111.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الفرقة الثالثة والرابعة، تعالوا فورًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأت أستجمع ذهني، محاولًا الحفاظ على هدوئي.
ترجمة: Arisu san
جلست سويون في حجري، تفرك عينيها الصغيرة، مستحوذة على حضني وكأنه ملكها. ابتسم الجميع بمودة عند رؤيتها. ضحك بارك جي-تشول بصوت عالٍ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غرر… كخرر…
مع غروب الشمس، تحوّلت النسائم الباردة سريعًا إلى عاصفة هوجاء تعوي بلا رحمة.
توهّجت عيناي الزرقاوان وسط ظلام دامس. ومع حواسي المستنفرة، تقدّمت نحو المدخل الأمامي.
كانت دفايات اليد ضرورية للناجين للحفاظ على درجة حرارة أجسادهم. ركضت بلا توقف، أتحقق من كل متجر صغير أصادفه. ولأن الفوضى اندلعت في منتصف الصيف، لم تكن المتاجر مُجهزة بالكثير من المستلزمات التي تقي من البرد. كان العثور على كمية كبيرة من دفايات اليد صعبًا، ولم تكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحمي الناجين من الرياح العاتية.
كانت معظم الأغطية رقيقة، تُستخدم في الصيف. لكن حتى الأغطية الرقيقة أفضل من لا شيء، والناجون يمكنهم لف أنفسهم بعدة طبقات للشعور بالدفء.
وبينما كنت أركض أبحث عن المتاجر، رأيت محلًا جعلني أتوقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ابقوا أقوياء وأصحاء… لا تمرضوا.
كان محلًا صغيرًا مختصًا بفساتين الزفاف، وبجانبه متجر للأغطية والفُرُش.
غرر…
يا لحسن حظي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا بحاجة إلى كبش فداء يُفرغون عليه غضبهم.
لم يخطر ببالي أي نوع آخر من وسائل التدفئة سوى دفايات اليد. لكن من خلال متجر الفُرُش، يمكنني توفير أغطية نظيفة وجديدة للناجين. ليس هذا فحسب، بل يمكنهم حماية أنفسهم من الرياح القارسة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّت على كتفها وهززت رأسي مُعجبًا بقرارها الحكيم.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهي، وناديت أتباعي ذهنيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حسنًا، لا خيار لدينا… سنقتلهم جميعًا.
“الفرقة الثالثة والرابعة، تعالوا فورًا.”
سألته: — وماذا عن هيونغ-جون؟
وبينما كان أتباعي يشقون طريقهم نحوي، دخلت متجر الفُرُش أبحث عن الأشياء التي قد تكون مفيدة لنا.
— لم تستطع رؤيتهم بوضوح؟ إذًا، هل تعني أنهم لا يتبعون العصابة؟
كانت معظم الأغطية رقيقة، تُستخدم في الصيف. لكن حتى الأغطية الرقيقة أفضل من لا شيء، والناجون يمكنهم لف أنفسهم بعدة طبقات للشعور بالدفء.
اقتربت من شين جي-هي، التي أنقذتها من منتزه داي هيون سان.
توجهت إلى المخزن الخلفي للمتجر لأرى ما لديهم من مخزون إضافي. وعندما أبعدت الغلاف البلاستيكي المغبر، رأيت أكوامًا من الأغطية السميكة مكدسة بعضها فوق بعض.
— نعم، أعتقد ذلك. لم أرَ أيًّا من الحمر.
الحمد لله.
تدفقت دماؤها الحمراء الداكنة، ملوثة الفستان الأبيض النظيف. وبذلك، غادرت هذا العالم إلى عالم لن تضطر فيه لانتظار زفافٍ لن يأتي أبدًا.
يبدو أنهم احتفظوا بالكثير من المخزون من الشتاء السابق.
— هناك مشكلة بسيطة.
وبمجرد وصول أتباعي، أشرت إلى الأغطية في المتجر وأمرت:
عيناه كانتا تلمعان باللون الأحمر وسط الظلام.
“احملوا منها قدر ما تستطيعون.”
ابتسمت وعدت للخارج.
غررر!!!
“كان هناك متجر زفاف بجوار محل الفُرُش.”
صرخ أتباعي بعنف وبدأوا في التقاط الأغطية بأذرعهم وظهورهم. وكلما حملوا عددًا أكبر، زاد شعوري بالاطمئنان تجاه الوضع.
راقبت الناجين حول النافورة بينما كنت أستمع إليها. كانوا جميعًا يحدّقون في نار التخييم بقلقٍ في عيونهم.
بينما كان أتباعي مشغولين في متجر الفُرُش، دخلت محل فساتين الزفاف المجاور. كانت هناك أدوات يستخدمها منظمو حفلات الزفاف مبعثرة في أرجاء المكان. وكان حامل كبير للفساتين قد سقط، فتكوّمت الفساتين البيضاء على الأرض.
“الخيام هناك خُصّصت للأطفال. لا بأس، فقد سألت الجميع أولًا، والجميع وافق.”
كانت الفساتين مغطاة بآثار أقدام وبقع وأوساخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — نعم… الجو حار بالداخل.
فساتين الزفاف التي كانت تُلهب القلوب ذات يوم، تحوّلت إلى خردة بلا قيمة. عضضت شفتي بمرارة وبدأت أفتش في زوايا المتجر. وبينما كنت أتجوّل، رأيت كشكًا يُستخدم عادةً لالتقاط صور الزفاف.
وبعد لحظات، ظهر كيم هيونغ-جون وسأل دو هان-سول:
غرر… كخرر…
نظرت إلى حيث أشار، فرأيت كيم هيونغ-جون يحمل ابنه بين ذراعيه ويتحدث إلى زوجته. كانوا يبدون كعائلة سعيدة، لا ينقصهم شيء.
سمعت صوت زومبي يهمهم من خلف الستائر. ابتلعت ريقي وفتحت الستائر بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفنت وجهي في يديّ وزفرت تنهيدة طويلة. وبما أن لي جونغ-أوك كان يتظاهر بأنه بخير، لم يكن من حقي أن أسأله عمّا إذا كان بخير فعلًا. من الأفضل ألا أفتح الموضوع مجددًا.
كانت امرأة ترتدي فستان زفاف ناصع البياض تجلس هناك، تحدّق في الجدار وتهمهم.
“شين جي-هي.”
لم تعد تلك المرأة الجميلة والسعيدة التي حلمت بأن تكونها، بل أصبحت زومبي بلا روح. تمزق جانب من فستانها، وتدلّت شرائط من لحمها على ذلك الجانب.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
تنهدت بعمق وسرت نحوها.
“أوه…”
استدارت نحوي وكأنها سمعت أنفاسي. وما إن أبصرت عينَيّ الزرقاوين الصافيتين، حتى خفضت بصرها نحو الأرض. نظرت إليها وعضضت على أسناني.
وضعت سويون في مكان فارغ، ثم غطّيت الأطفال مجددًا. نظرت إليهم وهم يتقلبون محاولين النوم، وهمست بكلمات لم أعتد قولها:
“آمل أن تلتقي بأناس طيبين وتحظي بحياة سعيدة في حياتك القادمة…”
استدارت نحوي وكأنها سمعت أنفاسي. وما إن أبصرت عينَيّ الزرقاوين الصافيتين، حتى خفضت بصرها نحو الأرض. نظرت إليها وعضضت على أسناني.
قطّبت حاجبي وضربت وجه الزومبي بقبضتي.
“نعم، نعم. في الواقع، وبخوني لأني سألتهم. قالوا إن وضع الأطفال في الخيام هو القرار الصحيح قبل أن نحدد من سيحصل على الباقي.”
تدفقت دماؤها الحمراء الداكنة، ملوثة الفستان الأبيض النظيف. وبذلك، غادرت هذا العالم إلى عالم لن تضطر فيه لانتظار زفافٍ لن يأتي أبدًا.
أخذت نفسًا عميقًا وغادرت الكشك عبر الستائر. وهناك، على الجدار المقابل، رأيت خمسة فساتين زفاف. مسحت يدي الملطختين بالدماء على بنطالي، ثم أخذت أحد الفساتين وغادرت المتجر.
أخذت نفسًا عميقًا وغادرت الكشك عبر الستائر. وهناك، على الجدار المقابل، رأيت خمسة فساتين زفاف. مسحت يدي الملطختين بالدماء على بنطالي، ثم أخذت أحد الفساتين وغادرت المتجر.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
استقبلتني الرياح الباردة المرعبة مجددًا عندما خرجت إلى الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حسنًا، لا خيار لدينا… سنقتلهم جميعًا.
لفحني الهواء البارد، كأنما يمسح التوتر الذي تراكم بداخلي. وبينما كنت أفتش في متجر الزفاف، كان أتباعي قد أنهوا تعبئة كل شيء من متجر الفُرُش.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
نظرت إليهم.
كان دو هان-سول، عائدًا من دوريته.
“لنعد إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بارك جي-تشول ابتسامة عريضة:
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق لي جونغ-ووك فورًا ليبحث عن باي جاي-هوان وبيون هيوك-جين. أما هوانغ جي-هي، وبارك جي-تشول، والمدير، والعجوز، فقد بدأوا بتجميع الناجين الآخرين قرب النار.
عندما اقتربنا من النافورة في “حديقة الأطفال الكبرى”، رأيت الناجين متقاربين كالبطاريق، يتشاركون دفء أجسادهم. ولما رأيتهم على هذه الحال، أصدرت أوامري فورًا:
— الزومبي قادمون!!!
“ضعوا الأغطية أمام النافورة.”
قلت ذلك مازحًا، لكني ندمت فورًا. تجمّد لي جونغ-أوك للحظة، وشحب وجهه. عضضت شفتي وقلت:
غرر…
❃ ◈ ❃
تحرك أتباعي نحو النافورة بخطى متزامنة. وبدت السعادة على وجوه الناجين عندما رأوا الأغطية السميكة.
— مشكلة؟
“والد سو-يون!”
رغم أنه حاول إظهار أنه بخير، لم أستطع نسيان تعبير وجهه أو الطريقة التي تجمّد بها.
كان لي جونغ-أوك يناديني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت دفايات اليد ضرورية للناجين للحفاظ على درجة حرارة أجسادهم. ركضت بلا توقف، أتحقق من كل متجر صغير أصادفه. ولأن الفوضى اندلعت في منتصف الصيف، لم تكن المتاجر مُجهزة بالكثير من المستلزمات التي تقي من البرد. كان العثور على كمية كبيرة من دفايات اليد صعبًا، ولم تكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحمي الناجين من الرياح العاتية.
التفتُّ ورأيتُه يقترب وهو يجرّ حقيبة سفر كبيرة. لم يكن لدي أي فكرة من أين حصل عليها. نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم قال بصوت منخفض:
وبمجرد وصول أتباعي، أشرت إلى الأغطية في المتجر وأمرت:
“من أين أحضرت ذلك؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كان هناك متجر زفاف بجوار محل الفُرُش.”
— سيد لي هيون-دوك، أظن أن سويون تنتظر شيئًا… ربما تهويدة ما؟
“ولِمَ لم تُحضِره بسرّية؟ هيا، ضع الفستان هنا. أراهن أنك تُفسد المفاجآت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ابقوا أقوياء وأصحاء… لا تمرضوا.
“…”
وبعد لحظات، ظهر كيم هيونغ-جون وسأل دو هان-سول:
صامتًا، وضعت فستان الزفاف الذي أحضرته في الحقيبة الكبيرة. ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة عريضة، كأنه هو العريس المنتظر.
“احملوا منها قدر ما تستطيعون.”
“أراهن أن جونغ-هيوك ودا-هاي سيُصدمان عندما يريان هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر بارك جي-تشول لسانه بضيق:
“يبدو أنك أنت من سيتزوج، وليس هما.”
“…”
قلت ذلك مازحًا، لكني ندمت فورًا. تجمّد لي جونغ-أوك للحظة، وشحب وجهه. عضضت شفتي وقلت:
بدأت أستجمع ذهني، محاولًا الحفاظ على هدوئي.
“أنا آسف…”
توهّجت عيناي الزرقاوان وسط ظلام دامس. ومع حواسي المستنفرة، تقدّمت نحو المدخل الأمامي.
“لا، لا بأس، لا تقلق.”
— سأعود بعد أن أضع سويون في الخيمة.
“…”
تفرقنا كلٌ إلى موقعه، وأعدنا تموضع مرؤوسينا.
“حسنًا! لننطلق. كنا على وشك إشعال النار للتخييم على أي حال.”
“هاي جي-هي، عندك دقيقة؟”
ابتسم لي جونغ-أوك على وسعه وسار نحو الناجين. وبينما كنت أراقبه يبتعد، شعرت بأسف عميق لأنني آذيته دون قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بأسف: — يا للأسف، لو كان لدينا بعض السوجو الآن…
“من بين كل المزاح الذي كان يمكنني قوله… اخترت هذا؟”
اقتربت من شين جي-هي، التي أنقذتها من منتزه داي هيون سان.
تساءلت عما دار في ذهنه في اللحظة التي قلت فيها مازحًا إنه العريس.
لكن ما إن هممت بالعودة إلى الآخرين، حتى لمحت رجلًا يركض بجنون من اتجاه البوابة الأمامية.
هل تذكّر زوجته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على جبيني وأطلقت زفرة ثقيلة.
أم ابنته الميتة؟
اقتربت من شين جي-هي، التي أنقذتها من منتزه داي هيون سان.
رغم أنه حاول إظهار أنه بخير، لم أستطع نسيان تعبير وجهه أو الطريقة التي تجمّد بها.
— لم أتمكن من العد… الظلام كان حالكًا.
كان من الواضح من ملامحه أنه يفتقد كليهما بشدّة.
“كان هناك متجر زفاف بجوار محل الفُرُش.”
دفنت وجهي في يديّ وزفرت تنهيدة طويلة. وبما أن لي جونغ-أوك كان يتظاهر بأنه بخير، لم يكن من حقي أن أسأله عمّا إذا كان بخير فعلًا. من الأفضل ألا أفتح الموضوع مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على جبيني وأطلقت زفرة ثقيلة.
سرت نحو الناجين بدوري، محافظًا على الوهم بأن كل شيء على ما يُرام.
تنهدت بعمق وسرت نحوها.
لفتت نظري بعض الخيام القريبة.
عندما اقتربنا من النافورة في “حديقة الأطفال الكبرى”، رأيت الناجين متقاربين كالبطاريق، يتشاركون دفء أجسادهم. ولما رأيتهم على هذه الحال، أصدرت أوامري فورًا:
اقتربت من شين جي-هي، التي أنقذتها من منتزه داي هيون سان.
— نعم، أعتقد ذلك. لم أرَ أيًّا من الحمر.
“شين جي-هي.”
ثم أشارت شين جي-هي إلى عدد من الخيام التي تم نصبها.
“مرحبًا، العم هيون-دوك.”
— لا يمكنني الانضمام إليهم. هذه واحدة من الأمور القليلة التي أشعر بثقة تامة حيالها.
“لا يوجد الكثير من الخيام، أقل بكثير مما توقعت. هل هذه كل الخيام التي أحضرناها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بأسف: — يا للأسف، لو كان لدينا بعض السوجو الآن…
“آه، لم يكن من الصواب أن نكون الوحيدين الذين ينامون داخل خيام.”
اقتربت من شين جي-هي، التي أنقذتها من منتزه داي هيون سان.
“أوه…”
“من أين أحضرت ذلك؟”
معها حق. هناك أكثر من ثلاثمئة شخص يخيمون في العراء. ومن الطبيعي أن تُثار الشكاوى إذا كان أفراد ملجأ هاي-يونغ وحدهم من ينامون في الخيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتُّ ورأيتُه يقترب وهو يجرّ حقيبة سفر كبيرة. لم يكن لدي أي فكرة من أين حصل عليها. نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم قال بصوت منخفض:
ربّت على كتفها وهززت رأسي مُعجبًا بقرارها الحكيم.
دون أن أشعر، كان كبار السن جميعهم قد تجمعوا معًا.
ثم أشارت شين جي-هي إلى عدد من الخيام التي تم نصبها.
لفتت نظري بعض الخيام القريبة.
“الخيام هناك خُصّصت للأطفال. لا بأس، فقد سألت الجميع أولًا، والجميع وافق.”
كانت امرأة ترتدي فستان زفاف ناصع البياض تجلس هناك، تحدّق في الجدار وتهمهم.
“متأكدة؟”
“أنا آسف…”
“نعم، نعم. في الواقع، وبخوني لأني سألتهم. قالوا إن وضع الأطفال في الخيام هو القرار الصحيح قبل أن نحدد من سيحصل على الباقي.”
لكنه أضاف بنبرة توتر:
“…”
— أبي، ما هو السوجو؟
راقبت الناجين حول النافورة بينما كنت أستمع إليها. كانوا جميعًا يحدّقون في نار التخييم بقلقٍ في عيونهم.
وبينما كنت أركض أبحث عن المتاجر، رأيت محلًا جعلني أتوقف فجأة.
ما زال لدى هؤلاء الناس بقايا إنسانية حقيقية. كانوا يحاولون فعل ما هو أفضل للجماعة، حتى ولو تطلب الأمر تضحيات. هذا أعادني بذاكرتي إلى ذلك اليوم الذي صعدت فيه إلى المنصة للبحث عن ابنة قائد حي سيونغسو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حينها، رشقنا الناجون بالحجارة أنا وكيم هيونغ-جون وبارك كي-تشول، وكانت نظراتهم مليئة بالكراهية. في ذلك الوقت، شعرت بالاستياء من تصرفات ناجي ملجأ سايلنس، وغضبت منهم، لكن الآن، أعتقد أن ما فعلوه كان مبررًا.
— لم أتمكن من العد… الظلام كان حالكًا.
كانوا يملكون مشاعر كراهية وعدم ثقة قوية تجاه الزومبي، وقد خسر كثير منهم عائلاتهم في ليلة واحدة على يد العائلة وكلابهم.
قهقهت ساخرًا حين وقعت عيناي عليهما.
كانوا بحاجة إلى كبش فداء يُفرغون عليه غضبهم.
قبضت على قبضتي بشدة عند سماع ذلك.
شعرت بخيبة أمل، ففركت عنقي وعضضت شفتي.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
بعد لحظة، اقترب باي جاي-هوان مني وانحنى، ثم نادى على شين جي-هي:
أم ابنته الميتة؟
“هاي جي-هي، عندك دقيقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حسنًا، لا خيار لدينا… سنقتلهم جميعًا.
ها؟ آه… نعم…
“هاي جي-هي، عندك دقيقة؟”
انحنت شين جي-هي بخفة ونهضت. ضحكت بخفوت وأنا أراقب الاثنَين يبتعدان معًا.
معها حق. هناك أكثر من ثلاثمئة شخص يخيمون في العراء. ومن الطبيعي أن تُثار الشكاوى إذا كان أفراد ملجأ هاي-يونغ وحدهم من ينامون في الخيام.
كان الأمر واضحًا لدرجة أن حتى أكثر الناس غفلةً كان ليلحظ ما يدور بينهما. يبدو أن باي جاي-هوان وشين جي-هي وقعا في الحب، ودخلا في علاقة بعد أن أنقذتهما من حديقة داي هيون سان.
دون أن أشعر، كان كبار السن جميعهم قد تجمعوا معًا.
ثم انزلق ذهني من هذا الثنائي إلى زوج آخر أنقذته من المدرسة الثانوية، بيون هيوك-جين ووو جا-إن، اللذين كانا أيضًا في علاقة. تساءلت في نفسي إن كانت علاقتهما لا تزال قائمة حتى الآن.
ما زال لدى هؤلاء الناس بقايا إنسانية حقيقية. كانوا يحاولون فعل ما هو أفضل للجماعة، حتى ولو تطلب الأمر تضحيات. هذا أعادني بذاكرتي إلى ذلك اليوم الذي صعدت فيه إلى المنصة للبحث عن ابنة قائد حي سيونغسو.
تلفّتُ حولي أبحث عنهما، فرأيت الثنائي يضحكان ويتبادلان الحديث في الصف الخلفي، كما يفعل أي عاشقَين.
هذه أول مرة نواجه فيها متحولين وسط موجة من الزومبي.
قهقهت ساخرًا حين وقعت عيناي عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهي، وناديت أتباعي ذهنيًا:
— آه، هذان العاشقان لا ينفصلان أبدًا، أليس كذلك؟
أم ابنته الميتة؟
وفي تلك اللحظة، اقترب لي جونغ-ووك من جانبي وجلس إلى جواري، يمضغ قطعة من اللحم المجفف. نظرت إلينا هوانغ جي-هي للحظة، ثم جلست على الجهة الأخرى مني.
بينما كان أتباعي مشغولين في متجر الفُرُش، دخلت محل فساتين الزفاف المجاور. كانت هناك أدوات يستخدمها منظمو حفلات الزفاف مبعثرة في أرجاء المكان. وكان حامل كبير للفساتين قد سقط، فتكوّمت الفساتين البيضاء على الأرض.
قال لي جونغ-ووك:
— يبدو أن الجميع يقضون وقتًا ممتعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّت على كتفها وهززت رأسي مُعجبًا بقرارها الحكيم.
ضحكت، وإذا ببارك جي-تشول، المدير، وحتى العجوز ذو الشعر الأبيض، ينضمون إلينا، جالسين متقاربين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دون أن أشعر، كان كبار السن جميعهم قد تجمعوا معًا.
مع غروب الشمس، تحوّلت النسائم الباردة سريعًا إلى عاصفة هوجاء تعوي بلا رحمة.
ابتسم بارك جي-تشول ابتسامة عريضة:
شعرت بخيبة أمل، ففركت عنقي وعضضت شفتي.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
“…”
سألته:
— وماذا عن هيونغ-جون؟
كان من الواضح من ملامحه أنه يفتقد كليهما بشدّة.
— إنه هناك، يلعب مع ابنه وزوجته.
قلت له: — يمكنك البقاء معنا.
نظرت إلى حيث أشار، فرأيت كيم هيونغ-جون يحمل ابنه بين ذراعيه ويتحدث إلى زوجته. كانوا يبدون كعائلة سعيدة، لا ينقصهم شيء.
كنت أمسح على ظهر سويون بلطف، أُغني لها بهدوء. ولم أكمل الأغنية حتى كانت قد غرقت في نوم عميق. صوت تنفسها المنتظم، ونبضها الذي شعرت به تحت أطراف أصابعي، منحني طمأنينة وسكينة لا توصف.
نقر بارك جي-تشول لسانه بضيق:
أم ابنته الميتة؟
— لا يمكنني الانضمام إليهم. هذه واحدة من الأمور القليلة التي أشعر بثقة تامة حيالها.
ثم انزلق ذهني من هذا الثنائي إلى زوج آخر أنقذته من المدرسة الثانوية، بيون هيوك-جين ووو جا-إن، اللذين كانا أيضًا في علاقة. تساءلت في نفسي إن كانت علاقتهما لا تزال قائمة حتى الآن.
قلت له:
— يمكنك البقاء معنا.
قلت ذلك مازحًا، لكني ندمت فورًا. تجمّد لي جونغ-أوك للحظة، وشحب وجهه. عضضت شفتي وقلت:
قهقه وقال:
— هاهاها، بالطبع، بالطبع!
“لا يوجد الكثير من الخيام، أقل بكثير مما توقعت. هل هذه كل الخيام التي أحضرناها؟”
انفجر بارك جي-تشول ضاحكًا بفرح، وساهم المدير والعجوز بنكاتهم السخيفة، ليملأ الجو جوٌّ من المرح والبهجة.
عيناه كانتا تلمعان باللون الأحمر وسط الظلام.
قال أحدهم بأسف:
— يا للأسف، لو كان لدينا بعض السوجو الآن…
نظرت إلى دو هان-سول وكيم هيونغ-جون.
هزّ الجميع رؤوسهم بتنهيدة خفيفة. كان الوقت مثاليًا لتناول السوجو.
— كم عددهم؟
— أبي، ما هو السوجو؟
— إنه هناك، يلعب مع ابنه وزوجته.
اقتربت سويون مني وهي تتثاءب، ويبدو أنها استيقظت لتوها من النوم داخل الخيمة.
سرت نحو الناجين بدوري، محافظًا على الوهم بأن كل شيء على ما يُرام.
ابتسمت لها بحرارة:
— سويون، صغيرتي، ما الذي أيقظك؟ لم تستطيعي النوم؟
تفرقنا كلٌ إلى موقعه، وأعدنا تموضع مرؤوسينا.
— نعم… الجو حار بالداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رآني حتى صرخ بأعلى صوته:
شعرت بالارتياح لسماع ذلك. يبدو أن الأغطية السميكة كانت تؤدي وظيفتها حقًا.
هذه أول مرة نواجه فيها متحولين وسط موجة من الزومبي.
جلست سويون في حجري، تفرك عينيها الصغيرة، مستحوذة على حضني وكأنه ملكها. ابتسم الجميع بمودة عند رؤيتها. ضحك بارك جي-تشول بصوت عالٍ:
“…”
— سيد لي هيون-دوك، أظن أن سويون تنتظر شيئًا… ربما تهويدة ما؟
كان الأمر واضحًا لدرجة أن حتى أكثر الناس غفلةً كان ليلحظ ما يدور بينهما. يبدو أن باي جاي-هوان وشين جي-هي وقعا في الحب، ودخلا في علاقة بعد أن أنقذتهما من حديقة داي هيون سان.
قلت مرتبكًا:
— أنا لا أجيد الغناء…
تحرك أتباعي نحو النافورة بخطى متزامنة. وبدت السعادة على وجوه الناجين عندما رأوا الأغطية السميكة.
ابتسمت هوانغ جي-هي بخبث:
— ماذا تعني أنك لا تجيد؟ هيا، اختر أي أغنية فقط.
قهقهت ساخرًا حين وقعت عيناي عليهما.
بلعت ريقي بخفة. نظرت إلى سويون، المتكوّرة في حضني. ابتسمت بصمت ودفنت وجهها في صدري. ابتسمت وبدأت أغني ببطء:
— مشكلة؟
— تِلْوَحُ، تِلْوَحُ، أَيَّتُهَا النَّجْمَةُ الصَّغِيرَة…
رغم أنه حاول إظهار أنه بخير، لم أستطع نسيان تعبير وجهه أو الطريقة التي تجمّد بها.
صوت النار المتقافز، والناس الجالسون حولها، وسويون التي راحت تغفو بهدوء في حضني… رغم البرد، كان قلبي دافئًا إلى أبعد حد. شعرت أن هذا الإحراج الصغير سيغدو يومًا ما ذكرى جميلة.
ترجمة: Arisu san
كنت أمسح على ظهر سويون بلطف، أُغني لها بهدوء. ولم أكمل الأغنية حتى كانت قد غرقت في نوم عميق. صوت تنفسها المنتظم، ونبضها الذي شعرت به تحت أطراف أصابعي، منحني طمأنينة وسكينة لا توصف.
ترجمة: Arisu san
ابتسمت بحنان ووقفت حاملاً إياها بين ذراعي.
دون أن أشعر، كان كبار السن جميعهم قد تجمعوا معًا.
— سأعود بعد أن أضع سويون في الخيمة.
“…”
ابتسم الجميع وهزوا رؤوسهم بإيماءة.
“الفرقة الثالثة والرابعة، تعالوا فورًا.”
حين فتحت الخيمة، استقبلتني نسمة دافئة. كان الأطفال نائمين بعمق، والأغطية مبعثرة في كل مكان. يبدو أنهم ركلوها بسبب الحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن تلتقي بأناس طيبين وتحظي بحياة سعيدة في حياتك القادمة…”
وضعت سويون في مكان فارغ، ثم غطّيت الأطفال مجددًا. نظرت إليهم وهم يتقلبون محاولين النوم، وهمست بكلمات لم أعتد قولها:
لكن ما إن هممت بالعودة إلى الآخرين، حتى لمحت رجلًا يركض بجنون من اتجاه البوابة الأمامية.
— ابقوا أقوياء وأصحاء… لا تمرضوا.
“هاي جي-هي، عندك دقيقة؟”
ابتسمت وعدت للخارج.
قطّبت حاجبي وسألته. عبس دو هان-سول وأجاب:
لكن ما إن هممت بالعودة إلى الآخرين، حتى لمحت رجلًا يركض بجنون من اتجاه البوابة الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحمد لله.
عيناه كانتا تلمعان باللون الأحمر وسط الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّت على كتفها وهززت رأسي مُعجبًا بقرارها الحكيم.
كان دو هان-سول، عائدًا من دوريته.
قطّبت حاجبي وضربت وجه الزومبي بقبضتي.
وما إن رآني حتى صرخ بأعلى صوته:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
— الزومبي قادمون!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، العم هيون-دوك.”
ترددت صرخته عبر أرجاء الحديقة، فجفل الناس المتجمعون عند النافورة ونظروا إليّ جميعًا. نهض من كانوا حولي فورًا، ووجوههم بدأت تتلبد بالجدية.
وبمجرد وصول أتباعي، أشرت إلى الأغطية في المتجر وأمرت:
قلت لهم بصوت حازم:
كانت معظم الأغطية رقيقة، تُستخدم في الصيف. لكن حتى الأغطية الرقيقة أفضل من لا شيء، والناجون يمكنهم لف أنفسهم بعدة طبقات للشعور بالدفء.
— اجمعوا من تفرّقوا وأحضروهم إلى النافورة.
“والد سو-يون!”
انطلق لي جونغ-ووك فورًا ليبحث عن باي جاي-هوان وبيون هيوك-جين. أما هوانغ جي-هي، وبارك جي-تشول، والمدير، والعجوز، فقد بدأوا بتجميع الناجين الآخرين قرب النار.
“من أين أحضرت ذلك؟”
وبعد لحظات، ظهر كيم هيونغ-جون وسأل دو هان-سول:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
— كم عددهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حسنًا، لا خيار لدينا… سنقتلهم جميعًا.
أجاب دو هان-سول:
— لا أعرف. لم أتمكن من عدّهم بسبب الظلام… لكني لم أرَ نهاية لهم.
كان محلًا صغيرًا مختصًا بفساتين الزفاف، وبجانبه متجر للأغطية والفُرُش.
قبضت على قبضتي بشدة عند سماع ذلك.
غررر!!!
— حسنًا، لا خيار لدينا… سنقتلهم جميعًا.
حين فتحت الخيمة، استقبلتني نسمة دافئة. كان الأطفال نائمين بعمق، والأغطية مبعثرة في كل مكان. يبدو أنهم ركلوها بسبب الحر.
لكنه أضاف بنبرة توتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — آه، هذان العاشقان لا ينفصلان أبدًا، أليس كذلك؟
— هناك مشكلة بسيطة.
فساتين الزفاف التي كانت تُلهب القلوب ذات يوم، تحوّلت إلى خردة بلا قيمة. عضضت شفتي بمرارة وبدأت أفتش في زوايا المتجر. وبينما كنت أتجوّل، رأيت كشكًا يُستخدم عادةً لالتقاط صور الزفاف.
— مشكلة؟
— سيد لي هيون-دوك، أظن أن سويون تنتظر شيئًا… ربما تهويدة ما؟
قطّبت حاجبي وسألته. عبس دو هان-سول وأجاب:
ترددت صرخته عبر أرجاء الحديقة، فجفل الناس المتجمعون عند النافورة ونظروا إليّ جميعًا. نهض من كانوا حولي فورًا، ووجوههم بدأت تتلبد بالجدية.
— هناك متحوّلون بين الزومبي.
توهّجت عيناي الزرقاوان وسط ظلام دامس. ومع حواسي المستنفرة، تقدّمت نحو المدخل الأمامي.
— متحوّلون؟ كم عددهم؟
قطّبت حاجبي وضربت وجه الزومبي بقبضتي.
— لم أتمكن من العد… الظلام كان حالكًا.
“احملوا منها قدر ما تستطيعون.”
— لم تستطع رؤيتهم بوضوح؟ إذًا، هل تعني أنهم لا يتبعون العصابة؟
قهقه وقال: — هاهاها، بالطبع، بالطبع!
— نعم، أعتقد ذلك. لم أرَ أيًّا من الحمر.
“شين جي-هي.”
وضعت يدي على جبيني وأطلقت زفرة ثقيلة.
لكنه أضاف بنبرة توتر:
هذه أول مرة نواجه فيها متحولين وسط موجة من الزومبي.
وبينما كان أتباعي يشقون طريقهم نحوي، دخلت متجر الفُرُش أبحث عن الأشياء التي قد تكون مفيدة لنا.
نظرت إلى دو هان-سول وكيم هيونغ-جون.
توهّجت عيناي الزرقاوان وسط ظلام دامس. ومع حواسي المستنفرة، تقدّمت نحو المدخل الأمامي.
— هان-سول، تولَّ مسؤولية القسم الغابي. هيونغ-جون، أنت تولى الممر المؤدي إلى المدخل الخلفي. وسأتولى أنا البوابة الأمامية. اجعلوا مرؤوسيكم يحيطون بالناجين.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
— حاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صامتًا، وضعت فستان الزفاف الذي أحضرته في الحقيبة الكبيرة. ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة عريضة، كأنه هو العريس المنتظر.
— مفهوم، تم الاستلام.
تفرقنا كلٌ إلى موقعه، وأعدنا تموضع مرؤوسينا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانوا يملكون مشاعر كراهية وعدم ثقة قوية تجاه الزومبي، وقد خسر كثير منهم عائلاتهم في ليلة واحدة على يد العائلة وكلابهم.
بدأت أستجمع ذهني، محاولًا الحفاظ على هدوئي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لا يمكنني أن أخسر أحدًا… لا أحد اليوم.
— أشعر أنني أنتمي إلى هذا المكان… لا أدري لمَ.
توهّجت عيناي الزرقاوان وسط ظلام دامس. ومع حواسي المستنفرة، تقدّمت نحو المدخل الأمامي.
ابتسمت وعدت للخارج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
— تِلْوَحُ، تِلْوَحُ، أَيَّتُهَا النَّجْمَةُ الصَّغِيرَة…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ثم أشارت شين جي-هي إلى عدد من الخيام التي تم نصبها.
غررر!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات