69
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«المتحولون؟»
ترجمة: Arisu san
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد كان ذكيًّا.
لقد كان ذكيًّا.
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
تنهد زعيم العدو وأجاب بسخرية:
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
أنا والناجون…
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
«تريد أن تراه؟»
تساءلت إن كان القضاء على زعيم العدو وأكل دماغه هو القرار الصائب في تلك اللحظة. بدا لي أن هناك حلًا أفضل من التهامه، لكنني لم أتمكن من الوصول إلى ذلك الحل المثالي على الفور.
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
“…”
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
«دعنا نغيّر الموضوع.»
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
“أُصدّق ما قلته. لكن هناك أمرٌ لا يبدو صائبًا. سأقيّدك وأبقيك تحت المراقبة حتى أعرف ما هو.”
ـ “غرااا!!!”
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
قال وهو يتخبط:
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
“ماذا، ماذا تفعل؟!”
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
نظرت إلى عينيه، وقد قرأت فيهما التوتر. نظرت إليه مباشرة، وقلت دون أن أحرّك شفتيّ:
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
“أُصدّق ما قلته. لكن هناك أمرٌ لا يبدو صائبًا. سأقيّدك وأبقيك تحت المراقبة حتى أعرف ما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
صرخ بتوتر:
“أجل.”
“لقد أخبرتك بكل شيء! كل ما قلته صادق! ليس لدي أي نية في خداعك!”
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
لم أخبرهم بعد بما يحدث لي عندما آكل دماغ الإنسان. ذلك كان السر الوحيد الذي لم أتمكن من البوح به، رغم أنهم يظنون أنني كشفت كل شيء.
“أتقول إن هذه هي المشكلة؟ كونها محكمة أكثر من اللازم؟ هل تؤمن بالأكاذيب أكثر من الحقيقة؟”
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
“ماذا…؟”
“وما هي؟”
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
«المتحولون؟»
تنهد زعيم العدو وأجاب بسخرية:
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
* «اصمد. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.»
ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
ترجمة: Arisu san
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أليس هذا هو معنى التحالف؟»
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
حافظت على ملامح وجهي جامدة، وواصلت طرح الأسئلة لكشف نواياه الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثاليّ.”
“هل تعرف لماذا لا أستطيع الوثوق بك، رغم علمي أنك تقول الحقيقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
«بالضبط. عندما رأيت جثة المتحول، شعرت وكأنها جثة زومبي عادي. لم ينتابني الشعور الذي يصيبني حين أرى الزومبي ذي العينين الحمراوين.»
“أي هراء هذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
«بالضبط. عندما رأيت جثة المتحول، شعرت وكأنها جثة زومبي عادي. لم ينتابني الشعور الذي يصيبني حين أرى الزومبي ذي العينين الحمراوين.»
“وما هي؟”
أومأت برأسي وبدأت السير نحو الشقة التي احتُجز فيها قائد العدو. لكن “كيم هيونغ-جون” أوقفني فجأة، كأن أمرًا خطيرًا خطر بباله.
“مثاليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع زعيم العدو ريقه ونظر إليّ. رغم أن ملامحه كانت لا تزال تشير إلى أنه يراني أحمقًا، إلا أن صوته بدأ يرتجف قليلًا، وكأن فأرًا قد عَلِق بين براثن قط. ابتسمت بسخرية.
ارتعشت حاجباه عند سماعه الكلمة. نظرت إليه وأنا أفرك ذقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت في كلامه.
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
«أجل، معك حق.»
“أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
أنا والناجون…
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
أجبت بلا تردد.
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
لم أخبرهم بعد بما يحدث لي عندما آكل دماغ الإنسان. ذلك كان السر الوحيد الذي لم أتمكن من البوح به، رغم أنهم يظنون أنني كشفت كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، كدت أنسى، أيها العجوز.»
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
ترجمة: Arisu san
“الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
“أأنت جاد؟ هل ستخاطر بحياة الناجين ومستقبلك بناءً على حدس؟ أنت مجنون بحق!”
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
«أشعر أننا نركّز كثيرًا على هيكل العائلة—الرئيس، الضباط—وقصة قائد العدو العاطفية. ماذا لو جررناه للحديث في موضوع مختلف؟ قد يبوح بشيء ما دون أن ينتبه.»
بلع زعيم العدو ريقه ونظر إليّ. رغم أن ملامحه كانت لا تزال تشير إلى أنه يراني أحمقًا، إلا أن صوته بدأ يرتجف قليلًا، وكأن فأرًا قد عَلِق بين براثن قط. ابتسمت بسخرية.
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
“البشر لديهم غرائز. ومن بين تلك الغرائز، فإن أقواها على الإطلاق… هي غريزة البقاء.”
أنا والناجون…
“ما الذي تحاول قوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
“…”
«تفضل.»
صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
“ضعوه في الشقة التي أمامنا مباشرة.”
“…”
“هيه، هيه!!”
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الشخص… أين هو الآن؟»
ـ “غرااا!!!”
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
طريقة صياغته للقصة كانت مقنعة. يسهل التماهي مع مشاعره أيضًا. ولهذا السبب صدّقته في البداية.
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
لكن كلما أعدت التفكير في قصته، كان هناك أمر واحد لا يترك قلبي مطمئنًا.
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
كان هناك شيء مريب في الأمر
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
«على أي حال، لم نثق به من البداية.»
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
ربما كان بيني وبين قائد العدو بعض أوجه الشبه، لكننا نختلف في جوانب جوهرية. وربما كان هذا ما جعلني أشعر بالانزعاج منه طوال الوقت. أعلم أن البشر يخشون ما لا يفهمونه.
طريقة صياغته للقصة كانت مقنعة. يسهل التماهي مع مشاعره أيضًا. ولهذا السبب صدّقته في البداية.
وقائد العدو… لم أستطع فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
ـ “غرااا!!!”
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
«أظن أن ما قاله حقيقي على الأقل. لكن لدي شعور أنه يخفي شيئًا.»
«لست متأكدًا إن كان السبب هو أننا التقينا به كعدو، أم أن هناك شيئًا غريبًا فيه منذ البداية. لا أستطيع الجزم.»
قال كيم هيونغ-جون:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«من الأفضل أن نستغلّه ليقودنا إلى بقية أفراد العائلة. لكن يجب أن نضع في الحسبان احتمال أن يخوننا أيضًا.»
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
«أجل، معك حق.»
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
أومأت برأسي وبدأت السير نحو الشقة التي احتُجز فيها قائد العدو. لكن “كيم هيونغ-جون” أوقفني فجأة، كأن أمرًا خطيرًا خطر بباله.
«إنه من النوع الذي لا يتردد في التضحية بالآخرين إن كان ذلك في صالحه. وإن ساءت الأمور، فقد يبيعنا لأفراد العائلة ويقدّمنا كقرابين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
«صحيح. لا يمكننا استبعاد أنه يفكر في استخدامنا كغنائم.»
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
«على أي حال، لم نثق به من البداية.»
ربما كان بيني وبين قائد العدو بعض أوجه الشبه، لكننا نختلف في جوانب جوهرية. وربما كان هذا ما جعلني أشعر بالانزعاج منه طوال الوقت. أعلم أن البشر يخشون ما لا يفهمونه.
«لست متأكدًا إن كان السبب هو أننا التقينا به كعدو، أم أن هناك شيئًا غريبًا فيه منذ البداية. لا أستطيع الجزم.»
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
«هممم…»
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
«ما رأيك بهذا؟»
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
«تفضل.»
“أجل.”
«دعنا نغيّر الموضوع.»
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
«نغيّر الموضوع؟»
«لست متأكدًا من ذلك. لكنهم يتعلمون. طريقة قتالهم تتغير كلما طال القتال.»
«أشعر أننا نركّز كثيرًا على هيكل العائلة—الرئيس، الضباط—وقصة قائد العدو العاطفية. ماذا لو جررناه للحديث في موضوع مختلف؟ قد يبوح بشيء ما دون أن ينتبه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
تأملت في كلامه.
* «اصمد. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.»
هل يقترح أن نوجه له أسئلة من نوع خاص؟ أن نفتح موضوعًا جانبيًا فيسقط في الفخ؟
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
وضعت يدي على ذقني وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
«المتحولون؟»
«دعنا نغيّر الموضوع.»
رفع “كيم هيونغ-جون” حاجبيه بتعجب. كان قد فقد وعيه وقت ظهورهم، فشرحت له كل ما حدث. اتّسعت عيناه وتغيرت ملامحه إلى الجدية.
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
«هل تقول إن الزومبيات بدأت تتطوّر؟»
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
«بل تتحوّل إلى نوع جديد تمامًا.»
«دعنا نغيّر الموضوع.»
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
«على أي حال، لم نثق به من البداية.»
«لست متأكدًا من ذلك. لكنهم يتعلمون. طريقة قتالهم تتغير كلما طال القتال.»
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
«مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
«لا أعلم حقًا. لهذا أريد بيانات عنهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
«نغيّر الموضوع؟»
«فكرت بالأمر… لكني لم أشعر بتلك الرغبة اللعابية المعتادة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، كدت أنسى، أيها العجوز.»
«تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
«…»
«بالضبط. عندما رأيت جثة المتحول، شعرت وكأنها جثة زومبي عادي. لم ينتابني الشعور الذي يصيبني حين أرى الزومبي ذي العينين الحمراوين.»
«…»
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
«تريد أن تراه؟»
لم آكل دماغ المتحول في “جبل دايهيونسان” لأن غرائزي لم تتحرك. كان يمكنني أن آكله بإرادتي، لكني خفت من العواقب. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا أكلت دماغ مخلوق مثل هذا. قد يكون الأمر أشبه بأكل طعام فاسد—قد يصيبك تسمم أو اضطراب في المعدة.
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
«ذلك الشخص… أين هو الآن؟»
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
«تريد أن تراه؟»
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
لكن كلما أعدت التفكير في قصته، كان هناك أمر واحد لا يترك قلبي مطمئنًا.
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
لقد كان ذكيًّا.
أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
أجبت بلا تردد.
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
«هل تقول إن الزومبيات بدأت تتطوّر؟»
«على ماذا؟»
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
«لأنك أنقذت عائلتي.»
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
«أليس هذا هو معنى التحالف؟»
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
قلت ذلك كأن الأمر بسيط. ابتسم ابتسامة خفيفة. سخرت منه وأنا أهز رأسي. بعد لحظة، قال:
“البشر لديهم غرائز. ومن بين تلك الغرائز، فإن أقواها على الإطلاق… هي غريزة البقاء.”
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
«سأكون بانتظار ذلك.»
“وما هي؟”
أومأت برأسي وبدأت السير نحو الشقة التي احتُجز فيها قائد العدو. لكن “كيم هيونغ-جون” أوقفني فجأة، كأن أمرًا خطيرًا خطر بباله.
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
«آه، كدت أنسى، أيها العجوز.»
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
«ما الأمر؟»
«سأكون بانتظار ذلك.»
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
«دعنا نغيّر الموضوع.»
«حلم؟»
«بل تتحوّل إلى نوع جديد تمامًا.»
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
«لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
«…»
ترجمة: Arisu san
بمجرد أن قال كلمة حلم، تذكّرت ذكرى باهتة.
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
ـ “غرااا!!!”
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقائد العدو… لم أستطع فهمه.
وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
* «اصمد. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.»
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
لم أشك أبدًا في ما قاله.
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
«أعتقد… أعتقد أنني رأيت السيد “كواك” في حلمي.»
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
«…ماذا؟»
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الذي تحاول قوله؟”
لم أشك أبدًا في ما قاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات