محمي
الفصل116 – محمي
وبعد أن تأكد فيد من شلّ حركة جميع القتلة، قيدهم بأسلاكه.
“إذًا فعلتِ كل هذا لتنتقمي لأخيك؟”
بما أنك ستموت على أي حال، فسأخبرك—أنا هو فيد.”
أظن أن هذا يجيب عن سؤالي. هذا الفتى يملك غرائز تشبه غرائز الحيوانات. إن كان الأمر كذلك، فلماذا لم يشعر بوجود القتلة؟ هل لم يهتم؟ أم أن غرائزه لا تعمل إلا عند تعرّضه لهجوم؟ لا… إذًا كيف شعر بي؟ لم أكن أنوي إيذاءه… هل كان يعلم أنه مراقَب وكان ينتظر فقط؟… من الأفضل أن أتوقف عن التفكير في الأمر، فلن أحصل على إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سماع شبيه فيد يقول هذا جعل “شين” يعبس.
بينما كان شين وفوبوكي منشغلين، كان فيد يقف على سطح أحد المنازل على بُعد كيلومتر واحد، يواجه مجموعة من القتلة. هؤلاء القتلة كانوا يتعقبون شين منذ خروجه من المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استؤجرت لقتلك، لكن لم يدفع لي أحد شيئًا. أفعل هذا فقط لأجلب العدالة التي عجزوا عن تحقيقها.”
“هاه؟ لقد أخبرتك مسبقًا أنك لا يمكن أن تكون الحقيقي، فلمَ تستمر بالكذب؟”
“يبدو أنك أسأت الفهم هنا، فليس هناك فيد واحد فقط.”
“أنا آسف لما حدث لأخيك، لكنك تعلمين أنه هو من تحداني. وبالمناسبة، كل ذلك الكلام عن أنك تؤمنين بـ(فيد) وأن لديك دليلًا على أنني قتلت أحدًا، كان كذبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج القاتل الأخير مسدسًا بكاتم صوت وحدّق في فيد.
“ماذا؟ هل تقصد أن (فيد) ليس اسم شخص، بل اسم منظمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! إنه خطؤك! بسببك تحوّل أخي المثالي، القوي، الوسيم، الواثق إلى حطام! لم يعد يخرج من غرفته، ويواصل ترديد أشياء غريبة مثل: (أنا لست البطل). وكل هذا فقط لأنه خسر أمام وغد مثلك، لا يعرف شيئًا سوى القتال!”
“لا، هذا ليس ما أعنيه. فيد هو رمز، رمز لأولئك الذين يريدون فعل الصواب. للقتال من أجل الضعفاء الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.”
وبعد أن تأكد فيد من شلّ حركة جميع القتلة، قيدهم بأسلاكه.
لم يكن شين قادرًا على رؤية ما تحت القناع، لكنه بالتأكيد استطاع أن يسمع التوقير، والهوس، والجنون في صوت شبيه فيد.
بدأ القاتل بإطلاق النار على فيد، الذي تفاداه بالقفز للأعلى، وعندما رفع القاتل سلاحه مرة أخرى، رمى فيد إبرة في فوهة المسدس، فتعطّل. تخلّى القاتل عن السلاح وأخرج سكاكينه، وحين همّ بالهجوم على فيد، فوجئ باختفائه.
رمى شبيه فيد أحد خناجره، فتفاداه شين بسهولة. ثم اندفع الشبيه للأمام وهو يرمي خنجرًا تلو الآخر، لكن شين تفاداها كلها بسهولة. ثم حاول الشبيه طعن شين، لكن شين تمكن من الإمساك بذراعه بسهولة.
“فيد قد أرشدنا للطريق، إنه نورنا الهادي.”
“اتركني أيها الوحش!” على عكس صوتها السابق من خلف القناع، كان صوت الفتاة هذه المرة لطيفًا جدًا.
“…أهكذا إذاً… لكنك قلت قبل قليل إنك قد استؤجرت، أي إنك قد تلقيت أجرًا، أليس كذلك؟ أهذا لا يعني أنك لا تفعل ذلك من أجل الآخرين، بل من أجل نفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان شين وفوبوكي منشغلين، كان فيد يقف على سطح أحد المنازل على بُعد كيلومتر واحد، يواجه مجموعة من القتلة. هؤلاء القتلة كانوا يتعقبون شين منذ خروجه من المطعم.
“لقد استؤجرت لقتلك، لكن لم يدفع لي أحد شيئًا. أفعل هذا فقط لأجلب العدالة التي عجزوا عن تحقيقها.”
“إذًا فعلتِ كل هذا لتنتقمي لأخيك؟”
الفصل116 – محمي
“إذًا، أخبرني ما هي الخطيئة التي ارتكبتُها، والتي تتطلب موتي حتى تُغفر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل116 – محمي
“لقد آذيتَ الآخرين في سعيك وراء القوة. وهذا بحد ذاته لا يستحق الموت، لكنك لم تكتفِ بإيذائهم، بل قتلتهم وأهنتهم أيضًا. وباستخدام نفوذ عشيرتك، تمكنت من أن تعيش حياة خالية من الهموم، لكن ذلك سينتهي اليوم.”
كان أحدهم يحمل بندقية وكان على وشك إطلاق النار، لكن فيد تمكّن من إسقاطه قبل أن يضغط على الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ عن ماذا تتكلم بحق الجحيم؟ من الذي قتل أحدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همف، لا جدوى من الإنكار الآن. لقد أُبلغتُ بالفعل بكل أفعالك المشينة.”
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
“ما هي هذه الأفعال؟! ما الدليل الذي تملكه على أنني قتلت أحدًا؟!”
“بالطبع لا يوجد دليل، لأن عائلتك قد محَت كل أثر. كفى حديثًا، حان وقت موتك!”
“لا يجب عليكِ القيام بأشياء كهذه، كان بإمكاني أن أؤذيكِ بشدة!” وبّخها شين بغضب، لتبدأ فوبوكي بذرف الدموع قليلًا.
رمى شبيه فيد أحد خناجره، فتفاداه شين بسهولة. ثم اندفع الشبيه للأمام وهو يرمي خنجرًا تلو الآخر، لكن شين تفاداها كلها بسهولة. ثم حاول الشبيه طعن شين، لكن شين تمكن من الإمساك بذراعه بسهولة.
“ما هذا الهراء؟ أنت ضعيف جدًا؟! ظننت بعد كل هذا الهراء الذي قلته، أنك على الأقل ستكون قاتلًا محترفًا، لكنك مجرد ضعيف. والآن بعدما نظرت إليك جيدًا… أنت أيضًا قصير القامة…”
“ما هذا الهراء؟ أنت ضعيف جدًا؟! ظننت بعد كل هذا الهراء الذي قلته، أنك على الأقل ستكون قاتلًا محترفًا، لكنك مجرد ضعيف. والآن بعدما نظرت إليك جيدًا… أنت أيضًا قصير القامة…”
كان أحدهم يحمل بندقية وكان على وشك إطلاق النار، لكن فيد تمكّن من إسقاطه قبل أن يضغط على الزناد.
أمسك شين بقناع الشبيه الذي كان يواصل التملص، ورغم مقاومته، تمكّن شين من انتزاع القناع. وصُدم شين من هوية من خلف القناع.
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، انتظري، لا تبك…” لم يستطع شين إكمال حديثه، إذ بدأت فوبوكي بالبكاء فعلًا. فدخل شين في حالة من الذعر وهو يحاول تهدئتها.
“فتاة؟” كانت فتاة صغيرة، تبدو في الرابعة عشرة من عمرها تقريبًا. حاولت بكل قوتها الإفلات من قبضة شين، حتى إنها عضت يده، لكن دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“اتركني أيها الوحش!” على عكس صوتها السابق من خلف القناع، كان صوت الفتاة هذه المرة لطيفًا جدًا.
أما القاتلان الآخران فقد صُدما باكتشاف أمرهم، وتأخر ردهما، فاستغل فيد الفرصة وأسقط الثاني أيضًا. لم يتبقَّ سوى واحد.
“تبدين مألوفة… أين رأيتك من قبل؟… آه، تذكرت، أنت أخت تاكاهاشي رين، وكان اسمك… فوبوكي، أليس كذلك؟”
وبعد أن تأكد فيد من شلّ حركة جميع القتلة، قيدهم بأسلاكه.
“اتركني أيها الوحش!” على عكس صوتها السابق من خلف القناع، كان صوت الفتاة هذه المرة لطيفًا جدًا.
لم تُجِب فوبوكي، واستمرت بمحاولة الهروب من قبضة شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا فعلتِ كل هذا لتنتقمي لأخيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استؤجرت لقتلك، لكن لم يدفع لي أحد شيئًا. أفعل هذا فقط لأجلب العدالة التي عجزوا عن تحقيقها.”
“اللعنة! إنه خطؤك! بسببك تحوّل أخي المثالي، القوي، الوسيم، الواثق إلى حطام! لم يعد يخرج من غرفته، ويواصل ترديد أشياء غريبة مثل: (أنا لست البطل). وكل هذا فقط لأنه خسر أمام وغد مثلك، لا يعرف شيئًا سوى القتال!”
“هاه؟ عن ماذا تتكلم بحق الجحيم؟ من الذي قتل أحدًا؟”
تنهد شين عندما سمع ما قالته فوبوكي.
“أنا آسف لما حدث لأخيك، لكنك تعلمين أنه هو من تحداني. وبالمناسبة، كل ذلك الكلام عن أنك تؤمنين بـ(فيد) وأن لديك دليلًا على أنني قتلت أحدًا، كان كذبًا؟”
“همف، لم يكن كذبًا، أنا فعلًا أؤمن بما يمثله فيد. وسمعت أن هناك العديد من الأشخاص يرتدون زي فيد ويقومون بأعمال حراسة وانتقام بأنفسهم. لذلك أردتُ فقط استخدام شهرة فيد لإخافتك… أما عن كونك قتلت أحدًا أم لا، فمَن يدري؟ بما أنك تحب القتال كثيرًا، فربما قتلت أحدًا بالفعل.”
“لا يجب عليكِ القيام بأشياء كهذه، كان بإمكاني أن أؤذيكِ بشدة!” وبّخها شين بغضب، لتبدأ فوبوكي بذرف الدموع قليلًا.
“أوه، انتظري، لا تبك…” لم يستطع شين إكمال حديثه، إذ بدأت فوبوكي بالبكاء فعلًا. فدخل شين في حالة من الذعر وهو يحاول تهدئتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
هز فيد رأسه، ثم حمل القتلة الثلاثة غير الواعين، ونقلهم إلى زقاق فارغ، واتصل بالشرطة لتأتي وتعتقلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لا أستطيع. من استأجرنا لا يحب الفشل.”
بينما كان شين وفوبوكي منشغلين، كان فيد يقف على سطح أحد المنازل على بُعد كيلومتر واحد، يواجه مجموعة من القتلة. هؤلاء القتلة كانوا يتعقبون شين منذ خروجه من المطعم.
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
“لا، لا أملك عقدًا.”
كان أحدهم يحمل بندقية وكان على وشك إطلاق النار، لكن فيد تمكّن من إسقاطه قبل أن يضغط على الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لا أستطيع. من استأجرنا لا يحب الفشل.”
أما القاتلان الآخران فقد صُدما باكتشاف أمرهم، وتأخر ردهما، فاستغل فيد الفرصة وأسقط الثاني أيضًا. لم يتبقَّ سوى واحد.
كان أحدهم يحمل بندقية وكان على وشك إطلاق النار، لكن فيد تمكّن من إسقاطه قبل أن يضغط على الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي هذه الأفعال؟! ما الدليل الذي تملكه على أنني قتلت أحدًا؟!”
أخرج القاتل الأخير مسدسًا بكاتم صوت وحدّق في فيد.
“بالطبع لا يوجد دليل، لأن عائلتك قد محَت كل أثر. كفى حديثًا، حان وقت موتك!”
“إذًا أنت هو القاتل الشهير، فيد. لمَ تعرقل عملنا؟… هل لديك عقد لقتل ذلك الفتى أيضًا؟”
“لا، لا أملك عقدًا.”
“لقد آذيتَ الآخرين في سعيك وراء القوة. وهذا بحد ذاته لا يستحق الموت، لكنك لم تكتفِ بإيذائهم، بل قتلتهم وأهنتهم أيضًا. وباستخدام نفوذ عشيرتك، تمكنت من أن تعيش حياة خالية من الهموم، لكن ذلك سينتهي اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استؤجرت لقتلك، لكن لم يدفع لي أحد شيئًا. أفعل هذا فقط لأجلب العدالة التي عجزوا عن تحقيقها.”
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهم السبب. خذ رفاقك وارحل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل تقصد أن (فيد) ليس اسم شخص، بل اسم منظمة؟”
“آسف، لا أستطيع. من استأجرنا لا يحب الفشل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أنك ستموت على أي حال، فسأخبرك—أنا هو فيد.”
بدأ القاتل بإطلاق النار على فيد، الذي تفاداه بالقفز للأعلى، وعندما رفع القاتل سلاحه مرة أخرى، رمى فيد إبرة في فوهة المسدس، فتعطّل. تخلّى القاتل عن السلاح وأخرج سكاكينه، وحين همّ بالهجوم على فيد، فوجئ باختفائه.
أمسك شين بقناع الشبيه الذي كان يواصل التملص، ورغم مقاومته، تمكّن شين من انتزاع القناع. وصُدم شين من هوية من خلف القناع.
أخرج القاتل قنبلة دخان وهمّ برميها، لكنه شعر فجأة بضربة قوية على مؤخرة عنقه، وفقد الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل تقصد أن (فيد) ليس اسم شخص، بل اسم منظمة؟”
وبعد أن تأكد فيد من شلّ حركة جميع القتلة، قيدهم بأسلاكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فتاة؟” كانت فتاة صغيرة، تبدو في الرابعة عشرة من عمرها تقريبًا. حاولت بكل قوتها الإفلات من قبضة شين، حتى إنها عضت يده، لكن دون جدوى.
هؤلاء كانوا بمستوى فنان قتالي من الرتبة الثالثة، مثل شين، وكانوا أيضًا يستخدمون معدات ثقيلة. حتى فنان قتالي يفوق شين قد يُقتل بهذه البندقية. إن كان هذا هو مستوى من يحاولون اغتيال شين، ومع ضعف قدرته على الاستشعار، فكيف نجا حتى الآن؟
“ما هذا الهراء؟ أنت ضعيف جدًا؟! ظننت بعد كل هذا الهراء الذي قلته، أنك على الأقل ستكون قاتلًا محترفًا، لكنك مجرد ضعيف. والآن بعدما نظرت إليك جيدًا… أنت أيضًا قصير القامة…”
في تلك اللحظة، نظر شين باتجاه فيد. استغرب فيد من الأمر، إذ نظر شين نحوه وكأنه يراه. وبعد ثوانٍ، هز شين كتفيه وعاد لتهدئة فوبوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
أظن أن هذا يجيب عن سؤالي. هذا الفتى يملك غرائز تشبه غرائز الحيوانات. إن كان الأمر كذلك، فلماذا لم يشعر بوجود القتلة؟ هل لم يهتم؟ أم أن غرائزه لا تعمل إلا عند تعرّضه لهجوم؟ لا… إذًا كيف شعر بي؟ لم أكن أنوي إيذاءه… هل كان يعلم أنه مراقَب وكان ينتظر فقط؟… من الأفضل أن أتوقف عن التفكير في الأمر، فلن أحصل على إجابة.
“إذًا، لماذا تفعل هذا؟”
هز فيد رأسه، ثم حمل القتلة الثلاثة غير الواعين، ونقلهم إلى زقاق فارغ، واتصل بالشرطة لتأتي وتعتقلهم.
“إذًا، أخبرني ما هي الخطيئة التي ارتكبتُها، والتي تتطلب موتي حتى تُغفر؟”
“إذًا، أخبرني ما هي الخطيئة التي ارتكبتُها، والتي تتطلب موتي حتى تُغفر؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات