28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
قال أحدهم:
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
“لكن… لا أزال خائفًا.”
ردّ آخر مرتجفًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
“لكن… لا أزال خائفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
فقال الأول:
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الطفل، الأكبر سنًا بينهم، يحاول تهدئة الآخرين. لكنني استطعت أن أقرأ في عينيه توترًا دفينًا، رغم كلماته المطمئنة. ومع ذلك، قاوم خوفه، ووثق بكلام الكبار. كنت فخورًا بهذا الصغير.
بفضله، وصلت أول مجموعة من المُخلى سبيلهم إلى مجمّع الشقق دون مشاكل. لم نواجه أيّ من المخلوقات الحمراء في الطريق. أرسلت الأطفال إلى الشقة رقم 505 حيث كان رجالي بانتظارهم.
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع يا رجل.”
كنت أعلم أننا بحاجة للإسراع. الشمس كانت تغيب عن الأفق. بعد ساعة، أو ربما أقل، ستختفي تمامًا.
نظرت إلى أتباعي من حولي، ثم توجهت إلى المدرسة ومعي عشرون تابعًا إضافيًّا. كانت الرحلة إلى الشقة طويلة بسبب الأطفال، لكننا الآن كنا نركض عائدين.
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
منذ أن أكلت دماغ الكائن الأسود، لاحظت أن القدرات البدنية لأتباعي قد تغيرت أيضًا. كان من الجيد أنني تعلمت أمرًا جديدًا عن الزومبي.
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
لمحت لي جونغ-أوك يركض نحو مكان ما، لكنه ما إن رآني حتى توقّف، واتجه نحوي.
قال:
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجبتُه بزئير قصير.
“عمل رائع يا رجل.”
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
ربت على كتفي وهو يمسح العرق عن جبينه. بدا أنه بات يميز فروق الزئير الخفيفة لديّ. يبدو أنه لم يكن يمزح حين قال إنه يستطيع التمييز بين “نعم” و”لا” من نبرات صوتي.
كان على وشك المغادرة مجددًا، لكنني أمسكتُ كُمَّه. التفت وسأل:
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
رفعت أربعة أصابع.
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
أطلقتُ زئيرًا نافيًا.
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وهنا زأرتُ بالموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي خلفي، وبدا واضحًا أنه أدرك وجود المزيد منهم. أومأ برأسه وركض نحو الصف. عاد بعد لحظات ومعه أربعة أطفال آخرين، وألحقهم بالبقية الواقفين في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
ولهذا، قطعنا المسافة أسرع هذه المرة. كما أن أعمار الأطفال الأكبر جعلت الأمور أكثر سلاسة. في الطريق، حاول أربعة زومبي ذوي رؤية مهاجمتهم، لكن لمجرد لمسي لهم، تغير لونهم إلى الأخضر.
“هل تسمعني؟”
كنت أعلم أن الصراخ أو التهديد لا جدوى منه مع الزومبي. أوصلت الأطفال الاثني عشر بأمان إلى الوحدة 505، ثم عدت مباشرة إلى المدرسة. كانت الشمس قد بدأت بالاختفاء، والظلمة تزحف من الشرق.
وهذا ما جعلنا نتحرك بسرعة أكبر. استغرقت العودة عشر دقائق فقط. وكنت أعلم أنني سأتمكن من اختصار الوقت أكثر ما إن يحلّ الظلام بالكامل.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
“لننطلق فورًا.”
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أن “ركض” قد تكون كلمة مبالغ فيها. في أفضل الأحوال، كان أتباعي يهرولون خلفي. ومع ذلك، كنت ممتنًا أنهم يهرولون أصلًا. وبعد فترة، بدأ بعضهم بالجري فعلًا، وهذا يُعد تحسّنًا كبيرًا مقارنةً بسرعة خُطاهم في وقت سابق من اليوم.
وفور اجتيازي الباب، شعرتُ بوخز غريب. ثم اجتاحني إحساس بأن شيئًا ما يحدّق بي بعينين قاتلتين. اتّسعت عيناي من الصدمة، والتفتُ بسرعة.
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
لكنني لم أرَ شيئًا بعيني المجرّدة. كان مصدر ذلك الإحساس من جهة غروب الشمس، ما جعل الأمر أكثر صعوبة. كل ما رأيته كان شمسًا لاهبة ومدرسة صامتة على نحوٍ غريب.
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
بعد أن تم اختيار أول مجموعة من الناجين لإخلائهم، جمعت الثلاثين تابعًا الذين أحضرتهم أولًا إلى المدرسة، وخرجنا من الباب الخلفي للمبنى.
“ماذا هناك؟ هل يوجد شيء بالخارج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بي قليلًا، ثم قال مترددًا:
لكن لي جونغ-أوك هو من غطّى فمه على الفور. كان ينظر إليّ بقلق بالغ، وما يزال يُكمم فم بيون بيد واحدة.
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
لقد تصرّفت بالطريقة نفسها عندما واجهنا الكائن الأسود. ويبدو أن لي جونغ-أوك استشعر الموقف بغريزته، اعتمادًا على ذاكرته لتلك الحادثة. قررت حينها التراجع، وعدت بالجميع إلى المدرسة.
أومأت تشوي دا هاي برأسها، وطلبت أن نعود سالمين. بادلتها الإيماءة، ثم خرجت من جديد.
لم أكن لأجازف بالعودة إلى الشقة وهناك من يراقبنا من الظلال. كان واضحًا أن المحاولة قد تُكلّفنا غاليًا. لم أكن لأجازف بحياة سو-يون.
“هل تسمعني؟”
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
كانت كل نوافذ الغرفة مسمّرة بالألواح. يبدو أنه أمضى وقته بإعداد هذا الملجأ المؤقت، تحسّبًا لأي طارئ.
أمرت أتباعي بالمراقبة في الممر، بينما تبعتُ الآخرين إلى داخل الصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همس لي جونغ-أوك:
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
كان هناك المزيد في المبنى المجاور. ثم أكثر في المبنى الذي يليه. ثلاثون على الأقل، جميعهم يملكون الرؤية.
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
“ثلاثمئة زومبي… رقمٌ لا يُصدّق.”
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
“هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
ظللت أحدق في الفراغ، حتى هزّني لي جونغ-أوك لينتزعني من شرودي.
“هل تسمعني؟”
نظرت إليه باستغراب. لم أنتبه أنه كان يناديني. فقد كنت غارقًا بما رأيته. بدا عليه الاضطراب وسأل بنبرة حادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— “كثيرون.”
“قال إن الزومبي الزرق هنا في صفّنا. لا داعي للخوف.”
ما إن قرأ الناجون الكلمة، حتى فتحت أفواههم بذهولٍ مرعب. بدا لي جونغ-أوك وكأنه على وشك فقدان صوابه. بصوت متلعثم، سأل:
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
“وهل… هل يستهدفوننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
أومأت بهدوء، ما دفع الجميع للوقوع في دوّامة من اليأس. ترددت التنهدات والأنين في الغرفة.
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
سأل جونغ-أوك:
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
“كم عددهم؟ هل يفوقون أتباعك عددًا؟”
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
وهنا… خيّم الصمت. وسقط الجميع أرضًا، فاغري الأفواه، كسمكٍ خرج من مائه.
كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان الأطفال يجيبون بتوسيع ذراعيهم وتشكيل دائرة: “قد هذا!”
لكن تلك الدائرة التي كانت تعبّر عن حب بريء، باتت الآن رمزًا للفناء واليأس.
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
تجمّد لي جونغ-أوك في مكانه، وقد خلا وجهه من أي تعبير. لم أعلم ما الذي يمكنني فعله. الوقت يمر، وكل دقيقة كانت تمرّ كشهر.
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
نظرت في أعين من حولي. نظراتهم شاردة، بعضهم يحدق في السقف، وآخرون يحدقون في الأرض بذهول.
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
“اعتنِ بنفسك، وعد إلينا سالمًا.”
“ما الذي تفعله، بحق الجحيم؟ هل تظن أنك بشري لمجرد وقوفك وسطهم؟ استفق، أيها الغبي.”
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
“خمسة؟ ستة؟ لا…”
“هممم؟ هل تحتاج شيئًا؟”
لكن لي جونغ-أوك هو من غطّى فمه على الفور. كان ينظر إليّ بقلق بالغ، وما يزال يُكمم فم بيون بيد واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ممر الطابق الأول، كان المراهقون الأكبر سنًّا من الأطفال الذين أجليناهم أولًا بانتظاري. بدا أن أغلبهم في سنّ المراهقة المتوسطة أو المتأخرة، وكلٌّ منهم يحمل حقيبة ظهر. افترضت أنهم جمعوا ما تبقّى من الطعام والضروريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت بسخرية من مظهري، ثم نهضت وخرجت إلى الممر.
قال:
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
وضعت القلم، وبسطت ذراعيّ على وسعهما، ثم شكّلت دائرة كبيرة بيديّ.
لولا ذلك، لاضطررنا للقيام برحلة رابعة. كانت هذه المجموعة تضمّ الأخوين لي، كانغ أون-جونغ، بيون هيوك-جين، أربعة مسنّين، والمدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ أحد المسنّين يلهث وكأنه مصاب برهاب الأماكن المغلقة. اقترب منه المدير بكيس بلاستيكي، وكأنه كان يعلم أنه سيتقيأ. كنا جميعًا في صفٍّ دراسي، لكنه بالنسبة إلى ذلك العجوز، لا بد أنه بدا كزنزانة خانقة بلا منفذ.
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط رأيت الزومبي بأنفسي. كانت المخلوقات الحمراء تراقبنا من نوافذ مبنى يبعد ثلاثمئة متر. لم أتمكن من رؤيتهم سابقًا بسبب الغروب، لكن الآن، وقد حلّ الظلام، لم يعد بإمكانهم إخفاء رؤوسهم الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيه! المدير قال إننا لا يجب أن نبكي. هل نسيتم؟”
أومأت برأسي. نظرت عبر الشقوق بين الألواح لأستطلع الوضع. بالكاد كانت الشمس مرئية. وفي غفلة منا، اجتاحت الظلمة السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني حماية الجميع منهم؟”
“هناك شيء بالخارج، أليس كذلك؟”
وبناءً على هذه النسبة، فهذا يعني وجود ثلاثمئة كائن أحمر في المنطقة. لا بد من وجود قائد بينهم يستهدفنا. العدد الهائل بثّ فيّ الرعب، وتصبّب العرق البارد من جبيني.
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرت بيدي كما لو أنني أمسك قلمًا، فناولني لي جونغ-أوك قلمًا من جيبه. كتبت على لوح الخشب:
ما إن دخلت الممر، حتى اقترب مني لي جونغ-أوك.
همس لي جونغ-أوك:
“إذًا… أتباعي يزدادون قوة كلما ازدادت قوتي؟”
لم أكن أعلم ما الذي يمكنني فعله… إلى أن وقعت عيني على مرآة بطول الجدار في الزاوية. رأيت نفسي واقفًا وسط الآخرين، عيناي المتوهجتان باللون الأحمر تعكسان مخلوقًا غريبًا.
حين اجتزت سور المدرسة ودخلت الساحة، رأيت من تبقّى من الناس مجتمعين في ممر الطابق الأول. ويبدو أن هذه المجموعة الثالثة هي الأخيرة، إذ كان لي جونغ-أوك بينهم.
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي تراه بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، ما دفع الجميع للوقوع في دوّامة من اليأس. ترددت التنهدات والأنين في الغرفة.
تبعني الجميع بصمت. دخلنا الطابق الأول، والتقت عيني بعيني لي جونغ-أوك. ومن دون أن نتبادل كلمة، فهم مدى خطورة الموقف، وقاد الناجين إلى صفٍّ فارغ.
فقال الأول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن كفى شرودًا بالتفكير.”
وبعد رؤيتهم، سأل الآخرون في الشقة عن بقية الناجين. بدت تشوي دا هاي شديدة القلق. رفعت سبابتيّ ولوّحت بهما ذهابًا وإيابًا، محاولًا إفهامهم أننا سنقوم بعدة رحلات.
وافقتُه الرأي. لم يكن لدينا وقت نضيعه. أومأت له، وقُدت الأتباع والناجين نحو الباب الخلفي.
“إذًا… تريد أربعة آخرين؟”
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا أنني جلبت المزيد من الأتباع.”
“هل أوصلت الأطفال بسلام؟”
أمرتُ السبعة والعشرين تابعًا الجدد بأن يبقوا في الساحة لحراسة المدرسة. أما الأطفال الثمانية ضمن المجموعة، فكانوا جميعًا في سن المراهقة المبكرة أو أصغر. بعضهم بكى، وجميعهم بدَت عليهم أمارات الخوف حين رأوا الزومبي ذوي اللون الأزرق.
اشتد الإحساس أكثر. كأن شيئًا ما يجذبني نحو الأسفل في مستنقع آسن. لاحظ بيون هيوك-جين حذري المفاجئ، وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان الإنسان العادي أن يرى شيئًا من مسافة ثلاثمئة متر في ظلامٍ كهذا. وحدي، بقدرتي، استطعت رؤيتهم.
بادلته الإيماءة، ثم أمرت أتباعي بتشكيل دائرة حول الأطفال، تمامًا كما فعلنا مع المجموعة الأولى. ولأنها الرحلة الثانية، كنت قد حفظت الطريق الأقل خطرًا في ذهني.
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآباء يسألون أبناءهم أحيانًا: “كم تحبني؟”
تابعت السير نحو المدرسة، بوتيرة أسرع من أتباعي.
“تريد تقليص عدد المجموعة إلى أربعة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
