You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 41

41

41

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما ذهبنا، لن يكون الوضع مختلفًا كثيرًا. سيكون هناك زومبي… وسيكون هناك أناس سيئون. أما أنا، فلا أريد أن أتلقى خيبة أمل أخرى من البشر.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

في لحظات معدودة، كان كل فرد قد اختار مسؤوليته. أومأتُ بحماس، ثم كتبت كلمتين على دفتر الرسم:

ترجمة: Arisu san 
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تابع لي جونغ-أوك حديثه قائلًا:

وتطوّع كل من كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين في مهمة جمع الطعام، فيما تبرع باقي الفتيان المراهقين بحراسة المبنى.

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

“شكرًا لك على حرصك الإضافي على استقرار المأوى. احذر وأنت بالخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قوبلت كلمات لي جونغ-أوك بصمت ثقيل، وبعد لحظات، نهض المدير.

 

“أنا أوافق أيضًا. لا نعرف ما إذا كان من هناك سيقبلوننا أم سيطردوننا. كما أنني لا أؤيد فكرة إلقاء الأعباء على الآخرين ليقوموا بها عوضًا عنا.”

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

اهتز صوت المدير وهو يتحدث، وكان من الواضح أن ما مرّ به في المدرسة الثانوية لا يزال يثقل كاهله. الوحيد الذي منعه من الانهيار كان الأطفال وكبار السن الذين اعتمدوا عليه.

 

لكنّه ما كان ليستعيد توازنه لولا إدراكه لأخطائه. ربما كان قد لام المعلمين الأصغر سنًّا الذين تخلوا عنهم في البداية، لكنه في الوقت ذاته كان يجبرهم على تقديم التضحيات. لم يدرك ما فعله إلا لاحقًا.

هذا المكان. مأوى. لنبنِ.

ثم، وبعد لحظة، تكلمت هان سون-هي التي كانت واقفة بجانب المدير:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهما ذهبنا، لن يكون الوضع مختلفًا كثيرًا. سيكون هناك زومبي… وسيكون هناك أناس سيئون. أما أنا، فلا أريد أن أتلقى خيبة أمل أخرى من البشر.”

 

كانت كلمات هان سون-هي نابعة بوضوح من تجاربها كمتجولة، ومن قسوة العيش دون ثقة بأحد. ثم شاركت كانغ أون-جونغ في النقاش أيضًا:

 

“لماذا لا نبدأ شيئًا بأنفسنا هنا؟ لا أرى داعيًا للانضمام إلى مجموعة لا نعرف عنها الكثير.”

تذكرت الشروط الثلاثة التي كنت أراها ضرورية للناجين بعد أن أصبحتُ متحوّلًا. والآن بعد أن حققت الشرط الثالث، فعلى من ينضمّ إلينا أن يفي بالشرطين الأول والثاني. وهذا كان الغرض من “مركز الفحص”.

وبدعم كانغ أون-جونغ لرأي هان سون-هي، لم يعارض أحد ما قاله لي جونغ-أوك. بدا أن الجميع متفقون. حتى تشوي دا-هاي ولي جونغ-هيوك أومآ برأسيهما ببطء، وكأنهما قبلا برأي الجماعة. فتحتُ دفتر الرسم وكتبت بضع كلمات:

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

هذا المكان. مأوى. لنبنِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أكتبها أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قد خططت مسبقًا لتنظيم الشقق السكنية بعد عودتي من المدرسة. أردت تحويل هذه الشقق إلى مكان يشعر فيه الجميع بالأمان، إلى مكان لا مثيل له في هذا العالم. كنت أنوي تحويلها إلى مأوى. المأوى الوحيد في حي هينغدانغ—آخر أملٍ لهينغدانغ. ذلك ما كان في ذهني.

 

كنت قد أنهيت تجهيز المباني 103، 104، و105. أوضحت خطتي للجميع، وبدا أنهم جميعًا موافقون. وبعد قليل، صفق لي جونغ-أوك على ركبته كما لو كان يشير إلى أن الأمور ستسير بسلاسة من الآن فصاعدًا.

 

“ما رأيكم أن يختار كل واحد منكم المسؤولية التي يريد تولّيها؟ سأهتم بجمع الطعام. لن أفرض شيئًا على أحد، لذا لا تترددوا في قول ما ترغبون بالقيام به.”

 

رفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى بتردد. “في هذه الحالة، سأنضم إليك في جمع الطعام.”

 

وبمجرد أن تكلم، بدأ الآخرون يعلنون مهامهم واحدًا تلو الآخر. تولّى المدير وهان سون-هي تعليم الأطفال، بينما تولّت تشوي دا-هاي وكانغ أون-جونغ مهمة إعداد الطعام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الشيخ ذو الشعر الأبيض، فقد أراد الاستفادة من مهاراته في الزراعة التي اكتسبها منذ زمن بعيد. وقالت الطالبات المراهقات، ومنهن وو غا-إن، إنهن سيساعدن في الأعمال المنزلية مثل الزراعة، والطبخ، والغسيل.

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

وتطوّع كل من كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين في مهمة جمع الطعام، فيما تبرع باقي الفتيان المراهقين بحراسة المبنى.

كان هناك ملعب للأطفال في مركز مأوى هاي-يونغ، وقد علّق العجوز أن الرمال هناك لا تصلح للزراعة. فكانت خطته أن يُزال الرمل بالكامل، ويُستبدل بتربة زراعية ملائمة.

في لحظات معدودة، كان كل فرد قد اختار مسؤوليته. أومأتُ بحماس، ثم كتبت كلمتين على دفتر الرسم:

ابتسمتُ بحرارة، وتقدمت نحوها لأضمّها. بقيت ساكنة في حضني لفترة قصيرة، ثم بدأت دموعها تتجمع في عينيها، ودفنت وجهها في صدري. كنت أُربّت على ظهرها، بينما كان الآخرون ينظرون حولهم ويتبادلون ابتسامات حزينة، لا يعرفون كيف يتصرفون. وفجأة، قطعت تشوي دا-هي الصمت، وقد بدا أنها لم تلحظ تغيّر الأجواء:

غدًا. نبدأ.

 

حين قرأوا كلماتي، تبدلت ملامحهم إلى الجدية. كنا بحاجة إلى التكاتف من أجل البقاء. في تلك اللحظة، اختار كل واحد مهمته بنفسه، والتزم بها.

أما الشيخ ذو الشعر الأبيض، فقد نجح في زراعة البطاطا والبطاطا الحلوة في حديقة المجمع. كان ذلك يومًا لا يُنسى. فرحنا كان لا يوصف. عانق بعضنا بعضًا ورقصنا طوال الليل. لن أنسى أبدًا صورة الشيخ وهو يبتسم بلطف، يرقص ويرفع عصاه كأنها عصا مايسترو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

البشر كائنات فاعلة. وهذه كانت سنة الحياة.

 

بعد لحظات، تقدمت سويون نحوي وأمسكت بيدي. فربتُّ على رأسها وفكرت في نفسي:

وتطوّع كل من كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين في مهمة جمع الطعام، فيما تبرع باقي الفتيان المراهقين بحراسة المبنى.

“كوني مطيعة واصغي للمدير وهان سون-هي.”

 

كنت أريد للجميع أن يبذلوا جهدهم، وأصلي أن تظل الابتسامة مرسومة على وجوههم، وأن تكبر سويون لتكون فتاة مشرقة.

أما الشيخ ذو الشعر الأبيض، فقد نجح في زراعة البطاطا والبطاطا الحلوة في حديقة المجمع. كان ذلك يومًا لا يُنسى. فرحنا كان لا يوصف. عانق بعضنا بعضًا ورقصنا طوال الليل. لن أنسى أبدًا صورة الشيخ وهو يبتسم بلطف، يرقص ويرفع عصاه كأنها عصا مايسترو.

بمجرد أن وزع الجميع الأدوار، انطلق كل واحد منهم في أداء مهامه بأقصى جهد. لم يتكاسل أحد. كانوا جميعًا ملتزمين ببناء مأوى آمن في مجمع شقق هينغدانغ.

حين قرأوا كلماتي، تبدلت ملامحهم إلى الجدية. كنا بحاجة إلى التكاتف من أجل البقاء. في تلك اللحظة، اختار كل واحد مهمته بنفسه، والتزم بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قام الأخوان لي بتعليم كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين كيفية تجنب الزومبي واصطيادهم أثناء الذهاب إلى السوبرماركت. وبفضل صغر سنهما، امتص الشابان كل ما يُعلَّم لهما كالإسفنج، وراحا يتحسّنان يومًا بعد يوم.

 

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

 

ربما كانوا يفتقدون جو الفصول الدراسية ودفء الرفقة. كانوا يزدادون إشراقًا كل يوم. وكما يُقال، الأمة التي تنسى ماضيها لا تملك مستقبلًا، لذلك كان محور التعليم يدور حول التاريخ.

 

أما الشيخ ذو الشعر الأبيض، فقد نجح في زراعة البطاطا والبطاطا الحلوة في حديقة المجمع. كان ذلك يومًا لا يُنسى. فرحنا كان لا يوصف. عانق بعضنا بعضًا ورقصنا طوال الليل. لن أنسى أبدًا صورة الشيخ وهو يبتسم بلطف، يرقص ويرفع عصاه كأنها عصا مايسترو.

 

رغم أنه لم ينجح في زراعة الجزر أو الطماطم الكرزية، فإن البطاطا والبطاطا الحلوة بثّت فينا الأمل. مجرد القدرة على إنتاج شيء بأيدينا كان كافيًا ليبعث الدفء في قلوب الجميع.

“أنا أوافق أيضًا. لا نعرف ما إذا كان من هناك سيقبلوننا أم سيطردوننا. كما أنني لا أؤيد فكرة إلقاء الأعباء على الآخرين ليقوموا بها عوضًا عنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان لي جونغ-هيوك، في كل مرة يخرج فيها لجمع الطعام، يعود ببطيخة، ويطلب من الشيخ زراعتها أيضًا. كان يحب البطيخ بجنون. حتى عندما كنت أنا من يجلب الطعام، كان يسأل عن البطيخ قبل أي شيء آخر.

اجتمع الجميع في الشقة رقم 505، بالمجمع السكني 104، وكانت الأنظار كلها موجهة نحو “سو-يون”. كانت سو-يون تحدّق باهتمام في خريطة مدينة سيول المفرودة على أرضية غرفة المعيشة. راقبتها عن كثب وأنا مستند إلى الجدار، أبتسم بلطف. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-أوك:

أما أنا، فقد تولّيت أمر القضاء على الزومبي داخل المجمع. كنت أضم إلى صفي الزومبي ذوي البنية الجيدة والسليمة، أما الباقون… فقد أرسلتهم إلى السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، سو-يون… هل اتخذتِ قراركِ؟”

ارتفع عدد تابعيّ من ثلاثمئة وعشرة إلى ستمئة وخمسين. وعندها، لم أعد أجد زومبي داخل المجمع. فبدأت بالخروج إلى الشوارع لتوسيع نطاق الأمان حول المأوى.

وبدعم كانغ أون-جونغ لرأي هان سون-هي، لم يعارض أحد ما قاله لي جونغ-أوك. بدا أن الجميع متفقون. حتى تشوي دا-هاي ولي جونغ-هيوك أومآ برأسيهما ببطء، وكأنهما قبلا برأي الجماعة. فتحتُ دفتر الرسم وكتبت بضع كلمات:

كلما صادفت زومبي أحمر اللون ينتمي للعصابة، كنت أقضي عليه دون تردد. ولأوسع شبكة الاستطلاع، وزعت تابعيّ في كل أنحاء حي هينغدانغ 1.

 

طالما بقينا في هذا الحي، كنا في مأمن من ذلك الكائن الأسود. وطالما تصدّينا لكشافة العصابة الذين يتسللون إليه، سنبقى آمنين منهم أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحول حي هينغدانغ، الذي كان قد شُطب بعلامة (X) كبيرة، إلى ملاذٍ آمن لا مثيل له في العالم.

هذا المكان. مأوى. لنبنِ.

كان الفتيان يتولّون مهام الحراسة كما وعدوا. أما الفتيات، فقد اجتمعن للعناية بالغسيل. لم يبدُ على أي من الأطفال أنهم يشتكون. كانوا ممتنين لأنهم يرَون السماء الزرقاء، ويستنشقون الهواء النقي، ويتبادلون الحديث مع أصدقائهم كل يوم.

 

وكان كلما افتقد أحدهم والدَيه أو عائلته، اجتمع المجتمع كله لمواساته. ومع أننا من عائلات مختلفة، كنا ببطء نتحول إلى عائلة واحدة.

 

مرّ صيفٌ صاخب، وأقبل الخريف مع نسائم باردة تنذر بالتغيير. كان حدثٌ مميز على وشك أن يبدأ.

 

اجتمع الجميع في الشقة رقم 505، بالمجمع السكني 104، وكانت الأنظار كلها موجهة نحو “سو-يون”. كانت سو-يون تحدّق باهتمام في خريطة مدينة سيول المفرودة على أرضية غرفة المعيشة. راقبتها عن كثب وأنا مستند إلى الجدار، أبتسم بلطف. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-أوك:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذاً، سو-يون… هل اتخذتِ قراركِ؟”

وبينما كنت أواسي سو-يون، قاد لي جونغ-أوك البقية إلى الخارج. كان الهدف تعليق اللافتة وتثبيت غطاء بلاستيكي إلى يمين مدخل المجمع. كنت محظوظًا حقًا بوجود أناسٍ كهؤلاء من حولي. كانوا يعرفون ما يجب عليهم فعله دون أن يُطلب منهم، وكانوا متفهمين بما يكفي ليتركوني مع سو-يون وحدنا.

“هممم، نعم!”

 

“رائع! إليكِ القلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان لي جونغ-هيوك، في كل مرة يخرج فيها لجمع الطعام، يعود ببطيخة، ويطلب من الشيخ زراعتها أيضًا. كان يحب البطيخ بجنون. حتى عندما كنت أنا من يجلب الطعام، كان يسأل عن البطيخ قبل أي شيء آخر.

ناولها لي جونغ-أوك القلم، وبدأت تعدّل طريقة إمساكها به مرارًا وتكرارًا، وملامح الجدية بادية على وجهها. بعد وهلة، ركعت أمام الخريطة، ومررت القلم على مجمع سكني يقع في حي “هيينغدانغ-دونغ”، ثم رسمت فوقه درعًا وكتبت بخط واضح:

 

“هاي-يونغ”.

كان هناك ملعب للأطفال في مركز مأوى هاي-يونغ، وقد علّق العجوز أن الرمال هناك لا تصلح للزراعة. فكانت خطته أن يُزال الرمل بالكامل، ويُستبدل بتربة زراعية ملائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن كتبت الاسم، حتى علت وجوه الناجين ملامح الحيرة. لكنني كنت أعرف تمامًا ما قصدته. “هاي-يونغ” هو اسم صديقتها. أعز صديقاتها في المرحلة الابتدائية كانت تُدعى هاي-يونغ.

كانت هناك الكثير من المهام في انتظاري، وكان عليّ أن أُسرع. فزادت سرعتي أنا وأتباعي ونحن ننطلق معًا في الطرقات.

كانت تسكن على بُعد خمس دقائق فقط من هذا المكان. لكن بعد انهيار العالم، وجدنا أنفسنا في زمن لم نعد نعرف فيه ما يحدث حتى لمن يعيش على بعد خمس دقائق فقط. كانت سو-يون تطرح هذا السؤال في قلبها دائمًا: “ترى، كيف حال هاي-يونغ الآن؟”

 

ابتسمتُ بحرارة، وتقدمت نحوها لأضمّها. بقيت ساكنة في حضني لفترة قصيرة، ثم بدأت دموعها تتجمع في عينيها، ودفنت وجهها في صدري. كنت أُربّت على ظهرها، بينما كان الآخرون ينظرون حولهم ويتبادلون ابتسامات حزينة، لا يعرفون كيف يتصرفون. وفجأة، قطعت تشوي دا-هي الصمت، وقد بدا أنها لم تلحظ تغيّر الأجواء:

كنا نخطط لتعليق هذه اللافتة الكبيرة عند مدخل المجمع السكني. أي شخص يمر من هناك سيتم فحصه أولًا، ثم يُرحّب به في المأوى. ففي هذا الزمن، حيث أصبح الحلفاء ضروريين للبقاء، لم نكن نرغب في قطع الصلة بالعالم الخارجي.

“من هي هاي-يونغ؟”

“شكرًا لك على حرصك الإضافي على استقرار المأوى. احذر وأنت بالخارج.”

كان هذا هو السؤال الذي دار في أذهان الجميع، لكن لم يجرؤ أحد على طرحه. لذا شعروا جميعًا بالارتياح لأن دا-هي قالت ما لم يستطيعوا قوله. وبعد كلماتها، تحوّلت الأنظار نحوي. تناولتُ قلمًا وكتبت على لوحة الرسم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشيخ ذو الشعر الأبيض، فقد أراد الاستفادة من مهاراته في الزراعة التي اكتسبها منذ زمن بعيد. وقالت الطالبات المراهقات، ومنهن وو غا-إن، إنهن سيساعدن في الأعمال المنزلية مثل الزراعة، والطبخ، والغسيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صديقة سو-يون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خرجت تنهيدة خفيفة من أفواه الناجين المتحلقين من حولنا. حك لي جونغ-هيوك شاربه بتعبير حزين:

“شكرًا لك على حرصك الإضافي على استقرار المأوى. احذر وأنت بالخارج.”

“إذًا، تسمية المأوى باسم صديقتها هاي-يونغ… هل هذا لأنها تأمل أن تأتي صديقتها إلى هنا أيضًا؟”

 

كما هو متوقّع، فهم لي جونغ-هيوك مقصدها على الفور. الجميع شعر بالحزن الذي يعتمل في داخلها. كست الكآبة وجوههم، وبدأ البعض في الشهيق بصوت منخفض. حاول لي جونغ-أوك كسر أجواء الحزن، فنشر قطعة كبيرة من ورق الرسم:

مرّ صيفٌ صاخب، وأقبل الخريف مع نسائم باردة تنذر بالتغيير. كان حدثٌ مميز على وشك أن يبدأ.

“اليوم هو يوم افتتاح مأوى هاي-يونغ! لماذا تبكون جميعًا في يوم جميل كهذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أكتبها أنا؟”

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

“طبعًا، دا-هي. خطك جميل، اكتبيها أنتِ.”

 

ناولها القلم الأزرق، وبدأت تشوي دا-هي تكتب على القماش الكبير:

كانت كلمات هان سون-هي نابعة بوضوح من تجاربها كمتجولة، ومن قسوة العيش دون ثقة بأحد. ثم شاركت كانغ أون-جونغ في النقاش أيضًا:

“مأوى هاي-يونغ. الأمل لحي هيينغدانغ-دونغ. ملاذٌ آمن للبشر. مراكز الفحص على يمينك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد خططت مسبقًا لتنظيم الشقق السكنية بعد عودتي من المدرسة. أردت تحويل هذه الشقق إلى مكان يشعر فيه الجميع بالأمان، إلى مكان لا مثيل له في هذا العالم. كنت أنوي تحويلها إلى مأوى. المأوى الوحيد في حي هينغدانغ—آخر أملٍ لهينغدانغ. ذلك ما كان في ذهني.

كنا نخطط لتعليق هذه اللافتة الكبيرة عند مدخل المجمع السكني. أي شخص يمر من هناك سيتم فحصه أولًا، ثم يُرحّب به في المأوى. ففي هذا الزمن، حيث أصبح الحلفاء ضروريين للبقاء، لم نكن نرغب في قطع الصلة بالعالم الخارجي.

تظاهرت بأنها غاضبة، ودفنت وجهها في بطني وعانقتني بشدة أكبر. أغمضت عينيّ ببطء… متمنيًا لو يدوم هذا السلام إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قررنا أن نفتح أبوابنا ونقبل المزيد من الناس. كنا نثق في المجتمع والنظام الذي بنيناه، وكنّا نؤمن أن من ينضمّ إلينا لن يتمكن من زعزعته.

أما أنا، فقد تولّيت أمر القضاء على الزومبي داخل المجمع. كنت أضم إلى صفي الزومبي ذوي البنية الجيدة والسليمة، أما الباقون… فقد أرسلتهم إلى السماء.

تذكرت الشروط الثلاثة التي كنت أراها ضرورية للناجين بعد أن أصبحتُ متحوّلًا. والآن بعد أن حققت الشرط الثالث، فعلى من ينضمّ إلينا أن يفي بالشرطين الأول والثاني. وهذا كان الغرض من “مركز الفحص”.

كان هناك ملعب للأطفال في مركز مأوى هاي-يونغ، وقد علّق العجوز أن الرمال هناك لا تصلح للزراعة. فكانت خطته أن يُزال الرمل بالكامل، ويُستبدل بتربة زراعية ملائمة.

كما أن هذه الطريقة جعلت أي شخص يرغب بدخول المأوى مضطرًا لرؤيتي. فإن كان عاقلًا، فإن مجرد رؤيتي ستكفي لردعه عن افتعال المشاكل. أما إن لم يكن كذلك، فلن أتردد لحظة في التخلص منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كنت أعلم أن من يقف يتمنى الجلوس، ومن يجلس يتمنى الاستلقاء، ومن يستلقي يتمنى النوم. إنّها فطرة البشر في السعي نحو حالة أكثر راحة. ومع أنني كنت أستعد لاستقبال أناس جدد في المأوى، إلا أن من لم يتحلَّ بحد أدنى من الإنسانية أو كان أنانيًا للغاية… فلن يكون له مكان هنا.

 

وبينما كنت أواسي سو-يون، قاد لي جونغ-أوك البقية إلى الخارج. كان الهدف تعليق اللافتة وتثبيت غطاء بلاستيكي إلى يمين مدخل المجمع. كنت محظوظًا حقًا بوجود أناسٍ كهؤلاء من حولي. كانوا يعرفون ما يجب عليهم فعله دون أن يُطلب منهم، وكانوا متفهمين بما يكفي ليتركوني مع سو-يون وحدنا.

كان هذا هو السؤال الذي دار في أذهان الجميع، لكن لم يجرؤ أحد على طرحه. لذا شعروا جميعًا بالارتياح لأن دا-هي قالت ما لم يستطيعوا قوله. وبعد كلماتها، تحوّلت الأنظار نحوي. تناولتُ قلمًا وكتبت على لوحة الرسم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داعبتُ معصمها برفق، فتوقفت عن البكاء. رفعت رأسها نحوي مبتسمة، وبادلَتها الابتسامة لا إراديًا وأنا أتأمل عينيها الصافيتين كالكريستال.

“إذًا، تسمية المأوى باسم صديقتها هاي-يونغ… هل هذا لأنها تأمل أن تأتي صديقتها إلى هنا أيضًا؟”

تظاهرت بأنها غاضبة، ودفنت وجهها في بطني وعانقتني بشدة أكبر. أغمضت عينيّ ببطء… متمنيًا لو يدوم هذا السلام إلى الأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبعد حفل افتتاح مأوى “هاي-يونغ”، شعرت بحاجة ملحّة لاستكشاف المنطقة. أبلغت الجميع أنني سأنطلق في دورية.

 

أومأ لي جونغ-أوك فورًا:

 

“شكرًا لك على حرصك الإضافي على استقرار المأوى. احذر وأنت بالخارج.”

ترجمة: Arisu san  ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعرف سبب امتنانه، ولم أستطع إلا أن أبادله الامتنان ذاته. لوّحت لهم بيدي وغادرت عبر المدخل الأمامي.

 

في البداية، كان الخروج إلى هذا الطريق أمرًا مخيفًا، كما لو أنني أسير فوق جليدٍ هش. لكنني لم أعد الشخص نفسه. كنت أذكر جيدًا كيف كنت عاجزًا عن اتخاذ خطوة واحدة نحو الخارج. أما الآن… فقد حوّلت هذا المكان إلى ملاذٍ للجميع، وصرت قائدهم. لم تكن الكلمات كافية لوصف هذا الشعور.

لكنّه ما كان ليستعيد توازنه لولا إدراكه لأخطائه. ربما كان قد لام المعلمين الأصغر سنًّا الذين تخلوا عنهم في البداية، لكنه في الوقت ذاته كان يجبرهم على تقديم التضحيات. لم يدرك ما فعله إلا لاحقًا.

هل شعرت وكأنني أطير؟ لا… لم يكن كذلك. لم تكن الكلمات العادية قادرة على التعبير. بل كان الأمر أشبه بالخروج في موعد صباحي في عطلة نهاية أسبوع مشمسة، مرتديًا ملابس جديدة.

ترجمة: Arisu san  ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لسببٍ ما، لم تعد الزومبيات في الطرقات تبدو عدائية إطلاقًا. شعرت وكأنني في قلب العالم، وكأن هذا الطريق الذي أسلكه هو الطريق الصحيح. نظرت إلى أتباعي العشرين الذين رافقوني:

 

“أخبروني إذا رأيتم سوبرماركت أو متجرًا صغيرًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غغغغ! غااا!!

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

أجابني أتباعي بصيحاتهم الحادة الممزقة للحناجر. المتجر الذي علّقنا رؤوس أفراد العصابة عند مدخله بدأ يفرغ من الطعام شيئًا فشيئًا. ومهما كان مخزون الطعام كبيرًا، فإنه لا يكفي لإطعام أكثر من ثلاثين شخصًا إلى الأبد. كنت أنوي العثور على مخزون جديد من الطعام، وجمع أسلحة يمكن للجميع استخدامها. كما طلب مني العجوز شيئًا إضافيًا.

 

“إن مررتَ بحديقة… اجلب لي بعض التربة. أحتاج إلى تربة لزراعة الزهور. ليست هذه الرمال.”

 

كان هناك ملعب للأطفال في مركز مأوى هاي-يونغ، وقد علّق العجوز أن الرمال هناك لا تصلح للزراعة. فكانت خطته أن يُزال الرمل بالكامل، ويُستبدل بتربة زراعية ملائمة.

غدًا. نبدأ.

كانت هناك الكثير من المهام في انتظاري، وكان عليّ أن أُسرع. فزادت سرعتي أنا وأتباعي ونحن ننطلق معًا في الطرقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الأخوان لي بتعليم كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين كيفية تجنب الزومبي واصطيادهم أثناء الذهاب إلى السوبرماركت. وبفضل صغر سنهما، امتص الشابان كل ما يُعلَّم لهما كالإسفنج، وراحا يتحسّنان يومًا بعد يوم.

 

حين قرأوا كلماتي، تبدلت ملامحهم إلى الجدية. كنا بحاجة إلى التكاتف من أجل البقاء. في تلك اللحظة، اختار كل واحد مهمته بنفسه، والتزم بها.

 

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كنت قد أنهيت تجهيز المباني 103، 104، و105. أوضحت خطتي للجميع، وبدا أنهم جميعًا موافقون. وبعد قليل، صفق لي جونغ-أوك على ركبته كما لو كان يشير إلى أن الأمور ستسير بسلاسة من الآن فصاعدًا.

 

 

 

 

 

كلما صادفت زومبي أحمر اللون ينتمي للعصابة، كنت أقضي عليه دون تردد. ولأوسع شبكة الاستطلاع، وزعت تابعيّ في كل أنحاء حي هينغدانغ 1.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

كان الفتيان يتولّون مهام الحراسة كما وعدوا. أما الفتيات، فقد اجتمعن للعناية بالغسيل. لم يبدُ على أي من الأطفال أنهم يشتكون. كانوا ممتنين لأنهم يرَون السماء الزرقاء، ويستنشقون الهواء النقي، ويتبادلون الحديث مع أصدقائهم كل يوم.

 

“إن مررتَ بحديقة… اجلب لي بعض التربة. أحتاج إلى تربة لزراعة الزهور. ليست هذه الرمال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان لي جونغ-هيوك، في كل مرة يخرج فيها لجمع الطعام، يعود ببطيخة، ويطلب من الشيخ زراعتها أيضًا. كان يحب البطيخ بجنون. حتى عندما كنت أنا من يجلب الطعام، كان يسأل عن البطيخ قبل أي شيء آخر.

 

 

 

وبعد حفل افتتاح مأوى “هاي-يونغ”، شعرت بحاجة ملحّة لاستكشاف المنطقة. أبلغت الجميع أنني سأنطلق في دورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كانت كلمات هان سون-هي نابعة بوضوح من تجاربها كمتجولة، ومن قسوة العيش دون ثقة بأحد. ثم شاركت كانغ أون-جونغ في النقاش أيضًا:

 

 

 

خرجت تنهيدة خفيفة من أفواه الناجين المتحلقين من حولنا. حك لي جونغ-هيوك شاربه بتعبير حزين:

 

أما أنا، فقد تولّيت أمر القضاء على الزومبي داخل المجمع. كنت أضم إلى صفي الزومبي ذوي البنية الجيدة والسليمة، أما الباقون… فقد أرسلتهم إلى السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كنت أريد للجميع أن يبذلوا جهدهم، وأصلي أن تظل الابتسامة مرسومة على وجوههم، وأن تكبر سويون لتكون فتاة مشرقة.

 

“اليوم هو يوم افتتاح مأوى هاي-يونغ! لماذا تبكون جميعًا في يوم جميل كهذا؟”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طالما بقينا في هذا الحي، كنا في مأمن من ذلك الكائن الأسود. وطالما تصدّينا لكشافة العصابة الذين يتسللون إليه، سنبقى آمنين منهم أيضًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررنا أن نفتح أبوابنا ونقبل المزيد من الناس. كنا نثق في المجتمع والنظام الذي بنيناه، وكنّا نؤمن أن من ينضمّ إلينا لن يتمكن من زعزعته.

 

“من هي هاي-يونغ؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت كلمات هان سون-هي نابعة بوضوح من تجاربها كمتجولة، ومن قسوة العيش دون ثقة بأحد. ثم شاركت كانغ أون-جونغ في النقاش أيضًا:

 

أجابني أتباعي بصيحاتهم الحادة الممزقة للحناجر. المتجر الذي علّقنا رؤوس أفراد العصابة عند مدخله بدأ يفرغ من الطعام شيئًا فشيئًا. ومهما كان مخزون الطعام كبيرًا، فإنه لا يكفي لإطعام أكثر من ثلاثين شخصًا إلى الأبد. كنت أنوي العثور على مخزون جديد من الطعام، وجمع أسلحة يمكن للجميع استخدامها. كما طلب مني العجوز شيئًا إضافيًا.

 

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان لي جونغ-هيوك، في كل مرة يخرج فيها لجمع الطعام، يعود ببطيخة، ويطلب من الشيخ زراعتها أيضًا. كان يحب البطيخ بجنون. حتى عندما كنت أنا من يجلب الطعام، كان يسأل عن البطيخ قبل أي شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن كتبت الاسم، حتى علت وجوه الناجين ملامح الحيرة. لكنني كنت أعرف تمامًا ما قصدته. “هاي-يونغ” هو اسم صديقتها. أعز صديقاتها في المرحلة الابتدائية كانت تُدعى هاي-يونغ.

 

كان هناك ملعب للأطفال في مركز مأوى هاي-يونغ، وقد علّق العجوز أن الرمال هناك لا تصلح للزراعة. فكانت خطته أن يُزال الرمل بالكامل، ويُستبدل بتربة زراعية ملائمة.

 

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعبتُ معصمها برفق، فتوقفت عن البكاء. رفعت رأسها نحوي مبتسمة، وبادلَتها الابتسامة لا إراديًا وأنا أتأمل عينيها الصافيتين كالكريستال.

 

في البداية، كان الخروج إلى هذا الطريق أمرًا مخيفًا، كما لو أنني أسير فوق جليدٍ هش. لكنني لم أعد الشخص نفسه. كنت أذكر جيدًا كيف كنت عاجزًا عن اتخاذ خطوة واحدة نحو الخارج. أما الآن… فقد حوّلت هذا المكان إلى ملاذٍ للجميع، وصرت قائدهم. لم تكن الكلمات كافية لوصف هذا الشعور.

 

 

 

رفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى بتردد. “في هذه الحالة، سأنضم إليك في جمع الطعام.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في لحظات معدودة، كان كل فرد قد اختار مسؤوليته. أومأتُ بحماس، ثم كتبت كلمتين على دفتر الرسم:

 

أما أنا، فقد تولّيت أمر القضاء على الزومبي داخل المجمع. كنت أضم إلى صفي الزومبي ذوي البنية الجيدة والسليمة، أما الباقون… فقد أرسلتهم إلى السماء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان لي جونغ-هيوك، في كل مرة يخرج فيها لجمع الطعام، يعود ببطيخة، ويطلب من الشيخ زراعتها أيضًا. كان يحب البطيخ بجنون. حتى عندما كنت أنا من يجلب الطعام، كان يسأل عن البطيخ قبل أي شيء آخر.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اجتمع الجميع في الشقة رقم 505، بالمجمع السكني 104، وكانت الأنظار كلها موجهة نحو “سو-يون”. كانت سو-يون تحدّق باهتمام في خريطة مدينة سيول المفرودة على أرضية غرفة المعيشة. راقبتها عن كثب وأنا مستند إلى الجدار، أبتسم بلطف. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-أوك:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان المدير وهان سون-هي متحمّسَين لتعليم الأطفال. المدير تولى تدريس من هم في سن المراهقة المبكرة والوسطى، بينما تكفّلت هان سون-هي بالأطفال تحت العاشرة. أولئك الأطفال الذين كانوا ينفرون من التعليم، أصبحوا الآن سعداء بفرصة التعلّم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ترجمة: Arisu san  ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

“اليوم هو يوم افتتاح مأوى هاي-يونغ! لماذا تبكون جميعًا في يوم جميل كهذا؟”

 

كانت هناك الكثير من المهام في انتظاري، وكان عليّ أن أُسرع. فزادت سرعتي أنا وأتباعي ونحن ننطلق معًا في الطرقات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترجمة: Arisu san  ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

 

 

ثم، وبعد لحظة، تكلمت هان سون-هي التي كانت واقفة بجانب المدير:

 

“أعتقد أن كلمة ‘مأوى’ وحدها هي ما يحمّس الجميع الآن، لكن لا يوجد ما يضمن أنه أكثر أمانًا من هذا المكان. لأكون صريحًا، لا أستطيع الجزم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“هاي-يونغ”.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، سو-يون… هل اتخذتِ قراركِ؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الأخوان لي بتعليم كانغ جي-سوك وبيون هيوك-جين كيفية تجنب الزومبي واصطيادهم أثناء الذهاب إلى السوبرماركت. وبفضل صغر سنهما، امتص الشابان كل ما يُعلَّم لهما كالإسفنج، وراحا يتحسّنان يومًا بعد يوم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“اليوم هو يوم افتتاح مأوى هاي-يونغ! لماذا تبكون جميعًا في يوم جميل كهذا؟”

 

ارتفع عدد تابعيّ من ثلاثمئة وعشرة إلى ستمئة وخمسين. وعندها، لم أعد أجد زومبي داخل المجمع. فبدأت بالخروج إلى الشوارع لتوسيع نطاق الأمان حول المأوى.

 

ناولها لي جونغ-أوك القلم، وبدأت تعدّل طريقة إمساكها به مرارًا وتكرارًا، وملامح الجدية بادية على وجهها. بعد وهلة، ركعت أمام الخريطة، ومررت القلم على مجمع سكني يقع في حي “هيينغدانغ-دونغ”، ثم رسمت فوقه درعًا وكتبت بخط واضح:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما أنا، فقد تولّيت أمر القضاء على الزومبي داخل المجمع. كنت أضم إلى صفي الزومبي ذوي البنية الجيدة والسليمة، أما الباقون… فقد أرسلتهم إلى السماء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر كائنات فاعلة. وهذه كانت سنة الحياة.

 

كان الفتيان يتولّون مهام الحراسة كما وعدوا. أما الفتيات، فقد اجتمعن للعناية بالغسيل. لم يبدُ على أي من الأطفال أنهم يشتكون. كانوا ممتنين لأنهم يرَون السماء الزرقاء، ويستنشقون الهواء النقي، ويتبادلون الحديث مع أصدقائهم كل يوم.

كنت أريد للجميع أن يبذلوا جهدهم، وأصلي أن تظل الابتسامة مرسومة على وجوههم، وأن تكبر سويون لتكون فتاة مشرقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط