الصمت [2]
الفصل 108: الصمت [2]
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
“هل أنت متأكد أن تركه في المنزل بهذه الطريقة فكرة جيدة؟”
“هل أنت متأكد أن تركه في المنزل بهذه الطريقة فكرة جيدة؟”
سأل ريموند وهو يتبع كايل من الخلف. كانا قد نزلا للتو من الطابق الثاني ووصلا إلى الطابق الأول، تاركين سيث خلفهما.
“جيد. لا ينبغي أن أواجه أي مشكلة.”
كان ريموند من الدرجة الثالثة في مرسوم “الصياد”. يمنحه مرسومه القدرة على استشعار أي خلل أو شذوذ في الجوار، من الشذوذات إلى أي كائنات حية قريبة. وقد استُدعي إلى هنا أساسًا بصفته “كلب الصيد” للبحث عن الكشّاف المفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
رمقه كايل بنظرة سريعة، رافعًا حاجبه.
وبينما كان كايل يتأمل المشهد، التفت خلفه.
“ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
يدي التي كانت تُمسك بالسكين بدأت تتعرق، وقلبي راح يخفق بسرعة جنونية.
“…نعم، لم أكتشف.”
كنت على وشك أن أخطو خطوة أخرى إلى الأمام حين—
“إذًا، لا بأس. يمكنه البقاء هنا.”
‘اللعنة…! كان ذلك حادثًا تمامًا. لم يلاحظ شيئًا، صحيح؟’
“لكن، لمجرد أنني لا أكتشف شيئًا لا يعني أنه لا يوجد شيء. قدرتي ليست معصومة من الخطأ، ومع طبيعة الشذوذ الذي نتعامل معه، لا أعتقد أن تركه وحيدًا سيكون أمرًا حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي لأُحدق في النافذة المفتوحة. التيار القوي من قبل كان قد تلاشى، وخلف مكانه صمتٌ خانق.
“أفهم ما تقصده، لكن هذا هو الأفضل.”
وبينما كان كايل يتأمل المشهد، التفت خلفه.
أجاب كايل بنظرة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم الخارجي يبدو ميتًا.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
“…أفهم”، أجاب ريموند، وهو ينظر إلى الآخرين الذين وقفوا هناك بصمت.
“جيد. لا ينبغي أن أواجه أي مشكلة.”
وفي النهاية، لم يُضِف شيئًا آخر.
‘اللعنة…! كان ذلك حادثًا تمامًا. لم يلاحظ شيئًا، صحيح؟’
“وأيضًا، ليس وكأنني سأتركه هنا من دون أي احتياطات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الملتوي…
استدار كايل وألقى بجهاز صغير على الأرض. انغرس في الأرض بطرقة خفيفة، ثم بدأ ينبض بإيقاع بطيء وموحش.
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
تمطّى كايل قليلًا. لم يفعل ذلك بدافع العداء. لقد عامل سيث كما يعامل أي شخص آخر من ذلك المستوى حين ينضم إلى الفريق.
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
كان يبقيهم في مكان آمن بينما يستطلع الوضع من حوله.
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
“بما أن ريموند قال إن تلك العين لم تكتشف شيئًا، فلا بأس إذًا.”
وبينما كان كايل يتأمل المشهد، التفت خلفه.
وبينما كان يتمدد، سار كايل نحو الباب الرئيسي وسحبه ببطء.
وهذا سيجعل من الصعب على الرجل الملتوي أن يجدني.
اندفعت ريح باردة حادة إلى الداخل، حاملة معها رائحة عفنة جعلت معدته تنقلب.
“…أفهم”، أجاب ريموند، وهو ينظر إلى الآخرين الذين وقفوا هناك بصمت.
في الخارج كان حيّ يعرفه، لكن فقط من حيث الشكل. المنازل واقفة ساكنة، تلقي بظلال طويلة وممتدة وكأنها حية، نوافذها مظلمة. الأعشاب نمت بلا رعاية، والأسوار محطمة.
انطلقت بعثة الاستكشاف.
لم تمر سيارة واحدة.
لم تمر سيارة واحدة.
الظلام كان يُغطي كل شيء، ما عدا ضوء القمر الخافت الذي انسكب فوق الرصيف المتشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
كان العالم الخارجي يبدو ميتًا.
من خلال الوصف، بدا أن للسكين قابلية لأن يُصبح شيئًا قويًا. لكنه الآن بدا عاديًا تمامًا. مجرد سكين عادي ذو مقبض خشبي طويل ونصل بالكاد حاد. على الأقل، كان لامعًا، وذلك أضفى عليه لمسة جميلة.
وبينما كان كايل يتأمل المشهد، التفت خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كايل وألقى بجهاز صغير على الأرض. انغرس في الأرض بطرقة خفيفة، ثم بدأ ينبض بإيقاع بطيء وموحش.
“هل أنتم مستعدون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كايل وألقى بجهاز صغير على الأرض. انغرس في الأرض بطرقة خفيفة، ثم بدأ ينبض بإيقاع بطيء وموحش.
“نعم…”
“يتغذى على الصوت…؟”
وحين رأى الآخرين يومئون برؤوسهم، تقدم كايل ودخل الحي السكني.
“وأيضًا، ليس وكأنني سأتركه هنا من دون أي احتياطات…”
وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم الخارجي يبدو ميتًا.
كلانك—
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
انطلقت بعثة الاستكشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
***
لم تمر سيارة واحدة.
كنت أحدّق في الإشعار الذي ظهر أمامي، محدقًا فيه بشرود، أقرأ كل كلمة بعناية شديدة.
في الخارج كان حيّ يعرفه، لكن فقط من حيث الشكل. المنازل واقفة ساكنة، تلقي بظلال طويلة وممتدة وكأنها حية، نوافذها مظلمة. الأعشاب نمت بلا رعاية، والأسوار محطمة.
بحلول هذه اللحظة، كان الآخرون قد غادروا بالفعل، تاركينني وحدي في المنزل.
كلانك—
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتمدد، سار كايل نحو الباب الرئيسي وسحبه ببطء.
“يتغذى على الصوت…؟”
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
دقّت أجراس الإنذار داخل رأسي وأنا أنظر من حولي.
انطلقت بعثة الاستكشاف.
حبست أنفاسي، محاولًا أن أظل هادئًا قدر الإمكان. لكن الصمت لم يكن رحيمًا، بل جعل كل صوت حولي يعلو أكثر. أنين النافذة بدا أكثر حدّة، وحتى الصرير الخافت تحت قدمي بدا وكأنه يتردد صداه أكثر من ذي قبل.
“بما أن ريموند قال إن تلك العين لم تكتشف شيئًا، فلا بأس إذًا.”
الصمت جعل كل حاسة أخرى أكثر حدّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار كايل وألقى بجهاز صغير على الأرض. انغرس في الأرض بطرقة خفيفة، ثم بدأ ينبض بإيقاع بطيء وموحش.
رائحة عفنة راكدة علقت في الهواء، والبرد القارس وخز جلدي.
“أفهم ما تقصده، لكن هذا هو الأفضل.”
أغمضت عينيّ، وأخذت عدة أنفاس عميقة بينما أركز انتباهي على المهمة.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
“إذًا، هدف المهمة هو اكتشاف المزيد والتحقيق بشأن السيناريو الحالي. الصعوبة من الدرجة الثانية، مما يعني أنه ينبغي أن أكون قادرًا على التعامل معها. ليس هذا فقط، بل الآن بعدما علمت أن الرجل الملتوي يتغذى على الضوضاء، يمكنني أن أخطط بناءً على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الصمت جعل كل حاسة أخرى أكثر حدّة.
كان الهدف أن أظل صامتًا تمامًا أثناء محاولتي اكتشاف المزيد عن الرجل الملتوي. ولهذا، كان أول ما فعلته هو نزع حذائي.
وفي النهاية، لم يُضِف شيئًا آخر.
“صوت خطواتي المزعج بات حادًا جدًا. إذا مشيت من دون حذاء، يمكنني تقليل الضجيج الذي أُحدثه.”
“إذًا، لا بأس. يمكنه البقاء هنا.”
وهذا سيجعل من الصعب على الرجل الملتوي أن يجدني.
“لكن، لمجرد أنني لا أكتشف شيئًا لا يعني أنه لا يوجد شيء. قدرتي ليست معصومة من الخطأ، ومع طبيعة الشذوذ الذي نتعامل معه، لا أعتقد أن تركه وحيدًا سيكون أمرًا حسنًا.”
“لكن لا بد أن أظل حذرًا…”
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
ما زلت أستطيع تذكّر تلك الهالة بوضوح حين استخدمت نظاراتي لمشاهدة الفيديو. ذلك الجسد الطويل الهزيل الذي أرسل رعشة تسري في كل أوصالي. بنظرة واحدة فقط، أدركت أنني لا أتعامل مع شذوذ عادي.
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
كنت أتعامل مع كيان مرعب للغاية… وشرير.
“جيد. لا ينبغي أن أواجه أي مشكلة.”
كيان… لا يمكن التفاوض معه.
“لكن لا بد أن أظل حذرًا…”
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
“إذًا، لا بأس. يمكنه البقاء هنا.”
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
ما يهم هو أنني أستطيع الآن أن أقاتله.
كان يبقيهم في مكان آمن بينما يستطلع الوضع من حوله.
لم أعد مضطرًا للاعتماد على نقاط ضعفه كي أقاتله.
سأل ريموند وهو يتبع كايل من الخلف. كانا قد نزلا للتو من الطابق الثاني ووصلا إلى الطابق الأول، تاركين سيث خلفهما.
‘أتساءل كم ستزداد قوة هذا السكين حين أقتل بعض الشذوذات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم الخارجي يبدو ميتًا.
من خلال الوصف، بدا أن للسكين قابلية لأن يُصبح شيئًا قويًا. لكنه الآن بدا عاديًا تمامًا. مجرد سكين عادي ذو مقبض خشبي طويل ونصل بالكاد حاد. على الأقل، كان لامعًا، وذلك أضفى عليه لمسة جميلة.
“…نعم، لم أكتشف.”
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..أك!”
أخذت نفسًا صامتًا، ثم مسحت بنظري ما حولي قبل أن أثبت بصري على النافذة.
“…أفهم”، أجاب ريموند، وهو ينظر إلى الآخرين الذين وقفوا هناك بصمت.
من وقت لآخر، كانت أشعة القمر تتحرك، فتُضيء الغرفة للحظات خاطفة، وتتيح لي رؤية أفضل لما حولي.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
أخرجت هاتفي، واستخدمت ضوء المصباح اليدوي لأُنير المكان قبل أن أخطو إلى الأمام.
“لقد وضعت عدّاد كشف. إذا اقترب شيء، سأتمكن من معرفة ما إذا كان قد دخل المنزل. وبهذه الطريقة، سنعرف إن كنا بحاجة للعودة أم لا.”
رغم أن الأرضية ما تزال تُصدر صريرًا، إلا أن الصوت لم يكن مرتفعًا كما كان من قبل.
ولهذا كان علي أن أكون شديد الحذر.
“جيد. لا ينبغي أن أواجه أي مشكلة.”
ما يهم هو أنني أستطيع الآن أن أقاتله.
كنت على وشك أن أخطو خطوة أخرى إلى الأمام حين—
كنت قد فكّرت سابقًا في اللحاق بهم، لكن ما إن قرأت الوصف، حتى توقفت على الفور.
!بانغ
وحين رأى الآخرين يومئون برؤوسهم، تقدم كايل ودخل الحي السكني.
“…..أك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفي، واستخدمت ضوء المصباح اليدوي لأُنير المكان قبل أن أخطو إلى الأمام.
اصطدمت إحدى النوافذ بجدار الغرفة فجأة بينما تدفق تيار قوي وبارد من الهواء عبر المكان. وبشكل غريزي تقريبًا، شهقت، لكنني بالكاد تمكنت من تغطية فمي في الوقت المناسب لأمنع صوتًا قويًا من الخروج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة نفسها، أغلق الباب خلفه.
ومع ذلك، تسلل الصوت رغم ذلك، وتجمد جسدي بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذه اللحظة، كان الآخرون قد غادروا بالفعل، تاركينني وحدي في المنزل.
يدي التي كانت تُمسك بالسكين بدأت تتعرق، وقلبي راح يخفق بسرعة جنونية.
وفي النهاية، لم يُضِف شيئًا آخر.
‘اللعنة…! كان ذلك حادثًا تمامًا. لم يلاحظ شيئًا، صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول هذه اللحظة، كان الآخرون قد غادروا بالفعل، تاركينني وحدي في المنزل.
أدرت رأسي لأُحدق في النافذة المفتوحة. التيار القوي من قبل كان قد تلاشى، وخلف مكانه صمتٌ خانق.
من خلال الوصف، بدا أن للسكين قابلية لأن يُصبح شيئًا قويًا. لكنه الآن بدا عاديًا تمامًا. مجرد سكين عادي ذو مقبض خشبي طويل ونصل بالكاد حاد. على الأقل، كان لامعًا، وذلك أضفى عليه لمسة جميلة.
ولأمنع حدوث أمر كهذا مرة أخرى، استعددت للتحرك نحو النافذة لأغلقها. لكن قبل أن أتمكن من فعل ذلك، بدأت أشعة القمر تتسلل إلى الغرفة، مُلقية بطبقة بيضاء باهتة فوق الأرجاء.
كلانك—
وتحت هذا النور المؤقت رأيتُه.
“لو كان بإمكاني اصطحاب شخص واحد معي، فسيكون هو. إنه… آخر شخص أتمنى أن يصاب بأذى. المشكلة الوحيدة هي أنني مضطر للعناية بكم أنتم أيضًا. سيث مجرد إنسان عادي، ولا يمكنني السماح له بالانضمام إلى الفريق ليصبح عبئًا. هذه هي الإجراءات القياسية. علاوة على ذلك، هو هنا كداعم، وهذا عادة ما تفعله فِرَق الدعم. ستُرسل النقابة قريبًا فريقًا آخر لمساعدته.”
ظلّ طويل… ونحيل، واقفٌ أمامي تمامًا، مائل الجسد لينظر إليّ من الأعلى مباشرةً.
“لكن، لمجرد أنني لا أكتشف شيئًا لا يعني أنه لا يوجد شيء. قدرتي ليست معصومة من الخطأ، ومع طبيعة الشذوذ الذي نتعامل معه، لا أعتقد أن تركه وحيدًا سيكون أمرًا حسنًا.”
تبدّد كل الهواء من رئتي في تلك اللحظة.
الرجل الملتوي…
تمطّى كايل قليلًا. لم يفعل ذلك بدافع العداء. لقد عامل سيث كما يعامل أي شخص آخر من ذلك المستوى حين ينضم إلى الفريق.
كان واقفًا أمامي مباشرةً!
كلانك—
أمسكت السكين في يدي بإحكام، وشعرت بنوع غريب من الأمان. على الرغم من أنه لم يذق طعم الدم بعد، إلا أنني شعرت بأنني قادر على تمزيق السائر في الأحلام إن أردت ذلك. أما ما إذا كنت سأنتصر عليه أم لا، فتلك مسألة أخرى تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل بنفسك أنك لا تكتشف شيئًا في الجوار؟”
كنت أتعامل مع كيان مرعب للغاية… وشرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات