47
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوت الكائنات الحمراء وهي تدخل المبنى الذي كنتُ فيه. يبدو أنهم رصدوني وأنا أقفز من نافذة الطابق الرابع.
بذلتُ كل ما في وسعي في تلك القفزة، وكسرتُ رقبة الزومبي الذي عضّني في كتفي. لم يتحرّك ذلك الزومبي حين مزّقت لحمه، لكن بمجرد أن انكسرت رقبته، فقدت فكاه قوّتها. انتزعت رأسه من كتفي ورميته نحو الكائنات الحمراء التي كانت أسفل مني، مستخدمًا رؤوسهم مرة أخرى لتخفيف سقوطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّي!
سمعت صرخات أتباعي خلفي، وهم يهجمون على الكائنات الحمراء، ليملأ صدى صرخات الزومبي أرجاء “ماجانغ-دونغ”.
كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.
طقطقة!
«اصعدوا السلالم! أوقفوهم هناك!»
شعرت بشيء غريب في ساقي، فلوّيت جسدي لأعرف ما الأمر. كان هناك كائن أحمر مستلقٍ على الأرض ينهش في ساقي. هشّمت عموده الفقري بساقي الأخرى، ثم بدأت أوجه اللكمات إلى باقي الزومبيات التي تحيط بي.
لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.
تساءلتُ إن كان قائد “ماجانغ-دونغ” قد ازداد قوّة مع مرور الوقت، أم أن المناطق البرتقالية في الخريطة كانت بهذه الخطورة منذ البداية.
لم يكن بوسعي تحطيم جماجمهم بيدي فحسب، ولم تكن رؤوسهم تتشقق باللكمات الخفيفة. جسدي ببساطة لم يكن قادرًا على مواجهتهم كلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
ربما كنت قادرًا على مواجهة خمسين منهم لوحدي، وربما مئة لو ضغطت على نفسي، لكنني كنت أعلم أن الاستمرار في القتال بهذا الشكل كان خطرًا، لأنني لا أعرف عدد الأعداء الذين ما زالوا قادمين.
صرختُ من الألم، أعضّ على أسناني وأشدّ كل عضلة في جسدي. قبضتاي كانت مشدودتين بقوة لم أشعر بها من قبل.
تساءلتُ إن كان قائد “ماجانغ-دونغ” قد ازداد قوّة مع مرور الوقت، أم أن المناطق البرتقالية في الخريطة كانت بهذه الخطورة منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!
كنتُ ساذجًا. لم يكن تدمير روحهم القتالية بالأمر السهل كما ظننت. بدأتُ أتساءل كيف حال أتباعي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنيتُ مجددًا استعدادًا للقفز، وانتفخت عضلات فخذي، وشدّ وتر العرقوب في قدمي. وفي لحظة، قفزتُ نحو المبنى الذي أمامي. لكن بدا أن إصابتي في الساق قد أثّرت عليّ أكثر مما كنت أظن.
في العادة، كنتُ أقفز بسهولة حتى الطابق السابع، لكن الآن بالكاد وصلتُ للطابق الرابع. تشبثتُ بإطار النافذة لأراقب ما يحدث. رأيت أتباعي يُدفعون للخلف تدريجيًا، ولم أكن متأكدًا إن كان ذلك بسبب كثرة الأعداء أم ضعف أتباعي. بدا أن السبب مزيج من الاثنين.
تسللتُ إلى داخل المبنى لأتفقد إصابتي. كان لحم ساقي اليسرى قد تمزّق جزئيًا ويتدلّى مع الريح. تساءلتُ كم كان عمق العضة التي تسببت بهذه الإصابة. عضضتُ على أسناني ونظرتُ من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.
مع تقلّص عدد أتباعي، بدأ يتشكّل فراغ في الجهة اليمنى من صفوفهم. عرفت أنه إن استمرّ القتال بهذا الشكل، فستقوم الكائنات الحمراء بمحاصرتهم ثم القضاء عليهم بالكامل.
«المبنى على اليمين! ادخلوا إلى المبنى على يمينكم!»
استجاب أتباعي لأمري المستميت، واقتحموا نوافذ المبنى ودخلوه.
«لكن، لماذا يتراجعون؟ أم أنهم ذاهبون لحماية قائدهم؟»
«اصعدوا السلالم! أوقفوهم هناك!»
أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.
وبمجرد أن اختفوا عن ناظري، دوّى صراخ مروّع من خلفي، جعل شعر جسدي ينتصب.
تخليت بسرعة عن فكرة الدفاع في الطابق الرابع، وبدأتُ أرتقي الدرج. كنتُ أعلم أنه يجب عليّ الوصول إلى السطح. رغم إصابة ساقي، لم يكن صعود مبنى من ستة طوابق بالأمر العسير.
غررر!!!
سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.
كان صوت الكائنات الحمراء وهي تدخل المبنى الذي كنتُ فيه. يبدو أنهم رصدوني وأنا أقفز من نافذة الطابق الرابع.
اتجهتُ نحو الدرج على أمل صدّ الزومبيات التي بدأت بالصعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطّم! تهشّم!
سمعت صوت تحطّم نوافذ خلفي.
«انتظر، هل يصعدون مباشرة إلى الطابق الرابع؟!»
بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.
تخليت بسرعة عن فكرة الدفاع في الطابق الرابع، وبدأتُ أرتقي الدرج. كنتُ أعلم أنه يجب عليّ الوصول إلى السطح. رغم إصابة ساقي، لم يكن صعود مبنى من ستة طوابق بالأمر العسير.
بلغتُ الدرابزين الذي يحيط بحافة السطح، وألقيت نظرة على الطابق الأول. حينها فقط أدركت كيف وصل الزومبيات إلى الطابق الرابع. كان المدخل الضيّق في الطابق الأول قد أدى إلى تراكم الزومبيات فوق بعضها، حتى تشكّل كومة بلغ ارتفاعها الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.
عندها، أعطيت أوامر لأتباعي:
«جميعًا، إلى السطح. اصعدوا وامنعوهم هناك!»
أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.
كان من غير المجدي أن نواجههم في طابق عشوائي. كان يجب على أتباعي أن يتخذوا من السطح ساحة للمعركة، وأن يقاتلوا بشراسة لحماية مدخله.
دمدمة… دمدمة… دمدمة…
طقطقة!
سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.
ظهرت وجوههم، وبدأت ألكمهم وأنا أعض على أسناني. امتدت أياديهم نحوي لتقبض على عنقي. معركة شرسة أخرى كانت على وشك البدء.
انهرتُ على الأرض. جسدي فقد كل قوته. لم أعد قادرًا على فعل شيء، رغم أن الكائنات الحمراء كانت لا تزال تهاجمني.
لم أعد أعرف كم من الوقت مر. لا فكرة لدي كم دام القتال.
بذلتُ كل ما في وسعي في تلك القفزة، وكسرتُ رقبة الزومبي الذي عضّني في كتفي. لم يتحرّك ذلك الزومبي حين مزّقت لحمه، لكن بمجرد أن انكسرت رقبته، فقدت فكاه قوّتها. انتزعت رأسه من كتفي ورميته نحو الكائنات الحمراء التي كانت أسفل مني، مستخدمًا رؤوسهم مرة أخرى لتخفيف سقوطي.
لم يكن قتالًا بحق. بل كان صراعًا من أجل البقاء.
صرخنا بهتافات الحرب وتبادلنا الضربات العنيفة. لم تعد ذراعي اليسرى تتحرك. تم تمزيق لحمها بالكامل، ولم أعد قادرًا على رفعها.
ذراعي اليمنى لم تكن بحال أفضل. رغم بذلي كل ما أملك من قوّة، لم أعد قادرًا على تهشيم جماجمهم. كتفي الأيمن قد خُلع، فلم أعد قادرًا على استخدام كامل طاقتي.
تساءلتُ إن كان قائد “ماجانغ-دونغ” قد ازداد قوّة مع مرور الوقت، أم أن المناطق البرتقالية في الخريطة كانت بهذه الخطورة منذ البداية.
كانت ساقي اليسرى تُجر خلفي كأنها معطف مرمي على الأرض. بالكاد كنتُ أحافظ على توازني بساقي اليمنى، الجزء الوحيد المتبقي من جسدي الذي لا يزال يعمل.
كانت تلك المخلوقة السوداء.
لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.
أسقطت يدي اليمنى المرتجفة إلى جانبي.
«هل هذا كل ما تبقى لي؟»
كان عليّ أن أجد طريقة لإنهائهم. علمت أنني سأخسر كل شيء إن واصلت هذا الصراع العقيم. وصلتُ إلى حافة الجنون، ولم يكن أمامي سوى التخلي عن إنسانيتي كي أعيش. كان عليّ استخدام ملاذي الأخير… سلاح لم أستخدمه من قبل، ولم أرد استخدامه يومًا.
“غررر!!!”
بلغتُ الدرابزين الذي يحيط بحافة السطح، وألقيت نظرة على الطابق الأول. حينها فقط أدركت كيف وصل الزومبيات إلى الطابق الرابع. كان المدخل الضيّق في الطابق الأول قد أدى إلى تراكم الزومبيات فوق بعضها، حتى تشكّل كومة بلغ ارتفاعها الطابق الرابع.
اندفعتُ نحو من يصرخ في وجهي، وفمي مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قضم.
عضضت عنق الزومبي أمامي. قطعت رقبته بسلاسة، كما لو أن سكين سوشي حادة قد مرت بها.
مع تقلّص عدد أتباعي، بدأ يتشكّل فراغ في الجهة اليمنى من صفوفهم. عرفت أنه إن استمرّ القتال بهذا الشكل، فستقوم الكائنات الحمراء بمحاصرتهم ثم القضاء عليهم بالكامل.
بصقتُ ما تبقى منه، أحارب الغثيان الذي اجتاحني، ثم اندفعتُ مباشرة إلى وسط الكائنات الحمراء. كنتُ كقرش أبيض ضخم يسبح في محيطٍ أحمر باحثًا عن فريسة. التوى عنقي بزاوية غريبة بينما أتابع تمزيق أعناقهم بأسناني واحدًا تلو الآخر.
كلما حاولوا الإمساك بي، كنت أستخدم يدي المرتجفة لدفعهم، أتغلغل أكثر فأكثر داخل هذا الطوفان الوحشي. كنت أقاتلهم كزومبي، لم أعد إنسانًا.
طقطقة!
بينما كنتُ أعض رقبة كائن آخر، ظهر واحد جديد خلفه وعض أذني. ضربتُ ذقنه بكوعي الأيمن. شعرتُ بلسعة في شحمة أذني. فكه انحرف عن مكانه، لكنه اندفع تجاهي من جديد وفمه مفتوح.
لم أفهم ما الذي حدث. مع صوتٍ حاد مفاجئ، تحولت المخلوقة إلى دخان، إلى كيان بلا شكل، واختفت. رغم أن كلمة “اختفت” لم تكن دقيقة لوصف ما جرى، كان الأدق أنني امتصصتُ الكيان somehow.
رأيت نصف أذني لا يزال في فمه. عبستُ، وأدرت رقبتي وغرست أسناني في جبهته. اخترقت أسناني الحادة جمجمته، واقتلعت وجهه بالكامل.
تحطّم! تهشّم!
كنتُ أفقد عقلي ببطء. غرائز الزومبي الكامنة داخلي بدأت تتحرر، وجسدي كان يتحلل تدريجيًا.
سمعت صوت تحطّم نوافذ خلفي.
طقطقة!
لم يكن بوسعي تحطيم جماجمهم بيدي فحسب، ولم تكن رؤوسهم تتشقق باللكمات الخفيفة. جسدي ببساطة لم يكن قادرًا على مواجهتهم كلهم.
في لحظة، شعرت أنني فقدت عقلي تمامًا. سمعت شيئًا ينكسر في رأسي، وبدأ العالم يتمايل من حولي. وبعد ثانية، بدأ الغثيان يتصاعد من أعماق معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هممم؟»
انهرتُ على الأرض. جسدي فقد كل قوته. لم أعد قادرًا على فعل شيء، رغم أن الكائنات الحمراء كانت لا تزال تهاجمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ ساذجًا. لم يكن تدمير روحهم القتالية بالأمر السهل كما ظننت. بدأتُ أتساءل كيف حال أتباعي الآن.
غررر!!!
في تلك اللحظة، دوّى صراخ مرعب في كل زقاق من “ماجانغ-دونغ”، أرسل قشعريرة على امتداد عمودي الفقري. اخترق ذلك العواء الرهيب ظلام الليل وصم آذاني بصدى لا يُحتمل.
«يجب أن… أعود إلى كيم هيونغ-جون لأساعده…»
فجأة، توقّف الزومبيات الذين كانوا يملؤون السلم عن الهجوم. استداروا وركضوا عائدين إلى الطابق الأول. وكذلك فعل من كانوا على سطح المبنى المقابل.
بينما كنتُ أعض رقبة كائن آخر، ظهر واحد جديد خلفه وعض أذني. ضربتُ ذقنه بكوعي الأيمن. شعرتُ بلسعة في شحمة أذني. فكه انحرف عن مكانه، لكنه اندفع تجاهي من جديد وفمه مفتوح.
بما تبقى لي من قوّة، زحفت بجسدي المرتجف نحو سور السطح. رأيتهم يركضون بأقصى سرعة.
كانوا يتراجعون. أو على الأقل، بدا الأمر كذلك.
كانوا يتراجعون. أو على الأقل، بدا الأمر كذلك.
«لكن، لماذا يتراجعون؟ أم أنهم ذاهبون لحماية قائدهم؟»
بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.
لم أستطع معرفة السبب الحقيقي، لكنني خمنت أن ظهور “كيم هيونغ-جون” له علاقة بالأمر.
بذلتُ كل ما في وسعي في تلك القفزة، وكسرتُ رقبة الزومبي الذي عضّني في كتفي. لم يتحرّك ذلك الزومبي حين مزّقت لحمه، لكن بمجرد أن انكسرت رقبته، فقدت فكاه قوّتها. انتزعت رأسه من كتفي ورميته نحو الكائنات الحمراء التي كانت أسفل مني، مستخدمًا رؤوسهم مرة أخرى لتخفيف سقوطي.
«جميعًا، من هذا الاتجاه.»
وسط هذه الأفكار، شعرت فجأة بخفة غريبة، وبدأ أزيز حاد يملأ أذني. رفعتُ يدي المرتجفة نحو جبيني ببطء وعبست. كان جسدي يرتعش كما لو أنني أتعرض لنوبة. كل شيء أمامي بدأ يتأرجح.
بمجرد أن أصدرت هذا الأمر، بدأ أتباعي على سطح المبنى المقابل بالنزول عبر السلالم. أما أنا، فقد ارتميتُ على الأرض أتنفس بصعوبة. ظللت أتقيأ سائلًا أسود. لم أكن أعلم لماذا أشعر بالغثيان. ربما لأنني قمت بعضّ لحم الزومبي. أو ربما كانت آخر ذرة من إنسانيتي تقاوم ما فعلته.
قضم.
بيب—
«هممم؟»
وسط هذه الأفكار، شعرت فجأة بخفة غريبة، وبدأ أزيز حاد يملأ أذني. رفعتُ يدي المرتجفة نحو جبيني ببطء وعبست. كان جسدي يرتعش كما لو أنني أتعرض لنوبة. كل شيء أمامي بدأ يتأرجح.
“غرر…”
حاولت جاهدًا أن أرفع جزئي العلوي، لكنني لم أستطع. بدأت رؤيتي تزداد ضبابية. كان نفس الإحساس الذي شعرت به قبل أن أغفو بعد أكل دماغ أحد الأعداء. لم أعد قادرًا على مقاومة التعب، ولا الرغبة الغامرة في النوم التي اجتاحتني.
دمدمة… دمدمة… دمدمة…
أغلقت عينيّ، وعقلي يغرق في الضباب. شعرت بجسدي المنهك يهبط إلى هاوية لا قرار لها.
«يجب أن… أعود إلى كيم هيونغ-جون لأساعده…»
ومض وجهه في ذهني، لكنني لم أستطع مقاومة تلك القوة الساحقة التي أحكمت قبضتها علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقدتُ الوعي.
لم أكن أرى شيئًا. فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في مكان غريب، مكانٍ تغمره الظلمة بلا نهاية. شعرتُ وكأنني كويكبٌ تائه في فراغ الفضاء الواسع. نظرتُ حولي بعقلٍ ما يزال ضبابيًا.
رشح… رشح…
“غررر!!!”
في تلك اللحظة، لفتت انتباهي خطوات أقدام. كانت تلك الخطوات كفيلة بإيقاظ صدمة دفنتُها عميقًا في ذاكرتي. نظرتُ نحو مصدر الصوت، واجتاحني شعور غريب جعل جسدي يرتعش بلا تحكم، وسقط فكي إلى الأرض من الذهول.
في العادة، كنتُ أقفز بسهولة حتى الطابق السابع، لكن الآن بالكاد وصلتُ للطابق الرابع. تشبثتُ بإطار النافذة لأراقب ما يحدث. رأيت أتباعي يُدفعون للخلف تدريجيًا، ولم أكن متأكدًا إن كان ذلك بسبب كثرة الأعداء أم ضعف أتباعي. بدا أن السبب مزيج من الاثنين.
كانت تلك المخلوقة السوداء.
كانت تحدّق إليّ.
كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.
اتسعت عيناي من الدهشة. انتصبتُ واقفًا بسرعة وتراجعتُ خطوات إلى الوراء بدافع غريزي، لكن لم يكن هناك مهرب. كنتُ كالهامستر يدور في عجلة لا نهاية لها.
طقطقة!
«لا تقترب! لا تقترب!»
بما تبقى لي من قوّة، زحفت بجسدي المرتجف نحو سور السطح. رأيتهم يركضون بأقصى سرعة.
صرخاتي ابتلعتها الظلمة الحالكة، كما تمتص الإسفنجة الماء. مهما صرخت، لم تصل صيحاتي إليها.
كانت تقترب مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظة، فتحت فمها واندفعت نحوي. غطّيتُ وجهي بيديّ.
فوووف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أفهم ما الذي حدث. مع صوتٍ حاد مفاجئ، تحولت المخلوقة إلى دخان، إلى كيان بلا شكل، واختفت. رغم أن كلمة “اختفت” لم تكن دقيقة لوصف ما جرى، كان الأدق أنني امتصصتُ الكيان somehow.
وفي اللحظة التالية، اجتاحتني آلام رهيبة كادت تمزق ما تبقى من عقلي. شعرتُ وكأنني قفزتُ إلى حفرة من النيران. جسدي بأكمله احترق من الداخل.
ثمّ، اخترق شعاع نور جسدي من السماء. أغمضتُ عينيّ جزئيًا، أحدق فيه بشدة. بدأ ذلك النور يتمدّد حتى غمر كل ما حولي. رفعتُ ذراعي اليمنى لأحجب النور عن وجهي بينما استمررتُ في التحديق.
«غغغ…!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.
نبض، نبض، نبض، نبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعتُ دقات قلبي… قلبي الذي ظننتُه قد توقف، عاد يدق بوضوح. وضعتُ يدي على صدري لأتأكد، لكن قلبي لم يكن ينبض في الحقيقة. أدركتُ حينها أن الصوت ينبعث من دماغي.
وبعد لحظة، فتحت فمها واندفعت نحوي. غطّيتُ وجهي بيديّ.
كان رأسي يخفق بعنف، كأنما سينفجر في أي لحظة. شعرتُ بعينيّ وأنفي وفمي يتمزقون، وطبلة أذني تحترق. تدحرجتُ على الأرض وأنا أحاول مقاومة الألم.
«غغغ، كواااا، كاااه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرختُ من الألم، أعضّ على أسناني وأشدّ كل عضلة في جسدي. قبضتاي كانت مشدودتين بقوة لم أشعر بها من قبل.
بشش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بخارٌ بدأ يتصاعد من جسدي، كما لو كنتُ آلة بخارية تُطلق ضغطها. دخانٌ غريب أخذ ينساب من داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نبض، نبض، نبض، نبض…
«غغغ…!»
بدأ الطنين في رأسي يخف تدريجيًا. كنتُ ممددًا على الأرض، أتنفس بعمق وأنا أشعر بالعرق البارد يغمرني. حاولتُ أن أستعيد توازني عبر التنفس المنتظم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «جميعًا، إلى السطح. اصعدوا وامنعوهم هناك!»
ثمّ، اخترق شعاع نور جسدي من السماء. أغمضتُ عينيّ جزئيًا، أحدق فيه بشدة. بدأ ذلك النور يتمدّد حتى غمر كل ما حولي. رفعتُ ذراعي اليمنى لأحجب النور عن وجهي بينما استمررتُ في التحديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.
في تلك اللحظة، ترددت كلماتٌ غامضة في رأسي. بدت كأنها همسات الريح، لكني شعرتُ بها بوضوح. فتحتُ عينيّ على وسعهما ونظرتُ حولي، لكن النور حال دون أن أرى شيئًا.
صرخاتي ابتلعتها الظلمة الحالكة، كما تمتص الإسفنجة الماء. مهما صرخت، لم تصل صيحاتي إليها.
ثمّ شعرتُ بقوة غريبة تجذب جسدي. كأنني أصبحتُ برادة حديد يجذبها مغناطيس عملاق. لم أكن أدري إن كنتُ أُسحب نحو الأعلى أم الأسفل، ولا إن كانت الجاذبية تشدّني أم أنني أطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!
بذهولٍ وارتباك، وجدتُ نفسي أُسحب إلى داخل النور.
غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.
كان صوت الكائنات الحمراء وهي تدخل المبنى الذي كنتُ فيه. يبدو أنهم رصدوني وأنا أقفز من نافذة الطابق الرابع.
تحطّم! تهشّم!
«هل هذا كل ما تبقى لي؟»
بخارٌ بدأ يتصاعد من جسدي، كما لو كنتُ آلة بخارية تُطلق ضغطها. دخانٌ غريب أخذ ينساب من داخلي.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت جاهدًا أن أرفع جزئي العلوي، لكنني لم أستطع. بدأت رؤيتي تزداد ضبابية. كان نفس الإحساس الذي شعرت به قبل أن أغفو بعد أكل دماغ أحد الأعداء. لم أعد قادرًا على مقاومة التعب، ولا الرغبة الغامرة في النوم التي اجتاحتني.
أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.
«غغغ…!»
ومض وجهه في ذهني، لكنني لم أستطع مقاومة تلك القوة الساحقة التي أحكمت قبضتها علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى شيئًا. فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في مكان غريب، مكانٍ تغمره الظلمة بلا نهاية. شعرتُ وكأنني كويكبٌ تائه في فراغ الفضاء الواسع. نظرتُ حولي بعقلٍ ما يزال ضبابيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتظر، هل يصعدون مباشرة إلى الطابق الرابع؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ ساذجًا. لم يكن تدمير روحهم القتالية بالأمر السهل كما ظننت. بدأتُ أتساءل كيف حال أتباعي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء غريب في ساقي، فلوّيت جسدي لأعرف ما الأمر. كان هناك كائن أحمر مستلقٍ على الأرض ينهش في ساقي. هشّمت عموده الفقري بساقي الأخرى، ثم بدأت أوجه اللكمات إلى باقي الزومبيات التي تحيط بي.
لم أستطع معرفة السبب الحقيقي، لكنني خمنت أن ظهور “كيم هيونغ-جون” له علاقة بالأمر.
سمعتُ دقات قلبي… قلبي الذي ظننتُه قد توقف، عاد يدق بوضوح. وضعتُ يدي على صدري لأتأكد، لكن قلبي لم يكن ينبض في الحقيقة. أدركتُ حينها أن الصوت ينبعث من دماغي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ذراعي اليمنى لم تكن بحال أفضل. رغم بذلي كل ما أملك من قوّة، لم أعد قادرًا على تهشيم جماجمهم. كتفي الأيمن قد خُلع، فلم أعد قادرًا على استخدام كامل طاقتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنتُ أعض رقبة كائن آخر، ظهر واحد جديد خلفه وعض أذني. ضربتُ ذقنه بكوعي الأيمن. شعرتُ بلسعة في شحمة أذني. فكه انحرف عن مكانه، لكنه اندفع تجاهي من جديد وفمه مفتوح.
تسللتُ إلى داخل المبنى لأتفقد إصابتي. كان لحم ساقي اليسرى قد تمزّق جزئيًا ويتدلّى مع الريح. تساءلتُ كم كان عمق العضة التي تسببت بهذه الإصابة. عضضتُ على أسناني ونظرتُ من النافذة.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض، نبض، نبض، نبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتظر، هل يصعدون مباشرة إلى الطابق الرابع؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، توقّف الزومبيات الذين كانوا يملؤون السلم عن الهجوم. استداروا وركضوا عائدين إلى الطابق الأول. وكذلك فعل من كانوا على سطح المبنى المقابل.
سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.
«لا تقترب! لا تقترب!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.
لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.
كانوا يتراجعون. أو على الأقل، بدا الأمر كذلك.
في تلك اللحظة، دوّى صراخ مرعب في كل زقاق من “ماجانغ-دونغ”، أرسل قشعريرة على امتداد عمودي الفقري. اخترق ذلك العواء الرهيب ظلام الليل وصم آذاني بصدى لا يُحتمل.
“غرر…”
سمعتُ دقات قلبي… قلبي الذي ظننتُه قد توقف، عاد يدق بوضوح. وضعتُ يدي على صدري لأتأكد، لكن قلبي لم يكن ينبض في الحقيقة. أدركتُ حينها أن الصوت ينبعث من دماغي.
«هممم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في العادة، كنتُ أقفز بسهولة حتى الطابق السابع، لكن الآن بالكاد وصلتُ للطابق الرابع. تشبثتُ بإطار النافذة لأراقب ما يحدث. رأيت أتباعي يُدفعون للخلف تدريجيًا، ولم أكن متأكدًا إن كان ذلك بسبب كثرة الأعداء أم ضعف أتباعي. بدا أن السبب مزيج من الاثنين.
كان من غير المجدي أن نواجههم في طابق عشوائي. كان يجب على أتباعي أن يتخذوا من السطح ساحة للمعركة، وأن يقاتلوا بشراسة لحماية مدخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بيب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهرتُ على الأرض. جسدي فقد كل قوته. لم أعد قادرًا على فعل شيء، رغم أن الكائنات الحمراء كانت لا تزال تهاجمني.
كانت تلك المخلوقة السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «جميعًا، من هذا الاتجاه.»
«هل هذا كل ما تبقى لي؟»
دوّي!
استجاب أتباعي لأمري المستميت، واقتحموا نوافذ المبنى ودخلوه.
تسللتُ إلى داخل المبنى لأتفقد إصابتي. كان لحم ساقي اليسرى قد تمزّق جزئيًا ويتدلّى مع الريح. تساءلتُ كم كان عمق العضة التي تسببت بهذه الإصابة. عضضتُ على أسناني ونظرتُ من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت صرخات أتباعي خلفي، وهم يهجمون على الكائنات الحمراء، ليملأ صدى صرخات الزومبي أرجاء “ماجانغ-دونغ”.
«اصعدوا السلالم! أوقفوهم هناك!»
أغلقت عينيّ، وعقلي يغرق في الضباب. شعرت بجسدي المنهك يهبط إلى هاوية لا قرار لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!
ثمّ، اخترق شعاع نور جسدي من السماء. أغمضتُ عينيّ جزئيًا، أحدق فيه بشدة. بدأ ذلك النور يتمدّد حتى غمر كل ما حولي. رفعتُ ذراعي اليمنى لأحجب النور عن وجهي بينما استمررتُ في التحديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ نحو من يصرخ في وجهي، وفمي مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى شيئًا. فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في مكان غريب، مكانٍ تغمره الظلمة بلا نهاية. شعرتُ وكأنني كويكبٌ تائه في فراغ الفضاء الواسع. نظرتُ حولي بعقلٍ ما يزال ضبابيًا.
سمعتُ دقات قلبي… قلبي الذي ظننتُه قد توقف، عاد يدق بوضوح. وضعتُ يدي على صدري لأتأكد، لكن قلبي لم يكن ينبض في الحقيقة. أدركتُ حينها أن الصوت ينبعث من دماغي.
كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما حاولوا الإمساك بي، كنت أستخدم يدي المرتجفة لدفعهم، أتغلغل أكثر فأكثر داخل هذا الطوفان الوحشي. كنت أقاتلهم كزومبي، لم أعد إنسانًا.
لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.
كان صوت الكائنات الحمراء وهي تدخل المبنى الذي كنتُ فيه. يبدو أنهم رصدوني وأنا أقفز من نافذة الطابق الرابع.
بذهولٍ وارتباك، وجدتُ نفسي أُسحب إلى داخل النور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات