You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 3

1111111111

الفصل الثالث: عملية النقل

“1 سبتمبر 2020. أنا مريضة. بدأ الأمر ببعض الصداع والدوار، لكنه يزداد سوءاً. أشك في أن ستيرلينغ قد فعل شيئاً ما – ربما وضع شيئاً في طعامي أو شرابي. أخبرت هاريسون، وهو يحاول مساعدتي، لكنه خائف أيضاً. قال إنه سيحاول إيجاد علاج، لكن الوقت ينفد.”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً، وكان لديها وديفيد خطة للذهاب إلى مخزن الأغراض الشخصية حيث كانت تحتفظ بمتعلقات والدتهما. بعد المحادثة التي دارت بينهما بالأمس، كانا متحمسين لمعرفة ما إذا كانت والدتهما قد تركت أي أدلة حول القلادة الغامضة أو علاقتها المحتملة بشركة ميموريكس.

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

تفقدت هاتفها ووجدت رسالة نصية من البنك تؤكد إيداع مبلغ كبير في حسابها – المال الذي دفعته شركة ميموريكس مقابل ذكراها. شعرت بمزيج من الارتياح والذنب. كان المبلغ أكبر مما توقعت، وسيكون كافياً لسداد جميع ديونها ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، مع وجود مبلغ إضافي للطوارئ.

أنهيا إفطارهما وغادرا الشقة. كانت منشأة التخزين تبعد حوالي نصف ساعة بالحافلة، في منطقة صناعية على أطراف المدينة.

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها، سمعت طرقاً على باب شقتها. كان ديفيد قد وصل مبكراً، يحمل كيسين من المعجنات الطازجة وقهوة.

“دكتور مارتن، أحتاج إليك في مكتبي الآن. لدينا مشكلة تتعلق بإيلينا كوفاكس.”

“صباح الخير، إيلي،” قال بابتسامة، وهو يدخل الشقة. “أحضرت الإفطار.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكراً لك، ديف. أنت مبكر.”

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

“لم أستطع النوم. كنت أفكر في ما قد نجده في أغراض ماما.”

“نعم، هذا ما أخبرتنا به دائماً. لكن ربما كان لديها اهتمامات أخرى لم نكن نعرف عنها.”

جلسا على طاولة المطبخ الصغيرة، يتناولان الإفطار ويخططان ليومهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“لقد اتصلت بمنشأة التخزين،” قالت إيلينا. “قالوا إننا يمكننا الوصول إلى وحدتنا في أي وقت بين التاسعة صباحاً والخامسة مساءً.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

“ممتاز. هل تعرفين ما الذي نبحث عنه بالضبط؟”

“وجدته!” قالت إيلينا بحماس. “إنه يعمل في جامعة سنترال سيتي. يمكننا الذهاب لمقابلته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزت إيلينا رأسها. “ليس تماماً. أي شيء قد يعطينا فكرة عما كانت ماما تعرفه عن القلادة، أو عن شركة ميموريكس، أو عن تقنية استخراج الذكريات. مذكرات، رسائل، وثائق… أي شيء قد يبدو مهماً.”

كان الصندوق الثالث يحتوي على كتب ومجلات وألبومات صور. بدأ ديفيد في تصفح ألبومات الصور، بينما ركزت إيلينا على الكتب. كانت معظمها روايات، لكن كان هناك أيضاً بعض الكتب العلمية حول علم الأعصاب وعلم النفس. هذا أثار فضولها – لم تكن تعلم أن والدتها كانت مهتمة بهذه المواضيع.

“حسناً، لنأمل أن نجد شيئاً. أنا فضولي حقاً لمعرفة سبب اهتمام هذا الرجل ستيرلينغ بالقلادة.”

“10 مايو 2020. ستيرلينغ أعلن اليوم أنه سيبدأ التجارب البشرية، بغض النظر عن اعتراضات الفريق. إنه يستخدم تمويله الخاص لتجاوز البروتوكولات العادية. أنا قلقة جداً. هناك شيء في طريقة حديثه عن ‘تخزين الوعي البشري’ يجعلني أشعر بعدم الارتياح. إنه لا يهتم بالعلم بقدر ما يهتم بالسيطرة.”

أنهيا إفطارهما وغادرا الشقة. كانت منشأة التخزين تبعد حوالي نصف ساعة بالحافلة، في منطقة صناعية على أطراف المدينة.

الفصل الثالث: عملية النقل

عندما وصلا، توجها إلى مكتب الاستقبال، حيث قدمت إيلينا بطاقة هويتها ودفعت رسوم الوصول. أعطاها الموظف مفتاحاً ومخططاً للمنشأة، مشيراً إلى موقع وحدتهم.

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

“وحدتك في المبنى C، الممر 7، وحدة 23. اتبعي المخطط وستجدينها بسهولة.”

“وماذا عن القلادة؟ هل سنحاول الوصول إلى الذكريات المخزنة فيها أولاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شكرته إيلينا، وتوجهت هي وديفيد عبر المنشأة الواسعة. كانت تتكون من عدة مبانٍ كبيرة، كل منها يحتوي على عشرات الوحدات التخزينية. كان المكان هادئاً نسبياً، مع وجود بعض الأشخاص الآخرين يدخلون ويخرجون من وحداتهم.

“القلادة هي المفتاح. إنها تحتوي على ذكريات كاثرين – ذكريات يمكن أن تدمرني إذا وصلت إلى الأشخاص المناسبين. يجب أن نستعيدها، مهما كان الثمن.”

عندما وصلا إلى وحدتهم، استخدمت إيلينا المفتاح لفتح القفل الكبير. رفعت الباب المعدني، كاشفة عن مساحة بحجم غرفة صغيرة، مليئة بالصناديق والأثاث المغطى بالأغطية البلاستيكية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرته إيلينا، وتوجهت هي وديفيد عبر المنشأة الواسعة. كانت تتكون من عدة مبانٍ كبيرة، كل منها يحتوي على عشرات الوحدات التخزينية. كان المكان هادئاً نسبياً، مع وجود بعض الأشخاص الآخرين يدخلون ويخرجون من وحداتهم.

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

“سنبدأ بالبحث عنه على الإنترنت. إذا كان عالم أعصاب بارزاً، فيجب أن تكون هناك معلومات عنه.”

“نعم، لم يكن لدينا مساحة كافية في الشقة للاحتفاظ بكل شيء بعد وفاة ماما. معظم هذه الأشياء كانت في منزلنا القديم.”

“15 يناير 2020. اليوم هو يومي الأول في معهد نيورولينك. المشروع مثير للاهتمام أكثر مما توقعت. إنهم يعملون على تقنية جديدة تماماً – طريقة لاستخراج الذكريات من الدماغ وتخزينها رقمياً. الإمكانيات هائلة، لكنني قلقة أيضاً من الآثار الأخلاقية. الدكتور ستيرلينغ متحمس جداً للمشروع، لكنني لست متأكدة من دوافعه الحقيقية.”

دخلا الوحدة وبدآ في استكشاف محتوياتها. كانت معظم الصناديق مكتوب عليها بوضوح – “مطبخ”، “غرفة المعيشة”، “كتب”، وما إلى ذلك. كانت إيلينا تبحث عن صناديق تحتوي على متعلقات والدتهما الشخصية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن هذا قد يكون مهماً؟” سأل ديفيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هنا،” قال ديفيد أخيراً، مشيراً إلى مجموعة من الصناديق في الزاوية الخلفية. “هذه مكتوب عليها ‘أغراض ماما الشخصية’.”

“إيلي، انظري إلى هذا،” قال ديفيد فجأة. كان يحمل صورة قديمة وجدها في أحد ألبومات الصور.

سحبا الصناديق إلى وسط الوحدة، حيث كان الضوء أفضل. كان هناك أربعة صناديق كبيرة، كلها مغلقة بشريط لاصق.

“15 أغسطس 2020. شيء غريب حدث اليوم. وجدت علبة صغيرة خارج باب منزلي، بدون اسم المرسل. بداخلها كانت القلادة – قطعة فضية بسيطة مع كريستال أزرق. كان هناك ملاحظة معها: ‘هذه ستحميك. احتفظي بها معك دائماً.’ الخط يشبه خط الدكتور هاريسون، لكنني لست متأكدة. ما الذي يعنيه بـ ‘ستحميك’؟”

“من الأفضل أن نأخذها إلى الشقة،” اقترحت إيلينا. “سيكون من الأسهل البحث فيها هناك.”

“وماذا عن القلادة؟ هل سنحاول الوصول إلى الذكريات المخزنة فيها أولاً؟”

“فكرة جيدة. يمكننا استدعاء سيارة أجرة.”

“ربما. لم أكن أعلم أن ماما عملت في مختبر أو مؤسسة بحثية. لم تتحدث أبداً عن ذلك.”

استدعيا سيارة أجرة عبر تطبيق على هاتف ديفيد، وحملا الصناديق إلى خارج المنشأة. عندما وصلت السيارة، وضعا الصناديق في صندوق السيارة وعادا إلى شقة إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يؤكد أن ماما كانت تعرفه،” قال ديفيد. “واصلي القراءة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الشقة، وضعا الصناديق في غرفة المعيشة وبدآ في فتحها واحداً تلو الآخر. كان الصندوق الأول يحتوي على ملابس والدتهما – فساتين وبلوزات وأوشحة مطوية بعناية. أخذت إيلينا قطعة ملابس وشمت رائحتها، متوقعة أن تشعر بالحزن، لكنها تذكرت أنها باعت المشاعر المرتبطة بوالدتها. كان الأمر غريباً – أن تتذكر والدتها بدون أن تشعر بأي شيء تجاهها.

“10 مايو 2020. ستيرلينغ أعلن اليوم أنه سيبدأ التجارب البشرية، بغض النظر عن اعتراضات الفريق. إنه يستخدم تمويله الخاص لتجاوز البروتوكولات العادية. أنا قلقة جداً. هناك شيء في طريقة حديثه عن ‘تخزين الوعي البشري’ يجعلني أشعر بعدم الارتياح. إنه لا يهتم بالعلم بقدر ما يهتم بالسيطرة.”

كان الصندوق الثاني يحتوي على أحذية وحقائب وإكسسوارات. لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام هناك.

أنهيا إفطارهما وغادرا الشقة. كانت منشأة التخزين تبعد حوالي نصف ساعة بالحافلة، في منطقة صناعية على أطراف المدينة.

كان الصندوق الثالث يحتوي على كتب ومجلات وألبومات صور. بدأ ديفيد في تصفح ألبومات الصور، بينما ركزت إيلينا على الكتب. كانت معظمها روايات، لكن كان هناك أيضاً بعض الكتب العلمية حول علم الأعصاب وعلم النفس. هذا أثار فضولها – لم تكن تعلم أن والدتها كانت مهتمة بهذه المواضيع.

سحبا الصناديق إلى وسط الوحدة، حيث كان الضوء أفضل. كان هناك أربعة صناديق كبيرة، كلها مغلقة بشريط لاصق.

أخذت أحد الكتب وتصفحته. كان بعنوان “العقل والذاكرة: حدود الوعي البشري”. كان الكتاب مليئاً بالملاحظات والتعليقات بخط يد والدتها. كانت قد وضعت خطوطاً تحت مقاطع عن كيفية تخزين الذكريات في الدماغ، وكيفية استرجاعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الشقة، وضعا الصناديق في غرفة المعيشة وبدآ في فتحها واحداً تلو الآخر. كان الصندوق الأول يحتوي على ملابس والدتهما – فساتين وبلوزات وأوشحة مطوية بعناية. أخذت إيلينا قطعة ملابس وشمت رائحتها، متوقعة أن تشعر بالحزن، لكنها تذكرت أنها باعت المشاعر المرتبطة بوالدتها. كان الأمر غريباً – أن تتذكر والدتها بدون أن تشعر بأي شيء تجاهها.

“ديف، انظر إلى هذا،” قالت، مشيرة إلى الكتاب. “يبدو أن ماما كانت مهتمة بعلم الأعصاب والذاكرة.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ديفيد إلى الكتاب. “هذا غريب. لم تكن ماما عالمة أو طبيبة. كانت تعمل في شركة تأمين، أليس كذلك؟”

في البداية، لم يحدث شيء. ثم، عندما غيرت إيلينا زاوية الضوء قليلاً، بدأ الكريستال يتوهج بلون أزرق غريب. كان هناك نمط داخله – شيء يشبه الشفرة أو الرمز.

“نعم، هذا ما أخبرتنا به دائماً. لكن ربما كان لديها اهتمامات أخرى لم نكن نعرف عنها.”

توقفت إيلينا عن القراءة، شاعرة بالصدمة. “ديف، يبدو أن ماما كانت تحقق في أنشطة ستيرلينغ غير القانونية. هل تعتقد أن هذا هو سبب…”

وضعت الكتاب جانباً واستمرت في البحث. وجدت المزيد من الكتب حول مواضيع مماثلة – علم الأعصاب، الذاكرة، الوعي. كلها كانت تحتوي على ملاحظات وتعليقات بخط يد والدتها.

واصلت قراءة المذكرات، متلهفة لمعرفة المزيد. الصفحات الأخيرة كانت أكثر إثارة للقلق:

“إيلي، انظري إلى هذا،” قال ديفيد فجأة. كان يحمل صورة قديمة وجدها في أحد ألبومات الصور.

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أن هذا قد يكون مهماً؟” سأل ديفيد.

غادر كروز المكتب، تاركاً ستيرلينغ وحيداً مع أفكاره. نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين كوفاكس وفريق مشروع ميموري إكس. كانت نفس الصورة التي وجدتها إيلينا في ألبوم والدتها.

“ربما. لم أكن أعلم أن ماما عملت في مختبر أو مؤسسة بحثية. لم تتحدث أبداً عن ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا بخير. لقد… لقد رأيت شيئاً. ذكريات ماما. إنها حقيقية، ديف. القلادة تحتوي بالفعل على ذكرياتها.”

قلبت الصورة، ووجدت كتابة على الظهر: “معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة، 2020. فريق مشروع ميموري إكس.”

“نعم، يبدو أنه نفس الشخص. وفقاً للمخطط، هو عالم أعصاب بارز في شركة ميموريكس ومخترع تقنية نقل الذكريات.”

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

“لكن كيف سنجده؟”

“يبدو محتملاً جداً. هل يمكن أن تكون ماما قد عملت في المشروع الذي أدى إلى تطوير تقنية استخراج الذكريات؟”

“ماذا تريدني أن أفعل، سيدي؟” سأل كروز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف. لكن هذا قد يفسر سبب اهتمام ستيرلينغ بالقلادة. ربما كان يعرف ماما.”

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

واصلا البحث بحماس متجدد. في الصندوق الرابع والأخير، وجدا مجموعة من الملفات والوثائق. كانت معظمها أوراق رسمية – شهادات ميلاد، وثائق زواج، أوراق تأمين. لكن في أسفل الصندوق، وجدت إيلينا دفتر ملاحظات جلدي أسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماما قالت إنها تحتاج إلى التركيز عليه. ربما يجب أن أحاول…”

فتحته بحذر. كانت الصفحات مليئة بخط يد والدتها، مكتوبة بطريقة تشبه اليوميات أو المذكرات. بدأت في قراءة الصفحة الأولى:

“ستيرلينغ!” صاحت إيلينا. “إنه نفس الشخص – مايكل ستيرلينغ، المدير التنفيذي لشركة ميموريكس.”

“15 يناير 2020. اليوم هو يومي الأول في معهد نيورولينك. المشروع مثير للاهتمام أكثر مما توقعت. إنهم يعملون على تقنية جديدة تماماً – طريقة لاستخراج الذكريات من الدماغ وتخزينها رقمياً. الإمكانيات هائلة، لكنني قلقة أيضاً من الآثار الأخلاقية. الدكتور ستيرلينغ متحمس جداً للمشروع، لكنني لست متأكدة من دوافعه الحقيقية.”

عندما وصلا، توجها إلى مكتب الاستقبال، حيث قدمت إيلينا بطاقة هويتها ودفعت رسوم الوصول. أعطاها الموظف مفتاحاً ومخططاً للمنشأة، مشيراً إلى موقع وحدتهم.

“ستيرلينغ!” صاحت إيلينا. “إنه نفس الشخص – مايكل ستيرلينغ، المدير التنفيذي لشركة ميموريكس.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا يؤكد أن ماما كانت تعرفه،” قال ديفيد. “واصلي القراءة.”

“صباح الخير، إيلي،” قال بابتسامة، وهو يدخل الشقة. “أحضرت الإفطار.”

قلبت إيلينا الصفحة وواصلت:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

“20 فبراير 2020. التجارب تتقدم بسرعة. نجحنا في استخراج ذكريات بسيطة من فئران المختبر، لكن ستيرلينغ يريد الانتقال إلى التجارب البشرية قريباً. أعتقد أنه متسرع جداً. هناك الكثير من المخاطر التي لا نفهمها بعد. تحدثت مع الدكتور هاريسون عن مخاوفي، لكنه يبدو متردداً في مواجهة ستيرلينغ.”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

“الدكتور هاريسون… هل يمكن أن يكون هو الدكتور روبرت هاريسون الذي ذكرته في مخطط الكتاب؟” سأل ديفيد.

“لكن كيف سنجده؟”

“نعم، يبدو أنه نفس الشخص. وفقاً للمخطط، هو عالم أعصاب بارز في شركة ميموريكس ومخترع تقنية نقل الذكريات.”

“هل تعتقدين أنه سيتحدث معنا؟ إذا كان خائفاً من ستيرلينغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصلت إيلينا القراءة، متصفحة الصفحات بسرعة. كانت المذكرات تغطي فترة حوالي عام، موثقة عمل والدتها في معهد نيورولينك ومشروع “ميموري إكس”. مع تقدم المذكرات، بدا أن والدتها أصبحت أكثر قلقاً بشأن اتجاه المشروع.

“الدكتور هاريسون. إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فقد يكون قادراً على مساعدتنا. كان يبدو أنه كان يحاول مساعدة ماما.”

“10 مايو 2020. ستيرلينغ أعلن اليوم أنه سيبدأ التجارب البشرية، بغض النظر عن اعتراضات الفريق. إنه يستخدم تمويله الخاص لتجاوز البروتوكولات العادية. أنا قلقة جداً. هناك شيء في طريقة حديثه عن ‘تخزين الوعي البشري’ يجعلني أشعر بعدم الارتياح. إنه لا يهتم بالعلم بقدر ما يهتم بالسيطرة.”

“لكن كيف سنجده؟”

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

أخذت إيلينا الصورة ونظرت إليها. كانت صورة لوالدتها، أصغر سناً بكثير، ربما في أوائل العشرينات من عمرها. كانت تقف أمام مبنى كبير مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، جميعهم يرتدون معاطف مختبر بيضاء. كان هناك لافتة على المبنى، لكنها كانت غير واضحة في الصورة.

“20 يوليو 2020. قررت أخذ إجازة من المعهد. أخبرت ستيرلينغ أنني بحاجة إلى وقت للتفكير، لكن الحقيقة هي أنني أخطط لجمع أدلة على تجاربه غير الأخلاقية. لقد نسخت بعض الملفات من خادم المعهد، وأخفيتها في مكان آمن. إذا حدث لي شيء، أريد أن يعرف العالم ما يفعله ستيرلينغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنفعل ذلك؟”

توقفت إيلينا عن القراءة، شاعرة بالصدمة. “ديف، يبدو أن ماما كانت تحقق في أنشطة ستيرلينغ غير القانونية. هل تعتقد أن هذا هو سبب…”

كان الصندوق الثاني يحتوي على أحذية وحقائب وإكسسوارات. لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تستطع إكمال الجملة، لكن ديفيد فهم ما كانت تفكر فيه. “سبب وفاتها؟ هل تعتقدين أن ستيرلينغ قد يكون مسؤولاً عن ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“لا أعرف. لكن ماما ماتت بشكل مفاجئ، بعد مرض قصير وغامض. الأطباء لم يتمكنوا من تشخيصه بشكل صحيح.”

في البداية، لم يحدث شيء. ثم، عندما غيرت إيلينا زاوية الضوء قليلاً، بدأ الكريستال يتوهج بلون أزرق غريب. كان هناك نمط داخله – شيء يشبه الشفرة أو الرمز.

واصلت قراءة المذكرات، متلهفة لمعرفة المزيد. الصفحات الأخيرة كانت أكثر إثارة للقلق:

واصلا البحث بحماس متجدد. في الصندوق الرابع والأخير، وجدا مجموعة من الملفات والوثائق. كانت معظمها أوراق رسمية – شهادات ميلاد، وثائق زواج، أوراق تأمين. لكن في أسفل الصندوق، وجدت إيلينا دفتر ملاحظات جلدي أسود.

222222222

“10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

“15 أغسطس 2020. شيء غريب حدث اليوم. وجدت علبة صغيرة خارج باب منزلي، بدون اسم المرسل. بداخلها كانت القلادة – قطعة فضية بسيطة مع كريستال أزرق. كان هناك ملاحظة معها: ‘هذه ستحميك. احتفظي بها معك دائماً.’ الخط يشبه خط الدكتور هاريسون، لكنني لست متأكدة. ما الذي يعنيه بـ ‘ستحميك’؟”

أغلق الهاتف ونظر مرة أخرى إلى الشاشة، حيث كانت إيلينا وديفيد يستعدان لمغادرة الشقة. كان يعلم أنهما سيذهبان لمقابلة هاريسون، وكان مستعداً لذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“20 أغسطس 2020. اكتشفت شيئاً مذهلاً عن القلادة. الكريستال الأزرق ليس مجرد حجر عادي – إنه نوع من وحدة التخزين. عندما أمسكه تحت ضوء معين وأركز عليه، يمكنني رؤية صور وذكريات مخزنة فيه. يبدو أن هاريسون قد طور هذه التقنية سراً، كنوع من الحماية ضد تجارب ستيرلينغ. القلادة تحتوي على نسخة احتياطية من ذكرياتي – ذكريات لا يمكن لستيرلينغ الوصول إليها أو استخراجها.”

“1 سبتمبر 2020. أنا مريضة. بدأ الأمر ببعض الصداع والدوار، لكنه يزداد سوءاً. أشك في أن ستيرلينغ قد فعل شيئاً ما – ربما وضع شيئاً في طعامي أو شرابي. أخبرت هاريسون، وهو يحاول مساعدتي، لكنه خائف أيضاً. قال إنه سيحاول إيجاد علاج، لكن الوقت ينفد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن هذا قد يكون مهماً؟” سأل ديفيد.

“10 سبتمبر 2020. حالتي تزداد سوءاً. أعرف أنني قد لا أنجو من هذا. لقد اتخذت قراراً صعباً – سأرسل إيلينا وديفيد بعيداً، للعيش مع خالتهما لفترة. لا أريدهما أن يكونا في خطر. سأعطي إيلينا القلادة قبل أن أموت. إنها الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحميها إذا جاء ستيرلينغ وراءها يوماً ما.”

“سنخبره أننا ابنا كاثرين كوفاكس. إذا كان يعرف ماما ويهتم لأمرها، فسيساعدنا.”

كانت هذه آخر صفحة في المذكرات. أغلقت إيلينا الدفتر، شاعرة بالصدمة والغضب.

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ديفيد صامتاً، يحاول استيعاب كل ما قرآه. “وهذا يفسر سبب اهتمامه بالقلادة. إنه يعرف أنها تحتوي على ذكريات ماما – أدلة يمكن أن تدينه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت إيلينا القراءة، متصفحة الصفحات بسرعة. كانت المذكرات تغطي فترة حوالي عام، موثقة عمل والدتها في معهد نيورولينك ومشروع “ميموري إكس”. مع تقدم المذكرات، بدا أن والدتها أصبحت أكثر قلقاً بشأن اتجاه المشروع.

“وهذا يفسر أيضاً سبب رغبته في أن أبيع المزيد من ذكرياتي. إنه يحاول محو أي ذكريات قد تربطني بماما والقلادة.”

“نعم، يبدو أنه نفس الشخص. وفقاً للمخطط، هو عالم أعصاب بارز في شركة ميموريكس ومخترع تقنية نقل الذكريات.”

لمست إيلينا القلادة حول عنقها، مدركة الآن أهميتها الحقيقية. لم تكن مجرد تذكار من والدتها – كانت تحتوي على ذكريات والدتها، وربما أدلة على جرائم ستيرلينغ.

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها، سمعت طرقاً على باب شقتها. كان ديفيد قد وصل مبكراً، يحمل كيسين من المعجنات الطازجة وقهوة.

“ماذا سنفعل الآن؟” سأل ديفيد.

“وهذا يفسر أيضاً سبب رغبته في أن أبيع المزيد من ذكرياتي. إنه يحاول محو أي ذكريات قد تربطني بماما والقلادة.”

فكرت إيلينا للحظة. “أولاً، نحتاج إلى معرفة كيفية الوصول إلى الذكريات المخزنة في القلادة. ماما ذكرت شيئاً عن ضوء معين والتركيز على الكريستال. ثانياً، نحتاج إلى معرفة المزيد عن مشروع ‘فينيكس’ وما كان ستيرلينغ يخطط له حقاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم، سيدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكيف سنفعل ذلك؟”

فكرت إيلينا للحظة. “أولاً، نحتاج إلى معرفة كيفية الوصول إلى الذكريات المخزنة في القلادة. ماما ذكرت شيئاً عن ضوء معين والتركيز على الكريستال. ثانياً، نحتاج إلى معرفة المزيد عن مشروع ‘فينيكس’ وما كان ستيرلينغ يخطط له حقاً.”

“الدكتور هاريسون. إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فقد يكون قادراً على مساعدتنا. كان يبدو أنه كان يحاول مساعدة ماما.”

“وماذا عن القلادة؟”

“لكن كيف سنجده؟”

“لا أعرف. لكن ماما ماتت بشكل مفاجئ، بعد مرض قصير وغامض. الأطباء لم يتمكنوا من تشخيصه بشكل صحيح.”

“سنبدأ بالبحث عنه على الإنترنت. إذا كان عالم أعصاب بارزاً، فيجب أن تكون هناك معلومات عنه.”

شعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. “ميموري إكس… هل تعتقد أن هذا له علاقة بشركة ميموريكس؟”

أخرجت إيلينا هاتفها وبدأت في البحث عن “الدكتور روبرت هاريسون عالم أعصاب”. ظهرت عدة نتائج، بما في ذلك صفحة على موقع جامعة محلية. نقرت على الرابط وقرأت:

“القلادة هي المفتاح. إنها تحتوي على ذكريات كاثرين – ذكريات يمكن أن تدمرني إذا وصلت إلى الأشخاص المناسبين. يجب أن نستعيدها، مهما كان الثمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الدكتور روبرت هاريسون، أستاذ علم الأعصاب في جامعة سنترال سيتي. تخصص في دراسة الذاكرة والوعي. عمل سابقاً في معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة ومؤسسات بحثية أخرى. يقود حالياً مختبر هاريسون لعلوم الدماغ في الحرم الجامعي الرئيسي.”

“إنهم يعرفون،” قال بهدوء للرجل الواقف بجانبه – فيكتور كروز، رئيس الأمن في الشركة.

“وجدته!” قالت إيلينا بحماس. “إنه يعمل في جامعة سنترال سيتي. يمكننا الذهاب لمقابلته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك، ديف. أنت مبكر.”

“هل تعتقدين أنه سيتحدث معنا؟ إذا كان خائفاً من ستيرلينغ…”

“هذا مذهل. هل رأيت أي شيء مفيد؟”

“سنخبره أننا ابنا كاثرين كوفاكس. إذا كان يعرف ماما ويهتم لأمرها، فسيساعدنا.”

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

“وماذا عن القلادة؟ هل سنحاول الوصول إلى الذكريات المخزنة فيها أولاً؟”

الفصل الثالث: عملية النقل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت إيلينا للحظة. “دعنا نجرب. ماما قالت إنها تحتاج إلى ضوء معين والتركيز على الكريستال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم، سيدي.”

أخذت القلادة من حول عنقها ووضعتها على الطاولة. أحضر ديفيد مصباحاً صغيراً من حقيبته وسلطه على الكريستال الأزرق.

“وهذا يفسر أيضاً سبب رغبته في أن أبيع المزيد من ذكرياتي. إنه يحاول محو أي ذكريات قد تربطني بماما والقلادة.”

في البداية، لم يحدث شيء. ثم، عندما غيرت إيلينا زاوية الضوء قليلاً، بدأ الكريستال يتوهج بلون أزرق غريب. كان هناك نمط داخله – شيء يشبه الشفرة أو الرمز.

أخرجت إيلينا هاتفها وبدأت في البحث عن “الدكتور روبرت هاريسون عالم أعصاب”. ظهرت عدة نتائج، بما في ذلك صفحة على موقع جامعة محلية. نقرت على الرابط وقرأت:

“هل ترى ذلك؟” سألت إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يؤكد أن ماما كانت تعرفه،” قال ديفيد. “واصلي القراءة.”

“نعم. يبدو كنوع من الشفرة.”

“ديف، ماما لم تمت بسبب مرض طبيعي. لقد قتلها ستيرلينغ لأنها اكتشفت ما كان يفعله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماما قالت إنها تحتاج إلى التركيز عليه. ربما يجب أن أحاول…”

“15 أغسطس 2020. شيء غريب حدث اليوم. وجدت علبة صغيرة خارج باب منزلي، بدون اسم المرسل. بداخلها كانت القلادة – قطعة فضية بسيطة مع كريستال أزرق. كان هناك ملاحظة معها: ‘هذه ستحميك. احتفظي بها معك دائماً.’ الخط يشبه خط الدكتور هاريسون، لكنني لست متأكدة. ما الذي يعنيه بـ ‘ستحميك’؟”

أمسكت إيلينا بالقلادة وحدقت في الكريستال المتوهج، مركزة كل انتباهها عليه. للحظة، لم يحدث شيء. ثم، فجأة، شعرت بدوار غريب، وبدأت صور تومض في ذهنها.

قلبت إيلينا الصفحة وواصلت:

رأت والدتها، أصغر سناً، تعمل في مختبر. رأت رجلاً تعرفت عليه كمايكل ستيرلينغ، يتحدث بحماس عن مشروع ما. رأت غرفة مليئة بأجهزة غريبة، تشبه تلك التي رأتها في غرفة الإجراء في شركة ميموريكس.

“لمحات فقط. ماما في المختبر، ستيرلينغ، بعض المعدات. أعتقد أنني بحاجة إلى ممارسة أكثر للوصول إلى ذكريات محددة.”

ثم، بنفس السرعة التي بدأت بها، توقفت الصور. أسقطت إيلينا القلادة، شاعرة بالإرهاق فجأة.

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

“إيلي! هل أنت بخير؟” سأل ديفيد بقلق.

“هل تعتقدين أنه سيتحدث معنا؟ إذا كان خائفاً من ستيرلينغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أنا بخير. لقد… لقد رأيت شيئاً. ذكريات ماما. إنها حقيقية، ديف. القلادة تحتوي بالفعل على ذكرياتها.”

“هذا مذهل. هل رأيت أي شيء مفيد؟”

“هذا مذهل. هل رأيت أي شيء مفيد؟”

“1 سبتمبر 2020. أنا مريضة. بدأ الأمر ببعض الصداع والدوار، لكنه يزداد سوءاً. أشك في أن ستيرلينغ قد فعل شيئاً ما – ربما وضع شيئاً في طعامي أو شرابي. أخبرت هاريسون، وهو يحاول مساعدتي، لكنه خائف أيضاً. قال إنه سيحاول إيجاد علاج، لكن الوقت ينفد.”

“لمحات فقط. ماما في المختبر، ستيرلينغ، بعض المعدات. أعتقد أنني بحاجة إلى ممارسة أكثر للوصول إلى ذكريات محددة.”

عندما وصلا، توجها إلى مكتب الاستقبال، حيث قدمت إيلينا بطاقة هويتها ودفعت رسوم الوصول. أعطاها الموظف مفتاحاً ومخططاً للمنشأة، مشيراً إلى موقع وحدتهم.

“حسناً، لنأخذ المذكرات والقلادة ونذهب لمقابلة الدكتور هاريسون. ربما يمكنه مساعدتنا في فهم كيفية استخدام القلادة بشكل صحيح.”

سحبا الصناديق إلى وسط الوحدة، حيث كان الضوء أفضل. كان هناك أربعة صناديق كبيرة، كلها مغلقة بشريط لاصق.

وافقت إيلينا. وضعت المذكرات في حقيبتها ووضعت القلادة حول عنقها مرة أخرى. كانت مصممة على اكتشاف الحقيقة الكاملة عما حدث لوالدتها، وإيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا،” قال ديفيد أخيراً، مشيراً إلى مجموعة من الصناديق في الزاوية الخلفية. “هذه مكتوب عليها ‘أغراض ماما الشخصية’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها لم تكن تعلم أن ستيرلينغ كان يراقبها بالفعل، وأنه كان على وشك اتخاذ خطوات لمنعها من اكتشاف المزيد.

كان الصندوق الثالث يحتوي على كتب ومجلات وألبومات صور. بدأ ديفيد في تصفح ألبومات الصور، بينما ركزت إيلينا على الكتب. كانت معظمها روايات، لكن كان هناك أيضاً بعض الكتب العلمية حول علم الأعصاب وعلم النفس. هذا أثار فضولها – لم تكن تعلم أن والدتها كانت مهتمة بهذه المواضيع.

__________________________________________________

“ديف، انظر إلى هذا،” قالت، مشيرة إلى الكتاب. “يبدو أن ماما كانت مهتمة بعلم الأعصاب والذاكرة.”

في مكتبه في الطابق الثلاثين من برج ميموريكس، كان مايكل ستيرلينغ يشاهد شاشة كبيرة تعرض صوراً من كاميرات المراقبة. كان قد وضع جهاز تتبع صغير على حقيبة إيلينا أثناء زيارتها للشركة، وكان يراقب تحركاتها منذ ذلك الحين.

“واو، نسيت كم من الأشياء خزنا هنا،” قال ديفيد، وهو ينظر إلى المحتويات.

“إنهم يعرفون،” قال بهدوء للرجل الواقف بجانبه – فيكتور كروز، رئيس الأمن في الشركة.

أخذت القلادة من حول عنقها ووضعتها على الطاولة. أحضر ديفيد مصباحاً صغيراً من حقيبته وسلطه على الكريستال الأزرق.

“ماذا تريدني أن أفعل، سيدي؟” سأل كروز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت إيلينا القراءة، متصفحة الصفحات بسرعة. كانت المذكرات تغطي فترة حوالي عام، موثقة عمل والدتها في معهد نيورولينك ومشروع “ميموري إكس”. مع تقدم المذكرات، بدا أن والدتها أصبحت أكثر قلقاً بشأن اتجاه المشروع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر ستيرلينغ للحظة. “راقبهم. أريد معرفة ما إذا كانوا سيذهبون لمقابلة هاريسون. إذا فعلوا ذلك، أريدك أن تتبعهم وتستمع إلى محادثتهم. لا تتدخل بعد – أريد معرفة ما يعرفونه بالضبط أولاً.”

الفصل الثالث: عملية النقل

“وماذا عن القلادة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

“القلادة هي المفتاح. إنها تحتوي على ذكريات كاثرين – ذكريات يمكن أن تدمرني إذا وصلت إلى الأشخاص المناسبين. يجب أن نستعيدها، مهما كان الثمن.”

وافقت إيلينا. وضعت المذكرات في حقيبتها ووضعت القلادة حول عنقها مرة أخرى. كانت مصممة على اكتشاف الحقيقة الكاملة عما حدث لوالدتها، وإيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من إيذاء أي شخص آخر.

“وماذا عن الفتاة وأخيها؟”

رأت والدتها، أصغر سناً، تعمل في مختبر. رأت رجلاً تعرفت عليه كمايكل ستيرلينغ، يتحدث بحماس عن مشروع ما. رأت غرفة مليئة بأجهزة غريبة، تشبه تلك التي رأتها في غرفة الإجراء في شركة ميموريكس.

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “الفتاة قد تكون مفيدة لمشروع فينيكس. ذاكرتها قوية بشكل استثنائي، وقد تكون مرشحة مثالية. أما الأخ… فهو مجرد عقبة.”

“15 يونيو 2020. اكتشفت شيئاً مزعجاً اليوم. ستيرلينغ لا يقوم فقط باستخراج الذكريات – إنه يحاول أيضاً زرع ذكريات جديدة. رأيت وثائق في مكتبه تشير إلى مشروع سري يسمى ‘فينيكس’. يبدو أنه يحاول إنشاء نوع من ‘النسخ الاحتياطي’ لوعيه الخاص، بهدف نقله إلى جسد آخر في النهاية. هذا جنون، وخطير للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أفهم، سيدي.”

“نعم، لم يكن لدينا مساحة كافية في الشقة للاحتفاظ بكل شيء بعد وفاة ماما. معظم هذه الأشياء كانت في منزلنا القديم.”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدكتور روبرت هاريسون، أستاذ علم الأعصاب في جامعة سنترال سيتي. تخصص في دراسة الذاكرة والوعي. عمل سابقاً في معهد نيورولينك للأبحاث المتقدمة ومؤسسات بحثية أخرى. يقود حالياً مختبر هاريسون لعلوم الدماغ في الحرم الجامعي الرئيسي.”

“بالطبع، سيدي.”

“وفيكتور، تأكد من أن يبدو كل شيء… طبيعياً. لا أريد أي أسئلة غير ضرورية.”

غادر كروز المكتب، تاركاً ستيرلينغ وحيداً مع أفكاره. نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين كوفاكس وفريق مشروع ميموري إكس. كانت نفس الصورة التي وجدتها إيلينا في ألبوم والدتها.

“سنخبره أننا ابنا كاثرين كوفاكس. إذا كان يعرف ماما ويهتم لأمرها، فسيساعدنا.”

“كنت دائماً ذكية جداً لصالحك، كاثرين،” همس. “لكن ابنتك لن تكرر أخطائك. سأتأكد من ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن تعلم أن ستيرلينغ كان يراقبها بالفعل، وأنه كان على وشك اتخاذ خطوات لمنعها من اكتشاف المزيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقط هاتفه واتصل برقم. بعد رنين واحد، أجاب شخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا بخير. لقد… لقد رأيت شيئاً. ذكريات ماما. إنها حقيقية، ديف. القلادة تحتوي بالفعل على ذكرياتها.”

“دكتور مارتن، أحتاج إليك في مكتبي الآن. لدينا مشكلة تتعلق بإيلينا كوفاكس.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “10 أغسطس 2020. ستيرلينغ اكتشف ما كنت أفعله. لا أعرف كيف، لكنه واجهني اليوم، متهماً إياي بالخيانة. هددني، قائلاً إنني سأندم إذا حاولت إيقافه. أنا خائفة، لكنني لا أستطيع التراجع الآن. ما يفعله خطير جداً.”

أغلق الهاتف ونظر مرة أخرى إلى الشاشة، حيث كانت إيلينا وديفيد يستعدان لمغادرة الشقة. كان يعلم أنهما سيذهبان لمقابلة هاريسون، وكان مستعداً لذلك.

__________________________________________________

“استمتعوا بلقائكم مع الدكتور هاريسون،” قال بابتسامة باردة. “سيكون لقاءكم الأخير.”

الفصل الثالث: عملية النقل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن تعلم أن ستيرلينغ كان يراقبها بالفعل، وأنه كان على وشك اتخاذ خطوات لمنعها من اكتشاف المزيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط