فن الرمح الحقيقي
في حياته السابقة، رأى تشانغ شوان ذات مرة صورة لشخص صغير يحمل سيفًا بطول أربعين مترًا يسخر من خصمه، قائلاً إنه سيسمح له أولاً بالتقدم 39 مترًا.
أن يلعب بطالب من السنة الرابعة كقرد…
في هذه اللحظة، كان هذا هو بالضبط نوع الشعور الذي انتاب تشانغ شوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هونغ لونغ!
مع ربط أكثر من اثني عشرة منفضة ريش ببعضها البعض، بدا سلاحه تمامًا كعمود علم. بالمقارنة، لم يكن رمح عدوه يبدو مختلفًا عن غصن قصير.
بيديه خلف ظهره، التفت تشانغ شوان إلى يينغ تشين بنظرة عميقة في عينيه وقال: “تمامًا مثل ما ضربتك بمنفضة الريش خاصتي عن قرب، لو أنك فقط تركت الرمح في يدك، لكان ما كسبته عالمًا جديدًا تمامًا. ولكن… من المؤسف أنك لم تتمكن من فعل ذلك.”
بمثل هذا السلاح الطويل في يده، شعر وكأنه ليس لديه ما يخشاه.
ناظرًا إلى تشانغ شوان غير المبالي على منصة المبارزة، قبض على قبضتيه بإحكام.
“لنبدأ إذن!” بصرخة، خطى يينغ تشين بقدمه اليمنى واندفع مباشرة نحو تشانغ شوان، بهدف تقليص المسافة في أقرب وقت ممكن.
مع ربط أكثر من اثني عشرة منفضة ريش ببعضها البعض، بدا سلاحه تمامًا كعمود علم. بالمقارنة، لم يكن رمح عدوه يبدو مختلفًا عن غصن قصير.
بالنظر إلى طول سلاح تشانغ شوان، طالما أنه يستطيع الوصول إلى دائرة نصف قطرها عشرة أمتار منه، يجب أن يكون آمنًا من هجوم الطرف الآخر.
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
كان الطرف الآخر قد استخدم سابقًا منفضة ريش لضربه. بهذه الفرصة، سيرد له الجميل!
كان الطرف الآخر قد استخدم سابقًا منفضة ريش لضربه. بهذه الفرصة، سيرد له الجميل!
“هل تعتقد حقًا أنه سيكون من السهل عليك الاقتراب مني؟”
راكعًا على الأرض، خفض يينغ تشين رأسه في احترام.
كيف يمكن لتشانغ شوان ألا يفهم نوايا يينغ تشين؟ بابتسامة خفيفة، نفذ فن الحركة لمسار السماء وابتعد مسافة عشرة أمتار إضافية عن يينغ تشين في لحظة قبل أن يطعن برمحه المصنوع من منافض الريش نحو يينغ تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على إرشادك! أتوسل إلى السيد تشانغ أن يقبلني كتلميذ له وأن يلقنني فن الرماية بالرمح خاصته!”
هو!
“لهذا السبب خسرت.”
رمح منفضة ريش بطول عشرة أمتار لا يمكن أن يكون رشيقًا مثل الرمح أو سريعًا مثل السيف. ومع ذلك، لسبب ما، تمكن مع ذلك من إعاقة تقدم يينغ تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو تدربوا لعشر سنوات أخرى، كان من المشكوك فيه أن يتمكنوا من امتلاك القوة التي يمتلكها في هذه اللحظة بالذات!
أو بتعبير أدق، تم وضع الرمح بدقة بحيث لم تكن هناك طريقة ليينغ تشين لتجنبه إذا استمر في الاندفاع إلى الأمام بزخمه الحالي.
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
اللعنة! أصبح وجه يينغ تشين مريعًا عند إدراكه أن تقدمه قد أُعيق.
بيديه خلف ظهره، التفت تشانغ شوان إلى يينغ تشين بنظرة عميقة في عينيه وقال: “تمامًا مثل ما ضربتك بمنفضة الريش خاصتي عن قرب، لو أنك فقط تركت الرمح في يدك، لكان ما كسبته عالمًا جديدًا تمامًا. ولكن… من المؤسف أنك لم تتمكن من فعل ذلك.”
لف جسده على الفور لتفادي هجوم الطرف الآخر قبل أن يندفع إلى موقع آخر ليشن هجومًا مرة أخرى. ومع ذلك، بينما كان على وشك القيام بذلك، ظهر رمح منفضة الريش أمامه مباشرة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترك يمكن أن يفتح عالمًا كاملاً أمام المرء، ويجلب له الراحة والحرية. ربما، قد يلاحظ المرء حتى شيئًا لم يلاحظه من قبل.
كانت السرعة هذه المرة أسرع بكثير من ذي قبل. علاوة على ذلك، كانت موجهة إلى أحد نقاط ضعفه (مينغمين)، ولم يترك له خيارًا سوى تجنبها أيضًا.
بما أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا، فسيحافظ على نهاية رهانه ويصبح حارس بوابة فصيل شوانشوان. ومع ذلك، لن يسمح لنفسه بأن يُهان أكثر.
“همف!”
“القلب في الرمح هو الرمح الحقيقي؟” تأمل يينغ تشين في تلك الكلمات وعيناه مغمضتان. بعد لحظة، زفر جرعة من الغاز العكر، وفتح عينيه مرة أخرى، وتلاشى الارتباك في عينيه وحل محله الوضوح.
قفز على الفور إلى الوراء لتفادي الهجوم قبل أن يندفع في اتجاه آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!”
بانفجار من طاقة زينتشي خاصته كخبير قمة عالم السير الأثيري، كانت سرعته سريعة كتنين محلق.
“أسخر؟” هز تشانغ شوان رأسه.
ولكن… على الرغم من سرعته، بدا رمح منفضة ريش تشانغ شوان أسرع منه. في كل مرة يحاول فيها الاقتراب من الطرف الآخر، كان رمح يظهر فجأة ليسد طريقه. كان الأمر كما لو أن تشانغ شوان يعرف من أين سيهاجم.
كيف يمكن لتشانغ شوان ألا يفهم نوايا يينغ تشين؟ بابتسامة خفيفة، نفذ فن الحركة لمسار السماء وابتعد مسافة عشرة أمتار إضافية عن يينغ تشين في لحظة قبل أن يطعن برمحه المصنوع من منافض الريش نحو يينغ تشين.
على هذا النحو، على الرغم من السلاح الضخم والمرهق الذي كان يحمله الخصم، شعر يينغ تشين وكأنه يواجه حصنًا منيعًا. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته، لم يستطع ببساطة اختراق دفاعات الطرف الآخر.
لماذا أشعر وكأنني أنا من في وضع غير مؤاتٍ بدلاً من ذلك؟
“هذا…”
ولكن حتى الكبير شيويه تشن يانغ لم يصل بعد إلى مثل هذا العالم. كيف حقق الرجل الذي أمامه مثل هذه المراتب؟
ابتلع الأمير الصغير روهوان والآخرون ريقهم وهم يوسعون أعينهم في صدمة.
كانت السرعة هذه المرة أسرع بكثير من ذي قبل. علاوة على ذلك، كانت موجهة إلى أحد نقاط ضعفه (مينغمين)، ولم يترك له خيارًا سوى تجنبها أيضًا.
كانوا يعتقدون أنه سيكون من الصعب على السيد تشانغ التعامل مع يينغ تشين عندما يحرر الأخير قمع تدريبه. ففي النهاية، كان عالمان بالفعل فجوة كبيرة للتغلب عليها. ولكن من كان ليتخيل أنه بمجرد رمح منفضة ريش، سيكون السيد تشانغ قادرًا على صد الطرف الآخر بشكل مثالي، تاركًا إياه يتجول بلا حول ولا قوة على مسافة عشرة أمتار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أفلت سلاحه؟ تفاجأ يينغ تشين بالتحول المفاجئ للأحداث.
بينما لا يمكن اعتبار هذا نصرًا، بالنظر إلى أن السيد تشانغ كان يواجه خصمًا ذا مستوى تدريب أعلى بكثير منه، إلا أنه كان بلا شك إنجازًا مثيرًا للإعجاب.
“أنا…” تجمد جسد يينغ تشين في صدمة.
في تلك اللحظة، صرخ أحدهم فجأة من بين الحشد: “هل تشعرون جميعًا أن هناك شيئًا غريبًا في هذه المعركة؟ لا أستطيع حقًا تحديد ما هو، ولكن… لا تبدو وكأنها مبارزة على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخص يعيش بالرمح لديه عمود فقري تمامًا كالرمح.
“بالفعل!” عبس لوه شوان وهو يشعر أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام في الموقف أيضًا. بعد لحظة من التأمل، تمتم: “إنه مثل… التلاعب به كقرد؟”
“لهذا السبب خسرت.”
“الآن بعد أن قلت ذلك، يبدو الأمر كذلك بالفعل…” أومأ الأمير الصغير روهوان برأسه موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا انتشر الخبر بأنه تم التلاعب به كقرد من قبل طالب جديد، فلن تكون هناك طريقة يمكنه من خلالها رفع رأسه أمام أقرانه وصغاره.
ترددت كلمات الموافقة عبر الحشد أيضًا.
ولكن قبل أن يتمكن من الاندفاع، يصل الرمح المصنوع من الخيزران أمامه، ويقفز إلى الوراء مرة أخرى…
في هذه اللحظة، بدا الأمر كما لو أن يينغ تشين المهيب من لحظة سابقة كان يتم التلاعب به من قبل السيد تشانغ كقرد. يقف السيد تشانغ، بلا حراك، في مكانه وينقر برمحه المصنوع من منافض الريش قليلاً، ويقفز يينغ تشين فجأة إلى الوراء ويندفع في اتجاه آخر قبل محاولة الاندفاع نحو تشانغ شوان مرة أخرى.
“لقد خسرت…”
ولكن قبل أن يتمكن من الاندفاع، يصل الرمح المصنوع من الخيزران أمامه، ويقفز إلى الوراء مرة أخرى…
إذا استمر هذا، فلن أخسر فحسب، بل سأصبح أضحوكة أيضًا! فكر يينغ تشين بتعبير غاضب وهو يسمع تعليقات الحشد في الأسفل.
كانت مثل هذه الدورة مستمرة منذ بداية المعركة.
كيف يمكن لإنسان ببساطة أن يترك أطرافه وعينيه بهذه السهولة؟
بصراحة، كانت تشبه حقًا أولئك الفنانين المتجولين الذين يلعبون مع قرودهم.
بالتدرب على الرمح، كان قد اعتبر الرمح بالفعل جزءًا منه. كان هذا هو السبب في أنه لم يستطع أن يجبر نفسه على تركه في وقت سابق من المعركة.
أن يلعب بطالب من السنة الرابعة كقرد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاح القلق الحشد وهم يشاهدون المشهد.
كان السيد تشانغ مذهلاً بالتأكيد!
في هذه اللحظة، كان هذا هو بالضبط نوع الشعور الذي انتاب تشانغ شوان.
كان لوه شوان والأمير الصغير روهوان والآخرون قد اعتبروا السيد تشانغ ذات مرة هدفًا للمقارنة، ولكن عند رؤية هذا المشهد، لم يسعهم سوى ابتلاع ريقهم والمشاهدة بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الطيران لعدة عشرات من الأمتار، ارتطم بشدة بالأرض. بعد لحظة، انغرس طرف رمحه في الأرض على مسافة ما منه.
حتى لو تدربوا لعشر سنوات أخرى، كان من المشكوك فيه أن يتمكنوا من امتلاك القوة التي يمتلكها في هذه اللحظة بالذات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثل هذه الدورة مستمرة منذ بداية المعركة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمح منفضة ريش بطول عشرة أمتار لا يمكن أن يكون رشيقًا مثل الرمح أو سريعًا مثل السيف. ومع ذلك، لسبب ما، تمكن مع ذلك من إعاقة تقدم يينغ تشين.
“اللعنة!”
أو بتعبير أدق، تم وضع الرمح بدقة بحيث لم تكن هناك طريقة ليينغ تشين لتجنبه إذا استمر في الاندفاع إلى الأمام بزخمه الحالي.
بينما أدرك الحشد في الأسفل ذلك، لاحظ يينغ تشين هذا التفصيل أيضًا. غاضبًا، صر على أسنانه بإحكام لدرجة أنها كانت على وشك التكسر.
كما توقع، لم يتمكن رمح منفضة الريش من تحمل قوته على الإطلاق.
كان يعتقد أنه مع حمل الخصم لمثل هذا السلاح الطويل، طالما أنه يستطيع الاقتراب، فسيكون قادرًا على إخضاعه بسهولة. من كان ليعرف أن الطرف الآخر سيكون ماهرًا جدًا بالرمح؟ كل حركة قام بها الطرف الآخر بشكل عابر جاءت في مسار كان من الصعب عليه الدفاع عنه، وكانت جميعها موجهة إلى نقاط ضعفه (مينغمين) أيضًا.
“هل تعتقد حقًا أنه سيكون من السهل عليك الاقتراب مني؟”
بعبارة أخرى… لم تكن هناك طريقة له للاقتراب على الإطلاق!
تجمعت نية الرمح اللامحدودة حوله، وفي تلك اللحظة، بدا الأمر كما لو أنه تجسيد للرمح نفسه. كان هو الرمح، والرمح هو؛ لم يكن هناك تمييز بين الاثنين.
في هذه اللحظة، أصبح مدى وصول رمحه القصير نقطة ضعفه بدلاً من ذلك. كان رمح الطرف الآخر يزيد طوله عن عشرة أمتار بينما كان رمحه مترين فقط. بما أن رمحه غير قادر على الوصول إلى الطرف الآخر، فكيف يمكن للمبارزة أن تستمر؟
انبثقت جرعة أخرى من الدم القرمزي من فمه.
أليس من المفترض أن يكون صاحب السلاح الأقصر في وضع أفضل؟
في هذه اللحظة، كان هذا هو بالضبط نوع الشعور الذي انتاب تشانغ شوان.
لماذا أشعر وكأنني أنا من في وضع غير مؤاتٍ بدلاً من ذلك؟
بالفعل. عندما كان الطرف الآخر يمسك برمحه ويضربه بمنفضة ريش، كان بإمكانه ترك رمحه. حتى لو كان أعزل اليدين، لكان لا يزال قادرًا على القتال. حتى لو لم يستطع الفوز، لكان لا يزال قادرًا على الفرار. على الأقل، لما ضُرب بهذه البشاعة كما كان عليه الحال آنذاك.
إذا استمر هذا، فلن أخسر فحسب، بل سأصبح أضحوكة أيضًا! فكر يينغ تشين بتعبير غاضب وهو يسمع تعليقات الحشد في الأسفل.
“أنا…” تجمد جسد يينغ تشين في صدمة.
إذا انتشر الخبر بأنه تم التلاعب به كقرد من قبل طالب جديد، فلن تكون هناك طريقة يمكنه من خلالها رفع رأسه أمام أقرانه وصغاره.
في حياته السابقة، رأى تشانغ شوان ذات مرة صورة لشخص صغير يحمل سيفًا بطول أربعين مترًا يسخر من خصمه، قائلاً إنه سيسمح له أولاً بالتقدم 39 مترًا.
رمحه هذا مصنوع من ربط منافض الريش ببعضها البعض، لذا فإن جودته متدنية. إذا اشتبكت معه مباشرة، حتى لو أصبت في الاشتباك، يجب أن أكون قادرًا على كسره! تأمل يينغ تشين وهو يتنقل عبر ساحة المعركة.
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تحقيق النصر في ظل الظروف الحالية. كان الأمر العاجل المطروح هو إيجاد طريقة للاقتراب من خصمه، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي كسر رمح منفضة الريش…
في تلك اللحظة، صرخ أحدهم فجأة من بين الحشد: “هل تشعرون جميعًا أن هناك شيئًا غريبًا في هذه المعركة؟ لا أستطيع حقًا تحديد ما هو، ولكن… لا تبدو وكأنها مبارزة على الإطلاق!”
بالنظر إلى أن منافض الريش تلك كانت مصنوعة فقط من مواد عادية، بقوته كخبير في عالم السير الأثيري، لا ينبغي أن يكون من الصعب جدًا عليه تحويلها إلى غبار بطاقة زينتشي خاصته.
بو!
حسنًا، سأفعل ذلك إذن! صر يينغ تشين على أسنانه، وضخ طاقة زينتشي خاصته بشراسة، وبذراعيه تغطيان صدره، اندفع إلى الأمام بغضب، غير مهتم بحركة رمح منفضة الريش على الإطلاق.
كان الطرف الآخر قد استخدم سابقًا منفضة ريش لضربه. بهذه الفرصة، سيرد له الجميل!
كاتشا! كاتشا!
ابتلع الأمير الصغير روهوان والآخرون ريقهم وهم يوسعون أعينهم في صدمة.
كما توقع، لم يتمكن رمح منفضة الريش من تحمل قوته على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى… لم تكن هناك طريقة له للاقتراب على الإطلاق!
بسبب الطول الكبير لمنفضة الريش والجودة المنخفضة للمواد المستخدمة في صنعها، كان من المستحيل على تشانغ شوان ضخ طاقة زينتشي فيها بكفاءة لتعزيز مرونتها. وهكذا، عند ملامستها لطاقة زينتشي يينغ تشين الهائجة، تحولت بسرعة إلى غبار.
كيف يمكن لتشانغ شوان ألا يفهم نوايا يينغ تشين؟ بابتسامة خفيفة، نفذ فن الحركة لمسار السماء وابتعد مسافة عشرة أمتار إضافية عن يينغ تشين في لحظة قبل أن يطعن برمحه المصنوع من منافض الريش نحو يينغ تشين.
“هذا سيء…”
بما أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا، فسيحافظ على نهاية رهانه ويصبح حارس بوابة فصيل شوانشوان. ومع ذلك، لن يسمح لنفسه بأن يُهان أكثر.
“هذا غش!”
بوتونغ!
اجتاح القلق الحشد وهم يشاهدون المشهد.
بينما لا يمكن اعتبار هذا نصرًا، بالنظر إلى أن السيد تشانغ كان يواجه خصمًا ذا مستوى تدريب أعلى بكثير منه، إلا أنه كان بلا شك إنجازًا مثيرًا للإعجاب.
كان السيد تشانغ قد منحه بالفعل ميزة كبيرة من خلال حمل رمح منفضة ريش، ومع ذلك قام بتدميره بلا خجل. كان ذلك غشًا!
حتى بدون رمح في اليد، يمكنهم استخدام جسدهم كرمح من خلال تجسيد نية الرمح خاصتهم وتحدي أي شخص يقف في طريقهم!
“لنرى كيف ستوقفني الآن بعد أن أصبحت أمامك مباشرة!” بصرخة، رفع يينغ تشين رمحه وطعن مباشرة نحو تشانغ شوان.
“القلب في الرمح هو الرمح الحقيقي؟” تأمل يينغ تشين في تلك الكلمات وعيناه مغمضتان. بعد لحظة، زفر جرعة من الغاز العكر، وفتح عينيه مرة أخرى، وتلاشى الارتباك في عينيه وحل محله الوضوح.
في قربه الحالي من الطرف الآخر، كان رمحه يمتلك الميزة المطلقة في الاصطدام. بهذه الضربة، سيفوز في المبارزة!
“هذا سيء…”
“هل تعتقد أنك تستطيع الفوز بهذا فقط؟” رؤية نظرة الطرف الآخر المتحمسة، هز تشانغ شوان رأسه. أفلت قبضته فجأة، وسقط رمح منفضة الريش على الأرض.
كيف يمكن لإنسان ببساطة أن يترك أطرافه وعينيه بهذه السهولة؟
هل أفلت سلاحه؟ تفاجأ يينغ تشين بالتحول المفاجئ للأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ شوان بابتسامة: “إذا لم تكن قادرًا على الترك، فكيف يمكنك فهم جوهر الرمح وإتقان فنون الرمح العميقة؟”
كان السلاح أغلى ممتلكات المتدرب. كانت قاعدة غير معلنة ألا يفلت المرء سلاحه أبدًا في المعركة – ماذا سيكون سيد الرمح بدون رمحه؟ كيف يمكن لتشانغ شوان ببساطة أن يرمي سلاحه جانبًا هكذا؟
بيديه خلف ظهره، التفت تشانغ شوان إلى يينغ تشين بنظرة عميقة في عينيه وقال: “تمامًا مثل ما ضربتك بمنفضة الريش خاصتي عن قرب، لو أنك فقط تركت الرمح في يدك، لكان ما كسبته عالمًا جديدًا تمامًا. ولكن… من المؤسف أنك لم تتمكن من فعل ذلك.”
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
قفز على الفور إلى الوراء لتفادي الهجوم قبل أن يندفع في اتجاه آخر.
في اللحظة التالية، قفز تشانغ شوان في السماء وتغيرت هالته فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هونغ لونغ!
تجمعت نية الرمح اللامحدودة حوله، وفي تلك اللحظة، بدا الأمر كما لو أنه تجسيد للرمح نفسه. كان هو الرمح، والرمح هو؛ لم يكن هناك تمييز بين الاثنين.
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
“هـ-هذا… هذا هو عالم اتحاد الرمح والإنسان؟” تصلب جسد يينغ تشين بينما ضاقت عيناه في دهشة.
ولكن… على الرغم من سرعته، بدا رمح منفضة ريش تشانغ شوان أسرع منه. في كل مرة يحاول فيها الاقتراب من الطرف الآخر، كان رمح يظهر فجأة ليسد طريقه. كان الأمر كما لو أن تشانغ شوان يعرف من أين سيهاجم.
تقول الأسطورة إنه إذا وصل المرء إلى مستوى معين في فهم قلب الرمح، فسيكون قادرًا على أن يصبح الرمح نفسه.
كيف يمكن لإنسان ببساطة أن يترك أطرافه وعينيه بهذه السهولة؟
حتى بدون رمح في اليد، يمكنهم استخدام جسدهم كرمح من خلال تجسيد نية الرمح خاصتهم وتحدي أي شخص يقف في طريقهم!
“أسخر؟” هز تشانغ شوان رأسه.
ولكن حتى الكبير شيويه تشن يانغ لم يصل بعد إلى مثل هذا العالم. كيف حقق الرجل الذي أمامه مثل هذه المراتب؟
لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تحقيق النصر في ظل الظروف الحالية. كان الأمر العاجل المطروح هو إيجاد طريقة للاقتراب من خصمه، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي كسر رمح منفضة الريش…
ومع ذلك، في خضم المبارزة، لم يكن لديه ترف التفكير في أي أفكار متنوعة. كان تجسيد تشانغ شوان للرمح أمامه بالفعل. تجسد طرف إصبعه في حافة الرمح، وببريق حاد، اصطدم بطرف رمحه.
مع ربط أكثر من اثني عشرة منفضة ريش ببعضها البعض، بدا سلاحه تمامًا كعمود علم. بالمقارنة، لم يكن رمح عدوه يبدو مختلفًا عن غصن قصير.
هونغ لونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمح منفضة ريش بطول عشرة أمتار لا يمكن أن يكون رشيقًا مثل الرمح أو سريعًا مثل السيف. ومع ذلك، لسبب ما، تمكن مع ذلك من إعاقة تقدم يينغ تشين.
سحقت قوة هائلة يينغ تشين حيث شعر بنية رمح طاغية تندفع عبر جسده، محطمة دفاعه في لحظة.
بانفجار من طاقة زينتشي خاصته كخبير قمة عالم السير الأثيري، كانت سرعته سريعة كتنين محلق.
بو!
كان الطرف الآخر قد استخدم سابقًا منفضة ريش لضربه. بهذه الفرصة، سيرد له الجميل!
انبثق الدم الطازج بقوة من فمه بينما أُرسلت شخصيته طائرة في الهواء، متراجعة بسرعة.
رمحه هذا مصنوع من ربط منافض الريش ببعضها البعض، لذا فإن جودته متدنية. إذا اشتبكت معه مباشرة، حتى لو أصبت في الاشتباك، يجب أن أكون قادرًا على كسره! تأمل يينغ تشين وهو يتنقل عبر ساحة المعركة.
باداه!
حسنًا، سأفعل ذلك إذن! صر يينغ تشين على أسنانه، وضخ طاقة زينتشي خاصته بشراسة، وبذراعيه تغطيان صدره، اندفع إلى الأمام بغضب، غير مهتم بحركة رمح منفضة الريش على الإطلاق.
بعد الطيران لعدة عشرات من الأمتار، ارتطم بشدة بالأرض. بعد لحظة، انغرس طرف رمحه في الأرض على مسافة ما منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى… لم تكن هناك طريقة له للاقتراب على الإطلاق!
بو!
بالفعل. عندما كان الطرف الآخر يمسك برمحه ويضربه بمنفضة ريش، كان بإمكانه ترك رمحه. حتى لو كان أعزل اليدين، لكان لا يزال قادرًا على القتال. حتى لو لم يستطع الفوز، لكان لا يزال قادرًا على الفرار. على الأقل، لما ضُرب بهذه البشاعة كما كان عليه الحال آنذاك.
انبثقت جرعة أخرى من الدم القرمزي من فمه.
لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها تحقيق النصر في ظل الظروف الحالية. كان الأمر العاجل المطروح هو إيجاد طريقة للاقتراب من خصمه، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي كسر رمح منفضة الريش…
“لقد خسرت…”
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
ناظرًا إلى تشانغ شوان غير المبالي على منصة المبارزة، قبض على قبضتيه بإحكام.
“ماذا تقصد؟” تفاجأ يينغ تشين قليلاً بكلمات تشانغ شوان.
لم يتخيل قط أنه حتى عندما بذل قصارى قوته، سيُهزم مع ذلك بإصبع واحد من الطرف الآخر.
“ماذا تقصد؟” تفاجأ يينغ تشين قليلاً بكلمات تشانغ شوان.
كانت مثل هذه القوة قابلة للمقارنة بالفعل بالكبير شيويه تشن يانغ، قائد فصيل هيليوس الحقيقي.
“أترك؟ الجوهر؟” تمتم يينغ تشين بهذه الكلمات في ذهول.
بينما كان يينغ تشين غارقًا في حزن هزيمته، سُمع صوت تشانغ شوان الهادئ فجأة.
ولكن حتى الكبير شيويه تشن يانغ لم يصل بعد إلى مثل هذا العالم. كيف حقق الرجل الذي أمامه مثل هذه المراتب؟
“هل تعرف سبب خسارتك؟”
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
كافح يينغ تشين ليقف على قدميه وقال: “أعلم أنني خسرت. سأنسحب من فصيل هيليوس الحقيقي لأصبح حارس بوابة فصيل شوانشوان. لا داعي لأن تسخر مني أكثر بشأن هذا الأمر…”
في تلك اللحظة، ضحك الشاب الذي أمام يينغ تشين بخفة وهو يتحدث: “السلاح مجرد امتداد لأطراف المرء. فن الرمح لا يتطلب رمحًا ليتم تنفيذه!”
شخص يعيش بالرمح لديه عمود فقري تمامًا كالرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هذا… هذا هو عالم اتحاد الرمح والإنسان؟” تصلب جسد يينغ تشين بينما ضاقت عيناه في دهشة.
بما أنهم اتفقوا على ذلك مسبقًا، فسيحافظ على نهاية رهانه ويصبح حارس بوابة فصيل شوانشوان. ومع ذلك، لن يسمح لنفسه بأن يُهان أكثر.
بانفجار من طاقة زينتشي خاصته كخبير قمة عالم السير الأثيري، كانت سرعته سريعة كتنين محلق.
“أسخر؟” هز تشانغ شوان رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى طول سلاح تشانغ شوان، طالما أنه يستطيع الوصول إلى دائرة نصف قطرها عشرة أمتار منه، يجب أن يكون آمنًا من هجوم الطرف الآخر.
“أنا فقط أقول لك أن تضع أولوياتك بشكل صحيح. ما يجب أن تسعى إليه هو طريق الرمح، وليس الرمح في يدك!”
ولكن… على الرغم من سرعته، بدا رمح منفضة ريش تشانغ شوان أسرع منه. في كل مرة يحاول فيها الاقتراب من الطرف الآخر، كان رمح يظهر فجأة ليسد طريقه. كان الأمر كما لو أن تشانغ شوان يعرف من أين سيهاجم.
“ماذا تقصد؟” تفاجأ يينغ تشين قليلاً بكلمات تشانغ شوان.
منذ أن بدأ تعلم الرمح، كان يفكر في سلاحه كجزء منه، تمامًا مثل أطرافه وعينيه.
“فن الرماية بالرمح هو فن وقدرة في آن واحد. لا ينبغي أن يكون مجرد ما تفعله بالرمح ولكن ما تشعر به بقلبك أيضًا.”
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
بيديه خلف ظهره، التفت تشانغ شوان إلى يينغ تشين بنظرة عميقة في عينيه وقال: “تمامًا مثل ما ضربتك بمنفضة الريش خاصتي عن قرب، لو أنك فقط تركت الرمح في يدك، لكان ما كسبته عالمًا جديدًا تمامًا. ولكن… من المؤسف أنك لم تتمكن من فعل ذلك.”
بوتونغ!
“لهذا السبب خسرت.”
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
“أنا…” ذُهل يينغ تشين.
…
بالفعل. عندما كان الطرف الآخر يمسك برمحه ويضربه بمنفضة ريش، كان بإمكانه ترك رمحه. حتى لو كان أعزل اليدين، لكان لا يزال قادرًا على القتال. حتى لو لم يستطع الفوز، لكان لا يزال قادرًا على الفرار. على الأقل، لما ضُرب بهذه البشاعة كما كان عليه الحال آنذاك.
أو بتعبير أدق، تم وضع الرمح بدقة بحيث لم تكن هناك طريقة ليينغ تشين لتجنبه إذا استمر في الاندفاع إلى الأمام بزخمه الحالي.
واصل تشانغ شوان: “بعد ذلك، عندما قاتلتك برمحي المصنوع من منافض الريش، كانت بالفعل حركة حكيمة من جانبك تقليص المسافة بيننا. ومع ذلك، أهملت حقيقة أن فن الرماية بالرمح لا يكمن ببساطة في الرمح. في فن الرمح الحقيقي، يكون الرجل في الرمح، والرمح في الرجل أيضًا! لهذا السبب تم القبض عليك على حين غرة عندما تركت رمحي وهاجمتك مباشرة.”
بالنظر إلى أن منافض الريش تلك كانت مصنوعة فقط من مواد عادية، بقوته كخبير في عالم السير الأثيري، لا ينبغي أن يكون من الصعب جدًا عليه تحويلها إلى غبار بطاقة زينتشي خاصته.
“أنا…” تجمد جسد يينغ تشين في صدمة.
بينما لا يمكن اعتبار هذا نصرًا، بالنظر إلى أن السيد تشانغ كان يواجه خصمًا ذا مستوى تدريب أعلى بكثير منه، إلا أنه كان بلا شك إنجازًا مثيرًا للإعجاب.
كان الطرف الآخر على حق.
“هل تعتقد أنك تستطيع الفوز بهذا فقط؟” رؤية نظرة الطرف الآخر المتحمسة، هز تشانغ شوان رأسه. أفلت قبضته فجأة، وسقط رمح منفضة الريش على الأرض.
بالتدرب على الرمح، كان قد اعتبر الرمح بالفعل جزءًا منه. كان هذا هو السبب في أنه لم يستطع أن يجبر نفسه على تركه في وقت سابق من المعركة.
بينما أدرك الحشد في الأسفل ذلك، لاحظ يينغ تشين هذا التفصيل أيضًا. غاضبًا، صر على أسنانه بإحكام لدرجة أنها كانت على وشك التكسر.
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
“هذا غش!”
قال تشانغ شوان بابتسامة: “إذا لم تكن قادرًا على الترك، فكيف يمكنك فهم جوهر الرمح وإتقان فنون الرمح العميقة؟”
كما توقع، لم يتمكن رمح منفضة الريش من تحمل قوته على الإطلاق.
“أترك؟ الجوهر؟” تمتم يينغ تشين بهذه الكلمات في ذهول.
ولكن… على الرغم من سرعته، بدا رمح منفضة ريش تشانغ شوان أسرع منه. في كل مرة يحاول فيها الاقتراب من الطرف الآخر، كان رمح يظهر فجأة ليسد طريقه. كان الأمر كما لو أن تشانغ شوان يعرف من أين سيهاجم.
منذ أن بدأ تعلم الرمح، كان يفكر في سلاحه كجزء منه، تمامًا مثل أطرافه وعينيه.
بوتونغ!
كيف يمكن لإنسان ببساطة أن يترك أطرافه وعينيه بهذه السهولة؟
بشكل غريزي، اعتقد أنه لن يكون قادرًا على القتال بمجرد أن يطلق رمحه.
ولكن في المعركة السابقة، أعطاه تشانغ شوان درسًا مؤثرًا. في بعض الأحيان، كان على المرء أن يترك.
في هذه اللحظة، بدا الأمر كما لو أن يينغ تشين المهيب من لحظة سابقة كان يتم التلاعب به من قبل السيد تشانغ كقرد. يقف السيد تشانغ، بلا حراك، في مكانه وينقر برمحه المصنوع من منافض الريش قليلاً، ويقفز يينغ تشين فجأة إلى الوراء ويندفع في اتجاه آخر قبل محاولة الاندفاع نحو تشانغ شوان مرة أخرى.
الترك يمكن أن يفتح عالمًا كاملاً أمام المرء، ويجلب له الراحة والحرية. ربما، قد يلاحظ المرء حتى شيئًا لم يلاحظه من قبل.
بو!
رؤية أن يينغ تشين بدأ يفهم ما يقوله، واصل تشانغ شوان: “الرمح في القلب، والقلب في الرمح – هذا ما هو عليه فن الرماية بالرمح حقًا. الشيء الذي تمسكه في يدك ليس أكثر من أداة!”
منذ أن بدأ تعلم الرمح، كان يفكر في سلاحه كجزء منه، تمامًا مثل أطرافه وعينيه.
“القلب في الرمح هو الرمح الحقيقي؟” تأمل يينغ تشين في تلك الكلمات وعيناه مغمضتان. بعد لحظة، زفر جرعة من الغاز العكر، وفتح عينيه مرة أخرى، وتلاشى الارتباك في عينيه وحل محله الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الطيران لعدة عشرات من الأمتار، ارتطم بشدة بالأرض. بعد لحظة، انغرس طرف رمحه في الأرض على مسافة ما منه.
بوتونغ!
كان الطرف الآخر على حق.
راكعًا على الأرض، خفض يينغ تشين رأسه في احترام.
ولكن في المعركة السابقة، أعطاه تشانغ شوان درسًا مؤثرًا. في بعض الأحيان، كان على المرء أن يترك.
“شكرًا لك على إرشادك! أتوسل إلى السيد تشانغ أن يقبلني كتلميذ له وأن يلقنني فن الرماية بالرمح خاصته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى… لم تكن هناك طريقة له للاقتراب على الإطلاق!
ولكن حتى الكبير شيويه تشن يانغ لم يصل بعد إلى مثل هذا العالم. كيف حقق الرجل الذي أمامه مثل هذه المراتب؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		