المرآة
الفصل 3: المرآة
“مرحبًا، الأخ شيانغ بينغ.”
“مرحبًا، الأخ شيانغ بينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدا ضوء القمر، الذي ألقى بريقه أمام المنزل، وكأنه أصبح حيًا عندما تقارب فوق المرآة، مشكلاً هالة آسرة.
كان لي شيانغ بينغ عائدًا إلى منزله حاملاً سلة على ظهره، عندما رأى فتاة تقترب من بعيد. كان وجهها مستديرًا وملامحها عادية، لكن ابتسامتها العريضة أضفت سحرًا خاصًا على مظهرها.
______________
“الأخت الصغيرة يون،” استقبلها لي شيانغ بينغ بابتسامة، واستدار ليقدم لها نظرة على سلته.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
“انظري إلى هذه الأسماك التي اصطدتها. عليكِ أن تأخذي بعضًا منها إلى المنزل لتجربيها،” عرض عليها.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
“لا طبعًا، مستحيل،” اعترضت تيان يون، مبتسمةً بخجل وناظرةً إلى أسفل. نضجت الفتاة مبكرًا؛ إنها في الحادية عشرة، كانت أطول من لي شيانغ بينغ ذي الثلاثة عشر عامًا.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
في قرية لي جينغ، عادةً ما يتزوج الرجال والنساء في سن الثالثة عشرة أو الخامسة عشرة. من بين جميع أقرانها، وضعت تيان يون قلبها منذ زمن طويل على لي شيانغ بينغ كزوج مستقبلي، نظرًا لتقاربهما في السن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
بعد الانفصال عن تيان يون، سارع لي شيانغ بينغ إلى المنزل، وأنزل السلة في حوض صغير.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
اتكأ لي شيانغ بينغ على الحائط مع قشة في فمه، وشاهد والده وهو يعبس نحو السماء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
امتلكت عائلة لي أربعة أبناء: لي تشانغ هو، ولي تونغ يا، ولي شيانغ بينغ، ولي تشي جينغ. كان الإخوة لي يحظون باحترام كبير في قرية لي جينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
في كل مرة يتم فيها التطرق إلى موضوع أبناء عائلة لي الأربعة، كان والد تيان يون يُعلق عليه بحسد في كثير من الأحيان، “لي موتيان رجل محظوظ!”
“هذا صحيح يا أخي الكبير! سنستمتع بوجبة رائعة الليلة!” ضحك لي شيانغ بينغ بحماس.
لكن لي موتيان، الوحيد في قرية لي جينغ الذي سافر لمسافات طويلة، لم يُشارك هذا الشعور. وبينما يشاهد أبناءه يتعبون في الحقول، شعر بالندم.
أخذ لي موتيان الشيء ثم فحصه بدقة. “هذا ليس مصنوعًا من الحديد أو النحاس. ما هذا الشيء تحديدًا؟”
«الرجل الصالح ينبغي أن يتابع دراسته أو يخدم في الجيش. العمل في الحقول ليس مدعاة للفخر!» – يقول هذا دئمًا وهو يشير إلى العم تيان.
“أبي!” همس بسرعة.
ولكن للأسف، إن للحياة تصاميمها الخاصة؛ وأولئك الذين رأوا العالم من حولهم غالباً ما وجدوا أن عودتهم إلى حياة أبسط هي أكثر صعوبة.
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
لي موتيان، الجندي السابق الذي قُتل جهده في المعركة، عاد إلى قريته بعد بلوغه الأربعين براتبه العسكري. بهذا المال، اشترى أرضًا وأصبح مالكًا بارزًا. ومع ذلك، وجد هذه الحياة أقل إشباعًا.
“مرحبًا، الأخ شيانغ بينغ.”
عند وصوله إلى حافة الحقل، وجد لي شيانغ بينغ شقيقه الأكبر، لي تشانغ هو، ينتظر تحت شجرة. في السابعة عشرة من عمره، غطت لحيته وجهه.
وبعد أن فهم بعض هذه الأمور، بدأ في صياغة خطة، وتصور إطارًا لأفعاله المستقبلية.
“انتبه إلى أين تذهب يا أخي الثالث. لا داعي للعجلة،” نادى لي تشانغ هو.
______________
“سمعت من العم تيان أنك حصلت على صيد جيد اليوم.” ابتسم لي تشانغ هو وعبث بشعر لي شيانغ بينغ بحنان، ونظر إليه بتعبير لطيف.
“يجب أن يكون هذا جزءًا مني، أو على الأقل شيئًا مهمًا لوجودي.” أدرك لو جيانغ شيان.
“هذا صحيح يا أخي الكبير! سنستمتع بوجبة رائعة الليلة!” ضحك لي شيانغ بينغ بحماس.
لكن لي موتيان، الوحيد في قرية لي جينغ الذي سافر لمسافات طويلة، لم يُشارك هذا الشعور. وبينما يشاهد أبناءه يتعبون في الحقول، شعر بالندم.
“هذا رائع،” ابتسم لي تشانغ هو بينما يمسح العرق عن وجه لي شيانغ بينغ.
الفصل 3: المرآة
ثم التقط صندوقًا خشبيًا وصاح عبر الحقل: “الأخ الثاني!”
لأول مرة، رأى لي شيانغ بينغ نظرةً مُفعمةً بالرغبة في القتل في عيني والده. بدتا ضيقتين وثاقبتين، تُشبهان عيني نسر، حادتين ومركزتين.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
قال لي شيانغ بينغ: “ابدأوا العمل، سأعود سريعًا.” كان جائعًا من عمل الصباح، فسارع إلى منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
————
“إنه في الشمال، نحو تلك البحيرة الكبيرة!” تلاشى الجذب عندما ابتعد لي شيانغ بينغ عن مدخل القرية، ووضع لو جيانغ شيان علامة ذهنية على الاتجاه.
داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
والدهم، لي موتيان، ربت على ظهرهم وأمطرهم بالثناء.
عند مروره بشجرة الأكاسيا الكبيرة عند مدخل القرية، شعر لو جيانغ شيان بضيق في صدره وتسارع في أنفاسه. ارتجفت المرآة في السلة، وانبعث منها ضوء أحمر خافت.
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
“يجب أن يكون هذا جزءًا مني، أو على الأقل شيئًا مهمًا لوجودي.” أدرك لو جيانغ شيان.
عند مروره بشجرة الأكاسيا الكبيرة عند مدخل القرية، شعر لو جيانغ شيان بضيق في صدره وتسارع في أنفاسه. ارتجفت المرآة في السلة، وانبعث منها ضوء أحمر خافت.
“إنه في الشمال، نحو تلك البحيرة الكبيرة!” تلاشى الجذب عندما ابتعد لي شيانغ بينغ عن مدخل القرية، ووضع لو جيانغ شيان علامة ذهنية على الاتجاه.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
من خلال البقاء على مقربة من لي شيانغ بينغ ومراقبة الحياة حول القرية، بدأ لو جيانغ شيان في فهم كلام السكان المحليين من خلال الجمع بين تصوراته العقلية الخاصة وملاحظات حركاتهم ونبرتهم.
“سمعت من العم تيان أنك حصلت على صيد جيد اليوم.” ابتسم لي تشانغ هو وعبث بشعر لي شيانغ بينغ بحنان، ونظر إليه بتعبير لطيف.
بدت القرية عادية، ولم تظهر عليها أي علامات تشير إلى وجود خبراء في الفنون القتالية أو متدربين خالدين طائرين.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
اتبع الناس روتينًا بسيطًا: العمل عند شروق الشمس، والراحة عند غروبها. لم تكن الأدوات التي استخدموها، ولا مساحة الحقول التي يعتنون بها، استثنائية.
“سمعت من العم تيان أنك حصلت على صيد جيد اليوم.” ابتسم لي تشانغ هو وعبث بشعر لي شيانغ بينغ بحنان، ونظر إليه بتعبير لطيف.
“تبدو هذه قرية عادية. حتى أكبر منزل فيها ليس سوى مبنى من طابقين من الخشب والطين. من المستحيل أن يعيش المتدربون الخالدون في منازل متواضعة كهذه، أليس كذلك؟” تأمل لو جيانغ شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
واختتم حديثه قائلاً: “إن القوى العظمى عادة ما تحقق إنتاجية كبيرة، ولكن هذه القرية تبدو متدنية للغاية.”
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
وبعد أن فهم بعض هذه الأمور، بدأ في صياغة خطة، وتصور إطارًا لأفعاله المستقبلية.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
في هذه الأثناء، عج منزل عائلة لي يعجّ بالنشاط. انشغلت الأم والشقيقان الصغيران بإعداد العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لي موتيان، الجندي السابق الذي قُتل جهده في المعركة، عاد إلى قريته بعد بلوغه الأربعين براتبه العسكري. بهذا المال، اشترى أرضًا وأصبح مالكًا بارزًا. ومع ذلك، وجد هذه الحياة أقل إشباعًا.
كان لي شيانغ بينغ قد عاد إلى المنزل ومعه سلة ممتلئة، وكان شقيقه الأصغر لي تشي جينغ قد عاد منتصراً مع حشد من الفئران السمينة التي اصطادها في كيس حبوب بينما كان يجمع أوراق التوت في الجبل الخلفي لتربية ديدان القز.
“قادم!” أسرع الأخ الثاني، لي تونغ يا، نحوه ومعه مجرفته، وجلس وخاطب لي تشانغ هو باحترام قائلاً “الأخ الأكبر” قبل أن يستدير إلى لي شيانغ بينغ بابتسامة.
والدهم، لي موتيان، ربت على ظهرهم وأمطرهم بالثناء.
______________
عندما أصبحوا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهم، نمى الأولاد بسرعة، وصار الطعام على الطاولة بالكاد يكفي لملء بطونهم الجائعة.
“يجب أن يكون هذا جزءًا مني، أو على الأقل شيئًا مهمًا لوجودي.” أدرك لو جيانغ شيان.
تناول لي موتيان لقمة سريعة، وراقبت ليو لين يون، الأم، أبناءها الأربعة بابتسامة. لم يبدُ قلقًا إلا على الكلب البني الكبير الجالس تحت طاولتهم، وهو يتمايل بين أرجل أفراد العائلة الستة.
ثم التقط صندوقًا خشبيًا وصاح عبر الحقل: “الأخ الثاني!”
بعد العشاء، بدأ القمر صعوده فوق جبل دالي.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
اتكأ لي شيانغ بينغ على الحائط مع قشة في فمه، وشاهد والده وهو يعبس نحو السماء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل سلة لي شيانغ بينغ، أحس لو جيانغ شيان بقوة غامضة تجذبه نحوها. ومع اقترابهما من منزله، ازداد الشعور قوةً.
“بالمناسبة، يا أبي،” قال لي شيانغ بينغ، وهو يسحب ساق بنطال والده ليلفت انتباهه، ثم أخرج المرآة من جيب صدره.
من خلال البقاء على مقربة من لي شيانغ بينغ ومراقبة الحياة حول القرية، بدأ لو جيانغ شيان في فهم كلام السكان المحليين من خلال الجمع بين تصوراته العقلية الخاصة وملاحظات حركاتهم ونبرتهم.
“وجدت هذا في النهر هذا الصباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد العشاء، بدأ القمر صعوده فوق جبل دالي.
أخذ لي موتيان الشيء ثم فحصه بدقة. “هذا ليس مصنوعًا من الحديد أو النحاس. ما هذا الشيء تحديدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع،” ابتسم لي تشانغ هو بينما يمسح العرق عن وجه لي شيانغ بينغ.
فجأة، بدا ضوء القمر، الذي ألقى بريقه أمام المنزل، وكأنه أصبح حيًا عندما تقارب فوق المرآة، مشكلاً هالة آسرة.
“انتبه إلى أين تذهب يا أخي الثالث. لا داعي للعجلة،” نادى لي تشانغ هو.
لم يستطع لي شيانغ بينغ أن يصدق عينيه، ففركهما، منبهرًا بعرض ضوء القمر المذهل الأكثر روعة الذي شهده على الإطلاق طوال حياته التي استمرت ثلاثة عشر عامًا.
“أبي!” همس بسرعة.
“مرحبًا، الأخ شيانغ بينغ.”
“اصمت!” أجبر لي موتيان نفسه، الذي صار شاحبًا بشكل واضح، على إبعاد نظره عن هالة القمر. دفع المرآة بتردد إلى ذراعي لي شيانغ بينغ وهمس: “احتفظ بها. قل لإخوتك أن يأخذوا سيوفهم ويخرجوا.”
“تبدو هذه قرية عادية. حتى أكبر منزل فيها ليس سوى مبنى من طابقين من الخشب والطين. من المستحيل أن يعيش المتدربون الخالدون في منازل متواضعة كهذه، أليس كذلك؟” تأمل لو جيانغ شيان.
لأول مرة، رأى لي شيانغ بينغ نظرةً مُفعمةً بالرغبة في القتل في عيني والده. بدتا ضيقتين وثاقبتين، تُشبهان عيني نسر، حادتين ومركزتين.
اتكأ لي شيانغ بينغ على الحائط مع قشة في فمه، وشاهد والده وهو يعبس نحو السماء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
“فهمت…” ارتجف صوته وهو يتعثر عائداً إلى المنزل.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
كان الليل لا يزال في بدايته. دفع لي شيانغ بينغ باب غرفة النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلكت عائلة لي أربعة أبناء: لي تشانغ هو، ولي تونغ يا، ولي شيانغ بينغ، ولي تشي جينغ. كان الإخوة لي يحظون باحترام كبير في قرية لي جينغ.
“أخوتي… قال الأب أن تحملوا سيوفكم وتخرجوا،” نقل لي شيانغ بينغ بعيون داعمة رسالة والده إلى شقيقيه الأكبر سناً، اللذين كانا مستلقين على أسرتهما.
فكّر للحظة، ثم أخرج المرآة التي وجدها سابقًا ووضعها في جيبه. أخذ الصناديق الخشبية الثلاثة من على الطاولة، واتجه نحو الحقول حيث عمل والده وشقيقيه الأكبريَن.
“ماذا؟!” نهض لي تشانغ هو فجأةً، وهو يمسك لي شيانغ بينغ بقلق. “هل والدي في ورطة؟ ماذا حدث؟”
اتبع الناس روتينًا بسيطًا: العمل عند شروق الشمس، والراحة عند غروبها. لم تكن الأدوات التي استخدموها، ولا مساحة الحقول التي يعتنون بها، استثنائية.
في هذه الأثناء، تحرك لي تونغ يا بسرعة، وسحب سيفين من تحت السرير وجلب درع روطان وعمودًا طويلًا من الحائط.
كان لي شيانغ بينغ قد عاد إلى المنزل ومعه سلة ممتلئة، وكان شقيقه الأصغر لي تشي جينغ قد عاد منتصراً مع حشد من الفئران السمينة التي اصطادها في كيس حبوب بينما كان يجمع أوراق التوت في الجبل الخلفي لتربية ديدان القز.
ثم نظر من النافذة بهدوء وقال: “لا بد أنه عدو يسعى للانتقام.”
“يجب أن يكون هذا جزءًا مني، أو على الأقل شيئًا مهمًا لوجودي.” أدرك لو جيانغ شيان.
احتفظ بالعصا الطويلة لنفسه، وسلّم السيف ودرع الروطان إلى لي تشانغ هو، ثم ربّت على ظهره. “خذ هذا يا أخي الأكبر. أخي الثالث، اذهب واصطحب أمك وأخي الأصغر إلى الفناء الخلفي.”
“أخوتي… قال الأب أن تحملوا سيوفكم وتخرجوا،” نقل لي شيانغ بينغ بعيون داعمة رسالة والده إلى شقيقيه الأكبر سناً، اللذين كانا مستلقين على أسرتهما.
بعد أن استجاب لي شيانغ بينغ لتعليماته، أسرع للبحث عن والدته. هدأ لي تشانغ هو بسرعة وارتدى درع الروطان. وبيده سيف، ثم توجه نحو الباب.
اتكأ لي شيانغ بينغ على الحائط مع قشة في فمه، وشاهد والده وهو يعبس نحو السماء كما لو كان يبحث عن شيء ما.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
“بالمناسبة، يا أبي،” قال لي شيانغ بينغ، وهو يسحب ساق بنطال والده ليلفت انتباهه، ثم أخرج المرآة من جيب صدره.
بمجرد أن انضم إليه ولداه، أخذ أحد السيوف وقال: “انظروا حول المنزل، واحد على اليسار وآخر على اليمين. تأكدوا من عدم وجود أحد يتربص في الجوار.”
“أرجوكي، أنا أُصرّ!” أصرّ لي شيانغ بينغ، وهو يدفع سمكتين في يدي تيان يون. لم تكن لديه أي دوافع خفية؛ فوالد تيان يون هو أكرم أهل القرية، ومن الطبيعي أن يُحسن لي شيانغ بينغ معاملة ابنته.
أسرع الإخوة إلى مهامهم الموكلة إليهم.
في الخارج، وقف لي موتيان في صمت، وهو يراقب حقل البطيخ أمام المنزل.
في هذه الأثناء، سار لي موتيان إلى أمام المنزل. وبرشاقة مدهشة، انحنى نحو حقل البطيخ، وسحب شخصًا من أعماقه، بشكلٍ مذهل.
ولكن للأسف، إن للحياة تصاميمها الخاصة؛ وأولئك الذين رأوا العالم من حولهم غالباً ما وجدوا أن عودتهم إلى حياة أبسط هي أكثر صعوبة.
______________
«الرجل الصالح ينبغي أن يتابع دراسته أو يخدم في الجيش. العمل في الحقول ليس مدعاة للفخر!» – يقول هذا دئمًا وهو يشير إلى العم تيان.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلكت عائلة لي أربعة أبناء: لي تشانغ هو، ولي تونغ يا، ولي شيانغ بينغ، ولي تشي جينغ. كان الإخوة لي يحظون باحترام كبير في قرية لي جينغ.
ثم التقط صندوقًا خشبيًا وصاح عبر الحقل: “الأخ الثاني!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
