You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 98

98.docx

98.docx

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.

ترجمة: Arisu san

وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.

دُم، دُم، دُم.

“انطلقوا! الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعت وقع أقدامهم يقترب.

شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.

اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.

أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.

عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.

الآن، كنت متيقنًا.

“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيننا خمسون مترًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيد لي هيون-دوك…”

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش–

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.

وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.

“نار!”

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظات، دوّت الانفجارات في الجانب الشمالي من “أتشاسان-رو”. كان الحراس في حي “سيونغسو 2-غا، الحي الثالث” يقذفون القنابل اليدوية نحو الزومبيات.

فششش…

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.

اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.

أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.

أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أو… أن أقتل قائدهم.

“غررر!!!”

غررر!!!

كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.

زومبي اندفع نحوي وهو يلوّح بذراعيه بجنون. أمسكتُ رأسه على الفور وطحنتُه في الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك…”

طراخ!

صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.

لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزيق!

غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

فششش…

وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.

“كيا…”

زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.

تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.

رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.

لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.

“غررر!!!”

ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.

زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.

نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.

حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.

ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.

لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.

تحطّم!

واحد يمد يده نحوي؛ وآخر يفتح فمه لينهشني؛ وثالث مبتور الأطراف يتدافع في جنون.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أتشوّق للمزيد من الذبح.

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

كنت أريد المزيد من القتلى.

فششش…

كنت أريد أن أتحرك أسرع.

النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.

غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.

غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.

دُم.!

وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:

شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.

بدا أن لها جانبًا سلطويًا.

نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.

“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”

“أنت… أيها اللعين.”

قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.

عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.

انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”

اتّسعت عيناه، وأدار جسده بسرعة. لكنني لاحظت كيف غرس قدمه اليمنى في الأرض قبل أن يدير جسده، فأدركت فورًا وجهة تفاديه.

مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.

أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد انتهى.

دُم.!

أمسكتُ بذراعيه وسحبته نحو الأرض. فقد توازنه وسقط. لم أضيع الفرصة، وغرستُ أنيابي في عنقه.

وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.

“قائد الحي!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.

صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.

الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.

التفتُّ إلى مصدر الصوت، فرأيت زومبيين بعيون متوهجة. كان الخوف جليًا على وجهيهما، وكدتُ أُسال لعابي من الشوق.

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.

تحطّم!

كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.

ترددت في القفز خلفها.

انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.

غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.

هذا ما كنت أريده تمامًا.

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وووش–

“اذهبي، اللعنة!”

في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.

“هوب!”

كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت وقع أقدامهم يقترب.

بووم!!!

اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.

اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.

قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.

النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.

كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.

مرت لحظة بدت كأنها دهر.

هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.

الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.

كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.

أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.

اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.

لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.

“هوب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت امرأة.

شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.

حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

“هوب!”

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.

صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.

222222222

لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.

كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.

لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.

الآن، كنت متيقنًا.

تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.

هذه المرأة… ضابطة.

توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.

وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.

كنت أريد أن أتحرك أسرع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.

لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.

بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.

لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.

في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.

كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

غررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.

وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:

لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.

“أنا الضابطة السابعة.”

الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.

نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.

هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.

نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.

«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»

حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.

“أنا الضابطة السابعة.”

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…

بدا أن لها جانبًا سلطويًا.

تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بيننا خمسون مترًا.

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.

شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

كنت أعلم أن أي غفلة، ولو للحظة، أو أي فرصة أمنحها لها، ستؤدي إلى موتي.

وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوّي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.

لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.

ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.

“غطّوهم!”

قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيننا خمسون مترًا.

تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.

وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.

أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.

تحطّم!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

ترددت في القفز خلفها.

شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.

لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.

غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.

هبوط!

“نار!”

قفزت الضابطة السابعة مجددًا إلى أعلى القضبان، وبدأت بربط شعرها المبعثر.

“غررر!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت ميت لا محالة.”

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

كان قائد حيّ سيونغسو محقًا.

وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.

فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فششش…

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.

شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.

أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

ترددت في القفز خلفها.

تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمزيق!

لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.

شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

أمسكت بالذراع التي اخترقتني، وعضضت على أسناني. لويت مرفقها حتى انثنى في الاتجاه المعاكس، لكنها مالت نحو اليسار لتمنع كسر ذراعها اليمنى.

أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.

رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.

“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.

حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.

كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.

❃ ◈ ❃

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

“غطّوهم!”

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

كان الحراس قد تمركزوا على المرتفعات، لكن جثث الزومبي الميتة بدأت تتكدس لتشكّل كومة عملاقة. بدأت القلوب تمتلئ بالخوف، حتى أولئك الذين كانوا يطلقون النار دون توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امرأة.

ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.

دُم، دُم، دُم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.

هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.

وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.

النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.

“انطلقوا! الآن!”

“نار!”

أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.

شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

وقفت هوانغ مذهولة، ولكن أحد الرجال أمسك بياقتها وسحبها إلى المخرج، دافعًا إياها من الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.

“اذهبي، اللعنة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش–

دوي!

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“هوب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط