66
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكتك أيها اللعين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كيم هيونغ-جون زمجر بأعلى صوته، منطلقًا نحونا كفرسٍ جامح!
ترجمة: Arisu san
سمعت صوته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فوجئ القائد بكلماته.
ركضت نحو المتحوّل والقنبلة في يدي. كان منشغلًا بالقضاء على أتباعي، وكان عليّ إنهاؤه قبل أن ينتبه لي، قبل أن يختارني خصمًا له.
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
انخفضت وأنا أندفع نحوه، ومددت يدي اليسرى نحو عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
شطبة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
ظهرت أمام ناظري زوبعة من الضربات، وتدفّق الدم من ذراعي اليسرى.
“… ليست غلطتك.”
لم يكن للمتحوّل عينان، لكنه أحسّ بوجودي عبر الصوت والرائحة. دار رأسه بشكل مرعب حتى استدار تمامًا وحدّق بي.
“…هاه؟”
“حبيبي…”
سمعت صوته.
قطبت جبيني وركلته بجانبه بقدمي اليمنى. سمعت صوت اصطدام صلب، وشعرت بأضلاعه تتكسر تحت ساقي. لقد كانت ضربة موفّقة.
لم تكن قبضتي بالقوة المعتادة، لكنها على الأرجح ستكفي لأتمسك به للحظة.
طار المتحوّل نحو اليسار وتدحرج على الأرض. لوا عنقه بطريقة مريبة وحدّق في وجهي. نهض بسرعة، كأن عظامه المكسورة لا تؤثر فيه. مال برأسه وهو يطلق صوتًا مزعجًا ومشؤومًا تمنيت لو أنني لم أسمعه.
اقترب وجهه القبيح حتى ملأ مجال رؤيتي، فأطلقت لكمة نحو وجهه. تراجع إلى الوراء، وطعن أسفل بطني بساقيه الحادتين.
“حبيبي… حبيبي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
اختفى ابتسامه، وانهار وجهه بتعبير عابس.
زحفت نحو الناجين بكل ما تبقى لديّ من قوة.
كيااااا!!!
“جميعًا، فوقي الآن!”
ثار غضبه. عوى واندفع نحوي. قبضت على قبضتي وأنا أحدق في ذراعي اليسرى التي لا تزال تنزف.
“حبيبي…”
لم تكن قبضتي بالقوة المعتادة، لكنها على الأرجح ستكفي لأتمسك به للحظة.
لقد كان دنيئًا. كرهته حتى نخاعه.
اقترب وجهه القبيح حتى ملأ مجال رؤيتي، فأطلقت لكمة نحو وجهه. تراجع إلى الوراء، وطعن أسفل بطني بساقيه الحادتين.
“غرررر!!!”
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
لم أترك الفرصة تفلت، فأمسكت بياقته بذراعي الممزقة، وانطلقت مني ضحكة مشبعة بالرغبة في القتل.
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
“أمسكتك أيها اللعين.”
حاولت التحرك… لكن لم أقدر. كنت كالمحكوم بالإعدام، مقيد اليدين والقدمين. وحين حاولت رفع رأسي، دار العالم من حولي، واصطدم جبيني بالأرض.
لقد كنت أنتظر هذه اللحظة.
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
ذلك المتحوّل، الذي كان يتنقّل كالشبح، أصبح الآن بين يدي، ساكنًا تمامًا.
سعلت بشدّة وارتجف كياني بأكمله.
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
“أربعة… ثلاثة… اثنان…”
استطعت أن أشعر أنه يبكي، لكن لم يصدر منه صوت، فقد سُدّ حنجرته.
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
“هذا سيوجع كثيرًا.”
صوت بارك جي-تشول.
وحين حاولت سحب يدي اليمنى، حاول خدشي بأظافره الحادة. فلوّيت جسدي لتفادي الهجمة، لكن نتيجة لذلك، تمزقت أمعائي أكثر حين تحركت ساقاه المغروستان في بطني.
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
“اللعنة!”
لم أترك الفرصة تفلت، فأمسكت بياقته بذراعي الممزقة، وانطلقت مني ضحكة مشبعة بالرغبة في القتل.
أمسكت بأسفل بطني ورميت بنفسي إلى الخلف في محاولة يائسة. لكن التواء جسدي منذ لحظة تسبب في تمزيق عمودي الفقري بساقيه.
تحدّق بارك جي تشول في القائد وقال:
لم أعد أشعر بساقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدح صوته حولي:
لقد أدخلت القنبلة في فمه، لكنني لم أعد قادرًا على الهرب. انهرت على الأرض كمن تعثّر بحجر. وفي تلك اللحظة، غطيت رأسي بكلتا يديّ، وصرخت بأمر يائس لأتباعي:
لم تكن لديّ ساقان.
“جميعًا، فوقي الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
غرووو!!!
غررررر!!!
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
طار المتحوّل نحو اليسار وتدحرج على الأرض. لوا عنقه بطريقة مريبة وحدّق في وجهي. نهض بسرعة، كأن عظامه المكسورة لا تؤثر فيه. مال برأسه وهو يطلق صوتًا مزعجًا ومشؤومًا تمنيت لو أنني لم أسمعه.
وسط هذه الصدمة الهائلة، لمحت السماء الليلية، والأرض المشتعلة، ولحم أتباعي المتطاير. بدا كل شيء وكأنه يتحرك ببطء. كل لحظة انطبعت في ذهني كصورة بولارويد أبدية.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
ضحك وقال:
حاولت التحرك… لكن لم أقدر. كنت كالمحكوم بالإعدام، مقيد اليدين والقدمين. وحين حاولت رفع رأسي، دار العالم من حولي، واصطدم جبيني بالأرض.
لكن من ناحية أخرى، ربما من الحكمة أن أوافق مؤقتًا. يمكنني التظاهر بالقبول حتى أستعيد عافيتي.
أحسست أنني أنجرف، وأن حواسي فقدت قدرتها على إدراك الواقع. راودني شعور مريب بالسكينة، وكأنني أطفو على قارب في بحيرة ساكنة.
ضحك وقال:
“…!”
أيها اللعين…
سمعت صوتًا خافتًا.
استطعت أن أشعر أنه يبكي، لكن لم يصدر منه صوت، فقد سُدّ حنجرته.
كان شخص ما يصرخ نحو شخص آخر، لكن لم أستطع تمييز الكلمات بسبب الطنين الكثيف والضباب الذهني.
لم تكن لديّ ساقان.
لم أعد أرى بوضوح، ولا أعلم من أين يأتي الصوت أو من المتحدث. بعد لحظات، بدأت رؤيتي ترتجف، ورأيت مجموعة من الناس يركضون نحو كانغبيونبوك-رو.
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
… ماذا قلت؟
تابعت الرصاصات بعيني، فرأيت الزومبي الحمر.
سمعت صوته.
كان الناجون في الملجأ قد أتوا لمساعدتي، بينما الزومبي الحمر، الذين تم دحرهم إلى نهر هان، عادوا لاصطيادي مجددًا.
ذراعاي وساقاي قد بُترت، ولم تبقَ بقعة في جسدي إلا ونالها الأذى.
رأيت وجه بارك جي-تشول بين الناجين.
“غرررر!!!”
كان يركض نحوي وهو محني الظهر.
سمعت صوته.
“أنت، هل أنت بخير؟ استيقظ!”
… ماذا قلت؟
سمعت صوته.
وهذا معناه أنه قد التهم دماغ إنسان… ومعناه أيضًا أنه يُعلمني بانتمائه إلى العصابة.
صوت بارك جي-تشول.
“جميعًا، فوقي الآن!”
خفَّ عبئي حين سمعت صوته.
دمدمة!!!
أنا حيّ.
قال ببرود:
لم أمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه أذكى منك.”
ما زال بإمكاني رؤية عائلتي… وابنتي.
كيااااا!!!
تفحّص بارك جي-تشول حالتي بوجه متوتر.
تمنيت بكل كياني أن يكون القادم هو من أرجوه.
“تمسّك بالحياة! دع الباقي لنا!”
كانت تعابير وجهه تعكس شخصًا تخلّى عن كل شيء.
انخفض بارك جي-تشول إلى الأرض وأمسك بكتفيّ، وبدأ يجرني. كنت أحدق بجسدي بعينين مثقلتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفضت وأنا أندفع نحوه، ومددت يدي اليسرى نحو عنقه.
“…هاه؟”
أحسستُ بالهوان.
لم تكن لديّ ساقان.
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
رأيت اللحم يتمزق أسفل ركبتي، ولم يكن هناك شيء تحت مرفقي الأيسر.
“… ليست غلطتك.”
توقفت قدرتي على التفكير المنطقي. كان رأسي يعج بالأفكار. نظرت إلى جسدي المبتور بدهشة، وكأن روحي قد غادرت جسدي.
لم أمت.
لم أستطع التفكير سوى في شيء واحد وأنا أحدّق في هذا الواقع الصادم:
لم أعد أرى بوضوح، ولا أعلم من أين يأتي الصوت أو من المتحدث. بعد لحظات، بدأت رؤيتي ترتجف، ورأيت مجموعة من الناس يركضون نحو كانغبيونبوك-رو.
“سأتعافى… أليس كذلك؟ جسدي يجب أن يتجدد… نعم، أعلم أنني سأتعافى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفضت وأنا أندفع نحوه، ومددت يدي اليسرى نحو عنقه.
كنت مضطربًا، فلم أُصب بهذه الشدة من قبل. لكن في داخلي، ظللت آمل أن أتعافى، طالما بقيت على قيد الحياة. وثقت بقدرات جسدي، وأفلتُّ بارك جي-تشول بيدي اليمنى المتبقية.
بينما كنت أصرّ أسناني، وشفتاي ترتجفان، نهض بارك جي تشول وتكلّم:
زحفت نحو الناجين بنفسي. عضّ بارك جي-تشول شفته حين رأى أنني استعادت وعيي. كانت عيناه دامعتين، ممتلئتين بالدماء.
كل شيء بدأ يتلاشى — صوت إطلاق النار، صوت القائد — كل شيء… باستثناء رائحة بارك جي تشول، التي دغدغت أنفي، وكأنها تسألني:
صدح صوته حولي:
تحطّمت يدي أمام عينيّ، واتسعت عيناي من شدّة الألم، فيما راح قائد الأعداء يرمقني بنظرات قاتلة. وبدت نبرة صوته ممتلئة بضيق متصاعد.
“اصمد! لقد شارفنا على النهاية!”
لم يكن بوسعي فعل شيء.
أجل… كنا على وشك الانتهاء. هذه المعركة الطاحنة اقتربت من نهايتها.
وحين رأى ترددي، تنهد وبدأ العد التنازلي.
زحفت نحو الناجين بكل ما تبقى لديّ من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
دمدمة!!!
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
حجب غبار كثيف الرؤية. سعَلت، ورفعت رأسي قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثار غضبه. عوى واندفع نحوي. قبضت على قبضتي وأنا أحدق في ذراعي اليسرى التي لا تزال تنزف.
رأيت هيئة بشرية حمراء تقف وسط الغبار. كانت تصدّ الرصاصات القادمة نحوها بباب فولاذي مثنيّ. حدّق فيّ بعينين حمراوين تلمعان.
“لا تكتفِ بالتحديق. قل شيئًا.”
إنه قائد الأعداء.
كنت مضطربًا، فلم أُصب بهذه الشدة من قبل. لكن في داخلي، ظللت آمل أن أتعافى، طالما بقيت على قيد الحياة. وثقت بقدرات جسدي، وأفلتُّ بارك جي-تشول بيدي اليمنى المتبقية.
وفي أسوأ توقيت، ظهر قائدهم، بينما كنت عاجزًا عن القتال. نظر إلي مطولًا، ثم ابتسم بسخرية.
سمعت صوته.
“لا يمرّ يوم واحد دون جحيم… أليس كذلك؟”
“ما الذي يمكن لرجل مثلك أن يفعله… بهذه الإرادة المهترئة؟”
كان يتحدث بصوت مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
وهذا معناه أنه قد التهم دماغ إنسان… ومعناه أيضًا أنه يُعلمني بانتمائه إلى العصابة.
ضحك وقال:
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
قال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تكتفِ بالتحديق. قل شيئًا.”
“حبيبي…”
أيها الوغد الماكر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب القائد جبينه وهو يرمق حالتي المزرية.
ضحك وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع تهدئة نفسي.
“هاه! فم هذا الشاب مليء بالقذارة.”
“ما الذي يمكن لرجل مثلك أن يفعله… بهذه الإرادة المهترئة؟”
ثم داس على يدي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أدرِ إن كان ذلك لأنه يشاهد زومبي يتحدث للمرة الأولى، أو لأنه أدرك أن لا أمل متبقٍ على الإطلاق.
تحطّمت يدي أمام عينيّ، واتسعت عيناي من شدّة الألم، فيما راح قائد الأعداء يرمقني بنظرات قاتلة. وبدت نبرة صوته ممتلئة بضيق متصاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع تهدئة نفسي.
“هل هذا كل ما تملكه؟ مجرد سخرية تافهة؟”
سمعت صوته.
تبًّا لك…
أردت أن أمزّق ساقيه، وأُطبق على فمه الحقير.
قال ببرود:
“أعرف أنك لا تشعر بالألم أساسًا. استمر، أرني ما عندك.”
“… ليست غلطتك.”
صررت على أسناني وغرستها فجأة في ساقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
تحدّق بارك جي تشول في القائد وقال:
تحطمت أضلعي بصوت جافّ حاد.
سعلت بشدّة وارتجف كياني بأكمله.
“غااار… هوف!”
“غرررر!!!”
تقيأت دمًا قانيًا، وأحسست بالغثيان، وذراعي اليمنى الممزقة بالكاد كانت متصلة بجسدي.
حاولت التحرك… لكن لم أقدر. كنت كالمحكوم بالإعدام، مقيد اليدين والقدمين. وحين حاولت رفع رأسي، دار العالم من حولي، واصطدم جبيني بالأرض.
سعلت بشدّة وارتجف كياني بأكمله.
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
قطّب القائد جبينه وهو يرمق حالتي المزرية.
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
“ما الذي يمكن لرجل مثلك أن يفعله… بهذه الإرادة المهترئة؟”
ضحك وقال:
أحسستُ بالهوان.
استطعت أن أشعر أنه يبكي، لكن لم يصدر منه صوت، فقد سُدّ حنجرته.
ذراعاي وساقاي قد بُترت، ولم تبقَ بقعة في جسدي إلا ونالها الأذى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت جبيني وركلته بجانبه بقدمي اليمنى. سمعت صوت اصطدام صلب، وشعرت بأضلاعه تتكسر تحت ساقي. لقد كانت ضربة موفّقة.
لم يكن بوسعي فعل شيء.
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشاب غبي أيضًا.”
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
كانت مشاعري تغلي لأنني عاجز. قلبي كان يشتعل غضبًا لأني لا أستطيع الحراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
نظرت إليه بغضب جامح.
سمعت صوته.
لكن القائد نقر لسانه ونظر إلى بارك جي تشول، الذي كان يرتجف من الخوف كسمكة ذهبية تلهث بلا ماء.
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
لم أدرِ إن كان ذلك لأنه يشاهد زومبي يتحدث للمرة الأولى، أو لأنه أدرك أن لا أمل متبقٍ على الإطلاق.
أجل… كنا على وشك الانتهاء. هذه المعركة الطاحنة اقتربت من نهايتها.
تنهد القائد وقال:
قال:
“يبدو أنك لا تستطيع فعل شيء. إذن، هل من المقبول أن أقتل هذا الرجل؟”
طار المتحوّل نحو اليسار وتدحرج على الأرض. لوا عنقه بطريقة مريبة وحدّق في وجهي. نهض بسرعة، كأن عظامه المكسورة لا تؤثر فيه. مال برأسه وهو يطلق صوتًا مزعجًا ومشؤومًا تمنيت لو أنني لم أسمعه.
“غرررر!!!”
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
زأرت بأقصى ما أملك لأردعه، لكنه نظر إليّ بأسى.
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
“هذا الشاب غبي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن فعلت ذلك، سنتراجع عن مهاجمة مأوى سيول فوريست. ألا تعتقد أنها صفقة جيدة؟”
لقد كان دنيئًا. كرهته حتى نخاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حجب غبار كثيف الرؤية. سعَلت، ورفعت رأسي قليلًا.
أردت أن أمزّق ساقيه، وأُطبق على فمه الحقير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه أذكى منك.”
لكنني في تلك اللحظة… لم أكن إلا حشرة قُطعت أطرافها.
زأرت بأقصى ما أملك لأردعه، لكنه نظر إليّ بأسى.
صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
ماذا؟ ماذا عليّ أن أفعل كي أُنقذ هؤلاء الناس؟
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
أجابني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شخص ما يصرخ نحو شخص آخر، لكن لم أستطع تمييز الكلمات بسبب الطنين الكثيف والضباب الذهني.
“سؤال جيد. في الحقيقة، الأمر ليس بذلك التعقيد. فقط… انضم إلى العصابة.”
اختفى ابتسامه، وانهار وجهه بتعبير عابس.
… ماذا قلت؟
أجل… كنا على وشك الانتهاء. هذه المعركة الطاحنة اقتربت من نهايتها.
“أطلب منك أن تتوقف عن لعب دور البطل. أن تنضم إلينا ببساطة.”
أحسست أنني أنجرف، وأن حواسي فقدت قدرتها على إدراك الواقع. راودني شعور مريب بالسكينة، وكأنني أطفو على قارب في بحيرة ساكنة.
اهتزّ حاجباي من عرضه المفاجئ.
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
ثم داس على يدي اليمنى.
لكن من ناحية أخرى، ربما من الحكمة أن أوافق مؤقتًا. يمكنني التظاهر بالقبول حتى أستعيد عافيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن فعلت ذلك، سنتراجع عن مهاجمة مأوى سيول فوريست. ألا تعتقد أنها صفقة جيدة؟”
“لا تفكر في خطتك التافهة المعتادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفَّ عبئي حين سمعت صوته.
ثم نظر إلى بارك جي تشول وركله ناحيتي.
كان الناجون في الملجأ قد أتوا لمساعدتي، بينما الزومبي الحمر، الذين تم دحرهم إلى نهر هان، عادوا لاصطيادي مجددًا.
“كُل دماغ هذا الرجل خلال ثلاثين ثانية. هكذا سأعرف أنك قبلت العرض.”
مثل سفينة تخترق العاصفة، مثل موجة هادرة عملاقة تتقدّم، كان تسونامي بنفسجي يتدفّق نحونا ليغمر هذا المكان.
أيها اللعين…
“… ليست غلطتك.”
“إن فعلت ذلك، سنتراجع عن مهاجمة مأوى سيول فوريست. ألا تعتقد أنها صفقة جيدة؟”
طار المتحوّل نحو اليسار وتدحرج على الأرض. لوا عنقه بطريقة مريبة وحدّق في وجهي. نهض بسرعة، كأن عظامه المكسورة لا تؤثر فيه. مال برأسه وهو يطلق صوتًا مزعجًا ومشؤومًا تمنيت لو أنني لم أسمعه.
بينما كنت أصرّ أسناني، وشفتاي ترتجفان، نهض بارك جي تشول وتكلّم:
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
“… ليست غلطتك.”
صوت بارك جي-تشول.
كانت تعابير وجهه تعكس شخصًا تخلّى عن كل شيء.
“ثمانية… سبعة… ستة…”
فوجئ القائد بكلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيوني الحمراء المضيئة اشتعلت وأنا أحدّق في رجلٍ يندفع نحوي كالرصاصة.
“يبدو أنه أذكى منك.”
ثم نظر إلى بارك جي تشول وركله ناحيتي.
تحدّق بارك جي تشول في القائد وقال:
سعلت بشدّة وارتجف كياني بأكمله.
“يبدو أنك كبير بما فيه الكفاية لتفهم كيف يسير هذا العالم… فلا تتراجع عن كلمتك.”
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
أطلق القائد ضحكة عالية، ونظر بيني وبينه.
لم أستطع التفكير سوى في شيء واحد وأنا أحدّق في هذا الواقع الصادم:
وحين رأى ترددي، تنهد وبدأ العد التنازلي.
لم تكن قبضتي بالقوة المعتادة، لكنها على الأرجح ستكفي لأتمسك به للحظة.
تسبب صوته في دوار في رأسي، شعرت أنه سينفجر.
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
كنت أبحث بجنون عن خطة.
من بعيد، كانت أغصان تتكسر وسط الغابة الكثيفة، والأشجار تهتز بالعشرات، وأملي يزداد.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
لم أستطع التوصل إلى حل في تلك اللحظة اليائسة، وشعرت ببوصلة أخلاقي تتزحزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
كل شيء بدأ يتلاشى — صوت إطلاق النار، صوت القائد — كل شيء… باستثناء رائحة بارك جي تشول، التي دغدغت أنفي، وكأنها تسألني:
أردت أن أمزّق ساقيه، وأُطبق على فمه الحقير.
هل هذا حقًا خيارك الوحيد؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ثمانية… سبعة… ستة…”
“حبيبي… حبيبي…؟”
العد التنازلي يقترب من النهاية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انطفأت ملامحي، وصررت على أسناني.
شطبة—
مهما فكرت… لم يكن هناك مخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
كان أمامي خيارٌ واحد منذ البداية.
“اللعنة!”
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
نظرت إليه بغضب جامح.
كان جالسًا متربعًا، عينيه مغمضتين، مستعدًا للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أستطيع تهدئة نفسي.
“أربعة… ثلاثة… اثنان…”
“غااار… هوف!”
غرررررررر!!!
قال ببرود:
في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
دمدمة!!!
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
أردت أن أمزّق ساقيه، وأُطبق على فمه الحقير.
دُمدُمة… دُمدُمة… دُمدُمة…
زحفت نحو الناجين بكل ما تبقى لديّ من قوة.
بدأت الأرض تهتز. بدا وكأن جيش خيول يندفع نحونا.
… ماذا قلت؟
تمنيت بكل كياني أن يكون القادم هو من أرجوه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم أعد أستطيع تهدئة نفسي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتلعت ريقي الممزوج بالدم، ونظرت صوب مصدر الصوت.
ضحك وقال:
من بعيد، كانت أغصان تتكسر وسط الغابة الكثيفة، والأشجار تهتز بالعشرات، وأملي يزداد.
العد التنازلي يقترب من النهاية.
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
تبًّا لك…
مثل سفينة تخترق العاصفة، مثل موجة هادرة عملاقة تتقدّم، كان تسونامي بنفسجي يتدفّق نحونا ليغمر هذا المكان.
رأيت اللحم يتمزق أسفل ركبتي، ولم يكن هناك شيء تحت مرفقي الأيسر.
عيوني الحمراء المضيئة اشتعلت وأنا أحدّق في رجلٍ يندفع نحوي كالرصاصة.
ماذا؟ ماذا عليّ أن أفعل كي أُنقذ هؤلاء الناس؟
غررررر!!!
رأيت هيئة بشرية حمراء تقف وسط الغبار. كانت تصدّ الرصاصات القادمة نحوها بباب فولاذي مثنيّ. حدّق فيّ بعينين حمراوين تلمعان.
كيم هيونغ-جون زمجر بأعلى صوته، منطلقًا نحونا كفرسٍ جامح!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك وقال:
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات