You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 86

86

86

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“آه… آآآه! آآآه!”

ترجمة: Arisu san

أمكنني أن أرى في أعينهم أنهم لم يفهموا شيئًا مما حدث للتو، رغم أنهم رأوا كل شيء بأم أعينهم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

أحدهم كان يبكي ويصرخ، “لماذا؟ لماذا نُؤخذ نحن أيضًا؟ ظننت أنكم بحاجة إلى ستة فقط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريق… فريق إنقاذ؟! لكنك… زومبي… مهما نظرت إليك… لكن… إنقاذ؟ إنقاذ؟ هه؟”

“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

صفعه قائد الكلاب على رأسه، وكأنهم معتادون على أخذ ستة أشخاص فقط في كل مرة كطعام. أما الآن، وقد تم جر سبعة ناجين إضافيين، فقد بدأ الناجون الستة الواقفون بجواري يهمسون لبعضهم البعض بقلق. بدا عليهم الذهول من أن هناك سبعة أشخاص آخرين أُخرجوا، رغم وجود ستة بالخارج مسبقًا.

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

“…”

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

“أوه…”

تابع الرجل حديثه، وعيناه ترقبان الكلاب بحذر:

تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.

“خذنا نحن… أرجوك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجهش الابن بالبكاء، والدموع تتدفق بلا توقف. تبادل الكلاب النظرات وضحكوا بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“…”

بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

“دعني أطلب منك معروفًا، طالما أنني سأموت على أية حال. ابني هناك. أرجوك، أنقذ ابني. سأفعل أي شيء. أرجوك؟ أترجّاك.”

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.

بدأت دموعه بالانهمار.

“فقط نحن الاثنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتوسل… لينقذ ابنه.

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:

«تم.»

قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟

قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.

“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”

“هذا يكفي!”

هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟

صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ برأسه، ولم يجب.

“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

“أبي!”

أومأت بخفة، ثم بدأت أتقدّم نحو قائد الكلاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الرجل الذي كان يتمسك بقميصي إليه. عندها، لكمه قائد الكلاب في وجهه.

لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.

“كم مرة قلت لك أن تخرس؟!”

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:

أحدهم كان يبكي ويصرخ، “لماذا؟ لماذا نُؤخذ نحن أيضًا؟ ظننت أنكم بحاجة إلى ستة فقط؟”

“أيها الوغد الحقير!”

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.

“من… من أنت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.

بدأت دموعه بالانهمار.

“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”

ركله القائد على وجهه وبصق عليه.

“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

“هاهاهاها!!!”

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.

“دعني أطلب منك معروفًا، طالما أنني سأموت على أية حال. ابني هناك. أرجوك، أنقذ ابني. سأفعل أي شيء. أرجوك؟ أترجّاك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما سقط، سحب معه بقية الناجين المقيدين بالحبل ذاته، فتعثروا وسقطوا بدورهم. علت وجوههم ملامح الامتعاض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

“توقف أرجوك! كفى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

“هذا يكفي!”

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

“لماذا تضربنا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!”

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

«هذا ما يعنيه أن تبذل جهدك حقًا.»

ثم بدأ بركلهم جميعًا بعشوائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

في هذه الأثناء، صرخ الشاب في العشرينات بأعلى صوته، والغضب يكاد يفجّر عروقه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.

“لا تضربهم، أيها الحقير!”

وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.

كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.

ركله القائد على وجهه وبصق عليه.

أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.

“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل الشاب شتم القائد، فتقدّم الأخير نحوه، ثم كأن فكرة خطرت في ذهنه، فصفّق بأصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

“طَق!”

“بما أن الابن بريء، فمن العدل أن يتحمّل الأب العاقبة، أليس كذلك؟”

بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

كانوا… في حالة شلل ذهني كامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.

نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.

كان الدم يسيل من شفتي الرجل الأكبر، وقد انشقّتا تمامًا.

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

ورغم الضرب المبرح، نظر إلى ابنه وقال:

“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

أومأت برأسي.

“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”

عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجهش الابن بالبكاء، والدموع تتدفق بلا توقف. تبادل الكلاب النظرات وضحكوا بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه، ولم يجب.

كانوا يستمتعون بهذه المأساة كأنها مسرحية فكاهية.

تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.

أدركت تمامًا ما كان يشعر به.

“أيها الوغد الحقير!”

تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:

“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمي، هل لديك خطة ما؟”

في هذه الأثناء، صرخ الشاب في العشرينات بأعلى صوته، والغضب يكاد يفجّر عروقه:

“لماذا؟”

“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:

أومأت برأسي.

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

222222222

كان محقًا تمامًا.

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.

ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.

لكن الآن، بعد ما رأيت، تأكدت من أمرٍ واحد.

كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.

هؤلاء يريدون النجاة. ويستحقون أن يتم إنقاذهم.

واصلت الكتابة بينما حاولت أن أبتسم بأكبر قدر ممكن من الدفء، لتهدئتهم.

ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.

“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”

أطلقت زفيرًا خفيفًا وتواصلت مع كيم هيونغ-جون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* “حسنًا، لنبدأ.”
* “سأتولى أمر الحارسين قرب الجدار. عمي، تولّ أمر الاثنين الآخرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل لديك خطة ما؟”

أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:

أومأت بخفة، ثم بدأت أتقدّم نحو قائد الكلاب.

أمكنني أن أرى في أعينهم أنهم لم يفهموا شيئًا مما حدث للتو، رغم أنهم رأوا كل شيء بأم أعينهم.

كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.

قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل يستمتع هذا الشيء حقًا بما يحدث؟ بصدق؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.

ربّتُّ بإصبعي على كتف القائد، فاستدار إليّ بابتسامة مشرقة.

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

“آه! أعتذر. كما ترى، هؤلاء لا يستمعون حقًا. كانوا بحاجة لبعض التدريب. هل ستتوجه مباشرة إلى مهجعك؟”

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

حين أومأت برأسي، اتسعت ابتسامته وتحدث إلى التابع الواقف بجانبه:

ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

“هذا يكفي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمال التابع رأسه مستفسرًا:

تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:

“فقط نحن الاثنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل الذي كان يتمسك بقميصي إليه. عندها، لكمه قائد الكلاب في وجهه.

نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

“أوه…”

شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.

نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقر القائد بلسانه ونظر إليّ وهو يمسك بالحبل الذي يربط الناجين الستة، ثم أطلق ابتسامة مشرقة أخرى.

أطلقت زفيرًا خفيفًا وتواصلت مع كيم هيونغ-جون:

“هاها، لننطلق إذًا، أيها قائد الحي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

ابتسمت له ابتسامة رضا، وربّتّ على رأسه. فأدار وجهه مبتسمًا بخجل، كأنما تفاجأ بلفتي المفاجئة.

لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.

انحنى فورًا من خصره بعمق، وبدأ في ترديد هراءٍ كما يفعل أفضل المتملقين:

بدأت دموعه بالانهمار.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

كان الدم يسيل من شفتي الرجل الأكبر، وقد انشقّتا تمامًا.

لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.

“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”

أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.

تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

أطبقت يدي بإحكام على رأسه. كنت أعلم أن هذا المخلوق لن يجرؤ على الالتفاف أو التحرك. لم يكن بإمكانه أن يغضب، أو أن يبتعد، أو حتى أن يطرح سؤالًا.

انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد يملك اليد العليا.

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

بدأت أضغط ببطء.

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

“آه… آآآه! آآآه!”

لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.

عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.

“من… من أنت؟”

كان مثل صرصور مقلوب على ظهره، يرفس بكل أطرافه لينقذ نفسه.

ورغم الضرب المبرح، نظر إلى ابنه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

راقبته وهو يتلوّى بيأس.

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

«هذا ما يعنيه أن تبذل جهدك حقًا.»

وددت لو أقولها له بصوت عالٍ.

وددت لو أقولها له بصوت عالٍ.

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

“آآآرغ!!! تبا!!! دعني!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الشاب شتم القائد، فتقدّم الأخير نحوه، ثم كأن فكرة خطرت في ذهنه، فصفّق بأصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

“من… من أنت؟”

شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

“طَق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك كيم هيونغ-جون وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة، وهجم على الكلاب الذين كانوا يستندون إلى الجدار.

وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.

توقفت أصوات بكاء الناجين، وبدأ الجميع يحدّق بي وكأن أرواحهم غادرت أجسادهم. نظرت إليهم، وعيناي الحمراوان تتوهجان. لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.

نظر إليّ باقي الكلاب بذهول.

“…”

كانوا… في حالة شلل ذهني كامل.

انحنى فورًا من خصره بعمق، وبدأ في ترديد هراءٍ كما يفعل أفضل المتملقين:

أمكنني أن أرى في أعينهم أنهم لم يفهموا شيئًا مما حدث للتو، رغم أنهم رأوا كل شيء بأم أعينهم.

قضينا عليهم جميعًا في لحظات.

قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.

أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرّك كيم هيونغ-جون وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة، وهجم على الكلاب الذين كانوا يستندون إلى الجدار.

قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.

قضينا عليهم جميعًا في لحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.

توقفت أصوات بكاء الناجين، وبدأ الجميع يحدّق بي وكأن أرواحهم غادرت أجسادهم. نظرت إليهم، وعيناي الحمراوان تتوهجان. لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع.

هؤلاء يريدون النجاة. ويستحقون أن يتم إنقاذهم.

أخرجت دفتري، وكتبت عليه ببطء:

* أنا من فريق الإنقاذ.

* يمكنكم أن ترتاحوا الآن.

وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

ترجمة: Arisu san

“من… من أنت؟”

“أيها الوغد الحقير!”

واصلت الكتابة بينما حاولت أن أبتسم بأكبر قدر ممكن من الدفء، لتهدئتهم.

اتسعت عينا الشاب بحيرة.

* أنا من فريق الإنقاذ.

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

اتسعت عينا الشاب بحيرة.

“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فريق… فريق إنقاذ؟! لكنك… زومبي… مهما نظرت إليك… لكن… إنقاذ؟ إنقاذ؟ هه؟”

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

ردة فعله كانت طبيعية تمامًا. ففكرة أن زومبيًا يدّعي أنه من فريق إنقاذ كفيلة بزعزعة أي عقل.

يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.

نظرت إلى كيم هيونغ-جون.

انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.

«سأهدّئهم. اذهب أنت للاستطلاع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

«تم.»

قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.

“آه… آآآه! آآآه!”

وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.

“خذنا نحن… أرجوك…”

وانفجر الجميع بالبكاء.

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.

“أوه…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط