29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن خرجتُ إلى الممر، حتى بدأتُ أعدّ عدد التابعين الذين أملكهم. كنتُ قد بدأت بثلاثين تابعًا، ثم أضفت إليهم سبعةً وعشرين آخرين في أثناء الطريق، ثم استعَدت عشرين بعد أن أوصلتُ المجموعة الأولى من المُخلّين إلى الشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع، متمتمًا:
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
واحد وثمانون في مواجهة أكثر من ثلاثمئة. عددهم يفوقنا بأضعاف مضاعفة. تنهدتُ وتوجهتُ إلى غرفة الفنون. جمعتُ كل ما وُجد من الطلاء الأزرق وعدتُ إلى تابعيّ.
“ليس من شأنك.”
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
«من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
ثم قال بصوت خفيض:
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
“…”
هل كان غاضبًا مني؟ لا يبدو كذلك. بل بدا عليه الذهول.
“لا أعلم عددهم، لكن بما أنهم لا يتحركون أولًا، فربما هم أيضًا لا يعرفون عددنا.”
“…”
“…”
ابتسم بخبث، ثم قال:
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
كان كلام لي جونغ-أوك منطقيًّا. ومع ذلك، شعرتُ بأن وراء ترددهم سببًا آخر. شعرتُ أنهم… يحاولون تتبّعنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كانت نيتهم مهاجمتنا، لفعلوها من المدخل الخلفي منذ زمن. لكنهم، ومنذ البداية، لم يفعلوا سوى مراقبتنا من مسافة ثلاثمئة متر. أراهن أنهم يتساءلون عن سر خروجنا المتكرر من الباب الخلفي. على الأرجح يريدون معرفة وجهتنا.
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
“لن أسقط وحدي.”
وحين انتهينا من طلاء جميع تابعيّ، تنهد لي جونغ-أوك تنهيدة عميقة، ممسكًا برمحه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
“حسنًا إذًا…”
كانت تنهدته تلك أثقل من أي تنهيدة سمعتها منه من قبل، كما لو كانت آخر زفرة لروحٍ حية. ثم تمتم وهو يضحك بسخرية مريرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
“فلنستمر حتى الـ…”
طخ!
ثم قال بصوت خفيض:
اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”
أطلق صرخة خافتة وهو يسقط على مؤخرته. نظرتُ في وجوه الناجين واحدًا تلو الآخر، ثم أمرتُ تابعيّ في الممر بالدخول إلى الصف.
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
وحين بلغ عددهم ثلاثين، أمرتهم بحراسة الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أوامر بسيطة. اقتل كل من يقترب. وبعد أن أنهيت التعليمات، أغلقتُ باب الصف. نهض لي جونغ-أوك بسرعة وحاول فتح الباب، لكن التابعين في الداخل منعوه. لم يكن أمامه سوى التراجع. وقد ترك هذا الموقف المفاجئ الناجين في حالة من الذهول.
وبينما هم بأمان، توجهتُ نحو مدخل المدرسة. كان الحقل الواسع في استقبالي، ونسيم الصيف المنعش يلامس وجنتيّ. خرير الحشرات الهادئ هدّأ أعصابي. أغمضتُ عينيّ وأخذتُ نفسًا عميقًا.
“غرر…”
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
حاولتُ ترتيب مشاعري المضطربة. كنتُ في سلام، وكأن كل شيء من حولي في سكينة. الخوف، التوتر، اليأس، الإحباط—لم يعُد أيٌّ منها يقيّدني.
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
فتحتُ عينيّ، وركّزتُ بصري نحو الأضواء المتوهجة في البعيد. خطوتُ خطوة بعد خطوة نحوها، قابضًا بقوة متزايدة على الرمح الفولاذي.
ثم نقر خدي بأصبعه:
لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
لكن… لا بأس. وجدتُ التعبير المناسب:
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
“لن أسقط وحدي.”
حان وقت معرفة من سيسقط في الجحيم أولًا.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
طَخ، طَخ، طَخ.
نظرتُ في عينيه.
دفعني الليل الداكن نحوهم، كزورقٍ وحيد يتقاذفه موجٌ مظلم في عرض البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
قبل أن أدرك، كنتُ قد اقتربتُ منهم. المسافة التي كانت تفصلنا، ثلاثمئة متر، تبخّرت كأنها لم تكن. في لحظات، لم يَعُد بيننا سوى ثلاثين مترًا.
كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
حدّقنا في بعضنا طويلًا، ثم اختفى عن ناظريّ. وبعد لحظات، سمعتُ وقع أقدام ثقيلة داخل المبنى، تسببت بقشعريرة في كل أنحاء جسدي. وحين رفعتُ نظري، كان قد وصل إلى مدخل الطابق الأول.
عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
نظرتُ في عينيه.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ كل الطلاء الأزرق على لوحٍ خشبي، وبدأتُ في طلاء التابعين الذين لم يُصبغوا بعد. بعد لحظات، انضم إليّ لي جونغ-أوك. راقب ما أفعله عن كثب، ثم تنهد، وسار نحوي بخطى مثقلة، وجهه خالٍ من أي تعبير. أخذ حفنة من الطلاء، وبدأ يُلطّخ به تابعيّ أيضًا.
استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.
عَيناه الحمراوان تتوهجان… مثل عينيّ.
“أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”
“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”
في تلك اللحظة، أصبح ذهني فراغًا. لم أعرف من أين جاء الصوت. كان الكائن أمامي فمه مغلقًا، بشفاهه الزرقاء. ومع ذلك، كنت متأكدًا أن الصوت منه، لا مجال للشك.
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
“أنت تسمعني، أليس كذلك؟”
وفي رحلتي الثانية، صنعتُ أربعة آخرين. ما يعني أن لديّ الآن واحدًا وثمانين تابعًا تحت إمرتي.
رددتُ عليه هذه المرة، متوهّج العينين:
“ما هدفك من الظهور هنا؟”
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
ابتسم بخبث، ثم قال:
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
“فلنستمر حتى الـ…”
“ليس من شأنك.”
“أعلم أنهم أتباعك، لكن إن واصلت هكذا، ستخسر. ألا ترى ذلك؟”
“لا حاجة لك لتذكرني بذلك.”
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
كان حوارًا مزعجًا. بل لا أعلم إن كان يمكن اعتباره حوارًا. كان كصراع بين مفترسين على فريسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”
تابع بنبرة مستهزئة:
“إن كنت قادرًا، فلتأتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“غرر!! غاررر!!”
زمجر وهو يفتح فاه القذر. كانت ضحكته أقرب للشتائم منها للضحك. ثم نظر في عينيّ بجدّية وقال:
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
تابع بنبرة مستهزئة:
“قال ‘نحن’؟ هل يعني أنه ليس وحده؟”
أعني، هو زومبي لديه قدرة على التفكير. وإن كان بمقدورهم التفكير كبشر، فمن الطبيعي أنهم يعملون في جماعات. لا أصدق أنني غفلتُ عن ذلك.
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
ربت.
وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.
تابع، متمتمًا:
نعم، من أجل سو-يون. ومن أجل أولئك الذين غسلوا جسدها، وأطعموها، واعتنوا بها بينما كنتُ غائبًا طوال أسبوع. أولئك الذين يخافون على حياتهم في هذه اللحظة.
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
“…”
“ما فائدة النظر إلى وجهك اللعين؟” رددتُ وأنا أُميل رأسي.
ضحك بذهول، وتراجع خطوة، يحدّق في وجهي وكأنه غير مصدّق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… تسمعني، أليس كذلك؟”
“ألا تعرف شيئًا؟”
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هاهاهاهاها!”
أطلق ضحكة تهكّمية، ونبرة صوته ازدادت عجرفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنتُ أظن أنك تعرف ما يجري، لكنك لا تعرف شيئًا! الغباء هو القوة الحقيقية، أليس كذلك؟ لكنك تملك جرأة لا بأس بها!”
اجتاحت ضحكته جسدي، وأبثّت فيه القشعريرة. لقد كنتُ أفتقر إلى المعلومات. ما يعني أن كفّته هي الراجحة. لم يعُد الأمر صراعًا متكافئًا. بل لعبة بيد واحدة.
بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
“كم عدد الأتباع المسموح لنا بامتلاكهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
“…”
“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”
“…”
أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.
“ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.
تابع بنبرة مستهزئة:
“…”
“أيها العجوز، إن لم ترد أن تموت كأضحوكة، الزم الصمت، واضح؟”
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”
ثم نقر خدي بأصبعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينهال عليّ بالأسئلة، بنظرة ثاقبة:
“قواعد؟”
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
“ماذا؟! أنت حقًا لا تعرف شيئًا؟! أيها العجوز، ألم ترَ مخلوقات بعيون حمراء مثلنا من قبل؟”
تابع بنبرة مستهزئة:
“…”
حدقتُ فيه، ومالت رأسي قليلًا. كنت أعلم أن التراجع الآن مستحيل. إن فعلت، فسوف يكشر عن أنيابه وينقضّ عليّ. أطلق ضحكة خبيثة مقززة:
نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين ترى مجموعتي في المرة القادمة، اهرب فورًا. الآخرون ليسوا مثلي، لُطفاء.”
هل كان غاضبًا مني؟ لا يبدو كذلك. بل بدا عليه الذهول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
“كيف لم يلتقِ بأي كائن آخر ذو عيون حمراء؟!”
نظرتُ في عينيه.
ثم نظر إلى أتباعه. وما إن انقطعت النظرة بيننا، حتى اختفى صوته من رأسي. لم أعد أسمعه.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
“هل هذا هو سبب وجوب التحديق في العينين؟”
أدركت أن الصوت لا يُسمع دون تواصل بصري.
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
بعد لحظة، جاء أحد أتباعه راكضًا، يحمل ورقة مطوية. تناولها منه بعبوس، وفتحها.
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
رغم أنني لم أفهم ما قالوه، شعرت بأن هناك شيئًا ليس على ما يُرام.
ثم نظر إليّ بعينيه الحمراوين المتوهجتين، وسأل بجدية:
“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
وضع يده على كتفي. كنت ما زلتُ أتجنّب نظرته. لم يكن لمسه سوى شعورٍ بالقذارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع، متمتمًا:
حتى أنا، غمرني الخوف حين رأيتُ تلك الكائنات الحمراء لأول مرة. ولكن بعد أن رأيتُ الناجين يفقدون الأمل في النجاة، عرفتُ ما الذي ينبغي عليّ فعله. ذكّرتُ نفسي بسبب بقائي حيًّا، وبالسبب الذي يجعلني أرفض أن تنتهي حياتي، رغم أنني مجرد زومبي.
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
“سوف يبدؤون الهجوم حالما يدركون حجم قوتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
“ماذا يحدث إن التهمنا بعضنا؟”
اقترب مني، وجهه يملأ مجال رؤيتي، وكرّر سؤاله:
“…”
“غرر!! غاررر!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت عيناي من كلماته. نظرتُ بعيدًا، أحاول استيعاب ما قاله.
كنتُ أعرف أن لحظاتٍ قادمة ستكون مؤلمة بما يكفي لأرغب في الاستسلام. لم أكن أجرؤ حتى على تخيّل حجم تلك المعاناة. ومع ذلك، حين فكرتُ في الأمر، وجدتُ أن حياتي لم تخلُ من الألم يومًا واحدًا. لا عندما كنت إنسانًا، ولا بعدما أصبحتُ كائنًا لا يموت.
ابتسم بخبث، ثم قال:
“حسنًا إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
“أيها العجوز… أين بحق الجحيم نحن؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة…”
“أنتم الثلاثون، احموا الناجين واقتلوا أي شيء يحاول الدخول من النوافذ. الباقون في الممر، اقتلوا من يحاول دخول الصف. وأخيرًا، أنتم داخل الفصل، لا تسمحوا لأحد بالمغادرة حتى أعود.”
كنت أعلم أن الألم أمر لا مفر منه، وأن عليّ تحمّل المعاناة المقبلة. وإن كانت هذه هي قَدري، فلن أُحزن نفسي، أو أكتئب، أو أغرق في اليأس بمفردي. لديّ مجتمع الآن. سأضحك، وأبكي، وأشارك لحظاتي مع الآخرين.
استمررنا في التحديق. كلٌّ منا ينتظر الآخر ليبدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم نقر خدي بأصبعه:
“لن أسقط وحدي.”
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يراقبونني من نوافذ مبنى مؤلف من ثمانية طوابق. يبدو أنهم تفاجأوا بتحركي المفاجئ. لم يتحرك أحد، لكن عيونهم بقيت مشدودة إليّ، مفعمة بالفضول.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“قواعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هم لا يفكرون في بَتر أذرعنا وأرجلنا… بل في التهامنا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حكّ رأسه بصمت، ثم عقد حاجبيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأنت… انظر في وجه من تحدثه. من دون ذلك، لن نسمع كلمة مما تقول. هناك قواعد. فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه من المفاجأة. نظر بدهشة إلى يديه، غير مدرك أن الرمح قد أصبح في يدي أنا. دفعتُ لي جونغ-أوك بذهول إلى داخل الفصل.
كنت أعلم أنني لستُ وحدي. لا… في الواقع، لا أحد منّا وحيد. أردتُ أن أمحو اليأس من قلوبهم. أردتُ أن أُريهم معنى الحياة، وأن أزرع فيهم الأمل بأنهم سيبقون على قيدها. أردتُ أن أزرع بذور العزاء في صدورهم.
“أنت تعرف بالفعل ما أريده. كم عدد الذين لديك في المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أعرف كيف أصف لونه. ربما كأنه لون نبيذٍ عتيق، خُمّر لسنوات طويلة. كان جسده بالكامل يلمع بظلّ بُنيّ محمر، بلون البرغندي العميق.
كنا نتحدث… فقط بالتفكير. لا حاجة للكلمات. كانت الإشارات تُرسل مباشرة إلى أدمغتنا، كما لو كنا نباتات تتخاطر.
“تبدو واثقًا بنفسك، لكن ما الذي ستفعله؟ لن يخرج من مشكلتنا هذه سوى السوء.”
وسرعان ما ظهر كائن آخر على سطح المبنى. حدّقتُ في وجهه عن كثب. كان مختلفًا عن أولئك الذين رأيتهم من قبل. لم يكن أحمر عاديًا، بل لون أحمر قرمزي داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى في صمته، استطعتُ تخمين ما يدور في رأسه:
نظرتُ إليه بجمود، بينما هو يحدّق بي وكأنه فقد القدرة على الكلام.
“نستطيع فعل أي شيء… إن قاتلنا حتى النهاية.”
لم أستطع الرد على أي سؤال. ابتسم بسخرية، رافعًا رأسه وكأن الأمر قد حُسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أجل سو-يون، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وليس من الضروري أن أذكر، أنني لم أجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بهذا الشكل… كأنك تطلب مني قتلك. تدرك ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كيف أصف الموقف. بل لم أكن أعلم إن كانت هناك عبارة واحدة تكفي لتوصيف مشاعري.
“أيها العجوز، انظر في وجه من تحدثه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يحدث إن أكلنا البشر؟”
ثم نقر خدي بأصبعه:
نظرتُ في عينيه.
“هل يحاول التحدث إليّ؟ وكيف سنتحدث؟ هل يجب أن نجلس على الإسفلت ونرسم؟”
“حسنًا إذًا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات