الفصل 1886
أدخل بونهيلير التنانين القديمة إلى النظام البيئي وأدرك أنه كما أن جميع الكائنات تأكل بعضها وتُؤكل، فهي متشابهة.
“بونهيلير، ليس لديك والدان، أليس كذلك؟”
الحب من أعظم القوى التي يمكنها تغيير البشر. ارتفعت ثقة جريد بنفسه بشكل كبير منذ أن شارك مؤخرًا حبًا عميقًا مع زوجاته. لم يُرفض ادعاء بونهيلير بأنه يشبه جنيًا جميلًا، بل قبل كلماته بصدر رحب.
“هل تم تعليمه من قبل هوروي؟”
نظر جريد إلى بونهيلير، الذي ظل يلوم الآخرين حتى النهاية، وكأنه شخص مثير للشفقة. ثم قال بحذر: “لننظر في احتمالات أخرى”.
في برج الحكمة…
اعتبر كراغول كل كلمة قالها جريد لبونهيلير استفزازًا. وبدا الأمر نفسه مع بقية أعضاء البرج.
كان كراغول يتدرب مع بيبان، ليعتاد على مهاراته الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما تساءلتُ عن سبب صغر حجمك وعجزك بين التنانين القديمة. أليس التنين القديم عالي جدًا لدرجة أن نقول إنه مجرد حظٍّ سيئ؟ هل يتأثر “المطلق” بالحظ؟ هل أنت مقتنع؟”
السرعة أساس القوة، لذا بدت تقنيةً ذات سرعة كبيرة، تمامًا كما هو الحال الآن.
التعاطف يُفضي إلى الصدق. شعر بونهيلير بانفعالٍ ما عندما فهم جريد موقفه تمامًا.
“ليس من عادتك أن تفقد تركيزك.”
بدا هذا أيضًا تدخلًا تقنيًا في مفهوم الزمن.
“……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذا بفضل ذلك الملاك ذي الأجنحة الكثيرة. لو تعاون معي، لأخذتُ قلب نيفارتان وهدفت إلى تراوكا. لقد أفسد خطتي.”
انقلبت رؤية كراغول رأسًا على عقب، وسقط وجهه أرضًا. هذا نتيجة تلقيه ضربة مضادة مثالية من بيبان. كان بيبان قد حسم أمره بـ”قوة مطلقة ” كما وعد، لكنه استهدف بسهولة كراغول المشتت.
في برج الحكمة…
“دعونا نأخذ استراحة.”
“أنا آسف.” وقف كراغول مستخدمًا يد بيبان وحرك عينيه في اتجاه الاضطراب.
” مهاراتك الجديدة في المبارزة تحمل الكثير من المخاطر…”
“دمج مئات الأنفاس…؟ ألم يكن هذا يعني أن العالم سيختفي بلا أثر لحظة إطلاقه النار؟” لم يستطع جريد تخيل ذلك، مع أنه يعلم عظمة التنين القديم.
كتم بيبان رغبته في توجيه هذا التحذير ومدّ يده. لم يكن من الممكن أن يجهل كراغول مشكلة سيفه. بدا الأمر يتعلق بالثقة به.
أدخل بونهيلير التنانين القديمة إلى النظام البيئي وأدرك أنه كما أن جميع الكائنات تأكل بعضها وتُؤكل، فهي متشابهة.
“أنا آسف.” وقف كراغول مستخدمًا يد بيبان وحرك عينيه في اتجاه الاضطراب.
عقدة نقص – كان بونهيلير أقل شأناً مقارنةً بالتنانين العجائز الآخرين. لديه عيوب كثيرة. لماذا قدراتهم الفطرية مختلفة وهم جميعاً تنانين عجائز؟ شعر بونهيلير بالإحباط والاستياء الشديدين. كان دائماً مليئاً بالاستياء، وأصبح حساساً بشكل متزايد.
وسط همسات أعضاء البرج، بدا بونهيلير هادئًا. “والدان؟ بالطبع لا. هؤلاء مخلوقات أدنى وُلدت بعد بداية الزمان… لا، هم مفهوم ضروري لجميع الكائنات الحية باستثناء التنانين القديمة وحكام البداية.”
بدا بونهيلير ذكيًا. كتنين قديم، يتمتع بذكاء فائق بطبيعته، ويفهم مبادئ كل شيء. لكن المشكلة أن عاطفته تسبق عقله في كل مرة.
“نعم، هذا صحيح…”
“نعم.”
أومأ جريد برأسه.
“همم… على أي حال، لم أستطع فعل أي شيء لسنوات طويلة وأنا وحدي. ثم التقيت بعل وطلبت التعاون. استدرجتُ نيفارتان، الذي كان واثقًا جدًا من نفسه، ولعنته.”
شعر الجميع في مكان الحادث أن عقله قد شارف على الاختفاء. هل يناقش تنين قديم عن والديه؟ بدا الأمر غريبًا جدًا، لكن أعضاء البرج كانوا يحترمون جريد. غادروا أماكنهم واحدًا تلو الآخر حتى لا يشتتوا انتباهه.
“نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”
“ولكن مما رأيته، قد يكون لديك والدين.”
بدا هذا أيضًا تدخلًا تقنيًا في مفهوم الزمن.
“…….”
حدق جريد في يد بونهيلير، الذي يهز رأسه بعدم التصديق، واستمر في الحديث ” قدميك الأماميتان تشبهان أقدام التنين الأزرق”.
توقفت خطوات أعضاء البرج مرة أخرى واقتنع كراغول.
عقدة نقص – كان بونهيلير أقل شأناً مقارنةً بالتنانين العجائز الآخرين. لديه عيوب كثيرة. لماذا قدراتهم الفطرية مختلفة وهم جميعاً تنانين عجائز؟ شعر بونهيلير بالإحباط والاستياء الشديدين. كان دائماً مليئاً بالاستياء، وأصبح حساساً بشكل متزايد.
“أنا متأكد من أنه تعلم شيئًا من هوروي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني أن نيفارتان لم يكن سبب ضعفك.”
كراغول يعلم جميع مزايا جريد. إحداها القدرة على التعلم. في كل مرة يتعلم فيها شيئًا جديدًا، قد لا يتمكن من إتقانه دفعةً واحدة، لكنه لن يستسلم حتى أتقنه. نعم، أتقنه. الآن على جريد أن يستوعب ما تعلمه. لقد أحرق حطب الزمن وسعى إلى الكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذا بفضل ذلك الملاك ذي الأجنحة الكثيرة. لو تعاون معي، لأخذتُ قلب نيفارتان وهدفت إلى تراوكا. لقد أفسد خطتي.”
“هل يحاول استفزاز تنين قديم؟ بالتأكيد… لا بد أنها مهارة ضرورية أحيانًا.”
كتم بيبان رغبته في توجيه هذا التحذير ومدّ يده. لم يكن من الممكن أن يجهل كراغول مشكلة سيفه. بدا الأمر يتعلق بالثقة به.
اعتبر كراغول كل كلمة قالها جريد لبونهيلير استفزازًا. وبدا الأمر نفسه مع بقية أعضاء البرج.
“أنا آسف.” وقف كراغول مستخدمًا يد بيبان وحرك عينيه في اتجاه الاضطراب.
نظر الجميع إلى بونهيلير. لحسن الحظ، لم يبدُ عليه أي استياء.
انقلبت رؤية كراغول رأسًا على عقب، وسقط وجهه أرضًا. هذا نتيجة تلقيه ضربة مضادة مثالية من بيبان. كان بيبان قد حسم أمره بـ”قوة مطلقة ” كما وعد، لكنه استهدف بسهولة كراغول المشتت.
“يا له من أمر مثير للاهتمام. ما نوع المخلوقات التي تعتقد أنها وُجدت قبل بدء الزمان؟” أجاب بصوتٍ ضعيف.
“كانت أفكاري مثل هذه.”
كانت التنانين القديمة موجودة منذ فجر التاريخ. لو كان لتنين قديم والدان، لقلب مفهوم البداية رأسًا على عقب. حجة جريد أشبه بادعاء “انعدام الجاذبية والمانا في العالم”. حجة فارغة لدرجة أنها لم تكن تستحق حتى الرد عليها.
توقفت خطوات أعضاء البرج مرة أخرى واقتنع كراغول.
“إلى أي مدى يجب أن تكون جاهلاً حتى تفكر في مثل هذا الوهم؟”
شعر الجميع في مكان الحادث أن عقله قد شارف على الاختفاء. هل يناقش تنين قديم عن والديه؟ بدا الأمر غريبًا جدًا، لكن أعضاء البرج كانوا يحترمون جريد. غادروا أماكنهم واحدًا تلو الآخر حتى لا يشتتوا انتباهه.
حدق جريد في يد بونهيلير، الذي يهز رأسه بعدم التصديق، واستمر في الحديث ” قدميك الأماميتان تشبهان أقدام التنين الأزرق”.
كراغول يعلم جميع مزايا جريد. إحداها القدرة على التعلم. في كل مرة يتعلم فيها شيئًا جديدًا، قد لا يتمكن من إتقانه دفعةً واحدة، لكنه لن يستسلم حتى أتقنه. نعم، أتقنه. الآن على جريد أن يستوعب ما تعلمه. لقد أحرق حطب الزمن وسعى إلى الكمال.
“…ماذا؟”
هذا ما جلب له راحةً كبيرة. اكتسب رفيقًا اسمه جريد، ولم يعد وحيدًا.
تصلبت تعابير وجه بونهيلير للمرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر والجانّ مخلوقات واحدة بالنسبة للتنانين القديمة. لم يشعروا بفرقٍ يُذكر بين العفاريت والأورك والعمالقة، الذين كانوا جميعًا ثنائيي الأرجل. لم يستطيعوا حتى التمييز بين المظهر الخارجي. بدا الأمر نفسه ينطبق على البشر الذين يميزون التنين بمجرد النظر إلى لونه.
“أنا… بفضل التطلعات البشرية، هناك أشياء تافهة موجودة و… تبدو متشابهة…؟”
عقدة نقص – كان بونهيلير أقل شأناً مقارنةً بالتنانين العجائز الآخرين. لديه عيوب كثيرة. لماذا قدراتهم الفطرية مختلفة وهم جميعاً تنانين عجائز؟ شعر بونهيلير بالإحباط والاستياء الشديدين. كان دائماً مليئاً بالاستياء، وأصبح حساساً بشكل متزايد.
الأقدام الأمامية تُعتبر إحدى عقد بونهيلير. من الصواب القول إنها من محرمات التنين مباشرةً. لدرجة أنه شعر بالعداء تجاه جريد، ولم يروق له تنقيب جريد عنها. مع ذلك، فقد نضج بونهيلير.
“أنا… بفضل التطلعات البشرية، هناك أشياء تافهة موجودة و… تبدو متشابهة…؟”
لقد تعلم الصبر خلال هروبه من نيفارتان لفترة طويلة. تشبث بالبشر الذين اعتبرهم تافهين، وتحول إلى فأر لينجو من أزمات مختلفة وبفضل هذا، بالكاد استطاع كبت غضبه الذي اجتاحه.
بدا بونهيلير ذكيًا. كتنين قديم، يتمتع بذكاء فائق بطبيعته، ويفهم مبادئ كل شيء. لكن المشكلة أن عاطفته تسبق عقله في كل مرة.
“أنتم يا رفاق… تشبهون الجان بالنسبة لي.”
“……!”
البشر والجانّ مخلوقات واحدة بالنسبة للتنانين القديمة. لم يشعروا بفرقٍ يُذكر بين العفاريت والأورك والعمالقة، الذين كانوا جميعًا ثنائيي الأرجل. لم يستطيعوا حتى التمييز بين المظهر الخارجي. بدا الأمر نفسه ينطبق على البشر الذين يميزون التنين بمجرد النظر إلى لونه.
كان كراغول يتدرب مع بيبان، ليعتاد على مهاراته الجديدة.
“الجان؟ أرى… قد يبدو الأمر كذلك…”
“هل استفزني عمدًا؟ هل ليمنحني فرصةً لأتأمل ذاتي المعهودة سريعة الانفعال؟”
الحب من أعظم القوى التي يمكنها تغيير البشر. ارتفعت ثقة جريد بنفسه بشكل كبير منذ أن شارك مؤخرًا حبًا عميقًا مع زوجاته. لم يُرفض ادعاء بونهيلير بأنه يشبه جنيًا جميلًا، بل قبل كلماته بصدر رحب.
في برج الحكمة…
“…….”
“احتمالات أخرى؟”
أغلق بونهيلير فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا حقا تنين قديم…؟”
الجان – نوعٌ على وشك الانقراض بسبب تصاعد الصراعات بين الجنسين. أصبح عددهم قليلًا جدًا بحيث لا يُعتد بهم في العالم، ولم يكونوا بارزين. لا بد أنهم نوعٌ يُعاملون على أنهم تافهون حتى من قِبل البشر والأمر أكثر سوءًا من وجهة نظر جريد، الذي أصبح حاكمًا.
“إلى أي مدى يجب أن تكون جاهلاً حتى تفكر في مثل هذا الوهم؟”
ومع ذلك، تقبّل بهدوء تشابههما. لم يجد الإهانة الخبيثة مزعجة، بل فكّر فيها مليًا. بدا موقفًا حذرًا ومتواضعًا للغاية.
هناك أمر واحد فقط أزعج بونهيلير: “لماذا تستخدم لقبًا عند الحديث عن الغزاة…؟”
شعر بونهيلير بالخجل فجأة وعاتب نفسه على عدم قدرته على إخفاء غضبه لحظة سماعه هذه الكلمات المهينة.
“نتيجةً لذلك، لم يعد نيفارتان قادرًا على القتال بشكل صحيح، لكن النتيجة لم تكن مختلفة. كانت قوتي لا تزال ضعيفة.”
“لم أظهر سلوك المطلق.”
“أنا آسف.” وقف كراغول مستخدمًا يد بيبان وحرك عينيه في اتجاه الاضطراب.
بدا بونهيلير ذكيًا. كتنين قديم، يتمتع بذكاء فائق بطبيعته، ويفهم مبادئ كل شيء. لكن المشكلة أن عاطفته تسبق عقله في كل مرة.
“لهذا السبب وضعت خطة للتخلص منهم.”
كان يفقد رباطة جأشه باستمرار، ويرتكب الأخطاء بسهولة. المشكلة أنه كان واعيًا لذاته، حتى أنه عرف سبب انفعاله بسهولة.
“بونهيلير، ليس لديك والدان، أليس كذلك؟”
عقدة نقص – كان بونهيلير أقل شأناً مقارنةً بالتنانين العجائز الآخرين. لديه عيوب كثيرة. لماذا قدراتهم الفطرية مختلفة وهم جميعاً تنانين عجائز؟ شعر بونهيلير بالإحباط والاستياء الشديدين. كان دائماً مليئاً بالاستياء، وأصبح حساساً بشكل متزايد.
“هل يحاول استفزاز تنين قديم؟ بالتأكيد… لا بد أنها مهارة ضرورية أحيانًا.”
‘جريد، لا توجد طريقة…’
“نعم، هذا صحيح…”
“هل استفزني عمدًا؟ هل ليمنحني فرصةً لأتأمل ذاتي المعهودة سريعة الانفعال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جريد برأسه.
“…همم. الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، فهمتُ ما تقوله. يبدو أن قدميّ الأماميتين تُشبهان تلك المخلوقات الشرقية إلى حد ما.”
هذا ما جلب له راحةً كبيرة. اكتسب رفيقًا اسمه جريد، ولم يعد وحيدًا.
“هل هذا حقا تنين قديم…؟”
بالكاد استطاع بونهيلير كبت الكلمات التي بدت على لسانه. لو لم يُبدِ جريد تواضعًا في تقبّل الإهانة لدرجة أنه يشبه جنيًا، لكان بونهيلير قد فقد صبره وفقد السيطرة على نفسه. بدت حجة جريد تافهة ومهينة للغاية.
أُعجب كراغول بذلك لأنه كان يراقب الموقف بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني أن نيفارتان لم يكن سبب ضعفك.”
رأى أنه من الرائع أن يتمكن بونهيلير من الصمود أمام هجوم جريد مرات عديدة، خاصةً وأن جريد كان يتلقى تعليما خاصًا على يد هوروي، الذي اكتسب مهارات الاستفزاز من خلال تقنيات سيد القتال السرية.
“هل استفزني عمدًا؟ هل ليمنحني فرصةً لأتأمل ذاتي المعهودة سريعة الانفعال؟”
“علينا حقا أن نسرع.”
“هل فعلتُ ذلك؟ أعتقد أنني مدين له بالكثير لدرجة أنني استخدمتُ عبارات الاحترام له.”
ظل رادولف يحثّ أعضاء البرج. شعر بالارتياح لرؤية بونهيلير ينضج رغم استفزازات جريد. لم يبدُ تصريح بونهيلير بأنه يحاول العيش مع البشر كذبة. اختبر جريد بونهيلير بدقة شديدة، وكان هناك شعور قوي بأنهما ينموان معًا كثنائي. أخيرًا، غادر أعضاء البرج المرتاحون على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لطالما تساءلتُ عن سبب صغر حجمك وعجزك بين التنانين القديمة. أليس التنين القديم عالي جدًا لدرجة أن نقول إنه مجرد حظٍّ سيئ؟ هل يتأثر “المطلق” بالحظ؟ هل أنت مقتنع؟”
“لطالما تساءلتُ عن سبب صغر حجمك وعجزك بين التنانين القديمة. أليس التنين القديم عالي جدًا لدرجة أن نقول إنه مجرد حظٍّ سيئ؟ هل يتأثر “المطلق” بالحظ؟ هل أنت مقتنع؟”
“إلى أي مدى يجب أن تكون جاهلاً حتى تفكر في مثل هذا الوهم؟”
عاد جريد إلى الموضوع الرئيسي. بدا ذلك كافيًا لجذب انتباه بونهيلير.
“تأمين؟”
“كانت أفكاري مثل هذه.”
“علينا حقا أن نسرع.”
التعاطف يُفضي إلى الصدق. شعر بونهيلير بانفعالٍ ما عندما فهم جريد موقفه تمامًا.
“إنه تأمين يعيد الزمن إلى الوراء في اللحظة التي أموت فيها أو تعكس النتيجة.”
شخص متفهم يلتقيه لأول مرة في حياته…
“…همم. الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، فهمتُ ما تقوله. يبدو أن قدميّ الأماميتين تُشبهان تلك المخلوقات الشرقية إلى حد ما.”
وفي اتجاه هذا هو جريد، بدأ بونهيلير بالاعتراف بكل أنواع الحقائق.
شخص متفهم يلتقيه لأول مرة في حياته…
“كنتُ أشك في التنانين القديمة الأخرى. هناك ما يُسمى بالتوافق بين التنانين القديمة. ظننتُ أن أحدهم قد يكون سبب ضعف قوتي.”
لم يُصدم جريد بقدرة الغزاة على إعادة الزمن. تقبّل الأمر بهدوء، وهو أمرٌ مفاجئ. مع ذلك، لم يكن تفسير عكس النتيجة مألوفًا.
أدخل بونهيلير التنانين القديمة إلى النظام البيئي وأدرك أنه كما أن جميع الكائنات تأكل بعضها وتُؤكل، فهي متشابهة.
لهيب تراوكا. مؤخرًا، شهدت البشرية أيضًا تجربةً غامضةً. بمجرد أن أطلق تراوكا قوته مؤقتًا، تبخرت أنهار العالم وتغير النظام البيئي…
“لهذا السبب وضعت خطة للتخلص منهم.”
بالكاد استطاع بونهيلير كبت الكلمات التي بدت على لسانه. لو لم يُبدِ جريد تواضعًا في تقبّل الإهانة لدرجة أنه يشبه جنيًا، لكان بونهيلير قد فقد صبره وفقد السيطرة على نفسه. بدت حجة جريد تافهة ومهينة للغاية.
“……؟”
ومع ذلك، تقبّل بهدوء تشابههما. لم يجد الإهانة الخبيثة مزعجة، بل فكّر فيها مليًا. بدا موقفًا حذرًا ومتواضعًا للغاية.
استمر شرح بونهيلير بينما جريد يشعر بالارتباك. “مع ذلك، لم أستطع فعل أي شيء بمفردي. من الصعب جدًا عليّ حتى الاقتراب من النيران التي يُشعلها تراوك. حتى لو اخترقت النيران، فإن احتمالية إتلاف جسد مخلوق قوي بطبيعته ضئيلة للغاية.”
“ماذا يعني عكس النتيجة؟ على سبيل المثال، إذا قتلتَ غُزاةً، فهل ستتغير النتيجة من “غُزاةٌ ماتَوا” إلى “ليسوا أمواتًا”؟”
لهيب تراوكا. مؤخرًا، شهدت البشرية أيضًا تجربةً غامضةً. بمجرد أن أطلق تراوكا قوته مؤقتًا، تبخرت أنهار العالم وتغير النظام البيئي…
“دمج مئات الأنفاس…؟ ألم يكن هذا يعني أن العالم سيختفي بلا أثر لحظة إطلاقه النار؟” لم يستطع جريد تخيل ذلك، مع أنه يعلم عظمة التنين القديم.
“نيفارتان ليس سهلاً أيضًا. أخيرًا، لم أملك الشجاعة لمواجهة القوة التدميرية لهذا الرجل الذي يستطيع دمج مئات الأنفاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر والجانّ مخلوقات واحدة بالنسبة للتنانين القديمة. لم يشعروا بفرقٍ يُذكر بين العفاريت والأورك والعمالقة، الذين كانوا جميعًا ثنائيي الأرجل. لم يستطيعوا حتى التمييز بين المظهر الخارجي. بدا الأمر نفسه ينطبق على البشر الذين يميزون التنين بمجرد النظر إلى لونه.
“دمج مئات الأنفاس…؟ ألم يكن هذا يعني أن العالم سيختفي بلا أثر لحظة إطلاقه النار؟” لم يستطع جريد تخيل ذلك، مع أنه يعلم عظمة التنين القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعابير وجه بونهيلير للمرة الأولى.
“لقد اعتقدت أنه من الممكن التخلص من الغزاة، ولكن…”
“في الواقع، مع أن فرص الفوز ضئيلة، وحتى لو حالفني الحظ ونجحتُ في هجوم مباغت وقتلته، شعرتُ أن الأمر لا معنى له. فبسبب شخصيته، لا بد أن يكون لديه تأمين.”
أغلق بونهيلير فمه فجأة. تردد لأن كبرياءه كان مجروحًا لدرجة أنه لم يستطع الشرح أكثر، ومع ذلك حانت لحظة الاعتراف للشخص الوحيد الذي فهم. بدا من الصواب أن يكون صادقًا.
شخص متفهم يلتقيه لأول مرة في حياته…
“في الواقع، مع أن فرص الفوز ضئيلة، وحتى لو حالفني الحظ ونجحتُ في هجوم مباغت وقتلته، شعرتُ أن الأمر لا معنى له. فبسبب شخصيته، لا بد أن يكون لديه تأمين.”
هناك أمر واحد فقط أزعج بونهيلير: “لماذا تستخدم لقبًا عند الحديث عن الغزاة…؟”
“تأمين؟”
نظر الجميع إلى بونهيلير. لحسن الحظ، لم يبدُ عليه أي استياء.
“إنه تأمين يعيد الزمن إلى الوراء في اللحظة التي أموت فيها أو تعكس النتيجة.”
هذا ما جلب له راحةً كبيرة. اكتسب رفيقًا اسمه جريد، ولم يعد وحيدًا.
العودة بالزمن. بدا تفسيرًا مألوفًا. على سبيل المثال، استدعاء الذات الماضية والمستقبلية. شهد جريد بالفعل قدرة بعل على التدخل في مفهوم الزمن.
“لم أظهر سلوك المطلق.”
إلى جانب بعل، هناك كائنات أخرى ذات قدرات مرتبطة بالزمن. حتى عضو نقابة المدجج بالعتاد، كان قادرًا على فعلها باستخدام “الحفظ”.
“ليس من عادتك أن تفقد تركيزك.”
بدا هذا أيضًا تدخلًا تقنيًا في مفهوم الزمن.
“همم… على أي حال، لم أستطع فعل أي شيء لسنوات طويلة وأنا وحدي. ثم التقيت بعل وطلبت التعاون. استدرجتُ نيفارتان، الذي كان واثقًا جدًا من نفسه، ولعنته.”
لم يُصدم جريد بقدرة الغزاة على إعادة الزمن. تقبّل الأمر بهدوء، وهو أمرٌ مفاجئ. مع ذلك، لم يكن تفسير عكس النتيجة مألوفًا.
انقلبت رؤية كراغول رأسًا على عقب، وسقط وجهه أرضًا. هذا نتيجة تلقيه ضربة مضادة مثالية من بيبان. كان بيبان قد حسم أمره بـ”قوة مطلقة ” كما وعد، لكنه استهدف بسهولة كراغول المشتت.
“ماذا يعني عكس النتيجة؟ على سبيل المثال، إذا قتلتَ غُزاةً، فهل ستتغير النتيجة من “غُزاةٌ ماتَوا” إلى “ليسوا أمواتًا”؟”
كراغول يعلم جميع مزايا جريد. إحداها القدرة على التعلم. في كل مرة يتعلم فيها شيئًا جديدًا، قد لا يتمكن من إتقانه دفعةً واحدة، لكنه لن يستسلم حتى أتقنه. نعم، أتقنه. الآن على جريد أن يستوعب ما تعلمه. لقد أحرق حطب الزمن وسعى إلى الكمال.
“صحيح. أو ربما يُريد أن أموت أنا بدلًا منه.”
“هل استفزني عمدًا؟ هل ليمنحني فرصةً لأتأمل ذاتي المعهودة سريعة الانفعال؟”
“ما هو نوع القدرة الاحتيالية هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت نظرة جريد نحو بونهيلير حنونة. لماذا هو الوحيد الذي وُلد وحيدًا وقبيحًا بين الكائنات العظيمة؟ لقد عكس ماضيه بتعاطفه مع بونهيلير.
انقلبت رؤية كراغول رأسًا على عقب، وسقط وجهه أرضًا. هذا نتيجة تلقيه ضربة مضادة مثالية من بيبان. كان بيبان قد حسم أمره بـ”قوة مطلقة ” كما وعد، لكنه استهدف بسهولة كراغول المشتت.
هذا ما جلب له راحةً كبيرة. اكتسب رفيقًا اسمه جريد، ولم يعد وحيدًا.
أغلق بونهيلير فمه.
هناك أمر واحد فقط أزعج بونهيلير: “لماذا تستخدم لقبًا عند الحديث عن الغزاة…؟”
أغلق بونهيلير فمه.
“هل فعلتُ ذلك؟ أعتقد أنني مدين له بالكثير لدرجة أنني استخدمتُ عبارات الاحترام له.”
“في الواقع، مع أن فرص الفوز ضئيلة، وحتى لو حالفني الحظ ونجحتُ في هجوم مباغت وقتلته، شعرتُ أن الأمر لا معنى له. فبسبب شخصيته، لا بد أن يكون لديه تأمين.”
“ألستَ مدينًا لي أيضًا؟ بصراحة، هل كان بإمكانك ضمان النصر على بعل بدوني؟”
“هل فعلتُ ذلك؟ أعتقد أنني مدين له بالكثير لدرجة أنني استخدمتُ عبارات الاحترام له.”
“نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”
لم يكن من العجيب أن يبعد هاياتي وبيبان نظراتهما بعيدًا.
“همم… على أي حال، لم أستطع فعل أي شيء لسنوات طويلة وأنا وحدي. ثم التقيت بعل وطلبت التعاون. استدرجتُ نيفارتان، الذي كان واثقًا جدًا من نفسه، ولعنته.”
الفصل 1886
هذا هو الجنون الذي اعتاد عليه العالم.
“من أجل التأكد من صحة الافتراض القائل بأن أحد التنانين القديمة يضعفك، عليك استهداف الغزاة أو تراوك.”
“نتيجةً لذلك، لم يعد نيفارتان قادرًا على القتال بشكل صحيح، لكن النتيجة لم تكن مختلفة. كانت قوتي لا تزال ضعيفة.”
“لم أظهر سلوك المطلق.”
“هذا يعني أن نيفارتان لم يكن سبب ضعفك.”
بدا هذا أيضًا تدخلًا تقنيًا في مفهوم الزمن.
“هذا صحيح.”
“دعونا نأخذ استراحة.”
“من أجل التأكد من صحة الافتراض القائل بأن أحد التنانين القديمة يضعفك، عليك استهداف الغزاة أو تراوك.”
وسط همسات أعضاء البرج، بدا بونهيلير هادئًا. “والدان؟ بالطبع لا. هؤلاء مخلوقات أدنى وُلدت بعد بداية الزمان… لا، هم مفهوم ضروري لجميع الكائنات الحية باستثناء التنانين القديمة وحكام البداية.”
“نعم.”
“أنا… بفضل التطلعات البشرية، هناك أشياء تافهة موجودة و… تبدو متشابهة…؟”
“هذا مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستَ مدينًا لي أيضًا؟ بصراحة، هل كان بإمكانك ضمان النصر على بعل بدوني؟”
“كل هذا بفضل ذلك الملاك ذي الأجنحة الكثيرة. لو تعاون معي، لأخذتُ قلب نيفارتان وهدفت إلى تراوكا. لقد أفسد خطتي.”
“…….”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذا بفضل ذلك الملاك ذي الأجنحة الكثيرة. لو تعاون معي، لأخذتُ قلب نيفارتان وهدفت إلى تراوكا. لقد أفسد خطتي.”
نظر جريد إلى بونهيلير، الذي ظل يلوم الآخرين حتى النهاية، وكأنه شخص مثير للشفقة. ثم قال بحذر: “لننظر في احتمالات أخرى”.
“همم… على أي حال، لم أستطع فعل أي شيء لسنوات طويلة وأنا وحدي. ثم التقيت بعل وطلبت التعاون. استدرجتُ نيفارتان، الذي كان واثقًا جدًا من نفسه، ولعنته.”
“احتمالات أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“كما ذكرتُ سابقًا، أقدامك الأمامية تشبه التنين الأزرق. ليس التنين الأزرق وحده، فتنانين الشرق لها أقدام قصيرة وصغيرة. ربما أنت مزيج بين تنين وتنين شرقي؟ إن كان الأمر كذلك، فهذا يُفسر ضعفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من أمر مثير للاهتمام. ما نوع المخلوقات التي تعتقد أنها وُجدت قبل بدء الزمان؟” أجاب بصوتٍ ضعيف.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعني أن نيفارتان لم يكن سبب ضعفك.”
’دعونا ننهي علاقتنا.’
العودة بالزمن. بدا تفسيرًا مألوفًا. على سبيل المثال، استدعاء الذات الماضية والمستقبلية. شهد جريد بالفعل قدرة بعل على التدخل في مفهوم الزمن.
بالكاد استطاع بونهيلير كبت الكلمات التي بدت على لسانه. لو لم يُبدِ جريد تواضعًا في تقبّل الإهانة لدرجة أنه يشبه جنيًا، لكان بونهيلير قد فقد صبره وفقد السيطرة على نفسه. بدت حجة جريد تافهة ومهينة للغاية.
’دعونا ننهي علاقتنا.’
لم يكن من العجيب أن يبعد هاياتي وبيبان نظراتهما بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السرعة أساس القوة، لذا بدت تقنيةً ذات سرعة كبيرة، تمامًا كما هو الحال الآن.
كراغول الوحيد الذي أعجب. “لقد أتقن الأمر”.
“ولكن مما رأيته، قد يكون لديك والدين.”
’دعونا ننهي علاقتنا.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات