الفصل 222
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: ســاد
لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
“لن تموت من سهم واحد، أيها الأحمق!”
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوامة.
“هوب.”
“أولجارو…”
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وهو يُلوّح بذراعيه. دارت الشفرة، وشقت الفأس الهواء.
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
فتح كريكا عينيه على اتساعهما، وهو يشاهد القتال. سقطت أذرع وأرجل المحاربين الشماليين على الأرض كالذباب.
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
“فو.”
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
“همف.”
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
جمع يوريتش عدة فؤوس رمي من المحاربين الذين سقطوا. كان محاربو الشمال يفضلون الفؤوس، فكانوا عادةً يحملون فأسًا أو اثنين مخصصين للرمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه …
دوامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محارب رائع، يوريتش.”
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
نظر يوريتش، الملطخ بالدماء، إلى المحاربين وهم يركضون على ضفة البحيرة. لحسن الحظ، كانوا يسيرون في صف واحد، مع وجود مسافة بين كل واحد منهم.
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
بوو!
ترجمة: ســاد
رمى يوريتش الفأس بيدٍ واحدةٍ بينما لوّح بسيفه باليد الأخرى. كأنّه وحده من يتحرّك بسرعةٍ مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محارب رائع، يوريتش.”
ارتجف محاربو الشمال عندما ضربهم الفأس. انتهز يوريتش الفرصة ليقطع رؤوسهم ويطعنهم في قلوبهم.
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزق يوريتش أعداءه بلا تردد، فشّق الرؤوس وقطع الأطراف. لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق. فالمحارب يقاتل دائمًا بحياته. مهما بلغت عظمة المحارب، يكفيه خطأ واحد ليموت.
“هوب.”
‘بيلكر.’
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
“هاجمه! حاصره واقتله!”
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
سحب المحاربون الشماليون دروعهم من ظهورهم، وإن بدا ذلك متأخرًا بعض الشيء. تقدموا بحذر، محاولين ألا يُهزموا فرديًا.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
’بقي سبعة. إذا سمحت لهم بمحاصرتي، انتهى الأمر’، فكّر يوريتش وهو يتراجع إلى الوراء، حريصًا على ألا يُحاصر.
لم يكن من المبالغة القول إنه تجسيدٌ لأولجارو أو ميجورن. لم يكن لدى محاربي الشمال الذين يواجهون يوريتش أدنى شك في أنه محارب أسطوري.
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر من خمسة محاربين قد سقطوا على يد رجل واحد، وحدث كل شيء في لمح البصر. بالنسبة للمحاربين الشماليين، بدا ما حدث للتو أمرًا لا يمكن لأحدٍ القيام به دون حماية كائن حاكمي.
‘إن الشائعة التي تقول أن يوريتش، المحارب الذي قتل العملاق، يحظى بمباركة أولجارو قد لا تكون كذبة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر من خمسة محاربين قد سقطوا على يد رجل واحد، وحدث كل شيء في لمح البصر. بالنسبة للمحاربين الشماليين، بدا ما حدث للتو أمرًا لا يمكن لأحدٍ القيام به دون حماية كائن حاكمي.
أكثر من خمسة محاربين قد سقطوا على يد رجل واحد، وحدث كل شيء في لمح البصر. بالنسبة للمحاربين الشماليين، بدا ما حدث للتو أمرًا لا يمكن لأحدٍ القيام به دون حماية كائن حاكمي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
“إلى الغابة.”
“ووواااه!”
اندفع يوريتش نحو الأشجار الكثيفة، وكاد أن يهرب. طارده المحاربون الشماليون بسرعة لمنعه من الهرب.
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
” لو جاء يوريتش إلى هنا وحيدًا، لكان مصيره الموت. قد يكون مقاتلًا بارعًا، لكن…” تمتم كريكا وهو ينظر نحو الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
ترددت الصرخات في الغابة. وحدهم المعنيون يعرفون ما يحدث.
بوو!
فحص كريكا جرح بيلكر. السهم قد غرز أعمق مما ظنّ، ربما وصل إلى أعضائه الداخلية.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
“بيلكر، هيا، ابقَ معي. إن غفوتَ الآن، ستموتُ حقًّا، أيها الأحمق ” قال كريكا وهو يضرب خد بيلكر.
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
بدا بيلكر في حالة ذهول، ولم يتمكن إلا من التذمر بشكل غير متماسك.
صرخ يوريتش بشراسة وهو يضم يديه معًا ويضرب وجه المحارب.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
” هاف، هاف.”
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
أمال يوريتش رأسه، متفاديًا فأسًا يطير نحوه. بدت هجمات العدو شرسة.
لم يكن أحد يعلم من سيأخذ روح بيلكر. الشيء الوحيد المؤكد أنها ستغادر جسده وتتجه نحو المجهول.
كلما ازدادت قوة الخصم، ازدادت شراسة قتال المحاربين الشماليين. كانوا جماعةً لا تعرف التراجع بعد بدء المعركة.
“ه-هل سأموت؟”
“فو.”
“لن تموت من سهم واحد، أيها الأحمق!”
سقط المحاربون الشماليون، وهم يهاجمون في صف واحد، واحدًا تلو الآخر. تدحرجت رؤوسهم على الأرض كالدمى. كان مشهدًا سرياليًا لدرجة أنه أذهل حتى محاربي الشمال الآخرين.
هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
بوو!
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
“ه-هل سأموت؟”
يوريتش يقاتل مختبئًا خلف شجرة كبيرة. لم يكن هناك من يحميه. حتى المحاربون الذين كانوا معه في البداية لم يتمكنوا من مواكبة سرعته. سار يوريتش طوال الليل دون نوم. لم يكن أحد يواكبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد مر وقت طويل منذ أن قاتلت ضد مجموعة منهم بمفردي”، فكر يوريتش.
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
لكن لم يكن الوقت مناسبًا للذكريات. خطأ واحد سيكون سببًا للموت. مهما بلغت قوته، لم يكن خوض معركة ضد الكثيرين بمفرده معركةً سهلة الفوز. حتى الإنسان الخارق مات عندما قُطعت رأسه وطُعن قلبه.
أدرك يوريتش أنه لا يملك ثانية واحدة ليضيعها. لم يكن هذا وقت المزاح الفارغ، و عليه التصرف بسرعة. أمسك بسلاحه وقفز بين المحاربين الشماليين الثلاثة.
“هوب!”
“ه-هل سأموت؟”
أمسك يوريتش بذراع محارب شمالي يقترب، وقذفه نحو الشجرة. تأوه المحارب عندما خُلعت ذراعه وارتطمت به الشجرة. انقض عليه يوريتش كصرصور يبحث عن فريسته، وأباده.
‘بيلكر.’
“هوووااااا!”
“أنا متعب قليلاً… ولكن إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح، أعتقد أنني سأموت، كيكي.”
صرخ يوريتش وهو يقطع بسيفه. قُطِعَ رأس المحارب، وتناثر الدم من المقطع العرضي لعنقه على لحاء الشجرة.
ألقى يوريتش فأسًا آخر. لحسن الحظ، أصاب المحارب الشمالي مباشرةً في رأسه، مما وفّر عليه عناء القضاء عليه.
بوو!
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
طعن أحدهم ذراع يوريتش. لوّح يوريتش بفأسه كرد فعل، فسحق جمجمة العدوّ بينما غُرست شفرة الفأس عميقًا في رأسه.
“كيف حال بيلكر؟”
“لم تصل إلى العظم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
قام يوريتش بفحص الجرح ثم قام بإعادة تقييم موقع أعدائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوامة.
بوو!
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
طار سهمٌ مُصوَّبٌ نحو رأس يوريتش. اتسعت عينا يوريتش وهو يُركِّز على رأس السهم الذي بدا كنقطةٍ واحدة.
جمع يوريتش عدة فؤوس رمي من المحاربين الذين سقطوا. كان محاربو الشمال يفضلون الفؤوس، فكانوا عادةً يحملون فأسًا أو اثنين مخصصين للرمي.
المحارب الشمالي الذي أطلق السهم بدا متأكدًا من أنه سيصيب رأس يوريتش. لا يمكن لأي إنسان أن يتجنب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مواتياً ليوريتش. وقف ثلاثة محاربين شماليين أمامه، وركض نحو عشرة آخرين على طول حافة البحيرة نحوه. حتى بالنسبة ليوريتش، فرص الفوز ضئيلة عندما يكون محاطاً بأكثر من عشرة محاربين شماليين.
تناثر الدم من رأس يوريتش. صرخ المحاربون الشماليون وهم يهاجمونه.
” رأس السهم مغروس في اللحم والعضلات. سحبه سيؤلم كثيرًا يا أخي بيلكر. هل تسمعني؟”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش؟”
لكن يوريتش لم يسقط. لوّح بسيفه والدم يسيل من تحت ذقنه. طعن المحارب المُقترب في بطنه واستخدمه درعًا.
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
“كووو.”
“… أشعل النار أولًا. نحتاج ماءً ساخنًا، لذا أحضر الخوذة، املأها بالماء، وسخّنها. حسنًا، نظّفها أولًا بالطبع.”
سُحِبَ المحارب المُطعون كدرع بشري وتبعَ يوريتشَ خيطٌ من الدماءِ وهو يمشي.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
بصق يوريتش الدم المتجمع في فمه. بدا خده مثقوبًا بسهم، وسال الدم من الثقب. التوى رأسه لحظة الاصطدام، ونجا بأعجوبة من الموت.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
بوو!
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
كسر يوريتش السهم الذي اخترق خده. ظهرت بقعتان حمراوان على خده. مع كل نفس، يصدر صوت غرغرة من ثقوب خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
“كان ذلك قريبًا، أيها الوغد ” صرخ يوريتش على المحارب الذي أطلق السهم. ارتجف المحارب، وهو لا يزال ممسكًا بالقوس، وهو يعيد تعبئة قوسه.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وهو يُلوّح بذراعيه. دارت الشفرة، وشقت الفأس الهواء.
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
“أنا لستُ في صفِّ أحد ” أجاب كريكا. حدَّق يوريتش فيه.
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
“فو.”
اختبأ يوريتش خلف شجرة، ثم ذبح المحارب الذي استخدمه درعًا. تناثر الدم الدافئ على جسده.
كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
“ما هو…”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
انبهر محاربو الشمال بمهارات يوريتش القتالية. بعد دخول الغابة، لم يبقَ منهم سوى خمسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
لم يكن من المبالغة القول إنه تجسيدٌ لأولجارو أو ميجورن. لم يكن لدى محاربي الشمال الذين يواجهون يوريتش أدنى شك في أنه محارب أسطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“أولجارو…”
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
همس المحاربون الشماليون. ابتسم يوريتش بسخرية. لكانت أرواح المتحضرين قد تحطمت بالفعل بسبب شراسة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه …
لكن هؤلاء الرجال شماليون. كلما زادت قوة المحارب الذي يواجهونه، كلما خاطر هؤلاء الأوغاد المجانين بحياتهم.
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
كلما ازدادت قوة الخصم، ازدادت شراسة قتال المحاربين الشماليين. كانوا جماعةً لا تعرف التراجع بعد بدء المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك الكثير من المحاربين الذين نجوا من ثلاثة أو أربعة سهام، بينما مات بعضهم متأثرين بخدوش بسيطة أصيبوا بها. قد تتأثر نتيجة المعركة بالمهارة البشرية، لكن الحياة والموت كانتا شأنًا سماويا يتجاوز حدود البشر.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
كان القضاء على ثلاثة أو خمسة محاربين دفعةً واحدة أمرًا مُفترضًا في كلمات الأغاني التي غناها الشعراء. بدا يوريتش يتدحرج على الأرض، يُصاب بجروحٍ مُختلفة. كان يستخدم الناس كدروع، ويلقي التراب في عيون المحاربين المُهاجمين. كان يُقاتل بإصرارٍ بكل ما أوتي من قوة.
تمسك يوريتش بعناد، يلفظ أنفاس المحاربين الأخيرة واحدًا تلو الآخر. كان جسده منهكًا تمامًا كعدد الجثث.
بوو!
“أنت محارب رائع، يوريتش.”
“إلى الغابة.”
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
“إلى الغابة.”
” أسمع ذلك في كثير من الأحيان، كح.”
‘بيلكر.’
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
“اليوم هو اليوم الذي أستطيع فيه الذهاب إلى حقل السيوف دون ذرة من الخجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ناضل أكثر، ازداد صفاء ذهنه. تلاشى تعب المسير ليلًا ليومين منذ زمن.
اندفع المحارب صارخا بعزم. مع أنه كان عدوًا، إلا أن مثابرة يوريتش أثّرت فيه. حارب يوريتش، ناسيًا حتى خوف الموت.
قال له آخر محاربٍ واقف.ألقى يوريتش الرأس الذي قطعه للتو على الأرض.
بوو!
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
اصطدم النصلان، فترنح يوريتش. مدّ المحارب الشمالي ساقه ليركل ساق يوريتش، مما تسبب في فقدانه توازنه وسقوطه على الأرض.
لم يعد محاربو الشمال يهاجمونه بلا مبالاة. ضغط الضغط الشديد على يوريتش، لكن الوضع لم يختلف بالنسبة لمحاربي الشمال المحيطين به.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
بوو!
بوو!
“بيلكر ليس محاربًا. ليس لديه العزم على الموت. سواءً كان لو أو أولجارو، هل ستأخذه حقًا؟”
أصاب الحجر عين المحارب. لم يكن الأمر مقصودًا، بل مجرد حظ.
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
“ووواااه!”
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
صرخ يوريتش بشراسة وهو يضم يديه معًا ويضرب وجه المحارب.
لم يكن نجاة بيلكر الجريح ليُوصلهم إلى أي مكان. أمل كريكا الوحيد في النجاة يعتمد على خروج يوريتش من الغابة حيًا.
بوو!
أراد كريكا على الأقل القيام ببعض الإسعافات الأولية، لكنه لم يتعلم كيفية إخراج السهم بأمان. حتى لو فعل، فسيكون ذلك صعبًا في هذه الظروف.
انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
تناثر الدم من رأس يوريتش. صرخ المحاربون الشماليون وهم يهاجمونه.
بوو!
بوو!
قام يوريتش، مثل الدب الغاضب، بتحطيم رأس العدو بوحشية.
بوو!
ارتعشت أطراف المحارب. تصاعد بخار غائم من سرواله بسبب البول والبراز المنطلقين.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
” هاف، هاف.”
“لن تموت من سهم واحد، أيها الأحمق!”
استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
“صلِّ يا بيلكر. صلِّ ألا يأخذوك.”
” هكذا تمامًا، أعيش مرة أخرى لأرى يومًا آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقى يوريتش بجانب الجثة، يلهث وحدق في السماء الباردة.
لم يستطع تذكر كل تفاصيل المعركة.كان كل شيء متروك للجنون وغرائزه القتالية. جسده، الذي درّبه على القتال، لم يخنه.
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
‘بيلكر.’
لم يُفوِّت يوريتش الفرصة. قفز واقفًا واندفع، مُلقيًا بثقله على المحارب. سقط المحارب على ظهره، وأسقط سيفه.
فكر يوريتش في بيلكر الذي أصيب بسهم، فنهض. ثم تعثر، وعاد على طول الطريق نحو ضفة البحيرة.
انحنت ذراعا يوريتش وكتفيه. من خلال معطف الفرو الممزق، انكشفت درعه الفولاذي. كان مثقوبًا ومخدوشًا في كل مكان. لولاه، لكان قد مات متأثرًا بإصابات قاتلة منذ فترة.
“يوريتش؟”
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
” هاف، هاف.”
“هل قتلهم جميعًا؟ كلهم بمفرده؟ محاربو الشمال؟”
لوّح المحارب الشمالي بسيفه الضخم، مستهدفًا حلق يوريتش. تدحرج يوريتش بسرعة على الأرض، رغم بنيته الضخمة. وسط الفوضى، وجد حجرًا ورماه دون تردد.
أصبح كريكا عاجزًا عن الكلام. بالطبع، بما أن يوريتش نجا وحيدًا، فلا بد أن البقية قد لقوا حتفهم.
أدار يوريتش الفأس بيده. اختبر توزيع وزن الفأس وهو ينظر إلى المحاربين الشماليين الراكضين نحوه.
“كيف حال بيلكر؟”
تمتم يوريتش مع ضحكة مكتومة بينما يحرك يديه بسرعة البرق.
أخرج يوريتش إبرةً وخيطًا من حقيبته. وبدأ يُخاط خده الممزق وجروحًا أخرى بقسوة.
الفصل 222
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر وجه المحارب. برزت أسنانه المكسورة حتى وجه يوريتش.
” على أي حال، إلى أي جانب تنتمي؟ لم أجد الوقت للسؤال سابقًا، لكنني قررت المساعدة لأنني شعرت وكأنك تُطارد.”
نظر كريكا نحو الغابة. صدر صوت اشتباك الأسلحة من جديد.
“أنا لستُ في صفِّ أحد ” أجاب كريكا. حدَّق يوريتش فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محارب رائع، يوريتش.”
“… أشعل النار أولًا. نحتاج ماءً ساخنًا، لذا أحضر الخوذة، املأها بالماء، وسخّنها. حسنًا، نظّفها أولًا بالطبع.”
“كووو.”
قال يوريتش بنبرة آمرة، لكن كريكا امتثل دون تردد. المحاربون المتمرسون يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية. لا شك أن يوريتش أكثر خبرة من كريكا.
بوو!
“سيكون من الأفضل أن نذهب إلى قرية للحصول على العلاج المناسب له، لكن بيلكر لن يتمكن من الصمود طوال الرحلة، وليس لدينا حتى خيول”.
‘بيلكر.’
نظر يوريتش إلى السهم المُغرَز في ظهر بيلكر. كان غائرًا جدًا.
“ووواااه!”
بدا يوريتش نفسه مصابًا بجروح بالغة، لكنه يعلم من تجربته أن جسده لن يموت منها. لو سيموت من إصابات كهذه، لتحول إلى هيكل عظمي منذ زمن بعيد.
“ه-هل سأموت؟”
” رأس السهم مغروس في اللحم والعضلات. سحبه سيؤلم كثيرًا يا أخي بيلكر. هل تسمعني؟”
فُزع كريكا عندما رأى يوريتش يخرج من الغابة، مُغطّىً بالدماء. بدا كروح شريرة بكل الدماء البشرية التي امتصها.
“أوه …
“لقد تهرب من ذلك؟ هذا الوغد وحش.”
لم يستطع بيلكر سوى التأوه ردًا على يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلى كريكا بشوق. لم يكن يكترث لأي حاكم يستمع إليه. أصبح مستعدًا للمخاطرة بحياته – لم يُرِد موت بيلكر.
بوو!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
