صحراء سراب الرماد
معبد التوازن العظيم تحفة من التناظر والانسجام الملموس بالنار، هندسته المعمارية توازن بين زخارف متقابلة – نار مصهورة وحجر هادئ، غضب وسلام، نظام وكفاح.
يمتلك البشر العدد الأكبر في القارة الكونية العظمى للأسد، وبسبب قرابتهم بالإنس الجنّيين، هم محترمين ولهم مكانة مرموقة، علاوة على ذلك، إذا امتلك الإنسان جدارة عالية، صفات خاصة، وموهبة فطرية، يمكن لمعبد روح الكاردينال مساعدتهم ليصبحوا إنس جنّيين، اعتبر أعلى شرف للجنس البشري أن يتم اختياره كبذرة ليصبح إنسا جنّيًا.
أبراج شاهقة من الحجر الأبيض المصقول تلتف نحو الأعلى كتنينين توأمين، بينما قباب زجاج ناري ضخمة تلتقط ضوء الشمس وتكسرها إلى شلالات من قوس قزح ناري.
لكن الظروف هذه المرة غريبة لأنها تضمنت كنزًا من منطقة محظورة، وهذه المنطقة المحظورة تقع تحت أراضي معبد التوازن العظيم.
الواجهة الخارجية للمعبد منحوتة برموز ذهبية مشعة تنبض بلطف، كأنها تتنفس حياةً، تمثل هذه الرموز العقيدة المقدسة للتوازن – لا الفوضى المتطرفة ولا العدالة العمياء، بل الطريق الوسط، مباخر ملتهبة تطفو في الهواء حول محيط المعبد.
رفرف الكاهن بإصبعه بلا مبالاة، فارتجف خط الضوء الدائر حوله للحظة قبل أن ينطلق مباشرة نحو جبهته ويختفي دون مقاومة، في هذه اللحظة، صوت محترم مع لمسة من القلق انطلق في رأس الكاهن.
داخلًا، القاعات شاسعة وجليلة، مليئة بتيارات ضوئية متدفقة محاطة بممرات كوارتز ذهبية، في مركزه يقع قدس الأقداس للتوازن، حيث تمثال ضخم لطاغوت العدل المقدس واقفًا بذراع ممدودة للحكم والأخرى منخفضة للرحمة، الهواء داخل المكان يطن باستمرار برنين مقدس، يجعل كل نفس يشبه استنشاق نذور قديمة.
على اللفافة، ليس هناك حبر أو علامات، بدلاً من ذلك، بقي السطح فارغًا، باستثناء لمعان سماوي خافت، كضوء نجوم محتجز تحت حرير قرمزي.
تحت هذا التمثال المهيب، رجل علوي بشعر فضي طويل يتدفق من قلنسوته الكهنوتية ويرتدي ثيابًا كهنوتية ذهبية وقرمزية، يتأمل محاطًا بتراتيل صامتة، نور غامض أثيري يشع من جسده كله، كهالة مقدسة.
تحت هذا التمثال المهيب، رجل علوي بشعر فضي طويل يتدفق من قلنسوته الكهنوتية ويرتدي ثيابًا كهنوتية ذهبية وقرمزية، يتأمل محاطًا بتراتيل صامتة، نور غامض أثيري يشع من جسده كله، كهالة مقدسة.
بدا الرجل مؤمنًا متدينًا، تعبيره ممتلئ بالتبجيل والإخلاص، وكأنه يصلي أمام التمثال بتوقير مطلق.
نظر الإنسان نحو الصحراء الغريبة الصامتة أمامه، قبل أن يبدأ مظهره في التحول إلى هيكل عظمي بلوري، مع تجويفي عينيين فارغين أشعلت فيهما نيران ذهبية بيضاء، تتوهج كالشبح.
في هذه اللحظة، خط من الضوء هبط فجأة من العدم قبل أن يبدأ بالدوران حول الكاهن.
على الحافة الغربية لصحراء سراب الرماد،
ارتجفت عينا الكاهن المغمضتان فجأة قبل أن يفتحهما ببطء، كاشفًا عن عينين فضيتين بلا رحمة، النور الذهبي الأثيري حوله يتلاشى، والتلاوة تتوقف.
معبد التوازن العظيم تحفة من التناظر والانسجام الملموس بالنار، هندسته المعمارية توازن بين زخارف متقابلة – نار مصهورة وحجر هادئ، غضب وسلام، نظام وكفاح.
رفرف الكاهن بإصبعه بلا مبالاة، فارتجف خط الضوء الدائر حوله للحظة قبل أن ينطلق مباشرة نحو جبهته ويختفي دون مقاومة،
في هذه اللحظة، صوت محترم مع لمسة من القلق انطلق في رأس الكاهن.
لم يظهر الإنسان أي انزعاج، وفي اللحظة التالية، ظهرت لفيفة قرمزية في يده، وبإرادته، انفتحت.
“اغفر لي إزعاج صلاتك، أيها الكاهن الأكبر، لكني تلقيت للتو معلومات من مصدر موثوق تستحق الاهتمام، يرجى الحكم عليها وإعطاء أمرك.”
علاوة على ذلك، اللورد المرتزق موثوقًا جدًا، والشخص الذي كفل له قريب جدًا من المرسل الذي أبلغ الكاهن الأكبر، لهذا تمكنت هذه الرسالة من الوصول إلى الكاهن الأكبر، المعروف بملك الفرسان، بين الملوك الأسطوريين، في المرتبة الرابعة في سلم القوة بين ملوك معبد روح الكاردينال.
“حسب مصدر المعلومات، وجد لورد مرتزق موقع كنز في منطقة محظورة، والمنطقة المحظورة المعنية ليست سوى صحراء سراب الرماد.”
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
“يريد اللورد المرتزق عقد صفقة مع سيادتكم مباشرة ورفض الكشف عن المزيد، يرجى إعطاء الأمر وسأصطاد ذلك المهرطق الوقح!”
أبراج شاهقة من الحجر الأبيض المصقول تلتف نحو الأعلى كتنينين توأمين، بينما قباب زجاج ناري ضخمة تلتقط ضوء الشمس وتكسرها إلى شلالات من قوس قزح ناري.
نحو النهاية، أصبح الصوت مشحونًا برغبة القتل والسخط لأن اللورد المرتزق ببساطة يبحث عن الموت بطلبه مقابلة الكاهن الأكبر للمعبد العظيم.
لم يظهر الإنسان أي انزعاج، وفي اللحظة التالية، ظهرت لفيفة قرمزية في يده، وبإرادته، انفتحت.
أي مكانة يمتلكها كاهن أكبر؟ جميعهم ملوك أسطوريون لمعبد روح الكاردينال، وإنس جنّيون بأعلى كثافة سلالية، كيف يمكنهم منح مقابلة لأي كان؟
♤♤♤
لكن الظروف هذه المرة غريبة لأنها تضمنت كنزًا من منطقة محظورة، وهذه المنطقة المحظورة تقع تحت أراضي معبد التوازن العظيم.
لم يظهر الإنسان أي انزعاج، وفي اللحظة التالية، ظهرت لفيفة قرمزية في يده، وبإرادته، انفتحت.
يعلم الجميع في سهول الأساطير مدى خطورة المناطق المحظورة، لكن هناك جانب آخر يتعلق بهذه المناطق: أنها مليئة بالفرص والكنوز. لأن لا منطقة محظورة تتشكل دون سبب، وباستثناء حالات معينة، العديد من المناطق المحظورة الأخرى هدف للطمع.
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
صحراء سراب الرماد إحدى هذه المناطق المحظورة، لكنها خطرة أيضًا، ولم يتمكن أحد من كشف أسرارها، لكن شخصًا ما يدعي الآن فجأة أنه اكتشف الكنز المخبأ فيها، كيف يمكن لمعبد التوازن العظيم أن لا يأخذ الأمر على محمل الجد؟
لكن الظروف هذه المرة غريبة لأنها تضمنت كنزًا من منطقة محظورة، وهذه المنطقة المحظورة تقع تحت أراضي معبد التوازن العظيم.
علاوة على ذلك، اللورد المرتزق موثوقًا جدًا، والشخص الذي كفل له قريب جدًا من المرسل الذي أبلغ الكاهن الأكبر، لهذا تمكنت هذه الرسالة من الوصول إلى الكاهن الأكبر، المعروف بملك الفرسان، بين الملوك الأسطوريين، في المرتبة الرابعة في سلم القوة بين ملوك معبد روح الكاردينال.
نظر الإنسان نحو الصحراء الغريبة الصامتة أمامه، قبل أن يبدأ مظهره في التحول إلى هيكل عظمي بلوري، مع تجويفي عينيين فارغين أشعلت فيهما نيران ذهبية بيضاء، تتوهج كالشبح.
تغير تعبير ملك الفرسان عديم المشاعر عند سماع هذه الرسالة، وبقي غارقًا في التفكير لبعض الوقت قبل أن يرسل أخيرًا ردًا
صحراء سراب الرماد إحدى هذه المناطق المحظورة، لكنها خطرة أيضًا، ولم يتمكن أحد من كشف أسرارها، لكن شخصًا ما يدعي الآن فجأة أنه اكتشف الكنز المخبأ فيها، كيف يمكن لمعبد التوازن العظيم أن لا يأخذ الأمر على محمل الجد؟
“رتب المقابلة، أتوقع أن اللورد المرتزق يريد اللقاء في العالم النجمي الافتراضي، أحضره إلى مملكتي بعد أن يوقع عهد روح الزودياك أولاً، أنت تقرر محتوى العقد، تأكد أنه سيدفع الثمن إذا أضاع وقتنا.”
معبد التوازن العظيم تحفة من التناظر والانسجام الملموس بالنار، هندسته المعمارية توازن بين زخارف متقابلة – نار مصهورة وحجر هادئ، غضب وسلام، نظام وكفاح.
بعد إرسال الرد، أغلق ملك الفرسان عينيه مرة أخرى وكأنه نسي الأمر بالفعل، وعاد اللمعان الذهبي لجسده بينما استمرت التراتيل.
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
♤♤
أي مكانة يمتلكها كاهن أكبر؟ جميعهم ملوك أسطوريون لمعبد روح الكاردينال، وإنس جنّيون بأعلى كثافة سلالية، كيف يمكنهم منح مقابلة لأي كان؟
على الحافة الغربية لصحراء سراب الرماد،
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
في تلك اللحظة، تكثف الفضاء فجأة، وظهرت مركبة فضائية أنيقة شديدة السواد، فتح باب المركبة فجأة، وقفز إنسان عادي المظهر بشعر أسود وعينين سوداوين.
بدون إضاعة أي لحظة، صب جاكوب قوة روحه في الخريطة القرمزية، وجرى مشهد غامض.
يمتلك البشر العدد الأكبر في القارة الكونية العظمى للأسد، وبسبب قرابتهم بالإنس الجنّيين، هم محترمين ولهم مكانة مرموقة،
علاوة على ذلك، إذا امتلك الإنسان جدارة عالية، صفات خاصة، وموهبة فطرية، يمكن لمعبد روح الكاردينال مساعدتهم ليصبحوا إنس جنّيين، اعتبر أعلى شرف للجنس البشري أن يتم اختياره كبذرة ليصبح إنسا جنّيًا.
لكن الظروف هذه المرة غريبة لأنها تضمنت كنزًا من منطقة محظورة، وهذه المنطقة المحظورة تقع تحت أراضي معبد التوازن العظيم.
لكن هذا الإنسان بمعطف طويل أسود، رغم مظهره العادي، بدا استثنائيًا إذ ان تعبيره باردًا بشكل غريب، وعيناه كهاوية بلا قاع تبدو قادرة على ابتلاع الضوء.
تغير تعبير ملك الفرسان عديم المشاعر عند سماع هذه الرسالة، وبقي غارقًا في التفكير لبعض الوقت قبل أن يرسل أخيرًا ردًا
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
في هذه اللحظة، تقلصت المركبة الفضائية خلف الإنسان فجأة قبل أن تتحول إلى خط ضوء وتخترق جبهته.
لم يظهر الإنسان أي انزعاج، وفي اللحظة التالية، ظهرت لفيفة قرمزية في يده، وبإرادته، انفتحت.
داخلًا، القاعات شاسعة وجليلة، مليئة بتيارات ضوئية متدفقة محاطة بممرات كوارتز ذهبية، في مركزه يقع قدس الأقداس للتوازن، حيث تمثال ضخم لطاغوت العدل المقدس واقفًا بذراع ممدودة للحكم والأخرى منخفضة للرحمة، الهواء داخل المكان يطن باستمرار برنين مقدس، يجعل كل نفس يشبه استنشاق نذور قديمة.
لحظة انفتاحه، اندفعت موجة حر عبر الهواء كما لو أن بركانًا انفجر من الداخل.
داخلًا، القاعات شاسعة وجليلة، مليئة بتيارات ضوئية متدفقة محاطة بممرات كوارتز ذهبية، في مركزه يقع قدس الأقداس للتوازن، حيث تمثال ضخم لطاغوت العدل المقدس واقفًا بذراع ممدودة للحكم والأخرى منخفضة للرحمة، الهواء داخل المكان يطن باستمرار برنين مقدس، يجعل كل نفس يشبه استنشاق نذور قديمة.
على اللفافة، ليس هناك حبر أو علامات، بدلاً من ذلك، بقي السطح فارغًا، باستثناء لمعان سماوي خافت، كضوء نجوم محتجز تحت حرير قرمزي.
على اللفافة، ليس هناك حبر أو علامات، بدلاً من ذلك، بقي السطح فارغًا، باستثناء لمعان سماوي خافت، كضوء نجوم محتجز تحت حرير قرمزي.
زمّ الإنسان شفتيه قبل أن يتمتم: “فقط قوة روحي الحقيقية يمكنها فك خريطة الأبراج المتأججة، أحتاج إلى استعادة مظهري كل مرة، ياله من إزعاج! لكن يجب أن يكون هذا هو المكان الذي كانت تشير إليه آخر مرة تأكدت فيها.”
يمتلك البشر العدد الأكبر في القارة الكونية العظمى للأسد، وبسبب قرابتهم بالإنس الجنّيين، هم محترمين ولهم مكانة مرموقة، علاوة على ذلك، إذا امتلك الإنسان جدارة عالية، صفات خاصة، وموهبة فطرية، يمكن لمعبد روح الكاردينال مساعدتهم ليصبحوا إنس جنّيين، اعتبر أعلى شرف للجنس البشري أن يتم اختياره كبذرة ليصبح إنسا جنّيًا.
نظر الإنسان نحو الصحراء الغريبة الصامتة أمامه، قبل أن يبدأ مظهره في التحول إلى هيكل عظمي بلوري، مع تجويفي عينيين فارغين أشعلت فيهما نيران ذهبية بيضاء، تتوهج كالشبح.
تغير تعبير ملك الفرسان عديم المشاعر عند سماع هذه الرسالة، وبقي غارقًا في التفكير لبعض الوقت قبل أن يرسل أخيرًا ردًا
بدون إضاعة أي لحظة، صب جاكوب قوة روحه في الخريطة القرمزية، وجرى مشهد غامض.
بدون إضاعة أي لحظة، صب جاكوب قوة روحه في الخريطة القرمزية، وجرى مشهد غامض.
على اللفافة، ليس هناك حبر أو علامات، بدلاً من ذلك، بقي السطح فارغًا، باستثناء لمعان سماوي خافت، كضوء نجوم محتجز تحت حرير قرمزي.
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إرسال الرد، أغلق ملك الفرسان عينيه مرة أخرى وكأنه نسي الأمر بالفعل، وعاد اللمعان الذهبي لجسده بينما استمرت التراتيل.
معبد التوازن العظيم تحفة من التناظر والانسجام الملموس بالنار، هندسته المعمارية توازن بين زخارف متقابلة – نار مصهورة وحجر هادئ، غضب وسلام، نظام وكفاح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات