880.docx
880. العاصفة المركزية
التنوير الذي ستتلقاه يفوق بكثير ما يحتمله عقلها. ذلك النهر موردًا لا يستطيع استخدامه إلا الممارسون في الرتبة السادسة فما فوق.
أجاب نوح الثعبانين الخاضعين بكلمات ممزوجة بالهدير: “من أنتما؟ كيف وصلتما إلى هذا المكان؟ ماذا تعرفان عنه؟”
بدت المشكلة مرتبطة بغرائزهم. كانوا معرضين للموت إذا قضوا تلك الفترة في الصيد على السطح. بدا هناك احتمال أن تغمرهم عاصفة، مما دفعهم إلى الانشغال بأكل فرائسهم.
توقفت المجموعة مؤقتًا في السهل المهجور، وبدأ نوح يستجوب الهجينين نظرًا لوجود فرصة أكبر لأن يجبرهم كبرياؤه على استخدام جانبهم البشري.
قال جويل عندما وصل الموضوع إلى هذه النقطة: “مع ذلك، لا نعرف كيف نرصد العواصف قبل فوات الأوان. لم نتكيف مع هذه البيئة إلا بعد سلسلة من الخسائر. كنا سبعة، لكن قوتنا لا تعني الكثير في هذا العالم”.
بدا الثعبان تحت سيطرة الشيطانة الحالمة في حالة ذهول، ولم يُجب، لكن المخلوق الآخر بدا مُدركًا لوضعه فأخفض رأسه قبل أن يتكلم. “نحن أعضاء في سلالة فيلوت. لقد هربنا من منطقتنا بعد أن جنّت القوى العظمى، وأسرنا ممارسٌ قويٌّ بعد أن هزمتم عالمنا. عندما وصلنا إلى هذا العالم، درسنا وجودٌ عظيمٌ لبضعة أسابيع قبل أن يُلقي بنا هنا. لقد علقنا في هذا المكان منذ ذلك الحين.”
أجاب نوح الثعبانين الخاضعين بكلمات ممزوجة بالهدير: “من أنتما؟ كيف وصلتما إلى هذا المكان؟ ماذا تعرفان عنه؟”
الثعبان أصدر صوت هسهسة وهو يروي قصته، لكن نوح لم يُعر ذلك أي اهتمام. بل إن صرخاته هذه أعطته فكرةً عن حالته النفسية، مما ساعده على فهم صدقه.
وهذا يعني أنه لا يحصل على أي فائدة من الرياح فقط، لكنه سمح له أيضًا بالشعور بها عندما تكون قريبة جدًا من موقعه.
ومع ذلك، لم يكن في نبرته إلا عجز. شعرت الأفعى بالهزيمة الساحقة بعد الأحداث الأخيرة، وأرادت فقط تلبية طلبات نوح.
في النهاية، جويل هجين. جسده وعقله يعملان معًا لهدف واحد، وهو البحث عن الطعام. فكان من المنطقي أن يجمع كل هذه البيانات في هذا المجال.
“اسمي جويل، وهي رافاييل،” تابع الثعبان.” لقد تعلمنا الكثير عن هذا المكان، لكن هناك تفاصيل كثيرة تغيب عن ذهني لأني غائب عن الوعي طوال الوقت. أنت تفهم هذا الجزء، أليس كذلك؟”
بدا الثعبان تحت سيطرة الشيطانة الحالمة في حالة ذهول، ولم يُجب، لكن المخلوق الآخر بدا مُدركًا لوضعه فأخفض رأسه قبل أن يتكلم. “نحن أعضاء في سلالة فيلوت. لقد هربنا من منطقتنا بعد أن جنّت القوى العظمى، وأسرنا ممارسٌ قويٌّ بعد أن هزمتم عالمنا. عندما وصلنا إلى هذا العالم، درسنا وجودٌ عظيمٌ لبضعة أسابيع قبل أن يُلقي بنا هنا. لقد علقنا في هذا المكان منذ ذلك الحين.”
لم يُجب نوح على هذا السؤال، بل ضغط على جويل ليُكمل شرحه. “أريد كل ما تتذكره.”
في النهاية، جويل هجين. جسده وعقله يعملان معًا لهدف واحد، وهو البحث عن الطعام. فكان من المنطقي أن يجمع كل هذه البيانات في هذا المجال.
بدأ جويل يصف الأراضي التي استكشفها في تلك السنوات، حتى أنه ذكر الأنواع التي تسكن كلًا منها. بدت المعلومات المتعلقة بالفرائس المحتملة دقيقة، ولم يجد نوح صعوبة في تصديقه.
أجاب نوح الثعبانين الخاضعين بكلمات ممزوجة بالهدير: “من أنتما؟ كيف وصلتما إلى هذا المكان؟ ماذا تعرفان عنه؟”
في النهاية، جويل هجين. جسده وعقله يعملان معًا لهدف واحد، وهو البحث عن الطعام. فكان من المنطقي أن يجمع كل هذه البيانات في هذا المجال.
في النهاية، جويل هجين. جسده وعقله يعملان معًا لهدف واحد، وهو البحث عن الطعام. فكان من المنطقي أن يجمع كل هذه البيانات في هذا المجال.
حتى أنه وصف شدة الرياح في كل منطقة. بدا فهمه للأمر عميقًا، إذ بدت طاقته العقلية دائمًا في عالم القوانين.
وهذا يعني أنه لا يحصل على أي فائدة من الرياح فقط، لكنه سمح له أيضًا بالشعور بها عندما تكون قريبة جدًا من موقعه.
وهذا يعني أنه لا يحصل على أي فائدة من الرياح فقط، لكنه سمح له أيضًا بالشعور بها عندما تكون قريبة جدًا من موقعه.
لقد تحركوا نحو المناطق المركزية في الفترة الماضية، لكن جدارًا عاليًا مصنوعًا من الرياح العنيفة شكل عائقًا منع أي شخص من المضي قدمًا.
قال جويل عندما وصل الموضوع إلى هذه النقطة: “مع ذلك، لا نعرف كيف نرصد العواصف قبل فوات الأوان. لم نتكيف مع هذه البيئة إلا بعد سلسلة من الخسائر. كنا سبعة، لكن قوتنا لا تعني الكثير في هذا العالم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما ضوء السماء،” فكّر نوح وهو ينظر من فوقه، مُخصّصًا بعض انتباهه لشرح جويل. “هذا الضوء الأبيض يُجبر عقولهم على أن تصبح أقوى، مما يدفعهم بعيدًا عن حالة الوحش التامة”.
بدت هسيسات جويل تحمل حزنًا وإحباطًا، لكنها بدت صادقة. الهجين يبذل قصارى جهده لإبلاغ مجموعة الممارسين.
” هل هناك نمط لهذه الكوارث إذن؟” سأل نوح.
إذا هناك شيء ثمين تركه ملك الإمبراطورية، فلا بد أن يكون في المنطقة الأكثر حماية.
لا يزال هناك شيءٌ ما في سلوكهم لم يفهمه. زعموا أنهم يريدون تخزين الطعام، لكن العاصفة لم تدم سوى بضع ثوانٍ في النهاية.
لم يكن سكان الأراضي الفانية الأخرى يعرفون الكثير عن النقوش، لذا لم يُعر نوح أهمية كبيرة لتقييمه. لا يزال مهتمًا بالعاصفة المركزية، وأراد إلقاء نظرة عليها لأنها بدت المكان الأمثل لبناء مركز البُعد المنفصل.
أوضح جويل: “تُطلق العاصفة المركزية أعاصيرًا متكررة خلال أشهر محددة. ستكون هناك أعاصير أخرى في الأيام التالية، ونحن لسنا مستقرين بما يكفي للرصد خلال هذه الفترة. قد نضيع ولا نلاحظ وصول تلك الأعاصير العنيفة في الوقت المناسب في هذه الحالة”.
لقد تحركوا نحو المناطق المركزية في الفترة الماضية، لكن جدارًا عاليًا مصنوعًا من الرياح العنيفة شكل عائقًا منع أي شخص من المضي قدمًا.
بدت المشكلة مرتبطة بغرائزهم. كانوا معرضين للموت إذا قضوا تلك الفترة في الصيد على السطح. بدا هناك احتمال أن تغمرهم عاصفة، مما دفعهم إلى الانشغال بأكل فرائسهم.
أجاب نوح الثعبانين الخاضعين بكلمات ممزوجة بالهدير: “من أنتما؟ كيف وصلتما إلى هذا المكان؟ ماذا تعرفان عنه؟”
ولذلك اختاروا أن يقضوا تلك الأشهر كلها تحت الأرض، يأكلون ما جمعوه قبل حلول الأزمة.
التنوير الذي ستتلقاه يفوق بكثير ما يحتمله عقلها. ذلك النهر موردًا لا يستطيع استخدامه إلا الممارسون في الرتبة السادسة فما فوق.
وجد نوح أنه من الغريب أن تتمكن كائنات هجينة مثلهم من وضع جدول زمني صارم كهذا أثناء عيشهم في بيئة برية. عادةً ما تسيطر غرائزهم تمامًا حتى يصلوا إلى حالة الوعي التام كوحش سحري.
بدأ جويل يصف الأراضي التي استكشفها في تلك السنوات، حتى أنه ذكر الأنواع التي تسكن كلًا منها. بدت المعلومات المتعلقة بالفرائس المحتملة دقيقة، ولم يجد نوح صعوبة في تصديقه.
“ربما ضوء السماء،” فكّر نوح وهو ينظر من فوقه، مُخصّصًا بعض انتباهه لشرح جويل. “هذا الضوء الأبيض يُجبر عقولهم على أن تصبح أقوى، مما يدفعهم بعيدًا عن حالة الوحش التامة”.
” كل هذه القوانين فوضوية ” فكر نوح بينما يحدق في المشهد ويحاول إيجاد طريقة لكسر هذا الانسداد.
“ما هي هذه العاصفة المركزية؟” سأل نوح لأن هذه التفاصيل أثارت اهتمامه.
ولذلك اختاروا أن يقضوا تلك الأشهر كلها تحت الأرض، يأكلون ما جمعوه قبل حلول الأزمة.
أجاب جويل: “لا بد أن يكون هذا هو سبب هذه العواصف. لم أبق طويلاً لأراقبها، لكنني أتحدث عن كارثة هائلة تُسرّب كوارث أصغر إلى بقية العالم. أعتقد أنها بعض التدابير الدفاعية، والأعاصير مجرد عيوب”.
لمياه النهر اللازوردية نسيجٌ مماثلٌ للرياح. احتوت على قوانين كثيفة لدرجة أنها اتخذت شكلًا سائلًا.
لم يكن سكان الأراضي الفانية الأخرى يعرفون الكثير عن النقوش، لذا لم يُعر نوح أهمية كبيرة لتقييمه. لا يزال مهتمًا بالعاصفة المركزية، وأراد إلقاء نظرة عليها لأنها بدت المكان الأمثل لبناء مركز البُعد المنفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك شيءٌ ما في سلوكهم لم يفهمه. زعموا أنهم يريدون تخزين الطعام، لكن العاصفة لم تدم سوى بضع ثوانٍ في النهاية.
إذا هناك شيء ثمين تركه ملك الإمبراطورية، فلا بد أن يكون في المنطقة الأكثر حماية.
وبطبيعة الحال، قرر نوح والآخرون العيش تحت الأرض حتى نهاية ذلك الشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما ضوء السماء،” فكّر نوح وهو ينظر من فوقه، مُخصّصًا بعض انتباهه لشرح جويل. “هذا الضوء الأبيض يُجبر عقولهم على أن تصبح أقوى، مما يدفعهم بعيدًا عن حالة الوحش التامة”.
رافقت الزلازل تلك الأيام الصامتة، وتغيرت البيئة مجددًا بعد انتهاء الأزمة. لم ينجُ من مرور الأعاصير سوى النهر، لكن المجموعة سرعان ما اكتشفت السبب.
رافقت الزلازل تلك الأيام الصامتة، وتغيرت البيئة مجددًا بعد انتهاء الأزمة. لم ينجُ من مرور الأعاصير سوى النهر، لكن المجموعة سرعان ما اكتشفت السبب.
لمياه النهر اللازوردية نسيجٌ مماثلٌ للرياح. احتوت على قوانين كثيفة لدرجة أنها اتخذت شكلًا سائلًا.
أوضح جويل: “تُطلق العاصفة المركزية أعاصيرًا متكررة خلال أشهر محددة. ستكون هناك أعاصير أخرى في الأيام التالية، ونحن لسنا مستقرين بما يكفي للرصد خلال هذه الفترة. قد نضيع ولا نلاحظ وصول تلك الأعاصير العنيفة في الوقت المناسب في هذه الحالة”.
جعلهم هذا الاكتشاف يدركون أن جهودهم لتحسين قوتهم تبدو تافهة عندما يتعلق الأمر بالجانب السماوي. الماء يحمل قوانين كثيرة لدرجة أن حتى الشيطانة الحالمة لم تكن تشعر بالثقة في غمر نفسها فيه.
بدا الثعبان تحت سيطرة الشيطانة الحالمة في حالة ذهول، ولم يُجب، لكن المخلوق الآخر بدا مُدركًا لوضعه فأخفض رأسه قبل أن يتكلم. “نحن أعضاء في سلالة فيلوت. لقد هربنا من منطقتنا بعد أن جنّت القوى العظمى، وأسرنا ممارسٌ قويٌّ بعد أن هزمتم عالمنا. عندما وصلنا إلى هذا العالم، درسنا وجودٌ عظيمٌ لبضعة أسابيع قبل أن يُلقي بنا هنا. لقد علقنا في هذا المكان منذ ذلك الحين.”
التنوير الذي ستتلقاه يفوق بكثير ما يحتمله عقلها. ذلك النهر موردًا لا يستطيع استخدامه إلا الممارسون في الرتبة السادسة فما فوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، قرر نوح والآخرون العيش تحت الأرض حتى نهاية ذلك الشهر.
مع ذلك، لم تظل المجموعة كثيرًا قرب النهر. لم يكن ذلك مجديًا لهم، وكان لديهم هدف مختلف على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، قرر نوح والآخرون العيش تحت الأرض حتى نهاية ذلك الشهر.
تقدموا باتجاه العاصفة المركزية، وتبعهم الثعبانان. فهما، في النهاية، وحشان من الطبقة العليا، مما جعلهما الحماية المثالية من الهجمات القوية.
قال جويل عندما وصل الموضوع إلى هذه النقطة: “مع ذلك، لا نعرف كيف نرصد العواصف قبل فوات الأوان. لم نتكيف مع هذه البيئة إلا بعد سلسلة من الخسائر. كنا سبعة، لكن قوتنا لا تعني الكثير في هذا العالم”.
استغرق الأمر منهم بضعة أشهر، لكنهم وصلوا في النهاية إلى الموقع الذي ذكره جويل. ومع ذلك، فإن ما رأوه أكد أن مستواهم لم يكن كافيًا للنجاح في ذلك البعد.
تقدموا باتجاه العاصفة المركزية، وتبعهم الثعبانان. فهما، في النهاية، وحشان من الطبقة العليا، مما جعلهما الحماية المثالية من الهجمات القوية.
لقد تحركوا نحو المناطق المركزية في الفترة الماضية، لكن جدارًا عاليًا مصنوعًا من الرياح العنيفة شكل عائقًا منع أي شخص من المضي قدمًا.
توقفت المجموعة مؤقتًا في السهل المهجور، وبدأ نوح يستجوب الهجينين نظرًا لوجود فرصة أكبر لأن يجبرهم كبرياؤه على استخدام جانبهم البشري.
امتد الجدار كيلومترات، وانحنى عند وصوله إلى حدود المناطق المركزية. وكأنه يحمي تلك المناطق تمامًا كما تفعل التشكيلات الدفاعية.
إذا هناك شيء ثمين تركه ملك الإمبراطورية، فلا بد أن يكون في المنطقة الأكثر حماية.
لكن لم تكن هناك خطوط لامعة على الأرض، ولم تستشعر المجموعة أي شيء بوعيها. بدت العاصفة الهائلة تهديدًا غير مرئي في أذهانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه وصف شدة الرياح في كل منطقة. بدا فهمه للأمر عميقًا، إذ بدت طاقته العقلية دائمًا في عالم القوانين.
” كل هذه القوانين فوضوية ” فكر نوح بينما يحدق في المشهد ويحاول إيجاد طريقة لكسر هذا الانسداد.
أوضح جويل: “تُطلق العاصفة المركزية أعاصيرًا متكررة خلال أشهر محددة. ستكون هناك أعاصير أخرى في الأيام التالية، ونحن لسنا مستقرين بما يكفي للرصد خلال هذه الفترة. قد نضيع ولا نلاحظ وصول تلك الأعاصير العنيفة في الوقت المناسب في هذه الحالة”.
بدا الثعبان تحت سيطرة الشيطانة الحالمة في حالة ذهول، ولم يُجب، لكن المخلوق الآخر بدا مُدركًا لوضعه فأخفض رأسه قبل أن يتكلم. “نحن أعضاء في سلالة فيلوت. لقد هربنا من منطقتنا بعد أن جنّت القوى العظمى، وأسرنا ممارسٌ قويٌّ بعد أن هزمتم عالمنا. عندما وصلنا إلى هذا العالم، درسنا وجودٌ عظيمٌ لبضعة أسابيع قبل أن يُلقي بنا هنا. لقد علقنا في هذا المكان منذ ذلك الحين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات