خيار يغيّر الأحداث
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامسًا: «إن أردتِ قتلي، فلا مانع… لكن هل يمكن أن تنتظري حتى تُشفى فو ييي؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
ترجمة: Arisu san
تابعت قائلة: «اعتنيت بفو يي لثماني سنوات، ومعظم الوقت كانت تحتاج علاجًا…»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تغيّر وجه هان فاي. هذه المهمة تُعيد تكرار ما واجهه فو يي في الماضي: إما دفع الدين… أو قتل الدائنين.
كان النُزل يقع في نهاية الشارع، ولم يكن سوى ضوءٍ خافت ينبعث من غرفةٍ في الطابق الثالث، وسط الظلام السائد. وقف هان فاي عند أسفل المبنى فترةً طويلة، قبل أن يبدأ صعوده. تجنّب جميع الكاميرات وظهر صامتًا أمام إحدى الغرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما فو شينغ، فكان يقرأ أثناء الأكل، يستعد للعودة إلى المدرسة. لم يكن هان فاي قلقًا بشأن درجاته، فهذا الفتى سيغير العالم يومًا ما. نظر إلى ما يقرأه، وتغيّر وجهه قليلًا، ثم سأل: «ماذا تقرأ يا فو شينغ؟»
تسرّب النور من خلال فتحة الباب، وانعكس على الممر. ومن خلف الباب، سمع ضحكة فتاة. المرض لم يقضِ على روحها، بل بقيت متفائلة أمام والدتها. لعلها شعرت أن ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكنها تقديمه لها. كانت فو ييي ووالدتها فقيرتين، بل وأثقلت فاتورة علاج فو ييي كاهلهما، لكن حين تجتمعا معًا، يُصبح ذلك الركن الصغير من الغرفة وكأنه وطن.
طرق هان فاي الباب. لم يعُد يتهرب من المواجهة.
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
«من الطارق؟» نادت والدة فو ييي. كانت قد وضعت ابنتها في السرير، ثم توجهت لتفتح الباب. ما إن أدارت المقبض وفتحت الباب قليلًا، حتى سطع ضوء الغرفة على وجه هان فاي.
قالت المرأة: «نعم، اسم الطبيبة دو. كيف عرفت؟»
وقفت الأم، التي لم يتبقَ لها في الحياة سوى ابنتها، في الداخل وسط النور، بينما وقف هان فاي، الذي يبدو وكأنه يملك كل شيء، في العتمة خارجًا. أصبح الباب شبه المفتوح خطًّا يفصل بين عالمين. أمسكت المرأة بالمقبض، غير مصدّقة ما تراه عيناها. لطالما فكّرت كيف ستكون ردة فعلها إن رأت فو يي مجددًا. توقعت أنها ستغضب أو تفقد عقلها، لكنها حين وقفت أمامه الآن، لم تشعر سوى بجمودٍ وانفصالٍ داخلي، بعد الصدمة الأولى.
«لم آتِ بنيّة سوء. أريد فقط مساعدة فو ييي.» خفض هان فاي صوته، إذ إن قلوب الأطفال مرهفة، ولم يُرد أن تسمع فو ييي ما يدور بينهما، ولا أن تعتقد أنها كانت عبئًا على والدتها. لم تردّ المرأة، بل بدأت بالنزول على الدرج. اضطر هان فاي أن يتبعها.
لم تصرخ، ولم تشتم. بل حدّقت في هان فاي كما لو كان غريبًا عنها. ثم قالت بصوتٍ بارد: «كيف وجدت هذا المكان؟»
استوقفه تعبيرها. «فاعل خير؟» ومن خلال حديثه مع المرأة، تأكد هان فاي أن والدة فو ييي لم تكن هي من نشر منشور الشركة. فالمتهمة تنكرت بهيئتها وشوهت اسم هان فاي دون أن تتواصل معه أصلًا. لم يكن هدفها حلّ المشكلة، بل تفجيرها. لم تكن تبالي بفو يي ولا والدتها، كانت فقط تسعى لتدمير كل من يرتبط بفو يي.
«كانت فو ييي تحاول إنقاذ قطة ذلك اليوم، وصادف أني كنت مارًا بالقرب.» تحدث هان فاي بهدوء، بينما كانت المرأة تخرج من الغرفة. لم تكن ترغب في أن يتواجد هان فاي في نفس المكان مع ابنتها. أغلقت الباب خلفها، ووقفت معه في العتمة.
وبينما كان عقله يعمل، بدأ بصره يتشوش، وكاد يسقط أرضًا. حين مسح أنفه، وجد دمًا ممزوجًا بشوائب أخرى. مسح الدم وتوجّه إلى المنزل بالحافلة.
«لم آتِ بنيّة سوء. أريد فقط مساعدة فو ييي.» خفض هان فاي صوته، إذ إن قلوب الأطفال مرهفة، ولم يُرد أن تسمع فو ييي ما يدور بينهما، ولا أن تعتقد أنها كانت عبئًا على والدتها. لم تردّ المرأة، بل بدأت بالنزول على الدرج. اضطر هان فاي أن يتبعها.
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
خرجا معًا من النُزل، وتوقفت المرأة فقط حين ابتعدا عن الزقاق. التفتت إليه، وفي عينيها الباهتتين ومضة أمل.
سألته المرأة: «هل ترى أن المبلغ كبير؟» خفت بريق الأمل في عينيها حين لم يجب.
قالت: «حتى لو لم تأتِ، كنت سأبحث عنك غدًا. لقد اعتنيت بابنتنا لتسع سنوات. أردت أن أجعلها أسعد فتاة في العالم، لكن من كان يتوقع أن يُعاقبني القدر؟» شدّت قبضتها، وقد أرهقها العناء، وواجهت الحياة بالكثير من التحديات لأجل أسرتها. تابعت: «قبل أن ألتقي بك، كان لدي عمل، وحياة… لكن منذ أن عرفتك، تدمر كل شيء.» ثم ابتسمت بمرارة، «في السنة الأولى، ظننت أنك ستتغير وتعود… لكنك لم تكن تملك ذرة إنسانية.»
قال بنبرة حاسمة: «لا تثقي بها.»
ظل هان فاي يذكّر نفسه بأن المرأة كانت توجه حديثها لفو يي، لا له، لكن بطريقةٍ غريبة، بدا وكأن هذا العالم الذاكراتي جعله لا يجسّد دور فو يي فحسب، بل ورث مشاعره كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
قال هامسًا: «إن أردتِ قتلي، فلا مانع… لكن هل يمكن أن تنتظري حتى تُشفى فو ييي؟»
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
وبعد العشاء، عاد فو شينغ إلى دراسته، وأصر فو تيان على اللعب بالغميضة مع والده. وحين دقت العاشرة، أقنعت الأم طفلها بالنوم. أما هان فاي فعاد إلى غرفته. فرش المرتبة واستعد للنوم، لكن الغطاء تحرّك، وزوجته استلقت إلى جانبه.
قال هان فاي: «سألت فو ييي من قبل، فقالت إنها مصابة بحثل عضلي تقدّمي، لكني بحثت في الأمر، واكتشفت أن هذا المرض الوراثي غالبًا ما يصيب الذكور فقط. هل من الممكن أن يكون هناك خطأ في التشخيص؟»
وبعد العشاء، عاد فو شينغ إلى دراسته، وأصر فو تيان على اللعب بالغميضة مع والده. وحين دقت العاشرة، أقنعت الأم طفلها بالنوم. أما هان فاي فعاد إلى غرفته. فرش المرتبة واستعد للنوم، لكن الغطاء تحرّك، وزوجته استلقت إلى جانبه.
ردّت: «زرنا أطباء كثيرين، ووصلنا إلى أفضل مختص، بمساعدة فاعل خير.»
ثانيًا، قيّد النظام هان فاي باستخدام مدخرات عائلته فقط، ما يعني أنه لا يمكنه استغلال 72 ساعة للاقتراض، بل عليه الاعتماد على ما تملكه الأسرة فحسب.
استوقفه تعبيرها. «فاعل خير؟» ومن خلال حديثه مع المرأة، تأكد هان فاي أن والدة فو ييي لم تكن هي من نشر منشور الشركة. فالمتهمة تنكرت بهيئتها وشوهت اسم هان فاي دون أن تتواصل معه أصلًا. لم يكن هدفها حلّ المشكلة، بل تفجيرها. لم تكن تبالي بفو يي ولا والدتها، كانت فقط تسعى لتدمير كل من يرتبط بفو يي.
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
سألها: «هل هذا الفاعل الخيّر امرأة شديدة الجمال، لكن صوتها فظيع؟ واسمها “دو”؟» كان يعرف دو جو جيدًا. كانت تتلاعب بفو يي وتدفعه إلى الهلاك، وتستمتع بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هناك ملاحظتان هامتان:
قالت المرأة: «نعم، اسم الطبيبة دو. كيف عرفت؟»
كان النُزل يقع في نهاية الشارع، ولم يكن سوى ضوءٍ خافت ينبعث من غرفةٍ في الطابق الثالث، وسط الظلام السائد. وقف هان فاي عند أسفل المبنى فترةً طويلة، قبل أن يبدأ صعوده. تجنّب جميع الكاميرات وظهر صامتًا أمام إحدى الغرف.
قال بنبرة حاسمة: «لا تثقي بها.»
سألته زوجته: «هل بقيت لعمل إضافي؟» وأخذت حقيبته، «لابد أنك مرهق. اغسل يديك، لا يزال الحساء دافئًا.»
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: «قالوا أيضًا إنها وراثية.»
أجابت: «قالوا أيضًا إنها وراثية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: «قالوا أيضًا إنها وراثية.»
«وهل أخبروك كم تكلفة العلاج؟» بدا الإصرار في نبرته.
قال هان فاي: «سألت فو ييي من قبل، فقالت إنها مصابة بحثل عضلي تقدّمي، لكني بحثت في الأمر، واكتشفت أن هذا المرض الوراثي غالبًا ما يصيب الذكور فقط. هل من الممكن أن يكون هناك خطأ في التشخيص؟»
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
ترجمة: Arisu san
وفجأة، رنّ النظام في ذهن هان فاي:
تابعت قائلة: «اعتنيت بفو يي لثماني سنوات، ومعظم الوقت كانت تحتاج علاجًا…»
«تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة المذبح: دين الحياة.»
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
«دين الحياة: هذا هو دينك الشخصي، ويمكنك أن تختار سداده أو إنكاره.»
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
«متطلبات المهمة: سدّد الدين خلال 72 ساعة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها: «هل هذا الفاعل الخيّر امرأة شديدة الجمال، لكن صوتها فظيع؟ واسمها “دو”؟» كان يعرف دو جو جيدًا. كانت تتلاعب بفو يي وتدفعه إلى الهلاك، وتستمتع بذلك.
«طريقة إتمام المهمة – الخيار الأول: اسحب 720,000 يوان من مدخرات أسرتك الحالية وقدّمها إلى والدة فو يي.
الخيار الثاني: إن اختفى الدائنون، فستزول جميع الديون.»
سألته المرأة: «هل ترى أن المبلغ كبير؟» خفت بريق الأمل في عينيها حين لم يجب.
تغيّر وجه هان فاي. هذه المهمة تُعيد تكرار ما واجهه فو يي في الماضي: إما دفع الدين… أو قتل الدائنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
وكانت هناك ملاحظتان هامتان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة الوحيدة ليجمع فو يي 700 ألف هي بيع منزله.
أولًا، طلبت والدة فو يي 400 ألف فقط، لكن النظام طالب بـ720 ألف، مما يعني أنها أخفت بعض التفاصيل، ولم تشأ أن تعتمد عليه كليًا.
ترجمة: Arisu san
ثانيًا، قيّد النظام هان فاي باستخدام مدخرات عائلته فقط، ما يعني أنه لا يمكنه استغلال 72 ساعة للاقتراض، بل عليه الاعتماد على ما تملكه الأسرة فحسب.
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
سألته المرأة: «هل ترى أن المبلغ كبير؟» خفت بريق الأمل في عينيها حين لم يجب.
كان النُزل يقع في نهاية الشارع، ولم يكن سوى ضوءٍ خافت ينبعث من غرفةٍ في الطابق الثالث، وسط الظلام السائد. وقف هان فاي عند أسفل المبنى فترةً طويلة، قبل أن يبدأ صعوده. تجنّب جميع الكاميرات وظهر صامتًا أمام إحدى الغرف.
تابعت قائلة: «اعتنيت بفو يي لثماني سنوات، ومعظم الوقت كانت تحتاج علاجًا…»
«لم آتِ بنيّة سوء. أريد فقط مساعدة فو ييي.» خفض هان فاي صوته، إذ إن قلوب الأطفال مرهفة، ولم يُرد أن تسمع فو ييي ما يدور بينهما، ولا أن تعتقد أنها كانت عبئًا على والدتها. لم تردّ المرأة، بل بدأت بالنزول على الدرج. اضطر هان فاي أن يتبعها.
ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
قال بثقة: «أمهليني ثلاثة أيام. سأبذل كل جهدي لتجميع المبلغ.» ثم تابع: «بعد ثلاثة أيام، سأعود ومعي 600 ألف، لكن لدي طلب صغير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هناك ملاحظتان هامتان:
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
ابتسم وقال: «سوء فهم. الجميع في الشركة يعلم بالأمر. وسأفقد عملي قريبًا. ما أفعله الآن لا علاقة له بكل ذلك.»
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
سألته: «إذن، ما طلبك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب: «توقفي عن التواصل مع الطبيبة دو. لقد أخطأت في تشخيص فو يي، وهي ليست طبيبة جديرة بالثقة. بعد أن أعطيك المال، عليكِ البحث عن طبيب أفضل.» ثم أخرج من جيبه 5000 يوان وقدّمها لها. «فو يي ستتحسن.»
أجاب: «توقفي عن التواصل مع الطبيبة دو. لقد أخطأت في تشخيص فو يي، وهي ليست طبيبة جديرة بالثقة. بعد أن أعطيك المال، عليكِ البحث عن طبيب أفضل.» ثم أخرج من جيبه 5000 يوان وقدّمها لها. «فو يي ستتحسن.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقفت المرأة تتأمل المال. لم ترَ فو يي منذ ثماني سنوات، وهذا الرجل تغيّر كثيرًا، لا في مظهره فقط، بل في أعماقه. استدار هان فاي وغادر. رنّ النظام مجددًا:
ابتسم وقال: «سوء فهم. الجميع في الشركة يعلم بالأمر. وسأفقد عملي قريبًا. ما أفعله الآن لا علاقة له بكل ذلك.»
«لقد دفعت 5000 من دينك. تبقّى 715,000.»
كان هان فاي على يقين بأن دو جو هي من اقتربت من والدة فو يي متخفية، ثم بادعاء “المساعدة”، دفعت فو يي نحو الحافة، وخلقت في النهاية الفرصة ليقتل ابنته ووالدتها بيديه. دو جو أرادت أن يُلطّخ فو يي يديه بدم طفلته، ثم يترك من تبقّى من أسرته في عذابٍ دائم.
«وهل أخبروك كم تكلفة العلاج؟» بدا الإصرار في نبرته.
تمتم هان فاي: «يا لها من امرأة سامة.» ومع خبرته في القضايا، أدرك أن هذه اللحظة المثالية لاستعادة ثقة فو يي ووالدتها.
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
الطريقة الوحيدة ليجمع فو يي 700 ألف هي بيع منزله.
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
وبينما كان عقله يعمل، بدأ بصره يتشوش، وكاد يسقط أرضًا. حين مسح أنفه، وجد دمًا ممزوجًا بشوائب أخرى. مسح الدم وتوجّه إلى المنزل بالحافلة.
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
وقبل أن يدخل بيته، رتّب ملابسه. لم يُرد أن يجلب هموم الخارج إلى الداخل. فتح الباب بابتسامة دافئة، قابله بها فو تيان وهو يفتح له الباب، وفو شينغ الجالس إلى الطاولة. شعر هان فاي أن شيئًا فيه انتعش.
«لم آتِ بنيّة سوء. أريد فقط مساعدة فو ييي.» خفض هان فاي صوته، إذ إن قلوب الأطفال مرهفة، ولم يُرد أن تسمع فو ييي ما يدور بينهما، ولا أن تعتقد أنها كانت عبئًا على والدتها. لم تردّ المرأة، بل بدأت بالنزول على الدرج. اضطر هان فاي أن يتبعها.
سألته زوجته: «هل بقيت لعمل إضافي؟» وأخذت حقيبته، «لابد أنك مرهق. اغسل يديك، لا يزال الحساء دافئًا.»
قال بثقة: «أمهليني ثلاثة أيام. سأبذل كل جهدي لتجميع المبلغ.» ثم تابع: «بعد ثلاثة أيام، سأعود ومعي 600 ألف، لكن لدي طلب صغير.»
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرّب النور من خلال فتحة الباب، وانعكس على الممر. ومن خلف الباب، سمع ضحكة فتاة. المرض لم يقضِ على روحها، بل بقيت متفائلة أمام والدتها. لعلها شعرت أن ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكنها تقديمه لها. كانت فو ييي ووالدتها فقيرتين، بل وأثقلت فاتورة علاج فو ييي كاهلهما، لكن حين تجتمعا معًا، يُصبح ذلك الركن الصغير من الغرفة وكأنه وطن.
أما فو شينغ، فكان يقرأ أثناء الأكل، يستعد للعودة إلى المدرسة. لم يكن هان فاي قلقًا بشأن درجاته، فهذا الفتى سيغير العالم يومًا ما. نظر إلى ما يقرأه، وتغيّر وجهه قليلًا، ثم سأل: «ماذا تقرأ يا فو شينغ؟»
ردّ: «أقرأ لأجل مقالتي.» ثم اقتبس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامسًا: «إن أردتِ قتلي، فلا مانع… لكن هل يمكن أن تنتظري حتى تُشفى فو ييي؟»
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
قال هان فاي بابتسامة باهتة: «جميل.»
قال بثقة: «أمهليني ثلاثة أيام. سأبذل كل جهدي لتجميع المبلغ.» ثم تابع: «بعد ثلاثة أيام، سأعود ومعي 600 ألف، لكن لدي طلب صغير.»
وبعد العشاء، عاد فو شينغ إلى دراسته، وأصر فو تيان على اللعب بالغميضة مع والده. وحين دقت العاشرة، أقنعت الأم طفلها بالنوم. أما هان فاي فعاد إلى غرفته. فرش المرتبة واستعد للنوم، لكن الغطاء تحرّك، وزوجته استلقت إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كانت فو ييي تحاول إنقاذ قطة ذلك اليوم، وصادف أني كنت مارًا بالقرب.» تحدث هان فاي بهدوء، بينما كانت المرأة تخرج من الغرفة. لم تكن ترغب في أن يتواجد هان فاي في نفس المكان مع ابنتها. أغلقت الباب خلفها، ووقفت معه في العتمة.
قال: «الأرض باردة جدًا، عليك العودة إلى السرير.» لكنها لم تتحرك. تمددت على الجانب الآخر من المرتبة، وظلت تحدق به طويلًا في صمت.
وبينما كان عقله يعمل، بدأ بصره يتشوش، وكاد يسقط أرضًا. حين مسح أنفه، وجد دمًا ممزوجًا بشوائب أخرى. مسح الدم وتوجّه إلى المنزل بالحافلة.
سألها بلطف وهو يسند ظهره للحائط: «هل حدث لك شيء؟»
ظل هان فاي يذكّر نفسه بأن المرأة كانت توجه حديثها لفو يي، لا له، لكن بطريقةٍ غريبة، بدا وكأن هذا العالم الذاكراتي جعله لا يجسّد دور فو يي فحسب، بل ورث مشاعره كذلك.
ساد الصمت، ولم يُسمع سوى صوت عقرب الساعة. وبعد وقتٍ طويل، أدارت ظهرها وسحبت الغطاء فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دين الحياة: هذا هو دينك الشخصي، ويمكنك أن تختار سداده أو إنكاره.»
قالت بهدوء: «أشعر أني أرغب في النوم هنا هذه الليلة.»
وقفت المرأة تتأمل المال. لم ترَ فو يي منذ ثماني سنوات، وهذا الرجل تغيّر كثيرًا، لا في مظهره فقط، بل في أعماقه. استدار هان فاي وغادر. رنّ النظام مجددًا:
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		