69
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وما هي؟”
ترجمة: Arisu san
«فكرت بالأمر… لكني لم أشعر بتلك الرغبة اللعابية المعتادة.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
لقد كان ذكيًّا.
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
«سأكون بانتظار ذلك.»
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
أنا والناجون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
أجبت بلا تردد.
تساءلت إن كان القضاء على زعيم العدو وأكل دماغه هو القرار الصائب في تلك اللحظة. بدا لي أن هناك حلًا أفضل من التهامه، لكنني لم أتمكن من الوصول إلى ذلك الحل المثالي على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت في كلامه.
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
ـ “غرااا!!!”
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
قال وهو يتخبط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…ماذا؟»
“ماذا، ماذا تفعل؟!”
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
نظرت إلى عينيه، وقد قرأت فيهما التوتر. نظرت إليه مباشرة، وقلت دون أن أحرّك شفتيّ:
نظرت إلى عينيه، وقد قرأت فيهما التوتر. نظرت إليه مباشرة، وقلت دون أن أحرّك شفتيّ:
“أُصدّق ما قلته. لكن هناك أمرٌ لا يبدو صائبًا. سأقيّدك وأبقيك تحت المراقبة حتى أعرف ما هو.”
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
صرخ بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
“لقد أخبرتك بكل شيء! كل ما قلته صادق! ليس لدي أي نية في خداعك!”
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
«هممم…»
“أتقول إن هذه هي المشكلة؟ كونها محكمة أكثر من اللازم؟ هل تؤمن بالأكاذيب أكثر من الحقيقة؟”
«إنه من النوع الذي لا يتردد في التضحية بالآخرين إن كان ذلك في صالحه. وإن ساءت الأمور، فقد يبيعنا لأفراد العائلة ويقدّمنا كقرابين.»
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
“ماذا…؟”
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
“أي هراء هذا الآن؟”
تنهد زعيم العدو وأجاب بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صحيح. لا يمكننا استبعاد أنه يفكر في استخدامنا كغنائم.»
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
“أي هراء هذا الآن؟”
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
حافظت على ملامح وجهي جامدة، وواصلت طرح الأسئلة لكشف نواياه الحقيقية.
لكن كلما أعدت التفكير في قصته، كان هناك أمر واحد لا يترك قلبي مطمئنًا.
“هل تعرف لماذا لا أستطيع الوثوق بك، رغم علمي أنك تقول الحقيقة؟”
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
“…؟”
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
“…”
“أي هراء هذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
“وما هي؟”
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
“مثاليّ.”
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
ارتعشت حاجباه عند سماعه الكلمة. نظرت إليه وأنا أفرك ذقني.
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
قال كيم هيونغ-جون:
“…”
ترجمة: Arisu san
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
“أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
“أجل.”
قال كيم هيونغ-جون:
أجبت بلا تردد.
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
لم أخبرهم بعد بما يحدث لي عندما آكل دماغ الإنسان. ذلك كان السر الوحيد الذي لم أتمكن من البوح به، رغم أنهم يظنون أنني كشفت كل شيء.
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
“…”
“الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
“أي هراء هذا الآن؟”
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
لم أشك أبدًا في ما قاله.
“أأنت جاد؟ هل ستخاطر بحياة الناجين ومستقبلك بناءً على حدس؟ أنت مجنون بحق!”
قال كيم هيونغ-جون:
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
وضعت يدي على ذقني وقلت:
بلع زعيم العدو ريقه ونظر إليّ. رغم أن ملامحه كانت لا تزال تشير إلى أنه يراني أحمقًا، إلا أن صوته بدأ يرتجف قليلًا، وكأن فأرًا قد عَلِق بين براثن قط. ابتسمت بسخرية.
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
“البشر لديهم غرائز. ومن بين تلك الغرائز، فإن أقواها على الإطلاق… هي غريزة البقاء.”
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
“ما الذي تحاول قوله؟”
“أي هراء هذا الآن؟”
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أليس هذا هو معنى التحالف؟»
“…”
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ضعوه في الشقة التي أمامنا مباشرة.”
«على ماذا؟»
“هيه، هيه!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
“…”
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
ـ “غرااا!!!”
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
طريقة صياغته للقصة كانت مقنعة. يسهل التماهي مع مشاعره أيضًا. ولهذا السبب صدّقته في البداية.
«أجل، معك حق.»
لكن كلما أعدت التفكير في قصته، كان هناك أمر واحد لا يترك قلبي مطمئنًا.
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
كان هناك شيء مريب في الأمر
“وما هي؟”
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
«…»
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
ربما كان بيني وبين قائد العدو بعض أوجه الشبه، لكننا نختلف في جوانب جوهرية. وربما كان هذا ما جعلني أشعر بالانزعاج منه طوال الوقت. أعلم أن البشر يخشون ما لا يفهمونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
وقائد العدو… لم أستطع فهمه.
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
«أظن أن ما قاله حقيقي على الأقل. لكن لدي شعور أنه يخفي شيئًا.»
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
قال كيم هيونغ-جون:
لم آكل دماغ المتحول في “جبل دايهيونسان” لأن غرائزي لم تتحرك. كان يمكنني أن آكله بإرادتي، لكني خفت من العواقب. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا أكلت دماغ مخلوق مثل هذا. قد يكون الأمر أشبه بأكل طعام فاسد—قد يصيبك تسمم أو اضطراب في المعدة.
«من الأفضل أن نستغلّه ليقودنا إلى بقية أفراد العائلة. لكن يجب أن نضع في الحسبان احتمال أن يخوننا أيضًا.»
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
«أجل، معك حق.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
قلت ذلك كأن الأمر بسيط. ابتسم ابتسامة خفيفة. سخرت منه وأنا أهز رأسي. بعد لحظة، قال:
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
«إنه من النوع الذي لا يتردد في التضحية بالآخرين إن كان ذلك في صالحه. وإن ساءت الأمور، فقد يبيعنا لأفراد العائلة ويقدّمنا كقرابين.»
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
«صحيح. لا يمكننا استبعاد أنه يفكر في استخدامنا كغنائم.»
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
«على أي حال، لم نثق به من البداية.»
قلت ذلك كأن الأمر بسيط. ابتسم ابتسامة خفيفة. سخرت منه وأنا أهز رأسي. بعد لحظة، قال:
«لست متأكدًا إن كان السبب هو أننا التقينا به كعدو، أم أن هناك شيئًا غريبًا فيه منذ البداية. لا أستطيع الجزم.»
ترجمة: Arisu san
«هممم…»
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
«ما رأيك بهذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
«تفضل.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«دعنا نغيّر الموضوع.»
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
«نغيّر الموضوع؟»
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
«أشعر أننا نركّز كثيرًا على هيكل العائلة—الرئيس، الضباط—وقصة قائد العدو العاطفية. ماذا لو جررناه للحديث في موضوع مختلف؟ قد يبوح بشيء ما دون أن ينتبه.»
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
تأملت في كلامه.
«…»
هل يقترح أن نوجه له أسئلة من نوع خاص؟ أن نفتح موضوعًا جانبيًا فيسقط في الفخ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بتوتر:
وضعت يدي على ذقني وقلت:
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
«المتحولون؟»
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
رفع “كيم هيونغ-جون” حاجبيه بتعجب. كان قد فقد وعيه وقت ظهورهم، فشرحت له كل ما حدث. اتّسعت عيناه وتغيرت ملامحه إلى الجدية.
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
«هل تقول إن الزومبيات بدأت تتطوّر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أليس هذا هو معنى التحالف؟»
«بل تتحوّل إلى نوع جديد تمامًا.»
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
«على ماذا؟»
«لست متأكدًا من ذلك. لكنهم يتعلمون. طريقة قتالهم تتغير كلما طال القتال.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
«مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
«سأكون بانتظار ذلك.»
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
ـ “غرااا!!!”
«لا أعلم حقًا. لهذا أريد بيانات عنهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
«فكرت بالأمر… لكني لم أشعر بتلك الرغبة اللعابية المعتادة.»
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
«تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
«بالضبط. عندما رأيت جثة المتحول، شعرت وكأنها جثة زومبي عادي. لم ينتابني الشعور الذي يصيبني حين أرى الزومبي ذي العينين الحمراوين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
لم آكل دماغ المتحول في “جبل دايهيونسان” لأن غرائزي لم تتحرك. كان يمكنني أن آكله بإرادتي، لكني خفت من العواقب. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا أكلت دماغ مخلوق مثل هذا. قد يكون الأمر أشبه بأكل طعام فاسد—قد يصيبك تسمم أو اضطراب في المعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
«ذلك الشخص… أين هو الآن؟»
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
«تريد أن تراه؟»
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
“ضعوه في الشقة التي أمامنا مباشرة.”
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
“أتقول إن هذه هي المشكلة؟ كونها محكمة أكثر من اللازم؟ هل تؤمن بالأكاذيب أكثر من الحقيقة؟”
«على ماذا؟»
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
«لأنك أنقذت عائلتي.»
“ما الذي تحاول قوله؟”
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما رأيك بهذا؟»
«أليس هذا هو معنى التحالف؟»
هل يقترح أن نوجه له أسئلة من نوع خاص؟ أن نفتح موضوعًا جانبيًا فيسقط في الفخ؟
قلت ذلك كأن الأمر بسيط. ابتسم ابتسامة خفيفة. سخرت منه وأنا أهز رأسي. بعد لحظة، قال:
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
«أجل، معك حق.»
«سأكون بانتظار ذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
أومأت برأسي وبدأت السير نحو الشقة التي احتُجز فيها قائد العدو. لكن “كيم هيونغ-جون” أوقفني فجأة، كأن أمرًا خطيرًا خطر بباله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
«آه، كدت أنسى، أيها العجوز.»
“أي هراء هذا الآن؟”
«ما الأمر؟»
«تريد أن تراه؟»
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
«تريد أن تراه؟»
«حلم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مريب في الأمر
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
لم أشك أبدًا في ما قاله.
«لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
“ما الذي تحاول قوله؟”
«…»
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
بمجرد أن قال كلمة حلم، تذكّرت ذكرى باهتة.
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
«نغيّر الموضوع؟»
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
“هل تعرف لماذا لا أستطيع الوثوق بك، رغم علمي أنك تقول الحقيقة؟”
وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
* «اصمد. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.»
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
لم أشك أبدًا في ما قاله.
وقائد العدو… لم أستطع فهمه.
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أعتقد… أعتقد أنني رأيت السيد “كواك” في حلمي.»
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
«…ماذا؟»
«نغيّر الموضوع؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات