رأس مألوف
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا توجد كاميرات في هذا الزقاق، لذا لا أستطيع التأكد مما إذا كان فو شنغ قد جاء إلى هنا أم لا.”
ترجمة: Arisu san
كان هان فاي يدرك جيدًا كم عانى فو شنغ في المدرسة. تعرّض للتنمر، والضرب، والإذلال. وقد أوقفه المدير الجديد عن الدراسة بسبب أمر تافه. السبب الوحيد هو أن فو شنغ كان قادرًا على رؤية الحقيقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفحّص هان فاي مقاعد الحافلة واستنتج أن الشخص كان على الأرجح طفلًا.
فو شنغ كان الشخصية المحورية في عالم الذكريات. وما إن سمع هان فاي بأن فو شنغ تغيّب عن المدرسة، حتى انتابه التوتر على الفور. من دون تردد، أسرع هان فاي إلى المدرسة. وأثناء الطريق، اتصل بحراس الحي الذي يسكن فيه، طالبًا منهم الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة التي التقطت فو شنغ ذلك الصباح. كان الحراس متعاونين للغاية، وبمجرد أن سمعوا بأن طفلًا قد يكون مفقودًا، أرسلوا له التسجيل.
تابع هان فاي أثر فو شنغ حتى وصل قرب المدرسة. وهناك، قبل محطتين من وجهته، وجد أخيرًا خيطًا يقوده إلى الحقيقة.
“بعد أن غادر ابنك الحي، ركب الحافلة رقم 24.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
الحافلة رقم 24 تتجه نحو مدرسته، لذا يبدو أن فو شنغ كان بالفعل متوجهًا إلى المدرسة. إذًا، لماذا قالت المدرسة إنه لم يصل إليها؟ أغلق هان فاي الاتصال وحاول التفكير من منظور فو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
“كان فو شنغ يتوجه غالبًا لحماية الغرسة الصغيرة من المطر. المدير الجديد يعلم بأن المدير القديم دُفن تحت تلك الغرسة، لذا لا بد أنه كان يشعر بالتهديد من فو شنغ. ربما يكون المدير هو من يقف خلف تعرض فو شنغ للتنمر في المدرسة. لا عجب أن جميع الموظفين – باستثناء ليو لينا – لم يكونوا يحبونه. هذا كله من تدبير المدير!”
كانت الفتاة في عمر بين فو شنغ وفو تيان، لكن مرضها منعها من الدراسة.
كان هان فاي يدرك جيدًا كم عانى فو شنغ في المدرسة. تعرّض للتنمر، والضرب، والإذلال. وقد أوقفه المدير الجديد عن الدراسة بسبب أمر تافه. السبب الوحيد هو أن فو شنغ كان قادرًا على رؤية الحقيقة.
أجابته الفتاة بصوت خافت وهي ترفع رأسها للمرة الأولى:
“فو شنغ لم يكن ليغادر المنزل لولا أن المدير الجديد قد قُبض عليه. الطفل ذكي للغاية، لكنه ببساطة لا يحب أن يشارك مشاكله مع الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جاء أخ كبير يرتدي زي المدرسة. كان طيبًا جدًا. أراد مساعدتي في علاجي، لكن أمي رفضت ماله.”
كان لدى هان فاي انطباع جيد جدًا عن فو شنغ. رغم أنه لم يكن يحب التحدث إلى البشر، إلا أن الأشباح كانت تحبه جميعًا. وبما أن هان فاي هو المدير الجديد لـ”حي السعادة”، فقد آمن بأن من يستطيع كسب ثقة الأشباح لا بد أن يكون طيب القلب.
ركز هان فاي عينيه كصقر يراقب فريسته، وتابع أحد الطلاب على الشاشة.
“فو شنغ ارتدى زيه المدرسي، ولم يبدو أن حقيبته تحتوي شيئًا غير معتاد. إلى أين يمكن أن يكون قد ذهب إن لم يكن إلى المدرسة؟”
ركز هان فاي عينيه كصقر يراقب فريسته، وتابع أحد الطلاب على الشاشة.
لقد بذل هان فاي جهدًا كبيرًا لمساعدة فو شنغ على العودة إلى مدرسته.
“أنقذها؟ أم لا؟”
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“فو شنغ نزل في هذه المحطة!”
طلب من السائق أن يتوقف قرب إحدى محطات الحافلات. ترجل هان فاي ليتفحص مسار الحافلة رقم 24.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سيدي، هل يمكنك القيادة على طول هذا المسار؟”
“أين والدتك؟”
في كل مرة يصل فيها إلى تقاطع رئيسي، كان يترجل ليدخل أقرب متجر بقالة ويطلب الاطلاع على تسجيلات المراقبة.
“هل حدثت أي وفاة قريبة من هنا؟” سأل هان فاي.
كان مظهره الاحترافي وحضوره الطاغي يجعلان منه أشبه بمحقق متمرس ذو خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات.
الحافلة رقم 24 تتجه نحو مدرسته، لذا يبدو أن فو شنغ كان بالفعل متوجهًا إلى المدرسة. إذًا، لماذا قالت المدرسة إنه لم يصل إليها؟ أغلق هان فاي الاتصال وحاول التفكير من منظور فو شنغ.
تابع هان فاي أثر فو شنغ حتى وصل قرب المدرسة. وهناك، قبل محطتين من وجهته، وجد أخيرًا خيطًا يقوده إلى الحقيقة.
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“هل يمكنك إيقاف التسجيل؟”
ركز هان فاي عينيه كصقر يراقب فريسته، وتابع أحد الطلاب على الشاشة.
قال هان فاي للعامل في المكتبة. كان الشاب مندهشًا تمامًا من هان فاي. ورغم أن الأخير لم يذكر أبدًا أنه من الشرطة، إلا أن كل تصرفاته وأقواله كانت توحي بذلك.
“أين والدتك؟”
ركز هان فاي عينيه كصقر يراقب فريسته، وتابع أحد الطلاب على الشاشة.
عندما سمعت الفتاة صوته، رفعت رأسها ببطء. وما إن رآها، توقف قلب هان فاي لوهلة. خوف لا يوصف اجتاحه.
“فو شنغ نزل في هذه المحطة!”
لكن عندها، امتدت يد من داخل الغرفة، وأمسكت بمعصمها.
ظهر فو شنغ في الفيديو وكأنه منجذب لشيء ما. وعندما دقق النظر، لاحظ أن فو شنغ كان يمسك بيد شخص غير مرئي.
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
“س-سيدي، هل تحتاج شيئًا آخر؟”
كان هذا القرار كفيلًا بتغيير كل شيء.
“هل حدثت أي وفاة قريبة من هنا؟” سأل هان فاي.
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
هز العامل رأسه بسرعة.
“الصبي ظل يحاول العودة إلى المنزل، لكنه لا يعرف الطريق. فو شنغ جاء لمساعدته؟”
“لا؟ إذًا، يد من كان يمسك بها فو شنغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقومي بأمر خطير كهذا مجددًا.”
تفحّص هان فاي مقاعد الحافلة واستنتج أن الشخص كان على الأرجح طفلًا.
“هل ترغب أن أُحضر المدير؟ إنه رجل محلي عاش هنا لعقود.”
“فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
لقد بذل هان فاي جهدًا كبيرًا لمساعدة فو شنغ على العودة إلى مدرسته.
اقترح العامل بإحراج:
لم تذكر شيئًا عن والدها. بدت خجولة، ولم ترفع رأسها أبدًا.
“هل ترغب أن أُحضر المدير؟ إنه رجل محلي عاش هنا لعقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الغرفة المتواضعة. لم يكن فيها سوى غرفة معيشة واحدة وحمام. سرير واحد في الزاوية، وفراش من القش على الأرض. وضع الفتاة على السرير وساعدها في التغطية.
جاء المدير، رجل في منتصف العمر، ونظر إلى هان فاي واستنتج ما استنتجه الموظف – لا بد أنه شرطي بملابس مدنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقومي بأمر خطير كهذا مجددًا.”
“أسرتي تعيش في هذا الشارع، ولم أسمع بوقوع أي حادث هنا من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكّر هان فاي:
“فو شنغ ارتدى زيه المدرسي، ولم يبدو أن حقيبته تحتوي شيئًا غير معتاد. إلى أين يمكن أن يكون قد ذهب إن لم يكن إلى المدرسة؟”
“ربما كان هناك حادث هنا لطفل صغير، أحد ركاب الحافلة المعتادين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت أصابع الفتاة، بدت عاجزة تمامًا. انزلقت يدها …
قال المدير بعد أن استغرق في التفكير:
“أبي…”
“قبل حوالي عشر سنوات، اندلع حريق في مطعم صغير قريب. توفي الزوجان اللذان كانا يديرانه، لكن قبل أن يلقيا حتفهما، فتحا الباب ودفعا بطفلهما إلى الخارج. ومع ذلك، توفي الطفل في طريقه إلى المستشفى.”
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
هزّ هان فاي رأسه وهمس:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خفت ضجيج المدينة من حوله، وساد صمت غريب. بدأ هان فاي يراقب ما حوله بحذر. مذ دخلوا الزقاق، خالجه نذير شؤم.
“بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
سألها المزيد من التفاصيل، وتأكد من أنه فو شنغ.
تفحّص هان فاي مسار الحافلة، ووجد أنها تمر بالفعل قرب المستشفى.
طلب من المدير أن يُريه موقع المطعم القديم، فأجابه:
“الصبي ظل يحاول العودة إلى المنزل، لكنه لا يعرف الطريق. فو شنغ جاء لمساعدته؟”
تفحّص هان فاي مسار الحافلة، ووجد أنها تمر بالفعل قرب المستشفى.
طلب من المدير أن يُريه موقع المطعم القديم، فأجابه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقومي بأمر خطير كهذا مجددًا.”
“كان في آخر الشارع. الآن يوجد في موقعه نُزُل صغير. سعر الإقامة فيه زهيد بسبب تاريخه وموقعه، لذا يسكنه العمال الفقراء الوافدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الصورة تكتمل في ذهن هان فاي. أدرك أن هذه الفتاة قد تكون شخصية أخرى قادرة على تغيير مستقبل عالم الذاكرة.
قاد المدير هان فاي عبر الزقاق خلف المكتبة. وكلما توغلوا، زادت رهبة المكان. كانت الشمس تغرب، والسماء تغرق في العتمة. شعر هان فاي وكأن الشارع يلتوي. كانت المدينة مختلفة تمامًا في الليل.
“أخ كبير يرتدي الزي المدرسي؟”
خفت ضجيج المدينة من حوله، وساد صمت غريب. بدأ هان فاي يراقب ما حوله بحذر. مذ دخلوا الزقاق، خالجه نذير شؤم.
هز العامل رأسه بسرعة.
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“لا توجد كاميرات في هذا الزقاق، لذا لا أستطيع التأكد مما إذا كان فو شنغ قد جاء إلى هنا أم لا.”
هز العامل رأسه بسرعة.
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
“إن أنقذتها الآن، فهل سأكفّر عن ذنب فو يي؟ هل سيتغير المصير؟”
كانت الفتاة تحاول إنقاذ القطة، لكنها حين مدت يدها نحوها، خافت القطة وجرحت يدها. فقدت الفتاة توازنها وبدأت تسقط!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الصورة تكتمل في ذهن هان فاي. أدرك أن هذه الفتاة قد تكون شخصية أخرى قادرة على تغيير مستقبل عالم الذاكرة.
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد المدير هان فاي عبر الزقاق خلف المكتبة. وكلما توغلوا، زادت رهبة المكان. كانت الشمس تغرب، والسماء تغرق في العتمة. شعر هان فاي وكأن الشارع يلتوي. كانت المدينة مختلفة تمامًا في الليل.
دخل إلى النزل متجاهلًا نداءات موظف الاستقبال، وركض بأقصى سرعة إلى الطابق الرابع. ركل الباب الخشبي بقوة، وتجاوز البطانيات الممدودة على الأرض، ثم اندفع إلى النافذة.
“اسمي… فو يي.”
“لا تُفلتِي!”
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
عندما سمعت الفتاة صوته، رفعت رأسها ببطء. وما إن رآها، توقف قلب هان فاي لوهلة. خوف لا يوصف اجتاحه.
تلك كانت أول مرة يدخل فيها هان فاي ذاكرة فو شنغ. فو يي كان ميتًا في تلك الذاكرة، وكانت الأشباح تملأ منزل فو شنغ. وكانت هذه الفتاة إحدى تلك الأشباح، ورأسها موضوع فوق الباب. كل مرة كان فو شنغ يحاول الدخول أو الخروج، كان يواجه رأسها. وقد قُتل هان فاي أكثر من أربعين مرة في تلك المهمة، وكانت هذه الفتاة مسؤولة عن عدد كبير من تلك المرات.
لقد رآها من قبل!
“أبي…”
في مهمة “مدير حي السعادة”، كانت هناك فتاة يسقط رأسها من فوق الباب كلما فتحه. تلك الفتاة كانت مطابقة تمامًا للفتاة التي أمامه الآن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
تلك كانت أول مرة يدخل فيها هان فاي ذاكرة فو شنغ. فو يي كان ميتًا في تلك الذاكرة، وكانت الأشباح تملأ منزل فو شنغ. وكانت هذه الفتاة إحدى تلك الأشباح، ورأسها موضوع فوق الباب. كل مرة كان فو شنغ يحاول الدخول أو الخروج، كان يواجه رأسها. وقد قُتل هان فاي أكثر من أربعين مرة في تلك المهمة، وكانت هذه الفتاة مسؤولة عن عدد كبير من تلك المرات.
“كان في آخر الشارع. الآن يوجد في موقعه نُزُل صغير. سعر الإقامة فيه زهيد بسبب تاريخه وموقعه، لذا يسكنه العمال الفقراء الوافدون.”
ترددت حركته للحظة. كانت تلك المهمة من أصعب التحديات التي خاضها في اللعبة، وكان الألم الناتج عن كل موت منقوشًا في ذاكرته إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “س-سيدي، هل تحتاج شيئًا آخر؟”
“أنقذها؟ أم لا؟”
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جاء أخ كبير يرتدي زي المدرسة. كان طيبًا جدًا. أراد مساعدتي في علاجي، لكن أمي رفضت ماله.”
في الواقع، ربما كان فو يي قد ارتكب تلك الجريمة فعلًا. وكان ذلك الحدث بداية انهيار عائلته.
اقترح العامل بإحراج:
“إن أنقذتها الآن، فهل سأكفّر عن ذنب فو يي؟ هل سيتغير المصير؟”
“إن أنقذتها الآن، فهل سأكفّر عن ذنب فو يي؟ هل سيتغير المصير؟”
لكن لم يكن لدى هان فاي فكرة واضحة عن طبيعة العلاقة بين فو يي وهذه الفتاة. كانت الأمور تتحسن في الآونة الأخيرة، وها هي هذه الفتاة تظهر فجأة في طريقه.
في كل مرة يصل فيها إلى تقاطع رئيسي، كان يترجل ليدخل أقرب متجر بقالة ويطلب الاطلاع على تسجيلات المراقبة.
كان هذا القرار كفيلًا بتغيير كل شيء.
“حاضر…”
ضعفت أصابع الفتاة، بدت عاجزة تمامًا. انزلقت يدها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي للعامل في المكتبة. كان الشاب مندهشًا تمامًا من هان فاي. ورغم أن الأخير لم يذكر أبدًا أنه من الشرطة، إلا أن كل تصرفاته وأقواله كانت توحي بذلك.
لكن عندها، امتدت يد من داخل الغرفة، وأمسكت بمعصمها.
“أعيش معها فقط. خرجت تبحث عن عمل بعد الظهر.”
نظرت الفتاة إلى هان فاي وهمست:
كان هذا القرار كفيلًا بتغيير كل شيء.
“أبي…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مدّ هان فاي يده وسحب الفتاة من حافة النافذة. ثم التفت ليساعد القطة المصابة. هدأت القطة حين رأته، وتوقفت عن الارتجاف. حملها من رقبتها برفق، ثم أغلق النافذة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تقومي بأمر خطير كهذا مجددًا.”
تفحّص هان فاي مسار الحافلة، ووجد أنها تمر بالفعل قرب المستشفى.
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
تفحّص هان فاي مقاعد الحافلة واستنتج أن الشخص كان على الأرجح طفلًا.
“حاضر…”
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
أجابته بصوت خافت بالكاد يُسمع.
“أبي…”
“سآخذ هذه القطة إلى الطبيب البيطري. ابقي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
تفحّص الغرفة المتواضعة. لم يكن فيها سوى غرفة معيشة واحدة وحمام. سرير واحد في الزاوية، وفراش من القش على الأرض. وضع الفتاة على السرير وساعدها في التغطية.
أجابته بصوت خافت بالكاد يُسمع.
“أين والدتك؟”
“قبل حوالي عشر سنوات، اندلع حريق في مطعم صغير قريب. توفي الزوجان اللذان كانا يديرانه، لكن قبل أن يلقيا حتفهما، فتحا الباب ودفعا بطفلهما إلى الخارج. ومع ذلك، توفي الطفل في طريقه إلى المستشفى.”
“أعيش معها فقط. خرجت تبحث عن عمل بعد الظهر.”
“أبي…”
لم تذكر شيئًا عن والدها. بدت خجولة، ولم ترفع رأسها أبدًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خفت ضجيج المدينة من حوله، وساد صمت غريب. بدأ هان فاي يراقب ما حوله بحذر. مذ دخلوا الزقاق، خالجه نذير شؤم.
“هل زارك أحد اليوم؟”
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
“نعم، جاء أخ كبير يرتدي زي المدرسة. كان طيبًا جدًا. أراد مساعدتي في علاجي، لكن أمي رفضت ماله.”
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
كانت الفتاة في عمر بين فو شنغ وفو تيان، لكن مرضها منعها من الدراسة.
تفحّص هان فاي مقاعد الحافلة واستنتج أن الشخص كان على الأرجح طفلًا.
“أخ كبير يرتدي الزي المدرسي؟”
في الواقع، ربما كان فو يي قد ارتكب تلك الجريمة فعلًا. وكان ذلك الحدث بداية انهيار عائلته.
سألها المزيد من التفاصيل، وتأكد من أنه فو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فو شنغ علم ببعض الأمور من الصبي، فجاء ليعوض عن خطأ والده؟”
“يا صغيرة، هل يمكنك إخباري باسمك؟ أنا فقط أريد مساعدتك.”
بدأت الصورة تكتمل في ذهن هان فاي. أدرك أن هذه الفتاة قد تكون شخصية أخرى قادرة على تغيير مستقبل عالم الذاكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جاء أخ كبير يرتدي زي المدرسة. كان طيبًا جدًا. أراد مساعدتي في علاجي، لكن أمي رفضت ماله.”
“يا صغيرة، هل يمكنك إخباري باسمك؟ أنا فقط أريد مساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر هان فاي:
أجابته الفتاة بصوت خافت وهي ترفع رأسها للمرة الأولى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
“اسمي… فو يي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
طاطاطاااااا….
طاطاطاااااا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات