40
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«نعم. الأنياب علامة على أنهم تطوروا، وأن رُتبتهم قد ارتفعت.»
لم أعطه إجابة واضحة، لكن كيم هيونغ-جون لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. نهض من مكانه، فاعتدلت واقفًا كذلك. ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ابتسامة رضا.
«كل شيء. منذ أن تحوّل أخي إلى مخلوق أسود، تتبّعت تحركاته مع توابعي. كان يتجوّل في هينغدانغ 1-دونغ.»
قال مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«هل لديك أي شيء آخر يثير فضولك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وأنت كذلك، آجوشي.»
بدأت أفكر فيما يمكنني أن أسأله. تذكّرت الأسئلة التي طرحها عليّ الزومبي الذي هاجم المدرسة الثانوية. كان قد سألني عمّا يحدث إن أكلنا أدمغة البشر، وإن أكلنا أدمغة الزومبي، وعدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم. لم أكن لأُفوّت هذه الفرصة.
«ممم… كيف أشرحها؟ إنها أشبه برمز قوة. كلما نمت أنيابك، ازدادت قدراتك الجسدية، وازدادت قوة الترابط بينك وبين توابعك.»
طرحت على كيم هيونغ-جون كل الأسئلة التي لطالما حيّرتني. أمال رأسه باستغراب، ثم سأل بدوره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال:
«آجوشي، هل لم تغادر حي هينغدانغ مطلقًا؟»
«هل لديك أي شيء آخر يثير فضولك؟»
«لا.»
«إذاً… كان طُعمًا.»
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
ابتسمت بدوري. ثم خاطبت توابعي في المتجر:
تنحنحت ومسحت على شفتي، فضحك كيم هيونغ-جون وأكمل كلامه:
«سيستمرون بإرسال الطُعم. تأكّد من ألا يهرب أيٌ منهم. إن هرب أحد الكشافة، سيتحرّك جميع الضباط في العصابة.»
«بإمكاننا امتلاك مئتي تابع كحد أقصى في البداية.»
«نعم. الأنياب علامة على أنهم تطوروا، وأن رُتبتهم قد ارتفعت.»
«لكن بدا لي أنك تملك أكثر من ذلك بكثير.»
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
فجأة، نقر كيم هيونغ-جون بأصابعه كما لو أنه تذكّر أمرًا.
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
ابتسمت بدوري. ثم خاطبت توابعي في المتجر:
«بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
نظرت إليها باستفهام.
هززت رأسي ببطء بينما كنت أستوعب ما يقوله كيم هيونغ-جون.
«حذر من ماذا؟»
«البقاء للأقوى، إذًا.»
«خذ أحد توابعي معك.»
كان حي هينغدانغ خاليًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء بفضل الزومبي السود، أما بقية المناطق فكانت أشبه بساحات حرب. وهذا يعني أيضًا أن كيم هيونغ-جون قد قضى على عددٍ لا يُستهان به من الزومبي.
ركضت سويون نحوي وكأنها كانت تنتظرني منذ زمن. ابتسمت ورفعتها بين ذراعي. من المحتمل أنها لم تخرج من قبل بسبب الزومبيات. كنت ممتنًا لأني استمعت لنصيحة لي جونغ-أوك. كان يراقبني وأنا أضم سويون إليّ، ثم تنهد وقال:
لا يمكن الاستخفاف بخبرته. بدأت أفهم أخيرًا لماذا لم أتمكن من استشعار وجوده سابقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ما الأسئلة الأخرى التي طرحتها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل. تريد أن تُلقي نظرة؟»
«ماذا يحدث إذا أكلنا أدمغة البشر؟»
«يزداد عدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم بخمسين تابعًا إضافيًا مع كل دماغ نأكله. خضت معارك متواصلة مع أفراد العصابات في سونغسو 1-دونغ و2-دونغ، ليلًا ونهارًا.»
«للأسف، لا أعرف الإجابة. لم أتناول دماغ إنسان قط.»
غادر كيم هيونغ-جون متجهًا نحو غابة سيول، مرفوع الرأس. وفي تلك اللحظة، خرج جميع توابعه المختبئين في المباني المحيطة. كان مشهدًا مهيبًا.
أومأت برأسي ببطء. في الحقيقة، لو كان يعرف الإجابة، لما كنت لأثق به. هو محق. لا يمكن معرفة الإجابة إلا بالتجربة. سألت آخر سؤال عندي:
«معك حق. نسيت الأمر تمامًا.»
«دعني أسألك شيئًا آخر فقط. هل تعرف ما الذي يحدث إذا أكل أحدهم دماغ مخلوق أسود، كما فعلتُ أنا؟»
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
«كما في السؤال السابق، لا أعرف الإجابة. لا أعلم كيف تمكّنت من القضاء على أخي الذي تحوّل إلى مخلوق أسود، لكن من شبه المستحيل هزيمة مخلوق أسود.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«قلت شبه المستحيل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«المخلوقات السوداء تزداد قوة عندما تأكل الأدمغة، لكنها تستطيع أن تنمو دون أن تأكل أيضًا، مثلنا تمامًا. لكني لا أعلم كيف يحدث ذلك، ولا ما هي الشروط اللازمة لذلك. الشيء المؤكد الوحيد هو أنها تزداد قوة مع مرور الوقت. أعتقد أنك كنت محظوظًا، بما أن أخي كان قد تحوّل مؤخرًا.»
«يعني، من لا يقوى على الصراع يُباد، ومن ينجو هو الأصلح.»
كنت أفرك ذقني وأنا أستمع إليه. كما قال، من الممكن أنني كنت محظوظًا جدًا حينها. لا أعلم إن كان من حسن حظي أنني تعرضت للعض من قبل مخلوق أسود، لكن بالنظر إلى ما جرى حتى الآن، بدا واضحًا أنني كنت بالفعل محظوظًا. لولا أكلي لدماغ ذلك المخلوق الأسود، لكنت لقيت حتفي على يد الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الأسئلة الأخرى التي طرحتها؟»
فجأة، نقر كيم هيونغ-جون بأصابعه كما لو أنه تذكّر أمرًا.
ضحكت، فضحك كيم هيونغ-جون ضحكة عالية وهزّ رأسه مبتسمًا.
«آه، صحيح. كن حذرًا إن قابلت أي مخلوق نمت له أنياب.»
أومأت برأسي ببطء. في الحقيقة، لو كان يعرف الإجابة، لما كنت لأثق به. هو محق. لا يمكن معرفة الإجابة إلا بالتجربة. سألت آخر سؤال عندي:
«أنياب؟ مثلنا؟»
«إنهم الزومبي الذين نمت لهم أنياب مثلنا. لا أعلم مدى قوتهم ولا عدد توابعهم. كل ما أعرفه أنهم لا يتحرّكون أبدًا بمفردهم.»
«نعم. الأنياب علامة على أنهم تطوروا، وأن رُتبتهم قد ارتفعت.»
هززت رأسي موافقًا.
«رتبة؟»
“لا، هيونغ. لم أقصد ذلك…”
«ممم… كيف أشرحها؟ إنها أشبه برمز قوة. كلما نمت أنيابك، ازدادت قدراتك الجسدية، وازدادت قوة الترابط بينك وبين توابعك.»
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
ابتسمت بدوري. ثم خاطبت توابعي في المتجر:
– عدوّ رُصد. تخلّص من العدو.
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
ذلك ما سمعته.
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
«يبدو أنك تذكّرت شيئًا. سمعت أصوات توابعك، أليس كذلك؟»
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
«هذا هو الفرق بين المخلوقات ذات الأنياب وتلك التي لا تملكها. كما تعلم، توابعنا يزدادون قوة مع ازدياد قوتنا. أي أن الرابط بيننا وبينهم يزداد تشابكًا وتعقيدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال:
أومأت برأسي. ثم نظر كيم هيونغ-جون إلى السماء لبرهة قبل أن يلتفت إليّ مجددًا.
كنت أفرك ذقني وأنا أستمع إليه. كما قال، من الممكن أنني كنت محظوظًا جدًا حينها. لا أعلم إن كان من حسن حظي أنني تعرضت للعض من قبل مخلوق أسود، لكن بالنظر إلى ما جرى حتى الآن، بدا واضحًا أنني كنت بالفعل محظوظًا. لولا أكلي لدماغ ذلك المخلوق الأسود، لكنت لقيت حتفي على يد الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
«آجوشي، بما أنك نميت أنيابًا، فهذا يعني أنك قادر على تكوين جيش من خمسمئة تابع على الأقل.»
“تعرف ماذا؟ كفى. لمَ لا تذهب مباشرة إلى أبا سويون وتطلب منه ذلك بنفسك؟”
«…»
أومأت مطمئنًا. تمدد كيم هيونغ-جون قليلًا.
«لن أطلب منك مغادرة هينغدانغ-دونغ، لكن كن حذرًا من الآن فصاعدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجهه، وكأنه لم يقتنع بعد.
«حذر من ماذا؟»
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
«كل شيء. منذ أن تحوّل أخي إلى مخلوق أسود، تتبّعت تحركاته مع توابعي. كان يتجوّل في هينغدانغ 1-دونغ.»
“بصراحة، لا أشعر بالراحة بوجودهما. لا يمكنني الوثوق بهما في الوقت الحالي.”
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بنظري توابعي الخضر وهم يتبعون كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهي ابتسامة خفيفة. أخذت نفسًا عميقًا، ثم التفت إلى الكائنَين الأرجوانيَين أمامي. كانا يحدّقان بي بصمت.
«حسب تقارير الكشافة، نعم. وكان هناك قبل أن يتحوّل أخي بكثير.»
كان الناجون من السوبرماركت والمدرسة الثانوية يحملون جميعًا تعبيرات حزينة. حدّق لي جونغ-أوك في وجوههم، ثم أخذ نفسًا عميقًا. حين تكلم مجددًا، كان صوته حازمًا:
«ما احتمالية أن يأتي إلى هينغدانغ 1-دونغ؟»
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
«لا أعلم بالضبط. لكن ألا تعتقد أنه سيتحرك عندما تنفد مؤونته؟»
ضحكت، فضحك كيم هيونغ-جون ضحكة عالية وهزّ رأسه مبتسمًا.
«حين تقول مؤونة، تقصد الزومبي ذوي العيون الحمراء؟»
ما إن أعطيت الأمر، حتى قفز اثنان من النافذة. نزلوا من الطابق الثالث إلى الأرض في لحظة، ووقفوا أمامي بانضباط.
أومأ كيم هيونغ-جون دون أن ينطق بكلمة. بعد لحظة، شهق فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بنظري توابعي الخضر وهم يتبعون كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهي ابتسامة خفيفة. أخذت نفسًا عميقًا، ثم التفت إلى الكائنَين الأرجوانيَين أمامي. كانا يحدّقان بي بصمت.
«آجوشي، ذلك العضو في العصابة الذي قتلته… كان من هينغدانغ 1-دونغ، أليس كذلك؟»
«طُعم؟»
«نعم.»
“تريد أن نتفقد؟ تقصد أن تجعل أبا سويون يذهب ليتفقد، أليس كذلك؟”
«إذاً… كان طُعمًا.»
“هذان الاثنان… هل يمكننا تقييدهما في مكانٍ ما؟”
«طُعم؟»
هززت رأسي موافقًا.
«هذه إحدى الطرق التي تستخدمها العصابة. يختارون عضوًا ضعيفًا ويرسلونه إلى هينغدانغ-دونغ، كي يظل المخلوق الأسود في مكانه. طبعًا، هي مهمة انتحارية لمن يُرسل، لكنهم يبررونها بأنها دورية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل هي راغبة في الذهاب إلى الملجأ في غابة سيول؟)
«…»
«آجوشي، بما أنك نميت أنيابًا، فهذا يعني أنك قادر على تكوين جيش من خمسمئة تابع على الأقل.»
«سيستمرون بإرسال الطُعم. تأكّد من ألا يهرب أيٌ منهم. إن هرب أحد الكشافة، سيتحرّك جميع الضباط في العصابة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق لي جونغ-هيوك فمه بعد تلك الكلمات. يبدو أن الأخ الأكبر قد أصاب كبد الحقيقة. نقر لي جونغ-أوك لسانه بأسنانه ونظر إلى وجوه الحاضرين.
«ضباط؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بنظري توابعي الخضر وهم يتبعون كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهي ابتسامة خفيفة. أخذت نفسًا عميقًا، ثم التفت إلى الكائنَين الأرجوانيَين أمامي. كانا يحدّقان بي بصمت.
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
«إنهم الزومبي الذين نمت لهم أنياب مثلنا. لا أعلم مدى قوتهم ولا عدد توابعهم. كل ما أعرفه أنهم لا يتحرّكون أبدًا بمفردهم.»
«لهذا السبب لا تعرف شيئًا، أليس كذلك؟»
«يعني أنهم يتحركون في مجموعات؟»
– عدوّ رُصد. تخلّص من العدو.
«الضباط دائمًا ما يتحركون في أزواج أو مجموعات ثلاثية. قدراتهم الفردية مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدد توابعهم. لذا، انتبه لنفسك.»
أومأ كيم هيونغ-جون دون أن ينطق بكلمة. بعد لحظة، شهق فجأة.
أومأت مطمئنًا. تمدد كيم هيونغ-جون قليلًا.
«ما احتمالية أن يأتي إلى هينغدانغ 1-دونغ؟»
«والآن، هل نُفترق؟»
«هل تعرف لماذا حدث ذلك؟ في البداية، لم أكن أسمعهم. وفجأة، بدأ صوتهم يصلني.»
«ذاهب إلى توكسيوم؟»
«لن أطلب منك مغادرة هينغدانغ-دونغ، لكن كن حذرًا من الآن فصاعدًا.»
«أجل. تريد أن تُلقي نظرة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، صحيح. كن حذرًا إن قابلت أي مخلوق نمت له أنياب.»
«خذ أحد توابعي معك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة من هينغدانغ-دونغ إلى غابة سيول نحو ثلاثة كيلومترات. إن كان مدى التواصل العقلي خمسة كيلومترات، فإن تابعًا واحدًا في المنتصف يكفي. ومع ذلك، قررت إرسال اثنين تحسبًا للطوارئ. كما استدعى كيم هيونغ-جون تابعًا آخر، وكأنه قرأ أفكاري. نظر إليّ بثبات.
«تابعك؟ ولماذا؟»
لم يجيبا. بدا أنني لا أستطيع إصدار الأوامر لهما رغم أننا في نفس الفريق. لكنهما تبعاني عندما عدت نحو المتجر. ولسبب ما، شعرت وكأنني أستقبل ضيوفًا.
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
«معك حق. نسيت الأمر تمامًا.»
ضحكت، فضحك كيم هيونغ-جون ضحكة عالية وهزّ رأسه مبتسمًا.
أطلق كيم هيونغ-جون صرخته العالية بابتسامة راضية، فظهر أحد توابعه من الظلام. وقد رأيته أيضًا بلون أرجواني.
أملت رأسي بتعجّب، وبدت الجديّة على وجه كيم هيونغ-جون.
قال كيم هيونغ-جون:
“بصراحة، لا أشعر بالراحة بوجودهما. لا يمكنني الوثوق بهما في الوقت الحالي.”
«خذ هذا.»
كان الناجون من السوبرماركت والمدرسة الثانوية يحملون جميعًا تعبيرات حزينة. حدّق لي جونغ-أوك في وجوههم، ثم أخذ نفسًا عميقًا. حين تكلم مجددًا، كان صوته حازمًا:
نظرت إلى تابعه عن كثب. أعجبني وقفته، كجندي مدرّب. التفت إلى كيم هيونغ-جون بابتسامة رضا.
«المخلوقات السوداء تزداد قوة عندما تأكل الأدمغة، لكنها تستطيع أن تنمو دون أن تأكل أيضًا، مثلنا تمامًا. لكني لا أعلم كيف يحدث ذلك، ولا ما هي الشروط اللازمة لذلك. الشيء المؤكد الوحيد هو أنها تزداد قوة مع مرور الوقت. أعتقد أنك كنت محظوظًا، بما أن أخي كان قد تحوّل مؤخرًا.»
«هل تعتقد أن قدرتنا على التواصل العقلي ستصل إلينا من توكسيوم؟»
«هل تعتقد أن قدرتنا على التواصل العقلي ستصل إلينا من توكسيوم؟»
«إن كنت قلقًا، يمكننا ترك بعض التوابع في المنتصف ليعملوا كأبراج إرسال.»
ذلك ما سمعته.
«وما مدى نطاق الاتصال العقلي؟»
«خمسة كيلومترات. أوه، لم تكن تعرف؟»
«خمسة كيلومترات. أوه، لم تكن تعرف؟»
«الضباط دائمًا ما يتحركون في أزواج أو مجموعات ثلاثية. قدراتهم الفردية مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدد توابعهم. لذا، انتبه لنفسك.»
«الآن عرفت. وهذا هو المهم.»
«الآن عرفت. وهذا هو المهم.»
ضحكت، فضحك كيم هيونغ-جون ضحكة عالية وهزّ رأسه مبتسمًا.
أومأت مجددًا.
«آجوشي، تدري إنك فيك لمحة درامية بايخة أحيانًا؟»
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
«سأعتبرها مجاملة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل. تريد أن تُلقي نظرة؟»
ابتسمت بدوري. ثم خاطبت توابعي في المتجر:
«أحتاج اثنين منكم للحضور.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحنحت ومسحت على شفتي، فضحك كيم هيونغ-جون وأكمل كلامه:
ما إن أعطيت الأمر، حتى قفز اثنان من النافذة. نزلوا من الطابق الثالث إلى الأرض في لحظة، ووقفوا أمامي بانضباط.
«هل يوجد مخلوق أسود آخر في هينغدانغ 2-دونغ؟»
كانت المسافة من هينغدانغ-دونغ إلى غابة سيول نحو ثلاثة كيلومترات. إن كان مدى التواصل العقلي خمسة كيلومترات، فإن تابعًا واحدًا في المنتصف يكفي. ومع ذلك، قررت إرسال اثنين تحسبًا للطوارئ. كما استدعى كيم هيونغ-جون تابعًا آخر، وكأنه قرأ أفكاري. نظر إليّ بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رغم كلماته، كانت على وجهه ابتسامة دافئة. وبعد لحظة، دخلت تشوي دا-هاي من المطبخ.
«تابعان من كل طرف. هذا يكفي، أليس كذلك؟»
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
«بلى.»
«إذن، إلى اللقاء يا آجوشي. واسألني عن أي شيء يخطر ببالك، سأجيبك بما أعلم.»
“تريد أن نتفقد؟ تقصد أن تجعل أبا سويون يذهب ليتفقد، أليس كذلك؟”
«اعتنِ بنفسك.»
«اعتنِ بنفسك.»
«وأنت كذلك، آجوشي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
غادر كيم هيونغ-جون متجهًا نحو غابة سيول، مرفوع الرأس. وفي تلك اللحظة، خرج جميع توابعه المختبئين في المباني المحيطة. كان مشهدًا مهيبًا.
“تعرف ماذا؟ كفى. لمَ لا تذهب مباشرة إلى أبا سويون وتطلب منه ذلك بنفسك؟”
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
«أحتاج اثنين منكم للحضور.»
“منظمة تجمع الناجين.”
“قلت إن هناك ملجأ في غابة سيول، أليس كذلك؟ هل سنذهب إلى هناك أيضًا؟”
أخيرًا… أصبحت أملك حليفًا.
«هل لديك أي شيء آخر يثير فضولك؟»
تابعت بنظري توابعي الخضر وهم يتبعون كيم هيونغ-جون، وارتسمت على وجهي ابتسامة خفيفة. أخذت نفسًا عميقًا، ثم التفت إلى الكائنَين الأرجوانيَين أمامي. كانا يحدّقان بي بصمت.
بالطبع، بالنسبة للناجين، ربما لم يكن إلا صراخًا مرعبًا، لكنه بالنسبة لي كان رسالة واضحة. ذلك النداء جاء من توابعي الذين كانوا يدافعون عن المدرسة وبدأوا في الاشتباك مع الزومبي الحمر.
«هل تسمعان ما أقول؟»
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
لم يجيبا. بدا أنني لا أستطيع إصدار الأوامر لهما رغم أننا في نفس الفريق. لكنهما تبعاني عندما عدت نحو المتجر. ولسبب ما، شعرت وكأنني أستقبل ضيوفًا.
«أحتاج اثنين منكم للحضور.»
عدت إلى الشقة برفقة لي جونغ-أوك، الذي كان ينتظر بصبر في المتجر مع توابعي الآخرين.
«أنياب؟ مثلنا؟»
وما إن دخلنا الشقة، حتى سألني لي جونغ-أوك عمّا حدث. قضيت الليل أشرح له ما جرى باستخدام الحروف والرسوم التوضيحية. وعندما أنهيت، استلقى لي جونغ-أوك على الأريكة.
أومأت برأسي. ثم نظر كيم هيونغ-جون إلى السماء لبرهة قبل أن يلتفت إليّ مجددًا.
وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت بعض الحبال السميكة وتوجهت مباشرة إلى سطح الشقة. جعلت الزومبيين يجلسان متلاصقين من الظهر، ثم قيدت أذرعهما وأرجلهما بإحكام. لم يكونا يشعران بالإرهاق، لذا لم تكن هناك مشكلة في تركهما هناك. عليهما فقط أداء مهامهما.
«يعني، الزومبي اللي قابلته في المتجر… صار في صفنا؟»
«الضباط دائمًا ما يتحركون في أزواج أو مجموعات ثلاثية. قدراتهم الفردية مشكلة بحد ذاتها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في عدد توابعهم. لذا، انتبه لنفسك.»
هززت رأسي موافقًا.
“وهذان اللذان خلفك، تابعان له؟”
“وهذان اللذان خلفك، تابعان له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق كيم هيونغ-جون صرخته العالية بابتسامة راضية، فظهر أحد توابعه من الظلام. وقد رأيته أيضًا بلون أرجواني.
أومأت مجددًا.
«ذاهب إلى توكسيوم؟»
تجهم وجهه، وكأنه لم يقتنع بعد.
“تعرف ماذا؟ كفى. لمَ لا تذهب مباشرة إلى أبا سويون وتطلب منه ذلك بنفسك؟”
“هذان الاثنان… هل يمكننا تقييدهما في مكانٍ ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر فيما يمكنني أن أسأله. تذكّرت الأسئلة التي طرحها عليّ الزومبي الذي هاجم المدرسة الثانوية. كان قد سألني عمّا يحدث إن أكلنا أدمغة البشر، وإن أكلنا أدمغة الزومبي، وعدد التوابع الذين يمكننا التحكم بهم. لم أكن لأُفوّت هذه الفرصة.
“غرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق لي جونغ-هيوك فمه بعد تلك الكلمات. يبدو أن الأخ الأكبر قد أصاب كبد الحقيقة. نقر لي جونغ-أوك لسانه بأسنانه ونظر إلى وجوه الحاضرين.
“بصراحة، لا أشعر بالراحة بوجودهما. لا يمكنني الوثوق بهما في الوقت الحالي.”
«ممم… كيف أشرحها؟ إنها أشبه برمز قوة. كلما نمت أنيابك، ازدادت قدراتك الجسدية، وازدادت قوة الترابط بينك وبين توابعك.»
هززت رأسي موافقًا من دون تردد. شعرت بالأسف تجاه التابعين البنفسجيين، لكن سلامة من معي كانت أولويتي. فكرت في تقييدهما على سطح المبنى. فهما ليسا سوى وسيلتي اتصال، وكل ما أحتاجه منهما هو مراقبة أفراد العصابة أثناء تقييدهما هناك.
“أبي!”
أحضرت بعض الحبال السميكة وتوجهت مباشرة إلى سطح الشقة. جعلت الزومبيين يجلسان متلاصقين من الظهر، ثم قيدت أذرعهما وأرجلهما بإحكام. لم يكونا يشعران بالإرهاق، لذا لم تكن هناك مشكلة في تركهما هناك. عليهما فقط أداء مهامهما.
«آجوشي، بما أنك نميت أنيابًا، فهذا يعني أنك قادر على تكوين جيش من خمسمئة تابع على الأقل.»
عدت إلى غرفة المعيشة بعد أن انتهيت.
“غرر؟”
“أبي!”
«لكن بدا لي أنك تملك أكثر من ذلك بكثير.»
ركضت سويون نحوي وكأنها كانت تنتظرني منذ زمن. ابتسمت ورفعتها بين ذراعي. من المحتمل أنها لم تخرج من قبل بسبب الزومبيات. كنت ممتنًا لأني استمعت لنصيحة لي جونغ-أوك. كان يراقبني وأنا أضم سويون إليّ، ثم تنهد وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق كيم هيونغ-جون صرخته العالية بابتسامة راضية، فظهر أحد توابعه من الظلام. وقد رأيته أيضًا بلون أرجواني.
“أنتما الاثنان… يبدو أنكما لا تستطيعان الابتعاد عن بعضكما ولو لثانية!”
«هذه إحدى الطرق التي تستخدمها العصابة. يختارون عضوًا ضعيفًا ويرسلونه إلى هينغدانغ-دونغ، كي يظل المخلوق الأسود في مكانه. طبعًا، هي مهمة انتحارية لمن يُرسل، لكنهم يبررونها بأنها دورية.»
لكن رغم كلماته، كانت على وجهه ابتسامة دافئة. وبعد لحظة، دخلت تشوي دا-هاي من المطبخ.
أومأ كيم هيونغ-جون دون أن ينطق بكلمة. بعد لحظة، شهق فجأة.
“أبا سويون، ما الذي سيحدث لنا الآن؟”
أخيرًا… أصبحت أملك حليفًا.
نظرت إليها باستفهام.
أومأت مطمئنًا. تمدد كيم هيونغ-جون قليلًا.
“قلت إن هناك ملجأ في غابة سيول، أليس كذلك؟ هل سنذهب إلى هناك أيضًا؟”
هززت رأسي ببطء بينما كنت أستوعب ما يقوله كيم هيونغ-جون.
سمعت في صوتها بعض الأمل والتطلّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
(هل هي راغبة في الذهاب إلى الملجأ في غابة سيول؟)
«حين تقول مؤونة، تقصد الزومبي ذوي العيون الحمراء؟»
لكن، في تلك اللحظة، جاء صوت آخر ليحطم ذلك الأمل.
عدت إلى الشقة برفقة لي جونغ-أوك، الذي كان ينتظر بصبر في المتجر مع توابعي الآخرين.
“ومن يدري من يكون في ذلك الملجأ أصلًا؟”
كان الناجون من السوبرماركت والمدرسة الثانوية يحملون جميعًا تعبيرات حزينة. حدّق لي جونغ-أوك في وجوههم، ثم أخذ نفسًا عميقًا. حين تكلم مجددًا، كان صوته حازمًا:
كان لي جونغ-أوك هو من قالها. لعق شفتيه وجلس على الأرض، وعلى وجهه تعبير قاتم.
«خذ أحد توابعي معك.»
“نحن لا نعرف شيئًا عن ذلك المكان. لا نعرف عدد من فيه، ولا نوع الناس هناك، ولا ما يفعلونه بالطعام، ولا حتى كيف نظموا دفاعاتهم.”
كائنات متوهجة باللون الأرجواني في عتمة الليل، تُحدث اهتزازًا في الأرض. سرت عبر الطرقات كموجة حرير أرجواني أنيقة. كان مشهدًا باعثًا على الطمأنينة.
كلماته جعلت وجه تشوي دا-هاي ينقبض. كان لي جونغ-هيوك يراقبهم، فتحدث قائلًا:
أومأت برأسي ببطء. في الحقيقة، لو كان يعرف الإجابة، لما كنت لأثق به. هو محق. لا يمكن معرفة الإجابة إلا بالتجربة. سألت آخر سؤال عندي:
“هيونغ، ما رأيك أن نذهب ونتفقد الوضع هناك؟”
«ذاهب إلى توكسيوم؟»
“تريد أن نتفقد؟ تقصد أن تجعل أبا سويون يذهب ليتفقد، أليس كذلك؟”
«أنياب؟ مثلنا؟»
“لا، هيونغ. لم أقصد ذلك…”
وأنا أسترجع ذلك الموقف، ضحك كيم هيونغ-جون:
“تعرف ماذا؟ كفى. لمَ لا تذهب مباشرة إلى أبا سويون وتطلب منه ذلك بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
أغلق لي جونغ-هيوك فمه بعد تلك الكلمات. يبدو أن الأخ الأكبر قد أصاب كبد الحقيقة. نقر لي جونغ-أوك لسانه بأسنانه ونظر إلى وجوه الحاضرين.
«بما أننا في فريق واحد الآن، يجدر أن يكون هناك تابع من كل طرف في كل ملجأ آمن. حتى نتمكن من مساعدة بعضنا وقت الحاجة.»
كان الناجون من السوبرماركت والمدرسة الثانوية يحملون جميعًا تعبيرات حزينة. حدّق لي جونغ-أوك في وجوههم، ثم أخذ نفسًا عميقًا. حين تكلم مجددًا، كان صوته حازمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالضبط. وكل مرة نأكل فيها دماغًا، تزداد قدراتنا الجسدية، وكذلك قدرات توابعنا.»
“اسمعوني جيدًا. لا أحد منكم يجب أن يطلب من أبا سويون أن يضحي لأجلنا. هل هذا واضح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أدرك تمامًا مسألة القوة الجسدية، لكن مسألة الترابط مع التوابع؟ حينها تذكرت ما شعرت به أثناء قتالي مع الزومبي أحمر العينين في المدرسة الثانوية.
«هل تعتقد أن قدرتنا على التواصل العقلي ستصل إلينا من توكسيوم؟»
قال كيم هيونغ-جون:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات