32
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا أسألك، أيها الوغد… هل نحن في هينغدانغ دونغ؟”
كحّة، كحّة!
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
يا للمصيبة!
كان حلقي يشتعل ألمًا، وجسدي بأكمله يرفض ابتلاع الماء. كل ما شربته خرج من فمي وأنفي في آنٍ معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
“أعني، كان بإمكانك فقط أن تقول إنك لا تريده إن لم يعجبك.”
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
استقبلني ضوء الشمس الصباحي ونسمات الهواء الباردة، فبدأت أتنفس بعمق وكأنني أحاول تطهير رئتيّ من آثار دخان السجائر.
أومأت برأسي مرتين.
مهلًا… ماذا عن جثة القائد الأحمر؟ إن كان لي جونغ-أوك قد أعادني، فماذا فعل بجثة القائد؟
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
تبًا، لا يزال هناك ما يجب أن أستعيده.
الخريطة… كانت ممسكة بها في يده حينها. تلك الخريطة كانت ضرورية، ليس لي وحدي، بل ولجميع الناجين، إذ من المحتمل أنها تحمل معلومات مهمة عن وضع سيول الراهن.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
“ما الذي تفعله؟” سألني لي جونغ-أوك بصوت مباغت من خلفي، فانتفضت على وقع المفاجأة.
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
خشخشة.
وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
“أهذه خريطة سيول؟”
“تسأل عن الجثة؟ لقد رميتها في مكب النفايات خلف المدرسة مع بقية الجثث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
لكنني كنت بحاجة إلى تلك الخريطة، بأي ثمن. بدأت أُقلّب الجثث واحدة تلو الأخرى، باحثًا عن القائد. لي جونغ-أوك راقبني للحظة، ثم سأني:
“هل تبحث عن شيء؟”
لم أجب، وواصلت البحث المحموم، آملًا أن أجد جثته بين الأكوام.
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه وهو يحدّق في الجثة التي أمسكت بها وقال:
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
كلماته جعلتني أتوقف للحظة.
افترضت أنه مجرد قائد تابع مع حفنة صغيرة من الأتباع، استُخدم كورقة من قبل من هو أعلى منه شأنًا. كان عليه أن يعرف حدوده.
ماذا لو كان يعلم أنني من أكلت دماغه، لا الفئران؟
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
خشخشة.
أومأت بالإيجاب.
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كان يعلم أنني من أكلت دماغه، لا الفئران؟
فتحتها على الفور. كانت خريطة ضخمة لسيول، بعرض متر وارتفاع ثمانين سنتيمترًا. لاحظ لي جونغ-أوك فرحتي، فاقترب مني وقال بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهذه خريطة سيول؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
أومأت بالإيجاب.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
“وما هذه الرموز؟”
لم أجب، ليس لأنني لم أرغب، بل لأنني لم أكن أعلم أيضًا. هززت رأسي، وساعدني لي جونغ-أوك على النهوض، ثم نظر إلى الخريطة.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
قال:
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
كان أول ما لاحظناه هو المناطق الملوّنة بالأخضر والبرتقالي والأحمر، إلى جانب أماكن مميّزة بعلامة غريبة تشبه المقص. وفوق هذه المناطق، وُضِعت علامة جمجمة صغيرة، بالإضافة إلى علامات دروع متعدّدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
اجتمعنا معًا لنفكّ رموز هذه العلامات. ومن خلال تخميناتنا، توصّلنا إلى بعض الاستنتاجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كان يعلم أنني من أكلت دماغه، لا الفئران؟
الدروع كانت تمثّل الناجين، والجمجمة كانت تشير إلى الزومبيات. خمنّا أن وجود الدروع يعني وجود أعداد كبيرة من الناجين، وأن هذه العلامات تدلّ على أن من يقطن هناك يتمتع بدفاعات كافية ويعيش ضمن مجموعات.
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
“بما أن هذه الخريطة كانت بحوزة الزومبي، ألا يبدو منطقيًا أن تكون تعبّر عن أوضاع الزومبي أنفسهم؟”
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّ لي جونغ-هيوك كتفيه وقال: “هممم… بما أنها خريطة كان يحملها قائد الزومبيات، أفترض أنها تعكس نوعًا من التسلسل الهرمي. ألا تظنون ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
كان لكلامه وجاهة. وقد بدا أن الجميع يتفق معه. لكنه تنهد فجأة وهو يمرّر يده على ذقنه.
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
يا للمصيبة!
قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أتظن فعلًا أن ذلك العدد الكبير من التابعين استطاع أن ينجرف مع التيار إلى هذه المسافة؟”
ابتسم لي جونغ-هيوك ابتسامة محرجة وحكّ عنقه بعدما وبّخه شقيقه. كان من السهل تمييز انزعاجه لأنه لم يُتح له حتى إلقاء نكتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
وبعد برهة، رطّب شفتيه وتابع قائلًا: “أو ربّما كانوا يحاولون الوصول إلى غانغنام. لا توجد أية إشارات هناك.”
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد التوتر بين الجميع. لم يتمكن أحد من فهم المعنى الحقيقي للعلامات. لكنني كنت أملك شكوكًا بشأن سبب قدومهم إلى هنا. فقد تذكّرت ما قاله لي الزومبي ذو العينين المتوهجتين باللون الأحمر:
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
من المرجّح أنه جاء إلى هنا بأمر من زومبي في مرتبة أعلى. ووصل إلى هنا دون أن يدرك أنّ هذه المنطقة هي حي هينغدانغ دونغ، والمشار إليها على الخريطة بعلامة المقص.
افترضت أنه مجرد قائد تابع مع حفنة صغيرة من الأتباع، استُخدم كورقة من قبل من هو أعلى منه شأنًا. كان عليه أن يعرف حدوده.
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-أوك قائلًا: “حسنًا، يمكننا العودة لهذا لاحقًا. ماذا عن علامة (X) هذه؟ المناطق المعلّمة بها لا تحتوي على علامة جمجمة ولا درع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
“أعني… السوبرماركت سيكون مليئًا بالطعام. وربما فيه أشياء أخرى يمكن أن نستخدمها. ماذا لو ذهبنا سويًا؟”
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
تذكّرت ما قاله الزومبي ذو العينين المتوهجتين:
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
“أنا أسألك، أيها الوغد… هل نحن في هينغدانغ دونغ؟”
كان صوته حادًا ومضطربًا. ومع ذلك، كانت عيناه مليئتين بالخوف، موجهتين مباشرة نحو الموقع المعلّم بـ(X)… حي هينغدانغ دونغ.
لم أجب، وواصلت البحث المحموم، آملًا أن أجد جثته بين الأكوام.
“لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
كانت العلامة ترمز إلى المخلوق الذي كنت أنا نفسي أخشاه. المخلوق الذي تجنّبته دومًا. ذاك الذي لا يمكن التواصل معه.
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
“أهذه خريطة سيول؟”
بعد أن انهار العالم، تحوّل حي هينغدانغ دونغ، أحد أشهر الأحياء السكنية في غانغبوك – سيول، إلى موقع تهابه جميع الكائنات، حية وميتة.
رسمت شكل المخلوق الأسود على لوح خشبي وأريته إلى لي جونغ-أوك. وما إن رآه، حتى شهق بدهشة، ثم نقل استنتاجي إلى سائر الناجين.
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
فردّ لي جونغ-أوك: “وإن صحّ ذلك، فهذا يعني أن هناك ناجين في حي هينغدانغ دونغ أيضًا؟ هذا هو موقع محطة وانغشيمني.”
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
“هيه، انظر مجددًا. علامة الدرع هنا… أليست في موقع السوبرماركت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
كنت قد لمحته عندما كنت أهرب من المخلوق الأسود، لكنني حينها لم أكن في حالة تسمح لي بالبحث عن ناجين.
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
“أعني… السوبرماركت سيكون مليئًا بالطعام. وربما فيه أشياء أخرى يمكن أن نستخدمها. ماذا لو ذهبنا سويًا؟”
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
لم أوافق على الفور. فالسوبرماركت يُعتبر كنزًا لأي ناجٍ. لكن مصطلح “ناجين” في هذا الزمن يشمل أيضًا المجرمين. لم نعد نُصنّف كبشر صالحين أو طالحين، بل كأحياء أو أموات.
فردّ لي جونغ-أوك: “وإن صحّ ذلك، فهذا يعني أن هناك ناجين في حي هينغدانغ دونغ أيضًا؟ هذا هو موقع محطة وانغشيمني.”
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
أنا، أولًا.
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
أومأت برأسي مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
قررت أنه من الأفضل أن أخرج مع أتباعي ليلًا، لفحص الموقع دون أن أخاطر بحياته.
وبما أنه لم يعارض اقتراحي، أيقنت أنه أدرك السبب. وبعد قليل، نهض واقفًا وقال: “حسنًا، لنبدأ بالتحرك. لا يمكننا البقاء هنا للأبد. يجب أن نعود إلى الشقة.”
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
أحطت الناجين بأتباعي في تشكيل دائري. ثم لاحظت شيئًا غريبًا…
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
خشخشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انهار العالم، تحوّل حي هينغدانغ دونغ، أحد أشهر الأحياء السكنية في غانغبوك – سيول، إلى موقع تهابه جميع الكائنات، حية وميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
لم أجب، ليس لأنني لم أرغب، بل لأنني لم أكن أعلم أيضًا. هززت رأسي، وساعدني لي جونغ-أوك على النهوض، ثم نظر إلى الخريطة.
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
وبما أنه لم يعارض اقتراحي، أيقنت أنه أدرك السبب. وبعد قليل، نهض واقفًا وقال: “حسنًا، لنبدأ بالتحرك. لا يمكننا البقاء هنا للأبد. يجب أن نعود إلى الشقة.”
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
تذكّرت ما قاله الزومبي ذو العينين المتوهجتين:
كنت قد لمحته عندما كنت أهرب من المخلوق الأسود، لكنني حينها لم أكن في حالة تسمح لي بالبحث عن ناجين.
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-أوك قائلًا: “حسنًا، يمكننا العودة لهذا لاحقًا. ماذا عن علامة (X) هذه؟ المناطق المعلّمة بها لا تحتوي على علامة جمجمة ولا درع.”
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
“بما أن هذه الخريطة كانت بحوزة الزومبي، ألا يبدو منطقيًا أن تكون تعبّر عن أوضاع الزومبي أنفسهم؟”
“وما هذه الرموز؟”
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
فردّ لي جونغ-أوك: “وإن صحّ ذلك، فهذا يعني أن هناك ناجين في حي هينغدانغ دونغ أيضًا؟ هذا هو موقع محطة وانغشيمني.”
“هل تبحث عن شيء؟”
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
كانت العلامة ترمز إلى المخلوق الذي كنت أنا نفسي أخشاه. المخلوق الذي تجنّبته دومًا. ذاك الذي لا يمكن التواصل معه.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
كان لكلامه وجاهة. وقد بدا أن الجميع يتفق معه. لكنه تنهد فجأة وهو يمرّر يده على ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه وهو يحدّق في الجثة التي أمسكت بها وقال:
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
“أهذه خريطة سيول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
