88
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكونان مفيدين… سأُبقيهما على قيد الحياة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هذا كل ما لديهم؟”
ترجمة: Arisu san
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، ليس هذا ما أعنيه! لماذا يصرخ بهذه الطريقة؟!”
“كم تبقّى معنا من العطر؟”
نظرت إلى مصدر الصوت، لأرى زومبيًا مائلًا إلى الحمرة واقفًا على سطح أحد المباني على بعد ثلاثمئة متر تقريبًا. كان قد لمح الناجيين، وها هو يرسل إشارة.
“لم يتبقَّ سوى القليل.”
“لا أعلم بعد. لكنني أعلم أن بقاء هذين على قيد الحياة لن يضرّنا.”
“هاه… يبدو أننا لم نعد قادرين على استخدام العطر لإخفاء رائحتنا بعد الآن.”
«لستُ متأكدًا إن كنتَ سمعت من قبل عن منظمة تجمع الناجين.»
“ولهذا السبب تحديدًا علينا أن نعود إلى الملجأ! أنت تعرف أن الزومبي يصبحون أكثر نشاطًا في الليل.”
“لنؤجل ذلك قليلًا… ربما يبوح بمعلومة تهمنا.”
“هذا ما أعنيه! كيف تتوقع أن نعود نحن الاثنين فقط؟ فكّر قبل أن تتكلم، أرجوك!”
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
رفع الرجل صوته، فانهمرت الدموع من عيني المرأة.
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
“وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
“سخيف أن نتراجع وقد رأيناه بأعيننا، أليس كذلك؟”
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
زفر الرجل تنهيدة طويلة، وراح يدلك صدغيه برفق قبل أن يفتح عينيه المتعبتين قليلًا.
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
“سو-هيون، أعلم أنك خائفة جدًا الآن، لكن عليك أن تصغي إليّ. لا يمكننا العودة في هذه اللحظة.”
«تعرف ماذا؟ لا بأس. لن تحتاج حتى لتتذكر ذلك.»
“…”
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
“من المرجّح أن بقية فريق التموين قد عاد بالفعل. لا بد أن هان-سول لاحظ غيابنا.”
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
“وماذا إن لاحظ هان-سول؟ كيف له أن يعرف أننا هنا؟”
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
“… كل من كان معنا قُتل. سيتمكّن هان-سول من تتبع أثرنا من خلال الجثث.”
بدأ صوت وقع أقدام جماعية يتعالى من جهة مدخل جامعة كونكوك. أنا وكيم هيونغ-جون التفتنا إلى هناك فورًا.
استطعت أن أستشفّ ملامح وضعهم العام من خلال محادثتهم. كان الاثنان ينتميان إلى فريق التموين التابع لأحد الملاجئ، ويبدو أن مجموعتهم تعرضت لهجوم من الزومبي أثناء رحلة للحصول على المؤن. قُتل جميع من كانوا معهم، فيما نجا هذان الاثنان وتمكّنا من الوصول إلى هنا.
حككت رأسي بخجل، ثم رفعت دفتر الملاحظات الذي كتبت عليه مسبقًا بعض الجمل، وأريتها إياه:
حككت ذقني وفكّرت قليلًا.
“هاه! أيها الحمقى. سأغفر لكم إن ركعتم على ركبكم فورًا.”
“قد يكونان مفيدين… سأُبقيهما على قيد الحياة.”
“منظمة تجمع من؟”
كنت أؤمن أن الخطوة التالية نحو البقاء تكمن في تبادل المعلومات، لكنني كنت أعلم جيدًا أن الاقتراب منهما فجأة لن يحقق شيئًا سوى التسبّب في ردّ فعل عدائي. كان واضحًا أنهما سيهاجمانني قبل أن تسنح لي الفرصة حتى لكتابة كلمة في دفتري. الأشخاص المتوترون قلّما يتحلّون بالعقلانية والمنطق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
“كيف يمكنني التحدث إليهما بسلام دون أن يتعرض أحد للأذى؟”
وبما أن عموده الفقري قد كُسر، فقد تعطّلت أطرافه السفلية. بدا واضحًا أنه لم يفهم بعد ما الذي يحدث له، كأن هذا الإحساس الغريب جديد عليه تمامًا.
كاااااا!!! كاااااا!!!
“هيه، برأيك لماذا وقف فجأة؟”
صاح صوت فجائي اخترق طبلة أذني وتردّد في جمجمتي كالرنين المؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ، هاه؟ وأين هو؟”
نظرت إلى مصدر الصوت، لأرى زومبيًا مائلًا إلى الحمرة واقفًا على سطح أحد المباني على بعد ثلاثمئة متر تقريبًا. كان قد لمح الناجيين، وها هو يرسل إشارة.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
كنت أعلم أن فاعلية الدماغ تدوم بين نصف ساعة إلى أربع ساعات. أما غريزة الأوامر التي يخضع لها الأتباع اليتامى، فكانت تدوم ليوم كامل.
لقد انكشف أمرهما.
“ماذا؟ هل جفَّ لسانكم من الخوف؟ يبدو أنكما وجدتُما بعض الفريسة، ولكن لسوء حظكما، عليكما تسليمها إليّ هذه المرّة. والحق يُقال، أنا لا أحب الزومبي أصحاب العيون الحمراء.”
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دعنا نعتني بالناجين أولًا. إلى جانب ذلك، هؤلاء… على الأرجح سيبقون على حالهم حتى الغد.»
بدأ الاثنان في الذعر حالما سمعا صراخه.
“بكاء وعويل؟ لما عليّ أن أخاف من أمثالك؟”
“مـ… ما ذلك؟”
تساءلت ما السبب وراء هذا التناقض. من المنطقي أن تنتهي غريزة الأوامر مع زوال تأثير الدماغ.
“إنه… إنه زومبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكونان مفيدين… سأُبقيهما على قيد الحياة.”
“لا، ليس هذا ما أعنيه! لماذا يصرخ بهذه الطريقة؟!”
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
راقبتهما بجبين معقود. كان عليّ أن أعرف أنهما سينكشفان في اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتهما. لم أكن متيقظًا بما يكفي، إذ كنت غارقًا تمامًا في الإصغاء لحوارهما.
أنا تابع لملجأي هايونغ والصمت. هل يمكنني الحصول على تعاونكما للحظة، رجاءً؟
دَفّة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت تشتّتني. ماذا؟»
سمعت وقع أقدام قريبة مني، فالتفت بسرعة لأرى كيم هيونغ-جون واقفًا إلى جانبي.
«أيها العم، هل تعرف ما الذي سيحدث لهؤلاء؟»
“ما الذي يحدث، أيها العم؟”
“… كل من كان معنا قُتل. سيتمكّن هان-سول من تتبع أثرنا من خلال الجثث.”
“هناك ناجيان.”
نظرت إلى مصدر الصوت، لأرى زومبيًا مائلًا إلى الحمرة واقفًا على سطح أحد المباني على بعد ثلاثمئة متر تقريبًا. كان قد لمح الناجيين، وها هو يرسل إشارة.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَفّة!
أشرت إلى حيث كانا، فزمّ كيم هيونغ-جون حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المرجّح أن بقية فريق التموين قد عاد بالفعل. لا بد أن هان-سول لاحظ غيابنا.”
“إذًا فقد تمّ الإمساك بهما، هه؟”
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
“كان متوقعًا أن يحدث ذلك عندما بدأا الصراخ… لقد تراخيت.”
“هوايانغ-دونغ.”
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
بينما كنت أتأمل صفوف العدو بهدوء، التفت إليّ كيم هيونغ-جون.
همّ كيم هيونغ-جون بالانسحاب، لكنني أمسكت بطرف قميصه، فالتفت إليّ بوجه متحيّر.
“هيه، برأيك لماذا وقف فجأة؟”
“هل تنوي تعريض جماعتنا للخطر من أجل هذين العاجزين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
“لقد قالا إنهما من أحد الملاجئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا اعلم. غالبا قد يكون فعلاً نداء موجة…”
“من المرجّح أن هناك ملجأ قريب.”
نظرت إلى مصدر الصوت، لأرى زومبيًا مائلًا إلى الحمرة واقفًا على سطح أحد المباني على بعد ثلاثمئة متر تقريبًا. كان قد لمح الناجيين، وها هو يرسل إشارة.
تردّد كيم هيونغ-جون بعد سماعه كلمة “ملجأ”، ثم تنهد بعمق.
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
“ملجأ، هاه؟ وأين هو؟”
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
“لا أعلم بعد. لكنني أعلم أن بقاء هذين على قيد الحياة لن يضرّنا.”
«لأنك ستموت هنا.»
“إنقاذ هذين ونحن لا نعرف حتى ما نوع الزومبي الذي يقوده حي هوايانغ؟ مستحيل، أيها العم. هل نسيت أننا لم نحضر معنا سوى عدد محدود من الأتباع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دعنا نعتني بالناجين أولًا. إلى جانب ذلك، هؤلاء… على الأرجح سيبقون على حالهم حتى الغد.»
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
«ماذا تقصد؟»
بدأ صوت وقع أقدام جماعية يتعالى من جهة مدخل جامعة كونكوك. أنا وكيم هيونغ-جون التفتنا إلى هناك فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
كان هناك قرابة سبعمئة زومبي يزحفون نحونا عبر طريق آتشاسان-رو.
تردّد كيم هيونغ-جون بعد سماعه كلمة “ملجأ”، ثم تنهد بعمق.
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
بينما كنت أتأمل صفوف العدو بهدوء، التفت إليّ كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ، هاه؟ وأين هو؟”
“هل هذا كل ما لديهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
“أخبرتك أننا في منطقة خضراء.”
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
“لكن مع ذلك، العدو يبدو ضعيفًا جدًا. الأمر برمته يبدو كفخ.”
«لا بأس. أنت من قتله، كلْهُ أنت، أيها العم.»
“هناك… قائد العدو.”
وبعد لحظة، التفت إليّ وكأن سؤالًا خطر في باله.
أشرت إلى زومبي بعيون متوهّجة باللون الأحمر، كان يبرز من بين صفوف الزومبي الآخرين.
“إذًا فقد تمّ الإمساك بهما، هه؟”
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
“سخيف أن نتراجع وقد رأيناه بأعيننا، أليس كذلك؟”
“ماذا…؟”
“احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
“من أنتما بحق الجحيم؟”
“بصراحة، أظن أنني أستطيع القضاء على قائد العدو وحدي.”
«هاه، واحد آخر يضيع منّي.»
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
“من قال إنني كنت خائفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون كما لو أنني تفوّهت بحماقة، ثم قفز مباشرة إلى الشارع. ضحكت بخفة ولحقت به.
“إذًا تهاجمني وأنت تعلم أنني قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
وقفنا نحن الاثنان في منتصف الطريق الرئيسي، فتوقّفت سبعمئة زومبي عن التقدّم. وبعد لحظة، خرج الزومبي ذو العيون المتوهّجة من بين الصفوف. نظر إلينا بوجه عابس.
وبينما كنت شاردًا، بدأ كيم هيونغ-جون يتجول أمامي.
“من أنتما بحق الجحيم؟”
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
“اللعنة، حتى انك قادر على الكلام؟”
«لا بأس. أنت من قتله، كلْهُ أنت، أيها العم.»
قهقهت باستهزاء، أوجه استفزازًا لقائد العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
ظهر الارتباك على وجهه للحظة من ردة فعلي غير المتوقعة، لكنه سرعان ما عبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
“يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
“الصرخة كانت مختلفة. لو كانت نداء للموجة… كانت ستكون أشبه برنين متردد. لكن الصوت الذي خرج قبل قليل ما كان هكذا أبدًا.”
“هوايانغ-دونغ.”
كان ذلك الزومبي أحد الكشّافة التابعين لقائد حي “هوايانغ-دونغ”.
ما إن أدرك أنني أعلم مكاننا، حتى بدأ يتحدث بنبرة متعجرفة:
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
“إذًا تهاجمني وأنت تعلم أنني قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون عقب تلك الجملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
“لقد اعترف بنفسه، هاه؟ أسهل مما توقعت.”
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
“جميل، هذا يعني أنه لا خدع ولا تعزيزات إضافية قادمة.”
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
“هل أستطيع قتله؟”
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
“لنؤجل ذلك قليلًا… ربما يبوح بمعلومة تهمنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيناي، وقبضت على يدي. بضربة واحدة، هشّمت جمجمته.
رفعت كتفيّ بازدراء بينما هو يتفاخر.
انهار زعيم الأعداء على الأرض دون حول ولا قوة، ونظر إلى كيم هيونغ-جون، وعلى وجهه ملامح الارتباك الشديد.
“أنت قائد حي هوايانغ-دونغ؟”
“إنه… إنه زومبي!”
“هاه! أيها الحمقى. سأغفر لكم إن ركعتم على ركبكم فورًا.”
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
“…”
دُقّ… دُقّ… دُقّ.
“ماذا؟ هل جفَّ لسانكم من الخوف؟ يبدو أنكما وجدتُما بعض الفريسة، ولكن لسوء حظكما، عليكما تسليمها إليّ هذه المرّة. والحق يُقال، أنا لا أحب الزومبي أصحاب العيون الحمراء.”
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
راح يثرثر ملوّحًا بتهديدات جوفاء، كما لو أنه في مسرحية هزلية.
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
حككت رأسي غير مصدّق لما أسمعه.
وبينما كنت غارقًا في التفكير، ابتسم كيم هيونغ-جون.
“يبدو أنك أنت من لا يدرك الحقيقة… أنا أفعل هذا لأنني أعلم تمامًا أنك قائد هذا الحي.”
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
“… هل ترغب بالموت؟”
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
“بكاء وعويل؟ لما عليّ أن أخاف من أمثالك؟”
قطّبت جبيني، وقلّدني كيم هيونغ-جون في ذلك.
أطلقت ضحكة ساخرة وأنا أحدّق به. قبضتيه مشدودتان، وراح يخطو تجاهي متمخترًا، واضعًا ثقله على قدم واحدة، كأنه زعيم عصابة من الدرجة الثالثة.
“بكاء وعويل؟ لما عليّ أن أخاف من أمثالك؟”
“أي مجموعة تنتمي إليها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
«لستُ متأكدًا إن كنتَ سمعت من قبل عن منظمة تجمع الناجين.»
“هناك… قائد العدو.”
“منظمة تجمع من؟”
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
حاول زعيم الأعداء أن يتصرف ببرود، وهو يعبث بأذنيه. ثم مال برأسه ونظر إليّ بنظرة حاقدة، وكأنه وغد حقير.
«وكيف تعرف ذلك؟»
ابتسمتُ بخفة وقدّمت له تحذيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرحت قليلًا بعد سماع تجربته.
«تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
كنت أعلم أن فاعلية الدماغ تدوم بين نصف ساعة إلى أربع ساعات. أما غريزة الأوامر التي يخضع لها الأتباع اليتامى، فكانت تدوم ليوم كامل.
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَفّة!
«تعرف ماذا؟ لا بأس. لن تحتاج حتى لتتذكر ذلك.»
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
“…”
حككت ذقني وفكّرت قليلًا.
«لأنك ستموت هنا.»
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
“أيها الوغد!”
راح يثرثر ملوّحًا بتهديدات جوفاء، كما لو أنه في مسرحية هزلية.
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
بدأت أبحث عن وسيلة أخرى للتواصل معهم دون إثارة الفزع.
أدرت رأسي بسهولة فتفاديت القبضة، ثم ركلته بقوة في بطنه مستخدمًا ساقي اليمنى، وضعت فيها كامل قوتي. انكسر عموده الفقري كما لو كان غصنًا جافًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انهار زعيم الأعداء على الأرض دون حول ولا قوة، ونظر إلى كيم هيونغ-جون، وعلى وجهه ملامح الارتباك الشديد.
“كم تبقّى معنا من العطر؟”
“هاه؟ هاه؟؟؟”
حككت ذقني وفكّرت قليلًا.
أصدر أصواتًا غبية غير مفهومة، محاولًا النهوض وكأنه فقد صوابه مؤقتًا.
“هاه…”
وبما أن عموده الفقري قد كُسر، فقد تعطّلت أطرافه السفلية. بدا واضحًا أنه لم يفهم بعد ما الذي يحدث له، كأن هذا الإحساس الغريب جديد عليه تمامًا.
“هه! وأين ذهب كيم هيونغ-جون الجبان من قبل قليل؟”
تقدمت نحوه، وبدأ ينظر إليّ كما تنظر الغزلان إلى ضوء السيارة في الليل. لوهلة، تساءلتُ إن كان الخوف قد بدأ يتسلل إلى قلبه.
أدرت رأسي بسهولة فتفاديت القبضة، ثم ركلته بقوة في بطنه مستخدمًا ساقي اليمنى، وضعت فيها كامل قوتي. انكسر عموده الفقري كما لو كان غصنًا جافًا.
“هيه، هيه! انتظر، انتظر… فقط لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
«انتظر؟ هل رأيتَ لصًا يتوقف لمجرد أن أحدًا قال له “توقّف”؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تجهل أين أنت، أيها الأحمق، وتدع لسانك ينطق بما يشاء.”
تلألأت عيناي، وقبضت على يدي. بضربة واحدة، هشّمت جمجمته.
“بصراحة، أظن أنني أستطيع القضاء على قائد العدو وحدي.”
حكّ كيم هيونغ-جون وجنته وهو يشاهد زعيم الأعداء يلقى حتفه بتلك الطريقة البائسة. لا بد أن الأمر بدا له في غاية السخرية.
«هاه، واحد آخر يضيع منّي.»
«كيف أصبح هذا الرجل قائدًا لأحد الأحياء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى حيث كانا، فزمّ كيم هيونغ-جون حاجبيه.
«قلتُ لك من قبل. نحن من أصبح أقوى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت إلى حيث كانا، فزمّ كيم هيونغ-جون حاجبيه.
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
«غابة سيول كانت مثل اختبار ترقٍ لقائد حي سيونغسو-دونغ. المناطق التي تم تعليمها باللون الأحمر فقط هي التي ستشكّل تحديًا حقيقيًا لنا. في الواقع، حتى هذه قد لا تكون بتلك الصعوبة بعد الآن. أظن أننا لن نواجه خصومًا جديرين بالمواجهة، إلا إن أرسلت العائلة ضباطها وراءنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
مسحت بهدوء الدم الذي لطّخ يدي اليمنى على ملابسي. زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وقال:
تردّد كيم هيونغ-جون بعد سماعه كلمة “ملجأ”، ثم تنهد بعمق.
«هاه، واحد آخر يضيع منّي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد إذًا؟! لا أريد أن أموت هكذا!”
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
«لا بأس. أنت من قتله، كلْهُ أنت، أيها العم.»
ابتسمتُ بخفة وقدّمت له تحذيرًا.
دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيوبه، وحدّق في السبعمئة زومبي الواقفين أمامه.
«انتظر، هل تريد أن تأكل دماغه؟»
وبعد لحظة، التفت إليّ وكأن سؤالًا خطر في باله.
“…”
«أيها العم، هل تعرف ما الذي سيحدث لهؤلاء؟»
اشتعلت عينا زعيم الأعداء غضبًا، ووجّه لكمة نحو وجهي.
«ماذا تقصد؟»
لقد… أُغمي عليه بمجرد أن رأى وجهي.
«أقصد الحد الأقصى من الأتباع الذين يمكنك السيطرة عليهم. أليس عددهم قد بلغ الحد بالفعل؟»
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
فقط حينها فهمت ما يقصده كيم هيونغ-جون.
مسحت بهدوء الدم الذي لطّخ يدي اليمنى على ملابسي. زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وقال:
في تلك المرحلة، كنت قادرًا على التحكم في ألف وسبعمئة تابع كحد أقصى، وقد استخدمت هذا الحد بالفعل من سجن الزومبي. لو أكلت دماغ زعيم الأعداء هنا، فربما أتمكن فقط من تجنيد خمسين تابعًا إضافيًا.
“دعنا نختبئ الآن. البقاء هنا لن يفيدنا بشيء.”
لكن زعيم الأعداء كان يتحكم في أكثر من سبعمئة تابع. تساءلت كم منهم سينضمون إليّ بمجرد أن ألتهم دماغه.
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
وبينما كنت غارقًا في التفكير، ابتسم كيم هيونغ-جون.
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
«ما الذي يشغلك، أيها العم؟ فقط افعلها.»
«لأنك ستموت هنا.»
«ماذا لو حدث شيء سيء لجسدي؟»
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
«همم… نعم، معك حق…»
«أعتقد أن الطُعم الذي تخلّصت منه في غابة سيول كان أقوى من هذا.»
حكّ كيم هيونغ-جون رأسه وقد ارتسمت على وجهه علامات الحيرة.
“هوايانغ-دونغ.”
حتى تلك اللحظة، لم أمرّ بموقف مماثل. في كل مرة كنت أخوض فيها معركة شرسة، كنت أزداد قوة بأكل دماغ القائد الخصم. لكن هذه كانت أول مرة أنتصر فيها بهذه السهولة، ولم أكن متأكدًا تمامًا كيف يجب أن أتعامل مع الأمر.
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
“هاه؟ هاه؟؟؟”
«دعنا نعتني بالناجين أولًا. إلى جانب ذلك، هؤلاء… على الأرجح سيبقون على حالهم حتى الغد.»
“هذا ما أعنيه! كيف تتوقع أن نعود نحن الاثنين فقط؟ فكّر قبل أن تتكلم، أرجوك!”
«وكيف تعرف ذلك؟»
كنت أؤمن أن الخطوة التالية نحو البقاء تكمن في تبادل المعلومات، لكنني كنت أعلم جيدًا أن الاقتراب منهما فجأة لن يحقق شيئًا سوى التسبّب في ردّ فعل عدائي. كان واضحًا أنهما سيهاجمانني قبل أن تسنح لي الفرصة حتى لكتابة كلمة في دفتري. الأشخاص المتوترون قلّما يتحلّون بالعقلانية والمنطق.
«أول مرة قتلت فيها زومبي بعينين حمراوين، تركت أتباعه كما هم لأنني لم أشعر بالرغبة في أكل دماغه.»
تأمل كيم هيونغ-جون قائد العدو بصمت، ثم زمّ شفتيه.
«وماذا حدث؟»
حاول زعيم الأعداء أن يتصرف ببرود، وهو يعبث بأذنيه. ثم مال برأسه ونظر إليّ بنظرة حاقدة، وكأنه وغد حقير.
«في اليوم التالي، عادوا جميعًا إلى زومبيات شوارع. وتناقصت قدراتهم الجسدية أيضًا.»
“حمقى أغبياء. فلنختبئ. لا علاقة لنا بهم.”
سرحت قليلًا بعد سماع تجربته.
“…”
كنت أعلم أن فاعلية الدماغ تدوم بين نصف ساعة إلى أربع ساعات. أما غريزة الأوامر التي يخضع لها الأتباع اليتامى، فكانت تدوم ليوم كامل.
“ماذا؟”
تساءلت ما السبب وراء هذا التناقض. من المنطقي أن تنتهي غريزة الأوامر مع زوال تأثير الدماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
وبينما كنت شاردًا، بدأ كيم هيونغ-جون يتجول أمامي.
“هيه، هيه! انتظر، انتظر… فقط لحظة!”
«أهلاً، أيها العم؟ هل تسمعني؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احسم أمرك. هل سننقذهما أم لا؟”
«أنت تشتّتني. ماذا؟»
“هاه… يبدو أننا لم نعد قادرين على استخدام العطر لإخفاء رائحتنا بعد الآن.”
قطّبت جبيني، وقلّدني كيم هيونغ-جون في ذلك.
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
«دعنا نأخذ الناجين إلى الملجأ الآن! الشمس أوشكت على الغروب. هل تنوي الوقوف هنا والتفكير طوال اليوم؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«…حسنًا.»
هزّ الرجل رأسه وقال للمرأة التي بجانبه:
تنهدت، وتخلّصت من كل تلك الأفكار غير المجدية في رأسي. أخذت نفسًا عميقًا لتخفيف التوتر، ثم مشيت مع كيم هيونغ-جون نحو المكان الذي رأيت فيه الناجين الغامضين لآخر مرة.
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
وحين وصلنا، رأيتهم لا يزالون متمسكين بأنابيب الحديد، يهمسون لبعضهم بينما يحدقون في الكشاف الساكن فوق السطح.
راقبتهما بجبين معقود. كان عليّ أن أعرف أنهما سينكشفان في اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتهما. لم أكن متيقظًا بما يكفي، إذ كنت غارقًا تمامًا في الإصغاء لحوارهما.
“هيه، برأيك لماذا وقف فجأة؟”
“…”
“كيف لي أن أعرف؟ فجأة توقف هكذا، بدون سبب.”
حاول زعيم الأعداء أن يتصرف ببرود، وهو يعبث بأذنيه. ثم مال برأسه ونظر إليّ بنظرة حاقدة، وكأنه وغد حقير.
“اليس هذا هو النداء الذي يستدعي موجة الزومبي؟”
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
“الصرخة كانت مختلفة. لو كانت نداء للموجة… كانت ستكون أشبه برنين متردد. لكن الصوت الذي خرج قبل قليل ما كان هكذا أبدًا.”
راقبتهما بجبين معقود. كان عليّ أن أعرف أنهما سينكشفان في اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتهما. لم أكن متيقظًا بما يكفي، إذ كنت غارقًا تمامًا في الإصغاء لحوارهما.
“لا اعلم. غالبا قد يكون فعلاً نداء موجة…”
“هاه… يبدو أننا لم نعد قادرين على استخدام العطر لإخفاء رائحتنا بعد الآن.”
“وماذا بعد؟ نجلس هنا ننتظر الزومبي؟”
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
راحا يتجادلان بقلق، أجسادهما متخشبة من التوتر. في الواقع، كانا مشغولين لدرجة أنهما لم يلاحظانا، أنا وكيم هيونغ-جون، ونحن نقترب منهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا اعلم. غالبا قد يكون فعلاً نداء موجة…”
هزّ الرجل رأسه وقال للمرأة التي بجانبه:
شعرت بقطرات العرق البارد تتساقط من جبيني.
“دعنا نختبئ الآن. البقاء هنا لن يفيدنا بشيء.”
وبما أن عموده الفقري قد كُسر، فقد تعطّلت أطرافه السفلية. بدا واضحًا أنه لم يفهم بعد ما الذي يحدث له، كأن هذا الإحساس الغريب جديد عليه تمامًا.
“الى اين تريديننا ان نذهب؟”
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
“اتبعيني. سنعود من حيث اتينا…”
إن كان العدو قادرًا على تعبئة سبعمئة زومبي دفعة واحدة، مع احتفاظه بمئة إلى مئتي تابعٍ منتشرين ككشّافة أو لتنفيذ مهام أخرى، فهذا يعني أن القائد يمكنه التحكم بما يقارب تسعمئة تابع.
أمسك بيدها واستدار ليرحل… وفي تلك اللحظة، تلاقت أعيننا عن غير قصد.
“لا، ليس هذا ما أعنيه! لماذا يصرخ بهذه الطريقة؟!”
اتسعت عيناه فجأة، ثم أطلق أنينًا خافتًا وانهار على الأرض، وقد انقلبت عيناه إلى الخلف من شدة الصدمة.
“إنقاذ هذين ونحن لا نعرف حتى ما نوع الزومبي الذي يقوده حي هوايانغ؟ مستحيل، أيها العم. هل نسيت أننا لم نحضر معنا سوى عدد محدود من الأتباع؟”
لقد… أُغمي عليه بمجرد أن رأى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تذكّر هذا جيدًا، يا صاح. منظمة تجمع الناجين ستستبدل العائلة في المستقبل.»
أما المرأة بجانبه، فبقيت واقفة كتمثال حجري، غير قادرة على تحويل نظرها عني.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
حككت رأسي بخجل، ثم رفعت دفتر الملاحظات الذي كتبت عليه مسبقًا بعض الجمل، وأريتها إياه:
“منظمة تجمع من؟”
أنا تابع لملجأي هايونغ والصمت. هل يمكنني الحصول على تعاونكما للحظة، رجاءً؟
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هوايانغ-دونغ.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أيها اللعين، كيف تجرؤ على الحديث بسوء عن عائلتنا…”
“هاه…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
