن! أودّ أن أسمع ما سيقوله والدك، وانغ يان، عن هذا الحادث!”
عندها، ضرب وانغ يان الطاولة بيده اليمنى ونهض واقفًا، مستعدًا للتحرك.
كان الدم ينزف من وجهه، ونصف رأسه غارق في الأرضية الخشبية. شعر بالإهانة والذل. فمنذ متى يُهزَم شخص بمستواه من قِبل طفلة؟!
بوووم!—
لكن الواقع دائمًا أقسى من التصور. هذه الفتاة الصغيرة، رغم سنّها، كانت أقوى منه بكثير. لم يكن أمامه إلا الاستسلام. ومع ذلك، لم يكن ليسمح للأمر بالمرور ببساطة.
أجابته أخته الصغيرة بحماسة، وكل خلية في جسدها ترتجف من الإثارة. لم تشعر من قبل بهذه المتعة في القتال.
قد لا يستطيع مقاتلتها، لكن بمكانة عائلة ياو، يمكنه سحق وانغ تشونغ وأخته بسهولة لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن نطق بهذه الكلمات، رفرف رداؤه، وانفجر وميض ذهبي من تحت قدميه.
“ألستَ واعيًا بعد؟”
وما دامت تطيعه بهذه الدرجة، فبمجرّد القبض عليه، ستستسلم فورًا!
ضيّق وانغ تشونغ عينيه وهو يحدق في وجه ياو فنغ بتمعّن، ورأى في نظراته الحيرة. تأكّد أنه لا يعرف شيئًا عمّا يحدث.
“من يجرؤ على إيذاء أخي، سأقتل سيّدكم هذا!”
كان ياو غوانغ يي قد دبّر كل شيء بسرية تامة، حتى أنه لم يُخبر ابنه الوحيد بتفاصيل الخطة. وهذا يعني أنه عازم تمامًا على إنجاحها!
غالبًا ما يحدث هذا لمن لم يُتقن الحركات جيدًا. لكنه أساء فهمها… وظن أنها وصلت لمستوى أعلى مما تملكه في الواقع، بينما الحقيقة أنها فقط فتاة كسولة لم تتعلّم سوى أساسيات مشوّهة!
لم يسع وانغ تشونغ إلا أن يعجب بتصميم ذلك الثعلب العجوز.
كان هذا الجنرال، الذي اعتاد أن يجتاح ميادين المعارك، لا يطيق أن تزعجه حتى ذرة غبار. لا يرى الأمور إلا بالأبيض أو الأسود، وأكثر ما يمقته هو من يتعدى على القانون.
لكن حتى جهل ياو فنغ بالحقيقة لن يُعيق خطته. فذاك العجوز ليس طيّب القلب، ولا ابنه كذلك! والدليل ما فعله مع ما تشو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أختي الصغيرة!”
“هذا… حسنًا إذًا.”
تلألأ بريق في عيني وانغ تشونغ وهو يقترب منها، غير مكترث بكلمات ياو فنغ:
وووش!
“… لا حاجة للرحمة. اكسرِي عظامه!”
قد لا يستطيع مقاتلتها، لكن بمكانة عائلة ياو، يمكنه سحق وانغ تشونغ وأخته بسهولة لاحقًا.
“تجرؤ؟!”
صرخ ابن عائلة تشو وهو يشير إلى وانغ تشونغ.
في تلك اللحظة، عمّ الذهول كل من في المكان، بما فيهم ياو فنغ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكوا بذلك الصبي! إنه الابن البكر لعائلة وانغ! يمكننا استخدامه كورقة مساومة مقابل ياو غونغتسي!”
“رائع!”
صرخ ياو فنغ. فقد أدرك أن تلك الفتاة ما كانت لتتغلب عليهم لولا أوامره وتوجيهاته.
في خضمّ هذه الصدمة، دوّى صوت الأخت الصغيرة بصوت طفولي حماسي، أعلى من أي صوت آخر في القاعة. لم تكن معتادة على الشك أو التردد حين يأمرها أخوها بشيء.
صرخة مروعة شقّت الهواء، وزلزلت جناح الكركي الشاهق بأسره
طالما أنه أمرها… فلا بد أنه على حق.
وتلك الهفوة، التي كانت لتُغتفر في العادة، أصبحت الآن قاتلة.
بووم!
لم يكن ياو فنغ ضعيفًا على الإطلاق، بل كان يُعدّ من ألمع الموهوبين، وكان ياو غوانغ يي نفسه يثني عليه دومًا. لكن لا أحد تجرأ على تخيّل أن شخصًا بمثل قوّته… سيسقط على يد فتاة صغيرة!
وفي وسط النظرات المذهولة، ارتفعت يد الأخت الصغيرة كالمطرقة، وانقضّت على خصمها بكل ما تملك من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكوا بذلك الصبي! إنه الابن البكر لعائلة وانغ! يمكننا استخدامه كورقة مساومة مقابل ياو غونغتسي!”
“آاااه——!”
وأن يجرؤ أحدهم على إثارة المتاعب في “جناح الكركي الشاهق”، داخل العاصمة التي يقيم فيها الإمبراطور، فتلك وقاحة لا تُغتفر!
صرخة مروعة شقّت الهواء، وزلزلت جناح الكركي الشاهق بأسره
لكن حتى جهل ياو فنغ بالحقيقة لن يُعيق خطته. فذاك العجوز ليس طيّب القلب، ولا ابنه كذلك! والدليل ما فعله مع ما تشو.
❃ ◈ ❃
وما إن سمعت الأخت الصغيرة لعائلة وانغ تلك الكلمات، حتى اشتعل الغضب في عينيها.
“فِنغ-إر!”
وبعد لحظات فقط، أخلَت نصف الغرفة بمفردها.
في الطابق السفلي من الجناح، حين بدأ الناس يُطرَحون في الشوارع، لم يُعر ياو غوانغ يي الأمر اهتمامًا. كان كل تركيزه منصبًّا على تهدئة وانغ يان، مرددًا عبارات كـ”لا تقلق، مجرد شغب لا أكثر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
لكن ما إن صدحت صرخة ياو فنغ، حتى ارتعدت أوصاله، وانتفض واقفًا من مقعده.
وبما تملكه عشيرة ياو من نفوذ داخل البلاط، ودعم الأمير تشي، فلن يكون من الصعب عليهم سحق أي مسؤول عادي!
كان يصغي جيّدًا منذ أن سقط أول جسد من الأعلى، لكن لم يتوقع أن يتورّط ابنه الوحيد في هذه الفوضى.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان يعرف تمامًا مستوى ياو فنغ، ومن النادر وجود من يماثله. أضف إلى ذلك أنه ملأ الجناح بخبراء كُثر مسبقًا. فأن يتمكّن أحدهم من جرح ياو فنغ وسط كل هؤلاء… فهذا يدل على قوة استثنائية.
وبعد لحظات فقط، أخلَت نصف الغرفة بمفردها.
ولم يكن لعائلة ياو سوى ابنٍ وحيد، هو فنغ-إر. وقد كرّس ياو غوانغ يي جهده ليكون وريثه في المستقبل. إن حدث له مكروه، ستنقطع سلالة العائلة!
“فِنغ-إر!”
كيف سيواجه أسلافه حينها؟!
جدران جناح الكركي مُصفّحة بالحديد، وفي داخله خبراء يعملون تحت إمرة ياو غوانغ يي. لم يبالوا بالضجة في البداية، لكن ما إن اشتعل القتال، حتى اندفعوا فورًا.
عند هذا الحد، لم يعد بإمكانه الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي وانغ، أعذر وقاحتي!”
صرخ ياو فنغ. فقد أدرك أن تلك الفتاة ما كانت لتتغلب عليهم لولا أوامره وتوجيهاته.
وبعد أن نطق بهذه الكلمات، رفرف رداؤه، وانفجر وميض ذهبي من تحت قدميه.
أجابته أخته الصغيرة بحماسة، وكل خلية في جسدها ترتجف من الإثارة. لم تشعر من قبل بهذه المتعة في القتال.
بوووم!—
سقط ياو فنغ كأنه ضُرب بمطرقة خفية، وتحطّمت الألواح الخشبية تحته.
اخترق السقف بقوة، واندفع كالسهم نحو الطابق الثالث من جناح الكركي الشاهق!
وكأن خصومها يتهافتون نحو قبضتها، فتطرحهم أرضًا بلكمة واحدة. بالنسبة لها، بدا الأمر وكأنه لعبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كيف سيواجه أسلافه حينها؟!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن أنهى عبارته، حتى—بِنغ!—طار جسدٌ آخر من نافذة الجناح، وارتطم بقوة في الشارع. وبعده جاء الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع…
ولو قامت حقًا بخلع ذراعه، فمستقبله سيكون قد انتهى!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات