هل الأمور تتحسّن؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تنام على السرير؟ الطقس بات باردًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الابن والأب كانا يحدّقان في الباب المفتوح. لم يكن أحدهما يتوقّع هذا التغيّر. امتدت يد من الفتحة، وأمسكت بالصينية، ثم انسحبت اليد إلى الداخل وأُغلق الباب من جديد. ورغم ذلك، ابتسم هان فاي. عندما أتى لأول مرة، كان فو شنغ ينفجر غضبًا كلما اقترب هان فاي من الباب. لم يكن ليأكل أي شيء لمسه هان فاي، فكيف بأن يفتح الباب ويأخذ الطعام منه؟
توقف هان فاي عن الحركة، وحدّق بدهشة نحو الباب القريب منه. كان الأمل يلمع في عينيه. المقبض بدأ يتحرك ببطء. انفتح باب غرفة النوم، وتدفّق الضوء إلى الداخل. كان هان فاي واقفًا بجانب الباب، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه فو شنغ. ولم يخرج فو شنغ أيضًا.
زوجته صُدمت أيضًا. فو شنغ هو من فتح الباب بمحض إرادته، وهذا أمر لم تكن تتوقعه. نظرت نحو هان فاي. لم يكن الأمر أن فو شنغ قد تغيّر، بل إن جهود هان فاي بدأت تؤتي ثمارها. ابتسمت وسارت نحوه.
الابن والأب كانا يحدّقان في الباب المفتوح. لم يكن أحدهما يتوقّع هذا التغيّر. امتدت يد من الفتحة، وأمسكت بالصينية، ثم انسحبت اليد إلى الداخل وأُغلق الباب من جديد. ورغم ذلك، ابتسم هان فاي. عندما أتى لأول مرة، كان فو شنغ ينفجر غضبًا كلما اقترب هان فاي من الباب. لم يكن ليأكل أي شيء لمسه هان فاي، فكيف بأن يفتح الباب ويأخذ الطعام منه؟
لم يجبره هان فاي على العودة، ولم يُلقِ عليه المحاضرات، بل تحدّث فقط عن أصدقائه. بالنسبة لفو شنغ، كانت الفتاة والمدير هما الوحيدين اللذين يعنيان له شيئًا هناك.
زوجته صُدمت أيضًا. فو شنغ هو من فتح الباب بمحض إرادته، وهذا أمر لم تكن تتوقعه. نظرت نحو هان فاي. لم يكن الأمر أن فو شنغ قد تغيّر، بل إن جهود هان فاي بدأت تؤتي ثمارها. ابتسمت وسارت نحوه.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
“الأمور تتحسن. فقط خذ وقتك.”
“أمسكتك!”
“معكِ حق.” شعر هان فاي بمشاعر خاصة تغمره. ربما كانت فرحًا.
ذُهل هان فاي.
“هيا، لننزل لتناول العشاء.” أمسكت زوجته بيده وهبطا الدرج سويًّا. كان العشاء مليئًا بالبهجة، كأنهم يحتفلون بشيءٍ ما.
أنهى إفطاره، واستعد للخروج إلى العمل، حين انفتح باب الطابق الثاني. رفع نظره بدهشة، فرأى فو شنغ يرتدي زي المدرسة، ممسكًا بحقيبته، ومستعدًا للمغادرة. رفع فو شنغ يده ليحجب أشعة الشمس عن عينيه.
وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
“سأختبئ الآن، لا يجوز أن تنظر!”
“هل علينا اصطحابهما إلى طبيب؟”
كان لدى هان فاي القدرة السلبية الخاصة بالغميضة، لم يكن يحاول الاختباء فعليًا، بل يقف ببساطة في بقعة خارج مجال رؤية فو تيان.
كان صوت وو سان مملوءًا بالذنب. هو من دعا شين لو للانضمام، والآن الرجل مفقود.
أسند الصغير رأسه إلى الأريكة، غطى عينيه، وبدأ العد التنازلي. وعندما فتح عينيه، لم يكن هناك أي أثر لوالده.
تنهد. نظريًا، يمكنه الحصول على الكثير من العون… إن نجا حتى ذلك الحين. في وضعه الحالي، أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يبقى مع زوجته للأبد، أما ثاني أفضل الاحتمالات، فهو أن يتحول إلى لعبة محبوسة لدى لوو غوو إر.
“أين ذهب أبي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بحث في أرجاء المنزل دون جدوى. ارتسمت ملامح الانزعاج على وجهه الصغير. في تلك اللحظة، سعلت والدته بخفة، ثم أشارت بصمت خلفها. ركض فو تيان نحو مؤخرة الأريكة بتردد، ومدّ يديه الصغيرتين ليقبض على هان فاي المتكئ خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمسكتك!”
“أين ذهب أبي؟”
ضحك الطفل بمرح، وتمسّك بوالده كما يتشبث صغير الكوالا بأمه.
تفحّص خريطة المدينة في هاتفه. المستشفى ومتنزّه الألعاب يقعان على طرفي المدينة.
عند رؤيتها لهذا المشهد، نسيت الزوجة كل الأصوات المؤلمة التي كانت تلاحقها. لم تبتسم بهذا الصدق منذ وقتٍ طويل.
قارن هان فاي بين مساري حياة الشقيقين، لكنه بقي حائرًا. الشقيقان سيغيران العالم، لكن والدهما كان أسوأ رجل فيه. وبينما كانت زوجته تحاول تهدئة فو تيان، شرع هان فاي بتغطية جميع المرايا. حتى شاشة التلفاز وطاولة الزجاج غطّاها.
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
ترجمة: Arisu san
رفع هان فاي فو تيان بين ذراعيه. كان يشعر بتلك الرابطة الخاصة التي لا تخطئها الحواس. هذا الطفل من دمه ولحمه، عائلته التي يجب أن يحميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحثنا عنهم طوال الليل، كأنهم تبخروا. لا رد، ولا أثر. والآن نبحث في مستشفيات المدينة. حادثهم كان تصادمًا مع سيارة إسعاف.”
“حسنًا، هذا يكفي لليلة. حان وقت الاستعداد للنوم.”
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
أوكل هان فاي مهمة اصطحاب فو تيان إلى الحمام لزوجته، ثم جلس على الأريكة وفتح قائمته. لقد تغيّر موقف فو شنغ نحوه، وكل شيء بدا كأنه يسير نحو الأفضل، لكن قلب هان فاي كان يضطرب بشؤم غامض. اختار أن يواجه القدر. الخطر قد ينقضّ في أي لحظة.
عند رؤيتها لهذا المشهد، نسيت الزوجة كل الأصوات المؤلمة التي كانت تلاحقها. لم تبتسم بهذا الصدق منذ وقتٍ طويل.
فتح قائمة الجرد الخاصة به. كان لديه فرصة واحدة لاستخدام العناصر. خياره كان بين الدمية الورقية القرمزية أو بطاقة “R.I.P”.
كان صوت وو سان مملوءًا بالذنب. هو من دعا شين لو للانضمام، والآن الرجل مفقود.
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
ترجمة: Arisu san
رمق زوجته بنظرة وهي ما تزال في الحمام. لم يكن قد ارتكب خطأً، ومع ذلك شعر بالذنب.
توقف هان فاي عن الحركة، وحدّق بدهشة نحو الباب القريب منه. كان الأمل يلمع في عينيه. المقبض بدأ يتحرك ببطء. انفتح باب غرفة النوم، وتدفّق الضوء إلى الداخل. كان هان فاي واقفًا بجانب الباب، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه فو شنغ. ولم يخرج فو شنغ أيضًا.
* “لا أظن أن من الحكمة أن أجعل اللعبة أكثر صعوبة على نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
قرّر الاحتفاظ بفرصته للحظات أشد حرجًا. وبعدما وضعت زوجته فو تيان في السرير، انضمت إليه على الأريكة لمشاهدة التلفاز. مر الوقت، وتثاءبت وهي تميل نحوه. مدّ يده ليحتضنها قبل أن تلامس كتفيهما بعضهما.
توقف هان فاي عن الحركة، وحدّق بدهشة نحو الباب القريب منه. كان الأمل يلمع في عينيه. المقبض بدأ يتحرك ببطء. انفتح باب غرفة النوم، وتدفّق الضوء إلى الداخل. كان هان فاي واقفًا بجانب الباب، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه فو شنغ. ولم يخرج فو شنغ أيضًا.
“هيا، لندخل ونرتاح.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “تلك المرأة ستعود إليك.”
أفاقت زوجته من غفوتها، وأومأت دون أن تنبس بكلمة. دخل هان فاي غرفة النوم، ووضع الفراش على الأرض، ثم تمدّد عليه.
“سأنضم… لكن ليس الآن.”
“لماذا لا تنام على السرير؟ الطقس بات باردًا.”
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
“لا بأس.” رفض هان فاي مجددًا عرضها. بعد أن أطفأ الأضواء، اجتاحه الإرهاق. لم يعد متحفّظًا تجاه زوجته كما في السابق. دون أن يدري، عندما قرر حماية هذه العائلة، أصبحت هي ملاذه الآمن.
* “سأدع اللاعبين يستكشفون. أما أنا، فابقَ في الداخل. إن استطعت إزالة كراهية الجميع، حتى مع تشوّه العالم، قد أحصل على دعم إضافي.”
حلّ الظلام. فجأة، أيقظ صوتٌ مرتفع هان فاي وزوجته من نومهما. نهضا على الفور واندفعا خارج غرفة النوم. مصدر الصوت كان الحمام. وقف هان فاي أمام زوجته، وأشعل أنوار الصالة. كانت مرآة الحمام محطّمة. فو شنغ وقف وسط الحطام، رأسه منخفض، ويده تمسك بمنبّه. الدم كان ينزف على عقرب الساعة، كأنه يحاول صبغ الزمن باللون الأحمر.
عند رؤيتها لهذا المشهد، نسيت الزوجة كل الأصوات المؤلمة التي كانت تلاحقها. لم تبتسم بهذا الصدق منذ وقتٍ طويل.
في الماضي، كان فو يي لينهال على فو شنغ باللوم، لكن هان فاي، الذي عرف الحقيقة، لم يفعل. ركض ليُحضِر حقيبة الإسعافات. لم يطلب تفسيرًا، بل بدأ بفحص جراح فو شنغ. لم يكن الأخير معتادًا على ذلك، حاول الإفلات، لكنه استسلم في النهاية. لم يتكلما، بل ركّزا على ما يجب فعله.
كان هان فاي قد رأى المستقبل، ويعلم ما سيؤول إليه الأخوان.
“فو شنغ، ماذا رأيت؟” سألت الزوجة، وهي تركض نحوه. لكن قبل أن تسمع الجواب، انطلق بكاء فو تيان من غرفته. وضعت المكنسة جانبًا وذهبت إليه.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
بعد أن انتهى من معالجة الجروح، التقط هان فاي المكنسة وبدأ بجمع شظايا الزجاج. فو شنغ لمس ضماداته وهمس:
أوكل هان فاي مهمة اصطحاب فو تيان إلى الحمام لزوجته، ثم جلس على الأريكة وفتح قائمته. لقد تغيّر موقف فو شنغ نحوه، وكل شيء بدا كأنه يسير نحو الأفضل، لكن قلب هان فاي كان يضطرب بشؤم غامض. اختار أن يواجه القدر. الخطر قد ينقضّ في أي لحظة.
“كانت هناك شبح في المرآة… امرأة بلا وجه.”
“أأنت تصدّق الأطفال؟”
“أعلم.”
كان هان فاي قد رأى المستقبل، ويعلم ما سيؤول إليه الأخوان.
“أنت… تصدّقني؟”
ضحك الطفل بمرح، وتمسّك بوالده كما يتشبث صغير الكوالا بأمه.
“قابلت المدير العجوز. أخبرني بالكثير. لقد أسأت الظن بك. بل نحن جميعًا أسأنا الظن بك.”
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
أنهى التنظيف وأضاف:
* “لا أظن أن من الحكمة أن أجعل اللعبة أكثر صعوبة على نفسي.”
“شتلة المدير العجوز مزروعة تحت الشمس، والفتاة التي شاركتك الطعام لا تزال تنتظرك. إن استطعت، ما رأيك بزيارتهما غدًا؟ المدرسة لم تعد كما كانت.”
“قابلت المدير العجوز. أخبرني بالكثير. لقد أسأت الظن بك. بل نحن جميعًا أسأنا الظن بك.”
لم يجبره هان فاي على العودة، ولم يُلقِ عليه المحاضرات، بل تحدّث فقط عن أصدقائه. بالنسبة لفو شنغ، كانت الفتاة والمدير هما الوحيدين اللذين يعنيان له شيئًا هناك.
“هل علينا اصطحابهما إلى طبيب؟”
“عُد إلى النوم. سأغطي كل المرايا بقماش أسود لاحقًا. لا تستخدم المرايا ليلًا مجددًا.”
أوكل هان فاي مهمة اصطحاب فو تيان إلى الحمام لزوجته، ثم جلس على الأريكة وفتح قائمته. لقد تغيّر موقف فو شنغ نحوه، وكل شيء بدا كأنه يسير نحو الأفضل، لكن قلب هان فاي كان يضطرب بشؤم غامض. اختار أن يواجه القدر. الخطر قد ينقضّ في أي لحظة.
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
منذ أن تم تعليقه عن الدراسة، لم يخرج فو شنغ إلا ليلًا. كانت غرفته مظلمة حتى في النهار. لم يرَ الشمس منذ وقتٍ طويل. العائلة كلها التفتت نحوه بدهشة.
فو شنغ أراد المساعدة في التنظيف، لكن يداه لم تتحركا، كأن جسده يرفض الاقتراب من والده.
“سأختبئ الآن، لا يجوز أن تنظر!”
“تلك المرأة ستعود إليك.”
“حسنًا.”
قال كلمته، ثم صعد إلى الطابق الثاني ودخل غرفته.
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
* “بعد أن اتخذت قراري، بدأ هذا العالم يتشوّه، وأصبحت الأشباح أكثر واقعية.”
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
أنهى تنظيف الحمام، ثم دخل غرفة فو تيان. الطفل كان مذعورًا ولم يكفّ عن البكاء.
“أنت… تصدّقني؟”
* “فو تيان وفو شنغ يبدو أنهما قادران على رؤية الأشباح… لماذا؟ هل هو أمر وراثي؟ لكن فو يي لم يكن يملك هذه القدرة.”
في الماضي، كان فو يي لينهال على فو شنغ باللوم، لكن هان فاي، الذي عرف الحقيقة، لم يفعل. ركض ليُحضِر حقيبة الإسعافات. لم يطلب تفسيرًا، بل بدأ بفحص جراح فو شنغ. لم يكن الأخير معتادًا على ذلك، حاول الإفلات، لكنه استسلم في النهاية. لم يتكلما، بل ركّزا على ما يجب فعله.
قارن هان فاي بين مساري حياة الشقيقين، لكنه بقي حائرًا. الشقيقان سيغيران العالم، لكن والدهما كان أسوأ رجل فيه. وبينما كانت زوجته تحاول تهدئة فو تيان، شرع هان فاي بتغطية جميع المرايا. حتى شاشة التلفاز وطاولة الزجاج غطّاها.
* “سأدع اللاعبين يستكشفون. أما أنا، فابقَ في الداخل. إن استطعت إزالة كراهية الجميع، حتى مع تشوّه العالم، قد أحصل على دعم إضافي.”
“أأنت تصدّق الأطفال؟”
“سأنضم… لكن ليس الآن.”
سألته زوجته عندما عاد الصغير إلى النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الابن والأب كانا يحدّقان في الباب المفتوح. لم يكن أحدهما يتوقّع هذا التغيّر. امتدت يد من الفتحة، وأمسكت بالصينية، ثم انسحبت اليد إلى الداخل وأُغلق الباب من جديد. ورغم ذلك، ابتسم هان فاي. عندما أتى لأول مرة، كان فو شنغ ينفجر غضبًا كلما اقترب هان فاي من الباب. لم يكن ليأكل أي شيء لمسه هان فاي، فكيف بأن يفتح الباب ويأخذ الطعام منه؟
“هل علينا اصطحابهما إلى طبيب؟”
تفحّص خريطة المدينة في هاتفه. المستشفى ومتنزّه الألعاب يقعان على طرفي المدينة.
هي لا تؤمن بالأشباح. لكن هان فاي رأى ما حدث لفو شنغ أثناء مهمة المدير. عومل كالمجنون وسُلب حريته.
ذُهل هان فاي.
“فو شنغ يتحسن. هو لا يحتاج إلى أطباء، بل إلى من يرافقه.”
زوجته صُدمت أيضًا. فو شنغ هو من فتح الباب بمحض إرادته، وهذا أمر لم تكن تتوقعه. نظرت نحو هان فاي. لم يكن الأمر أن فو شنغ قد تغيّر، بل إن جهود هان فاي بدأت تؤتي ثمارها. ابتسمت وسارت نحوه.
نظر إليها بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعلم أنكِ تعتبرين فو شنغ ابنكِ. وقد تحملتِ الكثير في سبيله. سأحاول تعويضك، لكن…”
“معكِ حق.” شعر هان فاي بمشاعر خاصة تغمره. ربما كانت فرحًا.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
في الماضي، كان فو يي لينهال على فو شنغ باللوم، لكن هان فاي، الذي عرف الحقيقة، لم يفعل. ركض ليُحضِر حقيبة الإسعافات. لم يطلب تفسيرًا، بل بدأ بفحص جراح فو شنغ. لم يكن الأخير معتادًا على ذلك، حاول الإفلات، لكنه استسلم في النهاية. لم يتكلما، بل ركّزا على ما يجب فعله.
“إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
“تعرضت أنا أيضًا لهجوم من شبح الليلة الماضية. هذا العالم يزداد خطورة. إن لم تجدوهم، اهتموا بأنفسكم أولًا.”
كان هان فاي قد رأى المستقبل، ويعلم ما سيؤول إليه الأخوان.
ترجمة: Arisu san
“حسنًا.”
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
“اذهب إلى النوم. عليك إيصال فو تيان إلى الروضة غدًا.”
قال كلمته، ثم صعد إلى الطابق الثاني ودخل غرفته.
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الابن والأب كانا يحدّقان في الباب المفتوح. لم يكن أحدهما يتوقّع هذا التغيّر. امتدت يد من الفتحة، وأمسكت بالصينية، ثم انسحبت اليد إلى الداخل وأُغلق الباب من جديد. ورغم ذلك، ابتسم هان فاي. عندما أتى لأول مرة، كان فو شنغ ينفجر غضبًا كلما اقترب هان فاي من الباب. لم يكن ليأكل أي شيء لمسه هان فاي، فكيف بأن يفتح الباب ويأخذ الطعام منه؟
“وو سان؟ ماذا هناك؟”
أنهى تنظيف الحمام، ثم دخل غرفة فو تيان. الطفل كان مذعورًا ولم يكفّ عن البكاء.
“دا يو والمدير تعرضوا لحادث أثناء عودتهم البارحة… فقدنا الاتصال بهم.”
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
كان صوت وو سان مملوءًا بالذنب. هو من دعا شين لو للانضمام، والآن الرجل مفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تنام على السرير؟ الطقس بات باردًا.”
“لكنهم عادوا بعد الظهر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى من معالجة الجروح، التقط هان فاي المكنسة وبدأ بجمع شظايا الزجاج. فو شنغ لمس ضماداته وهمس:
ذُهل هان فاي.
“دا يو والمدير تعرضوا لحادث أثناء عودتهم البارحة… فقدنا الاتصال بهم.”
“بحثنا عنهم طوال الليل، كأنهم تبخروا. لا رد، ولا أثر. والآن نبحث في مستشفيات المدينة. حادثهم كان تصادمًا مع سيارة إسعاف.”
“قابلت المدير العجوز. أخبرني بالكثير. لقد أسأت الظن بك. بل نحن جميعًا أسأنا الظن بك.”
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
* “حادث سيارة؟”
* “لو لم أعرف شين لو بنفسي، لظننت أنه الرأس المدبّر.”
جلس هان فاي على الأريكة، ولم يخبر وو سان أن حظ شين لو يساوي صفرًا. ربّما للأمر علاقة به.
“حسنًا.”
* “لو لم أعرف شين لو بنفسي، لظننت أنه الرأس المدبّر.”
ذُهل هان فاي.
قال:
“أعلم.”
“تعرضت أنا أيضًا لهجوم من شبح الليلة الماضية. هذا العالم يزداد خطورة. إن لم تجدوهم، اهتموا بأنفسكم أولًا.”
“كانت هناك شبح في المرآة… امرأة بلا وجه.”
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
“فو شنغ يتحسن. هو لا يحتاج إلى أطباء، بل إلى من يرافقه.”
كرر دعوته.
“تعرضت أنا أيضًا لهجوم من شبح الليلة الماضية. هذا العالم يزداد خطورة. إن لم تجدوهم، اهتموا بأنفسكم أولًا.”
“سأنضم… لكن ليس الآن.”
سألته زوجته عندما عاد الصغير إلى النوم.
أغلق الخط. لم يعرف كيف يصل إلى شين لو.
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
* “هل أُعيد أسره في المستشفى؟ حتى إن كان حظه سيئًا… هذا كثير.”
“سأختبئ الآن، لا يجوز أن تنظر!”
تفحّص خريطة المدينة في هاتفه. المستشفى ومتنزّه الألعاب يقعان على طرفي المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
* “سأدع اللاعبين يستكشفون. أما أنا، فابقَ في الداخل. إن استطعت إزالة كراهية الجميع، حتى مع تشوّه العالم، قد أحصل على دعم إضافي.”
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
تنهد. نظريًا، يمكنه الحصول على الكثير من العون… إن نجا حتى ذلك الحين. في وضعه الحالي، أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يبقى مع زوجته للأبد، أما ثاني أفضل الاحتمالات، فهو أن يتحول إلى لعبة محبوسة لدى لوو غوو إر.
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
* “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
جلس هان فاي على الأريكة، ولم يخبر وو سان أن حظ شين لو يساوي صفرًا. ربّما للأمر علاقة به.
أنهى إفطاره، واستعد للخروج إلى العمل، حين انفتح باب الطابق الثاني. رفع نظره بدهشة، فرأى فو شنغ يرتدي زي المدرسة، ممسكًا بحقيبته، ومستعدًا للمغادرة. رفع فو شنغ يده ليحجب أشعة الشمس عن عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
منذ أن تم تعليقه عن الدراسة، لم يخرج فو شنغ إلا ليلًا. كانت غرفته مظلمة حتى في النهار. لم يرَ الشمس منذ وقتٍ طويل. العائلة كلها التفتت نحوه بدهشة.
أفاقت زوجته من غفوتها، وأومأت دون أن تنبس بكلمة. دخل هان فاي غرفة النوم، ووضع الفراش على الأرض، ثم تمدّد عليه.
وضع قبعته، وغادر المنزل دون أن يتوقف.
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
هل ترغب بترجمة الفصل التالي أيضًا؟
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
“هيا، لننزل لتناول العشاء.” أمسكت زوجته بيده وهبطا الدرج سويًّا. كان العشاء مليئًا بالبهجة، كأنهم يحتفلون بشيءٍ ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات