42
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الألم الذي يغمر جسده بأكمله لا يُحتمل. كنت أعرف جيدًا ما يمر به؛ فقد أُغمي عليّ ذات مرة خلال عملية تجنيد ثلاثين تابعًا، قبل أن أتخلص من الكائن الأسود.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
وبعد لحظات، استقر بصري على أحدهم، رجل بدا عليه الذهول والتخبط. كان يتحرك مترنّحًا، ضاغطًا كفيه على جانبي رأسه. كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، ولونه أغمق قليلًا من الأربعة الآخرين المحيطين به. عضضت شفتاي السفلى وراودتني فكرة:
ـ “ليست بالكميّة الكافية، لكنّي سأبذل ما بوسعي.”
ــ “غغغغ!”
جاءت “هان سون-هي” بمنشفة مبلّلة، وراحت تمسح بها يديّ بلطف. شكرتها، ثم جلست على مقعد خشبي داخل المجمع. ولم تمضِ سوى لحظات حتى اقتربت مني “تشوي دا-هي”.
قالت:
ـ “والد سويون، لقد أنشأنا حاجزًا، هل يمكنك إلقاء نظرة عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب مجهول، لكنّ النتيجة كانت بلا شك إيجابية.
أومأت برأسي، ثم توجهت إلى المدخل الجانبي، حيث أقيم الحاجز. كان مصنوعًا من الخشب، مثبتًا بالحبال، ومدعومًا بالتربة المستخرجة من الملعب لمنع انهياره نحو الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كافيًا لردع الزومبي الذين يعتمدون على حاستي الشم والسمع، لكنه لن يمنع أولئك الذين يعتمدون على الرؤية. وضعت يدي على جبيني وأنا أتأمّل البناء، فمالت “تشوي دا-هي” برأسها، مستفسرةً.
قلت بإيماءة:
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
ردّت بابتسامة محرجة:
ـ “آه…”
ثم أردفت بتفكير:
ـ “همم، يبدو أننا سنضطر إلى إعادة بنائه من الصفر. لو أضفنا عليه فقط، فقد يختل مركز ثقله.”
كدت أصفّق لها إعجابًا بمنطقها الحسن. لاحظت أن الرماح الفولاذية التي صنعناها من قبل قد أُدمجت في الحاجز، مع جعل مقابضها متاحة من الداخل، ما يسمح باستخدامها عند الحاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
أخرجت دفتري وقلمي، ودوّنت:
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
تأمّلت “تشوي دا-هي” الكلمات للحظة، ثم أومأت برأسها وقد بدا عليها الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شقّ صراخ منخفض أذنيّ. توقفت. اتسعت عيناي، والتفتُّ. نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بقلق، مائلةً برأسها، وكأنها تسأل عمّا جرى.
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ “سنحاول إنشاء خطوط دفاع متعددة حول المبنى. سنفعل كل ما في وسعنا لجعل هذا المكان أكثر أمانًا.”
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إلى الموجودين في الملجأ: زيدوا عدد المراقبين. وأبلغوني فورًا إذا رصدتم كائنًا أحمر بالقرب من الملجأ.»
“عددنا لا يكفي. أخبريني إن احتجتِ إلى دعم.”
سلوكه كان يُشير بلا شك إلى أنه يعاني من الصداع الناتج عن دفع الزومبي بكفيه. ونظرًا لأن من حوله أربعة فقط، افترضتُ أنه قد خضع لتحوّله منذ وقت قصير.
وأشرت إلى أتباعي الواقفين إلى جانبي.
نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بتفكّر، ثم سألت:
بات التواصل أسهل يومًا بعد يوم. لم يكن السبب وحده في تحسّن الآخرين في فهم كتابتي، بل أيضًا لكوني أصبحت أكثر قدرة على التعبير عمّا أريده بوضوح. لا أعلم إن كنت أعتدت كوني زومبيًا، أم أنني بدأت أستعيد جزءًا من إنسانيّتي من خلال التهام أدمغة خصومي.
ـ “هل تعني أن أخبرك إن لم يكفِ عددنا؟”
ـ “غغغ…”
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
ـ “حسنًا، سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
بات التواصل أسهل يومًا بعد يوم. لم يكن السبب وحده في تحسّن الآخرين في فهم كتابتي، بل أيضًا لكوني أصبحت أكثر قدرة على التعبير عمّا أريده بوضوح. لا أعلم إن كنت أعتدت كوني زومبيًا، أم أنني بدأت أستعيد جزءًا من إنسانيّتي من خلال التهام أدمغة خصومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السبب مجهول، لكنّ النتيجة كانت بلا شك إيجابية.
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
وما إن أنهيت مهامي اليومية، حتى تاقت نفسي لمعرفة كيف أمضت “سويون” يومها.
قالت:
حسبما أخبرتني “هان سون-هي”، فإن “سويون” كانت تحب الرسم أكثر من أي شيء آخر. قالت إنها كانت تشرح لها معنى كل رسمة ترسمها، بكل براءة الأطفال. أردت أن أرى ماذا رسمت اليوم. توجهت بخطى خفيفة نحو الشقة رقم 505 في المبنى 104، وقلبي يفيض شوقًا.
ــ “غغغغ!”
فجأة، شقّ صراخ منخفض أذنيّ. توقفت. اتسعت عيناي، والتفتُّ. نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بقلق، مائلةً برأسها، وكأنها تسأل عمّا جرى.
توقفت في منتصف الدرج، ونظرت عبر النافذة إلى الخارج. كان عليّ أن أراقب تحركاته أكثر. دفع زومبيًا آخر، ثم أطلق صرخة نحو السماء الليلية.
ـ “هل هناك خطب ما؟”
الألم الذي يغمر جسده بأكمله لا يُحتمل. كنت أعرف جيدًا ما يمر به؛ فقد أُغمي عليّ ذات مرة خلال عملية تجنيد ثلاثين تابعًا، قبل أن أتخلص من الكائن الأسود.
وضعت إصبعي على شفتي، إشارةً للصمت. شهقت بصوت خافت، وراحت تتلفّت حولها بقلق. أما أنا، فقد ركّزت كلّ حواسي على الصوت.
ــ “غغغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تكرّر الصوت، لكنّه لم يكن قريبًا. لم يكن أحد غيري قادرًا على سماعه.
ـ “ليست بالكميّة الكافية، لكنّي سأبذل ما بوسعي.”
“تمّ رصد مخلوق أحمر.”
«عليّ أن أستجوبه.»
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
“رُصد وجود أعداء.”
ـ “أعداء؟” قال “لي جونغ-أوك” بعبوس، متلفّتًا حوله. “من أين؟”
“إشارة من الحارس في محطة وانغسيمني.”
«ماذا لو كان من النوع الذي لا يتحرك إلا مع عددٍ قليل من التابعين؟»
ـ “تستطيع سماع أتباعك من هذه المسافة؟”
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
أومأت. حكّ “لي جونغ-أوك” ذقنه، ثم التفت إلى شقيقه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ “أعد جميع من هم في الخارج إلى الداخل، واطلب من الحراس وفريق التموين أن يتجهّزوا.”
ـ “حاضر، هيونغ!”
حسبما أخبرتني “هان سون-هي”، فإن “سويون” كانت تحب الرسم أكثر من أي شيء آخر. قالت إنها كانت تشرح لها معنى كل رسمة ترسمها، بكل براءة الأطفال. أردت أن أرى ماذا رسمت اليوم. توجهت بخطى خفيفة نحو الشقة رقم 505 في المبنى 104، وقلبي يفيض شوقًا.
تحرك “لي جونغ-هيوك” فورًا، بينما بقي “لي جونغ-أوك” يحدّق في وجهي.
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
ـ “ليست بالكميّة الكافية، لكنّي سأبذل ما بوسعي.”
أومأت.
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
ـ “ألن يكون من الأفضل أن تبقى هنا وتدافع عن المكان؟”
هززت رأسي نفيًا. فهمت وجهة نظره، لكنها لم تكن كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالمخلوقات الحمراء التي أرسلنا أتباعنا لرصدها لا يُمكن التمييز إن كانت تنتمي إلى العصابة أم أنها فقط زومبيات متحوّلة بفعل العدوى. والتحول إلى زومبي أحمر ممكن حتى من مجرد عضة زومبي عادي.
ومن هنا، نشرت أتباعًا ذوي قدرات بصرية في أرجاء الحي ليراقبوا المنطقة.
«هل أقتله الآن؟ لكن ماذا لو لم يكن من أفراد العصابة؟ ما حقي في قتل شخص بريء؟ ماذا لو كان ممن كرّسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين؟»
وحين أتت الإشارة من محطة وانغسيمني، علمت أن عليّ أن أتحرّك فورًا.
إن كان المخلوق تابعًا للعصابة، فعليّ القضاء عليه قبل أن يتفطن لغياب المخلوقات السوداء من الحي. فإن علمت العصابة أنّ المنطقة باتت خالية من الزومبيات السوداء، فقد تعيد إرسال طُعم جديد… أو ما هو أسوأ.
نظر إليّ “لي جونغ-أوك” بتردّد، فدوّنت له:
كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون وأفراد العصابة عادةً ما يتنقلون بصحبة عدد كبير من التابعين، لكن ربما وُجد آخرون مثلي لا يُرافقهم سوى قلة.
“ابقَ هادئًا.”
تنهد، ثم قال:
ـ “سأتولى الأمور هنا. انتبه لنفسك.”
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
وضعت يدي على كتفه تأكيدًا، ثم انطلقت برفقة مئتي تابع نحو محطة وانغسيمني.
جميع أفراد العصابة الذين ظهروا حتى الآن، دخلوا من الغرب عبر جامعة هانيانغ. لكن هذا الكائن الأحمر تم رصده في محطة وانغسيمني، الواقعة شمال موقعنا. وكان من المحتمل أن العصابة أدركت خلو حي هينغدانغ 1 من الكائنات السوداء.
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا، فإن مئتي تابع يكفون ــ بل ويزيدون ــ للقضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك، كانت تساورني مخاوف من احتمال التعرّض لهجوم مزدوج، لذا توجّب عليّ أن أُبقي دفاعاتي قوية، مكتفيًا بإرسال الحد الأدنى من التابعين في مهمة هجومية احترازية.
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
لأكون صريحًا، لم يكن لزامًا عليّ أن أتوخى هذا القدر من الحذر تجاه أفراد العصابات المتسللين. غير أن حذري هذه المرة لم يكن بدافع القلق من هجوم مزدوج فحسب، بل كان هناك سبب آخر.
جميع أفراد العصابة الذين ظهروا حتى الآن، دخلوا من الغرب عبر جامعة هانيانغ. لكن هذا الكائن الأحمر تم رصده في محطة وانغسيمني، الواقعة شمال موقعنا. وكان من المحتمل أن العصابة أدركت خلو حي هينغدانغ 1 من الكائنات السوداء.
كانت الشمس قد غابت، ولون الكيس حال دون رؤيتي لما في داخله. كل ما رأيته كان ظله.
وإن كانوا بالفعل يخططون لهجوم من اتجاهين، فذلك يعني على الأرجح أنهم علموا بعدم وجود الكائن الأسود هنا، وكذلك بوجود زومبي قادر على التفكير العقلاني في المنطقة. ولو وقع مثل هذا الهجوم، فبلا شك سيكون من يقوده هم الضباط.
تحرك “لي جونغ-هيوك” فورًا، بينما بقي “لي جونغ-أوك” يحدّق في وجهي.
«إلى الموجودين في الملجأ: زيدوا عدد المراقبين. وأبلغوني فورًا إذا رصدتم كائنًا أحمر بالقرب من الملجأ.»
«أيها الجميع، اشربوا ببطء. ستصابون بآلام في المعدة إن أسرعتم!»
أصدرت ذلك الأمر الأخير، ثم انطلقت نحو محطة وانغسيمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
«أين هو؟»
هززت رأسي نفيًا. فهمت وجهة نظره، لكنها لم تكن كافية.
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
«خمسة فقط؟»
تأمّلت “تشوي دا-هي” الكلمات للحظة، ثم أومأت برأسها وقد بدا عليها الفهم.
لم أصدق أن عددهم لا يتجاوز الخمسة. ضيّقت عينيّ لأتأكد مما إذا كان من بينهم أحد ذوي العيون المتوهجة.
وبعد لحظات، استقر بصري على أحدهم، رجل بدا عليه الذهول والتخبط. كان يتحرك مترنّحًا، ضاغطًا كفيه على جانبي رأسه. كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، ولونه أغمق قليلًا من الأربعة الآخرين المحيطين به. عضضت شفتاي السفلى وراودتني فكرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل خضع لتحوّله مؤخرًا؟»
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
سلوكه كان يُشير بلا شك إلى أنه يعاني من الصداع الناتج عن دفع الزومبي بكفيه. ونظرًا لأن من حوله أربعة فقط، افترضتُ أنه قد خضع لتحوّله منذ وقت قصير.
نزلت إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«عليّ أن أستجوبه.»
لكن خاطري اقتحمته فكرة مقلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ماذا لو كان من النوع الذي لا يتحرك إلا مع عددٍ قليل من التابعين؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون وأفراد العصابة عادةً ما يتنقلون بصحبة عدد كبير من التابعين، لكن ربما وُجد آخرون مثلي لا يُرافقهم سوى قلة.
ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ماذا لو كان يشبهني في شخصيته؟ إن كان كذلك، فليس هناك وسيلة لمعرفة ما إذا كان خطرًا أم لا.»
توقفت في منتصف الدرج، ونظرت عبر النافذة إلى الخارج. كان عليّ أن أراقب تحركاته أكثر. دفع زومبيًا آخر، ثم أطلق صرخة نحو السماء الليلية.
«نعم… لا بد أن رأسك يؤلمك بشدة الآن.»
توقفت في منتصف الدرج، ونظرت عبر النافذة إلى الخارج. كان عليّ أن أراقب تحركاته أكثر. دفع زومبيًا آخر، ثم أطلق صرخة نحو السماء الليلية.
الألم الذي يغمر جسده بأكمله لا يُحتمل. كنت أعرف جيدًا ما يمر به؛ فقد أُغمي عليّ ذات مرة خلال عملية تجنيد ثلاثين تابعًا، قبل أن أتخلص من الكائن الأسود.
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
راقبته بدقة وأنا أفرك ذقني. كان يهزّ رأسه ويتنفس بعمق، كما لو أنه تخلّى عن فكرة تجنيد المزيد. وبعد لحظات، التقط كيسًا أسود كان قد وضعه جانبًا.
كانت الشمس قد غابت، ولون الكيس حال دون رؤيتي لما في داخله. كل ما رأيته كان ظله.
هززت رأسي نفيًا. فهمت وجهة نظره، لكنها لم تكن كافية.
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل أقتله الآن؟ لكن ماذا لو لم يكن من أفراد العصابة؟ ما حقي في قتل شخص بريء؟ ماذا لو كان ممن كرّسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين؟»
من ناحية، كان من الحكمة التخلّص من الكائنات التي قد تصبح مصدر تهديد لاحقًا. لكن أملي في أن يكون شخصًا طيبًا كبَح هذا الدافع الأول. لم يكن من المتأخر قتله بعد أن أتحقق بنفسي من حقيقته.
كظمت أسناني ولحقت به في صمت. كان يتجه شمالًا. وبعد أن مشينا لمسافة، لاحظت سورًا يحيط بمدرسة ابتدائية. دخل الرجل المدرسة كما لو أنها منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
«هل يحتجز أسرى هناك؟ أم أنه يحمي ناجين كما أفعل أنا؟»
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
لن أتمكن من الجزم إلا إن رأيت الأمر بعينيّ. تسلّلت حول السور، حتى وصلت إلى البوابة الخلفية للمدرسة. لم يكن هناك حراس عند المدخل.
قفزت فوق البوابة ولصقت ظهري بالجدار. وبعد لحظات، سمعت خطوات داخل المبنى. بدا أن أحدهم يصعد السلم. رفعت رأسي لأتسلل بنظري عبر نوافذ المدرسة، ولاحظت نافذة مكسورة في الطابق الثالث.
قفزة من ثلاثة طوابق لم تكن شيئًا بالنسبة لي. بقفزة واحدة كنت في الداخل. اختبأت سريعًا في فصلٍ خالٍ. وبعد لحظة، بدأت خطوات تتردد في ممر الطابق الثالث. تطلعت لأرى ما يحدث، فرأيت ظهر الرجل الذي رأيته في محطة وانغسيمني.
دخل فصلًا دراسيًا في نهاية الممر، وبعد برهة، سمعت همسات. كان هناك حديثٌ يدور. تسللت عبر الممر المظلم حتى اقتربت من الباب. ومع اقترابي، أصبحت الأصوات أوضح.
«أيها الجميع، اشربوا ببطء. ستصابون بآلام في المعدة إن أسرعتم!»
«شكرًا، سيد كواك!»
قفزة من ثلاثة طوابق لم تكن شيئًا بالنسبة لي. بقفزة واحدة كنت في الداخل. اختبأت سريعًا في فصلٍ خالٍ. وبعد لحظة، بدأت خطوات تتردد في ممر الطابق الثالث. تطلعت لأرى ما يحدث، فرأيت ظهر الرجل الذي رأيته في محطة وانغسيمني.
«ششش! ماذا قلت لكم عن الضجيج؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
«أن نخفض أصواتنا. هيهي.»
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
ـ “حسنًا، سأفعل.”
«سيد كواك، كيف هو الوضع في الخارج؟»
«هممم… ليس جيدًا.»
«هل أنت بخير هناك؟ الوحوش في الخارج… أعني، الزومبي… ألا يهاجمونك، سيد كواك؟»
«أنا بخير. لكنني تعلّمت شيئًا مثيرًا للاهتمام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما هو؟»
«بوسعي تحويل الزومبي إلى تابعين لي.»
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
كلامه لا يُعقل ما لم يكن كائنًا أحمر. وفي الوقت نفسه، من المستحيل أن يقول شخص حي مثل هذا الكلام. بدا أن الزومبي الذي دخل الغرفة لتوه هو السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل تعني أن أخبرك إن لم يكفِ عددنا؟”
تسللت بنظري داخل الفصل لأكشف السر. وما رأيته جعل فمي ينفتح من تلقاء نفسه، واتسعت عيناي، وبدأ رأسي بالدوران.
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
لم أصدّق ما رأيته.
الكائن الأحمر الذي دخل الغرفة… كان يتحدث.
«هل أنت بخير هناك؟ الوحوش في الخارج… أعني، الزومبي… ألا يهاجمونك، سيد كواك؟»
كان يُجري محادثة مع شخص حي.
ـ “أعد جميع من هم في الخارج إلى الداخل، واطلب من الحراس وفريق التموين أن يتجهّزوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إلى الموجودين في الملجأ: زيدوا عدد المراقبين. وأبلغوني فورًا إذا رصدتم كائنًا أحمر بالقرب من الملجأ.»
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شقّ صراخ منخفض أذنيّ. توقفت. اتسعت عيناي، والتفتُّ. نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بقلق، مائلةً برأسها، وكأنها تسأل عمّا جرى.
“عددنا لا يكفي. أخبريني إن احتجتِ إلى دعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل فصلًا دراسيًا في نهاية الممر، وبعد برهة، سمعت همسات. كان هناك حديثٌ يدور. تسللت عبر الممر المظلم حتى اقتربت من الباب. ومع اقترابي، أصبحت الأصوات أوضح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«بوسعي تحويل الزومبي إلى تابعين لي.»
«هل خضع لتحوّله مؤخرًا؟»
«نعم… لا بد أن رأسك يؤلمك بشدة الآن.»
كلامه لا يُعقل ما لم يكن كائنًا أحمر. وفي الوقت نفسه، من المستحيل أن يقول شخص حي مثل هذا الكلام. بدا أن الزومبي الذي دخل الغرفة لتوه هو السيد كواك.
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك “لي جونغ-هيوك” فورًا، بينما بقي “لي جونغ-أوك” يحدّق في وجهي.
كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون وأفراد العصابة عادةً ما يتنقلون بصحبة عدد كبير من التابعين، لكن ربما وُجد آخرون مثلي لا يُرافقهم سوى قلة.
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
وإن كانوا بالفعل يخططون لهجوم من اتجاهين، فذلك يعني على الأرجح أنهم علموا بعدم وجود الكائن الأسود هنا، وكذلك بوجود زومبي قادر على التفكير العقلاني في المنطقة. ولو وقع مثل هذا الهجوم، فبلا شك سيكون من يقوده هم الضباط.
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب مجهول، لكنّ النتيجة كانت بلا شك إيجابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
ـ “حاضر، هيونغ!”
ـ “سأتولى الأمور هنا. انتبه لنفسك.”
كان كافيًا لردع الزومبي الذين يعتمدون على حاستي الشم والسمع، لكنه لن يمنع أولئك الذين يعتمدون على الرؤية. وضعت يدي على جبيني وأنا أتأمّل البناء، فمالت “تشوي دا-هي” برأسها، مستفسرةً.
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
بات التواصل أسهل يومًا بعد يوم. لم يكن السبب وحده في تحسّن الآخرين في فهم كتابتي، بل أيضًا لكوني أصبحت أكثر قدرة على التعبير عمّا أريده بوضوح. لا أعلم إن كنت أعتدت كوني زومبيًا، أم أنني بدأت أستعيد جزءًا من إنسانيّتي من خلال التهام أدمغة خصومي.
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
ردّت بابتسامة محرجة:
وإن كانوا بالفعل يخططون لهجوم من اتجاهين، فذلك يعني على الأرجح أنهم علموا بعدم وجود الكائن الأسود هنا، وكذلك بوجود زومبي قادر على التفكير العقلاني في المنطقة. ولو وقع مثل هذا الهجوم، فبلا شك سيكون من يقوده هم الضباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
وحين أتت الإشارة من محطة وانغسيمني، علمت أن عليّ أن أتحرّك فورًا.
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كظمت أسناني ولحقت به في صمت. كان يتجه شمالًا. وبعد أن مشينا لمسافة، لاحظت سورًا يحيط بمدرسة ابتدائية. دخل الرجل المدرسة كما لو أنها منزله.
“رُصد وجود أعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق ما رأيته.
جميع أفراد العصابة الذين ظهروا حتى الآن، دخلوا من الغرب عبر جامعة هانيانغ. لكن هذا الكائن الأحمر تم رصده في محطة وانغسيمني، الواقعة شمال موقعنا. وكان من المحتمل أن العصابة أدركت خلو حي هينغدانغ 1 من الكائنات السوداء.
“ابقَ هادئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
«ماذا لو كان من النوع الذي لا يتحرك إلا مع عددٍ قليل من التابعين؟»
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
لهذا، فإن مئتي تابع يكفون ــ بل ويزيدون ــ للقضاء عليه.
«هل يحتجز أسرى هناك؟ أم أنه يحمي ناجين كما أفعل أنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إلى الموجودين في الملجأ: زيدوا عدد المراقبين. وأبلغوني فورًا إذا رصدتم كائنًا أحمر بالقرب من الملجأ.»
ــ “غغغغ!”
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
ـ “أعد جميع من هم في الخارج إلى الداخل، واطلب من الحراس وفريق التموين أن يتجهّزوا.”
«نعم… لا بد أن رأسك يؤلمك بشدة الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق ما رأيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون وأفراد العصابة عادةً ما يتنقلون بصحبة عدد كبير من التابعين، لكن ربما وُجد آخرون مثلي لا يُرافقهم سوى قلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمّ رصد مخلوق أحمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
«سيد كواك، كيف هو الوضع في الخارج؟»
«بوسعي تحويل الزومبي إلى تابعين لي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــ “غغغغ!”
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
ـ “أعداء؟” قال “لي جونغ-أوك” بعبوس، متلفّتًا حوله. “من أين؟”
فالمخلوقات الحمراء التي أرسلنا أتباعنا لرصدها لا يُمكن التمييز إن كانت تنتمي إلى العصابة أم أنها فقط زومبيات متحوّلة بفعل العدوى. والتحول إلى زومبي أحمر ممكن حتى من مجرد عضة زومبي عادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات