765.docx
765. القصة
765. القصة
اندهشت جون وفيث عندما دخلتا القاعة الكبيرة ورأيتا الوحوش السحرية الضخمة تتحدث بصوت بشري. الثلاثة يعلمون منذ سنوات أن الأسلاف يحاولون تحويل أنفسهم إلى وحوش. ومع ذلك، جمع الأدلة ومواجهة مخلوق ناطق أمرين مختلفين تمامًا!
765. القصة
علاوة على ذلك، المخلوق في الرتبة السادسة!
اقترب رأسه ببطء، لكن السلاسل لم تسمح له بعبور نصف القاعة. لكن هذا بدا كافيًا للوحش الجبار، فأخذ نفسًا عميقًا ولوّح بلسانه المتشعب.
“إنه ثعبان طائر، لكنني أشعر بموجات ذهنية.” فكّر نوح وهو يفحص الوحش الضخم. “لقد نجحوا حقًا.”
تنهدت الأفعى، وتمكن نوح من تجنب إظهار دهشته من تلك الحركة فقط لأنه بدأ يتحدث. ” جنسنا شبه كامل، لكنه لم يخلو من عيوب. بإمكاننا استيعاب قدرات الوحوش السحرية، لكننا سنرث بعضًا من سلوكها في هذه العملية. كان هذا هو الحد الذي فرضته علينا السماء والأرض.”
من الصعب كبت دهشته، وشعر نوح برغبة شديدة في دراسة هذا الكائن الغريب لفهم آلية عمله. بدت هالته قوية جدًا، مما حجب معظم فحوصاته. لم يستطع حتى معرفة ما إذا لديه دانتيان، لأن رائحته لا تنتمي إلى أي شيء شمّه من قبل.
دهشة الممارسين الثلاثة بلغت ذروتها عند سماع هذه الكلمات. لقد كشف المخلوق أنه يدرك أنهم قادمون من عالم آخر!
أدرك نوح في تلك اللحظات القصيرة أن الثعبان وجود فريد من نوعه ولم يتبع أيًا من القواعد الأساسية التي تعلمها عبر السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القلاع كلها متصلة.” قال الثعبان. “أستطيع التحدث إلى أحفادي في القارة لأرى ما كانوا يفعلونه. لا بد أنك تفهم حماسي لمعرفة أن أراضي أخرى تمكنت من إنشاء بوابة بُعدية وإنتاج هجين يشبه إلى حد كبير شكلنا السابق.”
رفعت الأفعى رأسها الزاحف ومدّت جسدها، كاشفةً عن سلسلة من السلاسل المتينة التي أبقتها مقفلة على جدران القاعة وأرضيتها. بدت السلاسل تُشعّ نفس الرائحة التي تُصدّ الوحوش السحرية، لكنها بدت أشدّ بكثير مقارنةً بتلك الموجودة في القلاع الأخرى.
من الصعب كبت دهشته، وشعر نوح برغبة شديدة في دراسة هذا الكائن الغريب لفهم آلية عمله. بدت هالته قوية جدًا، مما حجب معظم فحوصاته. لم يستطع حتى معرفة ما إذا لديه دانتيان، لأن رائحته لا تنتمي إلى أي شيء شمّه من قبل.
بدوا قادرين على تقييد المخلوق الجبار في الغرفة، لكنهم حملوا أيضًا هالته نفسها. كأنهم جزء من جسد ثعبان.
اقترب نوح من أقرب جدار وحاول فحصه، لكنه لم يلاحظ شيئًا غير عادي. حتى خبراء البركان لم يروا تلك الخاصية المميزة للقلاع، لذا لم يُفاجأ بأنه لم يجد شيئًا.
“من المدهش أن نجد شيئًا مشابهًا لنا ومختلفًا في نفس الوقت.” قال الثعبان وهو يثبت عينيه الزاحفتين على شكل نوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأته أسئلة لا تُحصى. أراد أن يعرف كل شيء عن هذا المخلوق، وماضيه، وسبب هيئته الحالية. بدا هناك أمرٌ ما يزعجه منذ الأحلام: لم يفهم لماذا يتحول هجين طبيعي إلى وحش كامل.
اقترب رأسه ببطء، لكن السلاسل لم تسمح له بعبور نصف القاعة. لكن هذا بدا كافيًا للوحش الجبار، فأخذ نفسًا عميقًا ولوّح بلسانه المتشعب.
ظل نوح صامتًا وهو يستمع إلى التفسير الذي متوافقًا تمامًا مع الأفكار التي ملأته منذ أن أصبح هجينًا.
“لقد استوعبتَ جسد وحشٍ في جسدك، واستبدلتَ القوانينَ للهروب من سيطرة السماء والأرض. يا لك من ذكي!” قال الثعبان بعد أن أنهى فحصه. “أعتقد أن الوحش تنين. طموح.”
“كيف؟” سأل نوح، لكن سؤاله لم يقتصر على الوحي الأخير.
انقبضت حدقتا نوح الزاحفتان عندما سمع كلمات الثعبان. لقد فهم نظرية اندماجه في ثوانٍ!
كان عليه إيجاد طريقة لنقل دانتيانه وبحر وعيه إلى جنسٍ لا يملك مساحةً لمراكز القوة تلك. لكن الإجراء المعاكس لم يُواجه تلك العوائق.
“لا تستغرب كثيرًا.” قال الثعبان وهو يضحك ضحكة خفيفة. “لقد بحث قومي في كيفية مزج الأنواع المختلفة منذ نشأة جنسنا. عليكم أن تفخروا بأنكم حصلتم على نتيجة مُرضية في عالم خالٍ من تنوعنا.”
دهشة الممارسين الثلاثة بلغت ذروتها عند سماع هذه الكلمات. لقد كشف المخلوق أنه يدرك أنهم قادمون من عالم آخر!
دهشة الممارسين الثلاثة بلغت ذروتها عند سماع هذه الكلمات. لقد كشف المخلوق أنه يدرك أنهم قادمون من عالم آخر!
“كيف؟” سأل نوح، لكن سؤاله لم يقتصر على الوحي الأخير.
من الصعب كبت دهشته، وشعر نوح برغبة شديدة في دراسة هذا الكائن الغريب لفهم آلية عمله. بدت هالته قوية جدًا، مما حجب معظم فحوصاته. لم يستطع حتى معرفة ما إذا لديه دانتيان، لأن رائحته لا تنتمي إلى أي شيء شمّه من قبل.
ملأته أسئلة لا تُحصى. أراد أن يعرف كل شيء عن هذا المخلوق، وماضيه، وسبب هيئته الحالية. بدا هناك أمرٌ ما يزعجه منذ الأحلام: لم يفهم لماذا يتحول هجين طبيعي إلى وحش كامل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أعتقد أن الوقت قد حان لإجراء محادثة خاصة. يمكن لصديقتيّكِ تصفح مجموعتي أثناء حديثنا.” قال الثعبان، ودفعت موجة من الأمواج العقلية الكثيفة جون وفيث خارج القاعة، وأغلقت الباب الكبير.
بدا مُجبرًا تمامًا على الاحتفاظ بهيئته البشرية في حالته. إعادة تمثيل عملية الاندماج باستخدام جثة الوحش كمادة أساسية كان أمرًا صعبًا.
بدا الثعبان الطائر ميالاً للإجابة على جميع أسئلته، وشعر نوح بفضولٍ لا حدود له. كذلك، الوحش مقيد بسلاسل ربما استهدفت وجوده ذاته، وهو ما بدا أشبه بسلاسل الإمبراطورية.
كان عليه إيجاد طريقة لنقل دانتيانه وبحر وعيه إلى جنسٍ لا يملك مساحةً لمراكز القوة تلك. لكن الإجراء المعاكس لم يُواجه تلك العوائق.
765. القصة
“أعتقد أن الوقت قد حان لإجراء محادثة خاصة. يمكن لصديقتيّكِ تصفح مجموعتي أثناء حديثنا.” قال الثعبان، ودفعت موجة من الأمواج العقلية الكثيفة جون وفيث خارج القاعة، وأغلقت الباب الكبير.
اقترب رأسه ببطء، لكن السلاسل لم تسمح له بعبور نصف القاعة. لكن هذا بدا كافيًا للوحش الجبار، فأخذ نفسًا عميقًا ولوّح بلسانه المتشعب.
تجمدت عينا نوح عندما رأى تلك القوة العارمة، لكنه أجبر نفسه على كبت غريزة البقاء لديه. في وكر وجود من الرتبة السادسة. أصبح أشبه بدمية في قبضة ملك الآن.
“القلاع كلها متصلة.” قال الثعبان. “أستطيع التحدث إلى أحفادي في القارة لأرى ما كانوا يفعلونه. لا بد أنك تفهم حماسي لمعرفة أن أراضي أخرى تمكنت من إنشاء بوابة بُعدية وإنتاج هجين يشبه إلى حد كبير شكلنا السابق.”
أومأ نوح موافقًا على هذه الكلمات. من المنطقي أن يكون لهذا النوع المثالي حدود. ففي النهاية، لا يمكن للسماء والأرض أن تسمحا بوجود كائنات ذات إمكانيات لا حدود لها. سيُخِلّون بعدالتهم.
اقترب نوح من أقرب جدار وحاول فحصه، لكنه لم يلاحظ شيئًا غير عادي. حتى خبراء البركان لم يروا تلك الخاصية المميزة للقلاع، لذا لم يُفاجأ بأنه لم يجد شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القلاع كلها متصلة.” قال الثعبان. “أستطيع التحدث إلى أحفادي في القارة لأرى ما كانوا يفعلونه. لا بد أنك تفهم حماسي لمعرفة أن أراضي أخرى تمكنت من إنشاء بوابة بُعدية وإنتاج هجين يشبه إلى حد كبير شكلنا السابق.”
“أنت تتحدث عنا باستمرار. ما أنت؟ هل يوجد آخرون مثلك في العالم؟” سأل نوح دون أن يخفي شكوكه.
علاوة على ذلك، المخلوق في الرتبة السادسة!
بدا الثعبان الطائر ميالاً للإجابة على جميع أسئلته، وشعر نوح بفضولٍ لا حدود له. كذلك، الوحش مقيد بسلاسل ربما استهدفت وجوده ذاته، وهو ما بدا أشبه بسلاسل الإمبراطورية.
اقترب رأسه ببطء، لكن السلاسل لم تسمح له بعبور نصف القاعة. لكن هذا بدا كافيًا للوحش الجبار، فأخذ نفسًا عميقًا ولوّح بلسانه المتشعب.
حتى أن نوح بدأ يشك في أن الأمر قد يؤذيه في تلك الحالة، لكنه لم يكن على استعداد لاختباره بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك نوح في تلك اللحظات القصيرة أن الثعبان وجود فريد من نوعه ولم يتبع أيًا من القواعد الأساسية التي تعلمها عبر السنين.
“أنا من أسلافي، آخر من نوعي. على الأقل حاليًا.” أجاب الثعبان، لكن تفسيره أصبح مبهمًا عند وصوله إلى الجزء الأخير.
بدا هذا هو شك نوح الأكثر إلحاحًا. لم يكن يكترث بكيفية تحوّلهم، لكنه أراد أن يفهم سبب قرارهم التخلي عن الشكل البشري.
“إذن، كنتَ إنسانًا من قبل ” اختتم نوح حديثه قبل أن يواصل طرح الأسئلة. “لماذا فعلتَ ذلك؟ وفقًا للسجلات، كنتَ بالفعل نوعًا مثاليًا في هيئتك السابقة.”
كان عليه إيجاد طريقة لنقل دانتيانه وبحر وعيه إلى جنسٍ لا يملك مساحةً لمراكز القوة تلك. لكن الإجراء المعاكس لم يُواجه تلك العوائق.
بدا هذا هو شك نوح الأكثر إلحاحًا. لم يكن يكترث بكيفية تحوّلهم، لكنه أراد أن يفهم سبب قرارهم التخلي عن الشكل البشري.
بدوا قادرين على تقييد المخلوق الجبار في الغرفة، لكنهم حملوا أيضًا هالته نفسها. كأنهم جزء من جسد ثعبان.
تنهدت الأفعى، وتمكن نوح من تجنب إظهار دهشته من تلك الحركة فقط لأنه بدأ يتحدث. ” جنسنا شبه كامل، لكنه لم يخلو من عيوب. بإمكاننا استيعاب قدرات الوحوش السحرية، لكننا سنرث بعضًا من سلوكها في هذه العملية. كان هذا هو الحد الذي فرضته علينا السماء والأرض.”
“إنه ثعبان طائر، لكنني أشعر بموجات ذهنية.” فكّر نوح وهو يفحص الوحش الضخم. “لقد نجحوا حقًا.”
أومأ نوح موافقًا على هذه الكلمات. من المنطقي أن يكون لهذا النوع المثالي حدود. ففي النهاية، لا يمكن للسماء والأرض أن تسمحا بوجود كائنات ذات إمكانيات لا حدود لها. سيُخِلّون بعدالتهم.
ثم عاد إلى نوح وهو يختتم قصته. “ومع ذلك، عندما حاولنا تطبيق هذا الإجراء على أحفادنا الأضعف، قرر العالم أننا بالغنا، وأطلق محنة سماوية كبيرة.”
تابع الثعبان حديثه: “مع مرور الوقت، أدركنا أن تلك الحدود أشد قوة على البشر. الوحوش السحرية تتمتع بحماية طبيعية من قوانين العالم. ولخصنا إلى أنها ضرورية لموازنة قوة السماء والأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استوعبتَ جسد وحشٍ في جسدك، واستبدلتَ القوانينَ للهروب من سيطرة السماء والأرض. يا لك من ذكي!” قال الثعبان بعد أن أنهى فحصه. “أعتقد أن الوحش تنين. طموح.”
ظل نوح صامتًا وهو يستمع إلى التفسير الذي متوافقًا تمامًا مع الأفكار التي ملأته منذ أن أصبح هجينًا.
765. القصة
“ازدهرنا لفترة. التحول سيُطلق محنة، لكن الصواعق استهدفت فقط العينة التي تخضع للعملية. لم يكن من الصعب حمايتها وزيادة عدد الكائنات المتفوقة لدينا.” قال الثعبان، وفقد بصره بعض التركيز بينما عقله يتجول في ذكرياته.
اقترب نوح من أقرب جدار وحاول فحصه، لكنه لم يلاحظ شيئًا غير عادي. حتى خبراء البركان لم يروا تلك الخاصية المميزة للقلاع، لذا لم يُفاجأ بأنه لم يجد شيئًا.
ثم عاد إلى نوح وهو يختتم قصته. “ومع ذلك، عندما حاولنا تطبيق هذا الإجراء على أحفادنا الأضعف، قرر العالم أننا بالغنا، وأطلق محنة سماوية كبيرة.”
من الصعب كبت دهشته، وشعر نوح برغبة شديدة في دراسة هذا الكائن الغريب لفهم آلية عمله. بدت هالته قوية جدًا، مما حجب معظم فحوصاته. لم يستطع حتى معرفة ما إذا لديه دانتيان، لأن رائحته لا تنتمي إلى أي شيء شمّه من قبل.
ظل نوح صامتًا وهو يستمع إلى التفسير الذي متوافقًا تمامًا مع الأفكار التي ملأته منذ أن أصبح هجينًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات