الفصل 219
“إذا هزمته، فسأحصل على الشهرة التي حصل عليها من قتل يوركان العملاق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كايليوس هو الحصان الثمين لدى يوريتش، وإذا حدث له شيء، مثل الانهيار من الإرهاق، يوريتش سيغضب بشدة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
ترجمة: ســاد
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يُكلفوا أنفسهم عناء مطاردة جورج، فقد كان بالنسبة لهم مجرد تابعٍ تافه.
النهب والقتال حياة المحارب. ثم يموتون على يد غيرهم. بدا هذا مصيرهم.
ألقى جورج نظرة على المحاربين الشماليين المتجمعين على حافة المخيم. كانوا يتحدثون وهم ينظرون إلى بيلكر. ظن أنهم يثرثرون عنه فحسب، لكنه لم يكن متأكدًا دون أن يصغي إليهم.
“أولجارو، احمِني ” تمتم إنجا وهو يمسك سيفه بإحكام. لمع ضوء في أعماق حدقتيه.
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
“من أجل المجد.”
“إذا هزمته، فسأحصل على الشهرة التي حصل عليها من قتل يوركان العملاق.”
إنجا يتوق إلى الشهرة، شهرةً واسعةً تُعرف في جميع أنحاء الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن هجومًا آخر سيتبع فورًا. حالما أتفادى هذا، يحين دوري للرد.”
المحارب ينمو بقدر ما يقتل. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها. مهما بلغت نبل نوايا المرء، فإن مهنة المحارب في نهاية المطاف مهنة قتل. كانوا يكتسبون من القوة والنفوذ ما يعادل كمية الدم التي يشربونها.
“اصمت ” صرخ جورج. حتى هو، وهو باحث، غضب من تذمر بيلكر.
تحت كل محارب مشهور، سقط عدد لا يُحصى من المحاربين. لم تكن شهرة دون سفك دماء.
بوو!
بوو!
وكأن عبارة “محارب الشمس” أراحت بيلكر، فاستقرت نبرته. شعر لاجيريك بتناقض، فنظر إلى جورج.
اصطدم إنجا بسيفه ودرعه، مُصدرًا صوتًا. وضرب يوريتش فأسه وسيفه ولفّهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“إذا هزمته، فسأحصل على الشهرة التي حصل عليها من قتل يوركان العملاق.”
“أولجارو، احمِني ” تمتم إنجا وهو يمسك سيفه بإحكام. لمع ضوء في أعماق حدقتيه.
اشتعلت عينا إنجا حماسًا. ابتسم، كاشفًا عن أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
بوو!
“ما لم يكن يوريتش قد أخطأ، فلا بد أن يكون الأمر صحيحًا. بالنظر إلى كيفية المطاردة، فمن المرجح أن يكون هذا الصبي هو الشخص الحقيقي.”
أرجح يوريتش فأسه، ورفع إنجا درعه ليمنع الضربة الأولى.
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
“هذا ضخم. لقد شقّ حبة درعي.”
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
بدا يوريتش يحمل فأسًا، لكن إنجا شعر به أشبه بمطرقة. أنزل إنجا ذراعه المرتعشة ولوّح بسيفه.
* * *
اصطدمت السيوف بصوت معدني. التصق السيفان ببعضهما ودخلا في معركة قوة.
المحارب ينمو بقدر ما يقتل. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها. مهما بلغت نبل نوايا المرء، فإن مهنة المحارب في نهاية المطاف مهنة قتل. كانوا يكتسبون من القوة والنفوذ ما يعادل كمية الدم التي يشربونها.
“… لن أتمكن من التغلب عليه بالقوة.”
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
أدرك إنجا ذلك سريعًا. شعر بفارق قوتهما لحظة التحام السيوف. كان خصمه محاربًا بقوة هائلة تُضاهي بنيته الضخمة. هناك سببٌ لتمكنه من هزيمة يوركان.
“هل هذا الصبي هو حقا من نسل ميجورن؟”
لم يكن لقب “اللحية الحمراء” مجرد مبالغة. فقد صمد إنجا ودافع عن نفسه ضد هجمات يوريتش عدة مرات.
“من أجل المجد.”
ووش!
بوو!
تراجع يوريتش خطوة إلى الوراء وألقى بفأسه. كان ذلك مسارًا واضحًا للهجوم، فانحنى إنجا جانبًا لتفاديه.
“ما هو المعنى الحقيقي لموتك؟”
“كنت أعلم أن هجومًا آخر سيتبع فورًا. حالما أتفادى هذا، يحين دوري للرد.”
ظل جورج ينظر خلفهم. لم يكن هناك أي أثر للملاحقة.
بعد أن تجنب الفأس، وضع إنجا سيفه ودرعه في وضع دفاعي.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
ثواك!
الفصل 219
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
ثوااااااك!
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
استخدم إنجا سيفه ودرعه للدفاع. في اللحظة التي اصطدما فيها، ظن أنه نجح في الدفاع ضد هجوم يوريتش.
بوو!
لكن القوة تغلبت عليه مما أدى إلى سقوط ذراعيه.
“هذا هو المكان الذي أنتمي إليه”، فكر بيلكر.
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
أحس إنجا بدم دافئ يسيل من رأسه. شعر بحرارة في رأسه.
أحس إنجا بدم دافئ يسيل من رأسه. شعر بحرارة في رأسه.
اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
ظل جورج ينظر خلفهم. لم يكن هناك أي أثر للملاحقة.
ثوااااااك!
“من أجل المجد.”
ركل يوريتش جسد إنجا بعيدًا عنه وعندما سُحب النصل، اتسع الجرح أكثر، وسكب سيلًا من مادة الدماغ الحمراء.
المحارب ينمو بقدر ما يقتل. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها. مهما بلغت نبل نوايا المرء، فإن مهنة المحارب في نهاية المطاف مهنة قتل. كانوا يكتسبون من القوة والنفوذ ما يعادل كمية الدم التي يشربونها.
“ووواااه!”
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
صاح المحاربون خلف يوريتش. بدا هذا الزئير تحديًا لمحاربي الشمال، وتحداهم للهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفأ جورج جسده المنهك، لكنه شعر بالقلق لسبب ما. بدت الهمسات من حوله نذير شؤم.
بعد هزيمة زعيمهم، هز المحاربون الشماليون أكتافهم وتهامسوا فيما بينهم.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حماية سليل ميجورن!”
هزّ المحاربون رؤوسهم. رأوا عن قرب قوة ومهارة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك، يا سيدي لاجيريك ” قال بيلكر وهو يضع قلادة الشمس حول رقبته.
لم تكن معركةً متقاربةً إطلاقًا. حتى لو عاد إنجا إلى الحياة عدة مراتٍ وقاتل مجددًا، لكان قد خسر.
“لقد أعد لنا لو مملكة!”
مهما قيل، كان إنجا قائدًا بين محاربي الشمال المجتمعين. لم يكن هناك محارب أقوى منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصبر يا كايليوس. نحن على وشك الوصول ” قال جورج وهو يربت على شعر كايليوس.
نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
انحنى يوريتش ونظر إلى إنجا الميت. مسح نصل سيفه بالثلج ليزيل الدم.
“بيلكر، سوف تكون ملكنا.”
“ما هو المعنى الحقيقي لموتك؟”
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
* * *
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
ركب بيلكر وجورج عبر السهول الثلجية. ظل كايليوس يلهث بشدة لكنه لم يتوقف عن الجري. كان حمل شخصين أمرًا شاقًا حتى بالنسبة لحصان، خاصةً مع وزن بيلكر الثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن محاربو الشمس ولاءهم لبيلكر، على الرغم من أن ولاءهم كان في الواقع موجهًا نحو لو.
“اصبر يا كايليوس. نحن على وشك الوصول ” قال جورج وهو يربت على شعر كايليوس.
بوو!
كايليوس هو الحصان الثمين لدى يوريتش، وإذا حدث له شيء، مثل الانهيار من الإرهاق، يوريتش سيغضب بشدة.
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
كافح كايليوس لقطع مسافاتٍ كانت كفيلة بسقوط حصانٍ عادي. كان يُبذل قصارى جهده.
لم يكن لقب “اللحية الحمراء” مجرد مبالغة. فقد صمد إنجا ودافع عن نفسه ضد هجمات يوريتش عدة مرات.
“مؤخرتي تؤلمني ” اشتكى بيلكر، وهو يرتجف مع كل هزة من هزات كايليوس.
“لقد لحقت بنا مجموعة مطاردة، لذا تقدمنا أولاً.”
“اصمت ” صرخ جورج. حتى هو، وهو باحث، غضب من تذمر بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
“لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
“أين جورج؟”
ظل جورج ينظر خلفهم. لم يكن هناك أي أثر للملاحقة.
استخدم إنجا سيفه ودرعه للدفاع. في اللحظة التي اصطدما فيها، ظن أنه نجح في الدفاع ضد هجوم يوريتش.
“سوف يتمكن يوريتش من إدارة الأمر.”
“أين جورج؟”
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
ترجمة: ســاد
“ها هو ذا!” صرخ جورج.
“سيقبلوننا مرة أخرى إذا أحضرنا لهم بيلكر.”
تصاعد الدخان من بعيد. هذه نقطة الالتقاء.
تراجع يوريتش خطوة إلى الوراء وألقى بفأسه. كان ذلك مسارًا واضحًا للهجوم، فانحنى إنجا جانبًا لتفاديه.
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تقدم المحارب الشمسي لاجيريك للترحيب بجورج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتم جورج مخاوفه. لو مات يوريتش، لن يبقى لجورج أحد يعتمد عليه.
“أين يوريتش؟ والمحاربون الآخرون؟” سأل لاجيريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن هجومًا آخر سيتبع فورًا. حالما أتفادى هذا، يحين دوري للرد.”
“لقد لحقت بنا مجموعة مطاردة، لذا تقدمنا أولاً.”
“حسنًا، سأعطيك هذا. إنه شيء يجب أن يمتلكه كل تابع للو ” قال لاجيريك وهو يُسلم قلادة الشمس الفضية إلى بيلكر. بدت القلادة المصنوعة من الفضة معقدة للغاية.
استدعى لاجيريك محاربي الشمس الآخرين لقيادة المحاربين لدعم يوريتش. شكّل المحاربون تشكيل بحث وانطلقوا.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
انضم معظم المحاربين إلى فريق البحث، ولم يتبق في المخيم سوى حوالي عشرين محاربًا.
“نجاحي وثروتي يعتمدان على يوريتش.”
“هل أنت بيلكر، سليل ميجورن؟” سأل لاجيريك، وهو يسلم بيلكر كوبًا من ماء العسل الدافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند سماع هذا، خرج الثناء على الفور من فم لاجيريك.
“نعم، أنا بيلكر. ميجورن جدي.”
أخيرًا، شعر بيلكر بالارتياح. مرر أصابعه على قلادة الشمس الفضية، فوجد بعض السكينة.
أومأ بيلكر برأسه وهو يجلس بجانب النار.
“أين جورج؟”
خفض رأسه وارتشف ماء العسل.
كايليوس هو الحصان الثمين لدى يوريتش، وإذا حدث له شيء، مثل الانهيار من الإرهاق، يوريتش سيغضب بشدة.
غادر لاجيريك بيلكر للحظة للتحدث مع محاربي الشمس الآخرين.
“أين جورج؟”
“يبدو أكثر ضعفًا مما توقعت. لا يبدو محاربًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
“هل هذا الصبي هو حقا من نسل ميجورن؟”
مهما قيل، كان إنجا قائدًا بين محاربي الشمال المجتمعين. لم يكن هناك محارب أقوى منه.
“ما لم يكن يوريتش قد أخطأ، فلا بد أن يكون الأمر صحيحًا. بالنظر إلى كيفية المطاردة، فمن المرجح أن يكون هذا الصبي هو الشخص الحقيقي.”
انحنى يوريتش ونظر إلى إنجا الميت. مسح نصل سيفه بالثلج ليزيل الدم.
همس محاربو الشمس فيما بينهم. وتجمع شماليون آخرون حول بيلكر، يسألون أسئلة متنوعة.
اشتعلت عينا إنجا حماسًا. ابتسم، كاشفًا عن أسنانه.
ميجورن محارب يحظى باحترام جميع الشماليين. محارب عظيم عارض الإمبراطورية من أجل حرية الشمال، وشخصية مُبجَّلة تتجاوز الحدود الدينية.
“أين جورج؟”
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
“هذا الصبي السمين سيصبح ملكنا؟ يا رجل، هذا سخيف.”
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
همس الشماليون فيما بينهم. تبادل المحاربون الشماليون المفتولون العضلات النظرات بين بيلكر ومحاربي الشمس.
“من أجل المجد.”
دفأ جورج جسده المنهك، لكنه شعر بالقلق لسبب ما. بدت الهمسات من حوله نذير شؤم.
“فقط اعلم هذا. هذا حكم أولجارو ” قال المحارب الشمالي وهو يركل جسد لاجيريك.
“أشعر بشيء غريب. أتمنى أن يصل يوريتش قريبًا.”
ألقى لاجيريك نظرة حذرة على بيلكر. أصبح بيلكر قلقًا أيضًا. لم يرفع عينيه عن الأرض ولو مرة واحدة من شدة القلق منذ وصوله إلى المخيم.
إن سليل ميجورن الذي تصوره محاربو الشمس، ناهيك عن الشماليين، لم يكن هذا الصبي.
الفصل 219
“لقد كان ليكون صداعًا لو كان محاربًا متعصبًا يؤمن بأولجارو، لكنني لم أتوقع هذا القدر من الافتقار إلى الروح …”
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
ألقى لاجيريك نظرة حذرة على بيلكر. أصبح بيلكر قلقًا أيضًا. لم يرفع عينيه عن الأرض ولو مرة واحدة من شدة القلق منذ وصوله إلى المخيم.
إنجا يتوق إلى الشهرة، شهرةً واسعةً تُعرف في جميع أنحاء الشمال.
” أنا محارب الشمس لاجيريك، بيلكر ” قال لاجيريك وهو يجلس أمام بيلكر.
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
اتسعت عينا بيلكر عند سماعه “محارب الشمس”. لقد سمع باسمهم فقط، لكنه لم يرَ واحدًا منهم قط. حينها فقط لاحظ نقوش الشمس على عباءة لاجيريك ودرعه.
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
“سمعت أن محاربي الشمس يعرفون عن عقيدة الشمس بقدر ما يعرفها الكهنة.”
الفصل 219
وكأن عبارة “محارب الشمس” أراحت بيلكر، فاستقرت نبرته. شعر لاجيريك بتناقض، فنظر إلى جورج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حماية سليل ميجورن!”
أجاب جورج بتردد ” بيلكر يتبع الشمس.”
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
وعند سماع هذا، خرج الثناء على الفور من فم لاجيريك.
ثواك!
“أوه، لو، يجب أن تكون هذه إرادتك!”
“وجودك بحد ذاته إرادة لو ومعجزة. إذا احتجتِ لأي شيء، فسأساعدكِ بكل ما أوتيت من قوة.”
أصبح سليل ميجورن تابعًا للو. كيف يُمكن أن تحدث هذه المصادفة إلا إذا المملكة الشمالية جزءًا من إرادة لو؟ انبهر محاربو الشمس في ذلك المكان، وأعربوا عن إخلاصهم للو.
“لقد أعد لنا لو مملكة!”
“لقد أعد لنا لو مملكة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
“بيلكر، سوف تكون ملكنا.”
* * *
أعلن محاربو الشمس ولاءهم لبيلكر، على الرغم من أن ولاءهم كان في الواقع موجهًا نحو لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك، يا سيدي لاجيريك ” قال بيلكر وهو يضع قلادة الشمس حول رقبته.
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
تحدث لاجيريك بهدوء ليطمئن بيلكر. وعندما تحدث عن تعاليم لو، بدا بيلكر أكثر ارتياحًا، وهو يومئ برأسه وهو يستمع. أشرقت ملامحه.
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
“بيلكر مؤمنٌ متدين. إنه شابٌّ بما يكفي، مع التوجيه، سيصبح ملكًا حكيمًا.”
“بيلكر، سوف تكون ملكنا.”
قرر لاجيريك أن يصبح راعيًا ومعلمًا لبيلكر، مما أدى به إلى أن يصبح ملكًا يتبع تعاليم لو ويجعلها حقيقة على هذه الأرض.
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
رأى لاجيريك مستقبل مملكة الشماليين في عيون بيلكر.
ووش!
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
* * *
“الآن، كل ما نحتاجه هو عودة يوريتش. أنا متأكد أن كل شيء على ما يرام… أليس كذلك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يبدو أكثر ضعفًا مما توقعت. لا يبدو محاربًا.”
كتم جورج مخاوفه. لو مات يوريتش، لن يبقى لجورج أحد يعتمد عليه.
بوو!
“نجاحي وثروتي يعتمدان على يوريتش.”
“أشعر بشيء غريب. أتمنى أن يصل يوريتش قريبًا.”
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
“من المقدر أن يصبح يوريتش شخصا مهمًا.”
“كو…كوو.”
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
“أشعر بشيء غريب. أتمنى أن يصل يوريتش قريبًا.”
ألقى جورج نظرة على المحاربين الشماليين المتجمعين على حافة المخيم. كانوا يتحدثون وهم ينظرون إلى بيلكر. ظن أنهم يثرثرون عنه فحسب، لكنه لم يكن متأكدًا دون أن يصغي إليهم.
لم يكن لقب “اللحية الحمراء” مجرد مبالغة. فقد صمد إنجا ودافع عن نفسه ضد هجمات يوريتش عدة مرات.
مرّ جورج بحذرٍ أمام المحاربين الشماليين. وبينما هو يفعل، توقف حديثهما. شعر بقشعريرةٍ في صدره. بدت طريقة نظرات المحاربين الشماليين إليه غير عادية.
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
وفي هذه الأثناء، لاجيريك وبيلكر يتناولان وجبة طعام ويتحدثان بجوار النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج سيف من رقبة لاجيريك أمام عيني بيلكر. لم يستطع بيلكر حتى الصراخ.
“حسنًا، سأعطيك هذا. إنه شيء يجب أن يمتلكه كل تابع للو ” قال لاجيريك وهو يُسلم قلادة الشمس الفضية إلى بيلكر. بدت القلادة المصنوعة من الفضة معقدة للغاية.
“بيلكر مؤمنٌ متدين. إنه شابٌّ بما يكفي، مع التوجيه، سيصبح ملكًا حكيمًا.”
“شكرًا لك، يا سيدي لاجيريك ” قال بيلكر وهو يضع قلادة الشمس حول رقبته.
اصطدم إنجا بسيفه ودرعه، مُصدرًا صوتًا. وضرب يوريتش فأسه وسيفه ولفّهما.
“هذا هو المكان الذي أنتمي إليه”، فكر بيلكر.
“فقط اعلم هذا. هذا حكم أولجارو ” قال المحارب الشمالي وهو يركل جسد لاجيريك.
كان يعيش بين محاربي الشمال، الذين يُقدّرون الدم والسيوف، وكان قلقه اليومي يتكرر باستمرار. كانوا يُطالبونه بالتصرف كالمحارب الشرس، مما جعله يجد الراحة في الطعام ليُخفف من مخاوفه.
“أوه، لو، يجب أن تكون هذه إرادتك!”
“وجودك بحد ذاته إرادة لو ومعجزة. إذا احتجتِ لأي شيء، فسأساعدكِ بكل ما أوتيت من قوة.”
لم تكن معركةً متقاربةً إطلاقًا. حتى لو عاد إنجا إلى الحياة عدة مراتٍ وقاتل مجددًا، لكان قد خسر.
أومأ بيلكر برأسه وابتسم بمرح عند سماع كلمات لاجيريك المطمئنة.
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
“أعتقد أنني وجدت أخيرًا المكان الذي أنتمي إليه.”
انضم معظم المحاربين إلى فريق البحث، ولم يتبق في المخيم سوى حوالي عشرين محاربًا.
أخيرًا، شعر بيلكر بالارتياح. مرر أصابعه على قلادة الشمس الفضية، فوجد بعض السكينة.
“الآن، كل ما نحتاجه هو عودة يوريتش. أنا متأكد أن كل شيء على ما يرام… أليس كذلك؟”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
بدا مشهدًا غير واقعي. رمش بيلكر. كل رمش يجعل حدقتيه تتسعان.
ثوااااااك!
“كو…كوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا محارب الشمس لاجيريك، بيلكر ” قال لاجيريك وهو يجلس أمام بيلكر.
خرج سيف من رقبة لاجيريك أمام عيني بيلكر. لم يستطع بيلكر حتى الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النهب والقتال حياة المحارب. ثم يموتون على يد غيرهم. بدا هذا مصيرهم.
بوو!
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
انحنى جسد لاجيريك إلى الأمام. سُحب النصل الذي كان بارزًا من رقبته إلى الخلف. كان من يحمل النصل محاربًا شماليًا كان معهم طوال الوقت.
“سمعت أن محاربي الشمس يعرفون عن عقيدة الشمس بقدر ما يعرفها الكهنة.”
“فقط اعلم هذا. هذا حكم أولجارو ” قال المحارب الشمالي وهو يركل جسد لاجيريك.
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
“هل أنت بيلكر، سليل ميجورن؟” سأل لاجيريك، وهو يسلم بيلكر كوبًا من ماء العسل الدافئ.
” حماية سليل ميجورن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
كان الرجال الذين هاجموا لاجيريك ومحاربي الشمس هم المحاربون الشماليون الذين كانوا يعملون معهم حتى ذلك الحين. نصبوا كمينًا وقتلوا محاربي الشمس وغيرهم من المحاربين الشماليين الذين عارضوهم.
“لقد أعد لنا لو مملكة!”
تحرك عشرة محاربين تابعين لأولجارو في انسجام تام، ملطخين محيطهم بالدماء. الخيانة المفاجئة جعلت حتى محاربي الشمس عاجزين.
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصبر يا كايليوس. نحن على وشك الوصول ” قال جورج وهو يربت على شعر كايليوس.
بلل بيلكر نفسه وهو ينظر إلى لاجيريك الميت. ظن أنه وجد أخيرًا بعض السكينة، لكن لاجيريك، مصدرها، قد مات الآن.
“لقد كان ليكون صداعًا لو كان محاربًا متعصبًا يؤمن بأولجارو، لكنني لم أتوقع هذا القدر من الافتقار إلى الروح …”
” تعال معنا يا بيلكر ” قال محاربو أولجارو ببرود، وهم يمسكون به من عنقه.
همس الشماليون فيما بينهم. تبادل المحاربون الشماليون المفتولون العضلات النظرات بين بيلكر ومحاربي الشمس.
“أين جورج؟”
“أين جورج؟”
“لقد أدرك ذلك مبكرًا وهرب مع حصانه، ذلك الوغد الماكر.”
“من أجل المجد.”
لم يُكلفوا أنفسهم عناء مطاردة جورج، فقد كان بالنسبة لهم مجرد تابعٍ تافه.
الفصل 219
“سيقبلوننا مرة أخرى إذا أحضرنا لهم بيلكر.”
“أوه، لو، يجب أن تكون هذه إرادتك!”
“إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“ووواااه!”
لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا يخططون لخيانة محاربي الشمس منذ البداية. لكن رؤية سليل ميجورن يضعف بسبب إيمانه بلو كان أمرًا لا يُطاق بالنسبة لهم. مع أنهم أرادوا الإيمان بلو، إلا أن الحاكم في قلوبهم هو أولجارو. اتخذوا قرارهم وعادوا إليه.
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات