29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
«من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.
كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
ثم قال بصوت خفيض:
“هاهاهاهاها!”
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
“…”
“…”
“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.
لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
“حسنًا إذًا…”
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
كانت تنهدته تلك أثقل من أي تنهيدة سمعتها منه من قبل، كما لو كانت آخر زفرة لروحٍ حية. ثم تمتم وهو يضحك بسخرية مريرة:
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
“فلنستمر حتى الـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هدفك من الظهور هنا؟”
طخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
وحين بلغ عددهم ثلاثين، أمرتهم بحراسة الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”
تابع بنبرة مستهزئة:
كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
“غرر…”
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت قادرًا، فلتأتِ.”
فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
“لن أسقط وحدي.”
كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
طَخ، طَخ، طَخ.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
دفعني الليل الداكن نحوهم، كزورقٍ وحيد يتقاذفه موجٌ مظلم في عرض البحر.
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
“ألا تعرف شيئًا؟”
كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”
حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.
عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
نظرتُ في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
“ما هدفك من الظهور هنا؟”
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
ابتسم بخبث، ثم قال:
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
“ليس من شأنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.
“ليس من شأنك.”
حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:
“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن كنت قادرًا، فلتأتِ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
“فلنستمر حتى الـ…”
“غرر!! غاررر!!”
زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:
ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.
أعني، هو زومبي لديه قدرة على التفكير. وإن كان بمقدورهم التفكير كبشر، فمن الطبيعي أنهم يعملون في جماعات. لا أصدق أنني غفلتُ عن ذلك.
ربت.
“…”
وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.
تابع، متمتمًا:
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
تابع بنبرة مستهزئة:
“ما فائدة النظر إلى وجهك اللعين؟” رددتُ وأنا أُميل رأسي.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
“ألا تعرف شيئًا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
“هاهاهاهاها!”
أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”
نظرتُ في عينيه.
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:
“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
“…”
“ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.
تابع بنبرة مستهزئة:
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”
“…”
“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”
“حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
ثم نقر خدي بأصبعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:
“قواعد؟”
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
هل كان غاضبًا مني؟ لا يبدو كذلك. بل بدا عليه الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”
أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:
أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
“…”
رغم أنني لم أفهم ما قالوه، شعرت بأن هناك شيئًا ليس على ما يُرام.
ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
“…”
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
“ألا تعرف شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
ثم نقر خدي بأصبعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر…”
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
ثم قال بصوت خفيض:
“غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاهاهاهاها!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
تابع بنبرة مستهزئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
“غرر!! غاررر!!”
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”
ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
“ألا تعرف شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات