1037. الحبوب
لم يستطع نوح فهم الكثير من نظرة واحدة، لكنه لاحظ كيف بدا جسد جون على وشك الانفجار. لم يكن لدى مراكز قوتها الوقت الكافي لدفع الطاقة العليا خارجها، مما أدى إلى تشكل المزيد من الشرارات السوداء بداخلها.
“ستموتين إن عارضتهم ” عبّر نوح عن ذلك بوعيه، لكن جون لم تلتفت. واصلت سيرها ورأسها مخفي تحت قبعتها الضخمة.
“لا أستطيع مساعدتك إذا لم تخبريني ما هي المشكلة ” قال نوح، ولكن موجة طاقة انتشرت فجأة من جسد جون وأنجبت طقطقة أخرى.
كان معظم تفوق جون القتالي نابعًا من طاقتها العالية. مثل سنور، قادرة على تجاوز مستوى مراكز قوتها لأن وقودها كان يفوق بكثير طاقة التنفس. المشكلة الوحيدة هي أن شخصية جون دفعت هذه الميزة إلى أبعد من ذلك، مما جعل دائرتها المثالية عاجزة عن تحمل قوتها.
تبادل الزوجان النظرات لبرهة قبل أن يتبادلا قبلة خفيفة. ثم انفصلا ليتعانقا ويغرقا في الشعور الذي أثاره عناقهما.
لم يستطع نوح فهم الكثير من نظرة واحدة، لكنه لاحظ كيف بدا جسد جون على وشك الانفجار. لم يكن لدى مراكز قوتها الوقت الكافي لدفع الطاقة العليا خارجها، مما أدى إلى تشكل المزيد من الشرارات السوداء بداخلها.
“ما هي خياراتك الأخرى؟” سأل نوح بعد أن شعر أنها استرخيت تمامًا ولم تخاطر بتنشيط دائرتها المثالية مرة أخرى.
“لماذا حاولت إخفاء هذا عني؟” سأل نوح بصوتٍ عالٍ. تبددت سحابة الشرر الأسود من شدة الصوت، وتراجع الماء، خالقًا مساحةً فارغةً في قلب البحر.
تنهدت جون وترنحت عندما شعرت بالفراغ، لكن يد نوح كانت ثابتة، وتمكنت من التشبث بها للحفاظ على توازنها. انفتحت عيناها لأول مرة، وانعكست حدقتا عينيها الزواحفيتان على قزحيتيها البرتقاليتين.
توقفت جون عند تلك النقطة، لكنها لم تستدر. بدأت دائرتها المثالية تُسرب طاقة أعلى مجددًا، لكن وعي نوح توسع وشتت السحابة الثانية، بينما حافظ على سكون الماء حولهما.
كلما تجنبت جون الإجابة على أسئلته، كلما أدرك نوح مدى خطورة حالتها.
“لا أستطيع مساعدتك إذا لم تخبريني ما هي المشكلة ” قال نوح، ولكن موجة طاقة انتشرت فجأة من جسد جون وأنجبت طقطقة أخرى.
ضحكت جون، لكن تعبيرها أصبح جديًا، وتركت صدره لتحدق في عيني نوح مجددًا. عندما شعرت بالمشاعر التي تحملها، لم تستطع إلا أن تكشف له كل شيء. “لقد طورت الأكاديمية الملكية هذا الدواء الجديد…”
رأى نوح كيف استدارت جون لمواجهته، حتى لو قبعتها تُخفي وجهها. صمتت قليلًا قبل أن تُقرر التكلم لأول مرة. “لن تستطيع مساعدتي.”
تنهدت جون وترنحت عندما شعرت بالفراغ، لكن يد نوح كانت ثابتة، وتمكنت من التشبث بها للحفاظ على توازنها. انفتحت عيناها لأول مرة، وانعكست حدقتا عينيها الزواحفيتان على قزحيتيها البرتقاليتين.
ظل نوح صامتًا منتظرًا جون لتكمل حديثها. ترددت لبضع ثوانٍ أخرى قبل أن تشرح: “إذا عالجت هذا الأمر، فسأشعر بالهزيمة إلى الأبد.”
باستثناء الحراشف، لم يتغير مظهر نوح كثيرًا بعد الشرنقة، ومع ذلك، استطاعت جون ملاحظة التفاصيل الصغيرة التي غيّرها الاختراق.
لم تكن أي مساعدة تُذكر تُؤثر عليها، ولم يكن مساعدة نوح لها في بناء طاقتها العليا أمرًا بالغ الأهمية، ومع ذلك، كانت حياة جون تعتمد على قدرتها على إصلاح حالتها آنذاك، ولم يكن بإمكانها أن تدع أحدًا سواها يُنسب إليه الفضل في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت جون عند تلك النقطة، لكنها لم تستدر. بدأت دائرتها المثالية تُسرب طاقة أعلى مجددًا، لكن وعي نوح توسع وشتت السحابة الثانية، بينما حافظ على سكون الماء حولهما.
لو أنقذها نوح، لفقدت رغبتها في محاربته. لم تكن شخصيتها بحاجة إلا لشقّ صغير لتتداعى، وقد فهم نوح ذلك بعد كلماتها.
“هل تعتقدين أن الموت هو الحل؟” سأل نوح. لم يكن مستعدًا للتخلي عن جون. هناك طرق لمساعدتها دون المساس بسلامة شخصيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يوجد شيء آخر يمكنكِ فعله؟” سأل نوح وهو يتجه نحوها. حاولت الشرارات السوداء تدمير ردائه، لكن مادته المظلمة صدّتها.
“هذه هي الطريقة الوحيدة ” أجابت جون، وهي تمد ذراعيها للإشارة إلى السحابة المتشققة. “أحتاج إلى اختراقات إجبارية لاحتواء هذه القوة.”
“لماذا حاولت إخفاء هذا عني؟” سأل نوح بصوتٍ عالٍ. تبددت سحابة الشرر الأسود من شدة الصوت، وتراجع الماء، خالقًا مساحةً فارغةً في قلب البحر.
تنهد نوح حين سمع ذلك. اختارت جون أن تكون مهووسة بالمعارك، لكن فرص نجاحها كانت ضئيلة. لم يكن بإمكان الممارسين فرض اختراقات في رتب الأبطال. لولا ذلك، لما كان المسبح الملكي بهذه الروعة.
ظل نوح صامتًا منتظرًا جون لتكمل حديثها. ترددت لبضع ثوانٍ أخرى قبل أن تشرح: “إذا عالجت هذا الأمر، فسأشعر بالهزيمة إلى الأبد.”
“ألا يوجد شيء آخر يمكنكِ فعله؟” سأل نوح وهو يتجه نحوها. حاولت الشرارات السوداء تدمير ردائه، لكن مادته المظلمة صدّتها.
“أنا- لا يمكنكِ.” قالت جون وهي تحاول كتم صوتها. رأى نوح امتناعها عن الكلام فاندفع للأمام، محطمًا السحابة المتبقية دافعًا المياه للخلف مجددًا.
“أنا- لا يمكنكِ.” قالت جون وهي تحاول كتم صوتها. رأى نوح امتناعها عن الكلام فاندفع للأمام، محطمًا السحابة المتبقية دافعًا المياه للخلف مجددًا.
“ما هي خياراتك الأخرى؟” سأل نوح بعد أن شعر أنها استرخيت تمامًا ولم تخاطر بتنشيط دائرتها المثالية مرة أخرى.
لم تتحرك جون حتى عندما وضع يده على قبعتها ليرفعها. رأى نوح شعر حبيبته الأشعث يتساقط في كل مكان وهو ينزع ذلك الشيء الثقيل المكتوب عليه.
1037. الحبوب
كشفت حاجبا جون المقطبان وعيناها المغمضتان عن الألم الذي كانت تعانيه في حالتها هذه. تخلت عن حركاتها وفمها، وانضمت إلى بقية وجهها في التعبير عن معاناتها.
“هل تعتقدين أن الموت هو الحل؟” سأل نوح. لم يكن مستعدًا للتخلي عن جون. هناك طرق لمساعدتها دون المساس بسلامة شخصيتها.
لم يرها نوح قط في تلك الحالة. بدت على وشك الانهيار، وكل جهودها منصبة على ضمان صمود دائرتها المثالية.
اتسعت حدقتا عينيه الزرقاوان الجليديتان قليلاً، فأضاءتا بياض عينيه بذلك اللون الزاهي. أصبح أطول، وبدت بشرته كمعدن ساخن خالٍ من أي تجاعيد.
“اتركيها ” قال نوح وهو يلامس وجهها. هزت جون رأسها، لكن تعبيرها خفّ عندما لمست يده خدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف ” قال نوح” معدتي حجزت ذلك الهجين. عليك أن تجد طريقة أخرى.”
بقي الزوجان على تلك الوضعية لبعض الوقت، غارقين في شعورٍ لم يشعرا به لقرون. لم يشعر نوح بإثارته، لكن عقله هدأ عندما لمسها، وتسارعت دقات قلبه المظلم.
“ستموتين إن عارضتهم ” عبّر نوح عن ذلك بوعيه، لكن جون لم تلتفت. واصلت سيرها ورأسها مخفي تحت قبعتها الضخمة.
ازدادت إبداعاته عندما التقى بالمرأة التي كانت أساس فكرته عن الحياة. عبّر نوح عن دمارٍ شديدٍ مؤخرًا لدرجة أنه كاد أن ينسى مدى شدة ذلك الهدوء المتناغم.
لقد فقدت بعض الوزن، وكشف وجهها عن مدى التعب الذي تشعر به، ولكن هذه كانت فقط تأثيرات حالتها.
رفعت يدا جون لتمسك بيديه، واسترخى تعبيرها حين انبعثت موجة من الطاقة العالية من دائرتها المثالية. كانت الشرارات السوداء عنيفة وهددت بإيذاء جسدها بزخمها، لكنها تباطأت عندما ركز نوح تفكيره عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على العكس، لم تتغير جون كثيرًا. بدت أكثر نضجًا، لكنها ظلت في نظر نوح الشابة المهووسة بالمعارك التي قابلها بعد اختبار القبول في الأكاديمية.
أجبر وعي نوح الطاقة العليا على التكثيف ومغادرة جسد جون بشكل منظم. كانت هذه كل القوة التي تراكمت لديها خلال معاركها الأخيرة، فاضطر إلى تبديدها لتثبيت حالتها.
باستثناء الحراشف، لم يتغير مظهر نوح كثيرًا بعد الشرنقة، ومع ذلك، استطاعت جون ملاحظة التفاصيل الصغيرة التي غيّرها الاختراق.
مرت الدقائق ببطء حتى أصبحت الدائرة المثالية لجون خالية من أي طاقة.
بقي الزوجان على تلك الوضعية لبعض الوقت، غارقين في شعورٍ لم يشعرا به لقرون. لم يشعر نوح بإثارته، لكن عقله هدأ عندما لمسها، وتسارعت دقات قلبه المظلم.
تنهدت جون وترنحت عندما شعرت بالفراغ، لكن يد نوح كانت ثابتة، وتمكنت من التشبث بها للحفاظ على توازنها. انفتحت عيناها لأول مرة، وانعكست حدقتا عينيها الزواحفيتان على قزحيتيها البرتقاليتين.
كلما تجنبت جون الإجابة على أسئلته، كلما أدرك نوح مدى خطورة حالتها.
باستثناء الحراشف، لم يتغير مظهر نوح كثيرًا بعد الشرنقة، ومع ذلك، استطاعت جون ملاحظة التفاصيل الصغيرة التي غيّرها الاختراق.
اتسعت حدقتا عينيه الزرقاوان الجليديتان قليلاً، فأضاءتا بياض عينيه بذلك اللون الزاهي. أصبح أطول، وبدت بشرته كمعدن ساخن خالٍ من أي تجاعيد.
“أنا- لا يمكنكِ.” قالت جون وهي تحاول كتم صوتها. رأى نوح امتناعها عن الكلام فاندفع للأمام، محطمًا السحابة المتبقية دافعًا المياه للخلف مجددًا.
غمرت موجات من الحرارة جسده كلما أكمل النجم المظلم في صدره دورة. كانت عضلاته أكثر بروزًا، ولكن بشكل طفيف فقط. لم تُفسد هذه العضلات الانسجام الذي كان يُظهره.
ضحكت جون، لكن تعبيرها أصبح جديًا، وتركت صدره لتحدق في عيني نوح مجددًا. عندما شعرت بالمشاعر التي تحملها، لم تستطع إلا أن تكشف له كل شيء. “لقد طورت الأكاديمية الملكية هذا الدواء الجديد…”
على العكس، لم تتغير جون كثيرًا. بدت أكثر نضجًا، لكنها ظلت في نظر نوح الشابة المهووسة بالمعارك التي قابلها بعد اختبار القبول في الأكاديمية.
ازدادت إبداعاته عندما التقى بالمرأة التي كانت أساس فكرته عن الحياة. عبّر نوح عن دمارٍ شديدٍ مؤخرًا لدرجة أنه كاد أن ينسى مدى شدة ذلك الهدوء المتناغم.
لقد فقدت بعض الوزن، وكشف وجهها عن مدى التعب الذي تشعر به، ولكن هذه كانت فقط تأثيرات حالتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت الدقائق ببطء حتى أصبحت الدائرة المثالية لجون خالية من أي طاقة.
تبادل الزوجان النظرات لبرهة قبل أن يتبادلا قبلة خفيفة. ثم انفصلا ليتعانقا ويغرقا في الشعور الذي أثاره عناقهما.
“ما هي خياراتك الأخرى؟” سأل نوح بعد أن شعر أنها استرخيت تمامًا ولم تخاطر بتنشيط دائرتها المثالية مرة أخرى.
“ما هي خياراتك الأخرى؟” سأل نوح بعد أن شعر أنها استرخيت تمامًا ولم تخاطر بتنشيط دائرتها المثالية مرة أخرى.
لم يرها نوح قط في تلك الحالة. بدت على وشك الانهيار، وكل جهودها منصبة على ضمان صمود دائرتها المثالية.
قالت جون: “الموت في معركة ضخمة ضد مخلوقات من الرتبة السادسة خيار رائع ” وشعر نوح بابتسامة ساخرة ترتسم على صدره. “هل أنت متأكد أنك لا تريد التفكير في الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركيها ” قال نوح وهو يلامس وجهها. هزت جون رأسها، لكن تعبيرها خفّ عندما لمست يده خدها.
“أنا آسف ” قال نوح” معدتي حجزت ذلك الهجين. عليك أن تجد طريقة أخرى.”
أجبر وعي نوح الطاقة العليا على التكثيف ومغادرة جسد جون بشكل منظم. كانت هذه كل القوة التي تراكمت لديها خلال معاركها الأخيرة، فاضطر إلى تبديدها لتثبيت حالتها.
ضحكت جون، لكن تعبيرها أصبح جديًا، وتركت صدره لتحدق في عيني نوح مجددًا. عندما شعرت بالمشاعر التي تحملها، لم تستطع إلا أن تكشف له كل شيء. “لقد طورت الأكاديمية الملكية هذا الدواء الجديد…”
تنهد نوح حين سمع ذلك. اختارت جون أن تكون مهووسة بالمعارك، لكن فرص نجاحها كانت ضئيلة. لم يكن بإمكان الممارسين فرض اختراقات في رتب الأبطال. لولا ذلك، لما كان المسبح الملكي بهذه الروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن أي مساعدة تُذكر تُؤثر عليها، ولم يكن مساعدة نوح لها في بناء طاقتها العليا أمرًا بالغ الأهمية، ومع ذلك، كانت حياة جون تعتمد على قدرتها على إصلاح حالتها آنذاك، ولم يكن بإمكانها أن تدع أحدًا سواها يُنسب إليه الفضل في ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
