1018. الملك
رأى نوح قردًا من نوع كيسير، طوله اثني عشر مترًا، جالسًا متربعًا على عرشٍ مُصقول منحوت في سفح الجبل. شكّلت يدا الوحش دائرةً أمام خصره السفلي. بدا وكأنه يمارس تقنية تدريب، لكن لم يتحرك حوله أيُّ نفس.
فاجأ الاستدعاء المفاجئ الجميع. اعتاد سكان العالم الخفي، سكالي، وحتى نوح، على روتين ملك القرود وقدراته، فلم يتخذوا أي احتياطات ضد هذا الحدث.
انضمّ المزيد والمزيد من الممارسين إلى الخبراء الطائرين في السماء. بدا نداء ملك القرود حتميًا، ولم يتمكّن أيّ إنسان في ذلك العالم من الفرار منه. خرجت قبائل بأكملها من منازلها تحت الأرض، بنفس تعابير الجهل التي يعبّر عنها الآخرون.
كان نوح يحدق في رونية كيسير السادسة على فراء سكولي عندما ملأت تلك الموجات العقلية القديمة العالم. شعر بعجزٍ هائلٍ لقوةٍ لا تُقهر تسيطر على عقله، تاركةً إياه عاجزًا عن المقاومة.
1018. الملك
قامت سكالي ونوح بحركات ميكانيكية أثناء تعديل وضعيتهما وبدءا الطيران في نفس الاتجاه. انضم إليهما ممارسون آخرون أثناء تقدمهم عبر بحيرة الحمم البركانية، وكان جميعهم يحملون نفس تعابير الإرهاق.
بدا واثقًا من قدرته على فعل الشيء نفسه مع أفكار ملك القرود إذا استطاع التهام جزء ضئيل من موجاته العقلية. كان أمله الوحيد أن تُحرره تجربة اختراق مؤقتًا وتمنحه فرصة للنجاة.
“هذا ملك ” فكّر نوح بينما جسده يتحرك من تلقاء نفسه. أفكاره حرة، لكنه لم يكن يملك السيطرة على أي شيء آخر. حتى موجاته العقلية لم تستطع أن تتدفق من البحر في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتوقع أن يلتفت إليه الملك ويتحدث بكلمات بشرية بلكنة غريبة تشبه صراخ القرد. “إذن، أنت الأجنبي الذي بدأ هذه الفوضى. أستطيع أن أرى ذلك في روحك. أستطيع أن أشعر أن قوتك ليست سوى أثر جانبي لخطأ السماء والأرض.”
لم يغضب نوح. لقد التزم بكل ما هو منصوص عليه في الكتاب، وتصرّف وفقًا لما تعلمه الممارسون على مرّ آلاف السنين. لم يستطع توقع تلك الموجة المفاجئة من القوة من الملك.
العجز الذي شعر به كافي لسحق معنويات أي ممارس، مما يجعل تقدمه في رحلته مستحيلًا، ومع ذلك، بدا هناك جيش مليء بالخبراء مستعد للرد. كان ضعفهم الوحيد هو افتقارهم للتقنيات، لكن هذا لم يكن ذنبهم.
“أن أفكر في أن شيئًا ضعيفًا جدًا يمكن أن يحولني إلى مجرد دمية ” فكر نوح بينما يركز على القوة التي كانت تتحكم به.
المشكلة الوحيدة هي أن نداء الملك كان لا يزال يتردد في أرجاء العالم الخفي. لم تكن بضع ثوانٍ من الحرية كافيةً لهروبه من نطاق أفكاره.
كانت الموجات العقلية لملك القرود غير ملحوظة تقريبًا. لم تكن أكثر من مجرد همس عندما وصلت إلى عقله، لكن وجوده كله أصبح عاجزًا عند سماع ذلك الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغضب نوح. لقد التزم بكل ما هو منصوص عليه في الكتاب، وتصرّف وفقًا لما تعلمه الممارسون على مرّ آلاف السنين. لم يستطع توقع تلك الموجة المفاجئة من القوة من الملك.
لم تكن موجات الملك العقلية ثقيلة، لكنها حملت معانٍ عميقة لدرجة أن عقل نوح نفسه لم يفهم سبب استماعه لها. مع ذلك، بدت بسيطة، كما لو كانت مجرد أفكار عابرة من قِبَل كائن أسمى.
“لا بد لي من الوصول إلى الاجتماع ” اختتم نوح حديثه في ذهنه. حتى بعد كل تفكيره، لم يجد سوى سبيل واحد يمنحه فرصة للنجاة، ومع ذلك، عليه أن يعترف بأن تحقيق ذلك سيُفاقم من دماره.
انضمّ المزيد والمزيد من الممارسين إلى الخبراء الطائرين في السماء. بدا نداء ملك القرود حتميًا، ولم يتمكّن أيّ إنسان في ذلك العالم من الفرار منه. خرجت قبائل بأكملها من منازلها تحت الأرض، بنفس تعابير الجهل التي يعبّر عنها الآخرون.
“البشر جميعهم سواء ” تابع ملك القرود. “تظنون أنكم أقوى من أي كائن آخر، لكنكم محظوظون فقط لأنكم ولدتم من هذا النوع. لو كنتم وحوشًا، لحققتم إنجازات أقل من الديدان”.
تجمع حشد من الممارسين البشر على الأرض أيضًا. كانوا أبطأ من الكائنات السماوية، و قدرتهم على الصمود أقل، ومع ذلك، استمروا في التقدم حتى بعد أن استمر السفر لأكثر من شهر.
“أن أفكر في أن شيئًا ضعيفًا جدًا يمكن أن يحولني إلى مجرد دمية ” فكر نوح بينما يركز على القوة التي كانت تتحكم به.
سرعان ما ظهر جيش من قرود كيسير، ورافق حشود البشر عبر مختلف المناطق. كانت وجهتهم جبلًا منعزلًا يقع في أبعد نقطة عن بحيرة الحمم البركانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف نوح أنه قادر على تحمّل هذا الضغط للحظة. نظرة سريعة على رونية كيسير السابعة جعلته ينهار، لكنه نجا دون أن يُصاب بأذى.
لم يجرؤ نوح على تخيل مدى الضغط الذي شعر به عندما قضى حياته بأكملها كدمية، وزاد احترامه لأهل العالم الخفي عندما شهد الاستدعاء بنفسه.
العجز الذي شعر به كافي لسحق معنويات أي ممارس، مما يجعل تقدمه في رحلته مستحيلًا، ومع ذلك، بدا هناك جيش مليء بالخبراء مستعد للرد. كان ضعفهم الوحيد هو افتقارهم للتقنيات، لكن هذا لم يكن ذنبهم.
العجز الذي شعر به كافي لسحق معنويات أي ممارس، مما يجعل تقدمه في رحلته مستحيلًا، ومع ذلك، بدا هناك جيش مليء بالخبراء مستعد للرد. كان ضعفهم الوحيد هو افتقارهم للتقنيات، لكن هذا لم يكن ذنبهم.
“يمكنهم أن يقرروا القتال حتى بعد أن خاضوا هذه التجربة مرات لا تُحصى ” فكّر نوح، وطموحه يملأ أفكاره. “كيف لي أن أسمح لنفسي بأقل من ذلك؟”
“يمكنهم أن يقرروا القتال حتى بعد أن خاضوا هذه التجربة مرات لا تُحصى ” فكّر نوح، وطموحه يملأ أفكاره. “كيف لي أن أسمح لنفسي بأقل من ذلك؟”
العجز الذي شعر به كافي لسحق معنويات أي ممارس، مما يجعل تقدمه في رحلته مستحيلًا، ومع ذلك، بدا هناك جيش مليء بالخبراء مستعد للرد. كان ضعفهم الوحيد هو افتقارهم للتقنيات، لكن هذا لم يكن ذنبهم.
لم يُؤثّر تغييرُ نوح في وعيهِ على بحرِه، بل دفعه إلى بذلِ قصارى جهدهِ لتجنّبِ الأزمةِ الوشيكة. كانت لديهِ فرصةٌ للهروبِ من هذا الوضع، فانتهزها.
كان فراءه أسود، لكنه كان يشع بنور غامض. وفعلت المادة المظلمة لنوح الشيء نفسه، لكن شدتها لم تكن قريبة. شكلت ست بقع من الشعر الأبيض ستة رونيات كيسير، لكن نقاء الهالة التي أشعتها فاقت أي رونية رآها نوح من قبل.
أحاطت موجات ملك القرود الذهنية بعقله، وظلت تؤثر عليه وهو يطير مع الممارسين الآخرين. لم تستطع طاقته العقلية التحرك، لكنها كانت على تماس مباشر مع أفكار المخلوق الخافتة.
لم تكن موجات الملك العقلية ثقيلة، لكنها حملت معانٍ عميقة لدرجة أن عقل نوح نفسه لم يفهم سبب استماعه لها. مع ذلك، بدت بسيطة، كما لو كانت مجرد أفكار عابرة من قِبَل كائن أسمى.
ورثت طاقة نوح العقلية خصائص التهام الوحوش السحرية عندما أصبح هجينًا. بإمكانه امتصاص إرادة أي كائن حي ما دامت على اتصال ببحر وعيه.
كان نوح يحدق في رونية كيسير السادسة على فراء سكولي عندما ملأت تلك الموجات العقلية القديمة العالم. شعر بعجزٍ هائلٍ لقوةٍ لا تُقهر تسيطر على عقله، تاركةً إياه عاجزًا عن المقاومة.
كانت أفكار ملك القرود تحمل آثارًا واضحة لإرادته. لم يرَ نوح مثل هذا النقاء والكثافة من قبل حتى عندما استخدم نظرية تعويذة نقش الجسد على وحوش الرتبة الخامسة لتكثيف عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُؤثّر تغييرُ نوح في وعيهِ على بحرِه، بل دفعه إلى بذلِ قصارى جهدهِ لتجنّبِ الأزمةِ الوشيكة. كانت لديهِ فرصةٌ للهروبِ من هذا الوضع، فانتهزها.
كانت كمية القوة التي تحتويها تلك الأفكار السماوية هائلة، مما يعني أنها ستوسع عقله بشكل أسرع من أي عقار آخر أو رونية كيسير.
لم يجرؤ نوح على تخيل مدى الضغط الذي شعر به عندما قضى حياته بأكملها كدمية، وزاد احترامه لأهل العالم الخفي عندما شهد الاستدعاء بنفسه.
عرف نوح أنه قادر على تحمّل هذا الضغط للحظة. نظرة سريعة على رونية كيسير السابعة جعلته ينهار، لكنه نجا دون أن يُصاب بأذى.
أحاطت موجات ملك القرود الذهنية بعقله، وظلت تؤثر عليه وهو يطير مع الممارسين الآخرين. لم تستطع طاقته العقلية التحرك، لكنها كانت على تماس مباشر مع أفكار المخلوق الخافتة.
بدا واثقًا من قدرته على فعل الشيء نفسه مع أفكار ملك القرود إذا استطاع التهام جزء ضئيل من موجاته العقلية. كان أمله الوحيد أن تُحرره تجربة اختراق مؤقتًا وتمنحه فرصة للنجاة.
فاجأ الاستدعاء المفاجئ الجميع. اعتاد سكان العالم الخفي، سكالي، وحتى نوح، على روتين ملك القرود وقدراته، فلم يتخذوا أي احتياطات ضد هذا الحدث.
المشكلة الوحيدة هي أن نداء الملك كان لا يزال يتردد في أرجاء العالم الخفي. لم تكن بضع ثوانٍ من الحرية كافيةً لهروبه من نطاق أفكاره.
انضمّ المزيد والمزيد من الممارسين إلى الخبراء الطائرين في السماء. بدا نداء ملك القرود حتميًا، ولم يتمكّن أيّ إنسان في ذلك العالم من الفرار منه. خرجت قبائل بأكملها من منازلها تحت الأرض، بنفس تعابير الجهل التي يعبّر عنها الآخرون.
تشكلت خطة سريعة في ذهنه. ظهرت حيله ومهاراته، وطوّر استراتيجية معقدة أتاحت له فرصة النجاة من الوصمة الذهنية.
انضمّ المزيد والمزيد من الممارسين إلى الخبراء الطائرين في السماء. بدا نداء ملك القرود حتميًا، ولم يتمكّن أيّ إنسان في ذلك العالم من الفرار منه. خرجت قبائل بأكملها من منازلها تحت الأرض، بنفس تعابير الجهل التي يعبّر عنها الآخرون.
“لا بد لي من الوصول إلى الاجتماع ” اختتم نوح حديثه في ذهنه. حتى بعد كل تفكيره، لم يجد سوى سبيل واحد يمنحه فرصة للنجاة، ومع ذلك، عليه أن يعترف بأن تحقيق ذلك سيُفاقم من دماره.
“يمكنهم أن يقرروا القتال حتى بعد أن خاضوا هذه التجربة مرات لا تُحصى ” فكّر نوح، وطموحه يملأ أفكاره. “كيف لي أن أسمح لنفسي بأقل من ذلك؟”
وصل الممارسون إلى الجبل المنعزل، وقادتهم قرود كيسير عبر أنفاق صخرية تؤدي إلى داخله. انكشفت أمام أعين نوح مجموعة معقدة من الممرات، لكن عقله كان في مكان آخر.
لم يجرؤ نوح على تخيل مدى الضغط الذي شعر به عندما قضى حياته بأكملها كدمية، وزاد احترامه لأهل العالم الخفي عندما شهد الاستدعاء بنفسه.
ولم يستعد تركيزه إلا عندما وصل إلى منطقة فارغة في وسط الجبل، وتحركت عيناه من تلقاء نفسها على شخصية ضخمة تجلس على عرش صخري كبير.
كانت كمية القوة التي تحتويها تلك الأفكار السماوية هائلة، مما يعني أنها ستوسع عقله بشكل أسرع من أي عقار آخر أو رونية كيسير.
رأى نوح قردًا من نوع كيسير، طوله اثني عشر مترًا، جالسًا متربعًا على عرشٍ مُصقول منحوت في سفح الجبل. شكّلت يدا الوحش دائرةً أمام خصره السفلي. بدا وكأنه يمارس تقنية تدريب، لكن لم يتحرك حوله أيُّ نفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُؤثّر تغييرُ نوح في وعيهِ على بحرِه، بل دفعه إلى بذلِ قصارى جهدهِ لتجنّبِ الأزمةِ الوشيكة. كانت لديهِ فرصةٌ للهروبِ من هذا الوضع، فانتهزها.
كان فراءه أسود، لكنه كان يشع بنور غامض. وفعلت المادة المظلمة لنوح الشيء نفسه، لكن شدتها لم تكن قريبة. شكلت ست بقع من الشعر الأبيض ستة رونيات كيسير، لكن نقاء الهالة التي أشعتها فاقت أي رونية رآها نوح من قبل.
1018. الملك
كانت هناك بقعة فراء مفقودة على خد ملك القرود الأيمن. لم يحتج نوح حتى إلى النظر إليها ليعرف من أين جاءت رونية كيسير السابعة.
قامت سكالي ونوح بحركات ميكانيكية أثناء تعديل وضعيتهما وبدءا الطيران في نفس الاتجاه. انضم إليهما ممارسون آخرون أثناء تقدمهم عبر بحيرة الحمم البركانية، وكان جميعهم يحملون نفس تعابير الإرهاق.
ومع ذلك، لم يتوقع أن يلتفت إليه الملك ويتحدث بكلمات بشرية بلكنة غريبة تشبه صراخ القرد. “إذن، أنت الأجنبي الذي بدأ هذه الفوضى. أستطيع أن أرى ذلك في روحك. أستطيع أن أشعر أن قوتك ليست سوى أثر جانبي لخطأ السماء والأرض.”
“لا بد لي من الوصول إلى الاجتماع ” اختتم نوح حديثه في ذهنه. حتى بعد كل تفكيره، لم يجد سوى سبيل واحد يمنحه فرصة للنجاة، ومع ذلك، عليه أن يعترف بأن تحقيق ذلك سيُفاقم من دماره.
ظلّ نوحٌ صامتًا. وحشٌ سحريٌّ يستخدم كلماتٍ بشريةً للتواصل معه، و يتحدث عن جوهر شخصيته!
كان نوح يحدق في رونية كيسير السادسة على فراء سكولي عندما ملأت تلك الموجات العقلية القديمة العالم. شعر بعجزٍ هائلٍ لقوةٍ لا تُقهر تسيطر على عقله، تاركةً إياه عاجزًا عن المقاومة.
“البشر جميعهم سواء ” تابع ملك القرود. “تظنون أنكم أقوى من أي كائن آخر، لكنكم محظوظون فقط لأنكم ولدتم من هذا النوع. لو كنتم وحوشًا، لحققتم إنجازات أقل من الديدان”.
انضمّ المزيد والمزيد من الممارسين إلى الخبراء الطائرين في السماء. بدا نداء ملك القرود حتميًا، ولم يتمكّن أيّ إنسان في ذلك العالم من الفرار منه. خرجت قبائل بأكملها من منازلها تحت الأرض، بنفس تعابير الجهل التي يعبّر عنها الآخرون.
المشكلة الوحيدة هي أن نداء الملك كان لا يزال يتردد في أرجاء العالم الخفي. لم تكن بضع ثوانٍ من الحرية كافيةً لهروبه من نطاق أفكاره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات