864.docx
864. الخوف
انفجرت هالة نوح إلى الخارج أيضًا، وبدأ أنفاسه ينتشر في البيئة. بدأ الدمار الذي يحمله ظلامه يقاتل القوة العنيفة الكامنة في الطبقات البرتقالية للسيطرة على الموقف. ومع ذلك، من المستحيل تحديد الفائز قبل أن تتحول تلك الطاقات إلى تعاويذ.
انفجر الرمح الذهبي إلى قطع لا تُحصى، حتى أن بعضها جرح جلد جون وهي تطير في كل اتجاه. كما اشتعلت الطاقة العالية التي تراكمت داخل سلاحها، وتشكلت عاصفة برق كثيفة عند نقطة اصطدام قبضة نوح.
انفجر الرمح الذهبي إلى قطع لا تُحصى، حتى أن بعضها جرح جلد جون وهي تطير في كل اتجاه. كما اشتعلت الطاقة العالية التي تراكمت داخل سلاحها، وتشكلت عاصفة برق كثيفة عند نقطة اصطدام قبضة نوح.
اتسعت عاصفة البرق وقذفت جون إلى الوراء، مما جعلها تصطدم بالجدار الأزرق للغرفة تحت الأرض. أما نوح، فقد ظل ساكنًا بينما سقطت الشرارات على جسده ودمرت رداءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com https://novelbin.com/remove-ads
طاقة جون العالية جعلتها تُضاهي طاقة الممارسين في ذروة المرحلة الغازية، واستمرت مراكز قوتها في إنتاج المزيد منها مع استمرارها في القتال. الهجوم الذي حاصر نوح يضاهي بعض تعاويذ “النظرة الجليدية ” وما زالت جون تُنتج المزيد منه!
لم يتصدع الجدار الذي صدمته جون بسبب النقوش التي ملأت سطحه، لكن هذا لا يعني أن الصدمة بدت خفيفة. لقد أصيبت جون في ظهرها خلال الاصطدام، واضطرت إلى الاعتماد على طاقتها العالية لمواصلة المشي بشكل طبيعي.
من المؤكد أن هجومها التالي سيكون أقوى قليلاً أيضًا لأن نوح يعلم أن لكمته الأخيرة لن تؤدي إلا إلى تأجيج نية معركة جون أكثر.
وكأنها تُجيب على فهمه لشخصيتها، انفجرت هالة جون وملأت الهواء من حولها بشرارات سوداء تُشعّ بهالة برتقالية. عندها، بدأت أصوات طقطقة تتردد داخل الأحياء تحت الأرض، وبدأت طبيعة الجو تتغير مع ازدياد كمية نَفَس عنصر البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكلت طبقات برتقالية فوق النقوش، وتسللت شرارات داكنة منها بحرية. بدا أن جون تحاول تحويل المنطقة بأكملها إلى مجال خاص بها، حيث تنطلق طاقتها دون أي عوائق.
لم يتصدع الجدار الذي صدمته جون بسبب النقوش التي ملأت سطحه، لكن هذا لا يعني أن الصدمة بدت خفيفة. لقد أصيبت جون في ظهرها خلال الاصطدام، واضطرت إلى الاعتماد على طاقتها العالية لمواصلة المشي بشكل طبيعي.
864. الخوف
رغم ذلك، بدت هالتها أكثر كثافة من أي وقت مضى، وبدأت الشرارات السوداء في الانفصال عن جسدها حيث بدت مراكز قوتها تنتج طاقة أكبر بكثير مما يمكن لدائرتها المثالية التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها تُجيب على فهمه لشخصيتها، انفجرت هالة جون وملأت الهواء من حولها بشرارات سوداء تُشعّ بهالة برتقالية. عندها، بدأت أصوات طقطقة تتردد داخل الأحياء تحت الأرض، وبدأت طبيعة الجو تتغير مع ازدياد كمية نَفَس عنصر البرق.
بدت هذه أول مرة تُجبر فيها جون على تجاوز حدودها، خاصةً مع طاقتها الجديدة. جسدها يفيض قوةً، حتى التشكيلات المُصممة لهذا الغرض لم تستطع احتوائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ دخان أسود يتصاعد من جسد نوح، وسرعان ما تشكّل درعٌ حرشفيٌّ حول جسده. ظهرت كرة سوداء فوق رأسه أيضًا، وخرجت من كفّه سلسلةٌ من الأحرف الرونية على شكل سيوف لتحيط به.
“لا يزال بإمكاني الذهاب!” صرخت جون وهي تلوح بيديها للسيطرة على كل أنفاس عنصر الإضاءة في المنطقة تحت الأرض. ثم انتشرت طاقتها العليا في البيئة واندمجت مع أنفاسها قبل أن تنطلق إلى جدران وسقف وأرضية مسكن نوح.
لم يتصدع الجدار الذي صدمته جون بسبب النقوش التي ملأت سطحه، لكن هذا لا يعني أن الصدمة بدت خفيفة. لقد أصيبت جون في ظهرها خلال الاصطدام، واضطرت إلى الاعتماد على طاقتها العالية لمواصلة المشي بشكل طبيعي.
تشكلت طبقات برتقالية فوق النقوش، وتسللت شرارات داكنة منها بحرية. بدا أن جون تحاول تحويل المنطقة بأكملها إلى مجال خاص بها، حيث تنطلق طاقتها دون أي عوائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها تُجيب على فهمه لشخصيتها، انفجرت هالة جون وملأت الهواء من حولها بشرارات سوداء تُشعّ بهالة برتقالية. عندها، بدأت أصوات طقطقة تتردد داخل الأحياء تحت الأرض، وبدأت طبيعة الجو تتغير مع ازدياد كمية نَفَس عنصر البرق.
عرف نوح تلك التعويذة. اسمها “سجن البرق ” و إحدى المخططات المُسترجعة من العالم الآخر.
لم يتصدع الجدار الذي صدمته جون بسبب النقوش التي ملأت سطحه، لكن هذا لا يعني أن الصدمة بدت خفيفة. لقد أصيبت جون في ظهرها خلال الاصطدام، واضطرت إلى الاعتماد على طاقتها العالية لمواصلة المشي بشكل طبيعي.
حصلت جون عليه جائزةً لمهمتها في البرية، وأراه لنوح خلال تعايشهما. ومع ذلك، بدت تلك أول مرة يراه فيها بطاقة أعلى جوهرًا.
بدأت عاصفة البرق بالهبوط على الدرع الحرشفي بعد أن حطمت تعويذة الثقب الأسود. لم يمضِ وقت طويل حتى شعر نوح بصواعق البرق المتلاحقة تتحطم على جسده وتهدد بقمعه على الأرض.
“هل أنتِ متأكدة؟” سأل نوح وهو ينظر إلى الطبقات البرتقالية المرتعشة. بدت مستعدة لإطلاق العنان لكمية الطاقة الهائلة الكامنة بداخلها، لكنه يعلم أنها ستبقى ساكنة حتى يُطلقها جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، استسلمت السحابة التي تشكلت بفعل الشكل الشيطاني لوابل من الصواعق التي ازدادت قوة مع مرور كل ثانية. بدت جون لا تزال تُغذي تعويذتها، لذا استمرت كمية الطاقة التي تُنتجها في التزايد.
قالت جون بنبرة هادئة: “أنت لستَ الرجل الذي أحبه فحسب يا نوح، بل أنت أيضًا الخصم المثالي لشخصيتي.”
بدا الأمر كما لو أن تلك التعاويذ لها بنية مختلفة تمامًا، حتى لو بدت نظريًا على نفس المستوى. لو طُلب من نوح وصف هذا الاختلاف باستخدام أنواع السيوف، لقال إن هجماته كلمات خشبية، بينما هجمات جون مصنوعة من الفولاذ.
استطاع نوح فهم معنى كلماتها. بصفته هجينًا، بدت مرونته مذهلة، مما منح جون وقتًا كافيًا لدفع مراكز قوتها إلى ما يتجاوز حدودها.
من جهة، بدا هناك ظلام نوح، وهو شيءٌ إنشاءه مستغلاً شخصيته والتنوير الذي اكتسبه خلال عملية التحول كأساسٍ له. ومن جهةٍ أخرى، بدت هناك طاقة جون العليا، التي بنتها من خلال أبحاث الملك إلباس.
لو هذه معركة عادية بدت ستنتهي منذ زمن بعيد. بدت جون ستفوز بهجمتها الأخيرة أو ستخسر لأن خصمها أقوى منها بكثير.
864. الخوف
لكن بما أن نوح لم يكن يوقفها، فقد استطاعت القتال حتى تجاوزت طاقة دائرتها المثالية معاييرها المعتادة بكثير. هو الوحيد في العالم القادر على خوض معركة لا نهاية لها.
قالت جون بنبرة هادئة: “أنت لستَ الرجل الذي أحبه فحسب يا نوح، بل أنت أيضًا الخصم المثالي لشخصيتي.”
“هيا إذن ” قال نوح، وقد ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهه. “أريد أن أرى إن كان ظلامي كافيًا ليضاهي الطاقة العليا.”
من جهة، بدا هناك ظلام نوح، وهو شيءٌ إنشاءه مستغلاً شخصيته والتنوير الذي اكتسبه خلال عملية التحول كأساسٍ له. ومن جهةٍ أخرى، بدت هناك طاقة جون العليا، التي بنتها من خلال أبحاث الملك إلباس.
انفجرت هالة نوح إلى الخارج أيضًا، وبدأ أنفاسه ينتشر في البيئة. بدأ الدمار الذي يحمله ظلامه يقاتل القوة العنيفة الكامنة في الطبقات البرتقالية للسيطرة على الموقف. ومع ذلك، من المستحيل تحديد الفائز قبل أن تتحول تلك الطاقات إلى تعاويذ.
طاقة جون العالية جعلتها تُضاهي طاقة الممارسين في ذروة المرحلة الغازية، واستمرت مراكز قوتها في إنتاج المزيد منها مع استمرارها في القتال. الهجوم الذي حاصر نوح يضاهي بعض تعاويذ “النظرة الجليدية ” وما زالت جون تُنتج المزيد منه!
بدأ دخان أسود يتصاعد من جسد نوح، وسرعان ما تشكّل درعٌ حرشفيٌّ حول جسده. ظهرت كرة سوداء فوق رأسه أيضًا، وخرجت من كفّه سلسلةٌ من الأحرف الرونية على شكل سيوف لتحيط به.
بدت هذه أول مرة تُجبر فيها جون على تجاوز حدودها، خاصةً مع طاقتها الجديدة. جسدها يفيض قوةً، حتى التشكيلات المُصممة لهذا الغرض لم تستطع احتوائها.
لم يكن نوح ليستخدم فنونه القتالية. بدت تلك المعركة صراعًا محضًا بين الطاقات لمعرفة مدى تباعد قوتهم.
لو هذه معركة عادية بدت ستنتهي منذ زمن بعيد. بدت جون ستفوز بهجمتها الأخيرة أو ستخسر لأن خصمها أقوى منها بكثير.
من جهة، بدا هناك ظلام نوح، وهو شيءٌ إنشاءه مستغلاً شخصيته والتنوير الذي اكتسبه خلال عملية التحول كأساسٍ له. ومن جهةٍ أخرى، بدت هناك طاقة جون العليا، التي بنتها من خلال أبحاث الملك إلباس.
بدت هذه أول مرة تُجبر فيها جون على تجاوز حدودها، خاصةً مع طاقتها الجديدة. جسدها يفيض قوةً، حتى التشكيلات المُصممة لهذا الغرض لم تستطع احتوائها.
توقفت جون عن الكلام عند هذه النقطة، وأطلقت تعويذتها. بدأت الطبقات البرتقالية تُطلق صواعق برق كثيفة أحاطت بنوح في عاصفة برق كروية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها تُجيب على فهمه لشخصيتها، انفجرت هالة جون وملأت الهواء من حولها بشرارات سوداء تُشعّ بهالة برتقالية. عندها، بدأت أصوات طقطقة تتردد داخل الأحياء تحت الأرض، وبدأت طبيعة الجو تتغير مع ازدياد كمية نَفَس عنصر البرق.
رأى نوح رونيته تتشقق وتتفكك عندما اصطدمت بالهجمات المختلفة، لكن الدخان التآكلي من حوله قدم له حماية كافية في الوقت الحالي.
أصبحت تعويذة الثقب الأسود الهدف التالي لعاصفة البرق. بدأ حجمها بالازدياد في البداية مع تقليل هجماتها إلى طاقة أساسية لامتصاصها، لكن بنيتها بدأت بالانهيار مع زيادة قوة تعويذتها من قِبل جون.
في النهاية، استسلمت السحابة التي تشكلت بفعل الشكل الشيطاني لوابل من الصواعق التي ازدادت قوة مع مرور كل ثانية. بدت جون لا تزال تُغذي تعويذتها، لذا استمرت كمية الطاقة التي تُنتجها في التزايد.
“هيا إذن ” قال نوح، وقد ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهه. “أريد أن أرى إن كان ظلامي كافيًا ليضاهي الطاقة العليا.”
أصبحت تعويذة الثقب الأسود الهدف التالي لعاصفة البرق. بدأ حجمها بالازدياد في البداية مع تقليل هجماتها إلى طاقة أساسية لامتصاصها، لكن بنيتها بدأت بالانهيار مع زيادة قوة تعويذتها من قِبل جون.
انفجرت هالة نوح إلى الخارج أيضًا، وبدأ أنفاسه ينتشر في البيئة. بدأ الدمار الذي يحمله ظلامه يقاتل القوة العنيفة الكامنة في الطبقات البرتقالية للسيطرة على الموقف. ومع ذلك، من المستحيل تحديد الفائز قبل أن تتحول تلك الطاقات إلى تعاويذ.
بدا الأمر كما لو أن تلك التعاويذ لها بنية مختلفة تمامًا، حتى لو بدت نظريًا على نفس المستوى. لو طُلب من نوح وصف هذا الاختلاف باستخدام أنواع السيوف، لقال إن هجماته كلمات خشبية، بينما هجمات جون مصنوعة من الفولاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com https://novelbin.com/remove-ads
لقد كانوا في دوريات مختلفة.
بدأت تتعرق بغزارة، وبشرتها شاحبة. حتى أن دمًا بدأ يسيل من زاوية فمها.
بدأت عاصفة البرق بالهبوط على الدرع الحرشفي بعد أن حطمت تعويذة الثقب الأسود. لم يمضِ وقت طويل حتى شعر نوح بصواعق البرق المتلاحقة تتحطم على جسده وتهدد بقمعه على الأرض.
864. الخوف
” كان من الممكن أن يقتلني هذا لو كنت لا أزال في الطبقة الوسطى ” فكر نوح قبل أن يحرك حدقتيه العموديتين في اتجاه جون.
انفجر الرمح الذهبي إلى قطع لا تُحصى، حتى أن بعضها جرح جلد جون وهي تطير في كل اتجاه. كما اشتعلت الطاقة العالية التي تراكمت داخل سلاحها، وتشكلت عاصفة برق كثيفة عند نقطة اصطدام قبضة نوح.
بدأت تتعرق بغزارة، وبشرتها شاحبة. حتى أن دمًا بدأ يسيل من زاوية فمها.
حصلت جون عليه جائزةً لمهمتها في البرية، وأراه لنوح خلال تعايشهما. ومع ذلك، بدت تلك أول مرة يراه فيها بطاقة أعلى جوهرًا.
بدت طاقتها أقوى من طاقته، لكنها بدت قد وصلت منذ زمن إلى أقصى حدود دائرتها المثالية. حتى في تلك اللحظة، لم تكن قوتها كافية لإيذاء جسد نوح.
قالت جون بنبرة هادئة: “أنت لستَ الرجل الذي أحبه فحسب يا نوح، بل أنت أيضًا الخصم المثالي لشخصيتي.”
اندفع نوح للأمام وأطلق زئيرًا عندما وصل إليها. تجمدت جون في مكانها عندما أحسّت بالخطر الكامن الذي يُسبّبه. غرائزها أخبرتها أنها لا تستطيع الهرب أمام ذلك المخلوق.
اندفع نوح للأمام وأطلق زئيرًا عندما وصل إليها. تجمدت جون في مكانها عندما أحسّت بالخطر الكامن الذي يُسبّبه. غرائزها أخبرتها أنها لا تستطيع الهرب أمام ذلك المخلوق.
في تلك اللحظة من الخوف الذي لا مفر منه، استسلم عقل جون من تلقاء نفسه، واختفت تعويذتها في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كان من الممكن أن يقتلني هذا لو كنت لا أزال في الطبقة الوسطى ” فكر نوح قبل أن يحرك حدقتيه العموديتين في اتجاه جون.
https://novelbin.com/remove-ads
بدت طاقتها أقوى من طاقته، لكنها بدت قد وصلت منذ زمن إلى أقصى حدود دائرتها المثالية. حتى في تلك اللحظة، لم تكن قوتها كافية لإيذاء جسد نوح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		