ندم
الفصل 145 – ندم
(القاتل الأزلي ، المجلد الثاني: التنين التالي)
لن يكون هناك رادع.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘150 عام. هذا كل ما يمكنني أن أمنحهم إياه. بعد ذلك…’ فكر.
“إذا درست علم النفس الخاص بـ الطائفة الشريرة ، فلن تجد جنونًا بل نرجسية شديدة. إنهم لا ينكرون سيادة الحكام من باب عدم التصديق بل إنهم يرفضونهم من باب المنافسة. بالنسبة لهم ، يجب التفوق على الحكام وتجاوزهم بل تدميرهم في النهاية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك ندوب سوداء طويلة متقاطعة على صدره وذراعيه – بعضها كان عميقا ، والبعض الآخر كان سطحيا ، ولكن كلها كانت حقيقية ، حيث لم تلتئم الجروح بل تسرب صديد داكن من الآفات المفتوحة التي تتلألأ بطاقة فاسدة ، نابضة بإيقاع طفيلي من عالم آخر لا يمكن لأي قدر من التلاعب بالزمن أن يمحوه.
— الدكتور الرائد كلاسين ، مجلة علم نفس الجريمة للحكومة العالمية ، المجلد 87
لقد آمن بالنبوءة.
————————
*سعال*
(كوكب إكستال ، عاصمة طائفة الصعود)
للوهلة الأولى ، لم يكن يختلف عن أي مركز كوكبي آخر ذو حضارة عالية في المجرة.
إذا نظرنا إليه من منظور موضوعي ، فإن إكستال كان مجرد كوكب آخر يعج بالحياة – غني بالتنوع البيولوجي والمدن ذات المناخات المتنوعة مع عدد سكان يتجاوز 12 مليار نسمة.
وقف رجل على حافة الحوض مع جسد متراخي ورداء متدلي على كتفيه.
ازدهرت الأسواق ودوريات سفن الشرطة الصغيرة التي كانت تحرسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دورة مانا أبطأ.
كان الأطفال يلعبون في شوارع المدن المقببة التي تلامس السُحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت العدوى ببطء في البداية ، حيث لم تبدو أكثر من مجرد تعفن مانا باقٍ من النصل الذي قتل الحكام ذات يوم.
للوهلة الأولى ، لم يكن يختلف عن أي مركز كوكبي آخر ذو حضارة عالية في المجرة.
لا توجد أبراج بارتفاع النجوم ولا رموز تزين واجهتها.
لكن سينتهي هذا الوهم في اللحظة التي يحاول فيها المرء المغادرة.
كان لا يزال مجروحًا.
كانت أنظمة دفاع إكستال لا مثيل لها ، حيث تم تزويد قارات بأكملها بأبراج مدفعية مضادة لسفن أرك ، والتي ستكون قادرة على اختراق الحماية الكوكبية.
————————
كان الغلاف الجوي نفسه مطبقًا بشبكات تعطيل غير مرئية ومصفوفات مانا معقدة مصممة لتمزيق أي محركات تشوه غير مصرح بها قبل أن تتمكن من بدء القفزة.
وقد قبل سورون بالفعل حقيقة أنه لم يعد المحارب الذي كان عليه في السابق.
كانت السماء محمية بمصفوفات مدارية مقواة ، قادرة على تتبع أسطول وتبخيره في غضون ثوانٍ بعد الكشف.
الجروح التي ألحقها نصل “القاتل الأزلي” لم تلتئم.
وسطح الكوكب؟
وقد قبل سورون بالفعل حقيقة أنه لم يعد المحارب الذي كان عليه في السابق.
كانت مدنها الكبرى مخبأة خلف حواجز فضائية مطوية مع مواقعها المشوهة والمُعاد توجيهها عبر شبكة من عقد تشويه الواقع ، والتي كانت معقدة لدرجة أن الحكومة العالمية لم تتمكن بعد من رسم خرائطها.
ازدهرت الأسواق ودوريات سفن الشرطة الصغيرة التي كانت تحرسها.
كل هذه الحمايات والجهد ، لم يكن من أجل الاثني عشر مليار نسمة.
بل كان من أجل الرجل الذي حكمها.
بل كان من أجل الرجل الذي حكمها.
— الدكتور الرائد كلاسين ، مجلة علم نفس الجريمة للحكومة العالمية ، المجلد 87
سورون.
سورون.
الحاكم الحالي لطائفة الصعود والمعروفة لبقية الكون باسم الطائفة الشريرة.
لم يكن الصديد الذي يتسرب من تحت ندوبه تعفنًا عاديًا بل كان سمًا وراثيًا وبقايا حقيقة لا يمكن شفاؤها.
————————
ولكن…
في عمق الغطاء الكثيف للغابة المفقودة وبعيدًا عن المدن العائمة والمجمعات العسكرية ، وقفت قلعة – لا يزيد ارتفاعها عن ملكية نبيل وليست أعظم من قصر بارون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دورة مانا أبطأ.
كانت جدرانها الحجرية رمادية وغير مصقولة.
كانت أنظمة دفاع إكستال لا مثيل لها ، حيث تم تزويد قارات بأكملها بأبراج مدفعية مضادة لسفن أرك ، والتي ستكون قادرة على اختراق الحماية الكوكبية.
لا توجد أبراج بارتفاع النجوم ولا رموز تزين واجهتها.
ما لم يتقدم أحد.
كانت القلعة هادئة وعملية ومتواضعة ، حيث عكست طبيعة ساكنها وطبيعته البسيطة.
ومع ذلك… كان لا يزال محاصرًا هنا.
داخل القلعة ، وفي غرفة داخلية ، تصاعد البخار من حوض استحمام طبي غارق يتوهج بضوء قرمزي خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يقم أحد بالارتقاء ليحل محله قريبًا ، فإن “طائفة الصعود” والمعروفة أيضًا باسم “الطائفة الشريرة” كما يسميها الكون – ستسقط.
طفت أعشاب بلورية في السائل وأصدرت صوتًا خفيفًا وهي تذوب ببطء ، مطلقة أبخرة نفاذة تفوح منها رائحة النحاس والبخور المحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يقم أحد بالارتقاء ليحل محله قريبًا ، فإن “طائفة الصعود” والمعروفة أيضًا باسم “الطائفة الشريرة” كما يسميها الكون – ستسقط.
وقف رجل على حافة الحوض مع جسد متراخي ورداء متدلي على كتفيه.
ستكون هذه النهاية.
*سعال*
ولكن…
*سعال*
— الدكتور الرائد كلاسين ، مجلة علم نفس الجريمة للحكومة العالمية ، المجلد 87
لا ينبغي للحاكم أن يسعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل القلعة ، وفي غرفة داخلية ، تصاعد البخار من حوض استحمام طبي غارق يتوهج بضوء قرمزي خافت.
بعد كل شيء ، هم كائنات رباعية الأبعاد –– كائنات قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء والقفز إلى لحظات قبل أن يصابوا بأذى ومحو الجروح من سجل الواقع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سينتهي هذا الوهم في اللحظة التي يحاول فيها المرء المغادرة.
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدنها الكبرى مخبأة خلف حواجز فضائية مطوية مع مواقعها المشوهة والمُعاد توجيهها عبر شبكة من عقد تشويه الواقع ، والتي كانت معقدة لدرجة أن الحكومة العالمية لم تتمكن بعد من رسم خرائطها.
بينما سمح سورون لرداءه بالسقوط على الأرض ، ظهرت الحقيقة.
إذا نظرنا إليه من منظور موضوعي ، فإن إكستال كان مجرد كوكب آخر يعج بالحياة – غني بالتنوع البيولوجي والمدن ذات المناخات المتنوعة مع عدد سكان يتجاوز 12 مليار نسمة.
كان جسده مدمرًا.
تشكلت الصورة في عقله – لهيب أسود ينتشر عبر كوكب إكستال ، والمدافع الصامتة ، والسفن الحربية التي تخترق حواجز الفضاء المطوية بسهولة متعجرفة.
كانت هناك ندوب سوداء طويلة متقاطعة على صدره وذراعيه – بعضها كان عميقا ، والبعض الآخر كان سطحيا ، ولكن كلها كانت حقيقية ، حيث لم تلتئم الجروح بل تسرب صديد داكن من الآفات المفتوحة التي تتلألأ بطاقة فاسدة ، نابضة بإيقاع طفيلي من عالم آخر لا يمكن لأي قدر من التلاعب بالزمن أن يمحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدنها الكبرى مخبأة خلف حواجز فضائية مطوية مع مواقعها المشوهة والمُعاد توجيهها عبر شبكة من عقد تشويه الواقع ، والتي كانت معقدة لدرجة أن الحكومة العالمية لم تتمكن بعد من رسم خرائطها.
خلود الحكام قد خذله.
للوهلة الأولى ، لم يكن يختلف عن أي مركز كوكبي آخر ذو حضارة عالية في المجرة.
*توبل*
ضاقت عيون سورون قليلاً وهو ينخفض أكثر في الحوض ، ليصل السائل بلون الدم إلى شفتيه.
مشى ببطء إلى الحوض ، محدثًا السائل صوتًا خفيفًا مع كسر التوتر السطحي ، ثم أطلق نفسًا من الراحة على الفور ، حيث التقى دفء الحوض بلحمه.
لقد عرف هذا منذ فترة ولكنه أبقى المعرفة مخبأة تحت قرون من القوة والاحتفالات.
التصق السائل القرمزي بجلده كالدم.
الجروح التي لحقت به خلال تلك الأيام قد رفضت الالتئام حتى بعد 2000 عام ، وعلى الرغم من أنه نجا في ذلك اليوم ، إلا أن طاقة الفساد الكامنة للنصل قد طورت عدوى في جسده بمرور الوقت.
ظلت عيناه نصف مغلقة وغير مركزة ، وكأنه يرى أبعد بكثير من الغرفة وأبعد من إكستال وأبعد من الكون نفسه.
— الدكتور الرائد كلاسين ، مجلة علم نفس الجريمة للحكومة العالمية ، المجلد 87
ومع ذلك… كان لا يزال محاصرًا هنا.
سورون.
كان لا يزال مجروحًا.
لقد تسامحت الحكومة العالمية مع استقلال إكستال ليس من باب الرحمة بل من الخوف.
كان لا يزال يحتضر.
لم يكن الصديد الذي يتسرب من تحت ندوبه تعفنًا عاديًا بل كان سمًا وراثيًا وبقايا حقيقة لا يمكن شفاؤها.
الجروح التي ألحقها نصل “القاتل الأزلي” لم تلتئم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدنها الكبرى مخبأة خلف حواجز فضائية مطوية مع مواقعها المشوهة والمُعاد توجيهها عبر شبكة من عقد تشويه الواقع ، والتي كانت معقدة لدرجة أن الحكومة العالمية لم تتمكن بعد من رسم خرائطها.
كان النصل الوحيد في الكون الذي يسبب جروحًا لا تلتئم ، وهذا كان سببًا رئيسيًا في قدرة “القاتل الأزلي” على قتل العديد من الحكام.
لقد تسامحت الحكومة العالمية مع استقلال إكستال ليس من باب الرحمة بل من الخوف.
ولكن ، لسوء الحظ بعد “الخيانة العظمى” قبل 2000 عام ، وقع ذلك النصل في أيدي السيادي الأبدي كايليث ….. أو بالأحرى الكلب كايليث.
*سعال*
الذي تصادف أنه أخوه الأكبر—
سورون.
وعلى الرغم من أن “الخيانة العظمى” كانت قبل ألفي عام ، إلا أن سورون كان لا يزال يحمل جروح ذلك اليوم.
لن يكون هناك رادع.
الجروح التي لحقت به خلال تلك الأيام قد رفضت الالتئام حتى بعد 2000 عام ، وعلى الرغم من أنه نجا في ذلك اليوم ، إلا أن طاقة الفساد الكامنة للنصل قد طورت عدوى في جسده بمرور الوقت.
مشى ببطء إلى الحوض ، محدثًا السائل صوتًا خفيفًا مع كسر التوتر السطحي ، ثم أطلق نفسًا من الراحة على الفور ، حيث التقى دفء الحوض بلحمه.
انتشرت العدوى ببطء في البداية ، حيث لم تبدو أكثر من مجرد تعفن مانا باقٍ من النصل الذي قتل الحكام ذات يوم.
ولكن الآن ، لم يعد جسد الحاكم قادرا حتى على مواكبة ذلك.
ازدهرت الأسواق ودوريات سفن الشرطة الصغيرة التي كانت تحرسها.
لم يكن الصديد الذي يتسرب من تحت ندوبه تعفنًا عاديًا بل كان سمًا وراثيًا وبقايا حقيقة لا يمكن شفاؤها.
خلود الحكام قد خذله.
*توبل*
وهذا يعني شيئًا واحدًا.
تحرك سورون في الحوض وتدفق الماء القرمزي على الجانبين بينما تردد نفس آخر من شفتيه.
بينما سمح سورون لرداءه بالسقوط على الأرض ، ظهرت الحقيقة.
ليس من الألم بل من القبول.
كانت جدرانها الحجرية رمادية وغير مصقولة.
‘بدأ وقتي ينفد’
لكن بمجرد رحيله…
لقد عرف هذا منذ فترة ولكنه أبقى المعرفة مخبأة تحت قرون من القوة والاحتفالات.
كانت أنظمة دفاع إكستال لا مثيل لها ، حيث تم تزويد قارات بأكملها بأبراج مدفعية مضادة لسفن أرك ، والتي ستكون قادرة على اختراق الحماية الكوكبية.
لكن العلامات أصبحت من الصعب تجاهلها مؤخرًا.
وقف رجل على حافة الحوض مع جسد متراخي ورداء متدلي على كتفيه.
فترات تعافٍ أطول.
لا توجد أبراج بارتفاع النجوم ولا رموز تزين واجهتها.
دورة مانا أبطأ.
الجروح التي لحقت به خلال تلك الأيام قد رفضت الالتئام حتى بعد 2000 عام ، وعلى الرغم من أنه نجا في ذلك اليوم ، إلا أن طاقة الفساد الكامنة للنصل قد طورت عدوى في جسده بمرور الوقت.
والآن… حتى سيطرته على الوقت بدأت تتلاشى.
وعلى الرغم من أن “الخيانة العظمى” كانت قبل ألفي عام ، إلا أن سورون كان لا يزال يحمل جروح ذلك اليوم.
حاكم لا يستطيع تجاوز البعد الرابع هو مزيف ، لن يكون سوى نصف حاكم مصاب يلعب دور الخلود.
‘بدأ وقتي ينفد’
وقد قبل سورون بالفعل حقيقة أنه لم يعد المحارب الذي كان عليه في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مرت فترة 2000 عام…. لكنني ما زلت أفتقدك…. يا أبي. 2000 عام ، ولكنني ما زلت لا أستطيع أن أترك إرثًا بنصف جودة ارثك’
وهذا يعني شيئًا واحدًا.
كان وجود سورون هو الدرع ، المجهول العظيم الذي حتى حكامهم سيتحركون بحذر حوله ، بينما كانت العوالم الأخرى التي تسيطر عليها الطائفة ، المتناثرة والقليلة ، تتمسك بوهم الحماية هذا كالغرقى الذين يتشبثون بقطعة خشب طافية.
إذا لم يقم أحد بالارتقاء ليحل محله قريبًا ، فإن “طائفة الصعود” والمعروفة أيضًا باسم “الطائفة الشريرة” كما يسميها الكون – ستسقط.
هذا الضغط الناتج عن عدم وجود مرشح مناسب ، هو الذي جعل سورون يشعر وكأنه يكبر عامًا مع كل شهر يمر.
لقد تسامحت الحكومة العالمية مع استقلال إكستال ليس من باب الرحمة بل من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سينتهي هذا الوهم في اللحظة التي يحاول فيها المرء المغادرة.
كان وجود سورون هو الدرع ، المجهول العظيم الذي حتى حكامهم سيتحركون بحذر حوله ، بينما كانت العوالم الأخرى التي تسيطر عليها الطائفة ، المتناثرة والقليلة ، تتمسك بوهم الحماية هذا كالغرقى الذين يتشبثون بقطعة خشب طافية.
كانت أنظمة دفاع إكستال لا مثيل لها ، حيث تم تزويد قارات بأكملها بأبراج مدفعية مضادة لسفن أرك ، والتي ستكون قادرة على اختراق الحماية الكوكبية.
لكن بمجرد رحيله…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك ندوب سوداء طويلة متقاطعة على صدره وذراعيه – بعضها كان عميقا ، والبعض الآخر كان سطحيا ، ولكن كلها كانت حقيقية ، حيث لم تلتئم الجروح بل تسرب صديد داكن من الآفات المفتوحة التي تتلألأ بطاقة فاسدة ، نابضة بإيقاع طفيلي من عالم آخر لا يمكن لأي قدر من التلاعب بالزمن أن يمحوه.
لن يكون هناك رادع.
كانت القلعة هادئة وعملية ومتواضعة ، حيث عكست طبيعة ساكنها وطبيعته البسيطة.
‘150 عام. هذا كل ما يمكنني أن أمنحهم إياه. بعد ذلك…’ فكر.
طفت أعشاب بلورية في السائل وأصدرت صوتًا خفيفًا وهي تذوب ببطء ، مطلقة أبخرة نفاذة تفوح منها رائحة النحاس والبخور المحترق.
تشكلت الصورة في عقله – لهيب أسود ينتشر عبر كوكب إكستال ، والمدافع الصامتة ، والسفن الحربية التي تخترق حواجز الفضاء المطوية بسهولة متعجرفة.
ثم صمت.
ثم صمت.
وهذا يعني شيئًا واحدًا.
ستكون هذه النهاية.
لقد تسامحت الحكومة العالمية مع استقلال إكستال ليس من باب الرحمة بل من الخوف.
ما لم يتقدم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم تتحقق النبوءة.
ما لم تتحقق النبوءة.
لم يكن الصديد الذي يتسرب من تحت ندوبه تعفنًا عاديًا بل كان سمًا وراثيًا وبقايا حقيقة لا يمكن شفاؤها.
ضاقت عيون سورون قليلاً وهو ينخفض أكثر في الحوض ، ليصل السائل بلون الدم إلى شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت العدوى ببطء في البداية ، حيث لم تبدو أكثر من مجرد تعفن مانا باقٍ من النصل الذي قتل الحكام ذات يوم.
لقد آمن بالنبوءة.
مشى ببطء إلى الحوض ، محدثًا السائل صوتًا خفيفًا مع كسر التوتر السطحي ، ثم أطلق نفسًا من الراحة على الفور ، حيث التقى دفء الحوض بلحمه.
لقد آمن بأن شخصًا من سلالته سيرتقي يومًا ليصبح “القاتل الأزلي” التالي.
طفت أعشاب بلورية في السائل وأصدرت صوتًا خفيفًا وهي تذوب ببطء ، مطلقة أبخرة نفاذة تفوح منها رائحة النحاس والبخور المحترق.
ومع ذلك ، لم يكن يعرف متى؟
ولكن الآن ، لم يعد جسد الحاكم قادرا حتى على مواكبة ذلك.
لقد أمضى المائة عام الماضية في خلق العاصفة المثالية – ترتيب سلالات الدم ، التلاعب بعهود الدم ، ثني القدر حتى يتوافق بما يكفي لخلق فرصة واحدة.
وهذا يعني شيئًا واحدًا.
مرشح واحد ، وعاء واحد ، تنين واحد.
لقد آمن بأن شخصًا من سلالته سيرتقي يومًا ليصبح “القاتل الأزلي” التالي.
لكن لسوء الحظ ، لم يظهر أي مرشح واعد بعد.
————————
لم يستطع أي شخص أن يحل محله.
في عمق الغطاء الكثيف للغابة المفقودة وبعيدًا عن المدن العائمة والمجمعات العسكرية ، وقفت قلعة – لا يزيد ارتفاعها عن ملكية نبيل وليست أعظم من قصر بارون.
هذا الضغط الناتج عن عدم وجود مرشح مناسب ، هو الذي جعل سورون يشعر وكأنه يكبر عامًا مع كل شهر يمر.
فترات تعافٍ أطول.
‘مرت فترة 2000 عام…. لكنني ما زلت أفتقدك…. يا أبي. 2000 عام ، ولكنني ما زلت لا أستطيع أن أترك إرثًا بنصف جودة ارثك’
————————
*سعال*
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
*سعال*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات