You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 99

99.docx

99.docx

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أم أنا، وقد فقدت قدمي عند الكاحل، وأنفي مسطّح، وذراعي اليمنى محطمة، وثُقب في بطني؟

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

في تلك اللحظة، وصل خمسة من متحولّي إلى السكة واندفعوا نحوي.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي، وسارعت برفع ذراعي اليمنى لأغلق بها فم الضابطة السابعة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مقدمة العدو لم تكن تضم متحولين، أما البشر العاديون فلم يكن بإمكانهم تسلق السكك المرتفعة خمسة عشر مترًا فوق الأرض.

حدّقت هوانغ جي-هي ببابٍ حديدي مغلق بإحكام، ويداها ترتجفان.

أخرجت هوانغ جي-هي شيئًا من على حزامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آآآآه!!”

كنت أعلم أن متحولّي أقوياء، لكن إن استعادت الضابطة جسدها، ستنقلب الكفة فورًا. فقد كنت قادرًا على القضاء بسهولة على ثلاثة متحولين من المرحلة الأولى في ملجأ سايلنس.

“ابتعدوا! أبعدوهم!!”

كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.

كان أولئك الموجودون خلف الباب يعيشون جحيماً حقيقياً. الأشخاص الذين ضحكت معهم قبل ساعات فقط، كانوا يُنتزعون من الحياة واحداً تلو الآخر.

توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.

كانت تعرف أن الصعود إلى السطح هو القرار المنطقي، لكن رغبتها العاطفية العميقة في إنقاذ الآخرين كبّلتها. تمددت على الأرض، مشلولة، وعقلها وقلبها في صراعٍ مرير.

“أيتها العاهرة اللعينة!!!”

“قائدة المجموعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بصري يضطرب. لم أعد أميّز الأشياء بوضوح. ربما بسبب أنفي المحطّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.

أدرت جسدي بسرعة لتفادي الضربة. لم يساعدني كوني أفتقد قدمًا. بالكاد استطعت التحرك.

أمسك بها ورفعها عن الأرض، وساعدها على صعود السلالم المؤدية إلى السطح.

ابتسم كيم هيونغ-جون.

انهمرت دموعها وهي تهمس لنفسها دون توقف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييك!”

“لم أستطع إنقاذهم… لم أنقذ أيًّا منهم… لم أستطع فعل شيء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وقفت هوانغ جي-هي ومسحت دموعها. شدّت قبضتها على بندقية الـ K2.

تجهم بارك جي-تشول وصاح بها: “استفيقي من غفلتك!”

لن أتركها… أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرررر!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كا…!”

كانت الزومبي تندفع نحوهما بسرعة من الممرّ الآخر.

غرست أسنانها في ذراعي، فصفعتها بيدي اليسرى على صدغها. اهتزّت حدقتاها، وشعرتُ بضعف في قبضتها للحظة. استغللت ذلك وسدّدت لها لكمة أخرى في وجهها. قفزت الضابطة السابعة إلى الوراء، واضعةً يدها اليسرى على جبينها.

كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.

لن أتركها… أبدًا.

دفع بارك جي-تشول هوانغ جي-هي باتجاه مخرج الطوارئ، ثم التقط البندقية التي كان قد وضعها سابقًا بكل عجلة.

دينغ!

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

كان الرجل الغامض قد فقد صوابه تمامًا، يُشبه الآن كلبًا مذعورًا يدور في حلقة مفرغة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت طلقاته النصف أوتوماتيكية، لتخترق رؤوس الزومبي مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ قائد الحرس بأعلى صوته:

لكن الحشد لم يتوقف، بل استمر بالتقدم، متجاوزًا جثث رفاقه كما لو لم تكن هناك عوائق.

لكن، رغم كل الصراخ، لم يُفتح الباب. وكأن قائد الحراسة كان ينتظر تلك اللحظة تحديدًا.

خفض بارك جي-تشول سلاحه بسرعة واندفع نحو مخرج الطوارئ، وما إن عبره حتى أغلق الباب خلفه بإحكام. بدأ صوت الخدش والطرق والزئير يُسمع من خلف الباب الحديدي.

دفع بارك جي-تشول هوانغ جي-هي باتجاه مخرج الطوارئ، ثم التقط البندقية التي كان قد وضعها سابقًا بكل عجلة.

استند بارك جي-تشول إلى الباب الحديدي وصاح بهوانغ جي-هي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.

“إلى متى ستظلين هكذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا، وقفت هوانغ جي-هي ومسحت دموعها. شدّت قبضتها على بندقية الـ K2.

وكان معها حق. إن متُّ، فلن تضطر لمواجهة المتحولين.

“لنذهب.”

أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:

كانت عيناها مشعتين بالإصرار.

كان أولئك الموجودون خلف الباب يعيشون جحيماً حقيقياً. الأشخاص الذين ضحكت معهم قبل ساعات فقط، كانوا يُنتزعون من الحياة واحداً تلو الآخر.

أومأ بارك جي-تشول برأسه، وشفتيه مشدودتين إلى الداخل.

توقفت عن الدفاع عن نفسي، ونظرت إلى قبضتها القادمة نحوي.

ركضا معًا نحو السطح، يعرفان جيدًا ما يجب فعله. مرّا بالطابق الخامس، ثم السادس، فالسابع. كان باب السطح أمامهما، كأنه يدعوهما إلى النجاة.

وجهت هوانغ جي-هي بندقيتها نحوهم وأطلقت النار بشراسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قائد الحراسة يقف خارجه ويصدر الأوامر.

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

وما إن سمع قائد الحراسة خطوات تقترب من الدرج، حتى نظر خلفه… ثم أغلق الباب دون أي تردد.

صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.

ضربت هوانغ جي-هي الباب الحديدي بقبضتها، مذهولة من العبثية المطلقة للموقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر!!

“قائد الحراسة! قائد الحراسة!!!”

“لا… لا تعترض طريقنا! إن لم ترد أن تنفجر جمجمتك، ابتعد!”

لكن لم يرد أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى قائد الحراسة ورجلًا مجهولًا يفرّان بكل ما أوتيا من قوة، دون أن يجرؤا على الالتفات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك بارك جي-تشول ما يحدث، فانضم إلى صراخها. صرخ بقوة حتى انتفخت عروقه:

سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.

“أيتها العاهرة اللعينة!!!”

دفع بارك جي-تشول هوانغ جي-هي باتجاه مخرج الطوارئ، ثم التقط البندقية التي كان قد وضعها سابقًا بكل عجلة.

لكن، رغم كل الصراخ، لم يُفتح الباب. وكأن قائد الحراسة كان ينتظر تلك اللحظة تحديدًا.

“أيتها العاهرة اللعينة!!!”

غرررر!!!

تجهم بارك جي-تشول وصاح بها: “استفيقي من غفلتك!”

كان الزومبي الآن على بُعد طابقٍ واحدٍ منهم.

غرررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنهم حطموا الباب الحديدي وتمكنوا من دخول درج الطوارئ.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

شدّ بارك جي-تشول قبضته المرتجفة على بندقيته الـK2 ووجّه سلاحه نحو الأسفل. كان الخوف والغضب يطغيان عليه.

استند بارك جي-تشول إلى الباب الحديدي وصاح بهوانغ جي-هي:

أخرجت هوانغ جي-هي شيئًا من على حزامها.

بدأ بخار يتصاعد من بتر ذراعها اليمنى.

“سدّ أذنيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييك!”

“ماذا؟!”

لكن، رغم كل الصراخ، لم يُفتح الباب. وكأن قائد الحراسة كان ينتظر تلك اللحظة تحديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نزعت صمام القنبلة اليدوية ورمتها إلى الأسفل. وبدافع الغريزة، انبطح الاثنان أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم الأضرار، لم يُمنع تقدم الزومبي بالكامل.

بووووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • وإلى أين تذهبان؟ وماذا عن البقية؟

اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.

خفض بارك جي-تشول سلاحه بسرعة واندفع نحو مخرج الطوارئ، وما إن عبره حتى أغلق الباب خلفه بإحكام. بدأ صوت الخدش والطرق والزئير يُسمع من خلف الباب الحديدي.

سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.

“لا أمل! يجب أن نعود فورًا إلى الملجأ!”

كان أغلب الدرج قد دُمّر، وسقط الزومبي الذين كانوا يتسلقون إلى السطح حتى الطابق الأرضي. لكن بعضهم قفز عبر الفراغ الكبير وبدأوا يتسلقون الجانب الآخر من الدرج المدمر.

أدركت الضابطة السابعة أنها صاحبة اليد العليا، فانطلقت نحوي قبل أن تُمنح أجسادنا فرصة للتجدد. ومع أننا كنّا لا نزال حطامًا، إلا أن جسدها كان أقل دمارًا من جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم الأضرار، لم يُمنع تقدم الزومبي بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييك!”

وجهت هوانغ جي-هي بندقيتها نحوهم وأطلقت النار بشراسة.

وبدون أدنى تردد، انقض كيم هيونغ-جون على رأس الرجل وعضّه حتى اقتلعه، مضغ جمجمته بقوة، وتحرّك تفاح آدم في عنقه بعنف.

بانغ! بانغ! بانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه ذهولًا من قوة التدمير. كان كأن دبابة مدرعة تندفع في صفوف أعداء مسلحين برماحٍ من الخيزران، وتسحقهم بلا رحمة.

توهج فوهة البندقية دون انقطاع، وصدى الرصاص كان يصم الآذان داخل المساحة المغلقة.

“لا… لا تعترض طريقنا! إن لم ترد أن تنفجر جمجمتك، ابتعد!”

كان إطلاق النار في مكانٍ مغلق كهذا خطرًا على الناجين، لكنه لم يكن هناك خيار آخر.

لي أنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ صراع البقاء المحتوم.

لن أتركها… أبدًا.

❃ ◈ ❃

لهثت وأنا أنظر إلى وجهها. عيناها، حتى في لحظاتها الأخيرة، كانتا تتّقدان بالكراهية.

دَق، دَق، دَق، دَق.

في تلك اللحظة، وصل خمسة من متحولّي إلى السكة واندفعوا نحوي.

كان متحوّل من المرحلة الثانية يقترب من محطة تُتكسوم.

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

وما إن رآه كيم هيونغ-جون حتى ابتسم، وكأنه يعلم أن شيئًا جيدًا على وشك الحدوث.

“هاه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مود-سوينغر!»

“إن كنت تريد الخروج من هذا المأزق حيًا، أخبرني بمكان قائدة المجموعة الآن. أريد أن أرى جثتها بنفسي لأتأكد من موتها.”

“خسارة… مكاسب…؟”

“إن كنت تريد الخروج من هذا المأزق حيًا، أخبرني بمكان قائدة المجموعة الآن. أريد أن أرى جثتها بنفسي لأتأكد من موتها.”

بدت ملامح مود-سوينغر مشوشة وهو يرى كل الزومبي مجتمعين عند تقاطع محطة سونغسو. بدأ يمص أصابعه ويتفرّس بكيم هيونغ-جون بنظرة فارغة.

أخذ يضرب بكلتا ذراعيه، حتى لم يبقَ شيء في طريقه. كانت ذراعاه سميكتين كجذوع أشجار الباوباب، يستخدمهما لسحق أجساد الزومبي، وتحطيم عظامهم، وتفجيرهم إلى أشلاء.

أشار كيم هيونغ-جون إلى الزومبي الحمر الذين كانوا في النطاق، وأصدر له أمرًا.

غرست أسنانها في ذراعي، فصفعتها بيدي اليسرى على صدغها. اهتزّت حدقتاها، وشعرتُ بضعف في قبضتها للحظة. استغللت ذلك وسدّدت لها لكمة أخرى في وجهها. قفزت الضابطة السابعة إلى الوراء، واضعةً يدها اليسرى على جبينها.

«مود-سوينغر، اسحقهم جميعًا.»

أصابتني لكمة مباشرة في وجهي، وبدأ بصري يتشوّش وعقلي يغوص في ضباب كثيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن تلقى الأمر، حتى تغيّرت نظراته على الفور.

كنت أعلم أن الضرب في مناطق أخرى من جسدها لن يُسبب لها ألمًا، لكنّ الصدغين يقعان قرب الدماغ، لذا لا بد أن الضربة قد أثّرت فيها.

مدّ مود-سوينغر ذراعه اليمنى وبدأ يتحرك.

ابتسم كيم هيونغ-جون لقائد الحرس وكأنه تناول لتوّه فطيرةً شهيةً وهشةً مغطاة بالسكر.

دَق، دَق، دَق، دَق!!!

اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.

كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.

رفعت جذعي وتفلّت من فمي، أحاول التخلّص من الطعم المعدني.

وحش عملاق طوله ثلاثة أمتار، لكنه كان قادرًا على قطع مئة متر في خمس ثوانٍ فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عضّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، بينما رفع الرجل المجهول بندقيته K2 ووجّهها إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طَراخ! طَراخ!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صراع البقاء المحتوم.

“خسارة… مكاسب!!!”

بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.

شهوة التدمير لدى مود-سوينغر كانت خارقة.

أنا من بقي واقفًا في النهاية.

أخذ يضرب بكلتا ذراعيه، حتى لم يبقَ شيء في طريقه. كانت ذراعاه سميكتين كجذوع أشجار الباوباب، يستخدمهما لسحق أجساد الزومبي، وتحطيم عظامهم، وتفجيرهم إلى أشلاء.

اجتهدت في تفادي ضرباتها كما لو أنها تلعب لعبة “اضرب الخلد”، لكن كان من المستحيل تجنّبها كلها.

تناثرت أجساد الزومبي في كل اتجاه، تصطدم بالمباني وتتناثر كالذباب على الزجاج الأمامي.

أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح كيم هيونغ-جون فمه ذهولًا من قوة التدمير. كان كأن دبابة مدرعة تندفع في صفوف أعداء مسلحين برماحٍ من الخيزران، وتسحقهم بلا رحمة.

أخرجت هوانغ جي-هي شيئًا من على حزامها.

ابتسم كيم هيونغ-جون.

شدّ بارك جي-تشول قبضته المرتجفة على بندقيته الـK2 ووجّه سلاحه نحو الأسفل. كان الخوف والغضب يطغيان عليه.

«كُل من الزومبي الحمر قدر ما تشاء.»

وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.

ومع الإذن بالتهام ما يشاء، اتسعت ابتسامة مود-سوينغر، وازداد هياجًا في ضرباته العنيفة.

“لا…”

صعد كيم هيونغ-جون إلى مبنى شاهق ليراقب الوضع العام. وبينما كان يعيد توزيع قواته، لمح اثنين يركضان فوق الأسطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وقفت هوانغ جي-هي ومسحت دموعها. شدّت قبضتها على بندقية الـ K2.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى قائد الحراسة ورجلًا مجهولًا يفرّان بكل ما أوتيا من قوة، دون أن يجرؤا على الالتفات.

سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.

«إلى أين أنتما ذاهبان؟»

بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.

ركض كيم هيونغ-جون نحوهما.

تساءلت: هل سأموت إن فقدت وعيي الآن؟

وما إن قفز أمامهما وقطع الطريق، حتى سقط قائد الحراسة أرضًا مذعورًا، وكأنه رأى شبحًا.

تمكنت أخيرًا من اقتلاع عنقها.

أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• أين قائدة المجموعة؟

توهج فوهة البندقية دون انقطاع، وصدى الرصاص كان يصم الآذان داخل المساحة المغلقة.

“مي… ماتت!” تمتم قائد الحراسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو…!”

اتسعت عينا كيم هيونغ-جون، وكتب سؤالًا آخر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عضّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، بينما رفع الرجل المجهول بندقيته K2 ووجّهها إليه.

• أين بارك جي-تشول؟ لقد كان معها.

تناثرت أجساد الزومبي في كل اتجاه، تصطدم بالمباني وتتناثر كالذباب على الزجاج الأمامي.

“غالبًا مات معها!”

مقدمة العدو لم تكن تضم متحولين، أما البشر العاديون فلم يكن بإمكانهم تسلق السكك المرتفعة خمسة عشر مترًا فوق الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• وإلى أين تذهبان؟ وماذا عن البقية؟

دَق، دَق، دَق، دَق.

“لا أمل! يجب أن نعود فورًا إلى الملجأ!”

وما إن سمع قائد الحراسة خطوات تقترب من الدرج، حتى نظر خلفه… ثم أغلق الباب دون أي تردد.

قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو يستمع إلى قائد الحراسة. ثم نظر إلى الرجل المجهول، الذي تهرّب بنظراته إلى الأرض.

شهوة التدمير لدى مود-سوينغر كانت خارقة.

كان واضحًا أن كيم هيونغ-جون أدرك كذبهم.

فوجّه سؤاله إلى الرجل المجهول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • أين قائدة المجموعة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

• هل مات الآخرون أيضًا؟

وما إن قفز أمامهما وقطع الطريق، حتى سقط قائد الحراسة أرضًا مذعورًا، وكأنه رأى شبحًا.

“آه، لا… نحن…”

“هاه… تبًا لك.”

• هل مات الآخرون؟ نعم أم لا.

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

“لا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت مرارة الدم من فمي، ومسحت الدماء العالقة على شفتي. حتى مع أنفي المحطّم، استطعت شمّ رائحته النفاذة.

• إذًا، أنتما تتركان الجميع ليموتوا، بينما تهربان أيها الحقيران؟

لكن لم يعد لكل ذلك معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

عضّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، بينما رفع الرجل المجهول بندقيته K2 ووجّهها إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو…!”

“لا… لا تعترض طريقنا! إن لم ترد أن تنفجر جمجمتك، ابتعد!”

وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

ضغطت بفكيّ بقوة، وعيناي الحمراء تومض.

كان الرجل الغامض قد فقد صوابه تمامًا، يُشبه الآن كلبًا مذعورًا يدور في حلقة مفرغة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.

ارتجف جسد كيم هيونغ-جون بعنف حين أدرك مدى بؤس هذا الرجل. قفز أمامه مباشرةً وسدّد لكمة قوية إلى بطنه.

وبينما بدأت رؤيتي تتضح، اندفعت نحوها كالسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فو…!”

وجهت هوانغ جي-هي بندقيتها نحوهم وأطلقت النار بشراسة.

تقيأ الرجل دمًا وسقط أرضًا على الفور.

“خسارة… مكاسب!!!”

وبدون أدنى تردد، انقض كيم هيونغ-جون على رأس الرجل وعضّه حتى اقتلعه، مضغ جمجمته بقوة، وتحرّك تفاح آدم في عنقه بعنف.

غرررر!!!

“هاه…”

“…!”

ابتسم كيم هيونغ-جون لقائد الحرس وكأنه تناول لتوّه فطيرةً شهيةً وهشةً مغطاة بالسكر.

توهج فوهة البندقية دون انقطاع، وصدى الرصاص كان يصم الآذان داخل المساحة المغلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ قائد الحرس بأعلى صوته:

وما إن قفز أمامهما وقطع الطريق، حتى سقط قائد الحراسة أرضًا مذعورًا، وكأنه رأى شبحًا.

“آآآه! لقد قتل إنسانًا! هذا اللعين قتل شخصًا!”

أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:

“هاه… تبًا لك.”

استند بارك جي-تشول إلى الباب الحديدي وصاح بهوانغ جي-هي:

جثا كيم هيونغ-جون أمام قائد الحرس.

“قائد الحراسة! قائد الحراسة!!!”

“لم أُطقك يومًا.”

كنت بحاجة إلى شراء بعض الوقت. الاستمرار في القتال بهذا الحال سيكون انتحارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيييك!”

كنت أعلم أن الضرب في مناطق أخرى من جسدها لن يُسبب لها ألمًا، لكنّ الصدغين يقعان قرب الدماغ، لذا لا بد أن الضربة قد أثّرت فيها.

“عليك أن تشكر السيد لي هيون-دوك. لولاه، لكنتَ في عداد الأموات منذ زمن… بيدي أنا، طبعًا.”

لكن الحشد لم يتوقف، بل استمر بالتقدم، متجاوزًا جثث رفاقه كما لو لم تكن هناك عوائق.

“…!”

لي أنا؟

“إن كنت تريد الخروج من هذا المأزق حيًا، أخبرني بمكان قائدة المجموعة الآن. أريد أن أرى جثتها بنفسي لأتأكد من موتها.”

غرررر!!!

❃ ◈ ❃

“قائدة المجموعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي، وسارعت برفع ذراعي اليمنى لأغلق بها فم الضابطة السابعة.

خفض بارك جي-تشول سلاحه بسرعة واندفع نحو مخرج الطوارئ، وما إن عبره حتى أغلق الباب خلفه بإحكام. بدأ صوت الخدش والطرق والزئير يُسمع من خلف الباب الحديدي.

غرست أسنانها في ذراعي، فصفعتها بيدي اليسرى على صدغها. اهتزّت حدقتاها، وشعرتُ بضعف في قبضتها للحظة. استغللت ذلك وسدّدت لها لكمة أخرى في وجهها. قفزت الضابطة السابعة إلى الوراء، واضعةً يدها اليسرى على جبينها.

بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.

كنت أعلم أن الضرب في مناطق أخرى من جسدها لن يُسبب لها ألمًا، لكنّ الصدغين يقعان قرب الدماغ، لذا لا بد أن الضربة قد أثّرت فيها.

فوجّه سؤاله إلى الرجل المجهول:

هزّت الضابطة السابعة رأسها بعنف كأنها تحاول استعادة توازنها، ثم رمقتني بنظرة حادّة، وأنفاسها لاهثة.

توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.

رفعت جذعي وتفلّت من فمي، أحاول التخلّص من الطعم المعدني.

“سدّ أذنيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ بصري يضطرب. لم أعد أميّز الأشياء بوضوح. ربما بسبب أنفي المحطّم.

“غالبًا مات معها!”

فشش…

تساءلت: لمن كانت تُكنّ كل هذا الحقد؟

بدأ بخار يتصاعد من بتر ذراعها اليمنى.

“آآآه! لقد قتل إنسانًا! هذا اللعين قتل شخصًا!”

وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.

“عليك أن تشكر السيد لي هيون-دوك. لولاه، لكنتَ في عداد الأموات منذ زمن… بيدي أنا، طبعًا.”

تساءلت في نفسي: لو لم نكن نملك قدرة التجدد، من منا ستكون له الغلبة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هي، بلا ذراع يمنى؟

غرررر!!!

أم أنا، وقد فقدت قدمي عند الكاحل، وأنفي مسطّح، وذراعي اليمنى محطمة، وثُقب في بطني؟

ترجمة: Arisu san

كنت بحاجة إلى شراء بعض الوقت. الاستمرار في القتال بهذا الحال سيكون انتحارًا.

“هاه… تبًا لك.”

أدركت الضابطة السابعة أنها صاحبة اليد العليا، فانطلقت نحوي قبل أن تُمنح أجسادنا فرصة للتجدد. ومع أننا كنّا لا نزال حطامًا، إلا أن جسدها كان أقل دمارًا من جسدي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عضضت على أسناني وأرسلت أوامر ذهنية لأتباعي:

كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها المتحولون، إلى السكة الحديدية فورًا!”

لكن لم يرد أحد.

أدركت فجأة أني لست مضطرًا لمواجهتها بمفردي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَراخ! طَراخ!!!

كان عليّ استخدام المتحولين لاستعادة السيطرة.

❃ ◈ ❃

مقدمة العدو لم تكن تضم متحولين، أما البشر العاديون فلم يكن بإمكانهم تسلق السكك المرتفعة خمسة عشر مترًا فوق الأرض.

ابتسمت، ربما اعتقدت أني استسلمت، وضربت قبضتها بكل قوتها نحو وجهي لتنهي القتال.

أما أنا، فكنت أملك المتحولين… وحان وقت استخدامهم.

كان متحوّل من المرحلة الثانية يقترب من محطة تُتكسوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن أعي الأمر، كانت الضابطة السابعة قد طالتني. عيناها المتوهجتان باللون الأحمر اشتعلتا، وسددت لكمة إلى بطني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو…!”

لو أصابتني مرة أخرى، لتهشمت أضلاعي وانقطعت أنفاسي تمامًا، لا سيما في هذا البرد القارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر!!

أدرت جسدي بسرعة لتفادي الضربة. لم يساعدني كوني أفتقد قدمًا. بالكاد استطعت التحرك.

ترنّحت وسرت نحوها… فتفرّق المتحولون من حولي.

تفاديت ضربتها بصعوبة، لكنني فقدت توازني وسقطت على الأرض.

لو أصابتني مرة أخرى، لتهشمت أضلاعي وانقطعت أنفاسي تمامًا، لا سيما في هذا البرد القارس.

ومن دون أي تردد، رفعت الضابطة السابعة قدمها اليسرى وسددت بها ضربة قاتلة نحو وجهي.

هزّت الضابطة السابعة رأسها بعنف كأنها تحاول استعادة توازنها، ثم رمقتني بنظرة حادّة، وأنفاسها لاهثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طاخ!

اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.

تدحرجت بسرعة لأتفادى الضربة. لكني لم أتمكن من صدّ الضربات التي تلتها.

قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو يستمع إلى قائد الحراسة. ثم نظر إلى الرجل المجهول، الذي تهرّب بنظراته إلى الأرض.

شدّت الضابطة ساقيها حول جذعي لتثبيت جسدي، ثم بدأت تمطرني بلكماتها على رأسي وصدري بذراعها اليسرى.

كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.

اجتهدت في تفادي ضرباتها كما لو أنها تلعب لعبة “اضرب الخلد”، لكن كان من المستحيل تجنّبها كلها.

“لا…”

أصابتني لكمة مباشرة في وجهي، وبدأ بصري يتشوّش وعقلي يغوص في ضباب كثيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كا…!”

صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.

بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.

“غااا! كا! كاااا!!!”

وجهي بدأ يفقد الإحساس.

ترجمة: Arisu san

جسدي وروحي انزلقا نحو هاوية عميقة، بلا ألم ولا رجاء.

وبدون أدنى تردد، انقض كيم هيونغ-جون على رأس الرجل وعضّه حتى اقتلعه، مضغ جمجمته بقوة، وتحرّك تفاح آدم في عنقه بعنف.

تساءلت: هل سأموت إن فقدت وعيي الآن؟

غرررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كييييييياااا!!!

نظرت إليها من طرف عيني، وما زلت ممسكًا بمعصمها كملزمة من حديد.

في تلك اللحظة، وصل خمسة من متحولّي إلى السكة واندفعوا نحوي.

“إلى متى ستظلين هكذا؟!”

توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.

لو أصابتني مرة أخرى، لتهشمت أضلاعي وانقطعت أنفاسي تمامًا، لا سيما في هذا البرد القارس.

“مُت أيها اللعين!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صراع البقاء المحتوم.

وكان معها حق. إن متُّ، فلن تضطر لمواجهة المتحولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ظنّت أنها اتخذت قرارًا صائبًا… لكن في الحقيقة، كان خيارها أبعد ما يكون عن الصواب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما ظنّت أنها اتخذت قرارًا صائبًا… لكن في الحقيقة، كان خيارها أبعد ما يكون عن الصواب.

أدركت فجأة أني لست مضطرًا لمواجهتها بمفردي.

إن لم تتمكن من قتلي خلال عشر ثوانٍ، فستُجبر على التراجع حتى تجد وقتًا لتجديد جسدها.

“هاه… تبًا لك.”

توقفت عن الدفاع عن نفسي، ونظرت إلى قبضتها القادمة نحوي.

أما أنا، فكنت أملك المتحولين… وحان وقت استخدامهم.

ابتسمت، ربما اعتقدت أني استسلمت، وضربت قبضتها بكل قوتها نحو وجهي لتنهي القتال.

كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.

دينغ!

دَق، دَق، دَق، دَق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت رأسي وتفاديت الضربة.

كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.

اصطدمت قبضتها بالسكك المعدنية تحت رأسي. لم أكن لأدع الفرصة تفوتني، فانقضضت بأسناني على معصمها. اتسعت عيناها، وبدأت تحاول سحب يدها بجنون. لكن، كلما ازدادت محاولاتها، ازداد غوص أسناني في لحمها.

قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو يستمع إلى قائد الحراسة. ثم نظر إلى الرجل المجهول، الذي تهرّب بنظراته إلى الأرض.

نظرت إليها من طرف عيني، وما زلت ممسكًا بمعصمها كملزمة من حديد.

بووووم!

صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.

• إذًا، أنتما تتركان الجميع ليموتوا، بينما تهربان أيها الحقيران؟

لكن في تلك اللحظة، وصل متحولّي وانقضّوا على جسدها العلوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سسزاك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غووووواااااا!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

الآن، باتت الضابطة السابعة تواجه خمسة متحولين دفعة واحدة.

كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.

أسندت جسدي بيدي اليسرى المرتجفة ونهضت.

أشار كيم هيونغ-جون إلى الزومبي الحمر الذين كانوا في النطاق، وأصدر له أمرًا.

كنت أعلم أن متحولّي أقوياء، لكن إن استعادت الضابطة جسدها، ستنقلب الكفة فورًا. فقد كنت قادرًا على القضاء بسهولة على ثلاثة متحولين من المرحلة الأولى في ملجأ سايلنس.

❃ ◈ ❃

وبينما بدأت رؤيتي تتضح، اندفعت نحوها كالسهم.

توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.

“خسارة… مكاسب…؟”

وبلا أدنى تردد، غرست أسناني في عنقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه ذهولًا من قوة التدمير. كان كأن دبابة مدرعة تندفع في صفوف أعداء مسلحين برماحٍ من الخيزران، وتسحقهم بلا رحمة.

صرخت بأعلى صوتها، وتلوّت بجسدها في محاولة يائسة للمقاومة.

لن أتركها… أبدًا.

ضغطت بفكيّ بقوة، وعيناي الحمراء تومض.

“لا…”

لن أتركها… أبدًا.

“لا… لا تعترض طريقنا! إن لم ترد أن تنفجر جمجمتك، ابتعد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سسزاك!

“قائدة المجموعة!”

تمكنت أخيرًا من اقتلاع عنقها.

كان عليّ استخدام المتحولين لاستعادة السيطرة.

“غااا! كا! كاااا!!!”

هزّت الضابطة السابعة رأسها بعنف كأنها تحاول استعادة توازنها، ثم رمقتني بنظرة حادّة، وأنفاسها لاهثة.

سقطت الضابطة السابعة وبدأت تتشنج وتنتفض. توقف المتحولون عن الهجوم وأخذوا يراقبون جسدها المتلوّي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها المتحولون، إلى السكة الحديدية فورًا!”

اندفع الدم من عنقها كنافورة، ليغمر قضبان السكة الحديدية الصدئة.

لي أنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصقت مرارة الدم من فمي، ومسحت الدماء العالقة على شفتي. حتى مع أنفي المحطّم، استطعت شمّ رائحته النفاذة.

وكان معها حق. إن متُّ، فلن تضطر لمواجهة المتحولين.

ترنّحت وسرت نحوها… فتفرّق المتحولون من حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنهم حطموا الباب الحديدي وتمكنوا من دخول درج الطوارئ.

لهثت وأنا أنظر إلى وجهها. عيناها، حتى في لحظاتها الأخيرة، كانتا تتّقدان بالكراهية.

“خسارة… مكاسب…؟”

تساءلت: لمن كانت تُكنّ كل هذا الحقد؟

• أين بارك جي-تشول؟ لقد كان معها.

لي أنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أم للعالم المجنون الذي حولنا؟

“سدّ أذنيك.”

أم للبشر الذين تأقلموا مع جنون هذا العالم؟

لكن لم يعد لكل ذلك معنى.

لكن لم يعد لكل ذلك معنى.

تساءلت: هل سأموت إن فقدت وعيي الآن؟

أنا من بقي واقفًا في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحراسة يقف خارجه ويصدر الأوامر.

“وداعًا.”

“مُت أيها اللعين!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبضت على كفي، وأرسلت الضابطة السابعة إلى مثواها الأخير.

شدّت الضابطة ساقيها حول جذعي لتثبيت جسدي، ثم بدأت تمطرني بلكماتها على رأسي وصدري بذراعها اليسرى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كا…!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط