المرتزقة توأم السيوف (4)
الفصل 137
بعد مغادرة القلعة، مررنا ببوابات العاصمة الملكية. ثم ركبنا قليلاً حتى وصلنا إلى سفح الجبل حيث كانت التنانين المجنحة مختبئة.
سأخبرك بصراحة. لا أستطيع إرسال تعزيزات فوراً.-
مرتزقة توأم السيوف (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ماذا قلت للتو؟ سأل الملك مع عبوس.
-لن ينسى دوترين تفانيك أبدًا.
لم يقل قادة دوترين شيئاً. اكتفوا بالنظر إلي، وعيناهم مفتوحتان على مصراعيهما.
لقد فوجئت، فقد كانت حرباً عظيمة، في المجمل، تم حشد سبعة عشر فيلق واثنين وخمسين سرب من الفرسان.
-أنا إيان، زعيم مجموعة مرتزقة الحجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الملك ينظر إلي بعين الرضا الشديد.
نهضوا جميعا من مقاعدهم قبل أن أنتهي من حديثي.
وأضاف أننا سنكون أكثر فائدة من بضعة فرسان.
ثم انحنوا رؤوسهم بأدب.
* * *
-نبلاء دوترين يرحبون بالأسد الشاب من ليونبيرج، الذي جاء لمساعدتنا دون تردد خلال الأوقات العصيبة.
لقد كانت ساحة معركة حيث كان من المقرر أن يتصادم ويصطدم أكثر من خمسة آلاف فارس.
-نعرب عن احترامنا وامتناننا اللامحدود لصاحب السمو الأمير الأول لعائلة ليونبرجر.
شعرتُ بالضياع، في تلك اللحظة تحديداً، انفجر ملك دوترين ضاحكاً. ضحك بشدة حتى كاد أن يفقد أنفاسه. ضحك بشدة حتى احمر وجهه.
الآن فقط أدركت أنني كنت في ساحة المعركة.
فكرتُ في الأمر بهدوء وأنا أنظر إلى الملك الضاحك الذي يلهث وابنه. أولئك الذين يقررون متى تتقدم الجيوش أو تتراجع، والعقول التي تضع الاستراتيجيات اللازمة للسيطرة على ساحة المعركة، هؤلاء هم القادة المجتمعون هنا.
أي شخص لا يكترث لأمن دوترين ما كان ليتواجد في هذه الغرفة أصلاً. مع أنني كنت لأفهم هذا الأمر بسهولة، إلا أنني الآن فقط أدركت أن الوضع طبيعي.
ظهر في المسافة ظل القلعة التي كانت قائمة شامخة في السهل.
أولاً: كان حكمي الخاطئ بسبب قلقي من التوجه إلى ساحة المعركة.
للوهلة الأولى، بدت سيوفاً طويلة رخيصة، وهي شائعة بين المرتزقة. لكن في الحقيقة، كانت تويلايت وجسدي الحقيقي، وقد أُعيد تشكيل مقابضها على يد بريما مايستر. لقد أخفى غرابتها وزينتها اللامعة.
ثانياً: لقد اعتدت على الوضع في بلدي، حيث قام اللاعبون الرئيسيون في الإمبراطوريات بتفريق جواسيسهم في كل مكان، لدرجة أنني افترضت خطأً أن الأمر نفسه ينطبق على دوترين.
انحنيت برأسي ثم ركبت خلف الفارس الذي سيكون بمثابة مرشدنا.
بينما كنت منغمساً في التفكير، لاحظت فجأة أن سيفي كان في يدي.
عندما تم حل المعضلة المتعلقة بقلعة هاي سيبريز، استعاد القادة في قاعة المؤتمر حيويتهم بدرجة ملحوظة.
لم يجدِ عرضي الرائع في المبارزة نفعاً. اليوم، كانت المرة الأولى التي يبدو فيها سيف هالتي رثًا وغير مُلفت للنظر.
حاول نبلاء دوترين جاهدين تجنب النظر إلي. كنت ممتناً لاهتمامهم.
لقد جعلت هالة سيفي تتلاشى، وبرد سيفي.
فارس التنين، الذي أوصلنا، ألقى تحية قصيرة ثم حلق عالياً في السماء. دار بضع دورات فوق رؤوسنا ثم اختفى شرقاً.
وضعت سيفي في غمده وتوجهت إلى مقعد فارغ، وجلست. تصرفت بطبيعية قدر الإمكان، وكأن شيئاً لم يحدث.
ثم انحنوا رؤوسهم بأدب.
حاول نبلاء دوترين جاهدين تجنب النظر إلي. كنت ممتناً لاهتمامهم.
لم يجدِ عرضي الرائع في المبارزة نفعاً. اليوم، كانت المرة الأولى التي يبدو فيها سيف هالتي رثًا وغير مُلفت للنظر.
-هنا مرتزقة الحجاب.
كان المستقبل الذي تمنيته لليونبرغ يوماً ما هنا. نبلاء مخلصون وحكماء لا يفكرون إلا في وطنهم. فرسان شجعان لن يستسلموا أبدًا أمام الإمبراطورية الجبارة.
كان كل شيء سيكون على ما يرام لولا دوريس، الذي كان يتحدث بشكل سيء بينما كان يضايقني.
اتجهنا نحو الغرب، والشمس خلفنا.
-إيان، زعيم شركة المرتزقة الحجاب.
تغير الوضع بسرعة في يوم واحد. أفادت التقارير أن عدداً كبيره من السحرة الإمبراطوريين، الذين لم يكشف عنهم حتى الآن، قد نشروا في ساحات القتال وهاجموا حصون دوترين. حوصرت حصون الخطوط الأمامية، وانقطع الاتصال بالقلعة الملكية.
تجاهلته، ولم يبدِ النبلاء أي رد فعل. عندما لم يلاحظه أحد، تجهم وجه دوريس. عندما توقف الأمير عن السخرية بعد تجاهله، تحسن الجو المزدحم في قاعة الاجتماعات بشكل ملحوظ.
مرتزقة توأم السيوف (4)
-ثم الرجاء شرح وضع الحرب بشكل مختصر لرئيس شركة المرتزقة الحجاب لدينا.
الفصل 137
لكن في النهاية، تكلم الملك، فانفجرت ضحكاتهم التي حاول النبلاء كبت ضحكاتهم. حافظت على هدوئي منتظراً أن يهدأ الضجيج.
تلقت فيالق الاحتياط و أسربا الفرسان المنتظرة في المؤخرة طلبات دعم، وهم يتقدمون. لكن…
نهض أحد الفرسان وبدأ يطلعنا على الوضع. كانت نبرته جادة، دون أي بادرة مرح.
شعرتُ بغرابه وأنا أجبر نفسي على هذه الانطباعات، وقلتُ لنفسي: ليونبرغ ستصبح هكذا قريباً، سأجعلها كذلك.
تتكون قوات الإمبراطورية، التي ظهرت على حدودنا آنذاك، من أحد عشر فيلق واثنين وثلاثين سرب من الفرسان. يبلغ عدد قواتنا المتحالفة ستة فيالق، أي ما مجموعه اثني عشر ألف جندي. ولدينا عشرون سرباً من الفرسان.
انتشرت النيران من مكان إلى آخر، وسرعان ما اشتعلت النيران بشكل كبير.
لقد فوجئت، فقد كانت حرباً عظيمة، في المجمل، تم حشد سبعة عشر فيلق واثنين وخمسين سرب من الفرسان.
-انشر قوات الاحتياط، وامنحنا بعض الوقت! احشد الرماة واقضِ عليهم!.
لقد كانت ساحة معركة حيث كان من المقرر أن يتصادم ويصطدم أكثر من خمسة آلاف فارس.
تلقت فيالق الاحتياط و أسربا الفرسان المنتظرة في المؤخرة طلبات دعم، وهم يتقدمون. لكن…
رغم أن عدوهم كان الإمبراطورية، إلا أن مملكة دوترين كانت لا تزال تمتلك عدداً كبيراً من الفرسان. كم مر من الوقت منذ بدء الحرب؟ ألم يُرسلوا جميع فرسانهم إلى الجبهة منذ البداية؟
لقد خفضت قناع خوذتي، وبدلا من الإجابة، قمت بسحب سيوفي.
في الواقع، عندما درست الخريطة المعروضة على الطاولة، رأيت أن خطي الدفاع الثاني والثالث قد رسما بالفعل. هذا يعني أن خط الجبهة لم يكن كل شيء.
كان كل شيء سيكون على ما يرام لولا دوريس، الذي كان يتحدث بشكل سيء بينما كان يضايقني.
دوترين هي دولة صغيرة لم أكن أعلم بوجودها حتى قمت بزيارة هوانجدو.
لم يستغرب أحد تصحيح الملك، ولم يبدوا على أحد أي ندم على ذلك. لا يمكن للنقاش الحاد والصادق أن يوجد إذا كان مقيداً بالمكانة الاجتماعية.
نظرتُ حولي، فرأيتُ جميع النبلاء جالسين حول الطاولة. التقطتُ صورهم في ذهني، واحدًا تلو الآخر.
نهضوا جميعا من مقاعدهم قبل أن أنتهي من حديثي.
كانوا جميعاً مفعمين بالحيوية، وأعينهم تتألق بالعزيمة. لم يبدُ على أحد منهم خوف من الغزو الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هل ستذهب مرة أخرى؟ سألني الملك مرة أخرى.
تنهدت.
كان وضع قلعة هاي سيبريز سيئاً للغاية، لدرجة أنني وفرساني قررنا ركوب جيادنا إلى الخطوط الأمامية على ظهور التنانين المجنحة لنصل إلى القلعة بعد يومين. وما إن غادر الجميع، حتى نظر إلي الملك.
كان المستقبل الذي تمنيته لليونبرغ يوماً ما هنا. نبلاء مخلصون وحكماء لا يفكرون إلا في وطنهم. فرسان شجعان لن يستسلموا أبدًا أمام الإمبراطورية الجبارة.
فكرتُ في الأمر بهدوء وأنا أنظر إلى الملك الضاحك الذي يلهث وابنه. أولئك الذين يقررون متى تتقدم الجيوش أو تتراجع، والعقول التي تضع الاستراتيجيات اللازمة للسيطرة على ساحة المعركة، هؤلاء هم القادة المجتمعون هنا.
وملك وعائلته الذين يمكن للجميع الثقة بهم.
وبضوئه انكشف مشهد ساحة المعركة. بوابة القلعة نصف المثقوبة. جدران منهارة هنا وهناك.
شعرتُ بغرابه وأنا أجبر نفسي على هذه الانطباعات، وقلتُ لنفسي: ليونبرغ ستصبح هكذا قريباً، سأجعلها كذلك.
فارس التنين، الذي أوصلنا، ألقى تحية قصيرة ثم حلق عالياً في السماء. دار بضع دورات فوق رؤوسنا ثم اختفى شرقاً.
لقد وعدت نفسي مرارا وتكرارا.
انتشرت النيران من مكان إلى آخر، وسرعان ما اشتعلت النيران بشكل كبير.
وبينما كنت أقسم بهذه الكلمات، استمر الاجتماع.
هل الوضع سيء؟-
في الوقت الحالي، جميع الحصون والمعاقل على الجبهة تتعرض للهجوم. الحصون الثلاثة على الحدود الجنوبية الغربية هي التي لم تحسم معاركها لصالحنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أقسم بهذه الكلمات، استمر الاجتماع.
وأشار الفارس إلى الخريطة، وانزلقت أطراف أصابعه فوق ثلاث حصون على خط المواجهة.
كان كل شيء سيكون على ما يرام لولا دوريس، الذي كان يتحدث بشكل سيء بينما كان يضايقني.
-كيف يمكننا عكس التيار؟ طلب ملك دوترين، الذي أصبح وجهه جاداً، من النبلاء إبداء آرائهم.
في الواقع، عندما درست الخريطة المعروضة على الطاولة، رأيت أن خطي الدفاع الثاني والثالث قد رسما بالفعل. هذا يعني أن خط الجبهة لم يكن كل شيء.
تلقت فيالق الاحتياط و أسربا الفرسان المنتظرة في المؤخرة طلبات دعم، وهم يتقدمون. لكن…
-يا إلهي، لطالما كان متلهفاً جداً. نقر الملك بلسانه، ثم أمر،
-لكن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت بي ذكرى قديمة، كان ليونبرج في العصور الغابرة هكذا تماماً. وبينما كنت غارقاً في ذاكرتي، انتهى الاجتماع.
لا يمكن إنقاذ سوى حصنين من أصل ثلاث حصون في الوقت المناسب. أحد حصوننا مهدد بالسقوط.
لم أستطع الضحك أو العبوس عندما قال هذا. صافحت الملك بصمت.
كانت نبرة الفارس ثقيلة.
كان المستقبل الذي تمنيته لليونبرغ يوماً ما هنا. نبلاء مخلصون وحكماء لا يفكرون إلا في وطنهم. فرسان شجعان لن يستسلموا أبدًا أمام الإمبراطورية الجبارة.
لا يوجد ما يكفي من قوات الاحتياط المنتشرة في الجنوب الغربي. إذا قسّمنا قواتنا وحاولنا إنقاذ الحصون الثلاثة، فقد نخسرها جميعاً.
جاءت دوريس وجين كاترين إلي ودعوا لي. وزارني أيضاً الأمير الثاني، كيسلان، الذي التقيته عند دخولي القلعة لأول مرة، وأعرب عن امتنانه، متمنياً لي التوفيق.
-اذا كان عليك أن تختار واحداً، فماذا تختار؟، سأل الملك.
هل الوضع سيء؟-
وأشار الفارس إلى إحدى الحصون الحدودية.
-من هو قائدهم؟، سأل الملك الفارس.
-قلعة نسيم البحر العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أراهن أنك لن تشعر بخيبة الأمل، قال الملك للرجل العجوز.
-من هو قائدهم؟، سأل الملك الفارس.
كان هناك لحظة صمت خلف الكرة البلورية.
-إنه بورج بيرتن.
-شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، القوات الإمبريالية تحاصرنا من كل جانب. الهروب مستحيل.
-لماذا يوجد صديق للمملكة، والذي من المفترض أن يتمتع بشيخوخته في منزله، هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -سنصمد ما استطعنا. سيكون من الجيد أن نُعزّز، وإن لم يصلوا إلينا، فلا مفرّ. جاء صوت القائد العجوز، المستعد للقتال حتى الموت. بدا وجه الملك مرعباً، وقرأت قلبه في عينيه.
-فبمجرد أن سمع أن الحرب قد اندلعت، سارع إلى الخطوط الأمامية، أجاب الفارس الملك وهو يتصبب عرقاً.
حاول نبلاء دوترين جاهدين تجنب النظر إلي. كنت ممتناً لاهتمامهم.
-يا إلهي، لطالما كان متلهفاً جداً. نقر الملك بلسانه، ثم أمر،
-اذا كان عليك أن تختار واحداً، فماذا تختار؟، سأل الملك.
-اربطنا.
-نحن متصلون، قال الفارس.
كان أحد القادة ينتظر هذا الأمر. أخرج كرة بلورية ووضعها على الطاولة. كانت من نفس نوع الكرة البلورية السحرية التي استخدمتها عدة مرات.
كانت جدالاتهم تأتي وتذهب، وأحيانا كان النبلاء يناقشون الأمور بهدوء، وفي أحيان أخرى، كانوا يشيرون إلى بعضهم البعض. حتى أكثر الفرسان صمتاً لم يترددوا في التعبير عن آرائهم، وإذا وُجدت اقتراحات الملك متساهلة، كانوا يدحضون بقسوة أخطاء حكمه.
-نحن متصلون، قال الفارس.
لن يتمكن أحد من التعرف على الطبيعة الحقيقية لهذه السيوف بمجرد النظر إليها.
-بورج، قال الملك.
سأخبرك بصراحة. لا أستطيع إرسال تعزيزات فوراً.-
هل هذا أنت يا جلالتك؟ جاء الصوت من الكرة البلورية.-
لم يستغرب أحد تصحيح الملك، ولم يبدوا على أحد أي ندم على ذلك. لا يمكن للنقاش الحاد والصادق أن يوجد إذا كان مقيداً بالمكانة الاجتماعية.
هل الوضع سيء؟-
بدافع غريزي، أخذت نفساً عميق. تسللت رائحة الدم والحديد الغنية والقوية إلى رئتي.
-… منصرف! لقد تسلل العدو عبر ممراتنا المائية! عددنا مئة، وقوات العدو في ازدياد مستمر!. جاء التقرير العاجل، ثم أصدر الرجل العجوز تعليمات لشخص لا بد أنه كان بالقرب منه.
تجاهلته، ولم يبدِ النبلاء أي رد فعل. عندما لم يلاحظه أحد، تجهم وجه دوريس. عندما توقف الأمير عن السخرية بعد تجاهله، تحسن الجو المزدحم في قاعة الاجتماعات بشكل ملحوظ.
-انشر قوات الاحتياط، وامنحنا بعض الوقت! احشد الرماة واقضِ عليهم!.
شعرتُ بغرابه وأنا أجبر نفسي على هذه الانطباعات، وقلتُ لنفسي: ليونبرغ ستصبح هكذا قريباً، سأجعلها كذلك.
-ماذا قلت للتو؟ سأل الملك مع عبوس.
-في مثل هذه الحالات يتم استخدام المرتزقة، أجبت دون تردد.
-كما ذكرت تماما يا جلالة الملك.
ومضى يوم آخر، وكان الصباح لا يزال مظلماً عندما تجولت في أروقة القلعة، أنظر إلى العالم من خلال النوافذ. كان لا يزال مغطى بغيوم كثيفة. وبعد أن مشيت طويلا، وصلت إلى فناء فارغ، وكان فرسان التنين المجنح هناك.
سأخبرك بصراحة. لا أستطيع إرسال تعزيزات فوراً.-
شعرتُ بغرابه وأنا أجبر نفسي على هذه الانطباعات، وقلتُ لنفسي: ليونبرغ ستصبح هكذا قريباً، سأجعلها كذلك.
كان هناك لحظة صمت خلف الكرة البلورية.
-لا شيء على الإطلاق؟ أم سيستغرق الأمر بعض الوقت؟
كان وضع قلعة هاي سيبريز سيئاً للغاية، لدرجة أنني وفرساني قررنا ركوب جيادنا إلى الخطوط الأمامية على ظهور التنانين المجنحة لنصل إلى القلعة بعد يومين. وما إن غادر الجميع، حتى نظر إلي الملك.
-لا أستطيع ضمان وصولهم في الوقت المناسب.
-نحن متصلون، قال الفارس.
مرة أخرى، كان بورج صامتا.
-أتمنى أن ينتشر اسم مرتزقة الحجاب في جميع أنحاء القارة، قال لي ملك دوترين بابتسامة خبيثة.
-اترك القلعة، توسل الملك، واستجاب الرجل العجوز بقوة.
وبعد أن تجاوزتهم جميعا، وصلت إلى الملك.
-شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، القوات الإمبريالية تحاصرنا من كل جانب. الهروب مستحيل.
ومضى يوم آخر، وكان الصباح لا يزال مظلماً عندما تجولت في أروقة القلعة، أنظر إلى العالم من خلال النوافذ. كان لا يزال مغطى بغيوم كثيفة. وبعد أن مشيت طويلا، وصلت إلى فناء فارغ، وكان فرسان التنين المجنح هناك.
وأطلق الحاضرون في قاعة المؤتمر صرخة استياء.
نهاية الفصل
-سنصمد ما استطعنا. سيكون من الجيد أن نُعزّز، وإن لم يصلوا إلينا، فلا مفرّ. جاء صوت القائد العجوز، المستعد للقتال حتى الموت. بدا وجه الملك مرعباً، وقرأت قلبه في عينيه.
أي شخص لا يكترث لأمن دوترين ما كان ليتواجد في هذه الغرفة أصلاً. مع أنني كنت لأفهم هذا الأمر بسهولة، إلا أنني الآن فقط أدركت أن الوضع طبيعي.
على الرغم من وجود فرسان السماء الذين يمكنهم الطيران إلى القلعة على الفور، إلا أنني شعرت بالعذاب من الداخل عندما اضطررت إلى سماع الأزمة التي واجهها المدافعون من بعيد.
في هذه الحرب، علينا أن نخوض معركة طويلة الأمد! وللاستعداد لحرب طويلة الأمد، عليكم أن تتريثوا مع القوات على جبهتكم! علينا بالتأكيد التريث قبل نشر أي من قواتنا الاحتياطية!.
كانت هناك سيوف يمكن للملك استخدامها غير فرسان السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نقلنا قواتنا الاحتياطية، فيجب مراجعة جميع خططنا! بل من الأفضل حشد قواتنا الخلفية وسد الثغرات التي ستنشأ إذا دفعنا باحتياطاتنا!
-سأذهب.
نهضوا جميعا من مقاعدهم قبل أن أنتهي من حديثي.
نظر إليّ القادة على الفور.
لقد كانت ساحة معركة حيث كان من المقرر أن يتصادم ويصطدم أكثر من خمسة آلاف فارس.
حتى لو ذهبت، لا يمكننا إرسال قوات كثيرة دفعةً واحدة. قد ينتهي بك الأمر محاصر في القلعة، قال الملك بوجه قاسٍ، ثم سأل: هل ستذهب على أي حال؟
نهض أحد الفرسان وبدأ يطلعنا على الوضع. كانت نبرته جادة، دون أي بادرة مرح.
-في مثل هذه الحالات يتم استخدام المرتزقة، أجبت دون تردد.
-من هو قائدهم؟، سأل الملك الفارس.
-أنت هناك! من أنت؟ هذه أول مرة أسمع صوتك. سأل الرجل العجوز من قلعته.
في هذه الحرب، علينا أن نخوض معركة طويلة الأمد! وللاستعداد لحرب طويلة الأمد، عليكم أن تتريثوا مع القوات على جبهتكم! علينا بالتأكيد التريث قبل نشر أي من قواتنا الاحتياطية!.
-أنا قائد مرتزقة، تم تعييني حديثاً من قبل العائلة المالكة.
كانت هناك سيوف يمكن للملك استخدامها غير فرسان السماء.
-جلالتك تقصد إرسال مرتزقة؟ كان صوت بورج مليئاً بالترقب قبل لحظات، لكنه الآن أصبح حزيناً كانت القلعة على وشك السقوط، لذا، في أحسن الأحوال، شعر بخيبة أمل لإرسال المرتزقة. استطعتُ سماع ذلك في صوته.
-أتمنى أن ينتشر اسم مرتزقة الحجاب في جميع أنحاء القارة، قال لي ملك دوترين بابتسامة خبيثة.
-أراهن أنك لن تشعر بخيبة الأمل، قال الملك للرجل العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -سنصمد ما استطعنا. سيكون من الجيد أن نُعزّز، وإن لم يصلوا إلينا، فلا مفرّ. جاء صوت القائد العجوز، المستعد للقتال حتى الموت. بدا وجه الملك مرعباً، وقرأت قلبه في عينيه.
وأضاف أننا سنكون أكثر فائدة من بضعة فرسان.
لقد جعلت هالة سيفي تتلاشى، وبرد سيفي.
* * *
عندما تم حل المعضلة المتعلقة بقلعة هاي سيبريز، استعاد القادة في قاعة المؤتمر حيويتهم بدرجة ملحوظة.
-شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، القوات الإمبريالية تحاصرنا من كل جانب. الهروب مستحيل.
علينا أن نستغل هذه الفرصة للتحضير لهجوم جماعي واحد بنشر قوات الاحتياط. فتشكيلة خطوطنا الأمامية الحالية لا تستطيع الاستجابة للهجوم الإمبراطوري بمرونة.
عندما حلقنا أخيرا عاليا، أشرقت الشمس.
إذا نقلنا قواتنا الاحتياطية، فيجب مراجعة جميع خططنا! بل من الأفضل حشد قواتنا الخلفية وسد الثغرات التي ستنشأ إذا دفعنا باحتياطاتنا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار الفارس إلى إحدى الحصون الحدودية.
في هذه الحرب، علينا أن نخوض معركة طويلة الأمد! وللاستعداد لحرب طويلة الأمد، عليكم أن تتريثوا مع القوات على جبهتكم! علينا بالتأكيد التريث قبل نشر أي من قواتنا الاحتياطية!.
لقد فوجئت، فقد كانت حرباً عظيمة، في المجمل، تم حشد سبعة عشر فيلق واثنين وخمسين سرب من الفرسان.
كانت جدالاتهم تأتي وتذهب، وأحيانا كان النبلاء يناقشون الأمور بهدوء، وفي أحيان أخرى، كانوا يشيرون إلى بعضهم البعض. حتى أكثر الفرسان صمتاً لم يترددوا في التعبير عن آرائهم، وإذا وُجدت اقتراحات الملك متساهلة، كانوا يدحضون بقسوة أخطاء حكمه.
كان هناك لحظة صمت خلف الكرة البلورية.
لم يستغرب أحد تصحيح الملك، ولم يبدوا على أحد أي ندم على ذلك. لا يمكن للنقاش الحاد والصادق أن يوجد إذا كان مقيداً بالمكانة الاجتماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أنا إيان، زعيم مجموعة مرتزقة الحجاب.
كان جميع الحاضرين هنا يتوقون إلى النصر فقط، ولتحقيق هذا الهدف، تحادثوا بقلب واحد. بدا أنهم لا يهتمون إلا بكسب الحرب، بل عاشوا كل لحظة لتحقيق النصر على الإمبراطورية.
كان وضع قلعة هاي سيبريز سيئاً للغاية، لدرجة أنني وفرساني قررنا ركوب جيادنا إلى الخطوط الأمامية على ظهور التنانين المجنحة لنصل إلى القلعة بعد يومين. وما إن غادر الجميع، حتى نظر إلي الملك.
عادت بي ذكرى قديمة، كان ليونبرج في العصور الغابرة هكذا تماماً. وبينما كنت غارقاً في ذاكرتي، انتهى الاجتماع.
كان وضع قلعة هاي سيبريز سيئاً للغاية، لدرجة أنني وفرساني قررنا ركوب جيادنا إلى الخطوط الأمامية على ظهور التنانين المجنحة لنصل إلى القلعة بعد يومين. وما إن غادر الجميع، حتى نظر إلي الملك.
-سننضم إليكم قريبا.
-لن ينسى دوترين تفانيك أبدًا.
وأضاف أننا سنكون أكثر فائدة من بضعة فرسان.
لم تكن هناك حاجة إلى مدحه، فبمجرد أن وقفت مملكة ليونبيرج ضد الإمبراطورية، سيكون أمراً عظيماً بالفعل إذا وقف دوترين القوي إلى جانبنا.
-اذا كان عليك أن تختار واحداً، فماذا تختار؟، سأل الملك.
مد الملك يده إلينا، وتصافحنا عندما التقت نظراتنا.
كان أحد القادة ينتظر هذا الأمر. أخرج كرة بلورية ووضعها على الطاولة. كانت من نفس نوع الكرة البلورية السحرية التي استخدمتها عدة مرات.
وكان الملك ينظر إلي بعين الرضا الشديد.
-اذا كان عليك أن تختار واحداً، فماذا تختار؟، سأل الملك.
-دعونا نسمعها من أجل أسد ليونبرجر الصغير! صرخ الفرسان بصوت عالٍ.
* * *
كان أحد القادة ينتظر هذا الأمر. أخرج كرة بلورية ووضعها على الطاولة. كانت من نفس نوع الكرة البلورية السحرية التي استخدمتها عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هنا مرتزقة الحجاب.
تغير الوضع بسرعة في يوم واحد. أفادت التقارير أن عدداً كبيره من السحرة الإمبراطوريين، الذين لم يكشف عنهم حتى الآن، قد نشروا في ساحات القتال وهاجموا حصون دوترين. حوصرت حصون الخطوط الأمامية، وانقطع الاتصال بالقلعة الملكية.
-هل ستذهب مرة أخرى؟ سألني الملك مرة أخرى.
لقد فوجئت، فقد كانت حرباً عظيمة، في المجمل، تم حشد سبعة عشر فيلق واثنين وخمسين سرب من الفرسان.
بغض النظر عن عدد المرات التي سألني فيها هذا السؤال، ظلت إجابتي كما هي.
لم أستطع الضحك أو العبوس عندما قال هذا. صافحت الملك بصمت.
جاءت دوريس وجين كاترين إلي ودعوا لي. وزارني أيضاً الأمير الثاني، كيسلان، الذي التقيته عند دخولي القلعة لأول مرة، وأعرب عن امتنانه، متمنياً لي التوفيق.
ومضى يوم آخر، وكان الصباح لا يزال مظلماً عندما تجولت في أروقة القلعة، أنظر إلى العالم من خلال النوافذ. كان لا يزال مغطى بغيوم كثيفة. وبعد أن مشيت طويلا، وصلت إلى فناء فارغ، وكان فرسان التنين المجنح هناك.
شعرتُ بغرابه وأنا أجبر نفسي على هذه الانطباعات، وقلتُ لنفسي: ليونبرغ ستصبح هكذا قريباً، سأجعلها كذلك.
وكان الفرسان يرتدون الزي الأزرق القديم، وسحبوا سيوفهم على الفور.
* * *
تجمع بريق مبهر على أطراف سيوفهم، فطرد الضباب الكثيف.
نظرتُ حولي، فرأيتُ جميع النبلاء جالسين حول الطاولة. التقطتُ صورهم في ذهني، واحدًا تلو الآخر.
-دعونا نسمعها من أجل أسد ليونبرجر الصغير! صرخ الفرسان بصوت عالٍ.
ثانياً: لقد اعتدت على الوضع في بلدي، حيث قام اللاعبون الرئيسيون في الإمبراطوريات بتفريق جواسيسهم في كل مكان، لدرجة أنني افترضت خطأً أن الأمر نفسه ينطبق على دوترين.
كان حفل وداع بسيطاً، ومع ذلك أعجبني كثيراً، حركتُ كتفي ومشيت بجرأةٍ أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما مررت بأحدهم، انحنى الفارس رأسه وتحدث.
-من فضلك كن آمنا.
نهض أحد الفرسان وبدأ يطلعنا على الوضع. كانت نبرته جادة، دون أي بادرة مرح.
-سننضم إليكم قريبا.
كلما مررت بأحدهم، انحنى الفارس رأسه وتحدث.
كان جميع الحاضرين هنا يتوقون إلى النصر فقط، ولتحقيق هذا الهدف، تحادثوا بقلب واحد. بدا أنهم لا يهتمون إلا بكسب الحرب، بل عاشوا كل لحظة لتحقيق النصر على الإمبراطورية.
دعا البعض لي بالنصر والتوفيق، بينما شكر آخرون مجموعتنا نيابةً عن حصن هاي سيبريز المحاصرة. وتعهد بعضهم بأنهم سيلحقون بنا قريباً إلى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -فبمجرد أن سمع أن الحرب قد اندلعت، سارع إلى الخطوط الأمامية، أجاب الفارس الملك وهو يتصبب عرقاً.
وبعد أن تجاوزتهم جميعا، وصلت إلى الملك.
نظرت إلى الشفرتين في يدي.
-أتمنى أن ينتشر اسم مرتزقة الحجاب في جميع أنحاء القارة، قال لي ملك دوترين بابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت العشرات من الزخارف النارية على ذلك الظل الضخم.
لم أستطع الضحك أو العبوس عندما قال هذا. صافحت الملك بصمت.
لا يوجد ما يكفي من قوات الاحتياط المنتشرة في الجنوب الغربي. إذا قسّمنا قواتنا وحاولنا إنقاذ الحصون الثلاثة، فقد نخسرها جميعاً.
الموت للعدو! النصر والمجد فقط لحلفاء دوترين!
-هناك قلعة تقف قبل سقوطها مباشرة، قال لي برناردو،
وبينما كنت أستمع إلى الصرخة الجريئة التي أطلقها الفرسان، ركبت حصاني ونظرت إلى الخلف.
انتشرت النيران من مكان إلى آخر، وسرعان ما اشتعلت النيران بشكل كبير.
وكان الملك وفرسان دوترين ينظرون إلينا جميعاً بنفس الطريقة.
كانت جدالاتهم تأتي وتذهب، وأحيانا كان النبلاء يناقشون الأمور بهدوء، وفي أحيان أخرى، كانوا يشيرون إلى بعضهم البعض. حتى أكثر الفرسان صمتاً لم يترددوا في التعبير عن آرائهم، وإذا وُجدت اقتراحات الملك متساهلة، كانوا يدحضون بقسوة أخطاء حكمه.
انحنيت برأسي ثم ركبت خلف الفارس الذي سيكون بمثابة مرشدنا.
هل الوضع سيء؟-
بعد مغادرة القلعة، مررنا ببوابات العاصمة الملكية. ثم ركبنا قليلاً حتى وصلنا إلى سفح الجبل حيث كانت التنانين المجنحة مختبئة.
-من هو قائدهم؟، سأل الملك الفارس.
تركنا خيولنا هناك وركبنا التنين المجنح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الملك ينظر إلي بعين الرضا الشديد.
صرخ فارس السماء: تمسك جيدًا!، وزأر التنين المجنح بقوة وهو يقفز في الهواء. سرعان ما ابتعدت الأرض، واختفت القلعة الملكية الضخمة.
نهضوا جميعا من مقاعدهم قبل أن أنتهي من حديثي.
عندما حلقنا أخيرا عاليا، أشرقت الشمس.
لم يستغرب أحد تصحيح الملك، ولم يبدوا على أحد أي ندم على ذلك. لا يمكن للنقاش الحاد والصادق أن يوجد إذا كان مقيداً بالمكانة الاجتماعية.
اتجهنا نحو الغرب، والشمس خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أنا إيان، زعيم مجموعة مرتزقة الحجاب.
وصلنا أخيراً إلى سفح جبل ليس ببعيد عن ساحة المعركة. كانت الشمس قد أشرقت بالفعل، وكادت أن تغرب.
-لن ينسى دوترين تفانيك أبدًا.
هذا كل شيء بالنسبة لي. أتمنى لك التوفيق.
وبعد أن تجاوزتهم جميعا، وصلت إلى الملك.
فارس التنين، الذي أوصلنا، ألقى تحية قصيرة ثم حلق عالياً في السماء. دار بضع دورات فوق رؤوسنا ثم اختفى شرقاً.
لم يقل قادة دوترين شيئاً. اكتفوا بالنظر إلي، وعيناهم مفتوحتان على مصراعيهما.
-سوف نرشدك.
كان أحد القادة ينتظر هذا الأمر. أخرج كرة بلورية ووضعها على الطاولة. كانت من نفس نوع الكرة البلورية السحرية التي استخدمتها عدة مرات.
بعد قليل، ظهر بعض من مشاة دوترين الجبليين. كانوا ينتظرون في الجوار، وقادوا مجموعتنا. وبينما كنا نسير معهم، شممت رائحة سمكية في أنفي.
للوهلة الأولى، بدت سيوفاً طويلة رخيصة، وهي شائعة بين المرتزقة. لكن في الحقيقة، كانت تويلايت وجسدي الحقيقي، وقد أُعيد تشكيل مقابضها على يد بريما مايستر. لقد أخفى غرابتها وزينتها اللامعة.
بدافع غريزي، أخذت نفساً عميق. تسللت رائحة الدم والحديد الغنية والقوية إلى رئتي.
وكان الملك وفرسان دوترين ينظرون إلينا جميعاً بنفس الطريقة.
كان الأمر مثيراً. بدأ قلبي ينبض أسرع فأسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع بريق مبهر على أطراف سيوفهم، فطرد الضباب الكثيف.
الآن فقط أدركت أنني كنت في ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الموت للعدو! النصر والمجد فقط لحلفاء دوترين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو ذهبت، لا يمكننا إرسال قوات كثيرة دفعةً واحدة. قد ينتهي بك الأمر محاصر في القلعة، قال الملك بوجه قاسٍ، ثم سأل: هل ستذهب على أي حال؟
في تلك اللحظة، انفجرت عشرات الألعاب النارية في السماء. نظرتُ إلى مساراتها الحمراء. تلاشى الظلام الذي رافق الليل للحظة.
كان أحد القادة ينتظر هذا الأمر. أخرج كرة بلورية ووضعها على الطاولة. كانت من نفس نوع الكرة البلورية السحرية التي استخدمتها عدة مرات.
ظهر في المسافة ظل القلعة التي كانت قائمة شامخة في السهل.
سقطت العشرات من الزخارف النارية على ذلك الظل الضخم.
-أنا قائد مرتزقة، تم تعييني حديثاً من قبل العائلة المالكة.
انفجار!.
اتجهنا نحو الغرب، والشمس خلفنا.
انتشرت النيران من مكان إلى آخر، وسرعان ما اشتعلت النيران بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بالضياع، في تلك اللحظة تحديداً، انفجر ملك دوترين ضاحكاً. ضحك بشدة حتى كاد أن يفقد أنفاسه. ضحك بشدة حتى احمر وجهه.
وبضوئه انكشف مشهد ساحة المعركة. بوابة القلعة نصف المثقوبة. جدران منهارة هنا وهناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أنا إيان، زعيم مجموعة مرتزقة الحجاب.
-هناك قلعة تقف قبل سقوطها مباشرة، قال لي برناردو،
-سننضم إليكم قريبا.
-من الجنون أن نقفز إلى هناك الآن.
فكرتُ في الأمر بهدوء وأنا أنظر إلى الملك الضاحك الذي يلهث وابنه. أولئك الذين يقررون متى تتقدم الجيوش أو تتراجع، والعقول التي تضع الاستراتيجيات اللازمة للسيطرة على ساحة المعركة، هؤلاء هم القادة المجتمعون هنا.
لقد خفضت قناع خوذتي، وبدلا من الإجابة، قمت بسحب سيوفي.
-إنه بورج بيرتن.
نظرت إلى الشفرتين في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -هل ستذهب مرة أخرى؟ سألني الملك مرة أخرى.
للوهلة الأولى، بدت سيوفاً طويلة رخيصة، وهي شائعة بين المرتزقة. لكن في الحقيقة، كانت تويلايت وجسدي الحقيقي، وقد أُعيد تشكيل مقابضها على يد بريما مايستر. لقد أخفى غرابتها وزينتها اللامعة.
نظر إليّ القادة على الفور.
لن يتمكن أحد من التعرف على الطبيعة الحقيقية لهذه السيوف بمجرد النظر إليها.
هذا يعني أنه لم يكن لدي ما يدعو للقلق، فتوجهت إلى ساحة المعركة دون تردد. أمسكت بسيفي برفق.
سأخبرك بصراحة. لا أستطيع إرسال تعزيزات فوراً.-
الشفق في يدي اليسرى وقاتل التنين في يدي اليمنى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) -سأذهب.
-هناك قلعة تقف قبل سقوطها مباشرة، قال لي برناردو،
دعا البعض لي بالنصر والتوفيق، بينما شكر آخرون مجموعتنا نيابةً عن حصن هاي سيبريز المحاصرة. وتعهد بعضهم بأنهم سيلحقون بنا قريباً إلى المعركة.
نهاية الفصل
-انشر قوات الاحتياط، وامنحنا بعض الوقت! احشد الرماة واقضِ عليهم!.
جاءت دوريس وجين كاترين إلي ودعوا لي. وزارني أيضاً الأمير الثاني، كيسلان، الذي التقيته عند دخولي القلعة لأول مرة، وأعرب عن امتنانه، متمنياً لي التوفيق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات