سيرته الذاتية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
همست: “وصلتنا رسالة جديدة من تشيانغ وي. قال إن وورم أُسر هو الآخر، وأن اللاعبين المحتجزين هنا سيفقدون ذاكرتهم تدريجيًا. طلب منا أن نتواصل معك فورًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
ترجمة: Arisu san
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ هان فاي بابتسامة هادئة: “لا حاجة لذلك. في الحقيقة، جئت لهنا لنفس السبب الذي أتى بك.” وأشار إلى عمق المستشفى، “لدي صديق يعمل هنا طبيبًا، لقبه يان.”
“هيا، لا ينبغي أن نبقى هنا.” أمسك تشانغ تشوانغتشوانغ بذراع هان فاي وجذبه بعيدًا. المكان من حولهم بدا طبيعيًا، لكن تصرفات تشانغ تشوانغتشوانغ كانت غريبة للغاية؛ فقد بدا متوترًا لدرجة أن العرق تصبب من جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثامنًا، تكوين علاقات صداقة مع الممرضات سيساعدك كثيرًا.
همس قائلًا: “لا تنظر حولك، إن رأيت شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، فستظل عالقًا هنا إلى الأبد.”
ثانيًا، الأطباء يعالجون الناس في النهار، ويقتلونهم في الليل.
هان فاي لم يكن يرغب في التورط، لذا تبع البقية وغادر مبنى الرقم أربعة. الموظفون الآخرون لم يلتفتوا إلى الطريق، بل استداروا عند الزوايا وعادوا إلى غرفهم. وفي النهاية، لم يبقَ سوى هان فاي وتشانغ تشوانغتشوانغ حين عادا إلى مبنى الرقم واحد. أخذت درجة الحرارة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، وزفر تشانغ تشوانغتشوانغ براحة، بينما ظهر العرق البارد يغطي ظهره.
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
اقترب منه هان فاي وسأله: “هل هو بهذا السوء؟ ماذا حدث في ذلك المبنى؟ لِمَ كل هذا الخوف؟”
همست: “أخبرت هان فاي بالأخبار… وأخذت شعرة منه أيضًا. أريد أن أعرف ما سرّه، ولماذا يقدّره تشيانغ وي بهذا الشكل.”
أجابه تشانغ باقتضاب: “لا تسأل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
“لا تقلق، لن أبوح بشيء.” أوقفه هان فاي بإصرار، كان يريد إجابة. ورغم أن كل شخص قد يمر بتجربة مختلفة، فإن تجربة تشانغ تشوانغتشوانغ يمكن أن تكون مرجعًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي: “شكرًا، لكنني أحمل مرآتي دائمًا.” كان يثق أكثر بدمية الورق الحمراء. فكلما تغير هذا العالم، ازدادت قوة الدمية.
قال تشانغ، وقد بدا وكأن وجهه امتلأ بتجاعيد إضافية: “نصيحتي ما تزال كما هي… غادر ما دمت تستطيع. فكلما عرفت أكثر، أصبح من الأصعب أن ترحل. لا أقول هذا لأجلك فقط.”
أصبح صوت تشانغ أكثر وديّة، وبدأت الثقة بينهما تتعمّق.
أجاب هان فاي بصدق: “سأكون صريحًا معك، لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت.” بدا حازمًا وهو يكمل: “أستطيع مساعدتك إن أخبرتني بكل شيء تعرفه. وإن لم تفعل، فسنضطر لأن نصبح خصمين.”
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
حدّق تشانغ تشوانغتشوانغ في هان فاي مجددًا ثم قال: “حسنًا، لا أحاول إخفاء شيء، لكنني لا أستطيع تذكّر الكثير بنفسي…”
(م.م: ساغير شاو لـ تساو)
“أنسيت الكثير من الأشياء؟” عبس هان فاي.
رابعًا، حارس الأمن الليلي والمُستقبِل في صالة الاستقبال ماتوا منذ سنوات. يمكنك الاقتراب منهم إن كانوا يبتسمون، اهرب إن كانوا يبكون.
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
ثانيًا، الأطباء يعالجون الناس في النهار، ويقتلونهم في الليل.
سأله هان فاي: “لا تتذكّر شيئًا مما رأيته؟”
لم تكن تعرف شيئًا عمّا اختبره هان فاي في هذه الخريطة المخفية، ولا عن مدى خوفه من لوف والرغبة.
أجابه تشانغ بجدية: “أتذكّر ذلك الخوف فقط. وما دمت ما تزال محتفظًا بكامل ذاتك، فالأفضل أن تقدم استقالتك. عندما تفقد ذاكرتك، يصبح الهرب مستحيلًا. أو قد يتم إغراؤك للعودة إلى هنا لأسباب معينة.” ثم كشف تشانغ عن سر آخر: “شقيقتي الكبرى تعمل طبيبة هنا. ذات منتصف ليل، اتصلت بي وهي ترتجف خوفًا وتستغيث، توسّلت إليّ أن آتي لأخذها. وعندما وصلت، أنكرت أنها اتصلت بي. كان الأمر غريبًا جدًا.”
ازدادت السيرة الذاتية كثافة دموية، وصارت تقلب صفحاتها بجنون. حتى انتهى بها الأمر تصرخ!
“وهل بقيت بسببها؟”
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
“في البداية، أردت اصطحابها معي، لكن الآن… حتى أنا لم أعد قادرًا على الرحيل. في كل مرة أستيقظ فيها، أجد نفسي أكبر سنًا. هناك شيء يعيش بداخلي، يسرق شبابي.” وضع يده على وجهه المجعّد. “ولا يتباطأ هذا التقدّم بالعمر إلا عندما أعود إلى هنا. لهذا أنصحك بالرحيل. إن أصابك ما أصابني، فلن تهرب أبدًا.”
قال تشانغ: “عليّ الآن أن أعتني بمريضي. حظًا موفقًا.” ثم أعاد تشغيل جهاز الاتصال وغادر.
قال هان فاي: “الجسد يشيخ ما إن تغادر المستشفى؟” ثم أومأ برأسه. “إذن، لا شيء لدي أخشاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
تساءل تشانغ: “لماذا؟”
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
عاشرًا، سواءً كان صباحًا أو مساءً، هناك دائمًا زوج من العيون يراقب في المستشفى.
قرأ تشانغ تشوانغتشوانغ التقرير وتبدلت نظراته: “أنا آسف.”
“لقد زرت باقي المباني من قبل، لكن لا أحتفظ بأي ذكريات عنها… لم يتبقَّ لي سوى الخوف. هناك صوت في رأسي يخبرني أنني إن لم أغادر، فسأتعرّض لأبشع أنواع العذاب.” انخفض صوته وهو يقول: “هناك أماكن في المستشفى لا ينبغي لأحد دخولها، وأشياء لا يجب رؤيتها. وإن فعلت، ستنسى أشياء مهمة… كما حدث لي.”
ردّ هان فاي بابتسامة هادئة: “لا حاجة لذلك. في الحقيقة، جئت لهنا لنفس السبب الذي أتى بك.” وأشار إلى عمق المستشفى، “لدي صديق يعمل هنا طبيبًا، لقبه يان.”
لم تكن تعرف شيئًا عمّا اختبره هان فاي في هذه الخريطة المخفية، ولا عن مدى خوفه من لوف والرغبة.
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
[إشعار للاعب 0000! ارتفع مستوى الود مع تشانغ تشوانغتشوانغ بمقدار 3 درجات!]
نزفت عيناها، وطرحت السيرة بعيدًا كأنها نار محرقة. اختفت الصور، وانقطع الشعر المتشابك، وسقطت اللاعبة أرضًا تمسك رأسها وتئن.
أصبح صوت تشانغ أكثر وديّة، وبدأت الثقة بينهما تتعمّق.
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
قال تشانغ: “ما دمنا نهدف إلى الشيء نفسه، فلن أخفي عنك شيئًا.” أشار له ليتبعه، ثم أغلق جهاز الاتصال اللاسلكي. “هذا المستشفى يختلف بين النهار والليل. لقد اكتشفت بعض الأسرار، وآمل أن تفيدك.” سارا جنبًا إلى جنب وهم يهمسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
“أولًا، مبنى رقم واحد هو الأكثر أمانًا في النهار. أما في الليل، فلا مكان آمن سوى الغرفة المحصّنة.
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
ثانيًا، الأطباء يعالجون الناس في النهار، ويقتلونهم في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل تشانغ: “لماذا؟”
ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
رابعًا، حارس الأمن الليلي والمُستقبِل في صالة الاستقبال ماتوا منذ سنوات. يمكنك الاقتراب منهم إن كانوا يبتسمون، اهرب إن كانوا يبكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس قائلًا: “لا تنظر حولك، إن رأيت شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، فستظل عالقًا هنا إلى الأبد.”
خامسًا، الجميع هنا يسعى وراء الجمال المطلق. كلما ازداد الشخص جمالًا، ازداد خطره. لكن هذا لا يعني أن القبيحين ليسوا خطرين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سادسًا، للمستشفى سبعة مبانٍ، لكن الطبيب قال إن هناك مبنىً ثامنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثامنًا، تكوين علاقات صداقة مع الممرضات سيساعدك كثيرًا.
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
ثامنًا، تكوين علاقات صداقة مع الممرضات سيساعدك كثيرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تاسعًا، يوجد في المستشفى ثلاثة أنواع من الأشباح: الأحمر يقتلك عند رؤيتك؛ الأبيض أذكى من البشر ويسرق شيئًا منك؛ الأسود هو الأكثر غموضًا، ويفقدك ذاكرتك بمجرد رؤيته.
ازدادت السيرة الذاتية كثافة دموية، وصارت تقلب صفحاتها بجنون. حتى انتهى بها الأمر تصرخ!
عاشرًا، سواءً كان صباحًا أو مساءً، هناك دائمًا زوج من العيون يراقب في المستشفى.
سابعًا، كلما حدثت حالة اختفاء في المدينة، يظهر مريض خطير جديد في المستشفى.
حادي عشر، لا تثق بأحد… حتى أنا. قد تكون كل كلماتي كذبًا.”
“أنسيت الكثير من الأشياء؟” عبس هان فاي.
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
ردّ هان فاي: “شكرًا، لكنني أحمل مرآتي دائمًا.” كان يثق أكثر بدمية الورق الحمراء. فكلما تغير هذا العالم، ازدادت قوة الدمية.
تاسعًا، يوجد في المستشفى ثلاثة أنواع من الأشباح: الأحمر يقتلك عند رؤيتك؛ الأبيض أذكى من البشر ويسرق شيئًا منك؛ الأسود هو الأكثر غموضًا، ويفقدك ذاكرتك بمجرد رؤيته.
قال تشانغ: “عليّ الآن أن أعتني بمريضي. حظًا موفقًا.” ثم أعاد تشغيل جهاز الاتصال وغادر.
(م.م: ساغير شاو لـ تساو)
جلس هان فاي على الكرسي، واستعاد كل ما قاله تشانغ. “كلٌّ من تشانغ وتساو لينغلينغ تحدثا عن ثلاثة أنواع من الأشباح، لكن ما الذي تمثّله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثالثًا، ليس كل المرضى أبرياء. بعضهم كانوا أطباء.
(م.م: ساغير شاو لـ تساو)
أجابه تشانغ باقتضاب: “لا تسأل.”
وضع الدمية بجانبه، وشعر بشيء من الأمان النادر، ولكن خفقات قلبه تسارعت: “أتساءل إن كان تلك الطاولة تتسع لشخص حادي عشر؟ شو تشين بارعة جدًا في طهي اللحم.”
“في البداية، أردت اصطحابها معي، لكن الآن… حتى أنا لم أعد قادرًا على الرحيل. في كل مرة أستيقظ فيها، أجد نفسي أكبر سنًا. هناك شيء يعيش بداخلي، يسرق شبابي.” وضع يده على وجهه المجعّد. “ولا يتباطأ هذا التقدّم بالعمر إلا عندما أعود إلى هنا. لهذا أنصحك بالرحيل. إن أصابك ما أصابني، فلن تهرب أبدًا.”
فتح جهاز الاتصال، وما إن فعَل ذلك، حتى دوّى صوت الممرضة السمينة: “فويي! كيف تترك العميلة وحدها في الردهة؟”
أخرج هان فاي تقرير المستشفى من جيبه وأراه له، قائلاً: “أنا أعيش العد التنازلي الأخير في حياتي.”
ردّ هان فاي: “حدث طارئ مع مريض آخر.”
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
صرخت: “تعال فورًا إلى الغرفة رقم 4 في الطابق الرابع!”
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
كانت الممرضة تهتم بـهان فاي ولم تطلب منه أي عمل شاق. شعر هان فاي بالحزن وهو يفكر في لوف. لم يكن يرغب، لكنه اضطر لمغادرة الغرفة الآمنة واتجه نحو المصعد الخاص بالموظفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ، وقد بدا وكأن وجهه امتلأ بتجاعيد إضافية: “نصيحتي ما تزال كما هي… غادر ما دمت تستطيع. فكلما عرفت أكثر، أصبح من الأصعب أن ترحل. لا أقول هذا لأجلك فقط.”
وصل إلى بهو الطابق الرابع، وكانت لوف تجلس وحدها على الأريكة، تغمض عينيها للراحة. في الجهة المقابلة جلست مساعدة تشيانغ وي وصديقتها. ولسبب ما، اختارت لوف الغرفة 4، بينما اختارت المساعدة الغرفة 3.
“لا تقلق، لن أبوح بشيء.” أوقفه هان فاي بإصرار، كان يريد إجابة. ورغم أن كل شخص قد يمر بتجربة مختلفة، فإن تجربة تشانغ تشوانغتشوانغ يمكن أن تكون مرجعًا له.
لم تتفاعل لوف عند وصول هان فاي، لكن صديقة المساعدة تقدمت نحوه فجأة. كان هان فاي على وشك تجنّبها، لكنها أمسكت بيده. فتحت لوف عينيها، لكن اللاعبة لم تعبأ بها. لم تكن طويلة، واقتربت من هان فاي حتى باتت تنظر إليه مباشرة. كانت عيناها تتماوجان، وجسدها يبدو لزجًا وكأنه بلا طاقة.
قالت المديرة بسرعة، خشية تصاعد التوتر مع لوف: “من هذه الجهة، سيداتي.” ودفعت الاثنتين إلى الغرفة رقم 3.
قال لها هان فاي بابتسامة لطيفة وصوتٍ بارد كالجليد: “لا تتسببي لي بالمشاكل.”
عاشرًا، سواءً كان صباحًا أو مساءً، هناك دائمًا زوج من العيون يراقب في المستشفى.
لم تكن تعرف شيئًا عمّا اختبره هان فاي في هذه الخريطة المخفية، ولا عن مدى خوفه من لوف والرغبة.
استعان هان فاي بقصة تشانغ وركّب لنفسه حكاية مشابهة، وبفضل مهاراته التمثيلية العالية، صاغ شخصية رجل يحتضر، لكنه جاء إلى هذا المكان لإنقاذ صديقه.
همست: “وصلتنا رسالة جديدة من تشيانغ وي. قال إن وورم أُسر هو الآخر، وأن اللاعبين المحتجزين هنا سيفقدون ذاكرتهم تدريجيًا. طلب منا أن نتواصل معك فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فتحت عينيها، لم يعد لهما بؤبؤان. بدا أنها تلبّست كيانًا آخر. تحركت يداها بصورة مشوّهة وهي تقلب السيرة الذاتية.
ثم اقتربت منه، وضعت يديها حول عنقه، واقتلعت شعرة من رأسه. انسحبت وهي تبتسم، رغم نظرات التحذير في عينيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت وهي تقول لمساعدة تشيانغ وي: “هذا المرافق مثير للاهتمام. ليكن هو خادمنا في المرة القادمة، موافقة؟”
كانت الممرضة تهتم بـهان فاي ولم تطلب منه أي عمل شاق. شعر هان فاي بالحزن وهو يفكر في لوف. لم يكن يرغب، لكنه اضطر لمغادرة الغرفة الآمنة واتجه نحو المصعد الخاص بالموظفين.
“بالطبع.”
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
قالت المديرة بسرعة، خشية تصاعد التوتر مع لوف: “من هذه الجهة، سيداتي.” ودفعت الاثنتين إلى الغرفة رقم 3.
أجاب هان فاي بصدق: “سأكون صريحًا معك، لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت.” بدا حازمًا وهو يكمل: “أستطيع مساعدتك إن أخبرتني بكل شيء تعرفه. وإن لم تفعل، فسنضطر لأن نصبح خصمين.”
قالت وهي تسلّمهنّ ملفات: “يرجى الانتظار قليلًا، سأحضر الأطباء ليضعوا أفضل خطة علاجية. هل اخترتن مرافقكن؟”
أصبح صوت تشانغ أكثر وديّة، وبدأت الثقة بينهما تتعمّق.
بين تلك الملفات، كانت سيرة هان فاي الذاتية وصورته.
ثم اقتربت منه، وضعت يديها حول عنقه، واقتلعت شعرة من رأسه. انسحبت وهي تبتسم، رغم نظرات التحذير في عينيه.
قالت اللاعبة: “اتركي الملفات هنا، سنراجعها على مهل.” ثم أغلقت الباب خلف المديرة. وبمجرد أن أُغلق، اختفى النور من وجهها.
نزفت عيناها، وطرحت السيرة بعيدًا كأنها نار محرقة. اختفت الصور، وانقطع الشعر المتشابك، وسقطت اللاعبة أرضًا تمسك رأسها وتئن.
همست: “أخبرت هان فاي بالأخبار… وأخذت شعرة منه أيضًا. أريد أن أعرف ما سرّه، ولماذا يقدّره تشيانغ وي بهذا الشكل.”
أجابه تشانغ باقتضاب: “لا تسأل.”
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
قالت الأخرى بثقة: “سيكون كل شيء على ما يرام.” أغلقت الستائر الثقيلة، ثم أخرجت عدّة بطاقات من حقيبتها. ركعت أمامها، وجرحت معصمها. سال الدم على البطاقات، ثم وضعت سيرة هان فاي فوقها، ولفّت شعرتها الطويلة بشعره، وأغلقت عينيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سادت الغرفة عتمة غريبة، وانحنى الضوء. التصقت الصور الدموية بالسيرة الذاتية، واهتز الشعر المتشابك فوق بركة الدم. ارتجف وجه اللاعبة وهي تتمتم بشيء.
قالت وهي تسلّمهنّ ملفات: “يرجى الانتظار قليلًا، سأحضر الأطباء ليضعوا أفضل خطة علاجية. هل اخترتن مرافقكن؟”
وحين فتحت عينيها، لم يعد لهما بؤبؤان. بدا أنها تلبّست كيانًا آخر. تحركت يداها بصورة مشوّهة وهي تقلب السيرة الذاتية.
ردّ هان فاي بابتسامة هادئة: “لا حاجة لذلك. في الحقيقة، جئت لهنا لنفس السبب الذي أتى بك.” وأشار إلى عمق المستشفى، “لدي صديق يعمل هنا طبيبًا، لقبه يان.”
وما إن رأت الصورة على الصفحة الأولى حتى تجمّد وجهها، واهتزت ذراعاها، وتدفّق الدم من معصميها!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخت صديقتها: “ماذا يحدث؟!” لم ترَ مثل هذا من قبل.
صرخت: “تعال فورًا إلى الغرفة رقم 4 في الطابق الرابع!”
ازدادت السيرة الذاتية كثافة دموية، وصارت تقلب صفحاتها بجنون. حتى انتهى بها الأمر تصرخ!
قال لها هان فاي بابتسامة لطيفة وصوتٍ بارد كالجليد: “لا تتسببي لي بالمشاكل.”
نزفت عيناها، وطرحت السيرة بعيدًا كأنها نار محرقة. اختفت الصور، وانقطع الشعر المتشابك، وسقطت اللاعبة أرضًا تمسك رأسها وتئن.
قاد تشانغ هان فاي إلى الغرفة الآمنة. فتح خزانته وأخرج مرآة صغيرة وسلمها لـهان فاي: “عليك أن تنظر إلى وجهك كثيرًا. إن بدأت تشيخ، فاعلم أن هناك من يطاردك.”
“أختي لينغ!” هرعت إليها المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل تشانغ: “لماذا؟”
فتحت لينغ عينيها بعد برهة، وتشبثت بصديقتها، والهلع يملأ نظراتها.
ردّت صديقتها بتحذير: “موهبتك لا يمكنك استخدامها سوى ثلاث مرات يوميًا، وقد تفشلين. لا أظن أن هذه فكرة جيدة.” كانت تقرأ الرسائل، وملامح وجهها تزداد سوادًا.
قالت بصوت مرتجف: “تصفحتُ سيرته الذاتية، وكل صفحة… مكتوب فيها كلمة واحدة فقط—الموت!”
فتحت لينغ عينيها بعد برهة، وتشبثت بصديقتها، والهلع يملأ نظراتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصل إلى بهو الطابق الرابع، وكانت لوف تجلس وحدها على الأريكة، تغمض عينيها للراحة. في الجهة المقابلة جلست مساعدة تشيانغ وي وصديقتها. ولسبب ما، اختارت لوف الغرفة 4، بينما اختارت المساعدة الغرفة 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إشعار للاعب 0000! ارتفع مستوى الود مع تشانغ تشوانغتشوانغ بمقدار 3 درجات!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات