28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
قال أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
ردّ آخر مرتجفًا:
“لكن… لا أزال خائفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقال الأول:
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
“هل تسمعني؟”
قال:
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
أجبتُه بزئير قصير.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
“عمل رائع يا رجل.”
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
كان على وشك المغادرة مجددًا، لكنني أمسكتُ كُمَّه. التفت وسأل:
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
رفعت أربعة أصابع.
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
وهنا زأرتُ بالموافقة.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
“لكن… لا أزال خائفًا.”
كنت أعلم أن الصراخ أو التهديد لا جدوى منه مع الزومبي. أوصلت الأطفال الاثني عشر بأمان إلى الوحدة 505، ثم عدت مباشرة إلى المدرسة. كانت الشمس قد بدأت بالاختفاء، والظلمة تزحف من الشرق.
وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
وهنا زأرتُ بالموافقة.
“لننطلق فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
“ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
لكن لي جونغ-أوك هو من غطّى فمه على الفور. كان ينظر إليّ بقلق بالغ، وما يزال يُكمم فم بيون بيد واحدة.
“هل تسمعني؟”
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
لم أكن لأجازف بالعودة إلى الشقة وهناك من يراقبنا من الظلال. كان واضحًا أن المحاولة قد تُكلّفنا غاليًا. لم أكن لأجازف بحياة سو-يون.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
همس لي جونغ-أوك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
“هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
قال:
“هل تسمعني؟”
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
وهنا زأرتُ بالموافقة.
لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— “كثيرون.”
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع يا رجل.”
أومأت بهدوء، ما دفع الجميع للوقوع في دوّامة من اليأس. ترددت التنهدات والأنين في الغرفة.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
سأل جونغ-أوك:
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهنا… خيّم الصمت. وسقط الجميع أرضًا، فاغري الأفواه، كسمكٍ خرج من مائه.
رفعت أربعة أصابع.
كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
فقال الأول:
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
همس لي جونغ-أوك:
قال:
سأل جونغ-أوك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهنا زأرتُ بالموافقة.
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
“هل تسمعني؟”
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننطلق فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تسمعني؟”
— “كثيرون.”
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
— “كثيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
أجبتُه بزئير قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
