الفصل 1929
تخلى جريد عن فكرة إقناع ريفولا. ذلك لأنه ساوى بين البشرية والماشية. بدا هذا طبيعيًا من وجهة نظر تنين. عند هذه النقطة، تساءل إن كان هيروت هو الغريبو. أولًا، لو من الممكن تغيير آراء الجميع ببضع كلمات، لأصبح العالم مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.
“إنه أمر سخيف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ ريفولا من روعهم قائلاً: “الخصم من حقق إنجازات لا تُحصى. من الطبيعي أن يقاتل بمهارة. لكن لا يُمكن القول إنه أقوى منا. حافظوا على رباطة جأشكم. على أي حال، الوقت في صالحنا. ”
بدا التنين الأزرق في حيرة وهو يحدق في مجموعة هيروت التي غادرت. كانت عيناه الزرقاوان لا تزالان واسعتين وواضحتين. حتى في المواقف غير المتوقعة، كانتا تشعّان بريقًا منتصبًا لا يلين. من رآهما أدرك أنها عينا رجل صالح. بدا أنه سيتمسك دائمًا بالأخلاق ولا يفعل إلا الخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى جريد زملاء ينتظرونه أيضًا. لم يتراجع إطلاقًا. لم تكن لديه نية التخلي عن ساحة المعركة هذه والفرار.
أمال جريد رأسه ونظر إلى التنين الأزرق. حاول أن يتخلى عن أي تحيز تحسبًا لظهور هيروت ثانٍ. مع ذلك، لا ينبغي له أن يتوقع أي شيء بتهور. لقد كان لقاء جريد بهيروت اليوم بمثابة ضربة حظ.
وضع تنينان أيديهما على كتفيه ليوقفا أفعاله. كانا واثقين جدًا من قوتهما، ولم يستطع التخلص منهما بسهولة.
” بدأت كإنسان عادي، وانتهى بك الأمر بالتفاعل مع التنانين القديمة. مزاجك غريب الأطوار، ولا يمكن السيطرة عليه، مما يخلق تقلبات غريبة. ”
بدا التنين الأزرق في حيرة وهو يحدق في مجموعة هيروت التي غادرت. كانت عيناه الزرقاوان لا تزالان واسعتين وواضحتين. حتى في المواقف غير المتوقعة، كانتا تشعّان بريقًا منتصبًا لا يلين. من رآهما أدرك أنها عينا رجل صالح. بدا أنه سيتمسك دائمًا بالأخلاق ولا يفعل إلا الخير.
بدأ التنين الأزرق ريفولا في تعريف جريد.
الفصل 1929
“يجب أن تكون شخصًا استثنائيًا في العالم الذي يحكمه الحاكم. ”
ضرب التنين الأخضر المستهدف بيده، لكن جريد استغلّ الفجوة التي تركها لتلك الحركة. اقترب بسرعة من التنين الأخضر وضرب صدر خصمه برقصة سيف الاندماج الستة.
لقد غادر نصفهم، لكن لا يزال هناك 12 تنينًا يحيطون بجريد ببطء.
أصبح وجه جريد ملطخًا بالدماء وابتسم بسخرية بينما يهمس للرعاة.
” أنت شخص لا يُقهر. من الصواب الاستمرار في قتلك وتقويض مكانتك. ”
بدت مفاجأة كبيرة، لكن مجموعة التنانين لم ترخِ قبضتها على جريد المُقيّد بالأسلحة. لم يكن هناك أي مجال لاختراق دفاعهم المطلق بأسلحة كهذه تسقط وحدها، لذا صمدوا بثبات كجبلٍ عظيم.
في اللحظة التي توصل فيها ريفولا إلى هذا الاستنتاج، أصبح جريد محاصرًا تمامًا بالأسلحة التي تطير من 11 اتجاهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر فن القتال النهائي، الذي كان لديه احتمال كبير لكسر معدات الهدف، في إظهار أداءٍ أشبه بالاحتيال لدرجة أن حتى جريد كان مرتبكًا. على وجه الخصوص، كانت تحدث أحيانًا صدماتٌ عرضية، مما يسمح لجريد بربط هجماته الشرسة دون تردد.
أسلحةٌ تُشبه ذيول تنينٍ مصغّرة – بعضها مُثني، وبعضها مُتمدد. جميعها مُتنوّعة للغاية. جاءت من جميع الجهات، ما أتاح توجيه سلسلة من الضربات المتتالية إلى جريد. هذا يعني أن جريد انجذب إلى دوامة من الشفرات. 11 سلاحًا حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت رقصات السيوف التي أدّاها “الأيدي السماوية” أضعف بكثير من رقصات السيوف التي أدّاها جريد. مع ذلك، لم تكن هذه حقيقة مهمة. عدد “الأيدي السماوية” يتجاوز 300. في خضمّ القصف المُنهمر، اختارت مجموعة التنانين التهرّب.
“لا جدوى من الحيل التافهة. ”
حافظ جريد على تعابير وجهه. حاول أن يجعل كلماته أكثر رقيًا من الآن فصاعدًا. بدت حربًا نفسية بسيطة. يأمل أن يتراجع العدو قليلًا.
طعن ريفولا جريد بسلاحه. رُفعت حواجز جليدية سميكة حوله من جميع الجهات. انتشر بردٌ كثيفٌ في الهواء. منع ريفولا استخدام شونبو منذ اللحظة التي قرر فيها قتل جريد.
بدا جريد قادرًا على التنفس واستخدم أيدي السماوي.
ثم ارتفعت ألسنة اللهب من جسد جريد. زادته نيران العنقاء الحمراء ووضعية النمر الأبيض قوةً ونتيجةً لذلك، لم تتمكن ضربة ريفولا من اختراق جبين جريد الذي يرتدي خوذتين غير مرئيتين متكدستين فوق بعضهما البعض.
“. ”
لم يُفاجأ ريفولا. يعلم أن البشر من العالم الخارجي يستطيعون إخفاء خوذهم بفضل حماية مورفيوس. هو يتحدث عن خيار “إيقاف الخوذة” في إعدادات النظام. تمتع جريد بامتيازات اللاعب، بينما للتنانين سيطرة تامة على اللاعبين.
تجاهل جريد التنانين الزرقاء والبنية تمامًا. لطالما ارتدوا الجليد والتراب حول أجسادهم كدروع، فبدا لهم أقوياء جدًا للوهلة الأولى. لم يكن واثقًا من قدرته على إلحاق جروح خطيرة بهم ببضع رقصات سيف فقط.
وفي تلك اللحظة، سقط مطر من الفولاذ من سقف الكهف.
“لا يمكنك دحضي، فتسخر منهي بسخرية؟ أنا خائب الأمل فيك من نواحٍ عديدة. ”
معظم الأسلحة التي صنعها جريد حتى الآن ظهرت في عرين التنين القديم دون تمييز.
“. أليس هذا هو الأمر؟”
بدت مفاجأة كبيرة، لكن مجموعة التنانين لم ترخِ قبضتها على جريد المُقيّد بالأسلحة. لم يكن هناك أي مجال لاختراق دفاعهم المطلق بأسلحة كهذه تسقط وحدها، لذا صمدوا بثبات كجبلٍ عظيم.
بدت على وجوه بعض التنانين علامات الذعر. لم يهتز دفاعهم المطلق لحظة سقوط قصف المطر الفولاذي فحسب، بل تحطمت أسلحتهم المصبوبة بالسحر مرة أخرى.
“!”
متحديةً النظام الطبيعي والشفق، كالعادة، مارست السيوف مجتمعةً قوةً خالفت الطبيعة. حُطمت قوة التنين الضعيف الدفاعية المطلقة بضربة واحدة. قُطِّع التنين الأخضر إربًا وأُلقي على الحائط، مما تسبب في سعاله دمًا. كان وجهه شاحبًا كالورقة، إذ شعر أن قلبه التنين قد تضرر قليلًا من الضربة الواحدة.
بدت على وجوه بعض التنانين علامات الذعر. لم يهتز دفاعهم المطلق لحظة سقوط قصف المطر الفولاذي فحسب، بل تحطمت أسلحتهم المصبوبة بالسحر مرة أخرى.
بدا التنين الأزرق في حيرة وهو يحدق في مجموعة هيروت التي غادرت. كانت عيناه الزرقاوان لا تزالان واسعتين وواضحتين. حتى في المواقف غير المتوقعة، كانتا تشعّان بريقًا منتصبًا لا يلين. من رآهما أدرك أنها عينا رجل صالح. بدا أنه سيتمسك دائمًا بالأخلاق ولا يفعل إلا الخير.
في هذه الأثناء، تحرر جريد من قيوده. حاول أداء رقصة السيف لكنه توقف.
بدت مفاجأة كبيرة، لكن مجموعة التنانين لم ترخِ قبضتها على جريد المُقيّد بالأسلحة. لم يكن هناك أي مجال لاختراق دفاعهم المطلق بأسلحة كهذه تسقط وحدها، لذا صمدوا بثبات كجبلٍ عظيم.
وضع تنينان أيديهما على كتفيه ليوقفا أفعاله. كانا واثقين جدًا من قوتهما، ولم يستطع التخلص منهما بسهولة.
“اللعنة. ”
بدا جريد على وشك استخدام إعادة توزيع الإحصائيات لزيادة قوته، لكنه أصبح حذرًا. أدرك أن الوضع سيزداد صعوبة إذا انخفض دفاعه أكثر هنا. استخدم قوة الجهل والهزيمة دون ندم، ثم استخدم مهارته.
تشكلت حفرة نصف كروية حول قدمي جريد. نتيجة سحق تنينين بقوة هائلة.
لم يخطر ببال ريفولا أن جريد سيهاجم مجددًا الهدف الذي حمى. لذا، في اللحظة التي اختفى فيها جريد، انفصلت الحماية وسدّ الطريق إلى المدخل. من الواضح أن جريد توقع ذلك. لقد كان تكتيكًا قائمًا على الخبرة.
بدا جريد قادرًا على التنفس واستخدم أيدي السماوي.
“. آه، حقًا؟ هل أنت راعي غنم؟ لم أتخيل قط أن راعي غنم سيكون تنين. ”
بدت رقصات السيوف التي أدّاها “الأيدي السماوية” أضعف بكثير من رقصات السيوف التي أدّاها جريد. مع ذلك، لم تكن هذه حقيقة مهمة. عدد “الأيدي السماوية” يتجاوز 300. في خضمّ القصف المُنهمر، اختارت مجموعة التنانين التهرّب.
لقد كانت تجربة تعرضهم لقصف الفولاذ ذات يوم سبباً في زيادة يقظتهم.
ثم ارتفعت ألسنة اللهب من جسد جريد. زادته نيران العنقاء الحمراء ووضعية النمر الأبيض قوةً ونتيجةً لذلك، لم تتمكن ضربة ريفولا من اختراق جبين جريد الذي يرتدي خوذتين غير مرئيتين متكدستين فوق بعضهما البعض.
في ذلك الوقت، لم يكونوا في حالة أجسامهم الرئيسية. بسبب فقدانهم حراشفهم، لم يكن بإمكانهم الاعتماد إلا على دفاعهم المطلق. بمجرد اختراق دفاعهم المطلق، لم يعد بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إلا بجلد رقيق وعضلات قوية.
“سعال، سعال!!” سعل التنين الأخضر، الذي أصيب برقصة سيوف الاندماج الستة سابقًا، دمًا مرة أخرى وسقط أرضًا. كانت نظراته المترددة مليئة بالارتباك. لم يفهم لماذا ركزت هجمات جريد عليه.
لم يكن اختراقه سهلاً، لكنهم أدركوا أن الخصم يُشكل تهديدًا. بفضل هذا، أصبح جريد أكثر حرية. أخرج حربة التنين ورماها.
الوقت في صالحهم.
ضرب التنين الأخضر المستهدف بيده، لكن جريد استغلّ الفجوة التي تركها لتلك الحركة. اقترب بسرعة من التنين الأخضر وضرب صدر خصمه برقصة سيف الاندماج الستة.
“إنه أمر حقير. ”
“كح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ ريفولا من روعهم قائلاً: “الخصم من حقق إنجازات لا تُحصى. من الطبيعي أن يقاتل بمهارة. لكن لا يُمكن القول إنه أقوى منا. حافظوا على رباطة جأشكم. على أي حال، الوقت في صالحنا. ”
متحديةً النظام الطبيعي والشفق، كالعادة، مارست السيوف مجتمعةً قوةً خالفت الطبيعة. حُطمت قوة التنين الضعيف الدفاعية المطلقة بضربة واحدة. قُطِّع التنين الأخضر إربًا وأُلقي على الحائط، مما تسبب في سعاله دمًا. كان وجهه شاحبًا كالورقة، إذ شعر أن قلبه التنين قد تضرر قليلًا من الضربة الواحدة.
“. ”
“دعونا نبدأ بالضعفاء. ”
لم يكن اختراقه سهلاً، لكنهم أدركوا أن الخصم يُشكل تهديدًا. بفضل هذا، أصبح جريد أكثر حرية. أخرج حربة التنين ورماها.
تجاهل جريد التنانين الزرقاء والبنية تمامًا. لطالما ارتدوا الجليد والتراب حول أجسادهم كدروع، فبدا لهم أقوياء جدًا للوهلة الأولى. لم يكن واثقًا من قدرته على إلحاق جروح خطيرة بهم ببضع رقصات سيف فقط.
ما كان ليحدث ذلك لو كانوا جميعًا بأجسادهم الرئيسية. لأصبح الأمر صعبًا لو أطلقوا أنفاسهم بعنف. مع ذلك، كانوا جميعًا بأجساد بشر.
التنانين كائنات مطلقة. قُسِّمت إلى رتب دنيا، ومتوسطة، وعليا، ولكن بدا من الملائم أساسًا اعتبارها مطلقة.
“إنه أمر حقير. ”
ربما لم يكونوا ليصقلوا مهاراتهم إلى أقصى حدّ كالمطلقات البشرية، أو يمارسوا قوةً خارقةً كحكام. كانوا أقوياء فحسب. لو ظهروا قبل بضع سنوات، لكان تنين واحدٌ ضعيفٌ وحده قد دمّر القارة بأكملها.
في اللحظة التي توصل فيها ريفولا إلى هذا الاستنتاج، أصبح جريد محاصرًا تمامًا بالأسلحة التي تطير من 11 اتجاهًا.
ما كان ليحدث ذلك لو كانوا جميعًا بأجسادهم الرئيسية. لأصبح الأمر صعبًا لو أطلقوا أنفاسهم بعنف. مع ذلك، كانوا جميعًا بأجساد بشر.
“دعونا نبدأ بالضعفاء. ”
عندما تم إلغاء سحر الهجوم الذي طار سراً فتح جريد فمه عندما أصبح محاطًا مرة أخرى ” هل ستعيش كعبيد لبقية حياتك؟”
البيئة التي أجبرتهم على التحول ومنعتهم من استخدام الأنفاس والسحر المضاد – أدرك التنين البني أن كل هذا كان هدف جريد. ازدادت شكوكه عندما رأى نيفيلينا، التي تقف على رقبة تراوكا بعينين حزينتين واسعتين. باختصار، لم يكتفِ جريد بتنسيق ساحة المعركة لصالحه، بل احتجز رهينة أيضًا. حتى أنه يستهدف خصمًا واحدًا فقط بلا هوادة، مما أثار الرعب في نفسه.
“إن منطق أن الوفاء بدور المرء عبوديةٌ هو منطقٌ مُبالغٌ فيه. هل تعتبرون شعبكم عبيدًا أيضًا؟ إذا وجد ت رجلًا وُلد ابنًا لحداد، وورث الحداد وبقي فيها طوال حياته، فهل ستُعتبرونه عبدًا؟”
نقر التنين البني بشدة على لسانه.
ريفولا يعرف تاريخ جريد. لذلك، استخدم حدادًا كمثال.
في الواقع، التنانين فصيلة عظيمة. النفس الذي سحبه بيد واحدة امتصه السلاح ولفّه كالسيف. ثم شنّ هجومًا بقوة غير مسبوقة.
زفر جريد. “هذا هراء. أي حداد في العالم مُلزمٌ بالسيطرة على الضعفاء؟”
“اللعنة. ”
“سأضرب مثالاً بطفلٍ وُلد لأبوين رعيا الماشية وأصبحا رعاة. هل ستتهم طفلاً يتحكم بقطيع الأغنام بالعبودية؟ لا يمكننا التفاهم. ترانا بائسين، ونحن نراكم مجانين. ”
“إنه أمر حقير. ”
“. آه، حقًا؟ هل أنت راعي غنم؟ لم أتخيل قط أن راعي غنم سيكون تنين. ”
“كواااااااك!”
“لا يمكنك دحضي، فتسخر منهي بسخرية؟ أنا خائب الأمل فيك من نواحٍ عديدة. ”
ريفولا يعرف تاريخ جريد. لذلك، استخدم حدادًا كمثال.
تخلى جريد عن فكرة إقناع ريفولا. ذلك لأنه ساوى بين البشرية والماشية. بدا هذا طبيعيًا من وجهة نظر تنين. عند هذه النقطة، تساءل إن كان هيروت هو الغريبو. أولًا، لو من الممكن تغيير آراء الجميع ببضع كلمات، لأصبح العالم مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.
لم يكن اختراقه سهلاً، لكنهم أدركوا أن الخصم يُشكل تهديدًا. بفضل هذا، أصبح جريد أكثر حرية. أخرج حربة التنين ورماها.
” حسنًا. لنصمت ونقاتل. أنا، جريد، أحترم إرادة التنين الأزرق ريفولا وبقية المجموعة. ”
لم يكن اختراقه سهلاً، لكنهم أدركوا أن الخصم يُشكل تهديدًا. بفضل هذا، أصبح جريد أكثر حرية. أخرج حربة التنين ورماها.
حافظ جريد على تعابير وجهه. حاول أن يجعل كلماته أكثر رقيًا من الآن فصاعدًا. بدت حربًا نفسية بسيطة. يأمل أن يتراجع العدو قليلًا.
“. أليس هذا هو الأمر؟”
على عكس التوقعات، أصبح الوضع جيدًا من نواحٍ عديدة، ومع ذلك لم يُغيّر هذا من حقيقة أن جريد في وضعٍ غير مواتٍ. لم يكن التعامل مع تنين واحد أو اثنين، بل مع اثني عشر تنينًا في آنٍ واحد، مهمةً سهلة، حتى بالنسبة للتنانين القديمة، أو تشيو، أو السيادي وجيشه.
“إنه أمر سخيف. ”
“. أليس هذا هو الأمر؟”
ترددت كلمات ريفولا بشكل مفيد في المكان الهادئ.
لوّح جريد بسيفه. في كل مرة دافعت فيها مجموعة التنانين أو شنّت هجومًا مضادًا، تناثرت أسلحتها إلى شظايا.
“لا يمكنك دحضي، فتسخر منهي بسخرية؟ أنا خائب الأمل فيك من نواحٍ عديدة. ”
استمر فن القتال النهائي، الذي كان لديه احتمال كبير لكسر معدات الهدف، في إظهار أداءٍ أشبه بالاحتيال لدرجة أن حتى جريد كان مرتبكًا. على وجه الخصوص، كانت تحدث أحيانًا صدماتٌ عرضية، مما يسمح لجريد بربط هجماته الشرسة دون تردد.
“. أليس هذا هو الأمر؟”
“سعال، سعال!!” سعل التنين الأخضر، الذي أصيب برقصة سيوف الاندماج الستة سابقًا، دمًا مرة أخرى وسقط أرضًا. كانت نظراته المترددة مليئة بالارتباك. لم يفهم لماذا ركزت هجمات جريد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ ريفولا من روعهم قائلاً: “الخصم من حقق إنجازات لا تُحصى. من الطبيعي أن يقاتل بمهارة. لكن لا يُمكن القول إنه أقوى منا. حافظوا على رباطة جأشكم. على أي حال، الوقت في صالحنا. ”
نقر التنين البني بشدة على لسانه.
في اللحظة التي توصل فيها ريفولا إلى هذا الاستنتاج، أصبح جريد محاصرًا تمامًا بالأسلحة التي تطير من 11 اتجاهًا.
“إنه أمر حقير. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت رقصات السيوف التي أدّاها “الأيدي السماوية” أضعف بكثير من رقصات السيوف التي أدّاها جريد. مع ذلك، لم تكن هذه حقيقة مهمة. عدد “الأيدي السماوية” يتجاوز 300. في خضمّ القصف المُنهمر، اختارت مجموعة التنانين التهرّب.
البيئة التي أجبرتهم على التحول ومنعتهم من استخدام الأنفاس والسحر المضاد – أدرك التنين البني أن كل هذا كان هدف جريد. ازدادت شكوكه عندما رأى نيفيلينا، التي تقف على رقبة تراوكا بعينين حزينتين واسعتين. باختصار، لم يكتفِ جريد بتنسيق ساحة المعركة لصالحه، بل احتجز رهينة أيضًا. حتى أنه يستهدف خصمًا واحدًا فقط بلا هوادة، مما أثار الرعب في نفسه.
“كواااااااك!”
” هل تظن نفسك نبيلًا وأنت تقاتل ضدي مع هذا العدد الكبير من التنانين؟” سكت التنين البني بكلمات جريد.
لم يخطر ببال ريفولا أن جريد سيهاجم مجددًا الهدف الذي حمى. لذا، في اللحظة التي اختفى فيها جريد، انفصلت الحماية وسدّ الطريق إلى المدخل. من الواضح أن جريد توقع ذلك. لقد كان تكتيكًا قائمًا على الخبرة.
استخدم قوته لأن الهواء المحيط بمجموعة التنانين أصبح غير عادي أثناء رفعهم للأسلحة مجددًا. شعر أنهم سينفذون حركة قوية لم يسبق لهم إظهارها، فاستعد لها تلقائيًا.
ابتلعت التنانين منخفضة المستوى ريقها. توترت تدريجيًا بعد أن أدركت أن جريد مُعتاد على القتال.
في الواقع، التنانين فصيلة عظيمة. النفس الذي سحبه بيد واحدة امتصه السلاح ولفّه كالسيف. ثم شنّ هجومًا بقوة غير مسبوقة.
لم يكن اختراقه سهلاً، لكنهم أدركوا أن الخصم يُشكل تهديدًا. بفضل هذا، أصبح جريد أكثر حرية. أخرج حربة التنين ورماها.
“. ”
ابتلعت التنانين منخفضة المستوى ريقها. توترت تدريجيًا بعد أن أدركت أن جريد مُعتاد على القتال.
ابتلعت التنانين منخفضة المستوى ريقها. توترت تدريجيًا بعد أن أدركت أن جريد مُعتاد على القتال.
كانت تلك اللحظة التي كان جريد ينتظرها. مع زوال البرودة من حوله، نجح جريد في تأمين رؤيته واستخدم شونبو.
هدأ ريفولا من روعهم قائلاً: “الخصم من حقق إنجازات لا تُحصى. من الطبيعي أن يقاتل بمهارة. لكن لا يُمكن القول إنه أقوى منا. حافظوا على رباطة جأشكم. على أي حال، الوقت في صالحنا. ”
“يجب أن تكون شخصًا استثنائيًا في العالم الذي يحكمه الحاكم. ”
الوقت في صالحهم.
في الواقع، التنانين فصيلة عظيمة. النفس الذي سحبه بيد واحدة امتصه السلاح ولفّه كالسيف. ثم شنّ هجومًا بقوة غير مسبوقة.
ترددت كلمات ريفولا بشكل مفيد في المكان الهادئ.
بدت على وجوه بعض التنانين علامات الذعر. لم يهتز دفاعهم المطلق لحظة سقوط قصف المطر الفولاذي فحسب، بل تحطمت أسلحتهم المصبوبة بالسحر مرة أخرى.
عبس جريد – بدا وكأنه يدرك أنه لن يكون غريبًا أن يظهر تنين قديم هنا في أي وقت وبالفعل، ازداد القتال عنفًا. في كل مرحلة كان عليه فيها الاختيار بين الدفاع والهجوم، اختار جريد الهجوم. ورغم تعرضه لضربات من أربعة أو خمسة تنانين، إلا أنه هاجم تنينًا أخضر واحدًا بعناد.
في ذلك الوقت، لم يكونوا في حالة أجسامهم الرئيسية. بسبب فقدانهم حراشفهم، لم يكن بإمكانهم الاعتماد إلا على دفاعهم المطلق. بمجرد اختراق دفاعهم المطلق، لم يعد بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إلا بجلد رقيق وعضلات قوية.
“اللعنة. ”
متحديةً النظام الطبيعي والشفق، كالعادة، مارست السيوف مجتمعةً قوةً خالفت الطبيعة. حُطمت قوة التنين الضعيف الدفاعية المطلقة بضربة واحدة. قُطِّع التنين الأخضر إربًا وأُلقي على الحائط، مما تسبب في سعاله دمًا. كان وجهه شاحبًا كالورقة، إذ شعر أن قلبه التنين قد تضرر قليلًا من الضربة الواحدة.
“اوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، تحرر جريد من قيوده. حاول أداء رقصة السيف لكنه توقف.
تكرر هذا عدة مرات مع شتائم جريد وأنين التنين الأخضر. ثم أعاد ريفولا بناء حاجزه الجليدي لحماية التنين الأخضر. تجمعت الطاقة الباردة التي كانت تُغلف الكهف بأكمله في نقطة ما وأحاطت بجسد التنين الأخضر. لم يستطع سيف جريد اختراقه.
بدا التنين الأزرق في حيرة وهو يحدق في مجموعة هيروت التي غادرت. كانت عيناه الزرقاوان لا تزالان واسعتين وواضحتين. حتى في المواقف غير المتوقعة، كانتا تشعّان بريقًا منتصبًا لا يلين. من رآهما أدرك أنها عينا رجل صالح. بدا أنه سيتمسك دائمًا بالأخلاق ولا يفعل إلا الخير.
كانت تلك اللحظة التي كان جريد ينتظرها. مع زوال البرودة من حوله، نجح جريد في تأمين رؤيته واستخدم شونبو.
“دعونا نبدأ بالضعفاء. ”
استجاب ريفولا دون تأخير. تغيّر الحاجز الجليدي فورًا، فامتدّ إلى مساحة واسعة. انصبّ انتباه مجموعة التنانين على المدخل. كانوا يتوقعون هروب جريد، وهذا يعني أنهم لا يعرفونه حقًّا.
ريفولا يعرف تاريخ جريد. لذلك، استخدم حدادًا كمثال.
“كواااااااك!”
تخلى جريد عن فكرة إقناع ريفولا. ذلك لأنه ساوى بين البشرية والماشية. بدا هذا طبيعيًا من وجهة نظر تنين. عند هذه النقطة، تساءل إن كان هيروت هو الغريبو. أولًا، لو من الممكن تغيير آراء الجميع ببضع كلمات، لأصبح العالم مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.
دوّت صرخة التنين الأخضر بشكلٍ مُريع. ظهر جريد، الذي ظنّوا أنه سيهرب، خلف التنين الأخضر وطعنه في رقبته. صوّب إلى النقطة العمياء في تفكيرهم.
عبس جريد – بدا وكأنه يدرك أنه لن يكون غريبًا أن يظهر تنين قديم هنا في أي وقت وبالفعل، ازداد القتال عنفًا. في كل مرحلة كان عليه فيها الاختيار بين الدفاع والهجوم، اختار جريد الهجوم. ورغم تعرضه لضربات من أربعة أو خمسة تنانين، إلا أنه هاجم تنينًا أخضر واحدًا بعناد.
لم يخطر ببال ريفولا أن جريد سيهاجم مجددًا الهدف الذي حمى. لذا، في اللحظة التي اختفى فيها جريد، انفصلت الحماية وسدّ الطريق إلى المدخل. من الواضح أن جريد توقع ذلك. لقد كان تكتيكًا قائمًا على الخبرة.
تجاهل جريد التنانين الزرقاء والبنية تمامًا. لطالما ارتدوا الجليد والتراب حول أجسادهم كدروع، فبدا لهم أقوياء جدًا للوهلة الأولى. لم يكن واثقًا من قدرته على إلحاق جروح خطيرة بهم ببضع رقصات سيف فقط.
“ظهر ذئب. ظهر ذئب. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا. لنصمت ونقاتل. أنا، جريد، أحترم إرادة التنين الأزرق ريفولا وبقية المجموعة. ”
أصبح وجه جريد ملطخًا بالدماء وابتسم بسخرية بينما يهمس للرعاة.
في ذلك الوقت، لم يكونوا في حالة أجسامهم الرئيسية. بسبب فقدانهم حراشفهم، لم يكن بإمكانهم الاعتماد إلا على دفاعهم المطلق. بمجرد اختراق دفاعهم المطلق، لم يعد بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إلا بجلد رقيق وعضلات قوية.
” هل الوقت في صالحكم؟ هذا هراء. الوقت متساوٍ للجميع. ”
معظم الأسلحة التي صنعها جريد حتى الآن ظهرت في عرين التنين القديم دون تمييز.
لدى جريد زملاء ينتظرونه أيضًا. لم يتراجع إطلاقًا. لم تكن لديه نية التخلي عن ساحة المعركة هذه والفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلحةٌ تُشبه ذيول تنينٍ مصغّرة – بعضها مُثني، وبعضها مُتمدد. جميعها مُتنوّعة للغاية. جاءت من جميع الجهات، ما أتاح توجيه سلسلة من الضربات المتتالية إلى جريد. هذا يعني أن جريد انجذب إلى دوامة من الشفرات. 11 سلاحًا حوله.
استجاب ريفولا دون تأخير. تغيّر الحاجز الجليدي فورًا، فامتدّ إلى مساحة واسعة. انصبّ انتباه مجموعة التنانين على المدخل. كانوا يتوقعون هروب جريد، وهذا يعني أنهم لا يعرفونه حقًّا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات