75
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر إليه الطبيب بطرف عينه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فتحت دفتري لأطرح عليها هذا السؤال، لكنني توقفت حين سمعت صوت هوانغ جي-هي.
ترجمة: Arisu san
عقدت حاجبيها وقالت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب، سأفعل بكل سرور.”
قفزتُ فوق خط الدفاع في ملجأ غابة سيول ، وتوجهتُ مباشرة نحو المستشفى.
يالها من عادة مرعبة.
عند دخولي، رأيت بارك كي-تشول يتحدث مع الطبيب. اتسعت عينا الطبيب حين لمح كانغ أون-جونغ على ظهري.
“وهناك؟”
“هل هذه هي المريضة التي ذكرتها سابقًا؟”
كنت قد سمعت أن معظم الملاجئ في غانغبوك قد سقطت…
أومأت برأسي.
“من الجيد أنك صريح. أنا أُفضّل الأشخاص الواضحين مثلك على من يدورون حول أنفسهم بلا طائل.”
“من هذه الجهة، من فضلك.”
حسنًا إذًا. ثلاثة أقواس، ولكل منها اثنا عشر سهمًا.
قادني نحو سرير نقال. وما إن وضعت كانغ أون-جونغ عليه، حتى بدأ بفحص حالتها. وضع يده على جانبها، ثم رفع قميصها قليلًا وهو يميل برأسه.
“كم عدد الأقواس التي نملكها؟”
لم تبدُ إصابتها عميقة من النظرة الأولى، لكن المنطقة المحيطة بها—بحجم كف رجل بالغ—كانت متورمة بشكل ملحوظ. كانت بشرتها شاحبة إلى حدٍّ مقلق.
كانت تخشى إغضاب الآخرين، رغم كونها قاسية لا ترحم حين يتعلق الأمر بالزومبي.
تجهم وجه الطبيب وهو يتحسس نبضها، ثم نظر إليّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت هوانغ جي-هي ونظرت بعيدًا، محاولة تجنب عيني. بدا أنها لم تكن تنوي أن تفصح عن تلك المعلومة، لكنها أفلتت منها بالخطأ أثناء حديثها مع الحارس. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت:
“كيف لم تلاحظ مدى سوء حالتها؟ من الواضح أنها مريضة جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من أن كلمة “توصيل” تعني أن جهة أخرى هي من زودتهم بتلك الأقواس.
“…”
آسف، لكنني لم أستطع تجاهل حديثك مع الحارس قبل قليل. قلتِ إن بعض الأقواس تم “جلبها”. من أين حصلتم عليها؟
“بحالة كهذه، على الأرجح لم تكن لتتمكن من المشي بمفردها. ألم يكن هناك من يعتني بها؟”
“هل هناك ما يمكننا فعله؟ المزيد من المسكنات؟ التخدير؟ إن احتجتم شيئًا، فقط أخبرونا.”
لم أستطع الرد. لم يكن السبب عجزًا عن النطق، بل لأنني لم أملك أي عذر يمكن قوله.
تنهدت، وابتلعت مرارة الشعور بالتجاهل.
أطرقت رأسي صامتًا، حينها تدخل كانغ جي-سوك، الذي كان قد تبعني إلى الداخل.
وهل هذا الأمر أهم من الأسلحة الموجودة في غرفة التخزين؟
“العم لم يفعل شيئًا خاطئًا!”
“العم لم يفعل شيئًا خاطئًا!”
نظر إليه الطبيب بطرف عينه.
“حسنًا، سأذهب لإصلاح خط الدفاع.”
“ومن يكون هذا؟”
“هل انتهيتم من التعامل مع الزومبي؟”
جاء رد كانغ جي-سوك حادًا، بعينين متسعتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع… نعاني نقصًا شديدًا في المسكنات بعد هذه المعركة. أعلم أن الوقت غير مناسب، لكن هل يمكنك مساعدتنا في تأمين بعض المسكنات؟ ما لدينا الآن لن يكفينا لأكثر من شهر.”
“هو وليّ أمرها!”
“ثمانية أقواس أخرى تم جلبها.”
“هل هي شقيقتك الكبرى؟”
بدأت عينا هوانغ جي-هي ترتجفان قليلًا، ربما لأنها خافت أن أطلب منها شيئًا سخيفًا أو مبالغًا فيه. أشرت نحو غرفة التخزين البعيدة ومددت دفتري نحوها.
“نعم.”
كما حصلت على صندوق من القنابل اليدوية كمكافأة إضافية.
“شقيقتك بحاجة إلى جراحة فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتظن أن هذا شيء كبير؟
“هاه؟ هل حالتها خطيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، وقادتني هوانغ جي-هي إلى غرفة التخزين. بدا أنها كانت تنوي تسليمي الأسلحة بالفعل، بما أننا كنا على مقربة منها.
“لو لم تكن كذلك، لما احتاجت إلى الجراحة، أليس كذلك؟”
فتحت دفتري لأطرح عليها هذا السؤال، لكنني توقفت حين سمعت صوت هوانغ جي-هي.
بمجرد أن سمع أن كانغ أون-جونغ تحتاج إلى عملية عاجلة، انطفأ الوهج في عيني جي-سوك. بدا مذهولًا، وأخذ يصغي لكل كلمة يقولها الطبيب وكأنها حكم مصير.
“وهناك؟”
اقترب منا بارك كي-تشول، وعيناه يكسوهما القلق.
“من هذه الجهة، من فضلك.”
“هل تظن أنها ستتحسن؟”
سُرعان ما تم نقل كانغ أون-جونغ إلى غرفة العمليات، ومع ابتعاد السرير شيئًا فشيئًا، خارت قواي فجأة وسقطت على الأرض. نظر إليّ كيم هيونغ-جون وهو يعبّ شفتيه.
“علينا أن نحاول. نبضها ضعيف وغير منتظم، وهناك احتمال للإنتان. والأهم من ذلك، أن مرض الكزاز مليء بالسموم العصبية، وقد يؤدي إلى شلل في الجهاز العصبي. كل شيء سيتوقف على مدى قوة مناعتها.”
«ليست الأفضل في بناء العلاقات.»
“هل هناك ما يمكننا فعله؟ المزيد من المسكنات؟ التخدير؟ إن احتجتم شيئًا، فقط أخبرونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من أن كلمة “توصيل” تعني أن جهة أخرى هي من زودتهم بتلك الأقواس.
“لدينا ما يكفي من المضادات الحيوية للعلاج. لكن إن أردتم المساعدة، فاجلبوا لنا بعض المسكنات أو مواد التخدير. نحن نعاني نقصًا حادًا في المسكنات على وجه الخصوص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتظن أن هذا شيء كبير؟
“مسكنات؟ حاضر.”
“حسنًا، سأذهب لإصلاح خط الدفاع.”
أومأ بارك كي-تشول، بينما تابع الطبيب فحص كانغ أون-جونغ وهو يتمتم لنفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إنك خرجت في دورية؟
“نظرًا لأن الجرح تُرك لفترة طويلة دون علاج… لنرى… جنتاميسين؟ لا، سيفترياكسون؟ أيضًا لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه كيم هيونغ-جون بلغة الإشارة. عبس الرجل الأكبر سنًا، وتنهد، ثم أومأ:
قطب حاجبيه قليلًا، ثم نادى على ممرضتين كانتا تمرّان في الممر. وما إن حضرتا، حتى بدأ بإعطائهما تعليماته بتفصيل دقيق.
غابة سيول آمنة.
“جهّزوا الغلوبولين المناعي للكزاز، والبنسلين، والسيفالوسبورين. من الأفضل تطهير الجرح وإزالة الأنسجة الميتة أولًا. لننقل المريضة إلى غرفة العمليات.”
“…”
وبعد أن شرح لهن بإيجاز ما سيفعله، توجهوا نحو غرفة العمليات، طالبًا منهن أيضًا إحضار مرخيات للعضلات أثناء السير. كان واضحًا من تحركاتهم السريعة وتنسيقهم أنهم متمرسون، يعرفون كيف يتعاملون مع الحالات الطارئة دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع… نعاني نقصًا شديدًا في المسكنات بعد هذه المعركة. أعلم أن الوقت غير مناسب، لكن هل يمكنك مساعدتنا في تأمين بعض المسكنات؟ ما لدينا الآن لن يكفينا لأكثر من شهر.”
سُرعان ما تم نقل كانغ أون-جونغ إلى غرفة العمليات، ومع ابتعاد السرير شيئًا فشيئًا، خارت قواي فجأة وسقطت على الأرض. نظر إليّ كيم هيونغ-جون وهو يعبّ شفتيه.
كتبت لها ما أريد معرفته في دفتري بعناية:
لا تقلق كثيرًا. ستكون بخير.
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من صراحتي. نظرت إلي للحظة، ثم تابعت مبتسمة:
وماذا لو ساءت الأمور؟
وبعد أن شرح لهن بإيجاز ما سيفعله، توجهوا نحو غرفة العمليات، طالبًا منهن أيضًا إحضار مرخيات للعضلات أثناء السير. كان واضحًا من تحركاتهم السريعة وتنسيقهم أنهم متمرسون، يعرفون كيف يتعاملون مع الحالات الطارئة دون تردد.
يقال إن الطبيب القليل الكلام هو الأكثر براعة. أعتقد أن بإمكانك الوثوق به، خاصة أنه شخّص حالتها بهذه السرعة.
أومأت لها دون كلام. لم يعد لدينا وقت لنضيعه.
زفرت بعمق وأنا أمرر يدي على شعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تقلق كثيرًا. ستكون بخير.
كان محقًا.
حسنًا.
لم يعد بيدي شيء لأفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت هوانغ جي-هي لي انحناءة خفيفة، ثم دخلت غرفة التخزين. وقفت أراقبها وهي تبتعد.
عليّ أن أترك الأمر للطبيب الآن.
يبدو أن الأخبار انتشرت بسرعة.
ربّت كيم هيونغ-جون على ساعدي بلطف.
بعد أن تأكدت من عددها وحالتها، مددت يدي اليمنى إلى هوانغ جي-هي. ابتسمت وقبلت المصافحة، ثم همست لي بصوت خافت لا يسمعه الحراس:
تماسك، أيها العم. لا يزال هناك ما يجب علينا إنجازه.
“الحمد لله. إذًا علينا الآن الاهتمام بالعدو…”
معك حق… وشكرًا لأنك أحضرت جي-سوك.
وبعد أن شرح لهن بإيجاز ما سيفعله، توجهوا نحو غرفة العمليات، طالبًا منهن أيضًا إحضار مرخيات للعضلات أثناء السير. كان واضحًا من تحركاتهم السريعة وتنسيقهم أنهم متمرسون، يعرفون كيف يتعاملون مع الحالات الطارئة دون تردد.
أتظن أن هذا شيء كبير؟
وماذا لو ساءت الأمور؟
ابتسم كيم هيونغ-جون ومد يده ليصافحني، فترددت.
“وهناك؟”
اتسعت عيناه دهشة، وسحب يده على الفور.
كتبت لها ما أريد معرفته في دفتري بعناية:
يالها من عادة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت هوانغ جي-هي ونظرت بعيدًا، محاولة تجنب عيني. بدا أنها لم تكن تنوي أن تفصح عن تلك المعلومة، لكنها أفلتت منها بالخطأ أثناء حديثها مع الحارس. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت:
ضحك وهو يحاول التخفيف من حدة الموقف، ثم طلب مني أن أُنهض نفسي. كلانا كان يدرك أننا لو أتممنا المصافحة، لكنا سقطنا مغمى علينا معًا.
بعد أن تأكدت من عددها وحالتها، مددت يدي اليمنى إلى هوانغ جي-هي. ابتسمت وقبلت المصافحة، ثم همست لي بصوت خافت لا يسمعه الحراس:
ضحكت معه ونهضت، ثم أخرجت دفتري وكتبت عليه سؤالًا لـ بارك كي-تشول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد بيدي شيء لأفعله.
أين القائدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعطت تعليماتها للحارس كي يجلب الأقواس والأسهم.
“القائدة؟ أعتقد أنها في المخزن.”
“هل هي شقيقتك الكبرى؟”
أومأت وأنا أستعد لمغادرة المستشفى، لكن صوت بارك كي-تشول أوقفني.
قلّبت هوانغ جي-هي بعض الوثائق بين يديها ثم قالت:
“ماذا تريدني أن أفعل؟”
يبدو أن الأخبار انتشرت بسرعة.
أجابه كيم هيونغ-جون بلغة الإشارة. عبس الرجل الأكبر سنًا، وتنهد، ثم أومأ:
“شرط؟”
“حسنًا، سأذهب لإصلاح خط الدفاع.”
«توصيل؟»
وبعد أن رتبنا الأمور، توجه كل منا إلى وجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعطت تعليماتها للحارس كي يجلب الأقواس والأسهم.
ذهبنا، كيم هيونغ-جون وأنا، إلى المخزن للقاء القائدة، بينما عاد بارك كي-تشول إلى خط الدفاع الثاني.
“ومن يكون هذا؟”
عند وصولنا، وجدنا هوانغ جي-هاي تُراجع بعض المستندات وتعدّ جردًا للمخزون. وما إن رأتنا حتى اقتربت، فبادلتها انحناءة خفيفة.
“جهّزوا الغلوبولين المناعي للكزاز، والبنسلين، والسيفالوسبورين. من الأفضل تطهير الجرح وإزالة الأنسجة الميتة أولًا. لننقل المريضة إلى غرفة العمليات.”
نظرت حولها، ثم أخذتنا عبر ممر جانبي منعزل وسط الغابة.
تجهم وجه الطبيب وهو يتحسس نبضها، ثم نظر إليّ مباشرة.
“هل انتهيتم من التعامل مع الزومبي؟”
فـ كانغ أون-جونغ بحاجة للمسكنات أيضًا.
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون.
“سمعت أن هناك مريضة في ملجئكم.”
هز كتفيه.
وبعد أن رتبت أفكاري، قررت ألا أُلحّ أكثر.
قلت لها إنني خرجت في دورية. وبالطبع، أفراد العصابة لم يتحركوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالي معنا الليلة.
حتى إنك خرجت في دورية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كافٍ في الوقت الحالي.
لست من النوع الذي يجلس متفرجًا، كما تعلم.
“ماذا تريدني أن أفعل؟”
ابتسمت بخفة، وأخرجت دفتري وكتبت عليه:
أومأت لها دون كلام. لم يعد لدينا وقت لنضيعه.
غابة سيول آمنة.
“هو وليّ أمرها!”
“الحمد لله. إذًا علينا الآن الاهتمام بالعدو…”
تماسك، أيها العم. لا يزال هناك ما يجب علينا إنجازه.
تعالي معنا الليلة.
«توصيل؟»
قاطعت حديثها قبل أن تكمل، وكتبت الجملة بسرعة. نظرت إلى ما كتبت، وأومأت بابتسامة رقيقة ظهرت على شفتيها.
“أخبرني إن احتجت إلى المزيد. سنفتح لك غرفة التخزين متى شئت.”
انحنيت لها بخفة واستدرت لأرحل، لكن صوتها أوقفني مجددًا.
“القائدة؟ أعتقد أنها في المخزن.”
“سمعت أن هناك مريضة في ملجئكم.”
انحنيت لها بخفة واستدرت لأرحل، لكن صوتها أوقفني مجددًا.
يبدو أن الأخبار انتشرت بسرعة.
“كم عدد الأقواس التي نملكها؟”
ربما التقط الحراس بالمستشفى حديث بارك كي-تشول والطبيب، وأبلغوا هوانغ جي-هاي.
ابتسم كيم هيونغ-جون ومد يده ليصافحني، فترددت.
عقدت حاجبيها وقالت:
بالكاد احتجتُ للتفكير في الأمر.
“الصمت يملك طبيبًا يمكن الوثوق به. ماذا لو أحضرتوها إلينا لتتلقى العلاج هنا؟”
زفرت بعمق وأنا أمرر يدي على شعري.
أصغيت إليها، ثم كتبت على دفتري:
كنت قد سمعت أن معظم الملاجئ في غانغبوك قد سقطت…
نقلناها بالفعل إلى المستشفى.
هز كتفيه.
“بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ إصابتها عميقة من النظرة الأولى، لكن المنطقة المحيطة بها—بحجم كف رجل بالغ—كانت متورمة بشكل ملحوظ. كانت بشرتها شاحبة إلى حدٍّ مقلق.
قال الطبيب إنها تحتاج إلى جراحة عاجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد فرق كبير في الأداء بين التي صنعناها والتي جلبناها؟”
“أوه…”
تجهم وجه الطبيب وهو يتحسس نبضها، ثم نظر إليّ مباشرة.
أومأت هوانغ جي-هاي ببطء، ثم أشاحت بنظرها. بدا أنها تُخفي شيئًا. أملت رأسي قليلًا وسألتها مباشرة:
وبعد أن رتبت أفكاري، قررت ألا أُلحّ أكثر.
هل هناك ما تودين قوله؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“في الواقع… نعاني نقصًا شديدًا في المسكنات بعد هذه المعركة. أعلم أن الوقت غير مناسب، لكن هل يمكنك مساعدتنا في تأمين بعض المسكنات؟ ما لدينا الآن لن يكفينا لأكثر من شهر.”
“بما أنك سمعتها، فلا حيلة لي الآن… لكن لا يمكنني إخبارك في الوقت الحالي.”
أومأت دون تردد.
استلمت منها اثنتي عشرة بندقية K2 وخمسين خزنة ذخيرة.
فـ كانغ أون-جونغ بحاجة للمسكنات أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت هوانغ جي-هي ونظرت بعيدًا، محاولة تجنب عيني. بدا أنها لم تكن تنوي أن تفصح عن تلك المعلومة، لكنها أفلتت منها بالخطأ أثناء حديثها مع الحارس. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت:
بالكاد احتجتُ للتفكير في الأمر.
لم أسمع قط عن تعزيزات قادمة من ملاجئ أخرى لمساعدة ملجأ “غابة سيول”. حتى وأنا أساعدهم مباشرة، لم أتمكن بعد من نيل ثقة هوانغ جي-هي المطلقة، ولا ثقة من في هذا المكان.
عندها أشرقت ملامح هوانغ جي-هي وقالت بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدا لي أنه، رغم كونها قائدة المجموعة، لم يكن من السهل عليها مغادرة الملجأ. وكان واضحًا أنها لا ترغب بأن يلاحظ الحراس غيابها. لذا، قررت أن أترك لها زمام المبادرة في هذه المسألة.
“إذًا، ستحضرها لنا؟”
أريتها دفتري بابتسامة رضا، فابتسمت هي الأخرى بلطف.
بالطبع. لكن بشرط واحد.
أجابت هوانغ جي-هي دون أدنى تردد.
“شرط؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأت عينا هوانغ جي-هي ترتجفان قليلًا، ربما لأنها خافت أن أطلب منها شيئًا سخيفًا أو مبالغًا فيه. أشرت نحو غرفة التخزين البعيدة ومددت دفتري نحوها.
كان جوابها تأكيدًا لما توقعت. إن كان من الصعب عليها اتخاذ القرار بمفردها، فهذا يعني أنها ملزمة برأي جماعي. وهذا بدوره يعني أن ملجأ “صمت” قد كوّن شبكة تواصل مع ملاجئ أخرى.
أريد بعض الأسلحة من غرفة التخزين. أرغب أن يحصل سكان الملجأ هايونغ على أسلحة أيضًا، ليتمكنوا من حماية أنفسهم.
“لا، لقد بذل الفنيون دماءهم وعرقهم ودموعهم في صناعتها.”
“لهذا السبب، سأفعل بكل سرور.”
ذهبنا، كيم هيونغ-جون وأنا، إلى المخزن للقاء القائدة، بينما عاد بارك كي-تشول إلى خط الدفاع الثاني.
أجابت هوانغ جي-هي دون أدنى تردد.
بعد أن تأكدت من عددها وحالتها، مددت يدي اليمنى إلى هوانغ جي-هي. ابتسمت وقبلت المصافحة، ثم همست لي بصوت خافت لا يسمعه الحراس:
هل كانت بحاجة إلى المسكنات بشدة إلى هذا الحد؟
اتسعت عيناي حين سمعت كلمة “قوس”.
لكن حتى مع ذلك، لم أتمكن من فهم كيف أعطتني الأسلحة النارية بهذه السهولة، وهي ضرورية للبقاء على قيد الحياة. إلا إذا كانت تحصل على إمدادات من جهة ما…
“وهناك؟”
فكرت في سؤالها عن الأمر، لكنني قررت أن أكتفي بالاتفاق الذي أبرمناه الآن.
وبعد أن رتبنا الأمور، توجه كل منا إلى وجهته.
أومأت برأسي، وقادتني هوانغ جي-هي إلى غرفة التخزين. بدا أنها كانت تنوي تسليمي الأسلحة بالفعل، بما أننا كنا على مقربة منها.
عليّ أن أترك الأمر للطبيب الآن.
استلمت منها اثنتي عشرة بندقية K2 وخمسين خزنة ذخيرة.
قادني نحو سرير نقال. وما إن وضعت كانغ أون-جونغ عليه، حتى بدأ بفحص حالتها. وضع يده على جانبها، ثم رفع قميصها قليلًا وهو يميل برأسه.
كما حصلت على صندوق من القنابل اليدوية كمكافأة إضافية.
أطرقت رأسي صامتًا، حينها تدخل كانغ جي-سوك، الذي كان قد تبعني إلى الداخل.
قلّبت هوانغ جي-هي بعض الوثائق بين يديها ثم قالت:
فكرت في سؤالها عن الأمر، لكنني قررت أن أكتفي بالاتفاق الذي أبرمناه الآن.
“أخبرني إن احتجت إلى المزيد. سنفتح لك غرفة التخزين متى شئت.”
أصغيت إليها، ثم كتبت على دفتري:
هذا كافٍ في الوقت الحالي.
“بحالة كهذه، على الأرجح لم تكن لتتمكن من المشي بمفردها. ألم يكن هناك من يعتني بها؟”
أريتها دفتري بابتسامة رضا، فابتسمت هي الأخرى بلطف.
“نعم.”
“أوه، لدينا أيضًا أقواس نبال. هل ترغب في بعضها؟”
أطرقت رأسي صامتًا، حينها تدخل كانغ جي-سوك، الذي كان قد تبعني إلى الداخل.
اتسعت عيناي حين سمعت كلمة “قوس”.
ترجمة: Arisu san
كنت مترددًا في استخدام الأسلحة النارية ما لم يكن ذلك ضروريًا جدًا، لأنها قد تجذب موجة جديدة من الزومبي. مجرد تخيّل ما قد يحدث إن انطلقت رصاصة واحدة في ملجأ هايونغ أثناء غيابي كان كافيًا ليصيبني بالقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين لاحظت هوانغ جي-هي اهتمامي بالأقواس أكثر من البنادق، ابتسمت وسألت الحارس بجوارها:
وحين لاحظت هوانغ جي-هي اهتمامي بالأقواس أكثر من البنادق، ابتسمت وسألت الحارس بجوارها:
ضحك وهو يحاول التخفيف من حدة الموقف، ثم طلب مني أن أُنهض نفسي. كلانا كان يدرك أننا لو أتممنا المصافحة، لكنا سقطنا مغمى علينا معًا.
“كم عدد الأقواس التي نملكها؟”
بدأت عينا هوانغ جي-هي ترتجفان قليلًا، ربما لأنها خافت أن أطلب منها شيئًا سخيفًا أو مبالغًا فيه. أشرت نحو غرفة التخزين البعيدة ومددت دفتري نحوها.
“لدينا اثنا عشر قوسًا صنعناها بأنفسنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما ستخبرني… حين تفتح لي قلبها كليًا.»
“وهناك؟”
قلّبت هوانغ جي-هي بعض الوثائق بين يديها ثم قالت:
“ثمانية أقواس أخرى تم جلبها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من أن كلمة “توصيل” تعني أن جهة أخرى هي من زودتهم بتلك الأقواس.
“هل يوجد فرق كبير في الأداء بين التي صنعناها والتي جلبناها؟”
استلمت منها اثنتي عشرة بندقية K2 وخمسين خزنة ذخيرة.
“لا، لقد بذل الفنيون دماءهم وعرقهم ودموعهم في صناعتها.”
بدأت عينا هوانغ جي-هي ترتجفان قليلًا، ربما لأنها خافت أن أطلب منها شيئًا سخيفًا أو مبالغًا فيه. أشرت نحو غرفة التخزين البعيدة ومددت دفتري نحوها.
نظرت إلي هوانغ جي-هي بعد سماع جواب الحارس، الذي بدا واثقًا جدًا من جودة الأقواس. وربما تعمد ذلك حتى لا أعلّق لاحقًا على أدائها.
هز كتفيه.
لكن بينما كنت أتابع حديثهم، أثار شيء ما شكوكي.
وبعد أن شرح لهن بإيجاز ما سيفعله، توجهوا نحو غرفة العمليات، طالبًا منهن أيضًا إحضار مرخيات للعضلات أثناء السير. كان واضحًا من تحركاتهم السريعة وتنسيقهم أنهم متمرسون، يعرفون كيف يتعاملون مع الحالات الطارئة دون تردد.
«توصيل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت هوانغ جي-هي ونظرت بعيدًا، محاولة تجنب عيني. بدا أنها لم تكن تنوي أن تفصح عن تلك المعلومة، لكنها أفلتت منها بالخطأ أثناء حديثها مع الحارس. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت:
كنت واثقًا من أن كلمة “توصيل” تعني أن جهة أخرى هي من زودتهم بتلك الأقواس.
وبعد أن رتبنا الأمور، توجه كل منا إلى وجهته.
هل يُعقل أن ملجأ “صمت” على تواصل مع ملاجئ أخرى؟
عندها أشرقت ملامح هوانغ جي-هي وقالت بابتسامة:
كنت قد سمعت أن معظم الملاجئ في غانغبوك قد سقطت…
كان محقًا.
فهل ما زالت هناك ملاجئ أخرى لم أسمع عنها بعد؟
“حسنًا، سأذهب لإصلاح خط الدفاع.”
فتحت دفتري لأطرح عليها هذا السؤال، لكنني توقفت حين سمعت صوت هوانغ جي-هي.
“جهّزوا الغلوبولين المناعي للكزاز، والبنسلين، والسيفالوسبورين. من الأفضل تطهير الجرح وإزالة الأنسجة الميتة أولًا. لننقل المريضة إلى غرفة العمليات.”
“ليس لدينا الكثير من الأقواس لأنفسنا، لذا لا يمكنني إعطاؤك عددًا كبيرًا. كم تحتاج؟”
عليّ أن أترك الأمر للطبيب الآن.
بصراحة، أريدها كلها.
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون.
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من صراحتي. نظرت إلي للحظة، ثم تابعت مبتسمة:
استلمت منها اثنتي عشرة بندقية K2 وخمسين خزنة ذخيرة.
“من الجيد أنك صريح. أنا أُفضّل الأشخاص الواضحين مثلك على من يدورون حول أنفسهم بلا طائل.”
زفرت بعمق وأنا أمرر يدي على شعري.
إذًا، أربعة أقواس ولكل منها عشرة أسهم. ما رأيك؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا أريد أن أبدو بخيلة، لكن فلنتفق على ثلاثة.”
“هل انتهيتم من التعامل مع الزومبي؟”
حسنًا إذًا. ثلاثة أقواس، ولكل منها اثنا عشر سهمًا.
كنت قد سمعت أن معظم الملاجئ في غانغبوك قد سقطت…
كنت أعلم أن الأسهم لا تنكسر بسهولة ما لم تُطلق نحو جدار صلب أو صفيح معدني. وإذا استخدمناها في القضاء على الزومبي في الشوارع، فسنتمكن من إعادة استخدامها بعد التحقق من حالتها.
“بحالة كهذه، على الأرجح لم تكن لتتمكن من المشي بمفردها. ألم يكن هناك من يعتني بها؟”
أومأت هوانغ جي-هي وكأن الأمر لا يستحق النقاش.
“ومن يكون هذا؟”
“اتفقنا إذًا.”
اقترب منا بارك كي-تشول، وعيناه يكسوهما القلق.
ثم أعطت تعليماتها للحارس كي يجلب الأقواس والأسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء رد كانغ جي-سوك حادًا، بعينين متسعتين:
بعد أن تأكدت من عددها وحالتها، مددت يدي اليمنى إلى هوانغ جي-هي. ابتسمت وقبلت المصافحة، ثم همست لي بصوت خافت لا يسمعه الحراس:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تعال إلى المستشفى عند غروب الشمس. سنغادر من مخرج مختلف.”
نظرت إليها بنظرة حزينة، فعضّت شفتيها بتردد.
بدا أنها تنوي إنهاء المسألة المتعلقة بقائد العدو القادم من حي سيونغسو في ذلك اليوم أيضًا.
ابتسمت بخفة، وأخرجت دفتري وكتبت عليه:
أومأت لها دون كلام. لم يعد لدينا وقت لنضيعه.
وهل هذا الأمر أهم من الأسلحة الموجودة في غرفة التخزين؟
لكن بدا لي أنه، رغم كونها قائدة المجموعة، لم يكن من السهل عليها مغادرة الملجأ. وكان واضحًا أنها لا ترغب بأن يلاحظ الحراس غيابها. لذا، قررت أن أترك لها زمام المبادرة في هذه المسألة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الرد. لم يكن السبب عجزًا عن النطق، بل لأنني لم أملك أي عذر يمكن قوله.
وحين كانت على وشك العودة إلى غرفة التخزين، أمسكت بطرف قميصها. استدارت برأسها متسائلة.
أريد بعض الأسلحة من غرفة التخزين. أرغب أن يحصل سكان الملجأ هايونغ على أسلحة أيضًا، ليتمكنوا من حماية أنفسهم.
كتبت لها ما أريد معرفته في دفتري بعناية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدينا الكثير من الأقواس لأنفسنا، لذا لا يمكنني إعطاؤك عددًا كبيرًا. كم تحتاج؟”
آسف، لكنني لم أستطع تجاهل حديثك مع الحارس قبل قليل. قلتِ إن بعض الأقواس تم “جلبها”. من أين حصلتم عليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد فرق كبير في الأداء بين التي صنعناها والتي جلبناها؟”
“آه…”
“آه…”
ترددت هوانغ جي-هي ونظرت بعيدًا، محاولة تجنب عيني. بدا أنها لم تكن تنوي أن تفصح عن تلك المعلومة، لكنها أفلتت منها بالخطأ أثناء حديثها مع الحارس. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت:
“ثمانية أقواس أخرى تم جلبها.”
“بما أنك سمعتها، فلا حيلة لي الآن… لكن لا يمكنني إخبارك في الوقت الحالي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وهل هذا الأمر أهم من الأسلحة الموجودة في غرفة التخزين؟
“لا، لقد بذل الفنيون دماءهم وعرقهم ودموعهم في صناعتها.”
كانت قد منحتني الدخول إلى غرفة التخزين بكل أريحية. واعتقدت أن هذا يعكس ثقة متبادلة بيننا. لذا لم أفهم ما الذي يمنعها من إخباري بهذه المعلومة. لم أستطع إلا أن أتساءل عن مدى أهمية ما تُخفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نظرت إليها بهذه الطريقة، فلن أستطيع الرد. لكن هذا أمر لا يمكنني حسمه وحدي… يجب أن أستشير الآخرين أولًا.”
نظرت إليها بنظرة حزينة، فعضّت شفتيها بتردد.
“أوه، لدينا أيضًا أقواس نبال. هل ترغب في بعضها؟”
“إذا نظرت إليها بهذه الطريقة، فلن أستطيع الرد. لكن هذا أمر لا يمكنني حسمه وحدي… يجب أن أستشير الآخرين أولًا.”
هل يُعقل أن ملجأ “صمت” على تواصل مع ملاجئ أخرى؟
كان جوابها تأكيدًا لما توقعت. إن كان من الصعب عليها اتخاذ القرار بمفردها، فهذا يعني أنها ملزمة برأي جماعي. وهذا بدوره يعني أن ملجأ “صمت” قد كوّن شبكة تواصل مع ملاجئ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، وقادتني هوانغ جي-هي إلى غرفة التخزين. بدا أنها كانت تنوي تسليمي الأسلحة بالفعل، بما أننا كنا على مقربة منها.
وبعد أن رتبت أفكاري، قررت ألا أُلحّ أكثر.
كانت تخشى إغضاب الآخرين، رغم كونها قاسية لا ترحم حين يتعلق الأمر بالزومبي.
حسنًا.
فهل ما زالت هناك ملاجئ أخرى لم أسمع عنها بعد؟
“أعتذر. إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت هوانغ جي-هي لي انحناءة خفيفة، ثم دخلت غرفة التخزين. وقفت أراقبها وهي تبتعد.
انحنت هوانغ جي-هي لي انحناءة خفيفة، ثم دخلت غرفة التخزين. وقفت أراقبها وهي تبتعد.
بمجرد أن سمع أن كانغ أون-جونغ تحتاج إلى عملية عاجلة، انطفأ الوهج في عيني جي-سوك. بدا مذهولًا، وأخذ يصغي لكل كلمة يقولها الطبيب وكأنها حكم مصير.
«ليست الأفضل في بناء العلاقات.»
“جهّزوا الغلوبولين المناعي للكزاز، والبنسلين، والسيفالوسبورين. من الأفضل تطهير الجرح وإزالة الأنسجة الميتة أولًا. لننقل المريضة إلى غرفة العمليات.”
كانت تخشى إغضاب الآخرين، رغم كونها قاسية لا ترحم حين يتعلق الأمر بالزومبي.
وبعد أن رتبت أفكاري، قررت ألا أُلحّ أكثر.
لم أسمع قط عن تعزيزات قادمة من ملاجئ أخرى لمساعدة ملجأ “غابة سيول”. حتى وأنا أساعدهم مباشرة، لم أتمكن بعد من نيل ثقة هوانغ جي-هي المطلقة، ولا ثقة من في هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد فرق كبير في الأداء بين التي صنعناها والتي جلبناها؟”
ربما، فقط ربما… هناك جدار خفي بين الأحياء والأموات.
“هل هناك ما يمكننا فعله؟ المزيد من المسكنات؟ التخدير؟ إن احتجتم شيئًا، فقط أخبرونا.”
«ربما ستخبرني… حين تفتح لي قلبها كليًا.»
“من هذه الجهة، من فضلك.”
تنهدت، وابتلعت مرارة الشعور بالتجاهل.
بدأت عينا هوانغ جي-هي ترتجفان قليلًا، ربما لأنها خافت أن أطلب منها شيئًا سخيفًا أو مبالغًا فيه. أشرت نحو غرفة التخزين البعيدة ومددت دفتري نحوها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند دخولي، رأيت بارك كي-تشول يتحدث مع الطبيب. اتسعت عينا الطبيب حين لمح كانغ أون-جونغ على ظهري.
هز كتفيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات