994. القردة
“قد يصبح هذا مخبأً سريًا أو منطقة تدريب خاصة ” فكّر نوح وهو يحلق فوق تلك الأرض الغريبة. “ومع ذلك، فإن البُعد المنفصل يغطيها بالفعل. قد يكون من الأفضل إغراقها بعد جمع بعض العينات”.
تدفقت الصهارة عبر الفجوات، مما يدل على وجود بقع فارغة في المناطق الواقعة تحتها. إلا أن كميتها في البحر لم تنخفض، مما يؤكد وجود مصدر في مكان ما في المحيط.
سكنت البحيرة بعض أسماك الشبوط، لكنها بدت مخلوقات بسيطة مثل البشر. أما أبرز ما يميز ذلك المكان فكان البيئة المحيطة بالبحيرة.
شعر نوح بالفضول وهو يُحلل الثقوب. لم تعد الطبقة المعدنية نهاية رحلته. بدا هناك شيء آخر مُخبأ في أعماق تلك الأراضي الفانية.
بدأت الوحوش السحرية في رتب الأبطال بالظهور مع ازدياد كثافة النفس. جمع نوح العديد من العينات التي سيدرسها لاحقًا لتحسين معرفته في هذا المجال.
لم يكن نوح يعلم ما ينتظره. جيولوجيا عالمه السابق لم تكن تحتوي على “النفس” في نظامها. بدا هذا التصميم غريبًا بالفعل لو حاول تطبيق المنطق السليم لحياته السابقة.
بدت المنطقة التي نزل منها خاليةً تمامًا من الوحوش السحرية. وسرعان ما ربط نوح ذلك بوجود هذا الكمّ الهائل من الشلالات. كانت درجة الحرارة مرتفعةً بالفعل في كل مكان، لكنها كانت أعلى من ذلك قرب البحيرات.
ومع ذلك، زاد فضوله. كانت الطبقة المعدنية اكتشافًا مفيدًا بالفعل. بدت مادةً مناسبةً للأغراض الدفاعية، ومتانتها فاقت كل ما هو موجود على السطح.
بدأت الوحوش السحرية في رتب الأبطال بالظهور مع ازدياد كثافة النفس. جمع نوح العديد من العينات التي سيدرسها لاحقًا لتحسين معرفته في هذا المجال.
علاوة على ذلك، كانت هناك كميات كبيرة منها. قد يكون تعدينها متعبًا نظرًا لخطورة بيئتها، لكنها كانت أمرًا جديرًا بالدراسة.
كان يضع المادة السوداء على أحد جانبي الميزان والوحوش على الجانب الآخر في ذهنه. إن لم يجد شيئًا مثيرًا للاهتمام، فسيترك تلك البيئة تغرق ليستولي على المعدن المتين.
نزل نوح في إحدى الحفر الكبيرة بعد أن انتهى من فحصه. بدا نسيج المادة السوداء أكثر نعومةً عندما مد يده إلى مركزها، لكن قيمتها لا تزال مرتفعة في الأسواق على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوارح قزمة ” فكّر نوح وهو يتفحص قطيع المخلوقات بين البشر. “لم تتأثر الوحوش هنا بالتغيرات التي اجتاحت السطح. لقد ركدت. أتساءل كيف وُجد هذا المكان أصلًا”.
تدفقت الصهارة بلا نهاية، وهبط معها نوح. لكن الطبقة السوداء انتهت عند نقطة ما، ووجد نوح نفسه في شلال أحمر.
بدأت الوحوش السحرية في رتب الأبطال بالظهور مع ازدياد كثافة النفس. جمع نوح العديد من العينات التي سيدرسها لاحقًا لتحسين معرفته في هذا المجال.
ظلّ وعيه مشتّتًا طوال نزوله. أدرك ما يحيط به على الجانب الآخر من الحفرة فور خروجه منها، وما رآه أذهلَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمكان نوح أن يتخيل بشكل غامض أنه كان يطير تحت القارة بحلول ذلك الوقت، لكنه لم يكن يعلم ما إذا بدا هناك ارتباط بين ذلك وعدم وجود الشلالات.
بدا هناك هواء حول الشلال. له رائحة كبريتية عندما دخل أنف نوح، لكن ذلك لم يكن حتى الميزة الأكثر إثارة للدهشة في تلك المنطقة.
سرعان ما فقد الاستكشاف حماسه الأولي، إذ لم يجد نوح أي شيء مفيد لتدريبه. كان المكان مذهلاً بفضل موقعه الفريد وحيواناته، لكنهما لم يكونا كافيين لإثارة اهتمامه بالكامل.
سقطت الصهارة على بحيرة حمراء كبيرة، لكنها لم تزد عرضها. جففتها دوامة صغيرة قرب قاعها بسبب ثقب آخر يربط تلك المنطقة بعوالم أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت هناك كميات كبيرة منها. قد يكون تعدينها متعبًا نظرًا لخطورة بيئتها، لكنها كانت أمرًا جديرًا بالدراسة.
سكنت البحيرة بعض أسماك الشبوط، لكنها بدت مخلوقات بسيطة مثل البشر. أما أبرز ما يميز ذلك المكان فكان البيئة المحيطة بالبحيرة.
“قد يصبح هذا مخبأً سريًا أو منطقة تدريب خاصة ” فكّر نوح وهو يحلق فوق تلك الأرض الغريبة. “ومع ذلك، فإن البُعد المنفصل يغطيها بالفعل. قد يكون من الأفضل إغراقها بعد جمع بعض العينات”.
وجد نوح نفسه في عالم أخضر. نما العشب أينما نظر، وأظهرت الجبال شموخها في البعيد.
لم يبدُ أن هناك نباتات سحرية قريبة، لكن نوح خمن أنه سيجد بعضها قريبًا. لم يصدق أن النفس لم يؤثر على أيٍّ منها.
لم يصل ضوء الشمس إلى ذلك المكان، لكن هناك ثقوب كثيرة في السقف الأسود، كأنها سماء ذلك المكان. ملأت الشلالات والبحيرات المتعددة المكان، وأضاءته بضوءها الأحمر الخافت.
مع ذلك، لم يلحظ نوح أي أثر للممارسين. لم يكن هناك سوى حياة برية غريبة أينما نظر.
نوح يستشعر وحوشًا سحرية في البعيد. هناك حيوانات حقيقية، في عالمٍ قائم تحت بحرٍ من الصهارة.
نزل نوح في إحدى الحفر الكبيرة بعد أن انتهى من فحصه. بدا نسيج المادة السوداء أكثر نعومةً عندما مد يده إلى مركزها، لكن قيمتها لا تزال مرتفعة في الأسواق على السطح.
“كيف لم يُدمَّر كل هذا بعد؟” لم يستطع نوح إلا أن يتساءل. إن وجود هواء تحت المحيط وبحر الصهارة بدا معجزة بالفعل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمكان نوح أن يتخيل بشكل غامض أنه كان يطير تحت القارة بحلول ذلك الوقت، لكنه لم يكن يعلم ما إذا بدا هناك ارتباط بين ذلك وعدم وجود الشلالات.
لم يكن من الصعب إيجاد تفسير سريع. الثقوب في الطبقة المعدنية ضيقة، و الصهارة عند ذلك العمق كثيفة. بدا هناك حد لكمية ما يمكن أن تغزو تلك المنطقة.
قتل نوح بعض الجوارح وخبأها داخل حلقته قبل أن يتقدم وفعل الشيء نفسه مع كل مخلوق غريب آخر عثر عليه في طريقه، وأكد أن معظمها أنواع اختفت من على السطح.
هناك أيضًا ثقوب أخرى في تلك البيئة الخضراء. لم تتح للماغما فرصة التراكم فوق مستوى معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأى شيئاً جعله يتخلى عن فكرته السابقة ولا يفكر فيها مرة أخرى.
النباتات هناك توفر هواءً نقيًا، و الطبقة المعدنية توفر حماية دائمة من البحر الأحمر على الجانب الآخر. من الجدير التساؤل عمن حفر تلك الحفر، لكن نوح أصبح مهتمًا بالوحوش أكثر من الاهتمام بها.
تفاجأ نوحٌ عندما وصل إلى أول مجموعة من الوحوش السحرية. زواحف صغيرة تسير على قدمين وذراعين قصيرتين.
كان يضع المادة السوداء على أحد جانبي الميزان والوحوش على الجانب الآخر في ذهنه. إن لم يجد شيئًا مثيرًا للاهتمام، فسيترك تلك البيئة تغرق ليستولي على المعدن المتين.
غادر نوح الشلال وبدأ استكشاف تلك الأراضي المجهولة. بدأ بالنباتات هناك قبل أن يتجه نحو أشكال الحياة البعيدة.
تدفقت الصهارة عبر الفجوات، مما يدل على وجود بقع فارغة في المناطق الواقعة تحتها. إلا أن كميتها في البحر لم تنخفض، مما يؤكد وجود مصدر في مكان ما في المحيط.
لم يبدُ أن هناك نباتات سحرية قريبة، لكن نوح خمن أنه سيجد بعضها قريبًا. لم يصدق أن النفس لم يؤثر على أيٍّ منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوارح قزمة ” فكّر نوح وهو يتفحص قطيع المخلوقات بين البشر. “لم تتأثر الوحوش هنا بالتغيرات التي اجتاحت السطح. لقد ركدت. أتساءل كيف وُجد هذا المكان أصلًا”.
بدت المنطقة التي نزل منها خاليةً تمامًا من الوحوش السحرية. وسرعان ما ربط نوح ذلك بوجود هذا الكمّ الهائل من الشلالات. كانت درجة الحرارة مرتفعةً بالفعل في كل مكان، لكنها كانت أعلى من ذلك قرب البحيرات.
تناقص عدد الشلالات مع استكشافه مناطق أخرى، وظهرت المزيد من الوحوش السحرية في البيئة. ازدادت كثافة الهواء أيضًا، متجاوزةً معايير أفضل المناطق في القارة.
تفاجأ نوحٌ عندما وصل إلى أول مجموعة من الوحوش السحرية. زواحف صغيرة تسير على قدمين وذراعين قصيرتين.
تدفقت الصهارة عبر الفجوات، مما يدل على وجود بقع فارغة في المناطق الواقعة تحتها. إلا أن كميتها في البحر لم تنخفض، مما يؤكد وجود مصدر في مكان ما في المحيط.
تُشبه نسخةً مصغّرةً من الديناصور، ولم تكن حراشفها بنفس قوة ذلك المخلوق الطويل. مع ذلك، تنتمي إلى نفس الفترة التاريخية. وحوش ظنّ أهل السطح أنها انقرضت.
ظلّ وعيه مشتّتًا طوال نزوله. أدرك ما يحيط به على الجانب الآخر من الحفرة فور خروجه منها، وما رآه أذهلَه.
“جوارح قزمة ” فكّر نوح وهو يتفحص قطيع المخلوقات بين البشر. “لم تتأثر الوحوش هنا بالتغيرات التي اجتاحت السطح. لقد ركدت. أتساءل كيف وُجد هذا المكان أصلًا”.
ومع ذلك، توتر وعيه عندما رأى الأحرف الرونية المألوفة على الجلد الفروي لوحش من الوحوش.
لم يبدُ أن هناك أي شيء طبيعي في تلك البيئة. بدت السماء المعدنية وحدها شيئًا غير طبيعي ومثاليًا جدًا لبقاء ذلك العالم الخفي.
بدأت الوحوش السحرية في رتب الأبطال بالظهور مع ازدياد كثافة النفس. جمع نوح العديد من العينات التي سيدرسها لاحقًا لتحسين معرفته في هذا المجال.
مع ذلك، لم يلحظ نوح أي أثر للممارسين. لم يكن هناك سوى حياة برية غريبة أينما نظر.
سكنت البحيرة بعض أسماك الشبوط، لكنها بدت مخلوقات بسيطة مثل البشر. أما أبرز ما يميز ذلك المكان فكان البيئة المحيطة بالبحيرة.
قتل نوح بعض الجوارح وخبأها داخل حلقته قبل أن يتقدم وفعل الشيء نفسه مع كل مخلوق غريب آخر عثر عليه في طريقه، وأكد أن معظمها أنواع اختفت من على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت الصهارة على بحيرة حمراء كبيرة، لكنها لم تزد عرضها. جففتها دوامة صغيرة قرب قاعها بسبب ثقب آخر يربط تلك المنطقة بعوالم أعمق.
تناقص عدد الشلالات مع استكشافه مناطق أخرى، وظهرت المزيد من الوحوش السحرية في البيئة. ازدادت كثافة الهواء أيضًا، متجاوزةً معايير أفضل المناطق في القارة.
تناقص عدد الشلالات مع استكشافه مناطق أخرى، وظهرت المزيد من الوحوش السحرية في البيئة. ازدادت كثافة الهواء أيضًا، متجاوزةً معايير أفضل المناطق في القارة.
بإمكان نوح أن يتخيل بشكل غامض أنه كان يطير تحت القارة بحلول ذلك الوقت، لكنه لم يكن يعلم ما إذا بدا هناك ارتباط بين ذلك وعدم وجود الشلالات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت هناك كميات كبيرة منها. قد يكون تعدينها متعبًا نظرًا لخطورة بيئتها، لكنها كانت أمرًا جديرًا بالدراسة.
بدأت الوحوش السحرية في رتب الأبطال بالظهور مع ازدياد كثافة النفس. جمع نوح العديد من العينات التي سيدرسها لاحقًا لتحسين معرفته في هذا المجال.
ظلت فكرة نوح على حالها في الأيام التالية، إذ لم يجد شيئًا يفوق قيمة السماء المعدنية، ومع ذلك، لم يُنكر قيمة هذا العالم إلا بعد استكشافه بالكامل.
سرعان ما فقد الاستكشاف حماسه الأولي، إذ لم يجد نوح أي شيء مفيد لتدريبه. كان المكان مذهلاً بفضل موقعه الفريد وحيواناته، لكنهما لم يكونا كافيين لإثارة اهتمامه بالكامل.
“قد يصبح هذا مخبأً سريًا أو منطقة تدريب خاصة ” فكّر نوح وهو يحلق فوق تلك الأرض الغريبة. “ومع ذلك، فإن البُعد المنفصل يغطيها بالفعل. قد يكون من الأفضل إغراقها بعد جمع بعض العينات”.
“قد يصبح هذا مخبأً سريًا أو منطقة تدريب خاصة ” فكّر نوح وهو يحلق فوق تلك الأرض الغريبة. “ومع ذلك، فإن البُعد المنفصل يغطيها بالفعل. قد يكون من الأفضل إغراقها بعد جمع بعض العينات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت الصهارة على بحيرة حمراء كبيرة، لكنها لم تزد عرضها. جففتها دوامة صغيرة قرب قاعها بسبب ثقب آخر يربط تلك المنطقة بعوالم أعمق.
ظلت فكرة نوح على حالها في الأيام التالية، إذ لم يجد شيئًا يفوق قيمة السماء المعدنية، ومع ذلك، لم يُنكر قيمة هذا العالم إلا بعد استكشافه بالكامل.
سكنت البحيرة بعض أسماك الشبوط، لكنها بدت مخلوقات بسيطة مثل البشر. أما أبرز ما يميز ذلك المكان فكان البيئة المحيطة بالبحيرة.
ثم رأى شيئاً جعله يتخلى عن فكرته السابقة ولا يفكر فيها مرة أخرى.
بدت المنطقة التي نزل منها خاليةً تمامًا من الوحوش السحرية. وسرعان ما ربط نوح ذلك بوجود هذا الكمّ الهائل من الشلالات. كانت درجة الحرارة مرتفعةً بالفعل في كل مكان، لكنها كانت أعلى من ذلك قرب البحيرات.
بينما يحلق فوق جبل، رأى قطيعين من وحوش سحرية تشبه القردة تتقاتل على شجرة. جميعها مخلوقات بالكاد تستحق اهتمامه.
هناك أيضًا ثقوب أخرى في تلك البيئة الخضراء. لم تتح للماغما فرصة التراكم فوق مستوى معين.
ومع ذلك، توتر وعيه عندما رأى الأحرف الرونية المألوفة على الجلد الفروي لوحش من الوحوش.
وجد نوح نفسه في عالم أخضر. نما العشب أينما نظر، وأظهرت الجبال شموخها في البعيد.
لم يُفكّر نوح حتى. هبطت موجاته العقلية، وانفجرت جميع القرود في المجموعة الأخرى. لم يستطع أحدٌ إيذاء أثمن وحش سحري معه.
تُشبه نسخةً مصغّرةً من الديناصور، ولم تكن حراشفها بنفس قوة ذلك المخلوق الطويل. مع ذلك، تنتمي إلى نفس الفترة التاريخية. وحوش ظنّ أهل السطح أنها انقرضت.
لم يبدُ أن هناك أي شيء طبيعي في تلك البيئة. بدت السماء المعدنية وحدها شيئًا غير طبيعي ومثاليًا جدًا لبقاء ذلك العالم الخفي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
