840.docx
840. هون
لقد تفاجأ ممارس البرق بأن أحدهم يستهدفه، لكنه سرعان ما أدرك مدى خطورة الموقف عندما رأى شخصية نوح خلف النيران القادمة.
لم يكن لدى نوح تقارير دقيقة عن قدرات ممارسي الإمبراطورية من الرتبة الخامسة، إذ لم تكن هناك حرب كبرى منذ زمن طويل. ففي النهاية، لم يجرؤ أحد على مهاجمة الإمبراطورية لقرون. دارت المعارك فقط على أطراف مناطق نفوذ الدول الثلاث الكبرى، لكنها بدت تضم ممارسين من الرتبة الرابعة في أحسن الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام نوح بتفعيل تعويذة الدمج وانطلق مسرعًا، متبعًا هدفه عن كثب بينما يراقبه وهو يهرب عبر ساحات المعارك المختلفة على أمل أن يفقد نوح أثره.
كشف وصول القارة الجديدة عن بعض ثرواتها. ومع ذلك، ظلّ معظمها مخفيًا، كما الحال لقرون.
عندما استدار، أدرك أن الجزء الأيسر من جسده بأكمله قد اختفى.
كذلك، لم يكن نوح قادرًا على تحديد خصمه في أغلب الأحيان، لذا لم يكن بحاجة إلى معلومات قديمة. من المتوقع ظهور قائمة بقدرات أبرز الأبطال بعد تلك الحرب، لكن من السابق لأوانه إنشاء سجل مناسب بعد عام واحد فقط.
“سوف يعود الملك، ويدمر-” حاول البرق الصامت إعطاء صوت للتهديد بينما خصمه يأكل الدانتيان في قضمة واحدة، لكن نوح لوح بيده وحول بقية جسده إلى عجينة.
لكن ممارس البرق ذاك تسلل إليه وهو على وشك هزيمة الماء الغاضب. شعر نوح وكأن أحدهم أفقده الفريسة المثالية، وهو أمرٌ لم تستهِن به غرائزه.
ارتفع نوح عاليًا في السماء، ومسح ساحة المعركة بنظره كأنه وحش طائر يبحث عن فريسته. ظهرت المعارك المختلفة في رؤياه، لكنه لم يكن مهتمًا إلا بهدف واحد في تلك اللحظة.
إن حقيقة أن الممارس نجح تقريبًا في مفاجأته بدت مشكلة أخرى مزعجة.
لم يكن “الماء الغاضب” موجودًا في أي مكان. ربما غادر المنطقة لعلاج الإصابات التي سببها الفن السري. ومع ذلك، تمكن نوح من تحديد موقع ممارس البرق بعد دقيقة واحدة من تحليل المنطقة.
عالم ممارسي الرتبة الخامسة متنوع جدًا لدرجة أن نوح لم يستطع التنبؤ بأساليب القتال، وكان لا يزال ضعيفًا جدًا على قتال عدة خبراء في آنٍ واحد. لذا، لم يكن أمامه سوى أن يجعل منه عبرة لغيره من الممارسين ليمنعهم من تقليده.
لقد تفاجأ ممارس البرق بأن أحدهم يستهدفه، لكنه سرعان ما أدرك مدى خطورة الموقف عندما رأى شخصية نوح خلف النيران القادمة.
ارتفع نوح عاليًا في السماء، ومسح ساحة المعركة بنظره كأنه وحش طائر يبحث عن فريسته. ظهرت المعارك المختلفة في رؤياه، لكنه لم يكن مهتمًا إلا بهدف واحد في تلك اللحظة.
عالم ممارسي الرتبة الخامسة متنوع جدًا لدرجة أن نوح لم يستطع التنبؤ بأساليب القتال، وكان لا يزال ضعيفًا جدًا على قتال عدة خبراء في آنٍ واحد. لذا، لم يكن أمامه سوى أن يجعل منه عبرة لغيره من الممارسين ليمنعهم من تقليده.
لم يكن “الماء الغاضب” موجودًا في أي مكان. ربما غادر المنطقة لعلاج الإصابات التي سببها الفن السري. ومع ذلك، تمكن نوح من تحديد موقع ممارس البرق بعد دقيقة واحدة من تحليل المنطقة.
840. هون
هدفه رجل طويل القامة، كثيف الشعر الأسود. لم تكن لديه لحية، وبدا شاباً في الثلاثينيات من عمره.
“لقد منحني الملك لقب البرق الصامت، لكن لا توجد تعاويذ كثيرة تناسبني ” بدأ البرق الصامت يفكر وهو يستدير باحثًا عن معركة أخرى لينصب كمينًا لأحد. ومع ذلك، شعر فجأة أن هناك خطبًا ما عندما حاول رفع قدمه اليسرى في الهواء.
خمّن نوح أنه من المواهب الجديدة في الإمبراطورية، وقد أصبح مؤخرًا ممارسًا كاملًا من الرتبة الخامسة. ومع ذلك، بدا أنه معتاد على هذه الهجمات المباغتة، إذ يحاول تنفيذها على أحد شيوخ المجلس المنشغل بمقاتلة ممارس ماء من الإمبراطورية.
راقب ممارس البرق المشهد من موقع آمن نسبيًا، وشعر بالرضا عن النتيجة. لم تكن شخصيته مناسبةً لمعركة مع نوح إطلاقًا، لكنه استطاع إبطاؤه على الأقل.
“لقد وجدتك ” فكر نوح بينما أصبح تعبيره باردًا وبدأ يغوص بكل سرعة نحوه.
انطلقت سلسلة السيوف محاولةً محاصرة الممارس المتمايل الذي استمر في التهرب واستخدام المعارك الأخرى كدرع طبيعي. مع ذلك، لم يكترث نوح لإصابة ممارسي الإمبراطورية الآخرين بتعاويذه، واستمر في توجيه السيوف المختلفة للتقدم.
صدر زئيرٌ وحشيّ في ساحة المعركة. أطلق نوح موجةً من النيران البيضاء ليمنع ممارس البرق من نصب كمينٍ لحلفائه، بينما واصل هجومه المتهوّر.
لم يكن لدى نوح تقارير دقيقة عن قدرات ممارسي الإمبراطورية من الرتبة الخامسة، إذ لم تكن هناك حرب كبرى منذ زمن طويل. ففي النهاية، لم يجرؤ أحد على مهاجمة الإمبراطورية لقرون. دارت المعارك فقط على أطراف مناطق نفوذ الدول الثلاث الكبرى، لكنها بدت تضم ممارسين من الرتبة الرابعة في أحسن الأحوال.
لقد تفاجأ ممارس البرق بأن أحدهم يستهدفه، لكنه سرعان ما أدرك مدى خطورة الموقف عندما رأى شخصية نوح خلف النيران القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام نوح بتفعيل تعويذة الدمج وانطلق مسرعًا، متبعًا هدفه عن كثب بينما يراقبه وهو يهرب عبر ساحات المعارك المختلفة على أمل أن يفقد نوح أثره.
امتلأ جسده بشرارات، فأطلقها فجأةً لينسحب مسرعًا. أخطأته النيران، لكن عيني نوح الزاحفتين لم تفارقا جسده.
“سوف يعود الملك، ويدمر-” حاول البرق الصامت إعطاء صوت للتهديد بينما خصمه يأكل الدانتيان في قضمة واحدة، لكن نوح لوح بيده وحول بقية جسده إلى عجينة.
قام نوح بتفعيل تعويذة الدمج وانطلق مسرعًا، متبعًا هدفه عن كثب بينما يراقبه وهو يهرب عبر ساحات المعارك المختلفة على أمل أن يفقد نوح أثره.
وسّع نوح وعيه دون تفعيل أي إجراء دفاعي. ووفقًا لسلوك هدفه، بدا هناك احتمال كبير أن يكون قريبًا ليراقب نجاح فخه.
بدا من الواضح أن القتال المباشر لم يكن تخصصه، لكن نوح لن يسمح لشخص حاول قتله بالهروب بسهولة.
“لقد منحني الملك لقب البرق الصامت، لكن لا توجد تعاويذ كثيرة تناسبني ” بدأ البرق الصامت يفكر وهو يستدير باحثًا عن معركة أخرى لينصب كمينًا لأحد. ومع ذلك، شعر فجأة أن هناك خطبًا ما عندما حاول رفع قدمه اليسرى في الهواء.
ظهرت حوله سلسلة من السيوف الشبحية، وكوّن نوح بحرًا من رونية على شكل سيوف وهو يواصل مطاردته. بدت هذه أسرع تعاويذ بعيدة المدى لديه، بل إنها قادرة على الوصول إلى مسافات لا تصل إليها تقنياته الأخرى.
عندما استدار، أدرك أن الجزء الأيسر من جسده بأكمله قد اختفى.
انطلقت سلسلة السيوف محاولةً محاصرة الممارس المتمايل الذي استمر في التهرب واستخدام المعارك الأخرى كدرع طبيعي. مع ذلك، لم يكترث نوح لإصابة ممارسي الإمبراطورية الآخرين بتعاويذه، واستمر في توجيه السيوف المختلفة للتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمّن نوح أنه من المواهب الجديدة في الإمبراطورية، وقد أصبح مؤخرًا ممارسًا كاملًا من الرتبة الخامسة. ومع ذلك، بدا أنه معتاد على هذه الهجمات المباغتة، إذ يحاول تنفيذها على أحد شيوخ المجلس المنشغل بمقاتلة ممارس ماء من الإمبراطورية.
في النهاية، هبط بعضهم على جسد ممارس البرق، الذي بصق فمه مليئًا بالدماء بينما استمر في الهروب.
لم يكن لدى نوح تقارير دقيقة عن قدرات ممارسي الإمبراطورية من الرتبة الخامسة، إذ لم تكن هناك حرب كبرى منذ زمن طويل. ففي النهاية، لم يجرؤ أحد على مهاجمة الإمبراطورية لقرون. دارت المعارك فقط على أطراف مناطق نفوذ الدول الثلاث الكبرى، لكنها بدت تضم ممارسين من الرتبة الرابعة في أحسن الأحوال.
صنع نوح المزيد من السيوف الشبحية، لكن عقله شعر فجأة بتهديد يعترض طريقه، فسارع إلى استخدام سيفه الشيطاني ليقطعه. أطلق سلاحه خطًا أسود اصطدم بشرارة تركها ممارس البرق أثناء هروبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمّن نوح أنه من المواهب الجديدة في الإمبراطورية، وقد أصبح مؤخرًا ممارسًا كاملًا من الرتبة الخامسة. ومع ذلك، بدا أنه معتاد على هذه الهجمات المباغتة، إذ يحاول تنفيذها على أحد شيوخ المجلس المنشغل بمقاتلة ممارس ماء من الإمبراطورية.
انفجرت الشرارة، لكن نوح تجاهل موجات الصدمة وركز على سلسلة من الصواعق التي بدت تتقارب بسرعة فائقة نحو موقعه. بدا أن ممارس الصواعق قد نصب فخًا هناك، لكن قوة تلك الهجمات لم تضاهي هجوم العاصفة الغاضبة.
اقتربت الصواعق، لكن نوح انتظر حتى وجد وعيه هدفه قبل أن ينشر تدابيره الدفاعية.
وسّع نوح وعيه دون تفعيل أي إجراء دفاعي. ووفقًا لسلوك هدفه، بدا هناك احتمال كبير أن يكون قريبًا ليراقب نجاح فخه.
بدد نوح الشكل الشيطاني عندما وصل إلى البرق الصامت، الذي كان مذهولاً من جرحه المميت لدرجة أنه لم يستطع الرد. حتى أنه ظل ساكناً عندما دخلت يد نوح في خصره السفلي المتبقي من خلال جرحه ومزقت دانتيانه.
بدت شخصية ممارس البرق قادرة على كبت العنف الفطري والبراعة الكامنة في عنصره، مما جعل هجماته مناسبة تمامًا للكمائن. ومع ذلك، فقد أدت هذه السمات الخفية في النهاية إلى استنزاف بعض قوة صواعقه. شعر نوح وكأنها أضعف هجمات رآها منذ بداية الحرب.
انطلقت سلسلة السيوف محاولةً محاصرة الممارس المتمايل الذي استمر في التهرب واستخدام المعارك الأخرى كدرع طبيعي. مع ذلك، لم يكترث نوح لإصابة ممارسي الإمبراطورية الآخرين بتعاويذه، واستمر في توجيه السيوف المختلفة للتقدم.
اقتربت الصواعق، لكن نوح انتظر حتى وجد وعيه هدفه قبل أن ينشر تدابيره الدفاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صنع نوح المزيد من السيوف الشبحية، لكن عقله شعر فجأة بتهديد يعترض طريقه، فسارع إلى استخدام سيفه الشيطاني ليقطعه. أطلق سلاحه خطًا أسود اصطدم بشرارة تركها ممارس البرق أثناء هروبه.
في عيون الناظرين، حلّت سحابة رمادية فجأة محلّ صورة نوح عندما هبطت الهجمات، لكن لم يستطع أحدٌ أن يفهم مدى إصابته. لم يعرفوا إلا أنه على قيد الحياة لأنهم ما زالوا يشعرون بوعيه.
كما أن حقيقة أنه أصبح ممارسًا كاملاً من الرتبة الخامسة منذ بضعة عقود فقط تركته بأسلوب معركة غير كامل لا يزال يحاول فهمه.
راقب ممارس البرق المشهد من موقع آمن نسبيًا، وشعر بالرضا عن النتيجة. لم تكن شخصيته مناسبةً لمعركة مع نوح إطلاقًا، لكنه استطاع إبطاؤه على الأقل.
كشف وصول القارة الجديدة عن بعض ثرواتها. ومع ذلك، ظلّ معظمها مخفيًا، كما الحال لقرون.
كما أن حقيقة أنه أصبح ممارسًا كاملاً من الرتبة الخامسة منذ بضعة عقود فقط تركته بأسلوب معركة غير كامل لا يزال يحاول فهمه.
“لقد منحني الملك لقب البرق الصامت، لكن لا توجد تعاويذ كثيرة تناسبني ” بدأ البرق الصامت يفكر وهو يستدير باحثًا عن معركة أخرى لينصب كمينًا لأحد. ومع ذلك، شعر فجأة أن هناك خطبًا ما عندما حاول رفع قدمه اليسرى في الهواء.
“لقد منحني الملك لقب البرق الصامت، لكن لا توجد تعاويذ كثيرة تناسبني ” بدأ البرق الصامت يفكر وهو يستدير باحثًا عن معركة أخرى لينصب كمينًا لأحد. ومع ذلك، شعر فجأة أن هناك خطبًا ما عندما حاول رفع قدمه اليسرى في الهواء.
بدت شخصية ممارس البرق قادرة على كبت العنف الفطري والبراعة الكامنة في عنصره، مما جعل هجماته مناسبة تمامًا للكمائن. ومع ذلك، فقد أدت هذه السمات الخفية في النهاية إلى استنزاف بعض قوة صواعقه. شعر نوح وكأنها أضعف هجمات رآها منذ بداية الحرب.
عندما استدار، أدرك أن الجزء الأيسر من جسده بأكمله قد اختفى.
ظهرت حوله سلسلة من السيوف الشبحية، وكوّن نوح بحرًا من رونية على شكل سيوف وهو يواصل مطاردته. بدت هذه أسرع تعاويذ بعيدة المدى لديه، بل إنها قادرة على الوصول إلى مسافات لا تصل إليها تقنياته الأخرى.
اتجهت عينا البرق الصامت نحو السحابة الرمادية التي أصبحت سوداء تمامًا في الثواني القليلة التي انعطف فيها للتراجع. كاد شق كبير أن يقسمها إلى قسمين، وخرج منه شكل شيطاني ضبابي وهو يطير نحوه.
هدفه رجل طويل القامة، كثيف الشعر الأسود. لم تكن لديه لحية، وبدا شاباً في الثلاثينيات من عمره.
بدد نوح الشكل الشيطاني عندما وصل إلى البرق الصامت، الذي كان مذهولاً من جرحه المميت لدرجة أنه لم يستطع الرد. حتى أنه ظل ساكناً عندما دخلت يد نوح في خصره السفلي المتبقي من خلال جرحه ومزقت دانتيانه.
840. هون
“سوف يعود الملك، ويدمر-” حاول البرق الصامت إعطاء صوت للتهديد بينما خصمه يأكل الدانتيان في قضمة واحدة، لكن نوح لوح بيده وحول بقية جسده إلى عجينة.
في النهاية، هبط بعضهم على جسد ممارس البرق، الذي بصق فمه مليئًا بالدماء بينما استمر في الهروب.
ولم يكن للخاسرين أي حق في الكلام.
في النهاية، هبط بعضهم على جسد ممارس البرق، الذي بصق فمه مليئًا بالدماء بينما استمر في الهروب.
بدا من الواضح أن القتال المباشر لم يكن تخصصه، لكن نوح لن يسمح لشخص حاول قتله بالهروب بسهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		