You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 7

7

7

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هممم، لذيذ! لذيذ جدًا!…”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، ياو فنغ، هذه تُسمى العين بالعين!”

الفصل السابع: استفزاز ياو فِنغ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪

ترجمة: Arisu san

وعلى الرغم من أن ياو فنغ كان متحضرًا، إلا أن جفنيه ارتجفا بعنف من شدّة الاستفزاز.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في غرفة راقية بالطابق الثالث من جناح “الكركي الشاهق”، اجتمع عدد من الشبان الأنيقين الذين بدا من مظهرهم أنهم ينتمون لعائلات ثرية. كان الجميع يرفعون الكؤوس نحو شاب يجلس في المقعد الرئيسي، أنيق الملبس، مهيب الحضور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه حفيد الدوق جيو!

“نخبك، ياو غونغتسي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب وانغ تشونغ بصراحة:

“دعني أقدم لك نخبًا، ياو غونغتسي!”

طاخ! تناثرت شظاياه إلى كل صوب.

﴿غونغتسي: تعني السيد الشاب ولكن مع زيادة في التقدير﴾

قال شاب يرتدي الحرير: “سيدي، ما رأيك أن…”

❃ ◈ ❃

وظهر من خلف الباب وجه صغير مستدير، بعينين واسعتين لامعتين تلمعان بالدهشة، حدقت في الغرفة، ثم استقر بصرها على المائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل الشبان الأحاديث والضحكات، وكانت كلماتهم مفعمة بالمجاملات. بدا وكأنهم يعتبرونه قائدهم الضمني، وقد تصرفوا حوله بمنتهى التبجيل. كان شاب آل ياو يتمتع بحديث راقٍ، وكان نجمًا صاعدًا في العاصمة، ووراءه خلفية قوية لا تُضاهى بين أقرانه.

لو لم يكن في الغرفة أبناء مسؤولين نافذين، لما أضاع ياو فنغ وقته بالكلام مع طفل مثله، ولكان طرده شر طردة منذ البداية.

قال مبتسمًا: “لا تتكلفوا، اليوم أنا المضيف، فاستمتعوا قدر ما تشاؤون!”

سخر وانغ تشونغ في سره، فقد جاء خصيصًا ليستفز ياو فنغ. وبغض النظر عن مدى إخفاء هذا الأخير لنواياه، أو مدى تحمّله، فقد عزم وانغ تشونغ على دفعه للانفجار غضبًا.

كان الشاب أنيق الحركات، يرد على التحيات بكأسه برقي، تنبعث من تصرفاته هالة من الكرم والاتزان. لقد تميز حتى وسط هذا الجمع من النبلاء.

“هممم، لذيذ! لذيذ جدًا!…”

كان لدار آل ياو سمعة مرموقة في العاصمة، لا سيما بسبب صلتهم الدموية بالأمير “تشي”. وكان ياو فِنغ، ابنهم الأكبر، المرشح لوراثة مكانة الأسرة ونفوذها. لم يكن قدره عاديًّا، بل كان مُقدرًا له العظمة.

قال ياو فنغ بنبرة حادّة:

ولذا، ورغم أن هذه كانت أول مرة يدعوهم فيها ياو فِنغ إلى لقاء خاص، إلا أنهم لبوا الدعوة بسرور.

سخر وانغ تشونغ في سره، فقد جاء خصيصًا ليستفز ياو فنغ. وبغض النظر عن مدى إخفاء هذا الأخير لنواياه، أو مدى تحمّله، فقد عزم وانغ تشونغ على دفعه للانفجار غضبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع تبادل الأنخاب، زادت الأجواء حيوية وبهجة.

“ما تشو، أيها اللعين! كيف تجرؤ على إحضاره إلي؟ سأسلخ جلدك حيًّا!”

جلس ياو فِنغ في مقعده الرئيسي، وأخذ يراقب محيطه خفية، وقد غمره شعور بالرضا. أومأ برأسه، مرتاحًا لما يرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان اليوم يومًا “سعيدًا” بالنسبة له. باستخدام سمعة والده واسم عائلة ياو، دعا جميع الشبان البارزين في العاصمة إلى جناح الكركي الشاهق. وكانت هذه أول مرة يجتمعون فيها معًا، وقد رأى فيها ياو فِنغ فرصة لكسب قلوبهم وترسيخ هيبته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

إذا استطاع جذب هؤلاء الشبان النبلاء إلى جانبه، فسيصبح زعيمًا من زعماء جيله في العاصمة.

“ما تشو، أيها اللعين! كيف تجرؤ على إحضاره إلي؟ سأسلخ جلدك حيًّا!”

بل إن والده وعده صراحةً: إذا نجح في تكوين دائرة نفوذ خاصة به، فسيبدأ تدريجيًّا بتسليمه سلطاته وأعمال العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رمى إليه بشارة ذهبية كانت معلقة عند خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولا شك أن هذا الوعد يُعادل منحه لقب الوريث رسميًّا.

جلس ياو فِنغ في مقعده الرئيسي، وأخذ يراقب محيطه خفية، وقد غمره شعور بالرضا. أومأ برأسه، مرتاحًا لما يرى.

لهذا السبب، كانت هذه الدعوة في غاية الأهمية بالنسبة لياو فِنغ!

“واااه، لم تكذب!”

كانت الأجواء ممتعة، ويمكن لياو فِنغ أن يرى بوضوح مدى تملق الآخرين له، ومدى احترامهم لدار ياو، لكن هذا لم يكن كافيًا. ولأنه أراد كسب ولائهم، قال:

قال ببرود:

“أيها الإخوة، من يجلسون هنا هم إخوتي في القلب. إذا احتجتم شيئًا في المستقبل، فلا تترددوا…”

“دعني أقدم لك نخبًا، ياو غونغتسي!”

“سيدي، سيدي… لقد أتى ما تشو ومعه شخصان!”

لكن في هذه العاصمة… يعلم الجميع أن هناك شخصية أخرى من عائلة وانغ، هي التي تثير الرعب حقًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فُتِح باب الغرفة الخشبي، واقتحم مدير جناح الكركي الشاهق الغرفة مسرعًا، قاطعًا حديث ياو فِنغ في منتصفه.

“هممم، لذيذ! لذيذ جدًا!…”

تجهم وجه ياو فِنغ وقال مستنكرًا: “ما الأمر؟ لماذا كل هذا الفزع؟”

في البداية، كان ياو فِنغ مستاءً قليلًا، لكن بعد سماعه لهذا، اشتعل الغضب في صدره. فـ”ما تشو” لم يكن سوى تابع صغير، وإن تجرأ على تخريب هذا اللقاء المهم، فلن يمر الأمر دون عقاب.

لم يُظهر غضبه، لكنه لم يُخفِ انزعاجه من التصرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة راقية بالطابق الثالث من جناح “الكركي الشاهق”، اجتمع عدد من الشبان الأنيقين الذين بدا من مظهرهم أنهم ينتمون لعائلات ثرية. كان الجميع يرفعون الكؤوس نحو شاب يجلس في المقعد الرئيسي، أنيق الملبس، مهيب الحضور.

قال بهدوء: “ألم أقل ألا يقاطعني أحد الآن؟ ——قل لما تشو أن يأتي لاحقًا.”

الفصل السابع: استفزاز ياو فِنغ

“لقد أخبرته…” بدأ المدير يتردد، ثم أكمل بعد لحظة صمت: “لكنه… قد دخل عنوة!”

لم يكن الطعام في منزلها سيئًا، لكنه لم يكن بمستوى جناح الكركي الشاهق، حيث يحرص الطهاة على الطعم والمظهر والرائحة. لم تستطع أن تقاوم. بالنسبة لها، أخوها بطل، وقد جلبها إلى جنة من الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت في الغرفة.

هذا لم يعُد أمرًا يمكن لعائلة عادية أن تتدخل فيه!

في البداية، كان ياو فِنغ مستاءً قليلًا، لكن بعد سماعه لهذا، اشتعل الغضب في صدره. فـ”ما تشو” لم يكن سوى تابع صغير، وإن تجرأ على تخريب هذا اللقاء المهم، فلن يمر الأمر دون عقاب.

ثم، دون أن ينتظر ردًا، سحب كرسيًا بجانبه وجلس.

قال شاب يرتدي الحرير: “سيدي، ما رأيك أن…”

“وانغ تشونغ، سأسألك للمرة الأخيرة… هل تنوي حقًا معاداتي؟”

لكن ياو فِنغ قاطعه بحدة: “لا حاجة!”

ماذا تعني بأنك لم تدعني، لكن لا يمكنك تفويت اللقاء؟

ثم التفت إلى الجميع وقال بابتسامة رسمية: “أيها السادة، يبدو أن هناك أمرًا بسيطًا، أرجو العذر على هذا الإزعاج. ——مدير تشانغ، سلّمه هذا، وأخبره أنني سأقابله بنفسي بعد نهاية الاجتماع.”

قال ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم رمى إليه بشارة ذهبية كانت معلقة عند خصره.

لو لم يكن في الغرفة أبناء مسؤولين نافذين، لما أضاع ياو فنغ وقته بالكلام مع طفل مثله، ولكان طرده شر طردة منذ البداية.

نادراً ما كان ياو فِنغ يستخدم هذه البشارة، إلا في الأمور الجسيمة. فإن كان لدى “ما تشو” قليل من الفطنة، سيفهم الرسالة دون حاجة للمزيد.

“واااه، لم تكذب!”

أما إن تجرأ على اقتحام المكان بعد كل هذا، فعندها لا يلومن إلا نفسه!

“آه، إنه حفيد الدوق جيو! أرجو أن تسامحنا على قلة احترامنا.”

لكن فجأة، سُمع صوت ساخر بارد من خلف الباب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه حفيد الدوق جيو!

“ياو غونغتسي، لماذا كل هذا العناء؟ من الأفضل أن ندخل مباشرة!”

لقد كانت كلمات “الدوق جيو” تحمل وزنًا هائلًا في العاصمة، مما قلب الوضع لصالح الشقيقين في غمضة عين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن رُكل الباب، حتى ظهر وانغ تشونغ ودخل بخطى واثقة.

وفجأة، صرخ أحد الحاضرين من النبلاء الشباب:

“وانغ تشونغ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب وانغ تشونغ بصراحة:

ارتجف جسد ياو فِنغ بالكامل عندما رأى الداخل، ولم يصدق عينيه. لم يكن يتخيل أن هذا الشخص سيجرؤ على اقتحام مجلسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهل يحتاج ياو فنغ إلى احترامك؟

ابتسم وانغ تشونغ وقال: “ما الخطب؟ ياو غونغتسي، ألن ترحب بي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تغيّر موقف الجميع تجاه الشقيقين كليًا، وامتلأت كلماتهم بالاحترام والتقدير.

ثم، دون أن ينتظر ردًا، سحب كرسيًا بجانبه وجلس.

زمجر وانغ تشونغ ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفّ جفن ياو فِنغ لكنه تماسك، وأخفى غضبه خلف ابتسامة:

“واااه، لم تكذب!”

“كيف لا أرحب؟ كل من يدخل هنا هو ضيفي، ولا أسيء لضيوفي أبدًا.”

“أيها الإخوة، من يجلسون هنا هم إخوتي في القلب. إذا احتجتم شيئًا في المستقبل، فلا تترددوا…”

كان تصرفه رصينًا، لم يفقد هيبته رغم المفاجأة. ومهما كان، فهو ابن أسرة نبيلة، وكل حركة منه كانت تنم عن أناقة وثقة. في تلك اللحظة، شعر وانغ تشونغ بإعجاب خفيف تجاهه.

كان اليوم يومًا “سعيدًا” بالنسبة له. باستخدام سمعة والده واسم عائلة ياو، دعا جميع الشبان البارزين في العاصمة إلى جناح الكركي الشاهق. وكانت هذه أول مرة يجتمعون فيها معًا، وقد رأى فيها ياو فِنغ فرصة لكسب قلوبهم وترسيخ هيبته.

لم يكن غريبًا أن يصبح ياو فِنغ أحد قادة الجيل الشاب في العاصمة. فعلى الأقل، تصرفاته وهيبته كانت فريدة.

“من الممتع أكثر أن نستمتع معًا! كيف يمكن للأكل والشرب بمفردك أن يُقارَن بهذه الضوضاء؟ لقد سمعت أن ياو غونغتسي معروف بسخائه، فلا شك أنك لن تمانع في انضمامنا إلى هذه الغرفة، أليس كذلك؟”

لكن للأسف، وانغ تشونغ لم يأتِ للإعجاب أو المجاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تبادل الأنخاب، زادت الأجواء حيوية وبهجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل جاء للإفساد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن… لم يكن هذا هو الوقت المناسب لمحاسبته!

صرخ ضاحكًا دون أن يلتفت: “أختي الصغيرة، تعالي بسرعة! هناك من يريد أن يُضيّفنا، وهناك الكثير من الطعام! أرأيتِ؟ أخوكِ لا يكذب أبدًا!”

“أيها الإخوة، من يجلسون هنا هم إخوتي في القلب. إذا احتجتم شيئًا في المستقبل، فلا تترددوا…”

جاء صوت ناعم صغير يقول: “حقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الطفلة بدهشة وهي تدخل الغرفة وتجلس بجانب وانغ تشونغ. التقطت ساق دجاج مشوي، وبدأت تلتهمها بشهية مفتوحة.

وظهر من خلف الباب وجه صغير مستدير، بعينين واسعتين لامعتين تلمعان بالدهشة، حدقت في الغرفة، ثم استقر بصرها على المائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، أعلم أنك لم تدعوني، لكن لا يمكنني ببساطة تفويت مثل هذا التجمع! وإلا، فسيكون ذلك ازدراءً لـ ياو غونغتسي!”

“واااه، لم تكذب!”

كان تصرفه رصينًا، لم يفقد هيبته رغم المفاجأة. ومهما كان، فهو ابن أسرة نبيلة، وكل حركة منه كانت تنم عن أناقة وثقة. في تلك اللحظة، شعر وانغ تشونغ بإعجاب خفيف تجاهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت الطفلة بدهشة وهي تدخل الغرفة وتجلس بجانب وانغ تشونغ. التقطت ساق دجاج مشوي، وبدأت تلتهمها بشهية مفتوحة.

ابتسم وانغ تشونغ وقال: “ما الخطب؟ ياو غونغتسي، ألن ترحب بي؟”

تجاهلت تمامًا وجود باقي الحضور، فثقتها بأخيها كانت مطلقة. ما دام قال أن الأمر مباح، فهي تأكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا شك أن هذا الوعد يُعادل منحه لقب الوريث رسميًّا.

“هممم، لذيذ! لذيذ جدًا!…”

كان اليوم يومًا “سعيدًا” بالنسبة له. باستخدام سمعة والده واسم عائلة ياو، دعا جميع الشبان البارزين في العاصمة إلى جناح الكركي الشاهق. وكانت هذه أول مرة يجتمعون فيها معًا، وقد رأى فيها ياو فِنغ فرصة لكسب قلوبهم وترسيخ هيبته.

كانت الأخت الصغرى لعائلة وانغ ذات شهية مفتوحة رغم جسدها الصغير. في ثلاث قضمات، أنهت ساق الدجاج الضخمة، اصبحت العظام التي تركتها نظيفة تمامًا، وعليها آثار أسنانها الصغيرة.

“كيف لا أرحب؟ كل من يدخل هنا هو ضيفي، ولا أسيء لضيوفي أبدًا.”

لم يكن الطعام في منزلها سيئًا، لكنه لم يكن بمستوى جناح الكركي الشاهق، حيث يحرص الطهاة على الطعم والمظهر والرائحة. لم تستطع أن تقاوم. بالنسبة لها، أخوها بطل، وقد جلبها إلى جنة من الطعام.

“هذا صحيح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في دقائق معدودة، أنهت طبقين. كانت تلتهم الطعام بشراهة، وفمها ويداها يغطيهما الزيت.

لقد كانت كلمات “الدوق جيو” تحمل وزنًا هائلًا في العاصمة، مما قلب الوضع لصالح الشقيقين في غمضة عين.

راقب ياو فِنغ هذا المشهد، ورجف رمشه بتوتر.

كان النبلاء الحاضرون منبهرين بكرمه واتزانه، ورأوا في تصرفه انعكاسًا حقيقيًّا لمكانة دار ياو وثقافتهم الرفيعة. عائلة راقية بحق، لا يُضاهى قدرها.

لم يكن غاضبًا من كمية الطعام المُلتهم — فالجناح ملك لعائلته والطعام وفير — لكن ما أغضبه كان وضوح نية الأخوين.

هذا لم يعُد أمرًا يمكن لعائلة عادية أن تتدخل فيه!

لقد جاؤوا ليفسدوا الاجتماع!

كان لدار آل ياو سمعة مرموقة في العاصمة، لا سيما بسبب صلتهم الدموية بالأمير “تشي”. وكان ياو فِنغ، ابنهم الأكبر، المرشح لوراثة مكانة الأسرة ونفوذها. لم يكن قدره عاديًّا، بل كان مُقدرًا له العظمة.

وإن استمرّت الفتاة بالأكل بهذا الشكل، فلن يجرؤ أحد من الحضور على الأكل، وستتبدد هيبة اللقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عادةً، قد يتغاضى عن مثل هذا، لكنه اليوم يحاول بناء تحالفه الأول، فالمسألة لا تحتمل التراخي.

وفجأة، صرخ أحد الحاضرين من النبلاء الشباب:

ابتسم قائلاً: “أختك لطيفة للغاية! وانغ غونغتسي، كما قلت، كل من يأتي هنا هو ضيفي. ما رأيك أن أجهّز لك غرفة خاصة، واطلب لك وليمة كاملة على حسابي؟”

أمسك بزجاجة خمر قبل أن يصل إليها أحد الضيوف، فتحها وتذوّقها، ثم مدحها قائلًا:

لم يظهر على وجهه أي امتعاض، بل بقي هادئًا وأنيقًا، وكأنما لم يلاحظ أن الضيوف جاءوا ليخربوا المناسبة.

لقد كانت كلمات “الدوق جيو” تحمل وزنًا هائلًا في العاصمة، مما قلب الوضع لصالح الشقيقين في غمضة عين.

كان النبلاء الحاضرون منبهرين بكرمه واتزانه، ورأوا في تصرفه انعكاسًا حقيقيًّا لمكانة دار ياو وثقافتهم الرفيعة. عائلة راقية بحق، لا يُضاهى قدرها.

كان الغضب قد بدأ يتسرّب إلى عيني ياو فنغ.

كان وانغ تشونغ يراقب تعابير ياو فنغ عن كثب، ولم يَفُتْه التشنّج الطفيف في زاوية عينيه. كان يدرك تمامًا أن استراتيجيته بدأت تؤتي ثمارها.

بل إن والده وعده صراحةً: إذا نجح في تكوين دائرة نفوذ خاصة به، فسيبدأ تدريجيًّا بتسليمه سلطاته وأعمال العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال مبتسمًا:

“هذا صحيح!”

“من الممتع أكثر أن نستمتع معًا! كيف يمكن للأكل والشرب بمفردك أن يُقارَن بهذه الضوضاء؟ لقد سمعت أن ياو غونغتسي معروف بسخائه، فلا شك أنك لن تمانع في انضمامنا إلى هذه الغرفة، أليس كذلك؟”

“وانغ تشونغ، سأسألك للمرة الأخيرة… هل تنوي حقًا معاداتي؟”

كيف يمكن طرد وانغ تشونغ بهذه السهولة؟ لقد كان من الصعب عليه دخول جناح الكركي الشاهق، وإذا تم طرده بهذه البساطة بكلمات من ياو فنغ، فهل سيكون لكل جهوده أي معنى؟

كان من الواضح أن وانغ تشونغ لن يغادر مهما قال له، فلم يعد هناك فائدة من التعامل معه بلطف. الجميع بات يعلم أن هذا الفتى جاء ليفسد الأجواء عمدًا.

“أودّ أن أرى إلى متى ستصمد!”

قال ببرود:

سخر وانغ تشونغ في سره، فقد جاء خصيصًا ليستفز ياو فنغ. وبغض النظر عن مدى إخفاء هذا الأخير لنواياه، أو مدى تحمّله، فقد عزم وانغ تشونغ على دفعه للانفجار غضبًا.

لو لم يكن في الغرفة أبناء مسؤولين نافذين، لما أضاع ياو فنغ وقته بالكلام مع طفل مثله، ولكان طرده شر طردة منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماعه لكلمات وانغ تشونغ، تغيّر تعبير ياو فنغ أخيرًا. لم يكن يتوقّع أن يتجاهل وانغ تشونغ محاولاته اللطيفة للتصرّف بأدب. من الواضح أنه لم يكن ينوي الرحيل.

لم يكن الطعام في منزلها سيئًا، لكنه لم يكن بمستوى جناح الكركي الشاهق، حيث يحرص الطهاة على الطعم والمظهر والرائحة. لم تستطع أن تقاوم. بالنسبة لها، أخوها بطل، وقد جلبها إلى جنة من الطعام.

قال ببرود:

قال شاب يرتدي الحرير: “سيدي، ما رأيك أن…”

“وانغ غونغتسي، إن لم أكن مخطئًا، فأنا لم أقم بدعوتك إلى هنا، أليس كذلك؟ لست شخصًا بخيلًا، لكنني أخشى أنني مضطر إلى دعوتك للمغادرة.”

صرخ ضاحكًا دون أن يلتفت: “أختي الصغيرة، تعالي بسرعة! هناك من يريد أن يُضيّفنا، وهناك الكثير من الطعام! أرأيتِ؟ أخوكِ لا يكذب أبدًا!”

كان الغضب قد بدأ يتسرّب إلى عيني ياو فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غرفة راقية بالطابق الثالث من جناح “الكركي الشاهق”، اجتمع عدد من الشبان الأنيقين الذين بدا من مظهرهم أنهم ينتمون لعائلات ثرية. كان الجميع يرفعون الكؤوس نحو شاب يجلس في المقعد الرئيسي، أنيق الملبس، مهيب الحضور.

ضحك وانغ تشونغ ساخرًا وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في دقائق معدودة، أنهت طبقين. كانت تلتهم الطعام بشراهة، وفمها ويداها يغطيهما الزيت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ههه، أعلم أنك لم تدعوني، لكن لا يمكنني ببساطة تفويت مثل هذا التجمع! وإلا، فسيكون ذلك ازدراءً لـ ياو غونغتسي!”

نادراً ما كان ياو فِنغ يستخدم هذه البشارة، إلا في الأمور الجسيمة. فإن كان لدى “ما تشو” قليل من الفطنة، سيفهم الرسالة دون حاجة للمزيد.

أمسك بزجاجة خمر قبل أن يصل إليها أحد الضيوف، فتحها وتذوّقها، ثم مدحها قائلًا:

﴿غونغتسي: تعني السيد الشاب ولكن مع زيادة في التقدير﴾

“خمر ممتاز!”

ابتسم قائلاً: “أختك لطيفة للغاية! وانغ غونغتسي، كما قلت، كل من يأتي هنا هو ضيفي. ما رأيك أن أجهّز لك غرفة خاصة، واطلب لك وليمة كاملة على حسابي؟”

وعلى الرغم من أن ياو فنغ كان متحضرًا، إلا أن جفنيه ارتجفا بعنف من شدّة الاستفزاز.

“وانغ تشونغ؟!”

ماذا تعني بأنك لم تدعني، لكن لا يمكنك تفويت اللقاء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن… لم يكن هذا هو الوقت المناسب لمحاسبته!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهل يحتاج ياو فنغ إلى احترامك؟

الفصل السابع: استفزاز ياو فِنغ

لو لم يكن في الغرفة أبناء مسؤولين نافذين، لما أضاع ياو فنغ وقته بالكلام مع طفل مثله، ولكان طرده شر طردة منذ البداية.

كان النبلاء الحاضرون منبهرين بكرمه واتزانه، ورأوا في تصرفه انعكاسًا حقيقيًّا لمكانة دار ياو وثقافتهم الرفيعة. عائلة راقية بحق، لا يُضاهى قدرها.

“ما تشو، أيها اللعين! كيف تجرؤ على إحضاره إلي؟ سأسلخ جلدك حيًّا!”

زمجر وانغ تشونغ ببرود:

كان الغضب يملأ قلب ياو فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تغيّر موقف الجميع تجاه الشقيقين كليًا، وامتلأت كلماتهم بالاحترام والتقدير.

كان يعلم تمامًا أن الابن الأصغر لعائلة وانغ لم يسبق له أن التقاه من قبل، وكان من المستحيل أن يعرف ما فعله. ولكي يأتي وانغ تشونغ مع شقيقته ويقتحمان المكان بهذه الطريقة، فلا بد أن ما تشو هو من أفشاه!

كان من الواضح أن وانغ تشونغ لن يغادر مهما قال له، فلم يعد هناك فائدة من التعامل معه بلطف. الجميع بات يعلم أن هذا الفتى جاء ليفسد الأجواء عمدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن… لم يكن هذا هو الوقت المناسب لمحاسبته!

“دعني أقدم لك نخبًا، ياو غونغتسي!”

قال ياو فنغ بنبرة حادّة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مبتسمًا:

“وانغ تشونغ، سأسألك للمرة الأخيرة… هل تنوي حقًا معاداتي؟”

“كيف لا أرحب؟ كل من يدخل هنا هو ضيفي، ولا أسيء لضيوفي أبدًا.”

كان من الواضح أن وانغ تشونغ لن يغادر مهما قال له، فلم يعد هناك فائدة من التعامل معه بلطف. الجميع بات يعلم أن هذا الفتى جاء ليفسد الأجواء عمدًا.

ثم، دون أن ينتظر ردًا، سحب كرسيًا بجانبه وجلس.

زمجر وانغ تشونغ ببرود:

لهذا السبب، كانت هذه الدعوة في غاية الأهمية بالنسبة لياو فِنغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف، ياو فنغ، هذه تُسمى العين بالعين!”

جلس ياو فِنغ في مقعده الرئيسي، وأخذ يراقب محيطه خفية، وقد غمره شعور بالرضا. أومأ برأسه، مرتاحًا لما يرى.

ثم حطّم كأس الخمر على الأرض.

❃ ◈ ❃

طاخ! تناثرت شظاياه إلى كل صوب.

“لقد أخبرته…” بدأ المدير يتردد، ثم أكمل بعد لحظة صمت: “لكنه… قد دخل عنوة!”

عندما تفشل المجاملات… تُكشف النوايا الحقيقية!

“سيدي، سيدي… لقد أتى ما تشو ومعه شخصان!”

على الفور، توتر الجو في القاعة. حتى أغبى شخص في المكان أدرك أن هدف هذين الشقيقين هو ياو فنغ. لقد جاءا بقصد إثارة الفوضى.

كان الغضب قد بدأ يتسرّب إلى عيني ياو فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما حيّر الجميع هو أمر واحد…

كان الغضب يملأ قلب ياو فنغ.

من يكون هذان الشقيقان، ليجرؤا على الوقوف في وجه ياو فنغ؟

ثم حطّم كأس الخمر على الأرض.

يجب أن نعلم أن لعائلة ياو مكانة رفيعة في العاصمة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تغيّر موقف الجميع تجاه الشقيقين كليًا، وامتلأت كلماتهم بالاحترام والتقدير.

وفجأة، صرخ أحد الحاضرين من النبلاء الشباب:

لكن فجأة، سُمع صوت ساخر بارد من خلف الباب:

“وانغ تشونغ؟! هل أنت من عشيرة وانغ؟”

وظهر من خلف الباب وجه صغير مستدير، بعينين واسعتين لامعتين تلمعان بالدهشة، حدقت في الغرفة، ثم استقر بصرها على المائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب وانغ تشونغ بصراحة:

“وانغ غونغتسي، إن لم أكن مخطئًا، فأنا لم أقم بدعوتك إلى هنا، أليس كذلك؟ لست شخصًا بخيلًا، لكنني أخشى أنني مضطر إلى دعوتك للمغادرة.”

“هذا صحيح!”

وعلى الرغم من أن ياو فنغ كان متحضرًا، إلا أن جفنيه ارتجفا بعنف من شدّة الاستفزاز.

وما إن نطق بذلك، حتى تغيّرت ملامح الجميع في القاعة. لم يعد مستغربًا الآن أن يجرؤ هذان الشقيقان على تحدي ياو فنغ دون أدنى اعتبار لعائلته. فهما من عشيرة وانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في دقائق معدودة، أنهت طبقين. كانت تلتهم الطعام بشراهة، وفمها ويداها يغطيهما الزيت.

فلو كان الأمر يقتصر على وانغ يان، فهناك العديد من الجنرالات في إمبراطورية تانغ العظيمة يملكون مناصب موازية له.

كان لدار آل ياو سمعة مرموقة في العاصمة، لا سيما بسبب صلتهم الدموية بالأمير “تشي”. وكان ياو فِنغ، ابنهم الأكبر، المرشح لوراثة مكانة الأسرة ونفوذها. لم يكن قدره عاديًّا، بل كان مُقدرًا له العظمة.

لكن في هذه العاصمة… يعلم الجميع أن هناك شخصية أخرى من عائلة وانغ، هي التي تثير الرعب حقًا!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنه حفيد الدوق جيو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، قد يتغاضى عن مثل هذا، لكنه اليوم يحاول بناء تحالفه الأول، فالمسألة لا تحتمل التراخي.

“آه، إنه حفيد الدوق جيو! أرجو أن تسامحنا على قلة احترامنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الطفلة بدهشة وهي تدخل الغرفة وتجلس بجانب وانغ تشونغ. التقطت ساق دجاج مشوي، وبدأت تلتهمها بشهية مفتوحة.

“هل لا يزال جدك بخير؟”

كان الشاب أنيق الحركات، يرد على التحيات بكأسه برقي، تنبعث من تصرفاته هالة من الكرم والاتزان. لقد تميز حتى وسط هذا الجمع من النبلاء.

“أنا من عائلة وي في العاصمة. لقد ساعد جدك والدي وي لي ذات يوم، ولا يزال يذكر له ذلك المعروف. سيد وانغ، إن أمكن، بلّغ جدك أن عائلة وي تتطلع لتقديم التحية له عندما تسنح له الفرصة!”

“من الممتع أكثر أن نستمتع معًا! كيف يمكن للأكل والشرب بمفردك أن يُقارَن بهذه الضوضاء؟ لقد سمعت أن ياو غونغتسي معروف بسخائه، فلا شك أنك لن تمانع في انضمامنا إلى هذه الغرفة، أليس كذلك؟”

❃ ◈ ❃

“كيف لا أرحب؟ كل من يدخل هنا هو ضيفي، ولا أسيء لضيوفي أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تغيّر موقف الجميع تجاه الشقيقين كليًا، وامتلأت كلماتهم بالاحترام والتقدير.

وإن استمرّت الفتاة بالأكل بهذا الشكل، فلن يجرؤ أحد من الحضور على الأكل، وستتبدد هيبة اللقاء.

لقد كانت كلمات “الدوق جيو” تحمل وزنًا هائلًا في العاصمة، مما قلب الوضع لصالح الشقيقين في غمضة عين.

وما إن نطق بذلك، حتى تغيّرت ملامح الجميع في القاعة. لم يعد مستغربًا الآن أن يجرؤ هذان الشقيقان على تحدي ياو فنغ دون أدنى اعتبار لعائلته. فهما من عشيرة وانغ!

ظنّ الجميع في البداية أن الأمر مجرد مشهد عبثي، لكن… إن كان الدوق جيو – الذي يعيش في عزلة – ينوي حقًا التصدي لعائلة ياو، فحينها… كل شيء سيتغير.

كان وانغ تشونغ يراقب تعابير ياو فنغ عن كثب، ولم يَفُتْه التشنّج الطفيف في زاوية عينيه. كان يدرك تمامًا أن استراتيجيته بدأت تؤتي ثمارها.

هذا لم يعُد أمرًا يمكن لعائلة عادية أن تتدخل فيه!

إذا استطاع جذب هؤلاء الشبان النبلاء إلى جانبه، فسيصبح زعيمًا من زعماء جيله في العاصمة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ماذا تعني بأنك لم تدعني، لكن لا يمكنك تفويت اللقاء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان الغضب يملأ قلب ياو فنغ.

“أيها الإخوة، من يجلسون هنا هم إخوتي في القلب. إذا احتجتم شيئًا في المستقبل، فلا تترددوا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط