31
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو؟ أين اللعين؟ أين اختبأ؟”
رأيت مجموعة من الكائنات الحمراء عند النوافذ. لم أتمكن من عدّهم بدقة، لكن بدا أنهم يتراوحون بين عشرة إلى عشرين. عددهم لم يكن يُقارن بأعداد الزومبي التي قاتلتها سابقًا. رأيت عددًا مشابهًا منهم عند مدخل المدرسة أيضًا.
انشغلا بتفقد مخزون المياه وتفقّد الأسلحة. لا تزال آثار المعركة ظاهرة على الصف والممرّ، فاستنتجت أن الوقت لم يمضِ كثيرًا.
اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.
دَق، دَق، دَق.
ضحكت في داخلي. كان الموقف برمّته مثيرًا للسخرية.
تناثر الغبار في كلّ اتجاه. كان الميدان، رغم طوله الذي لا يقل عن مئة متر، صغيرًا بالنسبة لي. تأخر أولئك الكائنون الحمر في إدراك أنني أركض باتجاههم، وما إن انتبهوا حتى استداروا، لكن الأوان كان قد فات.
فات أوان الهروب، وفات أوان التوسّل من أجل النجاة. كان عليهم أن يُفكّروا جيدًا قبل أن يهاجموا اتباعي. لم يعد البقاء على قيد الحياة خيارًا مطروحًا لهم.
“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”
تحطّم!
“غرر.”
أمسكت برأس أحد الكائنات الحمراء الذي كان في المقدمة، واستغللت زخمي لأسحق رأسه على جدار المدرسة.
وبما أنه سبق له أن مرّ بهذا من قبل، فربما تصرّف وفقًا لما رآه من سلوك أتباعي.
ولو تساءلتَ يومًا ما إن كان بالإمكان تسطيح رأس إنسان، فسأجيبك أنني لست متأكدًا مما تقصده بكلمة “تسطيح”، لكنني أؤكد لك أنه من الممكن جدًا أن يتحطم الرأس إلى قطع متناثرة.
تفجّرت عيناه من محجريهما وانزلقتا بين أصابعي. دون أن أتوقّف، بدأت بسحق رؤوس الكائنات الأخرى.
لم أكن بحاجة حتى إلى اللكم. كل ما عليّ فعله هو الإمساك بجمجمته وسحقها بقبضتي كما لو كنتُ أعصر تفاحة. أو تثبيته أرضًا وسحق جمجمته الدائرية حتى تصبح مثل الفطيرة المسطّحة.
كانت رغبة القتال لا تزال تشتعل داخلي منذ المعركة في بهو المبنى. بل لأكون أدقّ، كانت رغبة في القتل.
“لكن، لكن أنظُر!”
سحقت رؤوس الكائنات الحمراء المتشبثة بالنوافذ كمن خرج من الجحيم. كنتُ وحشًا هائجًا.
إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.
دون أن أدرك، وصلت إلى مدخل المبنى الرئيسي، وتوليت أمر الكائنات التي كانت تسدّه.
“أين هو؟ أين اللعين؟ أين اختبأ؟”
“لكن، لكن أنظُر!”
لم أرَ ذلك الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة في أي مكان. كان عليّ القضاء على القائد مهما كلّف الأمر. كنت أعلم أنه إن نجا، فسيعود إليّ يومًا، وقد يجلب معه مزيدًا من التوابع، أو ربما يعود أقوى.
مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.
كان لابد من اقتلاع هذا الشر من جذوره قبل أن ينمو. حدّقت بعينَي المتوهجتين بالأحمر، أبحث بكل حواسي. كان إدراكي حادًا لأدق التفاصيل. بل يمكن القول إن غرائزي كزومبي في تتبّع الفريسة قد سيطرت عليّ بالكامل.
رَق، رَق.
إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.
في تلك اللحظة، التقطت خطواته. لم تكن خطوات عادية، بل خطوات شخص يفرّ من ساحة المعركة وحيدًا. كانت خطوات مهزوم. ركّزت سمعي أكثر.
“أين أنت؟ أين تختبئ، أيها الجبان؟”
وبينما كنت واقفًا هناك مصدومًا، انقضّ قائد الزومبي الأحمر عليّ، معتقدًا أن الفرصة سانحة للنيل مني.
عندها رصدت عينيّ زومبي بلون خمري يتسلّق الجدار. لم أتمالك نفسي من الابتسام حين رأيت الجهد الذي يبذله لينقذ حياته.
“أوه، وقعتَ في الفخ، يا عزيزي.”
“الحمد لله أنك حي.”
جمعتُ كامل قوتي وقفزت. حلّقت في الهواء وهبطت أمام البقعة الوحيدة المتوهجة بالأحمر وسط هذا العالم المظلم.
ما إن اجتاز الزومبي الفارّ الحائط حتى سقط على مؤخرته من الرعب. نظر إليّ كما لو كان يرى شبحًا.
كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:
لم أكن بحاجة حتى إلى اللكم. كل ما عليّ فعله هو الإمساك بجمجمته وسحقها بقبضتي كما لو كنتُ أعصر تفاحة. أو تثبيته أرضًا وسحق جمجمته الدائرية حتى تصبح مثل الفطيرة المسطّحة.
“لا، لا تقترب! ابتعد عني أيها الوحش اللعين!”
رَق، رَق.
لم أتمالك نفسي من الابتسام أمام خوفه المذلّ. راق لي منظر هذا الكائن وهو يرتعد مني. الجنون الذي في داخلي كان يدفعني لالتهام هذا البائس.
طقطقة، طقطقة.
بدأ يحدّق حوله بيأس، وكأنه يبحث عن مخرج. أمسكت بعنقه وأرغمته على النظر في عينيّ.
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
“ابقِ نظرك عليّ، هاه؟ لا أستطيع فهمك إن لم تفعل، أيها الأبله.”
“أيها الوحش اللعين! الوحش اللعين!”
“غرر…”
وفي تلك اللحظة، رأيت انعكاس صورتي في عينيه المتوهجتين. فجأة أفلتُّ عنقه مصعوقًا.
لقد بدوت مرعبًا… ومقززًا. تسلّل إلى قلبي ذلك الشعور نفسه الذي تملّكني عندما رأيت المخلوق الأسود يضحك.
لم أصدّق أن مجرد رؤية نفسي أشعلت في داخلي الرعب ذاته. شعرت كأنني أنظر إلى ذلك المخلوق الأسود. كنت أضحك بهستيرية كحيوان يفترس. لكن أكثر ما أرعبني كانت عيناي.
لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.
عيناي لم تعودا بشريتين… بل تشبهان عيون القطط. لم تكن حدقتاي دائريتين، بل أصبحتا شقّين عموديين.
توهّجت عيناي بالأحمر، وحدقتاي العموديتان صدماني حتى النخاع. تطلّب الأمر وقتًا لأستعيد وعيي. شيئًا فشيئًا، خمدت تلك الغرائز المجنونة داخلي، كما تنطفئ شمعة تحترق حتى آخرها. ومع ذلك، بقيت مأخوذًا بصورتي المنعكسة.
كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.
“أنا؟ هل هذا أنا؟ هل هذا شكلي الآن؟”
في تلك اللحظة، التقطت خطواته. لم تكن خطوات عادية، بل خطوات شخص يفرّ من ساحة المعركة وحيدًا. كانت خطوات مهزوم. ركّزت سمعي أكثر.
تزعزعت نفسي. لم يعد عقلي قادرًا على استيعاب ما أنا عليه.
ابتلعت ريقي. كان صوته أعلى مما توقعت. تنفّست ببطء، وتقدّمت. لم يكن هناك وقت للتردد. كان عليّ إنهاء الأمر قبل أن يأتي أحدهم للبحث عني.
وبينما كنت واقفًا هناك مصدومًا، انقضّ قائد الزومبي الأحمر عليّ، معتقدًا أن الفرصة سانحة للنيل مني.
تساءلتُ إن كان يدرك أن مهاجمتي أشبه بضرب الرأس بالحائط. لم أكن بحاجة حتى للنظر إليه. كنت أعلم مسبقًا ما ينوي فعله.
“أنا؟ هل هذا أنا؟ هل هذا شكلي الآن؟”
انطلقت يدي اليسرى وأمسكت وجهه. صرخ من الألم بأعلى صوته. رأيت عينيه تلمعان بين أصابعي. حدّقت فيه وقلت:
بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.
“هل ما زلت تراني وحشًا؟”
“هل ما زلت تراني وحشًا؟”
“دعني! دعني، يا ابن الكلب!”
لم يجبني، بل بدأ يشتم ويلعن بجنون. نظرت إليه مجددًا بثبات:
لم أرَ ذلك الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة في أي مكان. كان عليّ القضاء على القائد مهما كلّف الأمر. كنت أعلم أنه إن نجا، فسيعود إليّ يومًا، وقد يجلب معه مزيدًا من التوابع، أو ربما يعود أقوى.
“أنت محق… أنا وحش.”
نظر إليّ بعينين تملؤهما الخشية.
“انتظر! انتظر! سأخبرك بكل شيء! أرجوك! لا تقتلني!”
…
تأملته بصمت، ووجهي يبدو هادئًا، لكنه كان هدوءًا خادعًا. رأيت في عينيه أنه ليس حيوانًا يطلب الرحمة، بل ضبعًا ينتظر فرصة أخرى للانقضاض.
حين أدركت نيته، هدّأت نفسي وطرحت السؤال الذي راودني:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سألتني سابقًا ما إذا كنت أعلم ما يحدث إذا أكل زومبي مثلنا زومبيًا آخر، صحيح؟”
…
“نعم، نعم! سأخبرك! أقسم أنني سأخبرك بكل شيء! فقط لا تقتلني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّرت عيناه من محجريهما وانزلقتا بين أصابعي. دون أن أتوقّف، بدأت بسحق رؤوس الكائنات الأخرى.
“تعرف ماذا؟ لم أعد بحاجة لسماعها منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كم من الوقت مرّ. نهضت ببطء وأنا أفتح عينَي. كانت رؤيتي ضبابية، ففركت عينيّ بقوة وأخذت أرمش كي أستعيد وضوح النظر.
“ماذا؟ ما الذي تقصده؟”
اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.
نظر إليّ بعينين تملؤهما الخشية.
نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.
“لنفترض فقط… أن الوقت قد حان لإجراء تجربة.”
لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.
تهشّم. ارتطام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت؟ أين تختبئ، أيها الجبان؟”
سحقت جمجمته. خفت بريق عينيه المتوهجتين تدريجيًا، ثم سقط جسده بلا حياة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعاني من صعوبة في التنفس، ولم يكن هناك ألم يجتاح جسدي، ولا شعور بالحكّة في فمي، والصداع لم يدم طويلًا. لكنني لم أستطع البقاء واقفًا. سقطت أرضًا.
لقد انتهى كل شيء.
مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.
انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…
“هل أنا… أستمتع بالقتل؟”
“الحمد لله أنك حي.”
رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.
وفي تلك اللحظة، رأيت انعكاس صورتي في عينيه المتوهجتين. فجأة أفلتُّ عنقه مصعوقًا.
بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.
بلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نصف يوم، هكذا؟’
ابتلعت ريقي. كان صوته أعلى مما توقعت. تنفّست ببطء، وتقدّمت. لم يكن هناك وقت للتردد. كان عليّ إنهاء الأمر قبل أن يأتي أحدهم للبحث عني.
نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع كل قضمة، شعرت بأن إنسانيتي تُنتزع قطعةً تلو أخرى. وفي الوقت ذاته، هاجمني صداع مؤلم، وبدأ جسدي يرتجف بشدّة.
كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.
لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.
بييييب—
“ماذا؟”
مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.
إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.
“ماذا؟”
بلع.
لم أكن أعاني من صعوبة في التنفس، ولم يكن هناك ألم يجتاح جسدي، ولا شعور بالحكّة في فمي، والصداع لم يدم طويلًا. لكنني لم أستطع البقاء واقفًا. سقطت أرضًا.
كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.
“ما الذي يحدث؟”
“ماذا؟ ما الذي تقصده؟”
كنت بكامل وعيي، لكن كل شيء أمامي بدأ يخفت ويتذبذب، كما لو أنني أشاهد فيلمًا تالفًا. جسدي تذكّر هذا الشعور. وبدأ النعاس يتسلّل إليّ. دفء غريب انتشر في جسدي، تلاه إرهاق شديد اجتاحني دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا كما حصل بعد أكلي لدماغ الكائن الأسود، كنت مستعدًا للغرق في نوم عميق.
“الحمد لله أنك حي.”
“غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أعلم كم من الوقت مرّ. نهضت ببطء وأنا أفتح عينَي. كانت رؤيتي ضبابية، ففركت عينيّ بقوة وأخذت أرمش كي أستعيد وضوح النظر.
نظرت حولي، فرأيت مكاتب وكراسي مكدّسة فوق بعضها عشوائيًا. بدا واضحًا أن هناك من كان هنا قبل قليل. رأيت أرزًا على الأرض، وآثار أقدام، وعلامات تشير إلى أن أحدهم جلس على الأرض.
طقطقة، طقطقة.
انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.
“هاه؟ أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل قضمة، شعرت بأن إنسانيتي تُنتزع قطعةً تلو أخرى. وفي الوقت ذاته، هاجمني صداع مؤلم، وبدأ جسدي يرتجف بشدّة.
وقفت مذهولة عند الباب، بينما بدأ الرجل خلفها بالتذمّر:
“والد سو-يون!”
“أون-جونغ، ادخلي بسرعة! هذا الشيء ثقيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن، لكن أنظُر!”
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
“أنظر إلى ماذا؟”
“والد سو-يون!”
وضعت كانغ أون-جونغ الدلو على الأرض، وأسرعت إليّ راكضة. كان وجهها أحمر كالبنجر، وأمسكت بيدي وبدأت بالبكاء دون أن تنبس ببنت شفة.
انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.
وحين أدرك الرجل الآخر أنني استيقظت، ناداني بابتسامة مشرقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والد سو-يون!”
كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.
“دعني! دعني، يا ابن الكلب!”
“هيه، ظننتك متّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر؟”
انشغلا بتفقد مخزون المياه وتفقّد الأسلحة. لا تزال آثار المعركة ظاهرة على الصف والممرّ، فاستنتجت أن الوقت لم يمضِ كثيرًا.
“أعني، قلبك لم يكن ينبض، ولم تكن تتنفس، وكنت تبدو نائمًا! نائمًا كما لو كنت ميتًا! كنت على وشك أن أدفنك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو؟ أين اللعين؟ أين اختبأ؟”
بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.
إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.
“غرر.”
وبما أنه سبق له أن مرّ بهذا من قبل، فربما تصرّف وفقًا لما رآه من سلوك أتباعي.
“هل أنا… أستمتع بالقتل؟”
ابتسمت ابتسامة مُرّة، وحككت جانبي وجهي. ابتسم لي جونغ-أوك بلطف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، لم أستطع محو تلك الصورة من رأسي. لكن لحسن الحظ، بدا أن الجنون القاتل قد غادرني، وعدتُ طبيعيًا… أو على الأقل، طبيعيًا بقدر ما يمكن لرجلٍ في حالتي أن يكون.
“الحمد لله أنك حي.”
“ابقِ نظرك عليّ، هاه؟ لا أستطيع فهمك إن لم تفعل، أيها الأبله.”
لكنني لم أُجب مباشرة.
“ماذا؟ ما الذي تقصده؟”
“لم تمت، هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت في داخلي. كان الموقف برمّته مثيرًا للسخرية.
انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…
“فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”
وقفت وتوجّهت مباشرة إلى الحمّام. أدهشتني حركتي المفاجئة، لكنهما افترضا أن لدي أمرًا عاجلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انشغلا بتفقد مخزون المياه وتفقّد الأسلحة. لا تزال آثار المعركة ظاهرة على الصف والممرّ، فاستنتجت أن الوقت لم يمضِ كثيرًا.
لم أتمالك نفسي من الابتسام أمام خوفه المذلّ. راق لي منظر هذا الكائن وهو يرتعد مني. الجنون الذي في داخلي كان يدفعني لالتهام هذا البائس.
ما إن دخلت الحمّام، نظرت إلى نفسي في المرآة. كانت حدقتاي، التي بدت كشقيّن عموديين سابقًا، قد عادتا إلى شكلهما الدائري الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”
“ما هذا بحق السماء؟ أقسم أنها كانت عمودية قبل قليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، لم أستطع محو تلك الصورة من رأسي. لكن لحسن الحظ، بدا أن الجنون القاتل قد غادرني، وعدتُ طبيعيًا… أو على الأقل، طبيعيًا بقدر ما يمكن لرجلٍ في حالتي أن يكون.
لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.
“غرر…”
وببطء، بدأت ذكريات متقطعة تعود إليّ، تذكرني كيف قاتلت وعدد الزومبيّات التي قضيت عليها. في تلك اللحظات، بدا كما لو أن شخصية أخرى مختبئة في أعماقي قد استولت على جسدي. جزءٌ مني يستمتع بالقتل، على عكس ذلك الذي يحبّ البشر. ربما كانت غرائز الزومبي بداخلي تزداد قوة يوماً بعد يوم. تساءلت إلى متى يمكنني البقاء بين البشر.
“غرر…”
“هاه؟ أوه!”
محبطاً من هذا التفكير، انخفضت رأسي وزفرت زفرة عميقة. لم أستطع التوصل إلى أي نتيجة واضحة. لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث لي في المستقبل.
فتحت صنبور الحوض لأغسل وجهي بالماء البارد، لكني اكتشفت أن الصنبور لا يعمل. لذلك، اضطررت إلى صفعي على وجهي عدة مرات لأعيد نفسي إلى الوعي.
عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.
نظر إليّ عن كثب، ثم سألني مترددًا: “هل تسأل عن المدة التي كنت فيها فاقد الوعي؟”
“غرر.”
“لست متأكداً. ربما نصف يوم؟”
“لا، لا تقترب! ابتعد عني أيها الوحش اللعين!”
‘نصف يوم، هكذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مدة قصيرة مقارنة بالأسبوع الذي فقدت فيه وعيي بعد معركتي مع الكائن الأسود. نقرّت شفتيّ وزفرت بارتياح.
ناولني لي جونغ-أوك الماء وقال: “هل تستطيع شرب الماء؟”
“لم تمت، هاه…”
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو؟ أين اللعين؟ أين اختبأ؟”
كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.
كانت رغبة القتال لا تزال تشتعل داخلي منذ المعركة في بهو المبنى. بل لأكون أدقّ، كانت رغبة في القتل.
“غرر…”
كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.
“غرر.”
“أنظر إلى ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! انتظر! سأخبرك بكل شيء! أرجوك! لا تقتلني!”
وبينما كنت واقفًا هناك مصدومًا، انقضّ قائد الزومبي الأحمر عليّ، معتقدًا أن الفرصة سانحة للنيل مني.
“غرر…”
“هل ما زلت تراني وحشًا؟”
في تلك اللحظة، التقطت خطواته. لم تكن خطوات عادية، بل خطوات شخص يفرّ من ساحة المعركة وحيدًا. كانت خطوات مهزوم. ركّزت سمعي أكثر.
بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.
“أنظر إلى ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم! سأخبرك! أقسم أنني سأخبرك بكل شيء! فقط لا تقتلني!”
“هاه؟ أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوحش اللعين! الوحش اللعين!”
انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…
“غرر…”
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة مُرّة، وحككت جانبي وجهي. ابتسم لي جونغ-أوك بلطف:
“لست متأكداً. ربما نصف يوم؟”
محبطاً من هذا التفكير، انخفضت رأسي وزفرت زفرة عميقة. لم أستطع التوصل إلى أي نتيجة واضحة. لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث لي في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم! سأخبرك! أقسم أنني سأخبرك بكل شيء! فقط لا تقتلني!”
نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعاني من صعوبة في التنفس، ولم يكن هناك ألم يجتاح جسدي، ولا شعور بالحكّة في فمي، والصداع لم يدم طويلًا. لكنني لم أستطع البقاء واقفًا. سقطت أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعني! دعني، يا ابن الكلب!”
“ما الذي يحدث؟”
نظر إليّ بعينين تملؤهما الخشية.
“أنا؟ هل هذا أنا؟ هل هذا شكلي الآن؟”
بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.
بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.
وبينما كنت واقفًا هناك مصدومًا، انقضّ قائد الزومبي الأحمر عليّ، معتقدًا أن الفرصة سانحة للنيل مني.
تساءلتُ إن كان يدرك أن مهاجمتي أشبه بضرب الرأس بالحائط. لم أكن بحاجة حتى للنظر إليه. كنت أعلم مسبقًا ما ينوي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجّرت عيناه من محجريهما وانزلقتا بين أصابعي. دون أن أتوقّف، بدأت بسحق رؤوس الكائنات الأخرى.
…
تناثر الغبار في كلّ اتجاه. كان الميدان، رغم طوله الذي لا يقل عن مئة متر، صغيرًا بالنسبة لي. تأخر أولئك الكائنون الحمر في إدراك أنني أركض باتجاههم، وما إن انتبهوا حتى استداروا، لكن الأوان كان قد فات.
“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهّجت عيناي بالأحمر، وحدقتاي العموديتان صدماني حتى النخاع. تطلّب الأمر وقتًا لأستعيد وعيي. شيئًا فشيئًا، خمدت تلك الغرائز المجنونة داخلي، كما تنطفئ شمعة تحترق حتى آخرها. ومع ذلك، بقيت مأخوذًا بصورتي المنعكسة.
لكنني لم أُجب مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، لم أستطع محو تلك الصورة من رأسي. لكن لحسن الحظ، بدا أن الجنون القاتل قد غادرني، وعدتُ طبيعيًا… أو على الأقل، طبيعيًا بقدر ما يمكن لرجلٍ في حالتي أن يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”
عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.
عندها رصدت عينيّ زومبي بلون خمري يتسلّق الجدار. لم أتمالك نفسي من الابتسام حين رأيت الجهد الذي يبذله لينقذ حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والد سو-يون!”
إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.
نظر إليّ عن كثب، ثم سألني مترددًا: “هل تسأل عن المدة التي كنت فيها فاقد الوعي؟”
وفي تلك اللحظة، رأيت انعكاس صورتي في عينيه المتوهجتين. فجأة أفلتُّ عنقه مصعوقًا.
سحقت رؤوس الكائنات الحمراء المتشبثة بالنوافذ كمن خرج من الجحيم. كنتُ وحشًا هائجًا.
انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهشّم. ارتطام.
ضحكت في داخلي. كان الموقف برمّته مثيرًا للسخرية.
بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.
اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.
حين أدركت نيته، هدّأت نفسي وطرحت السؤال الذي راودني:
عيناي لم تعودا بشريتين… بل تشبهان عيون القطط. لم تكن حدقتاي دائريتين، بل أصبحتا شقّين عموديين.
تزعزعت نفسي. لم يعد عقلي قادرًا على استيعاب ما أنا عليه.
أمسكت برأس أحد الكائنات الحمراء الذي كان في المقدمة، واستغللت زخمي لأسحق رأسه على جدار المدرسة.
بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.
لم يجبني، بل بدأ يشتم ويلعن بجنون. نظرت إليه مجددًا بثبات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:
انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.
اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.
لقد بدوت مرعبًا… ومقززًا. تسلّل إلى قلبي ذلك الشعور نفسه الذي تملّكني عندما رأيت المخلوق الأسود يضحك.
“لم تمت، هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نصف يوم، هكذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهّجت عيناي بالأحمر، وحدقتاي العموديتان صدماني حتى النخاع. تطلّب الأمر وقتًا لأستعيد وعيي. شيئًا فشيئًا، خمدت تلك الغرائز المجنونة داخلي، كما تنطفئ شمعة تحترق حتى آخرها. ومع ذلك، بقيت مأخوذًا بصورتي المنعكسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات