أسلان ، الجبال الغربية
الفصل 34: أصلان، الجبال الغربية (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
وفي الجانب الغربي من القارة، توجد سلسلة جبال وعرة تمتد من الشمال إلى الجنوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس من مستخدمي الهالة. بل إن هالته ضعيفة إلى درجة يصعب تصديق أنه ما زال حيًا.” قال أسلان بصوت منخفض.
هذه السلسلة الجبلية الطويلة، التي تبدأ عند الحدود بين مملكة فلاندرز وإمارة آسين، تمر عبر روهان وتستمر شمالًا، لتصبح أطول وأكثر انحدارًا بشكل متزايد، حتى تشكل في النهاية حدود الأرض الشيطانية، حيث تعيش الكائنات البحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق. وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
في الماضي، كانت تُعرف بأسماء مختلفة مثل “جبال النسر الأبيض” أو “نطاق النصل”، لكن الناس في القارة يطلقون الآن على هذه السلسلة الجبلية الضخمة بأكملها اسم “الجبال الغربية”.
لقد كانت لحظة تحوّلت فيها قرية صغيرة محترقة إلى وكر لقطاع الطرق.
في بداية سلسلة الجبال الغربية، بالقرب من حدود مملكة فلاندرز، كانت هناك قرية صغيرة تم حرقها وتدميرها، ولم يكن عمرها سوى بضع سنوات.
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة. أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
كانت قرية أسّسها عدد قليل من سكان فلاندرز الذين فقدوا مسقط رأسهم خلال الحرب مع دوقية قرطاج، ولجأوا إلى الجبال.
“خذه في جولة، وتحقق مما إذا كانت معرفته ذات قيمة .”
ومع ذلك، وبسبب تدفق اللاجئين مؤخرًا من روهان، ارتفع عدد سكان القرية فجأة إلى ما يقارب مئة شخص.
“لماذا تُكلف نفسك عناء كل هذا؟ فقط اقتله، يا أبي.”
وغني عن القول إن النقص في المساكن والمواد الغذائية والموارد قد تفاقم لديهم
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟ لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟ وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.” “هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
لقد كانت لحظة تحوّلت فيها قرية صغيرة محترقة إلى وكر لقطاع الطرق.
الجدال العصبي بين الأب والابن كان كافيًا ليتسبب في صداع لأسلان. كايين، ذلك الوغد، كان يتعامل مع الجميع وكأنه يريد قتلهم. نعم، جيروم أيضًا عنيف، لكن كايين كان مزعجًا أكثر، خاصةً مع عناده المتواصل.
وأحد الأسباب هو أن معظم اللاجئين الجدد الذين وصلوا كانوا من قطاع الطرق السابقين الذين ارتكبوا أعمال سرقة في روهان، وطُردوا من قبل الجيش التابع لها ، فرقة القمع
وأثناء مساعدته لأحد الصيادين الذين تحولوا إلى لصوص، تعلّم أيضًا كيفية نصب الفخاخ.
أسلان، الذي لم يستمتع كثيرًا برحلة الصيد وكان في طريقه للنزول حاملاً عدة أرانب وقعت في الفخاخ، لاحظ اليوم عربة غريبة تقف مجددًا في ساحة القرية الخالية.
تعلم تقنيات القتال المختلفة التي كان أحد أفراد مجموعة قطاع الطرق يُظهرها كما لو كانت لهوًا.
“إنها أصغر قليلًا من المعتاد…”
أومأ جيروم برأسه: “حسنًا، ألن يكون الأمر أغرب لو أن جسد رجل خاض محاكمة بتهمة الهرطقة بدى طبيعيا؟”
سأل أصلان الرجل الواقف بجانبه:
ماذا لو شكّل الدوق الأكبر لآسين فرقة قمع؟”
“ماذا سرقوا هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كانوا محكومين بالإعدام. أحيانًا يمكن شراؤهم بسعر زهيد في قرطاج ، يتم إرسالهم إلى مناجم الملح الصخري ليُجبروا على الحفر حتى الموت.”
“لا أعلم. أعتقد أنهم سرقوا بائعا متجولا يسافر من آسين إلى فلاندرز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك حظًا… وسوء حظٍ في آنٍ معًا.
“أوه، حقًا؟… ما الذي تحاولون فعله جميعًا؟ كم مرة حدث هذا خلال هذا الشهر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
ماذا لو شكّل الدوق الأكبر لآسين فرقة قمع؟”
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
عبس أسلان، بينما هز الرجل كتفيه.
وفي قرية “القطع والحرق” التي استقر فيها، كان بعض اللصوص الآخرين الذين فرّوا قبله قد سبقوه واستقروا فيها.
“حسنًا، ما رأيك؟ لا يبدو وكأنه تاجر محترم، لذا من يهتم؟
سمعت أنهم استولوا على بضاعته بسهولة، لم يكن لديه مرافقون.”
كان بطبيعته هادئ المزاج، ذكيًا وسريع التعلم.
مما سمعه أسلان، يبدو أن السارقين في فرقة البحث عثرت على مجموعة من الباعة المتجولين أثناء تنقلهم حول الجبل.
سأل أصلان مندهشًا.
كان أحدهم قد حمّل العربة بأكياس الطعام، وثلاثة سجناء، واصطحب معه اثنين من المرتزقة من المستوى المنخفض، وسلكوا طريقًا تجاريًا قديمًا لم يعد يُستخدم كثيرًا من قبل التجار في هذه الأيام.
رغم أنه شنّ مؤخرًا غارة على رأس تجارة آسين دون خوف، إلا أن جيروم كان حذرًا جدًا بطبيعته. ورغم أن السجين يحمل وصمة “هرطقة”، إلا أن احتمال كونه جاسوسًا من آسين أو فلاندور لم يُستبعد تمامًا.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
“كان هناك سجناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف حتى عمره الحقيقي. وبحسب ما أخذه من معلومات متفرقة من قطاع الطرق، لم يكن عمره ليتجاوز السادسة عشرة.
سأل أصلان مندهشًا.
خرج أسلان من الكوخ بسرعة، وهو يسحب طرف رداء السجين الذي ما زال واقفًا بلا حراك.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
رغم أنهم لم يكونوا يحبون قطاع الطرق، إلا أنهم أبدوا لطفًا نسبيًا تجاه الشاب أسلان.
“لقد كانوا محكومين بالإعدام. أحيانًا يمكن شراؤهم بسعر زهيد في قرطاج ، يتم إرسالهم إلى مناجم الملح الصخري ليُجبروا على الحفر حتى الموت.”
مما سمعه أسلان، يبدو أن السارقين في فرقة البحث عثرت على مجموعة من الباعة المتجولين أثناء تنقلهم حول الجبل.
مناجم الملح الصخري في قرطاج هي الأسوأ.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
من الأفضل لهؤلاء أن يموتوا هنا بدلًا من هناك.
قبل كل شيء، شعر أسلان وكأن تدفق الهالة من حوله قد انقطع تمامًا. وكان هذا أمرًا شائعًا بين الأشخاص شديدي الضعف أو من طريحي الفراش.
قال الرجل ذلك، ثم هز رأسه ومضى في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
ومن بين اللصوص الذين هربوا، كان هو من قاد أكبر عدد من رفاقه واتجه جنوبًا باكرًا، وتمكن من تأسيس سلطته هناك.
أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
“إنها أصغر قليلًا من المعتاد…”
عبس أصلان لا إراديًا من مظهر الاثنين المرعب.
وغني عن القول إن النقص في المساكن والمواد الغذائية والموارد قد تفاقم لديهم
أما الرجل الثاني الذي نزل، فبدا أنه بصحة جيدة نسبيًا من الخارج، لكن كانت هناك علامة سوداء واضحة على مؤخرة رقبته، ظهرت تحت ردائه الفضفاض.
تردّد أسلان للحظة، ولم يجب فورًا. لم يكن سعيدًا بهذه الفكرة.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
رغم أنهم لم يكونوا يحبون قطاع الطرق، إلا أنهم أبدوا لطفًا نسبيًا تجاه الشاب أسلان.
علامة عبدة الشيطان .
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
بمعنى ما، كان هو السجين الذي نال أسوأ عقوبة بين الثلاثة.
كان في حالة أفضل مما كان متوقعًا. يبدو أنه لم يسلم من الضرب تمامًا، إذ ظهرت بقع دماء جديدة حول فمه، لكنها في الحقيقة كانت علامة على أنه تولّى الدفاع عن نفسه.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
كان صبيًّا يعرج وهو يقترب بخطى متوترة. كان هذا هو كايين، ابن جيروم، الذي فقد القدرة على المشي بشكل سليم بعد أن رماه جيروم أرضًا عندما كان طفلًا.
يبدو أنهم سيتحققون أولًا من خلفيتهم، ثم يقتلونهم.
هكذا ظنّ أسلان، ثم ابتعد عن الساحة.
قال جيروم، مشيرًا إلى السجين بطرف ذقنه: “يقال إن هذا الرجل صيدلي. كان في الأصل كاهنًا، لكن اتُّهِم بالهرطقة أثناء بحثه في الأوبئة، وجرى تقديمه للمحاكمة.”
أسلان فتى يتيم من روهان.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
لا يعرف حتى وجهي والديه، وقد عاش بين جماعة من قطاع الطرق في روهان منذ أن كان طفلًا.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة. لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
لم يكن يعرف حتى عمره الحقيقي.
وبحسب ما أخذه من معلومات متفرقة من قطاع الطرق، لم يكن عمره ليتجاوز السادسة عشرة.
وعلى عكس جيروم القوي ذو الجسد المهيب، كان كايين صغير الجسد، ذو هيئة منحنية، ضحية عنف متكرّر. ومع ذلك، فقد ورث طبيعته القاسية. كان وجهه دائمًا متجهمًا ومليئًا بالغضب تجاه كل من حوله.
كان أسلان فتىً لامعًا برز بين قطاع الطرق الفظّين وغير المتعلمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان، لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
كان بطبيعته هادئ المزاج، ذكيًا وسريع التعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما السجين، الذي يهدده الموت بين لحظة وأخرى، فكان يراقب الجدال دون أن ينبس ببنت شفة. ألم يكن قد رأى سجينين يُضربان حتى الموت قبل قليل؟ من المؤكد أنه لم يكن يدرك أن موقفه هادئ كرد فعل نفسي للعلاج، لكنه لم يُظهر أي تغيير في ملامحه أو مشاعره.
تعلم تقنيات القتال المختلفة التي كان أحد أفراد مجموعة قطاع الطرق يُظهرها كما لو كانت لهوًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
وأثناء مساعدته لأحد الصيادين الذين تحولوا إلى لصوص، تعلّم أيضًا كيفية نصب الفخاخ.
“همف…” سخر منه كايين
اللص، الذي كان في الأصل من حرس القرية لكنه هرب بعد اتهامٍ زورًا، علّمه تقنيات الهالة الأساسية.
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟ لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟ وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.” “هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة.
أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
“لماذا نحتاج إلى صيدلي؟ لدينا هذا الرجل.” قالها وهو يشير إلى أسلان بذقنه.
رغم أنهم لم يكونوا يحبون قطاع الطرق، إلا أنهم أبدوا لطفًا نسبيًا تجاه الشاب أسلان.
نفذت فرقة القمع عمليتها بوحشية دون أن تترك أحدًا. حتى سيمور وجوستاف، اللذان أُخِذا قسرًا، فقدا حياتهما خلال هذه العملية.
وسرعان ما تعلم كيف يميز الأعشاب ويستخرج فوائدها.
“لا أعلم. أعتقد أنهم سرقوا بائعا متجولا يسافر من آسين إلى فلاندرز.”
وهكذا أصبح أسلان، رغم صغر سنه، قوة لا يُستهان بها ضمن قطاع الطرق.
“حسنًا إذن… سأهتم به.”
كان ذلك حظًا… وسوء حظٍ في آنٍ معًا.
ومن خلال نظرة واحدة فقط، كان واضحًا أنها وصمة عار مروعة نالها بعد محاكمته من قبل محققي محكمة الهرطقة.
فبينما استطاع أن يحظى بحياة مستقرة نسبيًا كيتيم ضعيف كان يمكن استغلاله بسهولة، أصبحت فكرة التخلي كليًا عن عالم قطاع الطرق حلمًا بعيد المنال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحدهم قد حمّل العربة بأكياس الطعام، وثلاثة سجناء، واصطحب معه اثنين من المرتزقة من المستوى المنخفض، وسلكوا طريقًا تجاريًا قديمًا لم يعد يُستخدم كثيرًا من قبل التجار في هذه الأيام.
“آمل أن تتمكن يومًا ما من الخروج من هنا وتعيش حياة لائقة.”
كان هذا ما يكرره كل من سيمور وجوستاف دومًا، لكن أسلان قد تخلّى عن هذا الأمل منذ زمن.
على أية حال، إن استمر الموقف على ما هو عليه، فسيموت السجين الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية للبقاء. اتخذ أسلان قراره وتحدث بحسم إلى جيروم
عندما اجتاحت فرقة القمع الواسعة النطاق سلسلة الجبال الغربية في روهان، نجا أسلان بأعجوبة، إذ كان قد خرج ليتفقد أحد الفخاخ التي نصبها.
أما مجموعة قطاع الطرق التي انتمى إليها، فقد تم القضاء عليها تمامًا.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
نفذت فرقة القمع عمليتها بوحشية دون أن تترك أحدًا.
حتى سيمور وجوستاف، اللذان أُخِذا قسرًا، فقدا حياتهما خلال هذه العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قرية أسّسها عدد قليل من سكان فلاندرز الذين فقدوا مسقط رأسهم خلال الحرب مع دوقية قرطاج، ولجأوا إلى الجبال.
أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات جيروم كانت تعني أنه سيكون مسؤولًا عن الرجل بالكامل: من الطعام، إلى مكان النوم. ولا وجود لحد زمني… وإذا هرب، فاللوم يقع عليه وحده.
واصل السير جنوبًا على امتداد سلسلة الجبال الغربية لتجنب فرقة القمع، حتى انتهى به المطاف عند حدود فلاندرز.
واصل السير جنوبًا على امتداد سلسلة الجبال الغربية لتجنب فرقة القمع، حتى انتهى به المطاف عند حدود فلاندرز.
وفي قرية “القطع والحرق” التي استقر فيها، كان بعض اللصوص الآخرين الذين فرّوا قبله قد سبقوه واستقروا فيها.
وأثناء مساعدته لأحد الصيادين الذين تحولوا إلى لصوص، تعلّم أيضًا كيفية نصب الفخاخ.
جيروم، الذي أصبح رئيس القرية الحالي، كان أيضًا لصًا من روهان.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة. لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
ومن بين اللصوص الذين هربوا، كان هو من قاد أكبر عدد من رفاقه واتجه جنوبًا باكرًا، وتمكن من تأسيس سلطته هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كانوا محكومين بالإعدام. أحيانًا يمكن شراؤهم بسعر زهيد في قرطاج ، يتم إرسالهم إلى مناجم الملح الصخري ليُجبروا على الحفر حتى الموت.”
في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان،
لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
تعلم تقنيات القتال المختلفة التي كان أحد أفراد مجموعة قطاع الطرق يُظهرها كما لو كانت لهوًا.
من إعداد علاجات للصداع أو أدوية بسيطة، إلى تنظيم قوائم بالغنائم المسروقة، كانت هناك مهام كثيرة يصعب إنجازها دون مساعدة أسلان.
أما الرجل الثاني الذي نزل، فبدا أنه بصحة جيدة نسبيًا من الخارج، لكن كانت هناك علامة سوداء واضحة على مؤخرة رقبته، ظهرت تحت ردائه الفضفاض.
ومن بينها أيضًا تحديد مستخدمي الهالة.
وبمجرد أن واجه التجار والمرتزقة قطاع الطرق، تخلوا عن عرباتهم وفروا.
كان أسلان يُهيئ نفسه لاحتمال أن يُستدعى في أي وقت،
وكما كان متوقعًا، جاء أحد أتباع القائد يناديه.
ربما كان جيروم هو من سحق وجهي السجينين في وقت سابق. تحوّلت عينا أسلان تلقائيًا نحو السجين الثالث، الواقف أمام جيروم.
وعندما وصل إلى مقر جيروم، كانت هناك جثتان قد تم نقلهما بالفعل.
السجين المحترق الذي رآه سابقًا، والسجين الذي قُطعت أصابعه.
اعتقد أسلان أن عمله انتهى، فتوجه ليدير ظهره، لكن الكلمات التالية أوقفته:
عبس أسلان للحظة من بشاعة المنظر، فقد سُحقت وجوههم بالكامل، ثم دخل إلى الكوخ.
علامة عبدة الشيطان .
“لقد قُطعت ألسنة هذين الرجلين. كل ما كانا يفعلانه هو الصراخ، ولا أفهم لماذا ينبغي أن يُتركا أحياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان مصابًا بحروق تغطي جسده ووجهه مشوهًا تمامًا لدرجة لا يمكن التعرف عليه، والآخر كانت إحدى عينيه غائرة، وقد قُطعت جميع أصابعه.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة.
لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
“لقد قُطعت ألسنة هذين الرجلين. كل ما كانا يفعلانه هو الصراخ، ولا أفهم لماذا ينبغي أن يُتركا أحياء.”
وبما أن حالتهما الصحية لم تكن تسمح لهما بالعمل على أي حال، فقد كانت وفاتهما أمرًا حتميًا من وجهة نظره.
في الماضي، كانت تُعرف بأسماء مختلفة مثل “جبال النسر الأبيض” أو “نطاق النصل”، لكن الناس في القارة يطلقون الآن على هذه السلسلة الجبلية الضخمة بأكملها اسم “الجبال الغربية”.
كان جيروم رجلاً قاسيًا، يمتلك قوة جسدية هائلة تتناسب مع بنيته الضخمة.
سأل أصلان مندهشًا.
وإذا استُفزت أعصابه ولو قليلًا، فإن قبضته تنطلق فورًا.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة. لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
وكانت يده معتادة على الضرب، لدرجة أن زوجته تعرضت للشلل في ذراعيها من الضرب، وكان يضرب ابنه في سن مبكرة، حتى أصبح عاجزًا مقعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
ربما كان جيروم هو من سحق وجهي السجينين في وقت سابق.
تحوّلت عينا أسلان تلقائيًا نحو السجين الثالث، الواقف أمام جيروم.
هذه السلسلة الجبلية الطويلة، التي تبدأ عند الحدود بين مملكة فلاندرز وإمارة آسين، تمر عبر روهان وتستمر شمالًا، لتصبح أطول وأكثر انحدارًا بشكل متزايد، حتى تشكل في النهاية حدود الأرض الشيطانية، حيث تعيش الكائنات البحرية.
كان في حالة أفضل مما كان متوقعًا.
يبدو أنه لم يسلم من الضرب تمامًا، إذ ظهرت بقع دماء جديدة حول فمه، لكنها في الحقيقة كانت علامة على أنه تولّى الدفاع عن نفسه.
“حسنًا، ما رأيك؟ لا يبدو وكأنه تاجر محترم، لذا من يهتم؟ سمعت أنهم استولوا على بضاعته بسهولة، لم يكن لديه مرافقون.”
قال جيروم، مشيرًا إلى السجين بطرف ذقنه:
“يقال إن هذا الرجل صيدلي. كان في الأصل كاهنًا، لكن اتُّهِم بالهرطقة أثناء بحثه في الأوبئة، وجرى تقديمه للمحاكمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس أسلان للحظة من بشاعة المنظر، فقد سُحقت وجوههم بالكامل، ثم دخل إلى الكوخ.
باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق.
وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
“همف…” سخر منه كايين
“تحقق ما إذا كان هذا الرجل من مستخدمي الهالة.”
قالها جيروم ببرود، على عكس طباعه العنيفة ونفاد صبره المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنه شنّ مؤخرًا غارة على رأس تجارة آسين دون خوف، إلا أن جيروم كان حذرًا جدًا بطبيعته.
ورغم أن السجين يحمل وصمة “هرطقة”، إلا أن احتمال كونه جاسوسًا من آسين أو فلاندور لم يُستبعد تمامًا.
خرج أسلان من الكوخ بسرعة، وهو يسحب طرف رداء السجين الذي ما زال واقفًا بلا حراك.
اقترب أسلان من السجين وتفحّصه بعناية.
كان أطول قامة مما بدا للوهلة الأولى، لكن جسده النحيل وملابسه الفضفاضة أعطته مظهر كاهن نموذجي.
ورغم أنه لم يبدُ ضعيفًا، فإنه لم يكن من السهل القول بأنه خضع لتدريب بدني منظّم.
في بداية سلسلة الجبال الغربية، بالقرب من حدود مملكة فلاندرز، كانت هناك قرية صغيرة تم حرقها وتدميرها، ولم يكن عمرها سوى بضع سنوات.
قبل كل شيء، شعر أسلان وكأن تدفق الهالة من حوله قد انقطع تمامًا.
وكان هذا أمرًا شائعًا بين الأشخاص شديدي الضعف أو من طريحي الفراش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…” قال جيروم دون أن يرد فورًا.
“إنه ليس من مستخدمي الهالة. بل إن هالته ضعيفة إلى درجة يصعب تصديق أنه ما زال حيًا.”
قال أسلان بصوت منخفض.
“تحقق ما إذا كان هذا الرجل من مستخدمي الهالة.” قالها جيروم ببرود، على عكس طباعه العنيفة ونفاد صبره المعتاد.
أومأ جيروم برأسه:
“حسنًا، ألن يكون الأمر أغرب لو أن جسد رجل خاض محاكمة بتهمة الهرطقة بدى طبيعيا؟”
لقد كانت لحظة تحوّلت فيها قرية صغيرة محترقة إلى وكر لقطاع الطرق.
اعتقد أسلان أن عمله انتهى، فتوجه ليدير ظهره،
لكن الكلمات التالية أوقفته:
“كان هناك سجناء؟”
“خذه في جولة، وتحقق مما إذا كانت معرفته ذات قيمة .”
“لماذا نحتاج إلى صيدلي؟ لدينا هذا الرجل.” قالها وهو يشير إلى أسلان بذقنه.
تردّد أسلان للحظة، ولم يجب فورًا. لم يكن سعيدًا بهذه الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسلان، الذي كان مجرد عضو صغير في عصابة اللصوص ومطلوب مقابل مكافأة زهيدة، لم يكن له مكان يعود إليه في روهان.
كلمات جيروم كانت تعني أنه سيكون مسؤولًا عن الرجل بالكامل: من الطعام، إلى مكان النوم.
ولا وجود لحد زمني… وإذا هرب، فاللوم يقع عليه وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا استُفزت أعصابه ولو قليلًا، فإن قبضته تنطلق فورًا.
“هممم…”
ظلّ مترددًا في الرد، حتى قاطعه صوت حاد من داخل الكوخ:
أسلان فتى يتيم من روهان.
“لماذا تُكلف نفسك عناء كل هذا؟ فقط اقتله، يا أبي.”
وفي الجانب الغربي من القارة، توجد سلسلة جبال وعرة تمتد من الشمال إلى الجنوب.
كان صبيًّا يعرج وهو يقترب بخطى متوترة.
كان هذا هو كايين، ابن جيروم، الذي فقد القدرة على المشي بشكل سليم بعد أن رماه جيروم أرضًا عندما كان طفلًا.
وتم نقل الثلاثة إلى مقر القائد.
وعلى عكس جيروم القوي ذو الجسد المهيب، كان كايين صغير الجسد، ذو هيئة منحنية، ضحية عنف متكرّر.
ومع ذلك، فقد ورث طبيعته القاسية. كان وجهه دائمًا متجهمًا ومليئًا بالغضب تجاه كل من حوله.
رغم أنه شنّ مؤخرًا غارة على رأس تجارة آسين دون خوف، إلا أن جيروم كان حذرًا جدًا بطبيعته. ورغم أن السجين يحمل وصمة “هرطقة”، إلا أن احتمال كونه جاسوسًا من آسين أو فلاندور لم يُستبعد تمامًا.
حتى الآن، كانت عيناه المتوحشتان تتوهج حقدًا وهو يحدّق في السجين.
لماذا يأخذ بائع متجول سجناء عبر الحدود؟
“لماذا نحتاج إلى صيدلي؟ لدينا هذا الرجل.”
قالها وهو يشير إلى أسلان بذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس من مستخدمي الهالة. بل إن هالته ضعيفة إلى درجة يصعب تصديق أنه ما زال حيًا.” قال أسلان بصوت منخفض.
“الصيادلة موارد بشرية قيمة، كايين.”
أجاب جيروم ببرود.
داخل مجموعة قطاع الطرق، كان هناك قلة من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بما يكفي لتجنبهم، ولكنهم أُبقوا على قيد الحياة بسبب مهاراتهم المفيدة. أشخاص مثل العشاب سيمور، والكاهن ذو الرتبة المنخفضة غوستاف.
“همف…”
سخر منه كايين
جيروم، الذي أصبح رئيس القرية الحالي، كان أيضًا لصًا من روهان.
“آه، يا أبي… فكّر قليلًا. ألم نسرق رأس التجارة مؤخرًا؟
وما زلنا قلقين من رد فعل الدوق الأكبر آسين، والآن يظهر صيدلي في التوقيت المثالي؟”
وكانت يده معتادة على الضرب، لدرجة أن زوجته تعرضت للشلل في ذراعيها من الضرب، وكان يضرب ابنه في سن مبكرة، حتى أصبح عاجزًا مقعدًا.
“هممم…”
قال جيروم دون أن يرد فورًا.
قال جيروم ذلك وهو ينظر إلى أسلان مباشرة. لم يطرح عليه سؤالًا، بل شرح الوضع بنبرة منزعجة.
“أتريد استخدامه عندما يتطلب الأمر الحذر؟ لماذا تخاطر بالإبقاء عليه حيًا؟
لقد حوكم بتهمة الهرطقة، بل وحمل وصمة العار. أليس من المحتمل أنه جاسوس من آسين؟
وما باله يبدو في حالة جيدة؟ هذا بحد ذاته مريب.”
“هذا أمر أفكر فيه أنا، وليس عليك أن تقلق بشأنه.”
وبالفعل، تم إنزال ثلاثة أشخاص من العربة بعد تفريغ أكياس الطعام.
لكن كايين لم يدعها تمر..
“أوه، فقط دعنا نقتله! الأمر بسيط، أليس كذلك؟”
عبس أصلان لا إراديًا من مظهر الاثنين المرعب.
“اصمت، واخرج قبل أن تُضرب.”
وأثناء مساعدته لأحد الصيادين الذين تحولوا إلى لصوص، تعلّم أيضًا كيفية نصب الفخاخ.
الجدال العصبي بين الأب والابن كان كافيًا ليتسبب في صداع لأسلان.
كايين، ذلك الوغد، كان يتعامل مع الجميع وكأنه يريد قتلهم.
نعم، جيروم أيضًا عنيف، لكن كايين كان مزعجًا أكثر، خاصةً مع عناده المتواصل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما اجتاحت فرقة القمع الواسعة النطاق سلسلة الجبال الغربية في روهان، نجا أسلان بأعجوبة، إذ كان قد خرج ليتفقد أحد الفخاخ التي نصبها. أما مجموعة قطاع الطرق التي انتمى إليها، فقد تم القضاء عليها تمامًا.
أما السجين، الذي يهدده الموت بين لحظة وأخرى، فكان يراقب الجدال دون أن ينبس ببنت شفة.
ألم يكن قد رأى سجينين يُضربان حتى الموت قبل قليل؟
من المؤكد أنه لم يكن يدرك أن موقفه هادئ كرد فعل نفسي للعلاج، لكنه لم يُظهر أي تغيير في ملامحه أو مشاعره.
خرج أسلان من الكوخ بسرعة، وهو يسحب طرف رداء السجين الذي ما زال واقفًا بلا حراك.
على أية حال، إن استمر الموقف على ما هو عليه، فسيموت السجين الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية للبقاء.
اتخذ أسلان قراره وتحدث بحسم إلى جيروم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يكن جيروم مهتمًا بالشاب أسلان، لكن ما إن اكتشف مواهبه المتعددة، بدأ يُعجب به أكثر فأكثر، وازدادت زياراته له تدريجيًا ولأسباب متعددة.
“حسنًا إذن… سأهتم به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أحدهم قد حمّل العربة بأكياس الطعام، وثلاثة سجناء، واصطحب معه اثنين من المرتزقة من المستوى المنخفض، وسلكوا طريقًا تجاريًا قديمًا لم يعد يُستخدم كثيرًا من قبل التجار في هذه الأيام.
لوّح جيروم بيده بكسل، دون حتى أن يلتفت إليه، وبدا الانزعاج على وجهه.
وفي قرية “القطع والحرق” التي استقر فيها، كان بعض اللصوص الآخرين الذين فرّوا قبله قد سبقوه واستقروا فيها.
خرج أسلان من الكوخ بسرعة، وهو يسحب طرف رداء السجين الذي ما زال واقفًا بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، هو شخص قد يكون مفيدًا لقرية القطع والحرق. وهو ما رفع كثيرًا من احتمالات نجاته من القتل.
“لماذا نحتاج إلى صيدلي؟ لدينا هذا الرجل.” قالها وهو يشير إلى أسلان بذقنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
