انها طليقتي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.
ترجمة: Arisu san
“لا تتجول كثيرًا.” قالت السمينة ببرود. “الشمس على وشك الغروب، من الأفضل أن تعود إلى الجناح وتنتظر “آه غو”.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
منذ أن دخل العالم الغامض، كان الشخص الذي أراد “هان فاي” التعرّف عليه أكثر من غيره هو مدير المبنى السابق، “فو شنغ”. لقد كان دليله إلى هذا العالم الخفي، وشقيق مدير صيدلية الخالد. كان يحيط به العديد من الأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.
لم يستطع “هان فاي” أن يفهم قرارات “فو شنغ”، وكانت وجهات نظرهما مختلفة للغاية، ما جعل الفجوة بينهما تتسع أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها زوجتي. تشتكي مني كثيرًا، تقول إنني لا أعتني بالأطفال ولا أجني مالًا كافيًا.” تنهد “هان فاي”.
لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.
عاد “هان فاي” إلى الغرفة الآمنة لتغيير ملابسه. أمسك بحقيبته وراح يبحث عن مكان يخبئ فيه الهاتف. لكن شعر وكأن عينًا ما تراقبه.
“لماذا تبتسم بهذه الطريقة؟ هل حدث شيء سار؟” جلس “آه غو” أمام المرآة يداعب وجنتيه كفتاة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.
“الحصول على وظيفة أمر يدعو للفرح.” قال “هان فاي” بينما كان ينظف الغرفة بجدية. لكن في كل مرة يأخذ عمله على محمل الجد، يحدث أمر غريب في مكان عمله.
“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.
“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.
كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.
“ألم يقولوا إنّ المرافقين في المبنى رقم واحد لا يعملون ليلًا؟”
ترجمة: Arisu san
“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”
بعد مغادرته، بقي “هان فاي” و”شاو لينغلينغ” وحدهما في الجناح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بشيء من الحرج، وكذلك الفتاة، التي تذكّرت ما قاله “هان فاي” لها—أنا أوافق على علاقتكما والزواج.
زارت “كراهية خالصة” الأخطبوط الليلة الماضية، وهذه الفتاة المسكينة أُصيبت عن طريق الخطأ. والآن بعد أن فكّرت بالأمر، لم تقتل هذه الشبح أية امرأة من قبل. جميع الضحايا المفقودين كانوا رجالًا. ربما يمكنني التواصل مع شبح مبدئي مثل هذا.
أغلق الخط وأطفأ الهاتف.
ما كان يُرعب “هان فاي” فعلًا هو مواجهة “كراهيات خالصة” لا يمكن التفاهم معها إطلاقًا—تمامًا كما كانت “تشوانغ وين” الأصلية في الزقورة، تقتل كل من تراه دون تردد.
“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.
انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.
أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.
“هل غطّت في النوم؟” لم يكن يعرف متى ستستيقظ، لذا قرر التجوّل قليلًا لاستكشاف بيئة عمله، لكن هاتفه رنّ فجأة—المتصل كان الأخطبوط مجددًا.
الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟
أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.
“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.
لم يصدر أي صوت من الطرف الآخر، لكن الجو كان خانقًا.
دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.
“مرحبًا؟” وضع “هان فاي” الهاتف على الكرسي وتراجع مترين. وعندما سمع صوته، انطلقت ضحكات وبكاء امرأة… بدت وكأنها فقدت عقلها.
الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟
“هلّا توقفتِ عن هذا الجنون؟ يمكننا الحديث بهدوء.” لكن الأصوات اختفت تدريجيًا، لتحل محلها أصوات أبواب تُفتح، وصوت المطر، وأبواق السيارات، وبكاء أطفال. خرجت المرأة من الباب وكانت تتحرك بسرعة.
“أأنتِ في طريقك نحوي؟ لم يحل الظلام بعد.” تراجع “هان فاي” خطوة أخرى. كان خائفًا—فـ”فو شنغ” لم يكن معه. ومنذ أن دخل عالم الذكريات، لم يتواصل مع والدة “فو شنغ” قط، لذا كانت ترى “فو يي” كما هو، لا كشخص آخر.
“أأنتِ في طريقك نحوي؟ لم يحل الظلام بعد.” تراجع “هان فاي” خطوة أخرى. كان خائفًا—فـ”فو شنغ” لم يكن معه. ومنذ أن دخل عالم الذكريات، لم يتواصل مع والدة “فو شنغ” قط، لذا كانت ترى “فو يي” كما هو، لا كشخص آخر.
وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!
“أعدت الفتى إلى المدرسة، وأعدت له ابتسامته. هو يتحسّن، وأنا كذلك.” في الليلة السابقة، أجاب “هان فاي” على اتصال “الأخطبوط”، لكن عندما اقترب “فو شنغ” من الهاتف، أُغلق الخط. والآن، “فو شنغ” في المدرسة، و”هان فاي” عليه أن يواجه “كراهية خالصة” بمفرده. حاول التحدث كثيرًا، لكنها تجاهلته تمامًا، فاضطر إلى إنهاء الاتصال يائسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المطر تدريجيًا، وأضاءت أنوار المستشفى، لتبدو من بعيد كأنها مقل عيون. لم يتوقف “هان فاي”، بل اندفع نحو المدرسة.
“أظنني سمعت إعلانًا من مركز “غولدن ليف” التجاري… إنه يقع بين منزلي القديم والجديد… هل هي في طريقها إليّ؟” رغم أن العالم لم يتشوّه بعد، فإن تصرفات والدة “فو شنغ” بدت وكأنها “كراهية خالصة” بالفعل. وهذا ما أقلق “هان فاي”—ففي عينيها، “فو يي” ليس شخصًا صالحًا. وكان يخشى أن تقتله قبل أن تتيح له فرصة لتفسير أي شيء.
“هل أنت بخير؟” اقترب الشرطي عندما رأى شحوب وجه “هان فاي”.
رنّ الهاتف مجددًا—نفس الرقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي؟ أليس من المفترض أن تراقب المريضة؟”
لو رأت الشرطة هذا، سيكون من الصعب شرح الأمر.
كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.
نظر إلى الباب—الشرطي ما زال هناك، يراقب “شاو لينغلينغ” على مدار الساعة. أجاب “هان فاي” على الاتصال، لكن هذه المرة لم يكن هناك صوت امرأة، بل فقط أصوات مشاة.
أما “هان فاي”، فكان يائسًا للعثور على “فو شنغ”، رغم أنه لم ينتهِ من عمله بعد. أمامه خياران: إما إيجاد “فو شنغ”، أو التخلص من الهاتف. كأب مسؤول، قرر الذهاب إلى المبنى الثاني لرمي الهاتف.
إنها تبحث عني! إنها قادمة إلى هنا!
دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.
أغلق الخط وأطفأ الهاتف.
هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟
اقترب من النافذة. قلبه ينبض بشدة، وراحته يعلوها العرق. إنها كأنها لقائي الأول مع حبيبتي الأولى… لكنها ماتت منذ سنوات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف إن كانت الممرضتان تراقبانه، لكن عندما استدار، أبطأ قليلاً ليستمع لحديثهما. خاب أمله حين لم يسمع شيئًا.
والدة فو شنغ لا تزال على بُعد مسافة. لا أظنها ستصل المستشفى الليلة…
تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.
ولكن قبل أن يكمل التفكير، رن الهاتف مجددًا!
كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.
الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “هان فاي” أن يفهم قرارات “فو شنغ”، وكانت وجهات نظرهما مختلفة للغاية، ما جعل الفجوة بينهما تتسع أكثر فأكثر.
لم يحلّ الظلام بعد، ولم يتشوّه العالم، لكن والدة “فو شنغ” باتت تمتلك قوة “كراهية خالصة”.
ما كان يُرعب “هان فاي” فعلًا هو مواجهة “كراهيات خالصة” لا يمكن التفاهم معها إطلاقًا—تمامًا كما كانت “تشوانغ وين” الأصلية في الزقورة، تقتل كل من تراه دون تردد.
كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلّا توقفتِ عن هذا الجنون؟ يمكننا الحديث بهدوء.” لكن الأصوات اختفت تدريجيًا، لتحل محلها أصوات أبواب تُفتح، وصوت المطر، وأبواق السيارات، وبكاء أطفال. خرجت المرأة من الباب وكانت تتحرك بسرعة.
“أيها الوغد، اخترت هذا التوقيت لتزعجني؟ إن فشلت في هذه المهمة، سأبتر نصفك السفلي قبل أن أموت.”
“فو يي، ما الذي تفعله هنا؟” جاء “آه غو” من آخر الممر، وقد غيّر ملابسه. على كمه لطخات دم.
نادراً ما يسب “هان فاي”، لكنه بلغ حد الكره لهذا الرجل في عالم الذكريات هذا.
“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”
“هل أنت بخير؟” اقترب الشرطي عندما رأى شحوب وجه “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “هان فاي” أن يفهم قرارات “فو شنغ”، وكانت وجهات نظرهما مختلفة للغاية، ما جعل الفجوة بينهما تتسع أكثر فأكثر.
“أنا أعمل صباحًا هنا، ولديّ وظيفة أخرى ليلًا. يبدو أن جسدي أنهك.” قال وهو يمسك النافذة ويدلّك جبهته.
منذ أن دخل العالم الغامض، كان الشخص الذي أراد “هان فاي” التعرّف عليه أكثر من غيره هو مدير المبنى السابق، “فو شنغ”. لقد كان دليله إلى هذا العالم الخفي، وشقيق مدير صيدلية الخالد. كان يحيط به العديد من الأسرار.
“الحياة صعبة علينا جميعًا.” ساعده الشرطي على الجلوس. “لماذا لم تجب على الهاتف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.
“إنها زوجتي. تشتكي مني كثيرًا، تقول إنني لا أعتني بالأطفال ولا أجني مالًا كافيًا.” تنهد “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“زوجتي تقول نفس الشيء. ساعات عملي طويلة وراتبي ضعيف.”
إنها تبحث عني! إنها قادمة إلى هنا!
تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.
“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”
“أخي، ما اسمك؟”
لم يحلّ الظلام بعد، ولم يتشوّه العالم، لكن والدة “فو شنغ” باتت تمتلك قوة “كراهية خالصة”.
“فو يي، وأنت؟”
أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.
“فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”
لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.
“شكرًا، أيها الشرطي فانغ.” أمسك “هان فاي” بالهاتف وخرج من الجناح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فو يي”… اسم مألوف… أظنني رأيته في الأخبار من قبل.
رنّ الهاتف مجددًا—نفس الرقم.
لكن الشرطي لم يُعِر الأمر اهتمامًا، وجلس يراقب “شاو لينغلينغ”.
لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.
أما “هان فاي”، فكان يائسًا للعثور على “فو شنغ”، رغم أنه لم ينتهِ من عمله بعد. أمامه خياران: إما إيجاد “فو شنغ”، أو التخلص من الهاتف. كأب مسؤول، قرر الذهاب إلى المبنى الثاني لرمي الهاتف.
“فو يي؟ أليس من المفترض أن تراقب المريضة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوغد، اخترت هذا التوقيت لتزعجني؟ إن فشلت في هذه المهمة، سأبتر نصفك السفلي قبل أن أموت.”
ما إن استدار، حتى رأى الممرضة السمينة وممرضة شابة تضع كمامة. رغم أن عينيها فقط كانتا مكشوفتين، إلا أنّ جمالها لم يغب عنه.
نادراً ما يسب “هان فاي”، لكنه بلغ حد الكره لهذا الرجل في عالم الذكريات هذا.
“زوجتي تتصل لتناقش مسألة نقل الطفل إلى مدرسة أخرى.” عبس “هان فاي”. “خرجت لأني لا أريد إزعاج المريضة.”
“شكرًا، أخي غو.”
“لا تتجول كثيرًا.” قالت السمينة ببرود. “الشمس على وشك الغروب، من الأفضل أن تعود إلى الجناح وتنتظر “آه غو”.”
بعد مغادرته، بقي “هان فاي” و”شاو لينغلينغ” وحدهما في الجناح.
“كيف عرفتِ أن الشمس تغرب والسماء ملبّدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لأن تقلق عليّ.”
لم يكن يعرف إن كانت الممرضتان تراقبانه، لكن عندما استدار، أبطأ قليلاً ليستمع لحديثهما. خاب أمله حين لم يسمع شيئًا.
منذ أن دخل العالم الغامض، كان الشخص الذي أراد “هان فاي” التعرّف عليه أكثر من غيره هو مدير المبنى السابق، “فو شنغ”. لقد كان دليله إلى هذا العالم الخفي، وشقيق مدير صيدلية الخالد. كان يحيط به العديد من الأسرار.
وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!
لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.
هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟
“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”
أجاب “هان فاي” على الهاتف في الممر. انطلقت أصوات مختلفة من الهاتف، ومع حلول الليل، صارت “المرأة” التي تتصل به تقترب أسرع.
لم يصدر أي صوت من الطرف الآخر، لكن الجو كان خانقًا.
“لم أقصد تجاهل مكالماتك.” قال واضعًا الهاتف على أذنه. “أبذل قصارى جهدي لرعاية هذه العائلة. أعمل في عدة وظائف، وجسدي ينهار. لكن لا يهم، فكل هذا من أجل الأطفال. لا تتصرفي بتهور. إن أصابني شيء، هل ترغبين فعلًا بأن يعيش “فو شنغ” هذا المصير وحده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها زوجتي. تشتكي مني كثيرًا، تقول إنني لا أعتني بالأطفال ولا أجني مالًا كافيًا.” تنهد “هان فاي”.
في نظر الآخرين، كان يتجادل مع زوجته. لكن في الحقيقة، كان يتوسل إلى طليقته التي صارت “كراهية خالصة”.
)الكاتب لديه مشكلة مع النساء)م.م
)الكاتب لديه مشكلة مع النساء)م.م
لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.
“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.
كان يكرر اسم المستشفى كثيرًا، محاولًا غرسه في عقل طليقته.
وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!
“فو يي، ما الذي تفعله هنا؟” جاء “آه غو” من آخر الممر، وقد غيّر ملابسه. على كمه لطخات دم.
الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟
“تشاجرت مع زوجتي مجددًا.” أتقن “هان فاي” دور الزوج البائس.
“كيف عرفتِ أن الشمس تغرب والسماء ملبّدة؟”
“أمر طبيعي. الحياة فيها صعود وهبوط.” ربت “آه غو” على كتفه. “عد الآن إلى المنزل، فالمطر لا يزال يتساقط والظلام حلّ. تذكّر أن تأتي قبل السابعة والنصف صباحًا. لدينا اجتماع صباحي.”
لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.
“شكرًا، أخي غو.”
رآه “فو شنغ” يركض نحوه مرتديًا بدلته.
عاد “هان فاي” إلى الغرفة الآمنة لتغيير ملابسه. أمسك بحقيبته وراح يبحث عن مكان يخبئ فيه الهاتف. لكن شعر وكأن عينًا ما تراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”
لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.
ما كان يُرعب “هان فاي” فعلًا هو مواجهة “كراهيات خالصة” لا يمكن التفاهم معها إطلاقًا—تمامًا كما كانت “تشوانغ وين” الأصلية في الزقورة، تقتل كل من تراه دون تردد.
عليّ الذهاب للعثور على “فو شنغ”.
رأى “فو شنغ” الخوف على وجه والده. هل يخاف أن أُخبر العائلة بوظيفته الجديدة؟
دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.
هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟
وعندما مرّ من عند الحارس، تذكّر شيئًا وسأله: “أخي، هل خرج أيّ من المتقدمين الآخرين للعمل؟”
كان كلا الطالبين مرتبكًا لرؤية “هان فاي”.
“لا، أنت أول من أنهى مناوبته.”
“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”
كان الحارس منهمكًا في لعبته ولم يرفع رأسه. “لا داعي لانتظارهم.”
تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.
توقّف المطر تدريجيًا، وأضاءت أنوار المستشفى، لتبدو من بعيد كأنها مقل عيون. لم يتوقف “هان فاي”، بل اندفع نحو المدرسة.
كان يكرر اسم المستشفى كثيرًا، محاولًا غرسه في عقل طليقته.
وصل عند البوابة، ووجد “فو شنغ” يخرج أيضًا، يتحدث مع الفتاة التي حاولت الانتحار.
منذ أن دخل العالم الغامض، كان الشخص الذي أراد “هان فاي” التعرّف عليه أكثر من غيره هو مدير المبنى السابق، “فو شنغ”. لقد كان دليله إلى هذا العالم الخفي، وشقيق مدير صيدلية الخالد. كان يحيط به العديد من الأسرار.
رآه “فو شنغ” يركض نحوه مرتديًا بدلته.
دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.
عاد لارتداء بدلته؟ لا يريد أن يقلقنا؟
لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.
رأى “فو شنغ” الخوف على وجه والده. هل يخاف أن أُخبر العائلة بوظيفته الجديدة؟
وعندما مرّ من عند الحارس، تذكّر شيئًا وسأله: “أخي، هل خرج أيّ من المتقدمين الآخرين للعمل؟”
شعر بشيء من الحرج، وكذلك الفتاة، التي تذكّرت ما قاله “هان فاي” لها—أنا أوافق على علاقتكما والزواج.
لكن الشرطي لم يُعِر الأمر اهتمامًا، وجلس يراقب “شاو لينغلينغ”.
كان كلا الطالبين مرتبكًا لرؤية “هان فاي”.
“كيف عرفتِ أن الشمس تغرب والسماء ملبّدة؟”
أما هو، فلم يفكر بشيء سوى النجاة. احتاج أن يتحدث “فو شنغ” إلى والدته ويقول عنها بعض الكلمات الطيبة.
“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”
مدّ يده إلى الحقيبة وركض نحوه.
“أأنتِ في طريقك نحوي؟ لم يحل الظلام بعد.” تراجع “هان فاي” خطوة أخرى. كان خائفًا—فـ”فو شنغ” لم يكن معه. ومنذ أن دخل عالم الذكريات، لم يتواصل مع والدة “فو شنغ” قط، لذا كانت ترى “فو يي” كما هو، لا كشخص آخر.
قال “فو شنغ” وهو يتقدّم:
“مرحبًا؟” وضع “هان فاي” الهاتف على الكرسي وتراجع مترين. وعندما سمع صوته، انطلقت ضحكات وبكاء امرأة… بدت وكأنها فقدت عقلها.
“لا داعي لأن تقلق عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر الآخرين، كان يتجادل مع زوجته. لكن في الحقيقة، كان يتوسل إلى طليقته التي صارت “كراهية خالصة”.
“بل عليك أن تقلق عليّ!”
“أنا أعمل صباحًا هنا، ولديّ وظيفة أخرى ليلًا. يبدو أن جسدي أنهك.” قال وهو يمسك النافذة ويدلّك جبهته.
أخرج “هان فاي” الهاتف، ولكن مع انطلاق صوت “فو شنغ”، عاد الهاتف إلى طبيعته فجأة—حتى الدماء اختفت كأنها لم تكن موجودة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بل عليك أن تقلق عليّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المطر تدريجيًا، وأضاءت أنوار المستشفى، لتبدو من بعيد كأنها مقل عيون. لم يتوقف “هان فاي”، بل اندفع نحو المدرسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات