3
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الطريقة، يغير انطباع والده ويكسب ثقته!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
الفصل الثالث: تغيير نفسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
ترجمة: Arisu san
ربما سمعته السماوات وقررت أن تمنحه فرصة جديدة. نظر إلى والدته وشعر بألم في قلبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لأنه عرف ذلك في هذه الحياة، قرر أن يبادر بنفسه.
امتلأ قلب وانغ تشونغ بالذنب.
وعلى علمه بحياته الماضية، عرف أن والده كان سيقرر إرساله للجيش مهما حصل.
رأى وانغ تشونغ ردود فعل والدته بوضوح. كانت أبسط التصرفات مثل الاعتذار والجلوس بطريقة صحيحة على مائدة الطعام تكفي لإسعادها. ومن خلال ذلك، فهم جيدًا مدى سوء طبعه في حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
في حياته الماضية، أُجبر على الانتقال إلى هذا العالم من عالم آخر، فرفض كل شيء. رغم أنهم عاملوه دائمًا كابن لهم، إلا أن شعورًا عميقًا في قلبه ظل يقول له إنهم ليسوا والدينه الحقيقيين.
+م.م (تسك ايتها الناشز والأم عديمة الفائدة)
لهذا السبب، بقي وانغ تشونغ دائمًا يشعر بالغربة تجاههم.
وهذا ما جعله يرفض الاستماع لنصائحهم، بالرغم من الضرب والمحاضرات. كان يرى أن هذا ليس عالمه، وأنه مجرد مارّ عابر.
فقط عندما يخسر الإنسان ما يملك، يتعلم أن يقدّره؛ وفقط أولئك الذين لا يبقى لهم شيء، يدركون قيمة كل شيء!
كان كل شيء بالنسبة له، الناس والأحداث، كفقاعات عابرة في حياته. لكن الواقع أثبت له خطأه.
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
فقط عندما يخسر الإنسان ما يملك، يتعلم أن يقدّره؛ وفقط أولئك الذين لا يبقى لهم شيء، يدركون قيمة كل شيء!
قال وانغ تشونغ الكلمات التي فكر فيها طويلًا.
بعد سقوط عشيرته بسبب الحادثة التي وقعت في حياته السابقة، كان يظن أن تصرفاته السابقة ستجعل والده ووالدته وأقاربه يتخلون عنه.
قال الوالد وعلامات القلق على وجهه.
لكنهم كانوا هم من وقفوا إلى جانبه، في أصعب وأشد لحظاته، في تلك الأيام التي عاشها هاربًا من الحياة.
صمت وانغ تشونغ للحظة. كان والدُه يحمل نوايا حسنة، لكنه كان يعرف أن الحقيقة عكس ما قاله. من بين المعسكرات الثلاثة الكبرى، كان كون وو هو الأفضل.
كان أول من يأخذ لقمة من الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الوالد بوجه متجهم ونظرة باردة. “هذا الوغد! بعد كل ما فعل، ظننت أنه تغير للأفضل. لكن النمر لا يغير بقعه.”
تذكر والدته التي لم تتجاوز الخمسين بعد، ورأسها مغطى بشعر أبيض كأنها في السبعين، وامتلأ قلبه بالذنب.
بعد سقوط عشيرته بسبب الحادثة التي وقعت في حياته السابقة، كان يظن أن تصرفاته السابقة ستجعل والده ووالدته وأقاربه يتخلون عنه.
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
كان جنرالًا قاد جيوشًا للحرب، ولم يخف من شيء. لكن هذا الأمر الذي ذكره ابنه كان أشد صدمة له.
نزف قلبه دمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
في تلك اللحظة، تحطم قلبه ومات. وبعدها عاش ثلاثين عامًا كزومبي يمشي بلا روح.
“لا تقلقي يا أمي، في هذه الحياة لن أجعلك حزينة. لن أسمح لأحد أن يؤذيك، لا أحد على الإطلاق!”
“أمي! لماذا عاملتني بهذه اللطف؟”
في ذلك الوقت، بكى وانغ تشونغ. وفي ذلك المطر الغزير، صرخ بألم. كانت تلك أول مرة يبكي فيها بهذا الحزن منذ وصوله إلى هذا العالم. في تلك اللحظة، انهار العالم كله.
كانت السيدة وانغ، تشاو شو هوا، في مزاج جيد. أخذت عيدان الطعام ووضعت قطعة كبيرة من الدجاج المشوي على طبق وانغ تشونغ.
استيقظ وانغ تشونغ، لكن كان الأوان قد فات. لم يعد بالإمكان تغيير شيء.
في حياته الماضية، أُجبر على الانتقال إلى هذا العالم من عالم آخر، فرفض كل شيء. رغم أنهم عاملوه دائمًا كابن لهم، إلا أن شعورًا عميقًا في قلبه ظل يقول له إنهم ليسوا والدينه الحقيقيين.
ربما سمعته السماوات وقررت أن تمنحه فرصة جديدة. نظر إلى والدته وشعر بألم في قلبه.
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
“لا تقلقي يا أمي، في هذه الحياة لن أجعلك حزينة. لن أسمح لأحد أن يؤذيك، لا أحد على الإطلاق!”
“أريد الانضمام إلى الجيش!”
تحت المائدة، قبض وانغ تشونغ يديه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
“تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ قلب وانغ تشونغ بالذنب.
كانت السيدة وانغ، تشاو شو هوا، في مزاج جيد. أخذت عيدان الطعام ووضعت قطعة كبيرة من الدجاج المشوي على طبق وانغ تشونغ.
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
“أمي، كلّي أيضًا!”
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
أمسك وانغ تشونغ بعيدان الطعام ووضع قطعة كبيرة من اللحم على طبق والدته.
هذا كان حال معظم العائلات العسكرية في العاصمة. كون المرء من نسل عائلة عسكرية يعني أنه لا مفر من الخ ض في ساحة القتال عاجلاً أم آجلاً.
شعرت السيدة وانغ بسعادة وارتياح عميقين. وحتى الوالد، الذي كان شديد الصرامة وغير راضٍ عن ابنه، خفّ تعبير وجهه عندما رأى تصرفه هذا. في الأخلاق الصينية التقليدية، كانت البر بالوالدين من أهم القيم، ورؤية ابنه يأخذ الطعام لوالدته كان علامة كبيرة على تحسن سلوكه.
وأيضًا، لم يكن هذا قرارًا سيئًا. فقط كان عليه التفكير في كيفية تنفيذه.
ربما أيقظت هذه الحادثة وعيه من سباته.
قال الوالد وعلامات القلق على وجهه.
فكر وانغ يان، وهو أحد الحاضرين، بهذا الأمر وأومأ برأسه بالموافقة.
لم يجد وانغ تشونغ سوى هذا التبرير ليقنع والده.
“أبي، أمي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأخبركما بشيء، وأتمنى أن تقبلاه.”
“أمي! لماذا عاملتني بهذه اللطف؟”
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
رأى وانغ تشونغ ردود فعل والدته بوضوح. كانت أبسط التصرفات مثل الاعتذار والجلوس بطريقة صحيحة على مائدة الطعام تكفي لإسعادها. ومن خلال ذلك، فهم جيدًا مدى سوء طبعه في حياته السابقة.
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
“لماذا اخترت معسكر كون وو للتدريب؟”
قال الوالد بوجه متجهم ونظرة باردة. “هذا الوغد! بعد كل ما فعل، ظننت أنه تغير للأفضل. لكن النمر لا يغير بقعه.”
استيقظ وانغ تشونغ، لكن كان الأوان قد فات. لم يعد بالإمكان تغيير شيء.
بعد كل هذه الكلمات والتصرفات الطيبة، تبين أن كل هذا كان مجرد تمهيد للتفاوض. كان يريد أن يرى ما الذي يخطط له ابنه العاق.
“لماذا اخترت معسكر كون وو للتدريب؟”
“تشونغ-إر، ماذا تريد أن تقول؟”
نزف قلبه دمًا.
على عكس الوالد، كانت والدته متلهفة لسماع ما سيقوله ابنها، وكان صوتها يحمل بعض الأمل. ربما هذه طبيعة الأم، التي تؤمن بابنها بلا شروط. لم تغص في التفاصيل كما فعل والدها.
في البداية، عندما سمعت أن وانغ تشونغ يريد الانضمام إلى الجيش، شعرت برعب شديد اخافها على ابنها. لكنها عندما علمت أنه مجرد معسكر تدريب، تنفست الصعداء.
“أبي، أمي، فكرت كثيرًا في هذا الأمر…”
في هذه المرة، شعر الوالد بصدمة حقيقية. فقد تلقى للتو أخبارًا من البلاط الإمبراطوري تفيد بقرار الإمبراطور تأسيس ثلاثة معسكرات تدريب كبرى هي: كون وو، شين وي، ولونغ وي. كانت هذه المعسكرات ستصبح أماكن تدريب شباب امبراطورية تانغ العظيمة.
خفض رأسه، وظهرت على وجهه ملامح التفكير العميق. كانت هذه اللحظة الحاسمة، والطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة والديه. كان يعلم أن ما سيقوله الآن سيغير حياته.
قال وانغ تشونغ.
“أريد الانضمام إلى الجيش!”
“تشونغ-إر، ماذا تريد أن تقول؟”
قال وانغ تشونغ.
وكان هذا أمرًا على سيدات العاصمة أن يفهمنه ويقبلنه منذ البداية.
تردد صدى كلماته في القاعة الكبرى، فشعر الجميع بالذهول. حتى عندما جمعوا كل ما قاله من قبل، لم يكن له وقع ككلمة “الانضمام إلى الجيش”.
في البداية، عندما كان كل شيء في مرحلة التأسيس، ظن الجميع أن شين وي ولونغ وي أفضل من كون وو.
ارتجفت شفاه السيدة وانغ، وظلت تحدق بابنها كأن الكلمات تعثرت في حلقها. كان الخبر صادمًا جدًا، واحتاجت وقتًا لهضمه.
هذا كان حال معظم العائلات العسكرية في العاصمة. كون المرء من نسل عائلة عسكرية يعني أنه لا مفر من الخ ض في ساحة القتال عاجلاً أم آجلاً.
حتى الوالد، الذي كان يراه دومًا بعين باردة ولم ينظر إليه مباشرة، بدا مذهولًا على وجهه المتصلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
كان جنرالًا قاد جيوشًا للحرب، ولم يخف من شيء. لكن هذا الأمر الذي ذكره ابنه كان أشد صدمة له.
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
كان هذا الابن مدللًا، بلا حافز، يضيع وقته مع أصدقاء السوء، وكانت فضيحة اغتصاب الابن قد جعلت عشيرة وانغ مهزلة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الطريقة، يغير انطباع والده ويكسب ثقته!
لكن بعد أن هدأ ألم قلبه، قرر أن يرسل وانغ تشونغ إلى الجيش. المعسكرات العسكرية تختبر حدود الإنسان الجسدية والنفسية، وربما كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يعيد هذا الابن العاق إلى الطريق الصحيح.
في البداية، كان الوالد لا يزال يعارض قرار ابنه، لكنه بعد التفكير، علم أن وانغ تشونغ قد أنهى علاقته بالأصدقاء السيئين بصعوبة. كان من الصعب عليه أن يندم ويتغير، وإذا عاد لصحبة ما شو والآخرين الآن، فسيُندم عليها مدى الحياة، وهذا يتعارض مع نية الأب في إرسال ابنه إلى الجيش.
حتى لو لم يقل وانغ تشونغ هذا، كان والده يستعد لفرض هذا القرار خلال العشاء.
بعد كل هذه الكلمات والتصرفات الطيبة، تبين أن كل هذا كان مجرد تمهيد للتفاوض. كان يريد أن يرى ما الذي يخطط له ابنه العاق.
كان عازمًا، سواء قبلت والدته وابنه أم لا، فالأمر سيحدث مهما يكن.
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
لم يتوقع أن يسبق ابنه نفسه ويأتي بالموضوع.
بعد سقوط عشيرته بسبب الحادثة التي وقعت في حياته السابقة، كان يظن أن تصرفاته السابقة ستجعل والده ووالدته وأقاربه يتخلون عنه.
بسبب معرفته بطبائع ابنه، انهار وجه الوالد للحظة. عرف أن هذا القرار صعب على ابنه.
ابن ضال يعود أكثر قيمة من الذهب. ربما بعد كل ما مر به، قرر ابنه أن يبدأ من جديد.
الانضمام للجيش ليس مزحة، مليء بالمخاطر والتهديدات. لو كان يعتقد أن أفعال ابنه السابقة مجرد تمويه، فإن هذه الخطوة أثبتت عكس ذلك.
وقد تم تأكيد هذا الأمر منذ فترة قصيرة جدًا. ونظرًا لسرية هذا القرار، كيف علم هذا الابن العاق به؟
ابن ضال يعود أكثر قيمة من الذهب. ربما بعد كل ما مر به، قرر ابنه أن يبدأ من جديد.
ابن ضال يعود أكثر قيمة من الذهب. ربما بعد كل ما مر به، قرر ابنه أن يبدأ من جديد.
في تلك اللحظة، شعر الوالد بالسعادة، وبدأ يؤمن بأن ابنه تغير حقًا.
كانت السيدة وانغ تستمع جيدًا وكانت في مزاج جيد للغاية.
رأى وانغ تشونغ تعابير وجههم، فشعر أن كلماته قد أثرت فيهم.
قال الوالد.
وعلى علمه بحياته الماضية، عرف أن والده كان سيقرر إرساله للجيش مهما حصل.
لكن بعد أن هدأ ألم قلبه، قرر أن يرسل وانغ تشونغ إلى الجيش. المعسكرات العسكرية تختبر حدود الإنسان الجسدية والنفسية، وربما كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يعيد هذا الابن العاق إلى الطريق الصحيح.
حينها، كان قد قاوم كثيرًا، لكن إرادة والده الصلبة لم تتغير.
في هذه المرة، شعر الوالد بصدمة حقيقية. فقد تلقى للتو أخبارًا من البلاط الإمبراطوري تفيد بقرار الإمبراطور تأسيس ثلاثة معسكرات تدريب كبرى هي: كون وو، شين وي، ولونغ وي. كانت هذه المعسكرات ستصبح أماكن تدريب شباب امبراطورية تانغ العظيمة.
لأنه عرف ذلك في هذه الحياة، قرر أن يبادر بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، كل، كل! حرّك عيدان الطعام، سنتحدث بعد الأكل.”
بهذه الطريقة، يغير انطباع والده ويكسب ثقته!
كانت السيدة وانغ، تشاو شو هوا، في مزاج جيد. أخذت عيدان الطعام ووضعت قطعة كبيرة من الدجاج المشوي على طبق وانغ تشونغ.
وأيضًا، لم يكن هذا قرارًا سيئًا. فقط كان عليه التفكير في كيفية تنفيذه.
حينما هم الجميع بالأكل، وضع وانغ تشونغ عيدان الطعام جانبًا. بدا مترددًا كأنه يفكر هل يجب أن يفتح الموضوع الآخر.
“تشونغ-إر، أنت لا تزال صغيرًا على الانضمام للجيش، لكن هذا ليس مشكلة كبيرة. هل فكرت أين تريد الالتحاق؟ سأذهب لأبلغهم مقدمًا.”
“أتساءل هل سيتمكن والدي من قبول ما سأقوله لاحقًا.”
قال الوالد.
أمسك وانغ تشونغ بعيدان الطعام ووضع قطعة كبيرة من اللحم على طبق والدته.
في الماضي، كان يناديه بابنه العاق، لكن هذه المرة ناداه بـ “تشونغ-إر”، وهذا بحد ذاته دليل على سروره بقراره.
في البداية، كان الوالد لا يزال يعارض قرار ابنه، لكنه بعد التفكير، علم أن وانغ تشونغ قد أنهى علاقته بالأصدقاء السيئين بصعوبة. كان من الصعب عليه أن يندم ويتغير، وإذا عاد لصحبة ما شو والآخرين الآن، فسيُندم عليها مدى الحياة، وهذا يتعارض مع نية الأب في إرسال ابنه إلى الجيش.
“أبي، فكرت في الأمر. أريد أن أبدأ من معسكرات التدريب. قبل أن يتحول الحديد إلى سيف، يجب أن يُصقل جيدًا. أود دخول معسكر كون وو لتدريب فنون القتال قبل الانضمام لأي فرقة.”
فعلى الرغم من أنه نجح في تغيير انطباع والديه عنه، لكنه يعلم أن هذه مجرد خطوة أولى، وأن الخطوة التالية هي الأهم!
قال وانغ تشونغ الكلمات التي فكر فيها طويلًا.
بعد كل هذه الكلمات والتصرفات الطيبة، تبين أن كل هذا كان مجرد تمهيد للتفاوض. كان يريد أن يرى ما الذي يخطط له ابنه العاق.
“معسكر كون وو؟”
الانضمام للجيش ليس مزحة، مليء بالمخاطر والتهديدات. لو كان يعتقد أن أفعال ابنه السابقة مجرد تمويه، فإن هذه الخطوة أثبتت عكس ذلك.
في هذه المرة، شعر الوالد بصدمة حقيقية. فقد تلقى للتو أخبارًا من البلاط الإمبراطوري تفيد بقرار الإمبراطور تأسيس ثلاثة معسكرات تدريب كبرى هي: كون وو، شين وي، ولونغ وي. كانت هذه المعسكرات ستصبح أماكن تدريب شباب امبراطورية تانغ العظيمة.
“معسكر كون وو؟”
وقد تم تأكيد هذا الأمر منذ فترة قصيرة جدًا. ونظرًا لسرية هذا القرار، كيف علم هذا الابن العاق به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، فكرت في الأمر. أريد أن أبدأ من معسكرات التدريب. قبل أن يتحول الحديد إلى سيف، يجب أن يُصقل جيدًا. أود دخول معسكر كون وو لتدريب فنون القتال قبل الانضمام لأي فرقة.”
لكن بعد تفكير، تذكر أن هذا الابن قد اختلط بصحبة سيئة، فربما تكون هذه الأخبار قد وصلت إليه منهم.
استعاد الوالد رباطة جأشه سريعًا وسأل:
“لماذا اخترت معسكر كون وو للتدريب؟”
بعد كل هذه الكلمات والتصرفات الطيبة، تبين أن كل هذا كان مجرد تمهيد للتفاوض. كان يريد أن يرى ما الذي يخطط له ابنه العاق.
استعاد الوالد رباطة جأشه سريعًا وسأل:
في تلك اللحظة، تحطم قلبه ومات. وبعدها عاش ثلاثين عامًا كزومبي يمشي بلا روح.
“هناك أيضًا معسكر شين وي ولونغ وي. معسكر كون وو أُنشئ خصيصًا لأبناء الضباط العسكريين العاديين. أما لونغ وي وشين وي فهما من المستوى الأعلى كثيرًا، ويستهدفان أبناء النبلاء والمسؤولين السامين. والتدريب الذي يحصلون عليه هناك أرقى وأكثر شمولاً من كون وو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما سيكون ذلك مفيدًا لمستقبلك. إذا رغبت، يمكنني أن أستغل نفوذ جدك لإلحاقك بمعسكر شين وي أو لونغ وي.”
“ما الذي تريد قوله هذه المرة؟”
كان الوالد مجرد جنرال على الحدود، ولم يكن من طبقة النبلاء. لذا، كان وانغ تشونغ مجرد ابن عادي لجنرال.
رأى وانغ تشونغ ردود فعل والدته بوضوح. كانت أبسط التصرفات مثل الاعتذار والجلوس بطريقة صحيحة على مائدة الطعام تكفي لإسعادها. ومن خلال ذلك، فهم جيدًا مدى سوء طبعه في حياته السابقة.
لكن جد وانغ تشونغ كان مختلفًا، فهو أحد رجال الدولة الذين ساعدوا الإمبراطور الحالي على اعتلاء العرش، ومن ثم رُقي ليصبح وزي اليسار الأول، وكان لديه تلاميذ وأصدقاء في جميع أرجاء إمبراطورية تانغ.
وعلى علمه بحياته الماضية، عرف أن والده كان سيقرر إرساله للجيش مهما حصل.
وعلى الرغم من تقاعده، كان لا يزال يحتفظ بنفوذ كبير.
فكر وانغ يان، وهو أحد الحاضرين، بهذا الأمر وأومأ برأسه بالموافقة.
باستخدام نفوذ جد وانغ تشونغ، لم يكن هناك أي مشكلة في تسجيل وانغ تشونغ في معسكر شين وي أو لونغ وي.
قال الوالد.
صمت وانغ تشونغ للحظة. كان والدُه يحمل نوايا حسنة، لكنه كان يعرف أن الحقيقة عكس ما قاله. من بين المعسكرات الثلاثة الكبرى، كان كون وو هو الأفضل.
“أمي، كلّي أيضًا!”
في حياته السابقة، في هذه الفترة، كان الإمبراطور الحكيم يرغب في اختيار أفراد كفؤين من أبناء النبلاء والمسؤولين لتشكيل جيش فتيّ. ولهذا أنشأ معسكرات كون وو وشين وي ولونغ وي.
باستخدام نفوذ جد وانغ تشونغ، لم يكن هناك أي مشكلة في تسجيل وانغ تشونغ في معسكر شين وي أو لونغ وي.
في البداية، عندما كان كل شيء في مرحلة التأسيس، ظن الجميع أن شين وي ولونغ وي أفضل من كون وو.
ترجمة: Arisu san
وبعد ذلك، لفترة طويلة، تنافس الكثيرون بكل الوسائل للدخول إلى هذين المعسكرين. لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن الزمن سيبرهن أن كون وو هو الأفضل من بين الثلاثة.
“طالما عزمت على الأمر، فسنفعل حسب رغبتك.”
في الأيام التالية، حين ضربت الكارثة وانهارت البلاد في فوضى، وسقط كبار الجنرالات واحدًا تلو الآخر، جاء نحو تسعين في المئة من الجنرالات الأكفاء الذين ظهروا في إمبراطورية تانغ من معسكر كون وو.
حينها، كان قد قاوم كثيرًا، لكن إرادة والده الصلبة لم تتغير.
لكن كان من الصعب شرح هذا لوالده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ يشعر ببعض القلق.
“يا أبي، فكرت في الأمر جيدًا وما زلت أرى أن كون وو هو الأنسب لي. أعرف معظم أبناء النخبة في العاصمة. تريدني أن ألتحق بلونغ وي أو شين وي، لكن الآخرين يفكرون بنفس الشيء أيضًا. إذا التحقت بمعسكر لونغ وي أو شين وي، ألا يعني ذلك أنني سأقابل ما شو والآخرين هناك؟”
بعد سقوط عشيرته بسبب الحادثة التي وقعت في حياته السابقة، كان يظن أن تصرفاته السابقة ستجعل والده ووالدته وأقاربه يتخلون عنه.
لم يجد وانغ تشونغ سوى هذا التبرير ليقنع والده.
حتى لو لم يقل وانغ تشونغ هذا، كان والده يستعد لفرض هذا القرار خلال العشاء.
في البداية، كان الوالد لا يزال يعارض قرار ابنه، لكنه بعد التفكير، علم أن وانغ تشونغ قد أنهى علاقته بالأصدقاء السيئين بصعوبة. كان من الصعب عليه أن يندم ويتغير، وإذا عاد لصحبة ما شو والآخرين الآن، فسيُندم عليها مدى الحياة، وهذا يتعارض مع نية الأب في إرسال ابنه إلى الجيش.
حتى لو لم يقل وانغ تشونغ هذا، كان والده يستعد لفرض هذا القرار خلال العشاء.
“طالما عزمت على الأمر، فسنفعل حسب رغبتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما أيقظت هذه الحادثة وعيه من سباته.
قال الوالد وعلامات القلق على وجهه.
“أبي، أمي، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأخبركما بشيء، وأتمنى أن تقبلاه.”
لم يكن يوافق على قرار وانغ تشونغ، لكنه وجد ما قاله منطقيًا بما يكفي ليقبله على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوافق على قرار وانغ تشونغ، لكنه وجد ما قاله منطقيًا بما يكفي ليقبله على مضض.
“مهما قال الأب والابن، قولا ذلك بعد تناول الطعام. تشونغ-إر، لا تبالي بكلام والدك، هيا، كُل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ قلب وانغ تشونغ بالذنب.
+م.م (تسك ايتها الناشز والأم عديمة الفائدة)
كان أول من يأخذ لقمة من الطعام.
كانت السيدة وانغ تستمع جيدًا وكانت في مزاج جيد للغاية.
فقط عندما يخسر الإنسان ما يملك، يتعلم أن يقدّره؛ وفقط أولئك الذين لا يبقى لهم شيء، يدركون قيمة كل شيء!
في البداية، عندما سمعت أن وانغ تشونغ يريد الانضمام إلى الجيش، شعرت برعب شديد اخافها على ابنها. لكنها عندما علمت أنه مجرد معسكر تدريب، تنفست الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، بكى وانغ تشونغ. وفي ذلك المطر الغزير، صرخ بألم. كانت تلك أول مرة يبكي فيها بهذا الحزن منذ وصوله إلى هذا العالم. في تلك اللحظة، انهار العالم كله.
عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
لكنهم كانوا هم من وقفوا إلى جانبه، في أصعب وأشد لحظاته، في تلك الأيام التي عاشها هاربًا من الحياة.
هذا كان حال معظم العائلات العسكرية في العاصمة. كون المرء من نسل عائلة عسكرية يعني أنه لا مفر من الخ ض في ساحة القتال عاجلاً أم آجلاً.
ربما سمعته السماوات وقررت أن تمنحه فرصة جديدة. نظر إلى والدته وشعر بألم في قلبه.
وكان هذا أمرًا على سيدات العاصمة أن يفهمنه ويقبلنه منذ البداية.
لم يتوقع أن يسبق ابنه نفسه ويأتي بالموضوع.
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا بعد ذلك. حمل عيدانه وبدأ يأكل.
قضت والدته آخر لحظات حياتها بين ذراعيه. وعندما سقطت هذه الشخصية القوية التي لا تُقهَر، أدرك كم كان جسدها هشًا وضعيفًا.
“أتساءل هل سيتمكن والدي من قبول ما سأقوله لاحقًا.”
“مهما قال الأب والابن، قولا ذلك بعد تناول الطعام. تشونغ-إر، لا تبالي بكلام والدك، هيا، كُل!”
كان وانغ تشونغ يشعر ببعض القلق.
لكنهم كانوا هم من وقفوا إلى جانبه، في أصعب وأشد لحظاته، في تلك الأيام التي عاشها هاربًا من الحياة.
فعلى الرغم من أنه نجح في تغيير انطباع والديه عنه، لكنه يعلم أن هذه مجرد خطوة أولى، وأن الخطوة التالية هي الأهم!
باستخدام نفوذ جد وانغ تشونغ، لم يكن هناك أي مشكلة في تسجيل وانغ تشونغ في معسكر شين وي أو لونغ وي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقد تم تأكيد هذا الأمر منذ فترة قصيرة جدًا. ونظرًا لسرية هذا القرار، كيف علم هذا الابن العاق به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة وانغ هي عائلة جنرالات، وكان وانغ تشونغ يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. الالتحاق أولًا بمعسكر تدريب قبل الانضمام الرسمي للجيش كان أمرًا يمكن للسيدة وانغ تقبله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات