76
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تذكرت الأجواء داخل غرفة اجتماعات ملجأ الصمت. بعض المسؤولين، بمن فيهم قائد الحرس، عامَلونا أنا وكيم هيونغ-جون كأننا شوكة في العين. لكنني كنت أعلم أنهم لن يجرؤوا على فعل شيء متهور طالما القائد وبارك كي-تشول موجودان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أعلم أنك للتو عدت ولم تحصل على وقت للراحة، لكن هل يمكننا عقد اجتماع حالًا؟”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * أخبرتهم فقط أننا في حي هينغدانغ، لكن لم أحدد الموقع بالضبط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يمكن تقسيم شعور الإنسان بالأمان إلى جزأين: واحد يوفره له الآخرون، وآخر لا يستطيع منحه إلا العائلة. مهما عامَل الآخرون سو-يون كابنتهم، فهناك نوع من الأمان لا أستطيع أنا وحدي توفيره لها.
ما إن عدتُ إلى ملجأ هاي-يونغ برفقة أتباعي، محمّلاً بالمؤن التي حصلت عليها من هوانغ جي-هي، حتى هرع لي جونغ-أوك نحوي. بدا وكأنه يموت شوقًا لمعرفة ما جرى.
“أعرف أنك تبذل كل ما لديك لأجلنا. أنت مخلص، وتتحمل المسؤولية، وفوق ذلك، الجميع هنا يعلم أنك شخص طيب. لكن…”
“ماذا حدث؟ هل أون-جونغ بخير؟”
كان لدي الكثير لأعلنه، وكوني مضطرًا لكتابة كل شيء كي يفهم الجميع، جعل الاجتماع يطول أكثر.
أشرت له بأن نتحدث في الداخل. وبينما كنا نسير، نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي بنظرة فاحصة.
كنت بحاجة لبعض الوقت بمفردي.
“يبدو أنك فقدت الكثير من أتباعك. هل كان العدو قويًا؟”
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
ولمّا لم يعد بإمكاني تجاهل أسئلته، أخرجت دفتري وكتبت عليه بضع كلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لديك وجهة نظر.”
* حدث الكثير، وحصلت على الكثير من المعلومات.
ابتسمت “سو-يون” بدورها، وهي تنظر إليّ تارة، وإلى أصدقائها تارة أخرى.
تغيّرت ملامح لي جونغ-أوك إلى القلق.
* من المبكر جدًا الحديث عن الثقة معهم.
“أعلم أنك للتو عدت ولم تحصل على وقت للراحة، لكن هل يمكننا عقد اجتماع حالًا؟”
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الملجأ هاي-يونغ. الأمور ما زالت تسير بسلاسة، ولم يظهر أي توتر بين السكان. كان الملجأ مفعمًا بالحيوية. أرجّح أن ذلك يعود إلى وجود عدد أكبر من الشباب، بفضل طلاب الجامعة.
* لا أشعر بالتعب على أية حال. هل يمكنك إبلاغ الجميع؟
ضحكت “سو-يون” وقالت:
دلّكت عنقي وتقدّمت نحو غرفة الاجتماعات، وأتباعي خلفي.
“متحوّلون متطورون؟”
وضعت الصناديق على طاولة غرفة الاجتماعات وأمرت أتباعي بالانتظار في الخارج. وبعد قليل، دخل لي جونغ-أوك. خلفه جاء كل من لي جونغ-هيوك، تشوي دا-هاي، المدير، العجوز، هان سون-هوي، وشين جي-هي. يبدو أن الآخرين قرروا ضم شين جي-هي للاجتماع باعتبارها قائدة طلاب الجامعة القادمين من منتزه داي هيون سان.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
كنت قد غبت ليومين فقط، ومع ذلك شعرت بإحساس غريب بالراحة، وكأنني انتقلت إلى عالم آخر. هذا المكان يبعد فقط سبع دقائق جريًا عن المكان الذي كنت فيه، لكنه عالم مختلف تمامًا—هناك كان جحيمًا حيًا مليئًا بالحزن واليأس، بينما الملجأ هاي-يونغ حافظ على هدوئه وروتينه السلمي. أعلم أن تفكيري هذا أناني، لكنني شعرت بالامتنان لأن عائلتي هنا.
المتحولون يختلفون عن الزومبي الذين اعتدنا عليهم. جدران ملجأ الصمت كانت بارتفاع مترين إلى ثلاثة، ومع ذلك اجتازها المتحوّلون بسهولة. أما المتحوّلون المتطورون، فقدراتهم الجسدية تفوق خيالنا.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
اتسعت عينا لي جونغ-أوك وفتح فمه من الدهشة. وعندما رأى الآخرون وجهه، نهضوا ليتفقدوا محتوى الصناديق. انطلقت منهم شهقات مفاجئة، ثم التفتوا إليّ بنظرات مذهولة.
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الملجأ هاي-يونغ. الأمور ما زالت تسير بسلاسة، ولم يظهر أي توتر بين السكان. كان الملجأ مفعمًا بالحيوية. أرجّح أن ذلك يعود إلى وجود عدد أكبر من الشباب، بفضل طلاب الجامعة.
بدت الدهشة واضحة في عيني “تشوي دا-هي”.
وضعت الأوراق التي كنت أحملها وكتبت على ورقة A4 أمامي:
“ماذا؟ هل جننت؟ لقد تعرّضوا لهجمات متكررة من عصابات. لماذا تستمر في تعريض نفسك لهذا؟”
* سنبدأ اجتماع اليوم.
* من المبكر جدًا الحديث عن الثقة معهم.
على عكس اجتماعاتنا الأسبوعية المعتادة، لم أكن أظن أن هذا الاجتماع الطارئ سينتهي قريبًا.
أخبرتهم بالأزمة التي يمر بها مستشفى “ملجأ الصمت”. جلس “لي جونغ-أوك” يفرك ذقنه بصمت، وكأنه غارق في التفكير.
تركّز اجتماعنا الرئيسي حول ملجأ “الصمت” وليس “هاي-يونغ”.
يبدو أننا بحاجة لتعديل ارتفاع السور.
كان لدي الكثير لأعلنه، وكوني مضطرًا لكتابة كل شيء كي يفهم الجميع، جعل الاجتماع يطول أكثر.
ترجمة: Arisu san
وبعد أن شرحت كل ما حدث، كان لي جونغ-أوك أول من تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
“إذًا… ملجأ الصمت ونحن… هل سنكوّن تحالفًا معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
أومأت برأسي.
“…”
“هل يمكن الوثوق بهم؟”
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
عبثت بشحمة أذني وفكّرت قليلاً في سؤاله.
* سنبني الثقة تدريجيًا.
“همم… الثقة…”
ضحكت “سو-يون” وقالت:
* من المبكر جدًا الحديث عن الثقة معهم.
“هذا أنت، يا أبي!”
“همم، لديك وجهة نظر.”
بعد أن أنهيت كل ما لدي، سألتهم إن كانت هناك أسئلة متبقية. وبما أن الجميع لزم الصمت، افترضت أنهم اكتفوا بالإجابات.
* كانوا يكرهون الزومبي، لكنهم لم يعودوا يعاملونني أنا أو كيم هيونغ-جون بعدائية. أعتقد أن هذا تقدم جيد.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
“لكن هذا لا يوضح شيئًا. عدم معاداتهم لكما لا يعني بالضرورة أنهم يعتبرونكما حليفين.”
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
* سنبني الثقة تدريجيًا.
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * أنا.
* طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
“ماذا تقصد؟ هل سيستخدمونك كأداة كلما واجهوا خطرًا؟”
تذكرت الأجواء داخل غرفة اجتماعات ملجأ الصمت. بعض المسؤولين، بمن فيهم قائد الحرس، عامَلونا أنا وكيم هيونغ-جون كأننا شوكة في العين. لكنني كنت أعلم أنهم لن يجرؤوا على فعل شيء متهور طالما القائد وبارك كي-تشول موجودان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كانت هذه أفضل طريقة لوصف ما حدث.
بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك:
“ارتفاعه الحالي ثلاثة أمتار. هل تريد رفعه أكثر؟”
“هل يعرفون مكاننا؟”
ضحكت “سو-يون” وقالت:
* أخبرتهم فقط أننا في حي هينغدانغ، لكن لم أحدد الموقع بالضبط.
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
تنهد لي جونغ-أوك وعقد ذراعيه، كما لو أنه يشعر بعدم ارتياح داخلي. ثم سأل بتحفظ:
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
“أنت… لا تفكر بالاندماج معهم، أليس كذلك؟ فقط أسأل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* لا. نحن حلفاء فقط لأن كلًا منا يحتاج إلى ما لدى الآخر.
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
“إذًا، نحن نحصل على أسلحتهم ومرافقهم الطبية. ماذا عرضت عليهم في المقابل؟”
“ارتفاعه الحالي ثلاثة أمتار. هل تريد رفعه أكثر؟”
* أنا.
“إذًا، نحن نحصل على أسلحتهم ومرافقهم الطبية. ماذا عرضت عليهم في المقابل؟”
قطّب لي جونغ-أوك جبينه من جوابي القصير.
وبما أنني لا أستطيع الكلام، لم يكن أمامي سوى التصرف. نظر إليّ الأطفال بدهشة، ثم طأطأوا رؤوسهم وعلت وجوههم ملامح الحزن.
“ماذا تقصد؟ هل سيستخدمونك كأداة كلما واجهوا خطرًا؟”
وكان ذلك متوقعًا.
* تطوعت بنفسي لذلك.
المتحولون يختلفون عن الزومبي الذين اعتدنا عليهم. جدران ملجأ الصمت كانت بارتفاع مترين إلى ثلاثة، ومع ذلك اجتازها المتحوّلون بسهولة. أما المتحوّلون المتطورون، فقدراتهم الجسدية تفوق خيالنا.
“ماذا؟ هل جننت؟ لقد تعرّضوا لهجمات متكررة من عصابات. لماذا تستمر في تعريض نفسك لهذا؟”
رفعت رأسي نحو السماء، وشعرت أن أفكاري بدأت تتضح قليلًا.
* عائلة كيم هيونغ-جون هناك.
عندها، تدخّل المدير من الجهة المقابلة للطاولة بكلمات خفّفت من توتر الحاضرين:
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
أخبرتهم بالأزمة التي يمر بها مستشفى “ملجأ الصمت”. جلس “لي جونغ-أوك” يفرك ذقنه بصمت، وكأنه غارق في التفكير.
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
عبثت بشحمة أذني وفكّرت قليلاً في سؤاله.
بلل شفتيه وهو يتحدث.
يبدو أننا بحاجة لتعديل ارتفاع السور.
“أعرف أنك تبذل كل ما لديك لأجلنا. أنت مخلص، وتتحمل المسؤولية، وفوق ذلك، الجميع هنا يعلم أنك شخص طيب. لكن…”
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
توقف لي جونغ-أوك فجأة، وتنهّد بعمق.
“هل يعرفون مكاننا؟”
“عليك أن تعتني بنفسك أيضًا. فكّر في سو-يون. لا تزال صغيرة، وتحتاج إلى والد.”
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
“…”
“لكن هذا لا يوضح شيئًا. عدم معاداتهم لكما لا يعني بالضرورة أنهم يعتبرونكما حليفين.”
نظرت إلى الجميع بعد كلمات لي جونغ-أوك. بدا أنهم جميعًا يوافقونه الرأي. وبينما كنت أحدّق في وجوههم، بدأت أفكر بعمق.
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
يمكن تقسيم شعور الإنسان بالأمان إلى جزأين: واحد يوفره له الآخرون، وآخر لا يستطيع منحه إلا العائلة. مهما عامَل الآخرون سو-يون كابنتهم، فهناك نوع من الأمان لا أستطيع أنا وحدي توفيره لها.
“شروط؟ أنت سلاح، نعم، لكنك أيضًا إنسان. تسليم شيء كهذا لا يمكن أن يتم بشروط عادية.”
ما أراد لي جونغ-أوك قوله هو ألا أحمّل نفسي ما لا طاقة لي به، وأن أبقى إلى جانب سو-يون.
وكان ذلك متوقعًا.
انحنى رأسي وأغمضت عينيّ.
ما إن عدتُ إلى ملجأ هاي-يونغ برفقة أتباعي، محمّلاً بالمؤن التي حصلت عليها من هوانغ جي-هي، حتى هرع لي جونغ-أوك نحوي. بدا وكأنه يموت شوقًا لمعرفة ما جرى.
لم أستطع اتخاذ قرار على الفور. بدا وكأن كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.
أومأ كلاهما برأسه بعد أن قرأ ما كتبته، فتابعت:
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
ننهي اجتماع اليوم هنا.
لكن في الوقت ذاته، إن ركزت على كبح أفراد العصابات، فلن أتمكن من منح الملجأ هاي-يونغ ما يستحقه من اهتمام. يمكنني أن أوكل الإدارة إلى لي جونغ-أوك، لكن لدي سو-يون لأفكر بها أيضًا. لقد جمعت هؤلاء الناس وأنشأت هذا الملجأ من أجل استقرارها العاطفي.
* سنبدأ اجتماع اليوم.
لم يكن من السهل أبدًا أن أوازن بين كوني أبًا وكوني قائدًا. الواجب الذي أحمله كأب كان أثقل عبءٍ على كتفيّ. لا دور أصعب من أن تكون أبًا.
“بالمناسبة، هل هناك أسلحة في تلك الصناديق؟”
وبينما وقفت هناك صامتًا بعينين مغمضتين، التقط لي جونغ-هيوك—الذي كان يجلس قبالتي—ما يحدث بسرعة وغيّر مجرى الحديث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بالمناسبة، هل هناك أسلحة في تلك الصناديق؟”
كنت بحاجة لبعض الوقت بمفردي.
فتحت عينيّ وأومأت ببطء. تحوّلت الأنظار جميعها إلى الصناديق الموضوعة على الطاولة. تحدّث لي جونغ-أوك:
“هل يمكن الوثوق بهم؟”
“هل تمانع إن ألقيت نظرة؟”
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
أومأت مجددًا، فأسرع لي جونغ-أوك إلى فتح الصناديق وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الصندوق الأول احتوى على بنادق K2، والثاني على قنابل يدوية، والأخير على أقواس وسهام.
“عليك أن تعتني بنفسك أيضًا. فكّر في سو-يون. لا تزال صغيرة، وتحتاج إلى والد.”
اتسعت عينا لي جونغ-أوك وفتح فمه من الدهشة. وعندما رأى الآخرون وجهه، نهضوا ليتفقدوا محتوى الصناديق. انطلقت منهم شهقات مفاجئة، ثم التفتوا إليّ بنظرات مذهولة.
“إذًا، نحن نحصل على أسلحتهم ومرافقهم الطبية. ماذا عرضت عليهم في المقابل؟”
وحينما مدّت شين جي-هي يدها نحو قنبلة، أمسك لي جونغ-أوك يدها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت على إحضار بعض الدواء لهم.
“لا تلمسيها.”
هل يمكن لـ جونغ-أوك والسيد المدير فرز هذه المعدات؟ واحرصوا بشدة على ألا تصل إلى الأطفال.
“هاه؟ لِمَ، لِمَ؟”
“هاه؟ إنه أبي!”
بدت شين جي-هي مندهشة من ردة فعله المفاجئة، لكن لي جونغ-أوك عبس في وجهها.
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
“ليست لعبة تعبثين بها.”
يبدو أننا بحاجة لتعديل ارتفاع السور.
“…”
وضعت الأوراق التي كنت أحملها وكتبت على ورقة A4 أمامي:
شدّت “شين جي-هي” شفتيها وتراجعت خطوة إلى الخلف. تنهد “لي جونغ-أوك” قبل أن يوجه إليّ سؤالًا:
ننهي اجتماع اليوم هنا.
“أأبرمت عقد عبودية معهم، يا والد سو-يون؟”
* سنبدأ اجتماع اليوم.
أملت رأسي باستغراب، ليزداد وجه “لي جونغ-أوك” تعقيدًا.
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
“كم ينوون استغلالك؟ ألا ترى أن ما يقدمونه لنا يشي بأنك ستُعامل كعبد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت “سو-يون” من خلفي. التفت بسرعة، فرأيت رأسها يطل من فوق درابزين الشرفة، وهي تلوّح لي بيدها اليمنى. أسرعت بالدخول إلى الشقة 104.
وضعت شروطًا معقولة.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
“شروط؟ أنت سلاح، نعم، لكنك أيضًا إنسان. تسليم شيء كهذا لا يمكن أن يتم بشروط عادية.”
* لا. نحن حلفاء فقط لأن كلًا منا يحتاج إلى ما لدى الآخر.
وافقت على إحضار بعض الدواء لهم.
ما إن عدتُ إلى ملجأ هاي-يونغ برفقة أتباعي، محمّلاً بالمؤن التي حصلت عليها من هوانغ جي-هي، حتى هرع لي جونغ-أوك نحوي. بدا وكأنه يموت شوقًا لمعرفة ما جرى.
“دواء…؟”
“لكن هذا لا يوضح شيئًا. عدم معاداتهم لكما لا يعني بالضرورة أنهم يعتبرونكما حليفين.”
أخبرتهم بالأزمة التي يمر بها مستشفى “ملجأ الصمت”. جلس “لي جونغ-أوك” يفرك ذقنه بصمت، وكأنه غارق في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس اجتماعاتنا الأسبوعية المعتادة، لم أكن أظن أن هذا الاجتماع الطارئ سينتهي قريبًا.
عندها، تدخّل المدير من الجهة المقابلة للطاولة بكلمات خفّفت من توتر الحاضرين:
يمكن تقسيم شعور الإنسان بالأمان إلى جزأين: واحد يوفره له الآخرون، وآخر لا يستطيع منحه إلا العائلة. مهما عامَل الآخرون سو-يون كابنتهم، فهناك نوع من الأمان لا أستطيع أنا وحدي توفيره لها.
“ببساطة، قائد ملجأ الصمت سلّم هذه الأسلحة لينقذ شعبه. هذا ما أراه على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت على إحضار بعض الدواء لهم.
وربما كانت هذه أفضل طريقة لوصف ما حدث.
“دواء…؟”
هزّ الجميع رؤوسهم، موافقين على مضض. بدا أن كلمات المدير جعلتهم ينظرون إلى “ملجأ الصمت” بنظرة أقل قسوة.
“هل تمانع إن ألقيت نظرة؟”
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
هل يمكن لـ جونغ-أوك والسيد المدير فرز هذه المعدات؟ واحرصوا بشدة على ألا تصل إلى الأطفال.
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
أومأ كلاهما برأسه بعد أن قرأ ما كتبته، فتابعت:
ولمّا لم يعد بإمكاني تجاهل أسئلته، أخرجت دفتري وكتبت عليه بضع كلمات:
هل لدى أيّ منكم خبرة باستخدام الأقواس النابضة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
ساد الصمت.
كان هناك كثير من الناس يبتسمون، وفي مقدمتهم رجل يقف متفاخِرًا وذراعاه مطويتان على صدره. على صدره حرف S كبير، وكانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر.
وكان ذلك متوقعًا.
عندها، تدخّل المدير من الجهة المقابلة للطاولة بكلمات خفّفت من توتر الحاضرين:
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
حسنًا، أرجو أن تبدأوا بالتعود على استخدامها. لا نستخدم الأسلحة النارية إلا في حال تعرض ملجأ هاي-يونغ لهجوم. استخدامها اليومي خطر للغاية.
فأخبرتهم جميعًا بما حدث على طريق “غانغبيونبوك-رو”، وكيف واجهت ذلك المتحوّل.
وافق الجميع على كلامي. ثم دوّنت ملاحظة أخرى على الورقة:
أملت رأسي باستغراب، ليزداد وجه “لي جونغ-أوك” تعقيدًا.
يبدو أننا بحاجة لتعديل ارتفاع السور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت مجددًا، فأسرع لي جونغ-أوك إلى فتح الصناديق وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة.
“ارتفاعه الحالي ثلاثة أمتار. هل تريد رفعه أكثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لِمَ، لِمَ؟”
بدت الدهشة واضحة في عيني “تشوي دا-هي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الزومبي ذوو العيون المتوهجة باللون الأحمر يمكنهم بسهولة تسلق الأسوار بفضل قدراتهم البدنية الاستثنائية، على عكس الزومبي العاديين. ومن خلال مراقبتي لأسلوب قتال “العائلة”، لاحظت أن القادة لا يقودون الهجمات بأنفسهم. الزومبي الذي واجهته في المدرسة الثانوية، وقائد حي “سيونغسو-دونغ” كانا مثالين على ذلك.
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
المتحولون يختلفون عن الزومبي الذين اعتدنا عليهم. جدران ملجأ الصمت كانت بارتفاع مترين إلى ثلاثة، ومع ذلك اجتازها المتحوّلون بسهولة. أما المتحوّلون المتطورون، فقدراتهم الجسدية تفوق خيالنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد غبت ليومين فقط، ومع ذلك شعرت بإحساس غريب بالراحة، وكأنني انتقلت إلى عالم آخر. هذا المكان يبعد فقط سبع دقائق جريًا عن المكان الذي كنت فيه، لكنه عالم مختلف تمامًا—هناك كان جحيمًا حيًا مليئًا بالحزن واليأس، بينما الملجأ هاي-يونغ حافظ على هدوئه وروتينه السلمي. أعلم أن تفكيري هذا أناني، لكنني شعرت بالامتنان لأن عائلتي هنا.
“متحوّلون متطورون؟”
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الملجأ هاي-يونغ. الأمور ما زالت تسير بسلاسة، ولم يظهر أي توتر بين السكان. كان الملجأ مفعمًا بالحيوية. أرجّح أن ذلك يعود إلى وجود عدد أكبر من الشباب، بفضل طلاب الجامعة.
حدق بي “لي جونغ-أوك” بنظرة تطالب بتفسير.
“عليك أن تعتني بنفسك أيضًا. فكّر في سو-يون. لا تزال صغيرة، وتحتاج إلى والد.”
فأخبرتهم جميعًا بما حدث على طريق “غانغبيونبوك-رو”، وكيف واجهت ذلك المتحوّل.
بعد أن أنهيت كل ما لدي، سألتهم إن كانت هناك أسئلة متبقية. وبما أن الجميع لزم الصمت، افترضت أنهم اكتفوا بالإجابات.
لن أنسى أبدًا كيف مزّق ذلك المتحوّل أتباعي بلا رحمة. وبما أن حركته كانت سريعة للغاية، فقد افترضت أن قفزاته ستكون بنفس المستوى من القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
أفضل ما يمكننا فعله الآن هو رفع ارتفاع السور.
* حدث الكثير، وحصلت على الكثير من المعلومات.
بعد أن أنهيت كل ما لدي، سألتهم إن كانت هناك أسئلة متبقية. وبما أن الجميع لزم الصمت، افترضت أنهم اكتفوا بالإجابات.
“لا تلمسيها.”
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
حسنًا، أرجو أن تبدأوا بالتعود على استخدامها. لا نستخدم الأسلحة النارية إلا في حال تعرض ملجأ هاي-يونغ لهجوم. استخدامها اليومي خطر للغاية.
ننهي اجتماع اليوم هنا.
“لا تلمسيها.”
خرجنا من غرفة الاجتماعات مع غروب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
توجهت نحو المقعد الخشبي بجانب ساحة اللعب وجلست للحظة.
عدت لتوي، صغيرتي.
كنت بحاجة لبعض الوقت بمفردي.
وبينما وقفت هناك صامتًا بعينين مغمضتين، التقط لي جونغ-هيوك—الذي كان يجلس قبالتي—ما يحدث بسرعة وغيّر مجرى الحديث.
رفعت رأسي نحو السماء، وشعرت أن أفكاري بدأت تتضح قليلًا.
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
“هاه؟ إنه أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
سمعت صوت “سو-يون” من خلفي. التفت بسرعة، فرأيت رأسها يطل من فوق درابزين الشرفة، وهي تلوّح لي بيدها اليمنى. أسرعت بالدخول إلى الشقة 104.
* كانوا يكرهون الزومبي، لكنهم لم يعودوا يعاملونني أنا أو كيم هيونغ-جون بعدائية. أعتقد أن هذا تقدم جيد.
عندما وصلت إلى غرفة “سو-يون” في الطابق الخامس، وجدتها مع بعض الأطفال يلعبون فوق درابزين الشرفة. هرعت إليهم وسحبتهم للأسفل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أراد لي جونغ-أوك قوله هو ألا أحمّل نفسي ما لا طاقة لي به، وأن أبقى إلى جانب سو-يون.
وبما أنني لا أستطيع الكلام، لم يكن أمامي سوى التصرف. نظر إليّ الأطفال بدهشة، ثم طأطأوا رؤوسهم وعلت وجوههم ملامح الحزن.
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
‘هل ظنّوا أنني غاضب؟’
بلل شفتيه وهو يتحدث.
أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
“لا تلمسيها.”
“نحن آسفون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجنا من غرفة الاجتماعات مع غروب الشمس.
قالها الأطفال وهم يعبسون وينظرون إلى الأرض.
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
المتحولون يختلفون عن الزومبي الذين اعتدنا عليهم. جدران ملجأ الصمت كانت بارتفاع مترين إلى ثلاثة، ومع ذلك اجتازها المتحوّلون بسهولة. أما المتحوّلون المتطورون، فقدراتهم الجسدية تفوق خيالنا.
ابتسمت “سو-يون” بدورها، وهي تنظر إليّ تارة، وإلى أصدقائها تارة أخرى.
وبعد أن شرحت كل ما حدث، كان لي جونغ-أوك أول من تحدث.
“أبي، متى عدت؟”
“هذا أنت، يا أبي!”
عدت لتوي، صغيرتي.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
“هل أنقذت الكثير من الناس اليوم أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الجميع على كلامي. ثم دوّنت ملاحظة أخرى على الورقة:
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
فأخبرتهم جميعًا بما حدث على طريق “غانغبيونبوك-رو”، وكيف واجهت ذلك المتحوّل.
“تادا! انظر إلى هذا يا أبي!”
“ببساطة، قائد ملجأ الصمت سلّم هذه الأسلحة لينقذ شعبه. هذا ما أراه على الأقل.”
عرضت عليّ “سو-يون” رسمة بابتسامة مشرقة. لم أعرف سبب حماسها، حتى نظرت في الصفحة.
“شروط؟ أنت سلاح، نعم، لكنك أيضًا إنسان. تسليم شيء كهذا لا يمكن أن يتم بشروط عادية.”
كان هناك كثير من الناس يبتسمون، وفي مقدمتهم رجل يقف متفاخِرًا وذراعاه مطويتان على صدره. على صدره حرف S كبير، وكانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
ضحكت “سو-يون” وقالت:
وكان ذلك متوقعًا.
“هذا أنت، يا أبي!”
أومأ كلاهما برأسه بعد أن قرأ ما كتبته، فتابعت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عدت لتوي، صغيرتي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
* كانوا يكرهون الزومبي، لكنهم لم يعودوا يعاملونني أنا أو كيم هيونغ-جون بعدائية. أعتقد أن هذا تقدم جيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات