اجتماع الطائفة الشريرة (الجزء الثالث)
الفصل 120 – اجتماع الطائفة الشريرة (الجزء الثالث)
بمجرد أن أنهى الشيخ الثاني خطابه وجلس مرة أخرى ، اندلعت النقاشات بين الشيوخ الحاضرين مرة أخرى ، حيث ناقشوا مزايا وعيوب خطته.
استدار عدة شيوخ نحوه بينما ازدادت حدة صوته “في الحياة ، من الأفضل ترك بعض الأمور للصُدف. إذا انتظرنا اللحظة المثالية ، فسننتظر إلى الأبد”
ملأت الأصوات الخافتة الغرفة ، حيث اختلطت همسات الموافقة بهمسات القلق. أومأ بعض الشيوخ بالموافقة ، بينما استند آخرون إلى الخلف وهم يتأملون المكاسب المحتملة مقابل العواقب الحتمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، بعد توقف طويل—رفع الشيخ السابع يده ببطء ، مما أمال الكفة.
ثم—ارتفع صوت واحد فوق البقية.
*تصفيق*
*نقر*
استدار عدة شيوخ نحوه بينما ازدادت حدة صوته “في الحياة ، من الأفضل ترك بعض الأمور للصُدف. إذا انتظرنا اللحظة المثالية ، فسننتظر إلى الأبد”
*نقر*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفق الشيخ الأول بكفيه ، جالبًا انتباه الجميع “كفى” قال بصوت هادئ “سنحل هذه المشكلة بالطريقة التي نفعلها دائمًا ، بطرحه للتصويت” أعلن ، بينما أصبح الهواء مشحونًا بالترقب.
*نقر*
كانت هناك عاصفة ثلجية تعوي وراءه ، حاملة معها همسات طائفة تحتضر ، وعند الاقتراب من المخرج ، لم يستطع الشيخ الثاني عشر إلا التوقف عند العتبة.
نقرت أصابع الشيخ الرابع المغطاة بالقفازات على الطاولة وهو يميل إلى الأمام قليلًا “هذا خطأ” قال أخيرًا مع صوت هادئ ولكنه يحمل قناعة راسخة ، بينما تحولت جميع الأنظار إليه.
*تنهيدة—*
“خطة الخطف جيدة ، ولكنها مخاطرة لا نستطيع تحملها—ليس بعد”
لقد استسلموا جميعًا.
زفر ببطء بينما أنفاسه تتكثف في شكل هواء جليدي “يراقبنا التحالف الصالح بالفعل. إذا نفذنا عملية بهذا الحجم ، فإن ردة الفعل ستكون فورية ومدمرة”
لا يزال صدى الغرفة يتردد في عقل الشيخ الثاني عشر بينما هو يصعد المسار المتعرج عبر متاهة الجليد المنحوتة بقلب مثقل.
انتقلت نظراته عبر الغرفة “لن يسمحوا بهذا الأمر. سيقومون بمطاردتنا وتفكيك شبكاتنا وتطهير كل ظل قد اختبأنا فيه. حتى لو نجحنا في خطف الفتى ، فماذا بعد؟”
لقد استسلموا جميعًا.
أشار نحو الشيخ الأول ثم قال “لقد حذرنا الشيخ الأول بالفعل—لن تسمح الحكومة العالمية أبدًا للأفاعي السوداء بإجراء التبادل. إذا لم يتفاوضوا ، فما هو الهدف من هذه المهمة؟”
كانت هناك عاصفة ثلجية تعوي وراءه ، حاملة معها همسات طائفة تحتضر ، وعند الاقتراب من المخرج ، لم يستطع الشيخ الثاني عشر إلا التوقف عند العتبة.
ترددت بعض همهمات الموافقة عبر الغرفة “إنها خطة جيدة—ولكننا لسنا أقوياء بما يكفي للتعامل مع ردة الفعل الناتج عنها. إنه ليس الوقت المناسب لتحمل مثل هذه المخاطر ، نحتاج إلى توطيد مواقعنا أكثر قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات الجذرية” جلس الشيخ الرابع إلى الخلف وهو ينهي كلامه.
(بعد ساعتين ، بعد انتهاء اجتماع هذا العام)
للحظة ، صمتت الغرفة.
ستة أيدي.
ثم—
لقد تم اتخاذ القرار.
*بانغ!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفق الشيخ الأول بكفيه ، جالبًا انتباه الجميع “كفى” قال بصوت هادئ “سنحل هذه المشكلة بالطريقة التي نفعلها دائمًا ، بطرحه للتصويت” أعلن ، بينما أصبح الهواء مشحونًا بالترقب.
ضرب الشيخ التاسع قبضته على الطاولة ، ثم قال بصوت مليء بالإحباط “لن نكون أقوياء أبدًا!” صرخ ، مع كلمات وهي تتردد عبر الغرفة المتجمدة.
لقد استسلموا جميعًا.
استدار عدة شيوخ نحوه بينما ازدادت حدة صوته “في الحياة ، من الأفضل ترك بعض الأمور للصُدف. إذا انتظرنا اللحظة المثالية ، فسننتظر إلى الأبد”
تدرب ليو وسو يانغ ومو شين بالفعل بنظام أكثر وحشية بكثير من بقية الصف ، ولكن لسبب ما ، لم يبدُ مارفين متأثرًا ولو قليلاً في هذا الصباح بالذات.
انحنى إلى الأمام مع وجهه المقنع المائل نحو الشيخ الرابع “تقول ان ردة الفعل ستكون قوية؟ جيد. إذن يجب أن نبدأ الاستعداد لذلك الآن. بدلاً من التراجع وإلغاء هذه الخطة كالجبناء ، يجب أن نبدأ في تحصين معاقلنا ، وتأمين قواعد جديدة ، وتوسيع نفوذنا ، والاستعداد للحرب. لأن الحرب ستأتي إلينا في يوم من الأيام—سواء بدأناها أم لا”
الترجمة: Hunter
تبعه صمت ثقيل. غير بعض الشيوخ وضعياتهم بتوتر ، بينما أومأ آخرون وهم يتأملون كلماته.
زفر ببطء بينما أنفاسه تتكثف في شكل هواء جليدي “يراقبنا التحالف الصالح بالفعل. إذا نفذنا عملية بهذا الحجم ، فإن ردة الفعل ستكون فورية ومدمرة”
تابع الشيخ التاسع “تنيننا السابق ميت وحركاتنا راكدة بالفعل. كما أن التحالف الصالح يدفعنا أكثر إلى الاختباء ويجبرنا على التراجع مرارًا وتكرارًا. إذا لم نفعل شيئًا ، فسنذبل في النهاية إلى لا شيء. لكن هذه الخطة؟” أشار نحو الشيخ الثاني “ستكون رسالة إلى الكون بأننا لسنا أمواتًا وأننا لا نخشى اتخاذ خطوات جريئة إلى الأمام”
بينما كان ليو يتمدد ، لم يستطع إلا أن يشعر أن فصل اليوم سيكون كابوسًا.
تصلبت نظراته ثم اكمل “إذا كنا سنسقط ، فلنسقط بينما نحن نهدر ، وليس بينما نُجر في التراب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————
ازداد التوتر ، حيث كانت الحجتان تثقلان عقول الشيوخ.
ستستمر عملية الخطف كما هو مخطط لها. لكن حتى وهو يبتعد عن الاجتماع ، انجرفت أفكاره إلى مكان آخر—إلى ما لم يُناقش.
ثم—
لقد استسلموا جميعًا.
*تصفيق*
انتقلت نظراته عبر الغرفة “لن يسمحوا بهذا الأمر. سيقومون بمطاردتنا وتفكيك شبكاتنا وتطهير كل ظل قد اختبأنا فيه. حتى لو نجحنا في خطف الفتى ، فماذا بعد؟”
*تصفيق*
ثم—ارتفع صوت واحد فوق البقية.
صفق الشيخ الأول بكفيه ، جالبًا انتباه الجميع “كفى” قال بصوت هادئ “سنحل هذه المشكلة بالطريقة التي نفعلها دائمًا ، بطرحه للتصويت” أعلن ، بينما أصبح الهواء مشحونًا بالترقب.
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، فصل التدريب البدني)
“يجلس 12 شيخ على هذه الطاولة” تابع الشيخ الأول “أولئك الذين يؤيدون خطة الشيخ الثاني فليرفعوا أيديهم”
لحظة صمت—ثم ، ببطء ، ارتفعت الأيدي.
لحظة صمت—ثم ، ببطء ، ارتفعت الأيدي.
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، فصل التدريب البدني)
الشيخ الثاني ، الشيخ التاسع ، الشيخ الثامن ، الشيخ العاشر ، الشيخ السادس ، وأخيرًا الحادي عشر.
تدرب ليو وسو يانغ ومو شين بالفعل بنظام أكثر وحشية بكثير من بقية الصف ، ولكن لسبب ما ، لم يبدُ مارفين متأثرًا ولو قليلاً في هذا الصباح بالذات.
ستة أيدي.
ملأت الأصوات الخافتة الغرفة ، حيث اختلطت همسات الموافقة بهمسات القلق. أومأ بعض الشيوخ بالموافقة ، بينما استند آخرون إلى الخلف وهم يتأملون المكاسب المحتملة مقابل العواقب الحتمية.
ثم ، بعد توقف طويل—رفع الشيخ السابع يده ببطء ، مما أمال الكفة.
ثم—
سبعة أصوات مؤيدة.
استدار عدة شيوخ نحوه بينما ازدادت حدة صوته “في الحياة ، من الأفضل ترك بعض الأمور للصُدف. إذا انتظرنا اللحظة المثالية ، فسننتظر إلى الأبد”
زفر الشيخ الأول بهدوء “أولئك المعارضون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رفاق ، أنا لا أشعر بأي ذرة إيجابية من الطريقة التي ينظر بها مارفين إلينا اليوم. لقد جعلنا نحمل سترات بوزن 80 كيلوجرام بينما لم يتمكن بقية الفصل سوى حمل 40. لكنني أعتقد أنه مستعد لرفع الرقم إلى 100 اليوم—” قال مو شين وهو يتحرك بتوتر.
كان الشيخ الرابع أول من رفع يده. تبعه الشيخ الثالث ، الشيخ الخامس ، الشيخ الثاني عشر. وبعد لحظة تردد— رفع الشيخ الأول يده.
الشيخ الثاني ، الشيخ التاسع ، الشيخ الثامن ، الشيخ العاشر ، الشيخ السادس ، وأخيرًا الحادي عشر.
“7 مقابل 5 ، تم اتخاذ القرار” لم يحمل صوت الشيخ الأول أي مشاعر”سيتم المضي في عملية الخطف كما اقترح الشيخ الثاني—” اختتم ، بينما بدأ الشيوخ المؤيدون بضرب قبضاتهم على الطاولة بشكل مبتهج.
—————
*تصفيق*
(بعد ساعتين ، بعد انتهاء اجتماع هذا العام)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت نظراته ثم اكمل “إذا كنا سنسقط ، فلنسقط بينما نحن نهدر ، وليس بينما نُجر في التراب”
لا يزال صدى الغرفة يتردد في عقل الشيخ الثاني عشر بينما هو يصعد المسار المتعرج عبر متاهة الجليد المنحوتة بقلب مثقل.
(بعد ساعتين ، بعد انتهاء اجتماع هذا العام)
لقد تم اتخاذ القرار.
لقد استسلموا جميعًا.
ستستمر عملية الخطف كما هو مخطط لها. لكن حتى وهو يبتعد عن الاجتماع ، انجرفت أفكاره إلى مكان آخر—إلى ما لم يُناقش.
لقد عانت الطائفة الشريرة من نكسات لا حصر لها على مر القرون ، حيث خسروا معارك ورجالًا من قبل ولكنهم لم يفقدوا الإيمان أبدًا. ومع ذلك ، عندما سقط نوا—مات الإيمان معه. التنين الاقوى الذي تم رعايته لأكثر من مائتي عام—محارب عبقري حقيقي كان على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى مستوى العاهل في سن الـ 39. لكن قائد نقابة الأفاعي السوداء قتله قبل أن يحقق هذا الحلم ، ومع وفاته ، تحطم إيمان الطائفة الشريرة أيضًا.
لم يتحدث أحد عن التنين التالي. ولا مرة. لم يذكر صوت واحد في تلك الغرفة عن رعاية وريث جديد لإرث قد أقسموا على حمايته منذ زمن طويل. لم يذكر الشيوخ عن أي مرشح محتمل. حتى انهم لم يفكروا في إمكانية أن يتولى شخص جديد زمام الأمور ، وهذه هي المأساة الحقيقية.
كانت هناك عاصفة ثلجية تعوي وراءه ، حاملة معها همسات طائفة تحتضر ، وعند الاقتراب من المخرج ، لم يستطع الشيخ الثاني عشر إلا التوقف عند العتبة.
لقد استسلموا جميعًا.
للحظة ، صمتت الغرفة.
“نوا…”
لحظة صمت—ثم ، ببطء ، ارتفعت الأيدي.
زفر الشيخ الثاني عشر ببطء “لقد ترك موتك ندبة على هذه المنظمة أثقل مما كنت تتخيل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت نظراته ثم اكمل “إذا كنا سنسقط ، فلنسقط بينما نحن نهدر ، وليس بينما نُجر في التراب”
لقد عانت الطائفة الشريرة من نكسات لا حصر لها على مر القرون ، حيث خسروا معارك ورجالًا من قبل ولكنهم لم يفقدوا الإيمان أبدًا. ومع ذلك ، عندما سقط نوا—مات الإيمان معه. التنين الاقوى الذي تم رعايته لأكثر من مائتي عام—محارب عبقري حقيقي كان على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى مستوى العاهل في سن الـ 39. لكن قائد نقابة الأفاعي السوداء قتله قبل أن يحقق هذا الحلم ، ومع وفاته ، تحطم إيمان الطائفة الشريرة أيضًا.
*تصفيق*
نفس الشيوخ الذين تحدثوا ذات مرة عن القدر والمصير بينما كان نوا لا يزال على قيد الحياة ، أصبحوا الآن يهمسون فقط بالنجاة واليأس. لم تعد الرؤية العظيمة لرعاية القاتل الأزلي التالي هي أولويتهم. لقد كان حلمًا ضائعًا ، فبدلاً من خلق مصيرهم الخاص ، كانوا الآن يخططون للانتقام من أولئك الذين سحقوهم. وقد كره الشيخ الثاني عشر ذلك. كره ما أصبحوا عليه. كره أنهم تخلوا عن الرؤية التي وحدتهم ذات مرة. والأهم من ذلك— كره أنه بدأ يقتنع بالسبب وراء يأسهم.
*نقر*
*تنهيدة—*
“هل كانت الأمور ستكون بهذا السوء… لو كان نوا لا يزال على قيد الحياة؟” تساءل بصوت عالٍ مع فكه المشدود بغضب بينما تشكلت كفيه المغطاة بالقفازات إلى قبضة محكمة. ومع ذلك ، بعد بضع ثوانٍ من التساؤل ، خطى الشيخ الثاني عشر أخيرًا إلى العراء ، حيث عرف أن إضاعة الوقت في التساؤل لهو أمر لا طائل منه.
أطلق الشيخ الثاني عشر تنهيدة عميقة بينما هو يقترب من مخرج متاهة الجليد ، والتي كان وراءها الهاوية البيضاء لسطح الصقيع الحارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————
كانت هناك عاصفة ثلجية تعوي وراءه ، حاملة معها همسات طائفة تحتضر ، وعند الاقتراب من المخرج ، لم يستطع الشيخ الثاني عشر إلا التوقف عند العتبة.
*تنهيدة—*
“هل كانت الأمور ستكون بهذا السوء… لو كان نوا لا يزال على قيد الحياة؟” تساءل بصوت عالٍ مع فكه المشدود بغضب بينما تشكلت كفيه المغطاة بالقفازات إلى قبضة محكمة. ومع ذلك ، بعد بضع ثوانٍ من التساؤل ، خطى الشيخ الثاني عشر أخيرًا إلى العراء ، حيث عرف أن إضاعة الوقت في التساؤل لهو أمر لا طائل منه.
*نقر*
—————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس الشيوخ الذين تحدثوا ذات مرة عن القدر والمصير بينما كان نوا لا يزال على قيد الحياة ، أصبحوا الآن يهمسون فقط بالنجاة واليأس. لم تعد الرؤية العظيمة لرعاية القاتل الأزلي التالي هي أولويتهم. لقد كان حلمًا ضائعًا ، فبدلاً من خلق مصيرهم الخاص ، كانوا الآن يخططون للانتقام من أولئك الذين سحقوهم. وقد كره الشيخ الثاني عشر ذلك. كره ما أصبحوا عليه. كره أنهم تخلوا عن الرؤية التي وحدتهم ذات مرة. والأهم من ذلك— كره أنه بدأ يقتنع بالسبب وراء يأسهم.
(أكاديمية رودوفا العسكرية ، فصل التدريب البدني)
كان هواء الصباح الباكر منعشًا ولكنه لم يفعل شيء ليمنع ليو من ملاحظة نظرة البروفيسور مارفين الثاقبة التي تخترقه.
بينما كان ليو يتمدد ، لم يستطع إلا أن يشعر أن فصل اليوم سيكون كابوسًا.
لقد عانت الطائفة الشريرة من نكسات لا حصر لها على مر القرون ، حيث خسروا معارك ورجالًا من قبل ولكنهم لم يفقدوا الإيمان أبدًا. ومع ذلك ، عندما سقط نوا—مات الإيمان معه. التنين الاقوى الذي تم رعايته لأكثر من مائتي عام—محارب عبقري حقيقي كان على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى مستوى العاهل في سن الـ 39. لكن قائد نقابة الأفاعي السوداء قتله قبل أن يحقق هذا الحلم ، ومع وفاته ، تحطم إيمان الطائفة الشريرة أيضًا.
تدرب ليو وسو يانغ ومو شين بالفعل بنظام أكثر وحشية بكثير من بقية الصف ، ولكن لسبب ما ، لم يبدُ مارفين متأثرًا ولو قليلاً في هذا الصباح بالذات.
استدار عدة شيوخ نحوه بينما ازدادت حدة صوته “في الحياة ، من الأفضل ترك بعض الأمور للصُدف. إذا انتظرنا اللحظة المثالية ، فسننتظر إلى الأبد”
“يا رفاق ، أنا لا أشعر بأي ذرة إيجابية من الطريقة التي ينظر بها مارفين إلينا اليوم. لقد جعلنا نحمل سترات بوزن 80 كيلوجرام بينما لم يتمكن بقية الفصل سوى حمل 40. لكنني أعتقد أنه مستعد لرفع الرقم إلى 100 اليوم—” قال مو شين وهو يتحرك بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار نحو الشيخ الأول ثم قال “لقد حذرنا الشيخ الأول بالفعل—لن تسمح الحكومة العالمية أبدًا للأفاعي السوداء بإجراء التبادل. إذا لم يتفاوضوا ، فما هو الهدف من هذه المهمة؟”
كانت هناك عاصفة ثلجية تعوي وراءه ، حاملة معها همسات طائفة تحتضر ، وعند الاقتراب من المخرج ، لم يستطع الشيخ الثاني عشر إلا التوقف عند العتبة.
الترجمة: Hunter
تبعه صمت ثقيل. غير بعض الشيوخ وضعياتهم بتوتر ، بينما أومأ آخرون وهم يتأملون كلماته.
لا يزال صدى الغرفة يتردد في عقل الشيخ الثاني عشر بينما هو يصعد المسار المتعرج عبر متاهة الجليد المنحوتة بقلب مثقل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات